مسيرة جماهيرية وحفل خطابي فني:
احتفالية تجمع تنظيمات شعبنا بعيد أكيتو رأس السنة البابلية الآشورية الجديدة
اللجنة الإعلامية للتجمع
أقام تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية يوم الاثنين 1 نيسان 2013 احتفالية جماهيرية كبيرة في دهوك بمناسبة عيد أكيتو رأس السنة البابلية الآشورية الجديدة.
وتضمنت الاحتفالية مسيرة جماهيرية راجلة انطلقت من باحة كنيسة مريم العذراء في منطقة (كري باسي) وسط المدينة، تقدمتها مجموعة من كراديس حملة الأعلام.. والأطفال ومجاميع الأزياء الشعبية، ثم عدد من السادة قيادات أحزاب وتنظيمات التجمع والشخصيات العامة ورؤساء وأعضاء الوفود القادمة من بلدان الاغتراب والضيوف.. وبمشاركة الآلاف من أبناء شعبنا القادمين من مختلف محافظات ومناطق الوطن، وقد حملت الجموع الأعلام الوطنية والقومية وأعلام أحزاب وتنظيمات شعبنا والشعارات المتعلقة بهذه المناسبة.
وتضمن القسم الثاني من الاحتفالية تجمع الجماهير في باحة المركز الثقافي الآشوري في دهوك للمشاركة في الحفل الخطابي والفني، وبحضور السادة القيادات في تجمع التنظيمات، والضيوف والشخصيات والوفود القادمة من بلدان الاغتراب ومن سوريا وإيران، حيث تم خلال هذا الحفل إلقاء كلمات (بالسريانية والعربية والكردية) للترحيب بالحضور والتهنئة بهذه المناسبة العطرة، ثم بيان تجمع التنظيمات السياسية لشعبنا بهذه المناسبة ألقاه بالسريانية السيد شليمون أوراهم المنسق الإعلامي للتجمع، وبالعربية السيد يلدا خوشابا عضو لجنة احتفالات أكيتو في التجمع.
وقد تضمن البيان التهنئة بهذه المناسبة الكبيرة والإشارة إلى مدلولاتها الحضارية والتاريخية.. مع عرض للوضع العام في البلد وأبرز التحديات التي تواجهها العملية السياسية والديمقراطية حاليا وتأثيرها على عموم الشعب العراقي وشعبنا الكلداني السرياني الآشوري بشكل خاص، مع التأكيد على أبرز مطالب شعبنا في المرحلة الراهنة ومنها استحداث محافظة في مناطق من سهل نينوى على أساس إداري وجغرافي وبمشاركة كل مكونات المنطقة، والإسراع في إقرار قانون المادة (125) من الدستور الاتحادي والذي يضمن للمكونات القومية حقوقا إدارية وسياسية وثقافية وتعليمية واضحة، وتشريع قانون للمادة (35) من مسودة دستور إقليم كوردستان بعد إقراره.. والخاصة بمنح الحكم الذاتي لشعبنا، ومعالجة موضوع استمرار التجاوزات وعمليات التغيير الديموغرافي الحاصلة على أراضي شعبنا في مناطق من إقليم كوردستان ومناطق من سهل نينوى، والعمل على كل ما من شأنه إيقاف نزيف الهجرة، ومطالبة الحكومة الاتحادية باعتبار الأول من نيسان عيدا وطنيا لكل العراقيين باعتباره رأس السنة البابلية الآشورية، ودعوة شعبنا في الوطن وفي مختلف أرجاء المعمورة بكل قواه وفعالياته السياسية والدينية والثقافية والاجتماعية وكل منظمات ومؤسسات المجتمع المدني للمزيد من التكاتف والعمل لما يخدم قضية شعبنا الأساسية في البقاء والوجود في الوطن، وتجاوز الاختلافات الثانوية وما لا يخدم هدفنا الأهم، ودعوة جميع هذه الفعاليات لإبداء الدعم والمساعدة الممكنة لأبناء شعبنا في سوريا.. حيث تواجههم ظروف صعبة جدا، والضغط على المحافل الإقليمية والدولية والمنظمات ذات العلاقة للمساهمة في وقف نزيف الدم واحترام إرادة الشعب السوري في تقرير مصيره دون أية تدخلات خارجية.
شارك بعدها عدد من فناني شعبنا القادمين من بلدان الاغتراب.. ومن الوطن أيضا في تقديم مجموعة من الأغاني القومية التي تفاعلت معها الحشود الكبيرة من أبناء شعبنا، وقدمها الفنانون (داود إيشا، ليدا لاوندو، إليزابيت أوشانا، ككي، مارتن، بسام سليفو) لتصل الاحتفالية التي قام بتغطيتها عدد كبير من وسائل الإعلام من الفضائيات والإذاعات والمواقع الإخبارية على الإنترنت، إلى خاتمتها.. على أن تشهد الأيام المقبلة احتفالات أخرى يقيمها التجمع في عدد آخر من مناطق شعبنا بهذه المناسبة الوطنية والقومية الكبيرة التي يستمر الاحتفال بها لاثني عشر يوما.
