أئتلاف الشيعي يواجه أزمة داخلية ويبحث فكرة تغيير رئيس الوزراء كحل للأزمة الآمنية

[Sabah Yalda]

أئتلاف الشيعي يواجه أزمة داخلية ويبحث فكرة تغيير رئيس الوزراء كحل للأزمة الآمنية [/color][/size][/b]

الخميس 30/11/2006
بغداد - الدستور - باسل عدس:  يبدو ان ضغوطا بدأت تتبلورفي داخل كتلة الائتلاف الشيعي بزعامة عبد العزيز الحكيم لتغيير رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ، وقال نديم الجابري ، رئيس كتلة حزب الفضيلة في البرلمان ان هناك سيناريوهات لحل الأزمة السياسية الأمنية في البلاد منها خيارات سيتخذها الائتلاف في تلميح الى الطلب من المالكي التخلي عن رئاسة الحكومة ، مضيفا"الائتلاف بات يدرك الآن بعد هذه التداعيات السياسية والأمنية انه فقد الكثير من مصداقيته و ناخبيه الذين اختاروه وهو عاجز اي الائتلاف على ادارة الدولة ويجب الاقرار بهذه الحقيقة والانطلاق منها لوضع حلول".
وتابع ان الائتلاف بدا عاجزاً في اجتماعاته الطارئة التي عقدها بعد تفجيرات حي الصدر الدامية الخميس الماضي ، وبدا غير قادر على اتخاذ خطوات حاسمة و جريئة بشأن الملف الأمني والسياسي.
وافاد"رغم الضجيج حول افاق الكتل السياسية على احتواء الأزمة الأمنية المتصاعدة في البلاد الا انني اشك بجدوى هذا الاتفاق في وضع حد لتفاقم الوضع على الارض والذي يمكن وصفه على انه حرب اهلية محدودة".
وقالت تقارير صحفية عراقية ان الائتلاف يمر بفترة سياسية عصيبة اذا لم يكن قادراً على تهدئة الاوضاع وادارتها ، كما كشفت هذه التقارير ان حجم الفساد المالي والاداري قد ارتفع اضعافا في ظل حكومتي ابراهيم الجعفري والمالكي وهو امر قيل انه ادى الى قيام متظاهرين من حي الصدر الشيعي برمي الحجارة على المالكي الذي زار الحي لمواساتهم بالتفجيرات الاخيرة.
الى ذلك ، نفى نائب رئيس الوزراء سلام الزوبعي ( عن جبهة التوافق السنية) نقل مسؤولياته الأمنية الى النائب الثاني لرئيس الحكومة عن التحالف الكردستاني برهم صالح. غير ان الزوبعي اكد ان دوره في الملف الأمني كان ضعيفاً في مؤشر الى بقاء هوة الخلافات بين التوافق وبين الائتلاف.


http://www.aljeeran.net/wesima_articles/reports-20061130-57044.html[/font]