المحرر موضوع: احتفى به الشيوعي العراقي في ألقوش طلال حسن.. الربيع الثالث لأم الربيعين  (زيارة 1499 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الحزب الشيوعي العراقي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1291
    • مشاهدة الملف الشخصي
احتفى به الشيوعي العراقي في ألقوش

طلال حسن.. الربيع الثالث لأم الربيعين[/size]




ألقوش ـ ماتع:

"شكرا للحزب الشيوعي الذي منحني هذا الشرف. انه حلم لم اتجرأ ان احلم به، ان يحتفي بي الحزب الشيوعي وفي هذه المدينة الشجاعة، مدينة الرفيق والصديق العزيز الراحل توما توماس (أبو جوزيف)، مدينة ألقوش. اشعر ـ اليوم ـ اني وصلت الى أهم محطة في حياتي، كيف لا والحزب الشيوعي يحتفي بي في حياتي..".
بهذه الكلمات اختتم الاديب المعروف طلال حسن شهادته التي قدمها مساء الخميس 6 حزيران 2013 في الاحتفالية التي اقامها الحزب الشيوعي العراقي بمدينة ألقوش، تكريما له.
اقيمت الاحتفالية على قاعة المجمع التجاري في المدينة، وافتتحها سكرتير اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في محافظة نينوى الرفيق فلاح القس يونان، الذي حيّا المحتفلين والمحتفى به ورحب بهم، وشدد على الاهتمام الذي يوليه الشيوعيون للثقافة والابداع، وحرصهم على ضمان متطلبات ازدهارهما، وعلى رعاية منتجيهما من المثقفين.
وبعد عزف النشيد الوطني، والوقوف إجلالا لذكرى شهداء الكلمة الحرة والحرية، ألقى الرفيق مفيد الجزائري كلمة الحزب في المناسبة. وكان مما قاله فيها ان طلال حسن "انسان متشبث بزمن الطفولة وعالمها، مبدع نذر نفسه وابداعه للأطفال، وحقق موقعا متميزاً بين منتجي ادب الاطفال وعامة كتابنا ووجوه ثقافتنا العراقية".
واضاف يقول ان "هذا المبدع الرائد في مجاله بقي طفلا في براءته وسعة خياله، وفي صدقه ونقائه. صار طفلا كبيرا، رجلا بروح طفل وقلب انسان حار نابض بحبّ الناس والانسانية، وفي صدارتهم الاطفال".
وانطلقت بعد ذلك الندوة الحوارية الاحتفائية، التي أداها باقتدار الشاعر محمد جبار حسن. وقد اشار وهو يتحدث عن طلال حسن، الى انه صياد جوائز بامتياز، وان ما بلغه اليوم هو خلاصة خمسة عقود من العطاء الابداعي المتواصل، مشيداً بتميزه عن مجايليه، ومبينا انه اليوم كبير عمرا، لكنه ما زال طفلا يركض خلف الفراشات والعصافير والورود والجمال.
وقال ايضا، في جزء آخر من كلامه، ان طلال حسن "ربيع ثالث لأم الربيعين".
وكان اول المتحدثين في الندوة القاص والناقد حسب الله يحيى، الذي قال في مساهمته: "كنا شبابا نجتمع كل مساء بعفوية عند مكتبة الامين في شارع النجفي بالموصل، نترقب وصول الصحف من بغداد. وفي ساعة الانتظارنتحدث عن كتاب قرأناه، وكتاب نقرأه، وصحيفة نحتت اسماءنا على صفحاتها.
وكان بيننا، طلال حسن، يتحدث برقة الورد وعذب النسيم وغسق المدينة، عن القصة والمسرح وضرورة البدء من الطفولة".
وقرأ القاص محسن ناصر الكناني من الكوت ورقة نقدية في مجموعة المحتفى به "زهرة بابونج للعصفورة"، الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب. ومما قاله فيها ان   طلال حسن "قدم سبعاً وثلاثين قصة قصيرة جداً باسلوب شائق يعتمد على المفارقة، ورصد الثنائيات الموجودة ما بين الحيوانات بعامة".
كذلك "نجح في ابداع عالم قائم على الانسنة والالفة بين اسرة الغابة، وبث فيها قيماً خيرة وافكاراً نبيلة تعزز من ثقة الطفل بوطنه وتراثه وعلومه، عبر اسلوب تعبيري وادوات  جمالية راقية).
وكانت آخر المشاركات للقاص نواف خلف السنجاري من مدينة بعشيقة، الذي اختار لورقته عنوان "الطفولة التي لا تشيخ"، وقال فيها – بين ما قال - ان طلال حسن (يبقى رغم سنواته التي تجاوزت السبعين، يشع براءة، وعندما ننظر في عينيه يتجلى لنا النقاء والصفاء).
هذا ودامت الاحتفالية التي فاح فيها عبق غابات الحدباء، وعبير شجرتها السامقة طلال حسن، ساعة ونصف الساعة.



غير متصل sam al barwary

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1450
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نهنئ ونبارك الاستاذ الاديب المعروف طلال حسن على تكريمه من قبل الشيوعي العراقي في ألقوش ونتمنى الخير والموفقية للجميع ونشكر جميع الحاضرين