في البداية اهنئ الاخ عبد قلو على حصوله على شهادة الهندسة ونتمنى له الموفقية وهذا مما قدمه ولازال في تزوير تاريخنا والشهادة الهندسية هي ارفع شهادة لذلك مبروك لك الاخ المهندس عبدقلو .
الاخ المهندس قلو
http://www.meltha.dk/page-41.htmمحاضرة نينب لاماسو في الأستمرارية اللغوية والعرقية للآشوريين
مساء الجمعة المصادفة 1/6/2012 كان موعد الجمهور في مدينة شيكاغو في لقاء الباحث الأكاديمي نينب لاماسو ، الحاصل على شهلدة الباكلوريوس في علم الآشوريات من جامعة لندن، انكلترا ويواصل حالياً دراسته في هذه الجامعة ، كما انه يعمل باحثاً أكاديمياً في حقل اختصاصه ضمن الفريق الآثاري لجامعة كمبرج ، انكلترا.
المحاضرة كانت بعنوان: " الهوية الآشورية : امتداد اثني ولغوي"
من البداية ايقضت مقدمة الأمسية، الحس القومي للجمهور بذكرها لمقولة القومي الشهير الدكتور ديفد بيرلي:" أنا آشوري منتمي الى الأمة الآشورية، سوف أحس دوماً بالذنب ان لم التزم عملياً في خدمة هذه الأمة التي كانت يوماً أعظم أمة واليوم يكاد يطويها النسيان." ثم اردفت تقول ان محاضرنا، الأستاذ نينب لاماسو، قد وفى بهذا الألتزام وأدى واجبه بهذا الخصوص.
ابتدأ محاضرته بتقديم الشكر لكل من المجلس القومي الآشوري والأتحاد العالمي الآشوري في معاضدتهم المالية له لتكملة مشواره في تقديم الخدمة لأمته الآشورية، كباحث في الآشوريات.
المحاضر بمعية السلايدات المعروضة التي ضمنت شهادات أهل الأختصاص، ذكر ان الآشوريين المعاصرين لا ينظرون بعين الرضى حين يأتي بعض المستشرقين بمقولات مفادها ان الآشوريين انقرضوا بعد سقوط امبراطوريتهم عام 612 قبل الميلاد، ولذا فأن محاضرته هي استعرض الادلة التي تثبت استمرارية الآشوريين عرقياً ولغوياً.
انقل للقاري الكريم بايجاز ما جاء في هذه المحاضرة وعلى لسان المحاضر ( بالخط المُثخَن) :
يقول أدوارد سعيد [حصل على شهادة الدكتوراه من هارفرد وشغل منصب استاذ الأدب المقارن في جامعة كولمبيا، اهم كتبه : الأستشراق ، توفي عام 2003 ] ان المستشرقين الأوائل الآتين من اوربا، في غالبيتهم كانوا ينظرون نظرة الأستعلاء نحو الشعوب المشرقية وحضاراتهم. وعلى هذا الأساس اطلق البعض من هولاء المستشرقين المتعالين أمثال سدني اسبرس* و جيب كوكلي * العنان لطروحاتهم اللامبالية ومنها ان الآشوريين انقرضوا بعد سقوط امبراطوريتهم والخراب الكامل الذي حل على مدنهم الرئيسية مثل نينوى ونمرود وأربا ايلو. وعلى هذا استند أحمد سوسة، وهو يهودي اعتنق الأسلام، في كتابه ملامح من التاريخ القديم ليهود العراق اذ اورد :"وقد نجح الأنكليز بتعميم الفكرة واقناع زعماء النساطرة انهم أحفاد الآشوريين القدماء وان يمتلكوا ارض أجدادهم ... وبعد ان حول الأنكليز تسمية النسطوريين آثوريين وصار الآثوريون يعتبرون انفسهم آشوريين."
كما ان هناك من المؤرخين امثال ارنست استناكي * الذي كان يُدرس في جامعة الموصل و يعتقد ان الهجرات السامية من جزيرة العرب في غابر الزمان تجعل جميع سكان بلاد النهرين عرباً . لكن ان هذا التأويل في ظننا يسقط اذ لا يمكن لكل هذه الموجات البشرية ان تقطع طول الصحراء القاحلة والشاسعة في حين اننا نعرف ان الجمل لم يصبح اليفاً لحد الألف الأول قبل الميلاد.
الحقيقة الجليّة هي ان الدولة البابلية- الكلدية التي مع الميديين أسقطتا الأمبراطورية الآشورية، وكما يقول هيرودتس المعرف بأبي التاريخ ان هذه السلالة كانت امتداد للآشوريين حيث ان ملك هذه الدولة الأول وهو نبو بلاسر أصله آشوري [ يقول أدي شير ان نبو بلاسر هذا كان في اول الأمر والياً على بابل من قبل ملك آثور ] والملك الأخير لهذه السلالة الملك نبو نائيد يعترف ويقر ويفتخر بأصله الآشوري، حسب الألواح المكتشفة. ويتفق في هذا المآل المؤرخ الأسرائيلي، هاني تدمور* الذي بحث في اسلوب الكتابة لملوك هذه السلالة ووجدها لا تتطابق اسلوب البابليين الأقدم منهم بل تتطابق نوعية كتابة الآشوريين الذين سبقوهم. من المؤكد عن هذه السلالة لم يورد قط في كتاباتهم انهم كلديون او بابليون جدد، لكن هذه التسمية اطلقت عليهم لاحقا من قبل المؤرخين. [ يتفق مع هذا المؤرخ المعاصر، الأستاذ يعكوب أبونا كما جاء في الجزء الثالث من بحث في اصول الكلدانين . انظر الرابط ادناه ]
وقد عثر المنقبون على معابد بنيت في عهد البارثيين ( الفرثيين) وفيها وجدت كتابات وطلبات المصلين التي تدل على اسماء آشورية ومعتقدات آشورية مكتوبة على حيطان تلك المعابد التي كان يبجل فيها الآله آشور، الاله الذي كانت عبادته سابقاً في آشور وفقط.
في عهد المسيحية التي لم يجد الآشوريين من صعوبة في الأيمان بها حيث ان ديانة أجدادهم مثلها مثل المسيحية تؤمن بالاله الواحد. ومن قصة مار بهنام وأخته سارة نستشف وجود مملكة صغيرة تابعة للفرس ولكن بأستقلالية خاصة حيث يورد اسم الملك سنحاريب وهو والد بهنام، كما يورد في هذه القصة اسم مملكة آثور. كما ان كتاب شهداء المشرق يذكر عن مار قرداغ انه كان من الجنس الآثوري العظيم وأن امه كانت من سلالة الملك سنحاريب.
أكثر الكتابات ذات المعنى العميق جأت في ما كتبه شرف خان الدين البدليسي في كتابه وهو الوحيد الذي يؤرخ تاريخ الأكراد وقد عاش في القرن السادس عشر حيث يذكر ان جماعة امير هكاري الكردي حين هُرب الى مصر، تبعته جماعته وجاءوا به الى موطنهم الأصلي واخفوه عند قوم من النصارى يسمون آسورايي. وهنا نرى بأعتراف الجيران يذكرون وجود عن وجود الآشورين قبل ثلاث قرون من مجئ الأنكليز ، وكما أورد سوسة انهم جاؤوا بالأسم الآشوري في نهاية القرن التاسع عشر وكأنه سكبوا ماءاً بارداً عليهم ليقولوا لهم : استيقضوا انكم آشوررين!
حينما أراد رش سارلت* أن يطلع على أحوال السريان الارثذوكس في خربوط، التي هي مدينة البرفسور والصحفي المعروف آشور يوسف خربوط، وحين وصلها سال عن كنيسة للسريان الأرثذوكس لكن وجد ان ان المدينة كلها تتكلم بالأرمنية وبعد أخذ ورد عرف السكان ما يقصده وما هي غايته حينذاك قالوا له : آسوري! تعال نأخذك الى كنيستهم وبعد اجتماع مع الذين جاء من أجلهم اخبروه انهم آشوريين وأنهم بكل فخر احفاد آشور.
هناك من المؤرخين من وجد العلاقة بين الآشوريين القدماء والآشوريين المعاصرين ومنهم البروفسور المشهور سيمون بربولا حيث يقول وان دمرت المدن الرئيسية لآشور لكن هذا لا يعني ان كل الشعب ضاع و انقرض وحتى الآثاري العراقي المعروف طه باقر ذكر ان هناك في العراق آثوريون يدعون صلتهم بالآشوريين القدماءوقد ورد اسم آثور كثيراً في المصادر الآرامية ، وهنا بالأقل طه باقر وان لم يكن يقر هذه الصلة لكنه لا ينفيها.
الذي يجب ان نتوقف عنده ان هناك أمرين مهمين في الأنتماء الأثني وقد ظهر هذا التصور في نهاية القرن الثامن عشر وبالتحديد عام 1789 ، في انكلترا حين ظهرت النظرية القومية National Theory أضافة ما كان متعارف اليه بخصوص التعريف العرقي Ethnic Identity وبعد عقود من الزمن تأثر الآشوريون بالنظرية القومية فنجد ان ان هرمز رسام وهو آثاري عراقي معروف وأشتغل مع هنري لايارد اثناء التنقيب عن نينوى في منتصف القرن التاسع عشر فنراه يقترح على الانكليز أصله الكلداني الآشوري وليس بالعكس، كأن يقول له رفاقه الأنكليز: ها قد اكتشفنا أصلك ! هرمز كان يقول ان لم يكن عربياً ولا كردياً ولا أرمنياً فلذا فهو كلداني آشوري يعيش على أرض آشور. وهنا نود أن نذكر ان ورد في تسميات ابناء السيد يوسف رسام الأسماء نبوخذ نصر و سنحاريب وهذا طبعاً وبلا شك هو مؤشر للشعور القومي الذي عبرت في ذلك الزمان عائلة رسام التي كانت العائلة الموصلية التي تعاملت مع الأنكليز واشتغلت معهم في مجال الآثار وقد استنموا مناصب عالية ضمن قنصلية انكلترا في بلاد النهرين.
كما ان المطران توما اودو اسقف اورمي التابعة للكنيسة الكلدانية وهو من أهالي القوش ذكر في مقدمة كتابه " قرياني مكَوبيّ" ضرورة انماء الشعور القومي لدى الطلبة الدارسين في مدرسته بمدينة اورمي. ومما يورد توما اودو في كتاباته ان البابليين ( الكلدانيين) أختلطوا مع الشعوب المجاورة من فرس و [فرثيين ] ثم العرب وقد فقد* جميعم تسميتهم القومية، أما الآشورين القدماء فقد اختلطوا بالفرس و [ الفرثيين ] والعرب وغيرهم من الأقوام لكن جميعهم لم يفقدوا تسميتهم القومية بل ظلت منهم فئة على تسمية قوميتها الأصلية وهم يعرفون بأسم السورايي ويتكلمون بلغة السورث ويتواجدون في طور عبدين ،سهل نينوى، هكاري و أورمي. توما أودو في كتاباته اوضح ان الأسم سوريايي اطلقه الأغريق على الآشوريين.
ان من المتعارف عليه ان الأغريق هم الذين حوروا اسم الآشوريين الى اسيريان وذلك بلفظ الشين سين حسب نطقهم ومن هنا جاءت التسميات أسيريان، سورايّ ، سوريا، وسريان وحتى سورث وسورييو وغيرها من الكلمات المشتركة بكلمة " آسور " حسب النطق الأغريقي وقد ورد هذا كله في كتابات هيرودتس ابي التاريخ. لكن الحقيقة التي توصل اليها علماء الآثار مؤخراُ ان قلب الشين الى سين في التسمية الآشورية حدث في العهد الوسيط من عهد الأمبراطوريةالآشورية اي ما قبل القرن التاسع قبل الميلاد الذي هو قبل التأثير الأغريقي، حيث حذف المقطع آش من كلمة آش شور المدغمة وتحولت شور الى سور لتقرأ الكلمة بلفظ " سور " واثباتاً لهذا وجد في سوريا مؤخراً تمثال مكتوب بنصين واحد بالخط الفينيقي والثاني بالخط رويان * وظهر في أحد النصين ان اسم آشور مكتوب بالشين وفي الأخر بالسين. [ المحاضر في ذكره حول عصر تبديل الشين بالسين تردد بين العهد الحديث والعهد الوسيط حتى استقر على الوسيط ولكن من شرحه تبين انه الحديث، كما قال أولاً، اي بعد القرن التاسع قبل الميلاد حيث يبدأ العهد الحديث ابان حكم أدد نيراري الثاني، كما ورد في كتاب هاري ساغز ، عظمة آشور. وبهذا الصدد نود ان نذكر ان أدي شير في كتابه كلدو وآثور يكتب اسم آشور بانيبال السين اي آسور بانيبال، كما يذكر ان اسم اسرحدون الحقيقي هو ( آشور أحا أدينا / مكتوبة بالسورث) اي آشور رُزق أخاً. ]
ويتفق نعوم فائق، صحافي المهجر المعروف، على ان الوصف آسورايا هو من آشورايا وهو يقترح ان يكتب الوصف بالألف كي يكون الربط مرتبطاً بالأصل ويتوافق مع التسمية الأنكليزية أسيريان Assyrian. وهكذا ايضاً يؤل الأشتقاق المفكر الآشوري فريدون آثورايا عبر مجلته " كووخوا " حيث يقول ان الألف محذوفة ( وهذا امر وارد في قواعد السريانية ) و الثاء مركخة الى سين كما ينطق البعض من الجبليين*. وبالفعل فانا أهالي عقرا و المركَاي ( قرب زاخو ) يحولون الثاء الى السين فيقولون الاهوسا، كسيسا، بيسا وغيرها كثيرة. كما ان جيراننا من الفرس وا لأرمن يسموننا آسوري وهذا يبرهن ان الأسم اتي من آشوري.
