المحرر موضوع: من سار من الكلدان على درب المؤتمر القومي الكلداني وصل الى الهدف منه  (زيارة 2890 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جولـيت فرنسيس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
    • مشاهدة الملف الشخصي
من سار من الكلدان على درب  المؤتمر القومي الكلداني وصل الى الهدف منه
من هم الكلدان الذين يسيرون في طريق المؤتمرات الناجحة والتي حققت نتائج على الصعيدين الوطني والقومي, السؤال يطرح نفسه هل الكلدان مقتنعون بهذا النهج الحضاري ؟لان الحالي يبين بان الكلدان متشتتون ويعملون بغير تنظيمات وكيانات وواصلين الى تلك الاهداف ؟ أحدهم مع الزوعا والاخر مع المجلس الشعبي والاخر شيوعي وغيرها ويارب ان  يتوحدوا ويعملوا لشعبهم ولتنظيم بيتهم الكلداني لتتولد تلك القوة التي جاءت في شعار المؤتمر ويسيروا معهم في نفس الطريق  حيث في الاتحاد قوة وتصبح تلك القوة مناعة قوية و ضمان للنجاح حتى  تستطيع تحقيق الحقوق القومية والوطنية  التي يريدها الكلدان دائما ويشعروا بالغبن الذي اصابهم , جاء في الكتاب المقدس  (منكم الحركة ومني البركة )  وها قد بارككم غبطة البطريرك  مار لويس روفائيل الاول ساكو ويبارك الكلدان قومية وكنيسة ويدعم الجميع حتى يتوحدوا حتى مع السريان والاشوريين والارمن والجميع  ,ولان البلاد لازال غير مستقر والمجال مفتوح امام الجميع ليأتمروا ويبدعوا حقا , واذا لم يستفادوا من التجارب والدروس فتصبح تلك المؤتمرات فقط تسلية وتضييع للوقت والماء يجري من تحتهم انهارا وتصبح  قراراتهم  الصادرة النهائية حبرا على ورق والكرامة تهدر وتهان.
نبدأ  بالهدف  من نهاية الشعار الذي اتخذه المؤتمر (وحدتنا ضمان لنيل حقوقنا القومية والوطنية)  الهدف الذي نعلق عليه  الامال اجلا ام اجلا لانه ما ضاع حق وراءه مطالب  .والمؤتمر الذي سينعقد  بعد ايام لابد ان يحقق شيئا ما , نكرريارب (ان ينجح) لان الكلدان بثقة اقولها بانهم مثقفين ومتعاونين ومحبين ومحترمين الاخر ومحبين للمواطنة ماعليها وما لها,صح ليس لهم ما ينوب عنهم في الحكومة  الان لسبب او لاخر مع انهم اكبر عددا وعدّة كما كانوا يقولون سابقا في الحروب ,اليوم ايضا يجب ان يقال هذا المثل وينجح في الانتخابات القادمة حيث الكلدان اكثر عددا  وعدّة ,لانهم  لم يفرقوا يوما بان الذي ينوبهم ان كان منهم ام لا الى ان توضحت الامور,ان كانت شرا ام خيرا عليهم ,اليوم يجب ان ينتبهوا الى ذلك بكل محبة وتواضع  والى ما حصل ولا ينتخبوا غير الكلدان ولايسيروا بطريق اخر غير الكلدان حتى ان كان مشوكا فبالهمة والمحبة ستزول كل الاشواك والصعوبات ولا يلدغوا ثانية ولا يلاموا  من غيرهم ويلوموا ضميرهم .  
 صحيح اننا لسنا سياسيين والاكثرية مثلنا لايحبون السياسة ولكن المثقف يفهم المواقف السياسية ويشخصها ,حيث كلما نشط احدهم من الكلدان نرى الكثيرين من قومه ومن غيره يحاربونه وينقصون من مقامه وشهاداته وعمله وصحفيته والمفروض انه يقوى ويعمل لافشالهم وخططهم الشريرة ,,  فالمؤتمر القادم انشاء الله سينجح لان فيه كل المقومات الناجحة من التحضيرات والهمم والدعم  والاهداف للوصول الى النتائج ,والخير قادم والحلول والتطبيقات تاتي مع الوقت وقلوب الكلدان مع المؤتمر وان لم يحضروا وان لم ينتموا  فاعملوا بشجاعة وبسالة واصنعوا انتم الهدف الذي تريدونه ولا تكتفوا بحبه فقط ,فالفرق بين حب الوصول الى الهدف وبين صنعه وتحقيقة بالقوة والذكاء  كبير يا مؤتمرين,و بالحوار وبالاعتراف بالخطا وبالغيرة ومهاجمة المشكلة والتنافس الشريف والمصالحة والمصارحة  حتى مع الاخرين الذين يريدون أن  يسيروا معكم في هذا الطريق الوعر لانكم سوف تسهلونه بعون الله وعونكم وبعون الغيارى .
والله معكم
                                    جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا