المحرر موضوع: البطريرك ساكو يقول: الاتحاد لا يعني يكون لجميعنا بدلة واحدة متشابهة  (زيارة 6023 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

البطريرك ساكو يقول: الاتحاد لا يعني يكون لجميعنا بدلة واحدة متشابهة

بقلم يوحنا بيداويد
ملبون/ استراليا
الجميعة 17/5/2013


ملاحظة مهمة جدا
المقال يعود لي شخصيا  وليس لغبطة البطريرك، هذا ما انا سمعته او فهمته من كلامه لربما يكون هناك شيء اخر مهم لم اذكره فأنا اعتذر عن اي نقص او اختلاف.  ولكن لمن يريد يعرف الحقيقة ويسمع منه شخصيا ليسمع المقابلة على الرابط في ادنى المقال.


 ازال غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية على كرسي بابل في مقابلة تلفزيونية نادرة مع الصحفي المعروف ولسن يونان لاذاعة اس بي اس الاسترالية - البرنامج الاشوري وكذلك في لقائه مع الجمعيات والاندية الكلدانية والاحزاب ومؤسسات شعبنا يوم الاثنين الماضي (13/5/2013) وايضاً اثناء لقاءاته الاخرى العديدة في مدينة ملبورن  الغموض والتأويل الخاطيء الذي اعطاه بعض الكتاب غير الموضوعيين عن بعض قضايا مهمة ومصيرية للكنيسة تحدث عنها سابقا اوفي مدينة سدني اثناء زيارته الرعوية الاولى لاستراليا التي تناولتها اقلام هؤلاء الكتاب بشيء من قصر النظر وغير المسؤولية. من اهم هذه المواضيع التي اصبحت واضحة التي لا تقبل الشك بعد الان هي:-

اولا- نقد الكنيسة
حرية التعبير عن الراي والكتابة، غبطة البطريرك اكد بضوح انه مع الكُتاب في نقدهم لمسيرة الكنيسة وكرسي البطريركية ولن يطالب بتوقفهم، لكن يطلب منهم ان يكون نقدهم موضوعي وعلمي وصادق ويكون هدفه البناء وليس التشويه للموضوع و احيانا الكذب، ضرب مثالا كيف تم اخذ عنوان كتابه ( اباؤنا السريان) فقط دون التطرق على محتوى الكتاب والقضية التي عالجها او عن من وعن ماذا تحدث الكتاب؟ وفسرت على اساس انه نكران او تنازل عن كلدانتيه واصبح سريانيا.

ثانيا- كلدانيته
اكد اكثر من مناسبة و في هذه المقابلة ايضاً وكذلك في اللقاء في مدينة ملبورن انه كشخص او كفرد كلداني ابن كلداني لا يحتاج هذا الموضوع الى التاكيد او التوضيح اكثر ولا يستطيع في كل حديث يحمل لافتة  يضعها امامه  ليعلن انه كلداني، لكنه وضح غبطته انه اليوم في موقع  بطريرك الكنيسة الكلدانية التي تحتوي على كثير من المؤمنيين غير الكلدان هل هذا يعني انه ليس بطريرك كنيستهم اوعليهم الخروج من الكنيسة لانهم ليسوا مثله كلدانيين. ثم ان مهمته كبطريرك اعلى مرتبة في الكنيسة هي ادارة الكنيسة المسيحية الاهتمام بشؤون الايمان لدى ابناء كنيسته وليس ادارتها كحزب  قومي او مؤسسة قومية، هناك اختلاف بين القومية والمسيحية يعرفها ابسط متعلم ، القومية شيء ذاتي  يقود في اغلب الاوقات الى الانغلاق والتعصب بينما المسيحية رسالتها الانفتاح الى الاخرين ونقل البشرى الى الامم والشعوب وتعليمهم الايمان المسيحي الذي لا يميز بين جميع البشر. فهو لا يستطيع ان لا يقدم الخدمة لمن يدق بابه سواء كان كلداني او غير كلداني، مسيحيا او غير مسيحي فرسالته ملزمة بتقديم الخدمة لاي انسان يطلب منه مساعدة .

