المحرر موضوع: درس في الهوية والقومية مع نماذج وأمثلة حية ما احوج شعبنا إليها في هذ الفترة العصيبة من تاريخه  (زيارة 7500 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
درس في الهوية والقومية مع نماذج وأمثلة حية ما احوج شعبنا إليها في هذ الفترة العصيبة من تاريخه

ليون برخو
جامعة يونشوبنك
السويد


ملاحظة: امل من القراء الكرام قراءة المقدمة والجزء الذي يأتي بعدها حول بعض خصائص لغتنا القومية ومن ثم التركيز على النماذج وشرحها وترجمتها التي تأتي لاحقا.

المقدمة

 القتال والصرع والمماحكات والمهاترات جارية على قدم وساق في مواقع شعبنا حول احقية هذا الإسم او ذاك او افضلية هذا المذهب الكنسي او ذاك.

وإن كان الخطاب مؤشرا للواقع – كما يقول علماء اللغة – فإننا كشعب في وضع مزري للغاية: وضع لا يتفق مع كوننا ورثة لأجداد عظام كانوا أصحاب حضارة قد لا نجافي الحقيقة إن قلنا انها من أرقى وأسمى الحضارت التي ظهرت على البسيطة.

وكيف نعرف رقي أي حضارة لا سيما القديمة منها؟ الطريق الوحيد لإدراك ماهية أي حضارة بشرية تكمن في ما تركته لنا من فنون وتراث وثقافة وعلوم وأداب – وكل هذه تختزنها لنا لغتنا  القومية الساحرة وانا لا أخشى ابدا من إيراد تسميتها العلمية والأكاديمة الا وهي السريانية.

لن اغوض في التفاصيل الفنولوجية او المورفولوجية او السينتاكتية للغتنا الجميلة هذه – يبدو اننا كشعب خسرنا خاصيتنا العلمية والثقافية واللغوية التي ميزتنا عن بقية الأمم في الماضي – لأن لا ظن هناك من يصغي للعلمية والأكاديمية ولكنني اقول إن السريانية من اكثر لغات العالم العريقة إحتواءا للعلم والمعرفة والفنون والموسيقى والفلكلور والأداب، أي ان اجدادنا العظام كانوا جزءا من شعب خلاق ومبدع وأصيل في كل مناحي العلم والمعرفة وأكثر شعوب الدنيا تشبثا بلغتهم القومية.

اما نحن احفادهم ابناء وبنات شعب واحد بتسمياته ومذاهبه المختلفة فقضيتنا قضية  وقصتنا قصة ووضعنا مأسوي إلى درجة اننا الأن الشعب رقم واحد في العالم من حيث تفشي الأمية في صفوفه – الأمية قياسا بقراءة وكتابة اللغة القومية.

خاصيتان لغويتنان فريدتان

وللغتنا القومية الساحرة خاصيتين لا تملكهما أي لغة اخرى في العالم. الأولى إنها لغة موسيقية، اي بحروفها الإثنين والعشرين واصواتها البديعة تفرش نفسها مثل السجاد الفارسي للموسييقى والغناء.

وفي حديث مع القس الكلداني بول ربان، وهو متبحر في طقس كنيستنا المشرقي والحانه البديعة، قلت له هناك وقع كبير جدا على السامع عندما تتلو البركة في نهاية القداس بالسريانية أكثر بكثير جدا من تلاوتها بالعربية، أجاب: "ألا تعلم ان لغتنا السريانية لغة موسيقية." لا فض فوك ايها الأب الجليل.

وإن اخذنا إسماء الملائكة التي نعرفها قياسا فإن الأسماء هذه جميعها سريانية وهذا الأمر بالذات جعل بعض العلماء المسلمين يشكون في كون لغة الملائكة – اي لغة الناس في الجنة – هي العربية لأن حسب وجهة نظرهم كيف يجوز ان تكون لغة أهل الجنة  العربية  – لغة القرأن –  وأسماء الملائكة سريانية.

لقد ذهبنا بعيدا في هذا المقال وربما اخذتنا الحمية الوطنية والغيرة على لغتنا القومية أكثر مما يجب. لا بأس لأنني محب للغتي التي هي وطني وهويتي وقوميتي.

