استاذ توما خوشابا
ارجو ان توضح موقفك في بعض المؤتمرات للحركة واتمنى ان نجد الحقيقة لان هناك افراد هي الان في حالة التأهب والاستعداد لاصدار مقالات ضد اهداف ومبادئ الحركة مع العلم انهم ليسوا لهم اية ارتباط بالحركة اطلاقا ولكنهم كانت ردودهم في المراتب الاولى في موضوعك وهؤلاء الافراد لديهم اجندة لضرب الحركة حتى لو اصبحت استاذ توما في موقع سكرتير للحركة فهم تراهم يشجعونك لكن عندما تدير ظهرك فانهم سيطعنوك .
تحت شعار : "وحدة الصف.... تعزيز لوجودنا القومي والشراكة الوطنية "
حركتنا الديمقراطية الاشورية تنهي اعمال مؤتمرها السادس بنجاح
زوعا - خاص
انعقد في العاصمة بغداد للفترة من 12 لغاية 16 آب 2010 م المؤتمر السادس لحركتنا الديمقراطية الاشورية – زوعا ، بمشاركة مئتان واثنان وثمانون مندوب يمثلون القواعد التنظيمية للحركة في الوطن ودول المهجر بعد ان نالوا الثقة في انتخابات جرت في مختلف الهيئات الحزبية للحركة وصولا الى الكونفرانسات المنعقدة للفروع قبيل المؤتمر.
بدات الجلسة الاولى للمؤتمر بالوقوف دقيقة صمت اجلالا لارواح شهداء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري وحركتنا بعدها دعت اللجنة التحضيرية للمؤتمر السيد السكرتير العام السابق لالقاء كلمة في المؤتمر رحب فيها بالمؤتمرين المندوبين وثمن حضورهم للمحطة التنظيمية المهمة في حياة الحركة الداخلية قادمين من مختلف مدن ومناطق الوطن والمهجر في ظل ظروف صعبة متمنيا لهم النجاح في اعمالهم والخروج بمقررات وبرامج وآليات عمل ترتقي الى مستوى صعوبات المرحلة وما تفرضه على حركتنا من تحديات واستحقاقات وجب علينا الاستعداد للتعامل معها بطرق عصرية من اجل تحقيق اهداف شعبنا القومية والوطنية وبعدها اعلن السكرتير العام السابق حل الدرجات الحزبية لتقترح بعدها اللجنة التحضيرية للمؤتمر هيئة الرئاسة ضمت السادة هرمز اسحق رئيسا وانويا يوخنا وجوني كوركيس اعضاء وقد حازت على ثقة المؤتمرين لتقود بعد ذلك اعمال المؤتمر والتي بدات بانتخاب لجان خاصة لمناقشة التقارير المعدة لها.بعدها بدأ المؤتمر مناقشة واقرار الوثائق واوراق العمل التي رحلت من الكونفرانس الرابع المنعقد في دهوك للفترة من السابع لغاية التاسع من ايار 2010 م وهي المنهاج والتقريرالسياسي والنظام الداخلي ، حيث اقر المؤتمرين هذه الوثائق والتقارير بعد مناقشتها على مدى اربعة ايام، لتلي ذلك عملية انتخاب السكرتير العام الجديد لحركتنا الديمقراطية الاشورية زوعا حيث ترشح للمنصب كل من السيد يونادم كنا السكرتير العام السابق والسيد يونان هوزايا نائب السكرتير العام السابق، حيث حددت هيئة الرئاسة بعض الوقت لكل منهما لمخاطبة المؤتمرين وشرح رؤيتهم للمرحلة القادمة مع اجراء مناظرة سريعة للمرشحين
ثم جرت عملية الاقتراع السري المباشر وافرزت فوز السيد يونادم كنا تلتها كلمة كل من المتنافسين اكدت على النهج الديمقراطي الذي يترسخ في كل المحطات التنظيمية للحركة .
بعدها فتح باب الترشيح لعضوية اللجنة المركزية ولجنة الرقابة والتدقيق وجرت الانتخابات بالاقتراع السري المباشر حيث تم انتخاب ثلاثة اعضاء للجنة الرقابة والتدقيق واربع عشر عضوا اصليا وثلاث احتياط للجنة المركزية وكالاتي:
د. دريد حكمت طوبيا
شمائيل ننو
يعقوب كوركيس
ميخائيل بنيامين
سركون لازار
عماد يوخنا
كاليتا شابا
باسم بلو
فريد ياقو
روميل موشي
سامي اسحق
سامي اسبانيا
شرارا يوسف
د. وحيد ابلحد
الاعضاء الاحتياط
جيفارا زيا
شموئيل شليمون
ادد يوسف
بعدها ادت اللجنة المركزية الجديدة للحركة اضافة لسكرتيرها العام الجديد القسم امام المؤتمرين لتتلقى بعدها التهاني والدعوات بالنجاح والموفقية في اداء مهامها خلال المرحلة المقبلة
هذا وصدر في نهاية المؤتمر بيانا بالمناسبة اليكم نصه:
تحت شعار "وحدة الصف تعزيز لوجودنا القومي والشراكة الوطنية"، انعقد في بغداد للفترة من ( 12 ـ 16 ) آب 2010 المؤتمر السادس لحركتنا الديمقراطية الاشورية ـ زوعا، بمشاركة 282 مندوباً من جميع الفروع والمكاتب في الوطن ودول المهجر.