ثالثا-  قضية مار باوي
اكد غبطته ان قضية المطران مار باوي سورو هي تحت الدارسة والبحث لايجاد حل لها مقبول من كلا الكنيستين ومن ناحية القانونية والكنسية وكذلك من ناحية تاثيرها على العلاقات الاخوية بين الشرقية الاشورية كنيسته الاصليه . وان قرار قبوله في الكنيسة الكلدانية  يعود للسينودس الكلداني وليس لوحده فقط . لكن مار باوي كمؤمن له فعلا الحق في الذهاب او الالتحاق باي كنيسة يرغب بها.
  
رابعاً- الاتحاد مع الكنيسة الشرقية
 الاتحاد بحسب غبطته ليس معناه ان يكون لجميعنا بدلة واحدة متشابهة ، الاتحاد هنا جاء بمفهوم اخلاء الذات من اجل مصلحة المسيحية والكنيسة وايمان ابنائها .كما ان الكنيسة الشرقية كانت واحدة  لقرون طويلة خاصة الذين كانوا في المملكة الفارسية. الاختلاف الذي حدث نتيجة المجامع المسكونية الستة الاولى لدى اجدادنا لم يكن شيئاً جوهرياً بل مظهري ولفظي من جراء صعوبة لفهم المصطلحات الفلسفية وتعابيرها بين كلا الحضارتين الاغريقية والشرقية. اليوم لا يوجد اي اختلاف جوهري من  ناحية العقيدة الايمانية لكن هناك تراكمات جاءت من الغرباء علينا بسبب حكمهم ، بكل سهولة نستطيع ازالة هذه الاتربة ونعود الى اصالتنا مع  اجراء التجدد الضروري الذي يلزمه العصر حيث يعيش الانسان من جراء التقدم الحضاري والثقافي للانسان وضع جديد ، الوحدة بين الشعب موجودة، الحواجز هي عند قيادة الكنائس فقط، فالامر متوقف عند قرارهم وليس عند قرار الشعب، ان ارادوا الاتحاد فلا هناك مانع لاهوتي عقائدي متوفر وكذلك الشعب لم يمانع ابدا كما ظهر من خلال المحاولات السابقة. فالتنازل عن كرسي البطريركية الذي قلته في احدى المناسبات لا يتم هكذا فجأة بدون وجود دراسة واتفاق ووصل الى وحدة حقيقية مصانة، يعني ان يكون هناك حاجة لهذا القرار، اي  اذا اقتضت مصلحة الكنيسة مني ان اتنازل الكرسي ، ساتنازل لان هذا هو تعليم الانجيل المقدس و تعليم الكنيسة، لان عملية التنازل تشبه عملية اخلاء الذات، يعني التضحية بذات من اجل مصلحة الكنيسة. فقضية الوحدة مع الكنيسة الشرقية الاشورية التي تعد من اولويات والامور المصيرية لكلا الكنيستين لا سيما بعد انتشار ابناء كلا الكنيستين في العالم وكذلك الظروف السياسية التي يمر فيها الوطن. وهذا الخط  ايضا يوازي عن ما جرى خلال السنة الماضية من التقارب بين جميع الكنائس ومحاولاتهم لفهم الواقع بنظرة واقعية جديدة واجراء التقارب والبحث عن  السب التي توجههم الى الوحدة . الوحدة لا يعني الغاء احدهما الاخر وانما الاندماج الذي يسير معا من كلا الطرفين مع معالجة جميع المشاكل والمعوقات بنظرة  وبروح مسيحية وايمان صحيح.

خلال اربعة الايام التي رافقناه في كل مناسبة تحدث الكثير ربما سنأتي لاحقا ولكن كنت انوي ان اعيد التأكيد على التأويل والفهم الخاطيء لدى بعض نشطاء الكلدان الذين يريدون خطف الكنيسة وتوجيه رسالتها الى القضية القومية عوض عن تنشيط ذاتهم للقيام بمشاريع مهمة في الوطن والمهجر التي تساعد على الاقل للحفاظ على الهوية الكلدانية بصورة صحيحة وليس وضع اللوم على الكنيسة وكأنها حزب قومي او سياسي يجب ان يكون من اولوياته الدفاع عن الشأن القومي.