والأن أترككم مع نموذجين من تراثنا اللغوي والثقافي والفني – مع نشيدين من أناشيدنا السريانية – أداء جوقة الكنيسة الكلدانية وفرقتها الطقسية في السويد. أرجو اولا ألإستماع إليهما ومن ثم تطبيق الممارسة التي تجعلنا شعبا واحدا وكنيسة رسولية مقدسة جامعة بإختلاف تسمياتنا ومذاهبنا:

نموذجان

النشيد الأول: تاو او حبيواي
ألحان: ليون برخو
تأليف: مجهول (تراث كنسي)
أداء: جوق الكنسة الكلدانية والفرقة الطقسية في السويد
 
http://www.youtube.com/watch?v=tUkRc5qj5t0&feature=youtu.be
 
النشيد الثاني: تاودي لطاوا
ألحان: تراث كنسي (حسب أداء دير السيدة)
كلمات:  مار نرساي (تراث كنسي)
أداء: جوق الكنسة الكلدانية والفرقة الطقسية في السويد
 
http://www.youtube.com/watch?v=eKFvD83xV3Q&feature=youtu.be
 
والأن ساقدم لكم كلمات النشيد الأول وأكتبها بالكرشوني اي بالحروف العربية كي أسهل الأمر لأن أغلبيتنا لا يقرأ حروفنا. وسأترجم معاني الكلمات الصعبة بالعربية واضعها بين قوسيين. الغاية هي كي اوضح لكم ان لغتنا الجميلة قريبة جدا من لغتنا المحكية إن كنا نتقنها بنقاء وصفاء. وهذا الأمر بذاته حالة غريبة لأن قلما يحدث ان تكون لهجة دارجة في القرن الواحد والعشرين قريبة بهذه الدرجة من لغة فصيحة كانت دارجة قبل حوالي 2000 سنة. وإن بذلتم جهد بسيط في قراءة النشيد سترون انه بإمكانكم إنشاده مع الجوق الكلداني في السويد:

النشيد الأول: تاو او حبيواي

تاو (تعالوا) او حبيوَي                  بنيْ مَعموديثا
نوروخ ونسكود لِه                      لمارا دورياثا (الكون)

بيه بْهانا عيذا                           ريشْ كلْ يْوماثا
كَذ رخيوْ عَل عيلا (حمار)           شيطْ (أدنى) كْلْ حَيْواثا (حيوانات)

إثا دملّبْ لَنْ                            رازْ مَكيخوثا
وطلاييهْ وشوريهْ (الأطفال)         قْعاو (صرخوا) بَحذا ملثا (كلمة)

أوشعنا بْرَوما                         أوشعنا بْعومقا
بْريخْ دإثا وأثيهْ                       بَشميهْ دْفاروقا (فاروق أي المخلص))


النشيد الثاني: تاودي لطاوا

هذا النشيد ينسب إلى مار نرساي وهو من عباقرة ادبنا السرياني، متصوف وقديس وفيلسوف ولاهوتي من الطراز الأول لا أظن وفي رأي المتواضع انجبت المسيحية بقامته. وأطلق أجدادنا عليه لقب "قيثارة الروح القدس." وتأليفاته السريانية وأناشيده تمثل قمة الإبداع الأدبي والشعري وهي تشكل جواهر طقس كنيستنا المشرقية بفرعيها الكلداني والأشوري. الأشقاء السريان تجنبوا تأليفاته لأسباب مذهبية التي اقضت مضاجعنا منذ القدم  وإلى اليوم شأنها شأن التسميات.

ونشيد تودي  لطاوا صعب بعض الشيء، ليس من  ناحية اللغة ولكن من ناحية الفلسفة واللاهوت والفكر حيث يختزل ويختصر المسيحية ولاهوتها في أبيات لا تتجاوز 16 بيتا. وهي قصيدة موزونة بدقة متناهية وغير مقفاة، تظهر تفوق فيلوسفنا هذا ليس على أقرانه ومعاصريه بل حتى على الذين أتوا من بعده من الغربيين وغيرهم من الفلاسسفة واللاهوتيين المسيحيين. والترجمة تميل إلى الحرفية بعض الشيء لتقريب روعة النص وسلاسته وغناه من حيث المعنى والفكر والفلسفة واللاهوت إلى القارىء. حقا إنه يستحق تمثالا في كل مناطق تواجدنا وإيقونة في كل كنيسة من كنائسنا.
 
تاوديْ لطاوا دْحَررْ كِنْسَنْ مِنْ عوْدوثا دويشا ومَوتا
شيّنْ عمّنْ كنشَي رَوْما درَكْيْزينْواو مطُلْ عَوْلَنْ


الشكر للطيب (من أسماء الله الحسنى بالسريانية) الذي حرر جنسنا من عبودية الشرير والموت
أصلح ذات البين بيننا وبين القاطنين في السماء الذين كانوا قد غضبوا علينا بسبب أثامنا

بريخْ حنّنانا دْخَذْ لا بْعَيّنايي نْبَقْ بَوْعاثنْ وَحْذي بْحَيْيَينْ
وصَرّْ دِمْواثا دابّيْذوثََنْ وَذْبونايَنْ بعرْبا دطعا


مبارك الحنون (من أسماء الله الحسنى بالسريانية) الذي دون طلب منا خرج باحثا عنا وفرح بحياتنا
وشبّه عودتنا من ضياعنا وهلاكنا بمثل الخورف الضال

يَرْتا وَوْرا قَرَيْ لَخْيانَنْ دَطْعا وَبْنا وميثْ وإثْنَحَمْ
وحَدّيْ لخِنْشى روحانايي بَثْاياوْثَنْ واوْنوْحامَنْ


الوريث والإبن (من اسماء المسيح الحسنى) دعا كياننا الذي كان ضائعا وميتا  وأحياه
وأبهج بذلك المجاميع في السماء بتوبتنا وانبعاثنا

لا مِثْمَلّلَلْ حُبَّا رَبّا دْحاوي صِيدِيْنْ راحِمْ كِنْسَنْ
دْمْنّه دكنّسَنْ عوَذْ مِصْعايا ورَعْي لعلْما عَمْ رَبّوثه


لا يمكن وصف المحبة التي أظهرها تجاهنا محب جنسنا
حيث جعل من جنسنا واسطة كي يكسب العالم رضى جبروته

رَبَي منْنَنْ منْ كُلْ برْيَنْْ حذتّا دَسْعَرْ صدْ ناشوثَنْ
دعَوده لبَخْرَنْ هَيْكَلْ قودْشا دَنْمَلِبه سخْدَث كُلّلا


ما صنعه تجاه إنسانيتنا يفوق كل ما لدينا ولدى الخليقة
حيث جعل من جسدنا هيكلا (لروح) القدس كي يتحدث به كل من يسجد له

تاو أرْعانه وَشْمَيّانه تهَرْ واتْدَمَّرْ برَبوثْ دَرْغا
دْمْطا كنْسَنْ لرَوْما رَبّا دالاهوثا دلا مدْدَركا


تعالوا ايها الأرضيون وتاملوا وتفكروا بالرتبة السامية (التي منحها لنا)
حيث وصل فيها جنسنا إلى السماوات العليا للألوهية التي لا تدرك

شمَيّا وأرْعا وخُلما دَوهونْ نَودونْ عَمْنْ لمَورِوْ كنْسَنْ
دْحَدثْ صَلْمَنْ  وَقْرَنْ بَشْمه وشَعْبذْلانْ كٌلْ


السماء والأرض وكل ما فيهما يشكرون الذي رفع من شأن جنسنا
حيث حدّث صورتنا وأطلق علينا إسمه ووضع كل شيء في خدمتنا

شاوى لشوحا هَوْ داريمَنْ لعِلْ منْ كُلْلا
نِمْرْ كُلّلنْ له تشْبوحتا لعالمْ عالمينْ امِنْ وامِنْ


يستحق التسبحة هذا الذي رفعنا فوق الكل
لنردد كلنا سوية له التسبحة لأبد الأبدين امين وأمين

واخيرا

هذه لغتنا وهذا ترثنا وهذه ثقافتنا وهذه هويتنا وهذا وطننا. هذا التراث السامي والفكر النير واللحن البديع ليس ملك أي إسم من أسمائنا واي مذهب من مذاهبنا. هذا الغنى الثقافي واللغوي ليس ملك الكنيسة والكهنة والشمامسة وغيرهم من الإكليروس. إنه ملكنا جميعا فيه نرى أنفسنا ونعرف من نحن. هؤلاء العمالقة علينا الإحتفاء بهم وتكريمهم كما تحتفي الأمم الأخرى بموسيقييها وشعرائها وكتابها.

كم كنت أتمنى ان نركز على ما تحتويه لغتنا السريانية الساحرة لنا من كنوز لا أظن يملك مثلها اي شعب أخر في الدنيا بدل مهاتراتنا حول التسمية والمذهبية. وبدلا من هذه الصراعات العقيمة حول التسمية والمذهبية كان الأجدر بنا شحذ الهمم لتعلم وتعليم لغتنا الساحرة.

التسمية والمذهب لم ولن يساهما في تكوين هوية أي شعب في الدنيا. يستند عليهما فقط الذين يشكّون في هويتهم وغير الواثقين من أنفسهم.

وفي الختام: هللويا هللويا هللويا لكنيستنا المشرقية المجيدة الرسولية المقدسة الجامعة بمذاهبها وأسمائها المختلفة وهللويا لفيلسوفنا ومفكرنا وكاتبنا وشاعرنا المبدع مار نرساي، قيثارة الروح القدس، وهللويا لشعبنا المسكين المضطهد من الكل من الشرق والغرب وحتى من نفسه.




غير متصل Jacob Oraha

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 104
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ برخو المحترم

مع احترامي لمجهودك فأنك لم تأتِ بشئ جديد.إنه كلام مكرر.

مع التقدير

غير متصل سعد اسحق

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 7
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
احترامي ومحبتي لكم استاذ برخو
فقط نقطتين صغيرتين احب ان اكتبها لو سمحتم لي: حياويه:  احياء. حيواثا، اعتقد بان معناها احياء وليس حيوانات، ال حيواثا او  الحيوانات التي وردت في سفر الرؤيا (ليتك لاتفكر وتتأفأف بانك لاتقصد سفر  الرؤيا)، اقصد ان الحيوانات هي معناها الاحياء وليس حيوانات التي نعرف معنناها بانها حيوانات.

ثانيا: ارجو المعذرة ولا اقصد سوءاً: هل تنشر هذا الموضوع او امثاله،  او لنقل هل تكتب بنفس الروح والضمير في مواقع اخرى كما هنا؟
ليس انك لاتنشره هناك لان هناك لاتهمهم هذه المادة لانها تخصنا نحن فقط، لكن اركز على: هل بنفس  الروح والضمير.

نقطة اعتبرها مهمة جدا ان الاحياء ليس هم من تعمدوا، (واساسا الذي تعمد لم يتعمد هو بنفسه بل اهله هم الذين عمدوه)فكثير وكثير من المجرمين والزناة والسارقين والنمامين والكذبة والسكيرين، وكل الناس العاديين قد اخذوا المعمودية. اما الاحياء ( الذين هم احياء بالمسيح) فهم الذين قبلوا المسيح مخلصا لهم: كل فرد بشخصه هو، والذين تابوا ورجعوا الى الرب.

لك احترامي ومحبتي في المسيح

غير متصل سامي هرمز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 172
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

غير متصل سامي هرمز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 172
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيد ليون برخو المحترم : مشكلتنا هي مع التاريخ ومحصورة فيه فأما ان نتجادل حول التاريخ او الحضارة القديمة او اكيتو وجماعته او الحروب التارخية او اللغات القديمة وهكذا .. سيدي الكريم هي فعلاً لغة قديمة وجميلة وتستطيع ان تُغَرد او ان تغني بها ولكنها لم تتطور تطوراً تساعدياً مع التطور الأنساني والمادي ، اي اللغة التي تبتكر وتصنع الآلة هي التي تتوسع وتبقى واغلب اللغات الاخرى  اندثرت او ستندثر .. يعني يمكن ان تستعملها للغناء ولكن من الصعب ان تُدَرسها في الجامعات او في الصناعة التكنلوجية او المادة لعدم احتواءها على المفردة الكاملة والجديدة .. وحتى لو تمّ تدريسها بطريقة او بأخرى يجب إدخال الآلاف من الكلمات الدخيلة والغريبة اليها حتى يكتمل استيعابها .. فلو بقت في التراتيل والاناشيد والبيت ليس ضرراً ابداً ولكن ارجو ان لا يتم هي الاخرى اقحامها في السياسة او الطائفية لأنها ستزول وبسرعة كما يتقلص الجميع .. تحية وتقدير

