المحرر موضوع: شجاعتنا نستمدها من مسيحيتنا --فهل نحمي شعبنا بمسيحيتنا ؟  (زيارة 1686 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شجاعتنا نستمدها من مسيحيتنا  --فهل نحمي شعبنا بمسيحيتنا  ؟
اخيقر يوخنا
ان المسيح له المجد استطاع بشجاعته وحكمته وصبره  ان يحدد ويعين ويشخص  وصايا الرب  الواجب اتباعها او تطبيقها والامتثال لها لاقامة وادامة. اسس وركائز المحبة  الانسانية  التي نادى ودعى اليها  من اجل التمتع والحصول على اصول العدالة والقيم الصحيحة التي يستطيع البشر في حال  تبنيها والسير بموجبها واطاعتها واعتناقها ان يعيش بامن وسلام وطمانينة .
وبخلاف ذلك فان الحياة ستكون مرهقة متعبة مخيفة لا تطاق
وقد سبق المسيح الكثير من الحكماء والانبياء والمصلحين الاجتماعيين في العديد من دول العالم وفي مجتمعات شتى حيث ظهر حمورابي في وطننا قبل الميلاد وظهر احيقار الحكيم من شعبنا ايضا اضافة الى زرادشت في ايران وكونفوشيوس في الصين اضافة الى فلاسفة اليونان والرومان وغيرهم
الا ان كل ما اتى به هؤلاء العضماء لم يصل الى ما قام به المسيح في عمره القصير  على الارض.
 
حيث استطاع بتعاليمة السامية ان يتسبب في سقوط الامبراطورية الرومانية .
ومن دون ان يلجا الى القوة  البدنية عدا  قوة الكلمة التي نادى بها واعتنقها تلاميذة وبشروا بها في العالم انذاك .وقد بشر المسيح بتعاليمه بلغة شفافة بسيطة مفهومة لدى الشعب ومن دون الحاجة الى شرح او تفسير الاخرين فما يفهمه العالم من كلمة الرب يفهمة الفلاح الامي
وذلك يشكل اعجازا بحد ذاته في نقل الفكرة بوضوح وصفاء الى المستمع .
وعند قرائتنا لكلمات الرب نجد ان لكل منها معنى خاص بحدث او موقف او حالة خاصة  
وسوف ناخذ امثلة من اقوال المسيح وبما يتفق مع ما نرمي اليه
حيث على سبيل  المثال نجد ان المسيح استخدم السوط لطرد الباعة من الهيكل قائلا  بيت ابي بيت صلاة يدعى وانتم جعلتموه مغارة لصوص متى 12-13
ومن هذا الموقف نستطيع ان نقول ان الرب يدعو الى استعمال القوة الى طرد ما يسئ او يضر او  لا ينسجم مع قدسية المكان المخصص للصلاة
وبالنسبة الى موقف كنائسنا فيجب ان يتحلى اباء الكنيسة والمؤمنيين بالشجاعة لطرد كل ما يمس كنائسنا بسؤ
اما عن قول المسيح
من ضربك على خدك الايمن فحول له الاخر - متى 39-5
فان ذ لك قمة التسامح والتي قد تكون فوق قابلية الانسان على تحملها او قبولها او العمل بها
ويا ترى هل بمقدور انسان ان يجسد هذ القول في حال حصول اعتداء عليه ؟
وقد يعتقد البعض ان ذلك القول هو دعوة للجبن والخنوع  في حال تطبيقة لواقع شعبنا
وقد يكون ذلك احد الاسباب التي ربما ساهمت في قهر ارادة شعبنا في مقاومة المحتلين
واذكر عل سبيل المثال  قول المؤرخ المرحوم هرمز ابونا  - بان الاشوريين تركوا مجد الارض واصبحوا يبتغون مجد السماء بعد دخولهم المسيحية
ولكن في نفس الوقت هناك قول للمسيح  - ثم قال لهم حين ارسلتكم بلا كيس ولا مزود ولا احذية هل اعوزكم شئ فقالوا لا فقال لهم لكن من له كيس فالياخذوه ومزود كذلك ومن ليس له فليبع ثوبه ويشترى سيفا
فالمفهوم الذي افهمه شخصيا من هذا القول بان الانسان المسيحي  بعد صعود  المسيح  عليه ان يدافع عن ايمانه ونفسه وان لا يستسلم للاعداء
لان العالم شرير ويجب مقاومة الشر بما يلزم لايقافه
كما ان الرب يقول - لا تظنوا اني جئت لاحمل السلام ال  العالم ما جئت لاحمل سلاما بل سيفا
وحسب اعتقادى الشخصي فان ما تعنيه هذة الكلمة هو اثبات ان  تعاليم المسيح  تحفز الجميع على الثورة على كل قيم الفساد او التخلف واستبدالها باخرى جديدة مفعمة بالمحبة حيث ان
العالم يحمل اشرارا ولا سبيل لمقاومة الاشرار الا بما يعادل تلك القوة  
وخلاصة كلمتي القصيرة هذة اعتقد ان التحلى بالشجاعة التي اتت بها المسيحية  لو التزمت بها وطبيقتها وبشرت ودعت وتبنتها كنائسنا منذ اعتناق شعبنا للمسيحية  ربما كانت احوال شعبنا افضل مما هي عليه الان .
ولسنا هنا في صدد القاء اللوم على كنائسنا القديمة لاننا نعرف حجم المعاناة اللاانسانية التي كانت تطحن شعبنا في كل القرون منذ العهد الصفونيين والعرب  والتتر والاتراك
ومن الحكمة القول ان الوقت المعاصر لا يسمح  لنا باستخدام او الدعوة الى استخدام القوة والتي لا نملكها اصلا وخاصة بعد سقوط النظام حيث نزيف الهجرة  
كما ان سلاح اليوم هو الفعل السياسي والروحي والاجتماعي والثقافي وكل عمل يمس حياة الانسان في المجتمع ووفق قوانيين البلد وقيمه وتطلعاته الانسانية
وحاليا  لم يبقى  امام شعبنا الا اثبات وجوده  الوطني والانساني بكل الوسائل السلمية والقانونية  والمبنية على  المحبة الوطنية .من خلال القنوات السياسية برموزنا السياسية  وان تبقى كنائسنا اماكن عبادة وبعيدة عن عالم السياسة .فالسياسي يجب ان يبذل جهده  في حقل السياسة ورجل الدين يبذل جهده في حقل الايمان المسيحي
وللمسيح له المجد حكمة تصلح  لكل زمان ومكان  بل سبقت عصرها. في تحديد مسؤولية رجل الدين ورجل السياسية. والتي تقول اعطى ما لقيصر لقيصر وما لله لله
ونامل ان تفلح تلك الوسائل الانسانية في الحفاظ على ما تبقى من شعبنا في الوطن وبنشر رسالة السلام



غير متصل sabah s kawisa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 593
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي اخيقر
اقرا لك من زمان واجد فيك لمسة واقعية لعيش الايمان المسيحي ، كما هو اليوم !!، ولكني اقول لك ولكل من يكتب في هذا الشان:
    ان يسوع المسيح تمكن من اعداءه بحبه لهم وافتدائم ، وذلك مايستحيل تطبيقه الا لبعض المنعم عليهم بالقداسة .
    ان ابناء الروح هم دائما منبوذين ومضطهدين ومذبوحين من قبل ابناء العالم ، لذا فابناء الروح تكون لهم السماء مسكنا حتى وان كانوا على الارض بالجسد ، بينما ابناء المادة فقد وضعوا انفسهم في سجن مؤبد ، رغم كل ممتلكاتهم ومناصبهم وانتصاراتهم الارضية ، لانها بكل اختصار مؤقتة ولن تدوم لاصحابها .
    علينا ان نقرا بعمق رسائل يسوع في الانجيل لنفهم دعوته للبشر ان يعيشوا حياة الروح وليس حياة المادة الفانية ، عندها نتمكن تماما من فهم رموز الارض كما خلقها لنا الرب ، ان نرى فيها وجهه ومجده ،لا بالعكس ان يتجلى بالارض; مجد الانسان !!!!.الانسان مدعو فقط ليكون ذبيحة عل مثال السيد المسيح ، فمن له اذنان ليسمع فليسمع .

الشماس صباح يوحانا
  مــالبــورن

غير متصل مرقس دندو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 144
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز اخيقار ابو سنحاريب اعزك الرب يسوع له المجد
سبق وان قلت ذلك في مقالات عدة . دائما كنت اختتم مقولاتي بعبارة الرب يسوع له المجد ( افعلوا بهم كما يفعلون بكم ) وعبارة اخرى ( لم أتي لالقي سلاما على الارض بل سيفا ) وغيرها الكثير .
لقد اثلجت صدري ياخي العزيز بهذه المقولة فاننا ينبغي ان نواجه التحدي مهما كان صعبا ولكن ينبغي اولا الوحدة في الخطاب والوحدة في المصير والاتحاد مع الذات . لكي نثبت باننا قادرون على خضم الصعاب ...
اخوك الذي يعزك باسم الرب يسوع له المجد
ابن الشماس اسكندر دندو
مرقس اسكندر

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
تعديل مداخلتي:

ما هو مذكور اعلاه عبارة عن تحوير وتزوير للانجيل وهذا الشئ انا اثبته هنا

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,660674.0.html

انا قمت بحذف مداخلتي الاصلية بناء على طلب صاحب الموضوع الاخ ابو سنحاريب ومداخلتي كانت نعم حادة ولكنها كانت موجهة ضد فكرة طرحت وليس ضد اشخاص.

الا انني لا اتخلى عن راي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي شماشا  صباح يوحانا

شلاما  دمارن

اشكرك جدا على قراتك لما  اكتب
وانا اؤمن بما تقول به من الناحية الايمانية روحيا

ولكنني اعتقد في نفس الوقت ان الرب لم  يدعو بان نكون عزل نقتبل اضظهاد الاخرين 

بل كما اؤمن ان الرب حين قال اشتر سيفا
فانة اعطى لنا  حق الدفاع عن انفسنا في العالم المادي الذي نعيش فيه

اشكركم على  مداخلتكم مرة اخرى
بارخ مار

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي مرقس اسكندر
شلاما دمان

اشكرك   على مشاعرك الاخوية

نعم انا كنت ايضا وما زلت اتسال لماذ نحن ننتقي ونكتفي بقول واحد للمسيح  والذي يقول اذا ضربك  عل خدك فاعطه الاخر
يا رب كم ضربة. اتقبل وكم مرة اتحمل
 واعتقد بان المقصود بكلمة الرب انه اذا ضربك اخاك مرة فادر له الاخر
ولكنني لا اعتقد بان المقصزد هو اذا ضربك اعدوك

فالذي ضربونا وما زالوا يضربوننا هم اعداء
ولمقاومة الاعداء. يجب مجاراتهم بنفس الاسلوب
والمقصود من كلامي هذا انه اذا كان اباؤنا قد عملوا بكلمة واشتر سيفا
ربما كان الامر غير ما هو الان
واعتقد ان فشلنا في الاقتداء بكلمة الرب  اشتر سيفا
لا يبرر. الرضوغ. وتقبل مذلة الاعداء
واليوم لنا سلاح السياسي وعلينا اجادة استخدام هذا السلاح
واضيف تمنياتي ال تمنياتك في وحدة خطابنا
اشكرك مرة اخرى على كلماتك الاخوية
والرب يبارك


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد لوسيان
لم اجب على ردك لاعتقادي بانك سوف تحذف ما كتبته
ويبدو انتي كنت مخطئا في اعتقادي بانك ارفع مما كنت اظن بان تتفوه بمثل هذه الاقوال
ومع ذلك
اود ان اوضح للقارئ الكريم
بانتي اعتقد  بان المسيحية مبنية على المحبة والشجاعة
ولا بد من تحمل المشقات  وبشجاعة تليق بالرسالة المسيحية  وببذل جهود كبيرة في التغلب على ما  يعترض سبيلها من مقاومة الافكار والمتعقدات الاخرى السائدة انذاك
وجهاد المسيحية ان صح له التعبير وباعتبار ان الجهاد هو  ما يمكن اعتباره العمل بمشقة  فانه غير الجهاد الذي ترمي اليه
ولا ادري كيف لمسيحي ان يقارن  بين هذا وبين جهاد الاخرين
حيث لا يمكن المقارنه بين العقيدتين  الا بما  نطقت به بسخافة
ولست لا انا ولا احد من الاخوة المعلقين عل.  المقال. مناضل قومي
ولم ناتي الا بما قال الرب. اشتر سيفا
واذا كنت لا تعترف بذلك القول فانت حر
كما اذا كان لك تفسير غير ما هو موجود نصا فانت حر
ولا اسمح لنفسي شخصيا ان اصف سعورك واعتقادك بالسخافة
فتلك الكلمة  ليست نظيفة ولا اكتبها ضد اشد اعداء ما اومن به
فلست انا ولا انت اوصياء  على ما يؤمن به الاخرون
كما لست لا انا ولا انت  بالمرجع العلمي او الديني لكي نسئ  او نجرح مشاعر واعتقادات الاخرين
فلك رايك ولي راي الخاص
واذا كان راي لا يعجبك
فبكل بساطة لا تقراه
ولا احد يجبرك على الرد
واعلم جيدا بانك لا تملك وحدك او انا او غيري  الرائ الاصوب والوحيد في ايه قضية
واذا كنت  اانت  تملك سمكة تريد اغراقها في الماء او كنت تحبس بيديك عصفورا تريد اطلاق سراحه  فذلك امر خاص بك
المهم ان لا تطعن الاخرين في اراءهم
وشكرا