 رابط مقابلة الصحفي ولسن يونان مع غبطة البطريرك ساكو في سدني.
http://www.ankawa.org/vshare/view/3891/mar-luis-raphael-sako/
http://www.ankawa.org/vshare/view/3892/mar-luis-raphael-sako2/

رابط مقال لنفس الكاتب  تحت عنوان :
لا اريد ان تكون مهمة  كنيستي الاولى هي الدفاع عن القومية ؟!!
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,660663.0.html


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
مشكور يا اخ بيداويد على هذه الصور الجميلة ..

غير متصل برديصان

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1165
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
        كلام جميل مفرح لايمكن لاي كان يكون له ذره محبه من اجل امته ودينه يقول شيئا غير لائق بهذا الكلام  نعم هكذا تورد الابل كما يقول سيادته عندما يتكلم عن التنازل والوحده  يشارك الجميع في اتخاذ القرار بسينودس بعد ان عرف ان الشعب مع الوحد ه قلبا وقالبا  تحياتنا     بغداد

غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ يوحنا بيداويد المحترم ، نعم جميعنا فهم ما قاله غبطة البطريرك جزيل الاحترام ، المسيحيين العراقيين كلهم يهمهم الوحده بمعنى ان نكون واحدا أمام الآخرين كي نحصل على حقوقنا جميعا ..... و أن اختلافنا لتكون اختلافات داخليا ، نحن قد نفهمها ،

لكن لا يمكن ان تكون هذه الاختلافات ظاهره أمام باقي مكونات شعبنا العراقي ........... لآن تجزئتنا هي ضعفنا .....

عدا أننا يجب ان ننظر لظروفنا في العراق ضمن ظروف تجتاح كل أبناء شعبنا المسيحي في المنطقة... في سوريا و لبنان و مصر و تركيا و علينا أن نتعاون أكثر ليكون لنا صوت واحد ..............

و من واجب المغتربين دعم من في الداخل و بشكل موحد بدون تحميلهم مشاكل اكبر لما هم يعيشون بها .....  و خصوصا مشاكل التجزئة القومية

و لا تحميل الكنيسة خارج واجباتها الحقيقية ..... و لا جرها لتكون طرفا في نزاعات جانبية قومية ....

غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية للكاتب والمعلقين,

في الحقيقة لا بد من النظر الى الموضوع بشكل مغاير وينبغي تحليله بشكل اعمق. السؤال هو لماذا شعبنا دون كل شعوب العالم اجمع يطالب كنيسته ورؤساءها بما هو خارج عن نطاق الايمان ويربطها دائما بالقومية؟. لابد ان يكون لهذه المطالبة اسبابها . منذ سقوط الدولة الاشورية والكلدانية اصبح شعبنا بدون قيادة, ورغم المحاولات الكثيرة لاستعادة سيادتنا الا انها لم تنجح الا لفترة قصيرة جدا وكانت محصورة في منطقة جبلية, ومنذ ايمان شعبنا برمته بالمسيحية تحولنا من اسود زائرة الى حملان وديعة ومنذ ذلك الوقت وبسبب المسيحية تخلى اجدادنا عن طموحاتهم القومية وكرسوا جهودهم في مجال الايمان المسيحي ولذلك نجحوا في نشر رسالة المسيح حتى اوصلوها الى الصين, وهكذا اخذت الكنيسة مكان الدولة وتحولت الى وطن حقيقي لشعبنا لانها امست المكان الوحيد لممارسة ثقافته وتواصل لغته والمحافظة على تراثه, ورجال الدين اصبحوا هم القادة الحقيقيون له على امل ان ينجحوا في استعادة ما يمكن استعادته لتأسيس وطن قومي له. ولكن الانشقاق الذي حصل في منتصف القرن السادس عشر هو الذي قصم ظهرنا وكان له تأثيرا سلبيا على قضيتنا القومية. ومنذ ذلك الوقت ارتبطت قضيتنا القومية بمسألة وحدة كنائسنا لانه وحدتها ينبغي ان تعطي زخما اكبر لقضيتنا القومية. هذا هو السبب في ان الشعب يريد ويطالب بوحدة الكنيسة لانها ينبغي ان تؤدي الى وحدة الشعب قوميا. اما اذا كانت هذه الوحدة  لا تؤدي الى الوحدة القومية فليس لها اي معني (من وجهة نظري الشخصية)  لانه جميع شعوب العالم بدون استثناء لديها كنائس مختلفة ومتعددة وكل شخص حر في اتخاذ الكنيسة التي يريدها لممارسة ايمانه المسيحي فلماذا نحن لا يكون لدينا كنائس مختلفة؟ اذن الموضوع مرتبط ارتباط وثيق بالمسألة القومية.

