المحرر موضوع: تقرير من المجلس ألشعبي في الدانمارك عن تسليم قوائم الاسرى والمفقودين الى السفارة الايرانية في كوبنها  (زيارة 2561 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيريزا ايشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 466
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تسليم مذكرة وقائمة الاسرى والمفقودين للسفارة الايرانية في كوبنهاغن الخميس 25.04.13

نود أن نعلم كافة أبناء وبنات شعبنا وعوائل الاسرى والمفقودين ممن ارسلوا لنا اسماء أبناءهم، اخوانهم، أزواجهم وأعزاءهم من ألاسرى والمفقودين أللذين فقدوا في سنوات الحرب مع أيران 1982ـ 1988 وحرب الخليج والانتفاضة في أعوام 1990ـ 1992، من أن لجنة ألمجلس ألشعبي في الدانمارك قامت بتسليم مذكرة المطاليب وقوائم الاسرى والمفقودين الى السفارة الايرانية الخميس المصادف 25 04 2013. بعد ثلاثة أشهر من العمل المتواصل في تجميع أسماء الاسرى والمفقودين أللذين أستلمناها من عوائل شعبنا من الوطن والخارج في علاقة حميمية وتواصل معهم على مر الثلاثة اشهر الاخيرة. وسننشر قوائم الاسماء فقط بدون ذكر المعلومات الاخرى لصيانتها لاجل ان لايتم أستغلالها من قبل البعض من المنتفعين والانتهازيين. ونود أن ننبه أبناء شعبنا من أنه ليس لنا علاقة، وغير مسؤولين عن أي معلومات يسمعونها من مصادر غير مصادر المجلس الشعبي في الوطن والدانمارك. ونطلب منهم ألتحلي بالصبر ومنحنا عدة أشهر وحتى الصيف لاجل ان نكمل عملنا، ونسمح للسفارة الايرانية في الدانمارك للقيام بعملها والتحري. وسننشر تباعاً أي معلومات تصلنا على مدار الوقت في مواقع شعبنا وفي موقعنا على الفيس بوك: موتو دانمارك.
وقد ساد اللقاء مع السفارة جو ودي وترحيبي، وكان قد اكد ألسفير حميد بياد في لقاءنا الاول معهم يوم 02.12. 2013 من انه سيعمل مافي وسعه للتحري حول موضوع الاسرى والمفقودين والقضايا الساخنة التي تم عرضها عليهم، لما يعاني منها شعبنا ألكلداني السرياني الاشوري والمكونات الاخرى في الوطن من ظلم وتهميش. وقد أستلم نائب السفير حسين تاليشي المذكرة وقوائم الاسرى اليوم ألخميس 25.04.2013، ووعد بأيصالها الى السلطات المعنية ومتابعتها.
وتضمنت القوائم 110 أسم لاسرى ومفقودين، وحداتهم العسكرية وأماكن وسنين أسرهم. ونحن نعرف من أننا لانتوقع الاعاجيب، ولكن ممكن ان يكشف البحث والتحري عن البعض منهم، وعن معلومات وقصص جديدة عن حياتهم الجديدة وأماكن القبض عليهم، أن كانوا جرحى، مفقودين، معاقين، مختلين، او مازالو على قيد الحياة. كافة المعلومات ستكون كالبلسم على جراح أحزان أهالي المفقودين. وتعاون أيران في هذا الامر سيؤكد مصداقيتها في أستقرار وطننا، ودفاعها عن حقوق الانسان وعن القوميات والمكونات غير المسلمة التي تربطها اواصر العيش المشترك مع المجتمع الاسلامي. وأكدنا في لقاءنا على أن تكون جارتنا أيران صديق ووسيط  جيد لشعبنا السوراية المسيحي الذي يعاني من البطش القتل الارهاب والتهجيرالممارس عليها من قبل جماعات واحزاب متصارعة أسلامية سنية وشيعية واصولية ومن القاعدة وبقايا النظام فيما بينها وممن أستطاع التسلل الى مراكز السلطة والنفوذ في الحكومة العراقية ومراكز الدولة فأستغلوا موارد الدولة لممارسة البطش والقتل والارهاب ضد كافة شرائح المجتمع المسالمة بمختلف انتماءاتها الفكرية والسياسية والدينية ومنهم أبناء شعبنا ورجال دينه الذي نالهم ليس القليل.
فطلبنا أن يكونوا وسطاءنا لدى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لحماية شعبنا السوراية والمكونات الاخرى، لما تربطهم من علاقات صداقة حميمة. حيث ان ألمالكي لم ينجح حتى الان في التوفيق بين مكونات شعبنا العراقي وحل قضاياه وأحلال الامن، وأحقاق المساواة والشراكة بين الجميع، فلم تنجح دولة القانون حتى الان في أحلال القانون.
حيث أنه أكثر من مليون من أبناء شعبنا غادر العراق في سنوات الحرب المسلحة والاجرامية هذه بسبب عدم التوافق السياسي بين الاحزاب السياسية في العراق فقط منذ 2003 وحتى الان.
مذكرة مطاليبنا للسفارة تضمنت أيضاً:
1. ألتدخل عند المالكي لمنح دعم حقيقي لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري في العراق ولكنائسه ومؤسساته الثقافية والاجتماعية.
2.للاعتراف ودعم الحقوق المشروعة في أقامة وأنشاء الحكم الذاتي لانباء شعبنا السورايا في منطقة سهل نينوى.
3. لحجز وضمان حصص من الوظائف في الدولة لابناء شعبنا، حيث يتم الان توزيع الوظائف فقط بين احزاب الاكثرية الاسلامية المشاركة في السلطة. وحيث ان الاغلبية من أبناء شعبنا الخريجين الجدد عاطلين عن العمل. وهكذا يتم ازاحة وتهميش أبناء شعبنا من الكوادر المتعلمة والخريجة من ألمشاركة في أدارة الدولة، ومحاربتهم وعزلهم أقتصادياً، فيضطرون الى اللجوء والهجرة. وبذلك يفقد البلد خبرة الكوادر المتعلمة والتي صرفت الدولة عليهم لتعليمهم.
4. تنظيم حماية حقيقية لابناء شعبنا من قبل الدولة مادياً ومعنوياً من خلال الدعم والتنسيق لآن يحموا أنفسهم بأنفسهم.
5. السماح لابناء شعبنا في المشاركة الحقيقة في السلطة من خلال الديمقراطية، الحرية، العدالة، الاحترام والحق بأعتناق وممارسة المعتقد، والتوقف عن ملاحقة ومضايقة المواطنين من غير المسلمين.
6.  لاجل دعم حقيقي للفقراء والمسنين والمهمشين منهم.
نحن حالياً في المجلس الشعبي في الدانمارك في حوار مع السفارة الايرانية في الدانمارك. وسنرسل تباعاً كل مايصلنا من أبناء شعبنا في الوطن وأرجاء المعمورة من معلومات عن أسرة ومفقودين جدد وعن قضايا أخرى تهم وجودنا وما يتم ممارسته من خروقات وأعتداءات. وأذا لم نلقي أذاً صاغية فسنلجأ الى المجتمع الدولي وصولاً الى الادانة الشعبية على الصعيد العلمي. لذا ننتظر مشاركاتكم التي تعزز وتدعم وجودنا في أرض الوطن. وتعكس أهتمام، مشاركة وتحمل المسؤولة من قبل الجميع تجاه قضايانا المصيرية.  
لجنة المجلس الشعبي في الدانمارك
28 04 2013
Facebook: Motowa Denmark