غير متصل henri bedros kifa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 653
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
          الأستاذ ليون برخو و مصباح ديوجينوس الحكيم !
  لا شك أن كثيرا من القراء يعرفون قصة ديوجينوس الحكيم الذي عاش
في اليونان في عهد الإسكندر المقدوني على ما أعتقد ! و له قصص عديدة تناقلها الكتاب اليونان و قد وصلت بعضها إلينا و أشهرها قص
 المصباح !
و قد إلتقى بعض اليونانيين الساخرين بديوجينوس و معه مصباح مضيئ
في وسط النهار و كان يمر بين الناس كمن يبحث عن شيئ مفقود ...
فأسرع أحد الساخرين و سأل ديوجينوس مستهزئا " على ما تبحث
و مصباحك مضيئ في وسط النهار ؟ " أجاب ديوجينوس :
 " إنني أبحث عن رجال حقيقيين و لكنني لا أراهم هنا !!!"
  تحية صادقة الى الأستاذ الباحث ليون برخو و شكرا لشجاعتك في
الدفاع عن أهمية و إسم لغتنا الأم ! للأسف بعض الإخوة يرددون
طروحات تاريخية مزيفة و يتوهمون أن بإستطاعتهم تبديل إسم لغتنا
من سريانية إلى " أشورية " و " كلدانية " ...
   للأسف لنا بعض هذه الأحزاب التي تدعي الغيرة تستخدم " الإعلام "
لترويج طروحات هدفها المعلن هو تحريف إسمنا و هويتنا و حضارتنا
من سريانية آرامية الى أشورية و كلدانية مزيفة !
  لقد وجدت رسالة لأحد بطاركة الكنيسة الكلدانية موجهة لبطريرك
الكنيسة السريانية الشرقية تعود الى أواخر القرن التاسع عشر و يذكر
فيها أن الكنيستين تنتميان الى السريان !
  أشكرك كثيرا لهذه الجملة الجميلة في مقالك الأخير " هذه لغتنا وهذا ترثنا وهذه ثقافتنا وهذه هويتنا وهذا وطننا. هذا التراث السامي والفكر النير واللحن البديع ليس ملك أي إسم من أسمائنا واي مذهب من مذاهبنا." ثم تذكر بشكل طبيعي:
 " كم كنت أتمنى ان نركز على ما تحتويه لغتنا السريانية الساحرة لنا من كنوز لا أظن يملك مثلها اي شعب أخر في الدنيا بدل مهاتراتنا حول التسمية والمذهبية..."!
  أخيرا مهما تعرضت الى تعليقات جارحة لأنك أمين لإسم لغة أجدادك
فأنت تعلم جيدا أن مئات التعليقات غير العلمية ليس لها أي وزن في
التاريخ الأكاديمي ! هذه " التعليقات التي تدعي أن لغتنا هي أشورية
أو كلدانية " صارت تشبه " المخدرات " التي تسمح لأصحابها أن
يعيشوا في عالم الأحلام !

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية للقراء والأخوة الذين أدلوا بتعليقاتهم

الأخ جاكوب أوراها

هذا رأيك وأشكرك عليه ومن حقك التعبير عنه ولكن قلما بإستطاعتنا كبشر الإتيان بشيء جديد تماما. جل ما يستطيع القيام به أقدرنا علما ومعرفة هو إضافة بسيطة جدا إلى ما هو متوارث ومتراكم من المعارف الإنسانية.

الأخ سعد إسحق

شكرا على الملاحظات حول الترجمة.

الخطاب، أي خطاب، يجب ان يراعي المتلقي وما تضعه من توجيهات تحريرية الوسيلة التي تنشره. فمثلا، نشر مقال في ال بي بي سي ليس مثل نشر مقال في ال سي ن ن وهكذا بالنسبة ألى أغلب الصحف والمجلات والقنوات التلفزيونية. كل قناة تلفزيونية مثلا لها كتاب خاص توضح فيه سياستها التحريرية من إختيار الكلمات والعبارات إلى المواضيع المهمة حسب وجهة نظرها. ولهذا ترى مثلا ثلاثة كتّاب واحد من ال بي بي سي والأخر من سي ن ن والأخر من  الجزيرة ينقلون ذات الحدث ولكن بأسلوب وخطاب مختلف تماما الأمر الذي يجعل المرء أحيانا يشك في نزاهة الكتابة.

الأخ كثاوا

شكرا جزيلا على إيراد النص السرياني لقصيدة تودي لطاوا.

وأشكرك اكثر على الإتيان بالنص الثاني لقصيدة أخرى من كاتبنا وشاعرنا وفيلسوفنا الكبير مار نرساي. قصيدة بوشقرازي  ܦܘܫܩ ܐܪܙܐ رائعة أخرى من روائعه فيها من الحكمة والفلسفة واللاهوت ما لم يبلغه الفلاسفة والمفكرون في العصر الحديث.

كانت هذه الأنشودة مثل تودي لطاوا تنشد في كنائس المشرق كل يوم احد ولا زات في كنائس كنيسة المشرق التي بقيت على مذهب الأجداد القويم والسليم المقدس الرسولي بفرعيها (سوركاذا عتيقا وسوركاذا حثا).

الأخ نيسان

لغتنا لا زالت لغة حية لم تمت. تدرسها العشرات من الجامعات الشهيرة في العالم. أقسام اللغة السريانية في هذه الجامعات تدرس أغلب العلوم الإنسانية بهذه اللغة الجميلة.

ومن ثم هناك نهضة ترفع الرأس في العراق من خلال المدارس السريانية التي تدرس اليوم كل مفردات المناهج الدرسية من فيزياء ورياضيات وكيمياء وأحياء وغيرها بلغتنا الجميلة.