ـ بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت إجلالا وإكراما لأرواح شهداء شعبنا وحركتنا، ثم تلت اللجنة التحضيرية تقريرها وآليات عملها خلال فترة الإعداد المؤتمر، والتي شملت اجراء الانتخابات في القواعد التنظيمية لاختيار مندوبي المؤتمر والاشراف على كونفرانسات الفروع لانتخاب هيئات المحليات والفروع ومندوبي المؤتمر. بعدها اعلن السكرتير العام حل اللجنة المركزية والدرجات الحزبية ، لينتخب المؤتمر هيئة للرئاسة استلمت الوثائق المعدة للمؤتمر الذي باشر أعماله بانتخاب لجان متخصصة ببعض التقارير لتقدم ورقة عملها للجلسة العامة للمؤتمر لمناقشتها واقرارها. ثم ناقش المؤتمر وأقر أوراق عمله التي رحلت من الكونفرانس الرابع المنعقد في دهوك يومي 7 ـ 9 أيار 2010 وهي التقرير والمنهاج السياسي والنظام الداخلي.
وقد جرت خلال الأيام الاربعة للمؤتمر نقاشات مستفيضة لوثائقه، وخرج المؤتمرون بقرارات وتوصيات مهمة على كافة الأصعدة التنظيمية والسياسية والوطنية وشؤون شعبنا وحركتنا. وتبنى المؤتمر شعار مركزي جديد (عراق ديمقراطي حر ـ تعزيز وجودنا القومي وضمان حقوقنا).
وقد انتخب المؤتمر على مرحلتين، السكرتير العام واللجنة المركزية، ففي المرحلة الأولى تم انتخاب السكرتير العام للحركة بعد أن ترشح كل من الرفيقين يونادم كنا ويونان هوزايا لشغل المنصب، وفاز الرفيق يونادم كنا وبعدها ارتجلا كليهما كلمة حييا فيها الممارسة التي جرت في اجواء من الديمقراطية التي تترسخ في كل المحطات التنظيمية للحركة ـ زوعا، ودعا المؤتمرين للثبات والتواصل في المسيرة النضالية التي تعمدت بدماء الشهداء، مؤكدين على أن الممارسة أضافت إلى رصيد حركتنا تجربة ديمقراطية حقيقية أخرى، وحيا جميع الرفاق على شعورهم العالي بالمسؤولية والالتزام الكبير الذي أبدوه.
في المرحلة الثانية جرت انتخابات أعضاء اللجنة المركزية الجديدة بعد أن تقدم للترشيح (34) مرشحا فاز من بينهم (14) عضوا أصليا و(3) أعضاء احتياط، وادو القسم أمام المؤتمرين.
ـ وناقش المؤتمرون محاور عدة تمحورت حول الأوضاع المعقدة والظروف الصعبة وشحة الخدمات والصراعات الطائفية والمذهبية التي أخذت تنخر في جسد الوطن فضاعفت من معاناة شعبنا وكان آخرها استهداف أبناءه الطلبة الجامعيين من باخديدا في سهل نينوى من قبل الجماعات الإرهابية وأستمرار معاناة شعبنا في بغداد والموصل وغيرها مما ادى إلى تشريد وتهجير الآلاف من أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري إلى خارج الوطن في سوريا والأردن وآلاف العوائل الأخرى إلى سهل نينوى وإقليم كردستان ، وناقش المؤتمرون جملة الحلول والمعالجات الواجب تبنيها أو الدعوة إليها للتخفيف من الاضرار المادية والمعنوية التي تطال ابناء شعبنا ، ومناشدة المؤسسات والفصائل القومية والوطنية أو الدولية لمعالجة أوضاعهم الصعبة.
وتدارس المؤتمر الخطوات الرامية لتعزيز وحدة شعبنا القومية ومنها تثبيت تسمية موحدة لشعبنا في الدستور العراقي ، وأكد المؤتمرون على نهج زوعا في اعتزازه وافتخاره بجميع تسميات شعبنا وهي تعبر عن مختلف مراحله الطويله ، وتشترك في التاريخ والتراث والأرض والثقافة واللغة الواحدة والعمل على المحافظة واغناء هذه المشتركات ، وفي موازاة ذلك يتواصل العمل لحل الإشكالية من خلال الإعداد لمؤتمر قومي عام ، والسعي لإنضاج موقف موحد وصولا لخلق أرضية مناسبة لعقده .
وعن حقوقنا القومية والوطنية المشروعة، تم التأكيد على ضرورة تنفيذ وتفعيل المادة (125) من الدستور التي تضمن وحدة شعبنا وحقه في تشكيل إدارة محلية في سهل نينوى تضمن حقوق مكونات المنطقة ، وكذلك ضمان حقوق شعبنا القومية السياسية الإدارية والثقافية في مناطق تواجده التاريخية ، واقرار حق تمثيله في مؤسسات الدولة (التشريعية - التنفيذية - القضائية) ومختلف الهيئات المستقلة على كافة المستويات الاتحادية والمحلية وحكومة اقليم كردستان العراق ، انطلاقا من نهج الحركة وايمانها بالتاخي والمصير المشترك والشراكة الكاملة في الحقوق والواجبات ومعالجة الاشكالات ومخلفات الحروب والصراعات الطويلة وخاصة مشاكل القرى والاراضي الزراعية وحسم ملفات الاغتيالات السياسية والجرائم الجنائية.
كما وأكد المؤتمر تواصل قيادة حركتنا وقائمة الرافدين في الحراك السياسي الجاري حالياً لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة ، وتمثيل شعبنا عبر الشرعية الانتخابية التي منح شعبنا خلالها ثقته لزوعا وقائمة الرافدين ، ورفض المؤتمر أي محاولة للإقصاء والتهميش التي مورست بحق شعبنا .
وقيم المؤتمرون عاليا مواقف ابناء شعبنا ازاء حركتنا وثمن تواصل دعمهم لنهجها القومي والوطني ومواقفها ازاء مختلف الفعاليات القومية والوطنية والتي كان اخرها انتخابات مجلس النواب العراقي ، واكد المؤتمرون على الوفاء لهذه المواقف المشرفة والمسؤولة والتواصل في الدفاع عن حقوق شعبنا وقضيته العادلة على ذات النهج الذي خطته الحركة منذ انطلاقها المعمد بدماء الشهداء.
وناقش المؤتمر بأسهاب الوضع في البلاد ، وما له من تأثيرات على المواطن العراقي عموما وأبناء شعبنا بشكل خاص ، وما يتعرض له الوطن اليوم من دوامة سياسية تؤدي يوميا إلى إراقة المزيد من دماء الأبرياء ، وتوسع فجوة التنافر بين قواه السياسية بسبب عدم التوصل لتوافق يجمع عليه الفرقاء السياسيون لتشكيل حكومة وحدة وطنية تتمثل فيها مختلف مكونات الشعب العراقي . كما ناقش المؤتمرون السبل والآليات الضرورية والموجب إتباعها للوصول إلى دولة المواطنة وضمان بناء عراق ديمقراطي تعددي إتحادي يحفظ أفضل العلاقات مع دول الجوار الإقليمي ويضمن حق الفرد في العيش في رخاء وبحرية وكرامة.
ومن أجل التصدي للإرهاب والخارجين عن القانون، رأى المؤتمر أهمية رص صفوف القوى الوطنية دون استثناء خصوصاً بعد أن خرجت من أستحقاق وطني تمثل بالانتخابات الاخيرة وضرورة توصلها إلى التوافق السياسي الذي سيكون مخرجاً للأزمة التي أدخل الوطن والمواطن في آتونها منذ ستة أشهر. ودعى المؤتمر إلى معالجة أزمة التعديلات الدستورية التي رحلت من مرحلة إلى اخرى .
وقد أكد المؤتمر حرص حركتنا الدائم لبناء علاقات التآخي مع الأشقاء في الوطن ، ومساندتها للعملية السياسية في بناء دولة المؤسسات تسود فيها سلطة القانون والحكم الرشيد على اساس المواطنة ويقضي على التمييز ويحقق السلم الاهلي والعدالة والمساواة.
وخرج المؤتمر بجملة قرارات وتوصيات تتعلق بمواقف ورؤى حركتنا من مجريات الأحداث على الصعيد الوطني ، وأخرى تتعلق بالشأن القومي والداخلي لحركتنا.
وعاهد المؤتمرون شعبنا إصرار حركتنا على مواصلة المسيرة النضالية على درب الشهداء لتحقيق طموحات ومطالب شعبنا المشروعة وتحقيق السلم والاستقرار في الوطن جنبا إلى جنب بقية الفصائل الوطنية.
بغداد 16 اب 2010 اللجنة المركزية
الحركة الديمقراطية الاشورية
.............................................................ز
اَراء و أصداء عن المؤتمر الخامس للزوعــــا
أنعقد المؤتمرالخامس للحركة الديمقراطية الآشورية للفترة الممتدة من 28-30 حزيران2007، بمشاركة مندوبين من تنظيمات والداخل والمهجرمن فروعها في أميركا وكندا وأوروبا واستراليا وأعتبره مراقبون سياسون أستمرارا للتعبير والتجسد للوجود السياسي لمكون عريق من أجل البقاء والصمود السياسي ولمقاومة محاولات التهميش، وصوتا للتحدي في مواجهة محاولات محوالهوية ومحطة لصياغة الافكارواَلية لاختيارالقيادات.
اصدرت الحركة بيانا تعلن فيه فوز السيد يوناذم كنـا بمنصب سكرتيرالعام للحركة بعدما نافسه على هذا الموقع السيد توما خوشابا, وقد نشرته على مواقعها الالكترونية مثل
http://www.zowaa.org/newsADM.htm و
http://www.zahrira.net وجاء في البيان ايضا :" في المرحلة الثانية من اخر جلسات المؤتمر جرت أنتخابات أعضاء اللجنة المركزية الجديدة وفاز من بينهم (12) عضوا و4 احتياط " , ومن خلال مقابلات شخصية و اتصالات هاتفية واخرى بالبريد الالكتروني ننقل اراء وانطباعات (3) من ألمشاركين في المؤتمرالخامس و(4) من المتابعين.
(أن لم أكن شخصيا موجودا ومشاركا في المؤتمر الخامس للزوعا, لما صدقت مما حصل من أنتخابات السكرتيرالعام واللجنة المركزية ولاعتبرته مجرد ترتيب ولكن شاهدت الحقائق بأم عيني), يقول بطرس يونان (1) مندوب الحركة من تنظيم الدنمارك والذي اصبح عضوا في الحركة منذ بداية التسعينات وهو حاليا مسؤول تنظيمها في الدنمارك . أما جوني مايكل (2), مدير في شركة لتطوير برمجيات في لندن : يبدي أنطباعاته عن أجواء المؤتمر ويقول: " كانت هناك أراء وطروحات مختلفة في المؤتمر الخامس ولكن نتائج التصويت النهائية كانت مقبولة من الجميع وعلينا الالتزام بها " ويضيف قائلا " كوني ولدت ونشأت وأعيش وأعمل في بريطانيا, أستطيع أن أقول من الممكن منظمات واحزاب في الشرق والغرب ان تتعلم من هذا المؤتمر مفاهيم واَليات ديمقراطية طبقت عمليا ", وجوني مايكل اصبح عضوا فعالا في الحركة منذ1993أشترك في 3 كونفرانسات للحركة في اوربا وفي المؤتمر الخامس الاخير. بينما السيد وردا البيلاتي (3) فيقول : " وبناء على هذه المعطيات أرى ان الحركة قطعت شوطا كبيرا, فأنتخاب السكرتير العام قبل انتخابات اللجنة المركزية و انتخابه مباشرة من المندوبين وبصورة نظامية واقتراع سري ووجود منافس... هذا شيء متقدم جدا, بل سابقة لم تشهدها الكثير من الاحزاب العراقية العريقة" ... ويضيف "أرى ان تقتدي تنظيمات سياسية أخرى بهذه الالية والممارسة الديمقراطية" , فبالاضافة الى خلفية البيلاتي السياسية فهو كان قد شجع مجموعة من الشباب في مدينة هورسنس لمساندة الحركة والانضمام الى تنظيمها الناشيء في الدنمارك وذلك في مطلع التسعينات.
يقول بطرس يونان: " أن الحركة قوية لدرجة أنه بدون قيادتها التاريخية المعروفة من امثال رابي ياقو ونينوس وغيرهم تستطيع أن تستمر, لكونها رفدت بكفاءات ودماء جديدة وهذا شيء ايجابي وجيد, ومن خلال توليهم المسؤولية تأهل بعضهم واكتسبوا خبرات جيدة " و يضيف " بل أستطيع أن اقول أن الحركة اصبحت مدرسة سياسية و اجتازت مرحلة الخطورة او مرحلة الاعتماد على الرموز".
بطرس يونان انضم الى طالبي التغيير ولكن النتيجة لم تأت لصالح المرشح الذي دعمه هو واستند في قراره الى : "أن التنافس على موقع السكرتارية ومحاولة تغيره بالوسائل القانونية مهم جدا , لاثبات ان الحركة فعلا تمارس الديمقراطية كنهج وحتى يرى ابناء شعبنا ... داخل الحركة وخارجها", ويشدد على ان الحركة لا تعتمد على مجهود شخص , ولكن حسب رأيه هناك اخرين مستعدين لتحمل المسؤولية.
ويقر بطرس يونان قائلا: "أن لويا(الرفيق) يوناذم كنا... نحن جميعنا نقدر دوره الكبير و نضاله .... ولكن لديه مسؤوليات خارج الحركة مهمة بالنسبة الينا ونحتاج الى وجوده فيها ". و يضيف ويقول : "كان هناك مندوبين في المؤتمر الخامس وأنا منهم أردنا أحداث تغير في سكرتارية الحركة وسعينا لذلك من خلال ترشيح الرفيق توما خوشابا والذي عمل كمسؤول للتنظيمات الجماهيرية وهولديه شعبية وامكانيات جيدة".
و حسب معلومات بطرس يونان كان هناك 2 اخرين عدا (لويا) توما خوشابا ولكن يبدو انهما في اللحظات الاخيرة لم يتقدما للترشح.
وفي معرض رده على ما ورد في احد المواقع الاكترونية عن تغييب اسماء اعضاء لجنة مركزية سابقين ..اجاب بالنفي قائلا: "كلا ,هذا ليس صحيح بتاتا, ولم يحدث اي مؤشر يدل على ذلك " . ويضيف : " لم يحدث أي طرح شخصي بل مواضيع عامة وبدون ذكر اسماء ولم نلاحظ صراعات شخصية" . ومن الجدير بالذكر كان هناك من لم يرشح نفسه لشغل عضوية ل. م مثل نينوس بثيو وشمائيل ننو واسحق اسحق وايضا توما خوشابا بعدما لم يتمكن من نيل مهام السكرتيرالعام . وينهي كلامه قائلا: " طبعا وبصراحة لو لم اكن شخصيا موجود في المؤتمر لما صدقت ما حصل ولاعتبرته ترتيب ولكن شاهدت كل ذلك بام عيني و وكان هناك مشرفين ...واحد يقرا واخرين يفحصون واخر يسجل وكل شيء وبالتفصيل سجل على شريط فيديو".
