المحرر موضوع: ماذا يجري في الافراح و المناسبات  (زيارة 794 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل rebeen

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 85
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني



لا يخفى على احد ان التعبير عن المناسبات و الافراح في بلدنا العراق و خصوصاً في اقليم كورستان و في المناطق المأهولة بالسكان من اتباع الديانة المسيحية بشتى طوائفها و الاثنيات الاخرى لا تقدر و لا تحصى و لا سيما تحت رحمة الله اولاً، و الامان فيها ثانياً و لله الحمد، اما طرق و وسائل التعبير عن هذه المناسبات و الافراح تختلف بعضها عن بعض الاخر و من طبقة الى الطبقة الاخرى من ناحية الاجتماعية و المستوى المعاشي و هذه الطبقات و امكانياتهم مبينة عندنا جميعاً.. و لكن دون تقليل من قدسية هذه المناسبات و الاحتفالات و حسب الضروف المحيطة بنا... و بتصوري الشخصي و اشخاص كثيرين هناك افراط مبالغ في اتاحة فرص التعبير عن ما يسمى بالفرح الكبير !! على سبيل المثال و أصر على اعتمادي و اختياري لمناسبتين : الا و هما العماذ (معمود) و التناول الاول و بعد انتهاء القداس الالهي و عند استلام الاهل و الاقارب ابناءهم من عند باب الكنيسة تبدأ الهلاهل و التعبير عن الفرح العظيم و التقديس  هذا الحدث و قيام الاهل و الاصدقاء و الجمع من ابناء المنطقة و حتى المارة منهم بمشاركة لابناءنا و اعزأنا من كلا الجنسين و تقبيلهم و احياناً تقديم ما يحلو لهم من حلويات لحد هنا شيئ عادي و لا بأس به... اما رشق الحلويات و بالاخص ( جوكليت) فوق و على اطراف و على الهواء من طرف ذوي ابناءنا الاعزاء و عليهم ، و سقوط جميع ما ذكرت على الارصفة و الارض و الحدائق و ترك هذه الكمية الهائلة  من (الجوكليت) بمختلف انواعها و بعد تداس تحت الارجل اي تحت ارجل الحشد الكبير.. و بعد مغادرة ابناء الرعية و هناك تظهر ما مدى الخسارة على الحق العام و الخاص و المنظر المؤسف من التصاق هذه الحلويات بالارصفة و ارضية الكنيسة و حتى على الشوارع!!..
مقارنةً في الازمنة السابقة كان التقاتل على هذه المادة (الجوكليت) مقارنةً بيومنا هذا!! و اليكم الجانب المادي و الانساني لو جمعنا المصروفات لجميع العوائل الكريمة ، لا بد نجمع كمية من المال لنا كثير المجالات نحتاج تسديد لها او صرف لها و العكس صحيح و لو نقدم هذه الحلويات في بيوتنا على بعضنا البعض و الى من يحتاج من المارة و لا سيما الفقراء و المحتاجين بشكل او باخر
اولاً لا نلوث اي ارصفة و لا حتى البيت و الكنيسة ... و لا داعي لذكر المجالات الاحتياجية .. و هذا موضوع طويل و لكن اعزائي اليكم موضوع اكثر اعجاباً و تطبل عليه اكثر الطبول من قبل الشرائح المثقفة و المهتمين في شؤون العامة و القضايا الاجتماعية و الاخلاقية و المهتمين اكثر من غيرهم بالجانب الاقتصادي المهم جداً.. الا هو تأجير و حجز القاعات و الفنادق و النوادي الاجتماعية ، و قسم منها باسعار خيالية و سرعان ما يحصل منافسات على ذلك ، و ينبغي على ذوي الاحتفالات الحجز قبل اشهر من موعد المناسبة لكي يتسنى لهم الموعد المحدد..!! و احياناً يحصل السوء الفهم من قبل هذه الاطراف على المكان و الزمان مصاريف الحفلة المقامة..!!
بالله عليكم هل يستوجب كل هذه المصاريف و المعاناة و اللتلويث .. و يمكن تبسيط او تقليل من نوع الاحتفالات .. ناهيكم عن ارسال الدعوات لجمع  الاهل و الاقارب و من مختلف المواقع الجغرافية ،احياناً حتى من خارج الوطن...!!! و لكم الحكم بالانصاف رجاءً  ..!! اما مناسبات الزواج و الخطوبة فانها من داعي السرور ان لا اعلق عليها و الى ما شابه من ذلك.
21/4/2013
م.عدنان ايليا برايموك
[/size]