لغتنا أغنى بكثير من العربية والعبرية من حيث المفردات مثلا ولهذا فإنها تسع كل علوم الدنيا. المشكلة هي فينا. نحن لسنا في مصاف  لغتنا القومية الغنية في كل شيء. إنها لغة مطاوعة تتسع الدنيا وليس علومها فقط.

الأخ هنري كيفا

شكرا على تعليقك. الإسم العلمي والأكاديمي والتاريخي للغتنا هو السريانية وريثة الأرامية وهذا إسمها في كافة الأروقة الجامعية في العالم. لغتنا هذه ليست وريثة الأكدية، لغة شعوب العراق القديم وأنها أقرب بكثير إلى العربية والعبرية منها إلى الأكدية.   بالنسبة إلى شعبنا ما يهمني شخصيا هو شحذ الهمم لتعلم هذه اللغة وتدريسها والحفاظ عليها كنسيا وقوميا ومنحها الأولولية في كل نشاط نقوم به وليس إغاضة اي مكون من مكونات شعبنا مع الحفاظ على أهمية ما يقوله العلم والأكاديميا.

"والتجريح" الذي يأتينا أحيانا هو من اهلنا وأحبائنا وإخوتنا وأشقائنا ونحن شعب صغير بمثابة عائلة كبيرة واحدة رغم أسمائنا ومذاهبنا المختلفة. الفكر الذي لا يثير أسئلة ونقد وعلامات إستفهام فكر عادي وسطحي  وعابر.  في إمكاني الإنكفاء عن مواقع شعبنا كما فعل الكثير من زملائي الأكاديميين من أبناء شعبنا ولكن كثرة النقد علامة إيجابية ودليل إهتمام من القارىء ولهذا وجب الإستمرار وبقوة. بالطبع كنت أتمنى ان يكون النقد دون تجريح.

تحياتي

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 المحترم ليون برخو

أليك أقتباس من ردك ألاخير وتقول فيه

 [ لغتنا أغنى بكثير من العربية والعبرية من حيث المفردات مثلا ولهذا فإنها تسع كل علوم الدنيا. المشكلة هي فينا. نحن لسنا في مصاف  لغتنا القومية الغنية في كل شيء. إنها لغة مطاوعة تتسع الدنيا وليس علومها فقط. ] أنتهى ألاقتباس

المحترم ليون حضرتك في الفديو الثاني , تعطي توجيهاتك الى الجوقة باللغة ألام ؟ وتقول جملة تتكون من ثمانية كلمات 60 بالمائة من هذه الكلمات عربية  . أرجو تفسير ذلك

تحياتي


غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور ليون برخو المحترم

مقالك كان مفيد و ممتع و يا ريت تبقى جهودك في هذا المجال قائمة و دعوة الشباب لتكوين لجان في كل المدن التي يتواجد بها شعبنا و أن تقوم بتدريبهم و أستخدام جميع الوسائل التكنولوجية الحديثى من خلال الانترنيت .

كما اتمنى ان يكون لك صفحة عامة على الفيسبوك يمك ان تجذب لها الشباب و خصوصا الجامعي . و نشر هذه الفديوات من خلال تلك الصفحة .

آرائكم في أننا شعب واحد ولا يمكن ان نحصل على حقوقنا و ان يكون لنا مكانه في الوطن مساوية للاخرين بدون ان تكون لنا وحده .

غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ  ليون برخو المحترم ... شكرا للدرس القيم في لغتنا وحروفنا الجميلة .. شكرا لجهودكم في تقديم الحاننا ..  والتي حافظت على وجودنا و ايماننا  هذه الالحان وهذه اللغة التي يتجادل حول اهميتها اليوم  البعض وحول موالمتها  لحاجة العصر  مفضلين لغات اخرى عليها  انما هم فئة من ثلاثة اما هم يجهلونها ولا يحاولون التعلم او التعرف على كنوزها ، والفئة الاخرى منهم  وخاصة هؤلاء المتشدقون بالقومية فإذا كان هذا رايهم بلغتنا  فأية قومية يريدون النظال من أجلها ،  واية مقومات هذه القومية إذا لم تؤطر بلغة كلغتنا السريانية ، اما الفئة الاخرى منهم هؤلاء في رأي لا يستحقون منك اي رد او ألتفاتة  ، دعهم في جهلهم  ، يتقلبون شمالا ويمينا ، فقط أدعوا ربك ان يجنبنا ما يتوقون اليه من نشر التفرقة والخصام بين ابناء هذا الشعب المبتلى بهم  ولينقذ الرب وخاصة  ابناؤنا في الداخل من سمومهم،  كلمة  أود قولها  حول   درسك  هذا القيم  وغيره  من الدروس،  ليتعلم  كل من له رغبة وإيمان بلغتنا وتراثنا  ومن يريد ان يتجاهل ويعاند  ويصر  على ان لغتنا ميتة  وانها لا تصلح وغيرها من التعابير بأنه من خلال عناده إنما  يخدم قومية او تسمية او غيرها ويريد بعناده ان يقودنا فهو كذلك الفارس ( دون كيشوت) الذي كان يقاتل طواحين الهواء متخيلا انها جيوش يريد دحضها ، نحن جميعا مهما تزودنا بالمعرفة في علوم وآداب  هذه اللغة وقواعدها فلا زلنا تلاميذ صغار في رحابها الواسع ....   تحياتي
                                                            بطرس نباتي/ عنكاوا