يوسب يوسب(4) شارك في المؤتمرالخامس كمندوب لتنظيم الحركة في السويد ينفي أيضا مسألة تغييب أسماء أعضاء ل.م سابقين و يشيد بالاجواء التنافسية الحرة والاليات الديمقراطية التي سادت جلسات المؤتمر ويقر بشرعية نتائج المؤتمر ويقبل و يلتزم بها بكل أخلاص ومسؤولية ...ويعتبر هذا من واجبه, فهو أنضم الى الحركة منذ بداية الثمانيات وتولى عدة مهام ومسؤوليات في تنظيم السويد واوربا وشارك في عدة فعاليات في الداخل والخارج. يقول يوسب يوسب: " الاخوة الذين لم يرشحوا أنفسهم للانتخابات... اقصد لشغل عضوية اللجنة المركزية وطبعا أنا لا أستبعد بأنهم كانوا سيفوزون بعضوية ل. م لكونهم معروفين, ولم يتم تغييبهم او عرقلتهم نهائيا, هذا غير صحيح ... لكنهم أختاروا أن لا يرشحوا أنفسهم لشغل عضوية اللجنة المركزية ". ويضيف مستشهدا بما قاله الاستاذ اسحق اسحق حينما قال في احدى الجلسات :" نطالب ان يعطوننا أستراحة وانا لا اريد ان أرشح نفسي".. ويضيف يوسب يوسب نقلا عن الاستاذ اسحق اسحق " ولكنهم سوف يبقون قريبين من قيادة الحركة لانهم كانوا جزء منها وسيتم استشارتهم في الكثير من الامور". وأضاف أن ألاستاذ اسحق اسحق يقول مؤكدا : "من قبل كان هناك أسباب... يخرجون ويتخذون مواقف متشنجة أو يصبحون ضد, ولكننا نخرج الان من ل. م حتى نستريح".
ويوسب يوسب مندوب الزوعا/السويد يقول ردا على سؤال حول أختياراته : " كلا, أنا أردت تغيير السكرتير العام برفيق اخر تكون كل جهوده لعمل القيادة" و يضيف موضحا " لان السكرتير الحالي كان لديه اعمال وفعاليات متعددة خارج النطاق التنظيمي للحركة " .ويعتقد يوسب يوسب بأن الاستاذ يوناذم كنا لديه التزامات كثيرة خارج نطاق الحركة مثلا في لجان برلمانية, و يعلل قراره بالتصويت للمرشح الاخر قائلا: " فهوعلى حد علمي مشترك في عدة لجان ...والحركة نعم, تحتاج لمشاركته في هذه اللجان ولذا أعتقد انه ليس لديه الوقت الكافي لانجاز المهام الملقاة على عاتقه كسكرتيرعام".
و في معرض رده على كون السكرتير العام مشاركا في لجان برلمانية ووطنية مسألة ايجابية تعم وتعود بالفائدة على الحركة وأن الكثير من الاحزاب والحركات تسعى الى أيصال سكرتيرها او امينها العام الى العمل في مثل هذه اللجان فيرد و يقول " كان هناك صعوبات التآم واكتمال نصاب أجتماعات اللجنة المركزية.. فالبعض كان مقيد بمهامه في اربيل واخرون في بغداد وواحد في دهوك". وعن اهمية مكانة يوناذم كنا يقول:" قدم وفد من قيادة الحركة تعازي الى .... ولكن كبير(راعي)الاسرة نظرأليهم وقال بنبرة عتاب... ولكن لماذا لم يأتي رابي يوناذم كنا ؟ " .
يقول وردا البيلاتي في معرض رده على مسألة قيادات الاحزاب : "علينا أدراك أن الحركة الديمقراطية الاشورية تعمل في العراق وليس في أوربا الغربية والظروف تختلف ولذا علينا مقارنة الحركة مثلا بأحزاب وفصائل عاملة على الساحة العراقية ومنها الحزب الشيوعي والاحزاب الكردستانية الاخرى". و يوضح قائلا: "فعلى الصعيد العالمي احيانا الظروف الخارجية والموضوعية ايضا تفرض نفسها وتضع احد القياديين في دائرة الاضواء اكثر من البقية وهكذا يصبح معروفا او رمزا".
ويشير موضحا " فهناك ما يسمى باستمرار القيادة وهي تستمرعلى اسس ...منها الشرعية التاريخية ...وهذا ما حصل ولا يزال يحصل بالنسبة للاتحاد الوطني الكردستاني (اوك) والحزب الديمقراطي الكردستاني(حدك) والحزب الشيوعي العراقي ليس استثناء ". ويقول مضيفا " أحيانا استمر نفس السكرتير الى عدة دورات متتالية لضرورات معينة وبحكم الواقع وعوامل داخلية وخارجية كان السكرتير القائم ينتخب مرة اخرى واخرى لعدم وجود الاتفاق على مرشح اخر ". ففي الحزب الشيوعي العراقي مثلا و بعد استشهاد فهد استلم مهام القيادة حميدعثمان ومن ثم بهاء الدين نوري ونتيجة عدم كفاءتهما انتخب سلام عادل كسكرتير للحزب الشيوعي , وبعد انقلاب 8 شباط الاسود ,استشهد في 1963و يقول" بعد ذلك تم انتخاب عزيز محمد في 1964 وبقي سكرتيرا الى المؤتمر الرابع في 1985 والذي كنت أنا مندوبا فيه و مبتسما يؤكد انتخبناه حسب الاصول ", و يضيف " وكما ترى لقد تكررانتخاب حميد مجيد موسى سكرتيرا لاكثر من فترة " .
وبناء على هذه المعطيات يرى وردا البيلاتي ان الحركة قطعت شوطا كبيرا وانتخاب السكرتير العام قبل اللجنة المركزية و أنتخابه من المندوبين وبصورة نظامية ووجود منافس هذا شيء متقدم جدا ...ويضيف قائلا: " ارى ان تقتدي تنظيمات اخرى بهذه التجربة والممارسة ".
وبخصوص الاستاذ يوناذم كنا السكرتير العام للحركة والمعروف بياقو يقول : "فأنا أعرفه شخصيا منذ ايامنا في حركة الانصار في بداية الثمانينات و التقيناه خلال جولاته في الخارج و زياراته المتكررة للدنمارك و أثناء لقاءاته بتنظيم الحركة و الجالية والجهات الرسمية الدنماركية هنا " و يقول في ما يميزه كسياسي: " فهو بصراحة واسع الاطلاع و ديناميكي ونشط ومبادر وله قدرة على بناء علاقات واسعة مع الكثير من التنظيمات في الداخل والخارج و شخصية معروفة بين ابناء شعبنا بكافة طوائفه وشرائحه في العراق وايران وسوريا و المهجر".
و يضيف قائلا: السيد كنا سعى لاقامة علاقات وثيقة مع شخصيات كردستانية وتنظيماتها السياسية و بالاحزاب والكتل السياسية العراقية و يركز البيلاتي على ناحية اخرى ويقول " أنه يجيد عدة لغات منها الانكليزية والتركية والفارسية والعربية والكردية بشقيها البهديناني والسوراني و لغتنا الام بكافة لهجاتها وهذه كلها صفات وخصائص يتمتع بها".
من هذا المنطلق وبناء على هذه الاسس يقول "أنا أرى أن السيد يوناذم كنا والمعروف برابي ياقو لا يزال الشخص المناسب لتولي مهام السكرتير العام في الحركة". فهو يستند الى معلومات ومعرفة شخصية لذا يقول : "أنه الشخص المتمكن والكفوء للقيام بقيادة الحركة, لانه افضل العناصر الاخرى مع احتراماتي لهم ...., يتمتع يوناذم بكاريزما, ولديه تجربة سياسية جيدة, قدرة على التواصل مع الاخرين واقامة علاقات مع التنظيمات الاخرى و لقاءاته الكثيرة مع قيادات الاحزاب وأيضا قيادات دول الجوار/ الاقليمية, فهومعروف على الصعيد الاشوري والكردي والعراقي كسياسي مقتدر ومتمكن ذو امكانيات ثقافية وله مواصفات قيادية جيدة ".
بينما الدكتور وديع بتي حنا ومن هو ابناء برطلة (5) والذي يكتب في عدة مواقع الكترونية أذ كتب تحت عنوان" زوعا وأنفلونزا الطيور" فهو يبدأ مقالته والمنشورة في عدة مواقع منها موقع
www.ankawa.com. في مطلع نيسان 2007..... بأبيات شعرية من قصيدة جميل بن معمر شاعر الحب العذري في وصف اشتياقه وعشقه لمتيًمته بثينة ...وثم ينتقل ليجري مقارنة و ليكتب ما نصه(أبتلوا او بلاهم الله , بمرض الادمان على توجيه السهام , بمناسبة او بدونها , الى الحركة الاشورية تنظيما او قيادة , ترى هل هو الحب , حيث من الحب ما قتل , ولسان حالهم يقول : ألا ليت مقالي هل أبيتنً ليلة ( بمقر زوعا ) اني اذن لسعيد وهل ألقيْن فردا ( يونادم ) مرة يجود لنا من ودٍه ونجود يموت الهوى اذا ما لقيته ويحيى إذا فارقته فيعود , ام هو الموقف الشخصي الذي انتج بغضا وكراهية حد الثمالة , ام ربما هي اللحظة الفريدة التي تزاوج بين الحالين فتجمع الحب والكراهية , وجهان لقطعة نقود واحدة ...أنتهى الاقتباس). الدكتور حنا متابع جيد لكثير من القضايا السياسية الراهنة وينشر كتاباته في العديد من المواقع الاكترونية كما ينشر مقالاته باللغة السويدية في بعض الصحف السويدية. وكتبت تحت عنوان {كثيرون هم من ابناء شعبنا الذين يعتقدون ان الكتاب المقدس هو اية واحدةْ} وهي ( لا كرامة لنبي في وطنه ), يحفظونها عن ظهر قلب ويترجمونها فعلا واقعا في تفاصيل حياتهم وتعاملهم مع الاخرين فيحرصون مثلا على ان تكون اشارتهم الى الرئيس العراقي جلال الطالباني مسبوقة بلقب الاستاذ او مام جلال والى الجعفري بلقب دكتور و هلم جرا اما السيد يونادم كنة وغيره من السياسيين المسيحيين فيستكثرون عليهم كل الالقاب والصفات . ليس هذا احتجاجا على سبغ الاخرين بالالقاب والصفات التي يستحقونها فتلك ظاهرة حضارية وسمة تقدير الاخر هي احدى العلامات الفارقة لابناء شعبنا ولكن لماذا لا نتعلم من الاخرين ايضا ان الاقربون اولى بالمعروف ...انتهى الاقتباس).
