المحرر موضوع: توترات تنذر بـ"حرب" بين قبائل الانبار والجيش .  (زيارة 1037 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
توترات تنذر بـ"حرب" بين قبائل الانبار والجيش .


شفق نيوز/
 تمكن العشرات من مقاتلي القبائل في محافظة الأنبار، مساء الخميس من محاصرة مبنى القيادة العامة للجيش العراقي في مدينة الرمادي، مطالبين بخروج عناصر الجيش من المحافظة بحسب ما أكده مسؤول بالشرطة العراقية.

وقال حاتم السليمان أمير قبال الدليم في تصريح لـCNN اطلعت عليه "شفق نيوز" إن هذه التطورات تأتي بعد أن قام عدد من عناصر الأمن العراقي باقتحام مزرعة يملكها، الخميس، في محاولة لإلقاء القبض عليه، الأمر الذي أثار حفيظة أبناء قبيلته والقبائل الموالية له.

وأضاف "هذا يكفي، سنهاجم كل نقطة تفتيش وحاجز للجيش العراقي في منطقة الأنبار، في حال لم ينسحب من المنطقة بأكملها،" مشيرا إلى "إننا لن نقبل أي محادثات ومفاوضات مع الحكومة العراقية بعد الآن."

وتحاصر قوة من الجيش العراقي مزرعة السليمان بعد أن اعتقلت ثلاثة من حراسه.

وجرى تبادل لإطلاق النار بين القوة المحاصرة وأفراد حماية منزل السليمان وسط استنفار في صفوف العشائر لفك الحصار عن المنزل.

ويشار إلى أن السليمان كان له دور بارز في إنشاء ما يعرف بـ"جيش العزة والكرامة،" المكون من مقاتلي القبائل في الرمادي والمناطق الأخرى في الأنبار.

ونشر الجيش قواته عند مداخل المدينة تحسبا لأي عمل قد تقوم به العشائر التي هددت بحمل السلاح ما لم تنسحب وحدات الجيش من المدينة.

وأمهلت تلك العشائر الجيش 24 ساعة لمغادرة المحافظة وسحب قواته بالكامل منها والإفراج عن المعتقلين.

وأعلن مصدر أمني فرض حظر للتجوال الشامل للأشخاص والمركبات في مدينتي الرمادي والفلوجة، يبدأ من مساء الخميس وحتى صباح يوم الجمعة مع إغلاق تام لمنافذ مدينة الفلوجة أثناء ساعات الحظر.

وقال مسؤول أمني إن الحظر سيبدأ من الساعة العاشرة مساء ولغاية الساعة السادسة من صباح يوم الجمعة وسيستمر هكذا يوميا حتى إشعار آخر.

وأوضح أن أسباب فرض الحظر تتعلق بالجانبين الأمني واللوجستي، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.

وتوترت العلاقة بين العشائر والجيش عقب اتهام الجيش لمتظاهرين في ساحة الاعتصام ضد حكومة المالكي في المنطقة، بإطلاق النار وقتل خمسة جنود عراقيين في نهاية أبريل/نيسان الماضي.

وقام الجيش بدوره باعتقالات بين صفوف المتظاهرين، بحثا عن قتلة الجنود، وأصدر أوامر باعتقال قادة من المعتصمين.

وكانت عشائر الأنبار قد أعلنت تشكيل جيش شعبي للدفاع عن نفسها، وطالبت حكومة المالكي بالاستقالة، واتهمتها بممارسات طائفية وعنصرية ضد أبناء السنة في المنطقة.

ع ص/ م ج
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم