المحرر موضوع: مقاطعة المرأة للجنس على سياسيينا.هل تنفع كسلاح لوقف العنف؟  (زيارة 1160 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مقاطعة المرأة للجنس على سياسيينا.هل تنفع كسلاح لوقف العنف؟[/size]

لقد اطلعت على هذا الموضوع ولكن بعنوان اخر والذي كان مطروحا في وكالة الانباء البريطانية( بي بي سي) قبل فترة وجيزة. والذي اثار فضولي لطرحه على قرائنا الاعزاء. وذلك بالنظر للوضع السياسي المتدهور في بلدنا العراق، بعد ان كثرت مقاطعات الحضور للبرلمان وللحكومة المركزية من قبل فئات مناهضة فيما بينها وهم في سدة الحكم الآيل للسقوط في اية لحظة. وذلك لأنه بأستمرار الوضع على ما هو عليه، فقد يؤدي الى تقاسمات مذهبية للعراق والى تشكيل ثلاث مقاطعات سنية وشيعية وكردية. وتبقى الفئات الاخرى من الشعب العراقي شاغلة للفراغات الحدودية لهذه المقاطعات، متروك امرها تحت رحمة الكتل الكبيرة لهذه المقاطعات ان اصبح لهم ببقاء او وجود!!. وللمحاولة من  التخفيف لهذه الازمة او اِنهائها تجنبا لتقسيم العراق الى هذه المقاطعات، فقد وجدت في هذا الموضوع، نوع من الحل والذي يدور حول سلاح الجنس الذي استخدمته النساء في دول عديدة، والتي كان الصراع فيها  حول قضايا مصيرية في بلدانهم ما بين رجال السياسة على اشده،  وقد أتى بثماره في بعض منها.
 
امثلة على تطبيق سلاح المقاطعة جنسيا![/size]

وتعود فكرة الإضراب عن الجنس كوسيلة ضغط إلى زمن سحيق فقد استخدمتها النساء في القصص الإغريقية القديمة لإجبار الرجال على إنهاء الحرب.
ومن الامثلة الحالية على ذلك، فقد وجهت الدعوة للنساء إلى الإضراب عن ممارسة الجنس في توغو البلد الافريقي، وذلك  من أجل إزاحة رئيس البلاد الذين استعانوا بفكرة توقف المرأة عن ممارسة الجنس من أجل إحداث تغييرات سياسية.
    وقد كانت التوغوليات متخذين قرارا بالإضراب عن ممارسة الجنس ولمدة أسبوع، سعيا إلى إقالة الرئيس( فوريه غناسينغبي) الذي سيطرت عائلته على الحكم لعقود عديدة. وجاء ذلك القرار، تلبية لنداء مجموعة "لننقذ توغو" التي تتزعمها المعارضة (إيزابيل اميغانفي) ومن ورائها ائتلاف المعارضة الذي يضم تسعا من منظمات المجتمع المدني إضافة إلى سبعة أحزاب سياسية.
وقالت( اميغانفي) إنه يمكن استخدام الجنس "كسلاح" لتحقيق تغيير سياسي في البلاد، وأضافت "نحن النسوة نملك وسائل عدة لإجبار الرجال على فهم ما تريده النساء في توغو.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي تطالب فيه النساء بالإضراب عن الجنس لتحقيق أغراض سياسية، فقد سبق( لليماغبوي) الليبيرية (الحائزة على جائزة نوبل للسلام) التي دعت سنة 2003 إلى إضراب عن ممارسة الجنس ضمن برنامج سياسي حشد آلاف النساء للإطاحة برئيس البلاد حينها تشارلز تايلور (الذي أدانته المحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم ضد الانسانية).
وفي سنة 2009 دعت ناشطات كينيات إلى الإضراب عن الجنس من أجل تشكيل حكومة وحل الأزمة السياسية بالبلد. وقد وجهت دعوتها إلى المومسات وزوجات السياسيين على حد سواء. ونجحت سيدات فليبينيات في قرية دادو في وقف الاقتتال الدائر ببلدتهن بعد إضرابهن عن معاشرة أزواجهن.
وأطلقت سيدات كولومبيات في بلدة بارباكواس حملة "سيقان متقاطعة" كعلامة لمنع الجنس، الداعية إلى مقاطعة الأزواج جنسيا حتى تقوم السلطات المحلية بتعبيد طريق البلدة القديم الذي كنّ يتعرضن فيه للعنف، وهو ما تحقق لهنّ بعد ثلاثة أشهر من الإضراب.
كما قامت نساء مدينة " بيريا " الكولومبية بتنفيذ هذا الإضراب لإجبار رجال العصابات على التخلّي عن أسلحتهم.
 

[color=blue]الأوربيات اعجبتهم فكرة الافريقيات[/color]
 
واستلهمت البرلمانية الاشتراكية البلجيكية (مارلين تميرمان) الفكرة من الناشطات الكينيات ودعت العام الماضي زوجات السياسيين المشاركين في المفاوضات بشأن تشكيل الحكومة إلى عدم معاشرة أزواجهن "حتى يتوصلوا إلى اتفاق. وقد لقيت دعوة البرلمانية البلجيكية استحسان جانب من الجمهور بينما استنكرتها الزوجات المعنيات.
وقالت السيناتور( تميرمان)، أطالب زوجات المفاوضين المشاركين في المحادثات بالامتناع عن ممارسة الجنس مع أزواجهن حتى يتم التوصل إلى اتفاق.
وأضافت ايضا " إذا وافقت زوجات السياسيين على اقتراحي فسيتم تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن وأوضحت تميرمان أنها لم تتلق حتى الآن من السياسيين أو زوجاتهم ولكن 80 بالمائة من الجماهير التي اتصلت بمكتبها وافقوا على الأمر.
وتعتبرالناشطات بأن فعالية الدعوة إلى الإضراب عن الجنس تكمن في قدرتها على لفت انتباه الإعلام إلى وضعية معينة اكثر منه لحل المشكلة المطروحة.
 

وهل ستعجب الفكرة للنسوة العراقيات؟

 والان جاء موضوعنا هذا فيما يتعلق ببلدنا العراق حول امكانية تطبيق شعار عدم ممارسة الجنس من الزوجات مع رجالهم السياسيين ولرؤساء الكتل السياسية والمعممين منهم ايضا الذين لهم تأثير على الوضع السياسي الراهن والتعبان ايضا.
 وكما قلنا بعد ان تفاقمت الازمة السياسية فيه، ووصل لحد الغليان نتيجة لتساقط العشرات من القتلى كل يوم وفي مدن عديدة منه، ولحقن هذه الدماء البريئة.
وسؤالي هو حول امكانية نجاح هذه الفكرة عند الزوجات وحتى الحبيبات والذين مدفوعة اجورهنّ ايضا، وما اكثرهنّ للسادة المسؤولين اصحاب الفخامات بعد اباحة رضاعة الكبير والزواج العرفي والمسيار وغيرها من وسائل التحايل على القانون الطبيعي للمساواة ما بين الرجل والمرأة.
وعليه فأنني اشك في نجاحها وحتى ان كانت فترة المقاطعة لأسبوع واحد فقط، ولكن ذلك ليس بالهين واذا عرفنا بأحدهم بانه زئير الفنانات وله من الطرق لصيدهن دافعا بالالوف من الدولارات ولفترة وجيزة. والسبب ايضا يعود لتقييد حرية المرأة العراقية لأدخالها من باب الشريعة ذات الاجتهاد الواسع. لذلك فليس ذلك بالغريب بعد أن اقيمت مظاهرة نسوية لمغسولي ادمغتهنّ معاكسة لمظاهرة نسوية للمطالبين بحقوقهنّ للمساواة مع الرجل في العراق!.
والانكى من ذلك، الفتوة التي وجهها احد المشايخ الى النسوة العرب لأمتاع رجال المقاومة السورية بالمعاشرة الجنسية(دعارة مشروعة بفتوة) لزيادة اندفاعهم في قتل الابرياء من بلدهم !!.
ولكن تبقى دعوتنا قائمة للسيدة وزيرة الدولة لشؤون المرأة العراقية ولمنظمات المجتمع المدني والمنظمات النسائية الاخرى وبالتوافق مع زوجات السياسيين والمؤثرين على القرار السياسي للبلد، وكل شيء ممكن ان وجدت الارادة ان لم تكن مسلوبة، لأنقاذ البلاد من الدمار من وراء سياسيينا، وبالتوفيق.

 

عبدالاحد قلو



غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أعتقد بأن المشروع لن ينجح في العراق
لأن الحكومات التي يواليها السياسيين العراقيين من قطر وايران والسعودية وغيرها ستوفر لهم كل شيء حتى الليالي الحمراء
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ زيد
آسف على التأخير في ردي، وربما اتفق معك في تشائمك من نجاح الموضوع في العراق وذلك لأن غالبيتهن لا يمتلكن الحرية التي تجابه الرجال لكون مجتمعنا ذكوري وكما ذكرت اعلاه ( لذلك فليس ذلك بالغريب بعد أن اقيمت مظاهرة نسوية لمغسولي ادمغتهنّ معاكسة لمظاهرة نسوية للمطالبين بحقوقهنّ للمساواة مع الرجل في العراق!).
ومع ذلك فهي بدعوة للصحوة وللشجاعات منهن للمحاولة وكما نجحت الفكرة في بعض الدول وشكرا






عبدالاحد قلو

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
عسى أن تـفـيـد هـذه الحـلول