يقول السيد جوني مايكل, 39 سنة, مديرفي شركة تطوير البرمجيات في لندن, واصبح عضوا ناشطا في الحركة منذ عام1993 واشترك في 3 كونفرانسات في اوربا وفي المؤتمر الخامس : " أنا قد صوت لصالح الاستاذ يوناذم كنا وذلك لاسباب عديدة, اذ استندت اليها عندما اتخذت قراري واود ذكر بعض منها وهي
(1) فالاستاذ يوناذم رمزسياسي معروف جدا, غني عن التعريف في داخل العراق وبين جاليات المهجر".
ففي مثل هذا الظرف أو المنعطف الخطير يقول: " أعتقد أنها من الاهمية الكبيرة أن نمتلك شخصية تكون قد كرست نفسها للعمل وهو ايضا كفوء وذكي سياسيا ...فهو لم يكن فقط سكرتيرا عاما للحركة الديمقراطية الاشورية ولكنه مثل أيضا مصالح شعبنا في الكثير من اللجان و المنابر".
(2) " أثناء ألسنوات التي أنا عضوا في الزوعا, برهن رابي يوناذم حسب مشاهداتي , انه هو العضو الاكثر نشاطا و قدرة وكفاءة . واعتقد بسبب ديناميكية قيادته ومهاراته الشخصية أصبح الزوعا حركة سياسية معروفة ومتميزة, ومحترمة من قبل غالبية ابناء شعبنا و ايضا لدى بعض الحكومات والدول" .
(3) " لقد أصبحت عندي قناعة واضحة بان أعداء أمتنا حاولوا مرارا وبقوة أبعاد رابي يوناذم كنا من السكرتارية العامة للحركة. أذ أعدائنا يرون السيد يوناذم كنا وقيادته كتهديد لاهدافهم و يفضلون ابعاده واستبداله او تغييره بشخص يكون سهل الانقياد لاهدافهم والتأثير عليه ". و يكتب ردا على نفس السؤال بأن يوناذم كنا اثبت بأنه لن يتخلى عن الحقوق المشروعة, بغض النظر عن العواقب والتهديدات الشخصية له التي يتعرض لها و يضيف قائلا: " فالان في هذا الوقت من المهم جدا ان يكون لدينا مثل هذاالسكرتير والقائد القوي والكاريـزماتي". ويرى جوني مايكل أن من سيخلف الاستاذ يوناذم كنا يجب عليه ان يكون قد ترك اثرا واضحا من العمل الجدي وسجل من المنجزات وأيضا أن يتمتع بالمهارات الضرورية لقيادة امتنا الى مستقبل مشرق ". ويقول مضيفا : " على الرغم من أحترامي الكبير للويا( توما خوشابا), ألا أنني لا اعتقد بأنه جاهز ان يستلم زمام القيادة في هذه الوقت الصعب " . ففي رأيه أي تغيير جذري في قيادة الزوعا في هذه المرحلة, سوف يجعل من تمثليهم الضيق اساسا نتيجة التهميش في الحكومة العراقية ضعيف ولذلك صوتهم الوحيد لن يأخذ بجدية حسب رايه.
وفي الختام يقول : " كانت هناك أراء مختلفة ولكن نتائج التصويت النهائي كانت مقبولة من الجميع و يؤكد قائلا " وكوني اعيش في بريطانيا, استطيع ان اقول ان هذا المؤتمر اي الخامس ممكن ان يعلم المنظمات والاحزاب الغربية مفاهيم ديمقراطية حقيقية " . وهو لا يتصور ان أحد يمكنه ان يزعم أو يدعي أنـــه ُمنع أفرادا/مندوبين معينين من الترشح للجنة المركزية للحركة.
السيد يوخنا ادم يوخنا (6) من مواليد 1962, خريج معهد التكنولوجيا وحاليا يديرمصلحة خاصة به في الدنمارك ويقول ردا على أعادة أنتخاب يوناذم كنا سكرتيرا عاما للحركة : " في هذه المرحلة هو المطلوب أن يواصل قيادة الحركة الديمقراطية الاشورية كسكرتير وحسب معرفتي به لديه الكفاءة العلمية والمهنية والسياسية والاجتماعية ...أضافة الى علاقاته الواسعة مع اعضاء بارزين في الحكومة العراقية فهو يعرفهم وكان معهم من أيام المعارضة " ويضيف متسائلا : " فما الداعي لضياع كل هذه الطاقات والامكانيات ...فلا ارى ضرورة لعمل تجارب وبروفات أنتخابية ...ولماذا لا نحافظ على استقرار تنظيم الحركة " ويعتقد يوخنا ادم يوخنا الذي كان من بين اعضاء لجنة بناء المركز الثقافي الاشوري ضمن فريق عمل مع اخوة متفانين في عملهم ويذكر على سبيل المثال لا الحصر الاستاذ نيسان ميرزا وايزريا أدم واصبح عضو فعال في المركز الثقافي الاشوري في دهوك وقدم برنامجا ثقافيا في تلفزيون (خه بات) في دهوك تحت عنوان " برنامج الثقاقة الاشورية " في منتصف التسعينات . وهو لا يزال يساند هذا المركز ويتابع أخباره بأنتظام. منذ البداية كان يوخنا ادم يوخنا يتعاطف وهو لا يزال من مساندي الحركة ويضيف قائلا : " بأن الاستاذ يوناذم كنا رفع شأن الحركة (الزوعا) وقادها الى النجاح متحديا الظروف الصعبة ...فنحن جميعا مدينين له ولتضحياته ولنضاله وعلينا ان نسانده وأن لا نقف حجر عثرة في طريقه " . ويوخنا ادم يوخنا لا يتمنى ان يرى الانقسام في صفوف الحركة لانه يؤثر سلبا على مسيرتها.
أما كرابيت كوما (7) والذي استقال 1998 من تظيم الدنمارك لاسباب تنظيمية يدلي برأيه قائلا : " فالسيد يوناذم كنا أثبت انه سياسي كبير ويتمتع بديناميكية عالية و كاريزما وجاذبية سياسية بحيث يجعل الجميع يلتفون حوله ". و يقول "حسب ما أعرفه عنه, لديه صفات الزعماء , اذ غالبا ما يؤثر في الناس والمحيطين حوله بصورة أيجابية ".
وعلى حد علمه فشلت تنظيمات اشورية أخرى في بداية الثمانيات على الرغم من كونها مدعومة ومسنودة من جهات عديدة ! ولكن نجحت الحركة(الزوعا) لعدة اسباب ولايمكن تجاهل الدورالكبيرالذي لعبه السيد يوناذم كنا في أعلاء و رفع شأن الحركة ويضيف قائلا: " لقد ساهم يوناذم كنا في تأسيس فروع للحركة في امريكا و اوربا واستراليا و أقامة علاقات مفيدة مع مؤسسسات وفعاليات المهجر" .
كما وتمكن من الانفتاح على شرائح مثقفة واصحاب كفاءات من الداخل مثل الاستاذ يونان هوزايا (زاخو) وزير الصناعة فی الاقليم وحاليا نائب السكرتير العام للحركة في بغداد والسيد سالم كاكو(شقلاوا) عضو قيادة (الزوعا)/المكتب السياسي وقد كان مرشح الحركة لوزارة الاقليم في 2005 و باسمة يوسف بطرس (عنكاوا), عضوة قيادة (الزوعا) و مرشحة قائمة الرافدين الوطنية 204 لتشغل منصب وزيرة للعلوم والتكنولوجيا والوحيدة في حكومة الجعفري أقسمت على الانـجــيــل.
أضف الى حضور الحركة القوي من خلاله في أجتماعات وتحالفات المعارضة العراقية السابقة ابتداء من الجوقد و الجبهة الكردستانية التي ضمت 8 احزاب ولجنة العمل المشترك والتي هيأت لعقد مؤتمر وطني للمعارضة في 12-14 اذار 1991 في بيروت و من ثم في فينا وصلاح الدين و غيرها .
و لايزال يساند الكثير من أهداف وطروحات الحركة ويقول " لكن على قيادة الزوعا أن تخضع لقرارات الحركة الجماعية و أن تلتزم بنهجها و تنفتح على المؤوسسات والفعاليات الداخل والخارج تحقيقا لاهدافها وتلبية لطموحات شرائح واسعة ". ويضيف قائلا : " أن كان العمل السرى والظروف الامنية تلعب ادوارا معينة في اعاقة تطبيق النهج الديمقراطي وممارسته، وهذه اشكالية يتم تلافيها مع نضوج العملية السياسية و أنحسار الطائفية وتحسن الوضع الامني".
.................................
أسماء أعضاء اللجنة المركزية الجديدة للحركة الديمقراطية الآشورية
انتخب المؤتمر الرابع لحركتنا الديمقراطية الآشورية لجنة مركزية جديدة قوامها 14 عضواً أصيلاً و6 أعضاء أحتياط، كما وجدد المؤتمر الرابع للرفيق يونادم كنا سكرتيراً عاماً للحركة. وأدناه أسماء أعضاء اللجنة المركزية الجديدة.
نينوس بتيو
توما خوشابا
باسم بلو
شمائيل ننو
انويا يوخنا
يونان هوزايا
جمال دنخا
اسحق اسحق
روميل موشي
امير اوراها
جيفارا زيا
جوني كوركيس
جورج اسحق
نابليون كوركيس
باسمة يوسف
ادريس ميرزا
خوشابا سولاقا
يوسف خوبيار
سركون لازار
جنان صليوا
وشكرا
http://www.zowaa.org/nws/ns7/n170810.htm