من جانب اخر لابد من القول, طالما ان العلمانيين من ابناء شعبنا هم الذين اخذوا على عاتقهم القضية القومية اذن ينبغي على شعبنا ان يتوقف عن مطالبة رجال كنائسنا بكل ما له علاقة بالقضية القومية بل حصر مطالباتنا فقط بقضية (التراث والاصالة واللغة) لانها هي الاسباب الرئيسية التي تجعلنا نتواصل معها واذا تخلت الكنيسة عنها لاسامح الله فتزول الاسباب الارتباط بها لان ارتباطنا بها اذا كان فقط بسبب الايمان المسيحي فكنيسة المسيح هي هي تحت اي مسمى كانت او اي لغة تتكلم. فينبغي ان يعوا رجال الدين ان  كنيستنا بالنسبة لنا هي اكثر من موضوع الايمان بالمسيح لحين استعادة سيادتنا ولو تحت مسمى الفيدرالية او ادارة ذاتية فنستعيد حينها جزء من الاستقلالية لمماسة لغتنا من خلال مؤسساتنا التعليمية. 

عصام المالح
"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي

سلمت يداك اخي يوحنا بيداويد

بمقالتك هذه ازلت الغشاء من على عيون العديد من كتابنا الذين كانوا خلال هذه الايام الماضية  يتصيدون في الماء العكر ويفسرون الاشياء والامور على أهواءهم وحسب مصالح مؤسساتهم واشخاصهم .
أن وحدة الكنيسة التي يطرحهها ويؤمن بها غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية            هي من نبع المحبة والايمان والرحمة الصادقة التي تحملها كنيسة المشرق بكل أطرافها والتي تخلو منها قلوب هذه المجاميع التي تسابقت في تشويه صورة ومحبة ديانتنا المسيحية بتفضيل الذات والفئة وفي زرع الفرقة والانشقاق . وتحميل  الامور الى زرع الكراهية بين فئات شعبنا ودفع القضية الى تنافس قومي دفع الكثير من هؤلاء الكتاب للدخول في جدالات عقيمة تخللتها كلمات مجرحة ومخجلة أخرجت الامور من نصابها وجعلتنا اضحوكة. أدعوا لك التوفيق يا أخي يوخنا وللأخوة بقية الكتاب العودة الى صفوف  الصفاء والمحبة  والتعاون من اجل وحدة ومصلحة شعبنا العليا في الوطن .
 وليوفق الله الجميع 
آشور قرياقوس ديشو

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
صورة من الحوارت بمبادرة من البطريريك مار لويس ساكو من اجل السلام في كركوك


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
Archbishop Louis Sako has been recognized by the Stephanus Foundation, in Germany. It is the third prize for the Iraqi archbishop, after the Defensor Fidei in 2008 and Pax Christi in 2010. In his acceptance speech he stresses the importance of Christian-Muslim dialogue and calles for greater commitment to peace.

Kirkuk (AsiaNews) - Mgr Louis Sako, archbishop of Kirkuk, has received an award for his fight for human rights in Iraq and interreligious dialogue between Christians and Muslims. The Stephanus Foundation presented the award to the bishop in a ceremony held recently in Frankfurt, at the St. George University of Theology. The German charity refers to the International Society for Human Rights (ISHR) and is distinguished by its commitment to the oppressed and persecuted in the world. It is the third prize for the Iraqi archbishop, after the Defensor Fidei in 2008 and Pax Christi in 2010.


غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
             ܞ  
ܩܵܪܒܵܢܬܵܐ ܘܣܵܙܓܵܪܵܐ ܚܘܥܵܕܵܐ ܐܥܠܵܗ ܐܘܪܚܵܐ ܕܵܠܵܗܵܐ ܘܕܡܫܥܚܵܐ ܕܘܟܬܵܐ ܕܐܥܬ ܓܵܘܵܐ ܫܵܥܢܵܐ ܘܫܠܵܡܵܐ ܘܚܘܥܵܕܵܐ ܓܵܘܵܐ ܐܵܠܵܗܵܐ ܘܡܫܥܵܐ ܐܥܠܵܗ ܬܵܡܵܐ ܐܥܢܵܐ ܕܘܟܬܵܐ ܕܐܥܬ ܓܵܘܵܐ ܦܘܠܵܓܵܐ ܘܣܢܵܥܬܵܐ ܘܕܵܪܩܘܒܠܬܵܐ ܐܵܠܵܗܐ ܘܡܫܚܵܐ ܠܹܐ ܩܒܠܹܐ ܠܵܗ ܘܠܹܐܠܵܗܥ ܬܵܡܵܐ ܀ ܚܵܥܵܐ ܓܵܢܘܟ ܡܥܩܪܵܐ ܥܘܚܢܵܐ ܒܹܥܬ ܕܵܘܥܕܹ ܩܵܐ ܕܐܵܗܵܐ ܡܠܘܐܘܟ ܠܓܹܒܵܐ ܕܚܘܥܵܕܵܐ ܐܵܠܵܗܵܐ ܬܡܹܡܠܹܐ ܐܵܡܥܢ ܀ قشو إبراهيم نيروا من امريكا؟    

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
انا اريد ان اقدم توضيح حول مصطلح "العلمانيين" اللذي يستعمله حتى بعض المطارنة والكهنة والشمامسة بطريقة خاطئة وحيث اي شخص ليس كاهن يسمونه "علماني"

العلماني هو مصطلح مشتق من Secularity والعلماني هو شخص secular (وهو مصطلح سياسي والمقصود به فصل الدين عن الدولة ولا يشمل فصل الدين عن المجتمع حسب ما يفهمه بعض المسلمين بطريقة خاطئة.)

الا انني لم ارى في حياتي لا في اللغة الايطالية ولا الفرنسية ولا الانكليزية ولا الالمانية ولا اي لغة اخرى كاهن او مطران يسمي البقية من المسيحين بالعلمانيين وانما هناك مصطلح اخر يسمى Laity

حسب ويكي:
Laity
In religious organizations, the laity consists of all members who are not a part of the clergy, whether they are or are not members of religious institutes, for example a nun or lay brother.

http://en.wikipedia.org/wiki/Laity

وهنا نرى تعريف افضل منه:

Whereas the word faithful is opposed to infidel, unbaptized, one outside the pale of Christian society, the word laity is opposed to clergy. The laity and clergy, or clerics, belong to the same society, but do not occupy the same rank.

http://www.newadvent.org/cathen/08748a.htm

غير متصل Dr. Simon Shamoun

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 302
    • مشاهدة الملف الشخصي
Dear lucian
Thank you for sharing this nice news about the award that was granted to H. H. Mar Sako. H. H. Mar Sako deserve it so richly for his great contribution and his vision. We are truly blessed to have H.H. Mar Sako as a true spiritual leader. May Lord Jesus Christ bless him and guide him for his efforts in his unity task of the Church of East