غير متصل sam al barwary

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1450
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
http://www.ankawa.org/vshare/view/3828/preserving-the-syriac-language-part-one/
http://www.ankawa.org/vshare/view/3829/preserving-the-syriac-language-part-two/
نشكرك اخ ليون برخو على المقالة الرائعة وكما قلت ( هذه لغتنا وهذا ترثنا وهذه ثقافتنا وهذه هويتنا وهذا وطننا. هذا التراث السامي والفكر النير واللحن البديع ليس ملك أي إسم من أسمائنا واي مذهب من مذاهبنا. هذا الغنى الثقافي واللغوي ليس ملك الكنيسة والكهنة والشمامسة وغيرهم من الإكليروس. إنه ملكنا جميعا فيه نرى أنفسنا ونعرف من نحن. هؤلاء العمالقة علينا الإحتفاء بهم وتكريمهم كما تحتفي الأمم الأخرى بموسيقييها وشعرائها وكتابها.) (هللويا هللويا هللويا لكنيستنا المشرقية المجيدة الرسولية المقدسة الجامعة بمذاهبها وأسمائها المختلفة)
حقا فان لك اسلوب في الكتابة وسرد الحقائق تجعلنا نتمنى ان يخطوا طريقك استاذ ليون بعض من كتابنا اللذين يرغبون بجعلنا اداة لافكارهم التي اصبحنا نتجنب قراءة ما يكتبونه لان افكارهم هي صنع شيطاني .اعلاه بعض من الندوة التي شارك فيها نخبة من كل طوائفنا وابناء شعبنا وشكرا اخ ليون

غير متصل سالم كجوجا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 112
    • مشاهدة الملف الشخصي
استاذي الفاضل الدكتور ليون برخو المحترم

إحترامك للغتنا وتعلقك بها، باذلاً ما أمكنك من جهد رائع في سبيلها، يُدخل في قلوبنا السرور و يفرض علينا الإحترام لشخصك
نشكرك على درسك القيم، ونحن مواظبون للقراءة والإستماع
بارك الله في جهودك وإلى المزيد،
ولمن يدعونا إلى عبثية التعلق بلغتنا نقول: سنستمر على محبتنا لها وتعلقنا بها

سنسعى لنشر هذا الدرس القيم في عدد لاحق من مجلة حمورابي التي تصدر  في أميركا
إستاذي الجليل: سبق وأن ارسلنا لك العدد 29 من مجلة حمورابي، ولم تصلني إشارة منك عن وصوله

إلى المزيد فنحن عطشى للغرف من المناهل الصافية لطقسنا العظيم

نتمنى من الرب أن يعطيك العافية

                                                                 سالم أسعد كجوجا
                                                       إختصاصي تربوي سابق في محافظة نينوى
                                               (من أسرة تحرير مجلة حمورابي في مشيكن/أميركا)

غير متصل برديصان

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1165
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
          دعوى لجميع المهتمين بلغتنا ان يشكلوا كارتلا يستطيعون فيه الواحد من الاخر لايصال طريقة تعلم لغتنا والشوق الى تعلمها كما يقوم به الشماس رابي ليون والشماس رابي عبدالله النوفلي وكثيرين لهم باع طويل في حفظ الالحان على طريقة المؤلفين   اذن يبقى الشماس ليون الرائد في الدفاع عن لغتنا السريانيه وامتنا بتسمياتها  تحيه لكل من يضع طريقه محببه لتعلم اللغه ويبذل جل وقته ليكون خادما لامته ولغته   ويتبين من خلال الردود ان الجميع متفق على تعلم لغتنا السريانيه الحبيبه تحياتي    بغداد

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخوة والأخوات الأعزاء من القراء والمعلقين أعود إليكم مرة اخرى وانا لكم شاكر

الأخ فريد وردة

سؤال مهم ولكن يجب ان نثيره اولا كي نحاسب أنفنسا – أي كل واحد منا يحاسب نفسه. كل واحد منا بإختلاف أسمائنا في عنقه دين وعليه إيفائه. هذا الدين  هو  هويتنا. هويتنا لغتنا. بعدنا عنها معناه التنصل عن اصلنا وهويتنا قربنا منها معناه التشبث بهويتنا وأصلنا.

الأخ مسيحي عراقي

شكرا لك. سأعمل ما في وسعي لإعلاء شأن لغتنا السريانية. ونحن الأن في طور تنويط تراثنا الإنشادي وبحاجة إلى مختصين. انا شخصيا لا أقرأ النوتة. سنعتمد بالدرجة الأساس على أعضاء في الفرقة السمفونية السويدية ويسعدني إبلاغك ان بينهم من هم من أبناء شعبنا الواحد، وهم شباب بعمر الزهور وتقع عليهم مسؤولية أخلاقية كبيرة.

الأخ بطرس نباتي

شكرا لمشاعرك وإنها حقا لسعادة كبيرة ان نقرأ ان هناك الكثير من أبناء شعبنا اليوم يتخذون اللغة عاملا رئسيا للهوية. ونحن شعب صغير جدا ومشتت. جغرافيا لا أظن ان الحظ سيبتسم لنا والشرق الأوسط يمر في مخاض عسير ورهيب لا يعرف إلا الله شكل الولادة الجديدة التي وإن  ظهرت قد تدهشنا جميعا. نهج الكتابة الذي سرت عليه في مواقع شعبنا سيستمر ولا تراجع عن الأهداف التي وضعتها نصب عيني مهما كانت الظروف. الدفاع عن هوية شعبنا الواحد مسالة لا مساومة عليها والإستناد إلى العلم والأكاديميا قدر المستطاع امرمفروغ منه حتى وإن تعارض مع بعض المسلمات.

الأخ سالم كجوجا

شكرا للمجلة. عندما وصلتني قلت لعائلتي وأولادي وأحفادي "إنها البشرى". جهد رائع وعدد ممتاز وما شدني كانت الكتابات بالسريانية لا سيما القصائد التي تمجد شعبنا وأمتنا بنغمة يشوبها الحزن على ما آل إليه وضعنا.

أنتم وبهذه المجلة تقدمون خدمة تفوق كثيرا جدا كل ما أقوم به. إنه لفخر كبير لكل صاحب غيرة على هويته كلدانيا كان اشوريا او سريانيا. نحن بحاجة ماسة إلى هكذا مطبوع. وبارك الله فيكم.

لكم مطلق الحق في إقتباس أي مقالة او  مطبوع لي منشور في مواقع شعبنا ونحن بإنتظار مطبوعات أخرى تعني بهويتنا و لغتنا.

الأخ برديصان
شكرا مرة اخرى.

تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لأخ سام البرواري

عذرا لعدم تفاعلي مع تعليقك على المقال مع الأخوة الأخرين. لقد سقط إسمك سهوا.

اولا شكرا على إيراد الرابطين حول الندوة التي عقدت في إستراليا بشأن لغتنا القومية – السريانية. لقد كانت لي مساهمة متواضعة جدا في هذ الندوة وعن بعد. جقا لقد كانت ندوة ناجحة أرسلت رسلاة واضحة لشعبنا مفادها  أننا بإختلاف أسمائنا ومذاهبنا شعب واحد له ثقافة وتراث وتاريخ وطقس ولغة واحدة.

إن عدنا إلى لغتنا الجميلة وبحسن نية وجدية لأكتشف كل واحد منا هويته الحقيقية ولرأينا ان كل الخصائص الأساسية التي تكون هوية شعب ما موجودة لدينا وكلنا نشترك في إمتلاكها وأظن عندها ستخفت كل الأصوات المتطرفة تسموية كانت او مذهبية في صفوف شبعنا.

نحن شعب صغير ومضطهد وفي حركة هجرة دائمة – أي لا قرار له ولا جغرافية ثابتة له – لا سيما في خضم شرق أوسط يجري إعادة تشكيله على نارغير هادئة لا تكترث لنا ولا تعير أي أهمية إنسانية إن هلكنا بسب سعير نيرانها.

ولهذا علينا ان نتوحد أين ما كنا في أرض الأجداد ام في الشتات وأن نجتمع حول لغتنا التي هي بمثابة الجذع لشجرتنا الباسقة.

شكرا مروة أخرى

تحياتي