Sincerely

Dr. Simon Francis Shamoun
Research Scientist & Professor
Canada

غير متصل sabah s kawisa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 593
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                                               بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين
                                 الاخ العزيز يوحنا بيداويذ  المحترم
          لقد قال يسوع لبطرس ؛ ليس اللحم والدم الذين قالا لك ذلك بل الروح القدس ! ذلك عندما اعلن مار بطرس ان يسوع هو ابن الله الحي ... واليوم هو عين الروح القدوس الذي يتكلم به بطريركنا الجليل ، والروح عينه سيقوده بحماية ورعاية الام السماوية مريم العذراء له ليكون رجل الساعة للكنيسة المشرقية العريقة والاصيلة ، ان هذه التصريحات وماسيليها من خطوات اخرى ستسكت كل الافواه التي اساءت الحكم والتعبير عن جوهر رسالة كنيستنا وقدسيتها ، ونحن المؤمنين ناخذ ونسير بتوجيهات رئاسة الكنيسة عندما تكون بمستوى الغيرة والمسؤولية على مؤمنيها كما ياخذ الجسم الطبيعي الايعازات من الراس ، ذلك عندما يكون الراس سليما ! .اني شخصيا اعقد الامل على هذا الرجل بمساندة ومعاضدة الجميع له من انه سيعمل على نقل الكنيسة الى مصاف الروح .... فيحظى مؤمنيها  بنعم سماوية ستتجلى في حب الجميع ونكران الانا ارضاءً لقلب يسوع المجروح بسبب لامبالاتنا وخطايانا  وسنبقى ننتظر المزيد من البشائر لفرح ونهضة كنيستنا ومؤمنيها بصلوات امنا العذراء مريم وكل قديسي السماء .امين


الشماس صباح يوحانا
مالبورن

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4981
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي يوحنا بيداويد
شلاما دمارن

مقال رائع بما اوجزه من افكار قيمة وتطلعات مشروعة واهداف نبيلة ورؤية سليمة    جسدت بصدق وامانة كل ما يتطلع اليه  الكثير من ابناء شعبنا وكنائسنا

وحسب اعتقادي الشخصي ان غبطته وبكل  ما ينوي القيام به وما يبشر به هو املنا الاخير في وحدة كنائسنا

واشكر الاخ لوسيان على  المعلومة المهمة حول كلمة العلماني
ولسنا امامنا الا ان نقول ليكن الرب مع غبطته في كل خطوة يقدم عليها

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخوة الكتاب والمعلقين
كل من:-

Nissan.Samo
برديصان
 Masehi Iraqi
 lucian
قشو إبراهيم نيروا
Dr. Simon Francis Shamoun
الشماس صباح يوحانا
ابو سنحاريب

شكرا لتعاليقكم الجميلة والمعبرة
اخواني ما كنت اود الاشارة اليه هو التوضيحات عن تعابيره وكذلك رؤيته عن عمل الكنيسة .
بالنسبة شخصيا انا كما   قلت مرار ا انا كلداني وسأبقى كلداني مالم يكن هناك وحدة حقيقية يقتنع بها معظم شعبنا.

يوحنا بيداويد


غير متصل سعد اسحق

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 7
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سلام وتحية للجميع
السيد لوسيان

تأمل قليلا في رسالة افسس الاصحاح الثاني والعدد الثاني عشر... هؤلاء الذين في العالم، هؤلاء هم العلماييه.

واقول مع الاسف هذه هي الفكرة... مع الاسف، والجميع راضي بها، مع الاسف.

لك مني اطيب تحبة

غير متصل برديصان

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1165
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
     السيد يوحنا بيداويذ في تعليقك اللذي تشكر فيه المعلقين ذهبت الى الكلام الصحيح  انت كلداني والنعم مع كل الاعزاز بك وبالكثير اللذين ياخذون بمنهج اننا واحد ولاتقال من اجل الانفصال حيث الاكثريه  تقول شعبنا الكلداني السرياني الاشوري والتي ليس فيها الواوات تحياتي اليك   بغداد

غير متصل sam al barwary

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1450
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
خضوع السلطة الدينية للسلطة السياسية  واحدا من عدة اسباب ادت الى نشوء الطائفية والتفرقة بيننا وهذا ما جعل غبطة البطريرك مار ساكو ان يقرر بالابتعاد الكنيسة عن قضايا قومية واعطاء مسؤوليتها للمهتمين بالسياسة وكما غبطته لا يريد ان يقحم تعاليم الكنيسة في المجال السياسي كذلك يجب على السياسيين عدم اقتحام افكارهم السياسية بالكنيسة وتدخلاتهم المستمرة وللكنيسة لها واجب مقدس لكنها اكثر المؤسسات الرئيسية للحفاظ على حقوق ابنائها .شكرا اخ يوحنا بيداويذ  


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
Dear Dr. Simon Francis Shamoun

To see things from a spiritual perspective we need Christian Science that depend on love as Jesus taught......I can see GOD in the same way as philosopher George Berkeley: "A human spirit or person isn’t perceived by sense, because it isn’t an idea; so when we see the colour, size, shape, and motions of a man, all we perceive are certain sensations or ideas caused in our own minds; and these, being exhibited to us in various distinct collections, serve to indicate to us the existence of finite created spirits like ourselves. Clearly, then, we don’t see a man, if by ‘man’ is meant something that lives, moves, perceives, and thinks as we do. What we perceive is a certain collection of ideas that leads us to think there is a distinct source of thought and motion like ourselves, accompanying it and represented by it. That is also how we see God. The only difference is that whereas some one finite and narrow assemblage of ideas points to a particular human mind, we perceive clear indications of the divinity wherever we look, at any time and in any place. That is because everything we see, hear, feel, or in any way perceive by sense is a sign or effect of the power of God; as is our perception of the motions that are produced by men. "


الاخوة ابو سنحاريب , سعد اسحق

انا ضمن علاقتي بالكنيسة ارفض بشدة تسميتي بالعلماني , كما ان استعمال هذه الكلمة من قبل الكهنة والمطارنة عند تحدثهم معنا من شانها ان تقلل من اهمية علاقتنا وارتباطنا بالكنيسة.

عندما يكون لي حديث في السياسة عندها ساستعمل كلمة علماني بمعنى انني مع فصل الدين عن السياسة. الا انها كلمة ومصطلح انا لن استعمله لتحديد علاقتي بالكنيسة وهو مصطلح يتم استعماله بشكل خاطئ تماما.

تحياتي

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخواني القراء والمعلقين
شكرا لكم مرة اخرى

انه حقا زمن الصوم، الصوم من كل كلمة او  اشارة او شائبة تجلب الشك او الفكرة الخاطئة او النظرة السلبية عن الكنيسة.
الكنيسة الكلدانية كانت جريحة خلال العقود الثلاثة الماضية بسبب الظروف السياسية التي مر بها الوطن العراق،  منذ ان اقدمت الحكومة العراقية في زمن البعث ترحيل القرى الشمالية في زاخو دهوك ، ثم جاءت حرب العراقية الايرانية لتكلف ابنائها بعدد كبير كبير من الشهداء الذين لا نعرف عددهم لحد الان.

 حرب الكويت والحصار الظالم الاانساني الذي سيبقى وصمة عار الى الابد في وجه متخذي قراره و الذي اصبح اداة لتجويع شعبنا ومن ثم اجباره على الهجرة القسرية،
 بعد تغير النظام والحاكم السيء الصيت بريمر  وزمن سيطرة اللصوص على مقاليد الحكم  والارهابيين على الشارع،  الذي فجروا اكثر 70 كنيسة وقتلوا اكثر 1000 شخصا من ابناء شعبنا.
حينما سقطت الفريسة ( العراق)  هرعت  الذئات من كل الجهات لتعبر الحدود الدولية كي تقطع ما تستطيع قطعه بأنيابها المدنسة.

ثم جاءت فترة  زمن الحرب الاهلية التي  لازالت مستمرة حيث كل يوم يتم قتل 60-100 شخص في العراق ، فالموت يسحق العراقيين كما تسحق الفيل النمل التي تقع تحت اقدامه الكبيرة.
  دون ان يوخز ضمير الانسانية واعلامها الكاذب
 ودون تحرك شعرة من رأس الاصدقاء والاعداء
و لا الجيران والحلفاء الى الجريمة الكبيرة التي قاموا بها لا  ضد الحاكم وانما ضد هذا الشعب المسكين الذي كان اصلا مضطهد 35 سنة.

نعم اخواني انه زمن صوم ،لان كنيستنا الكلدانية والمسكينة نتيجة هذه الظروف وغيرها تمر في وقت حرج يحتاج الى صوم والصلاة والتأما والحث الى التواضع والمحبة
انها مهمة كلنا كلنا كلنا دون استثناء .

ارجو ان تتحركوا قبل او تفوت الاوان.

يوحنا بيداويد