يخبرنا التاريخ ان اللغة الآرامية انتشرت في عموم الأمبراطورية الآشورية في عهدها الحديث واصبحت لغة العامة لكن اللغة الأكدية الآشورية ظلت لغة الطبقة الحاكمة وقد قرأ المحاضر، بطريقة توحي المعرفة الكاملة بالأكدية، مراسلة بين الملك سركون واحد قواده حيث يتكب الأخير بالأرامية لكن سركَون يطلب منه ان يكتبها بالأكدية حتى لا يفهمه الجواسيس الذين هم من العامة. وفي العصر الحالي لازلنا كآشوريين نتكلم بأحدى لهجات الأرامية كدلالة في الأستمرارية اللغوية. ولا زلنا في قرانا نستعمل بعض المفردات التي لا شك انها آشورية قديمة ومنها على سبيل المثال مشارة ، بغشيما *، رخيصا، بيلا التي تستعمل في بلدة بغديدة لتعني الباب الرئيسي، وصيوا التي يستعملها أهل بديال لتعني الخشب وكذلك افبشارا او ابسارا.
وفي بحث اجريته عل لهجة بديال التي تقع في مقاطعة برزان، شمال العراق وفي مقارنة لغوية بين لغتهم الحالية واللغة الأكدية الآشورية وبهذا الصدد رايت ان المجموعتين في كلامهم يستعملون الفعل في نهاية الجملة من بدل استعماله في بداية الجملة كما هو معتاد في معظم اللغات السامية. [ أظن ان البرهان القاطع لهذا الأستعمال هو ما ذكرته سابقا في ترجمة أدي شير لأسم أسرحدون ( آشور رُزق أخاً / آشور أخاً رُزق (ترجمة حرفية) الفعل أتى بعد الفاعل ) ] ثم هناك استعمال لا النافية لتعني الاثبات فلنضرب مثلاً من اللغة الآشورية القديمة : ان رايتم آشور يحارب فلا تستشهدوا لأجله، وفي الحقيقة ان المعنى يكون استشهدوا لأجله. وكان بودي ان اسمعكم مقطع ، لكن للأسف فان جهاز الصوت الكومبيوتر هو عاطل حالياً. وفي كل الأحوال تكملة للفكرة فقد جلست مع الخال مرخائيل وهو رجل طاعن في السن من بديال وكان ينفي كل شي يقوله والذي كنتُ افهمه منه ان اثبات كل شئ فقلت لصاحبي ( خالي ججي) انا لا افهم نفيه فهو اثبات فأجابني صاحبي هذه هي طريقة كلامهم. وبعيدا عن الموضوع فقد قلت للخال مرخائيل اليس أفضل لك ان تترك بديال الى اربيل او ديانا حيث الأمور افضل فاجابني بنبرة التحدي وماذا عن هؤلاء القديسين فمن يتدبر أمرهم ؟ أعجبتني فكرته الضمنية : ان بقائي هنا وعائلتي تحت امرتي نتدبر الكنائس والمزارات السبع التي في بديال.
في الختام اتركم مع مقولة أعزها كثيراً للمطران المرحوم يوحنا دولباني، من الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، كي تبقى في ذهنكم وهي: ان التسميتان أثورايا وآسورايا متساويتان في الجوهر.
بعد هذه المحاضرة القيّمة فُسح المجال لطرح الأسئلة وكان السؤال الأول من السيد عوديشو يونان مُلمحاً الى استعمال لفظة السوراي الجامعة بدلاً من الآشورية المثيرة للجدل بين طوائف شعبنا. وكان الجواب انه هو ( المحاضر ) ليس بسياسي والمسالة مختصة بأهل السياسة. ثم كان سؤال السيد كَليانا يونان مقترحاً اعادة المحاضرة في ديترويت. المحاضر أجاب ان لا مانع لديه وهذه كانت نيته لكن للآسف الفرصة ليست سانحة الآن ولكن في المرة القادمة كما يقول العراقي " الجايات أكثر من الرايحات " . واردف قائلاً ان لديه القناعة ان كل اهل ديترويت ليسوا بمعارضين لفكرة التسمية الموحدة. وتوالت الأسئلة لتطيل المحاضرة الى ما يقرب الساعتين، كل دقيقة منها ثمينة ثمن الذهب في سوق المعادن.
بعد الأنتهاء من من أسئلة الحضور حاولتُ الوصول الى المحاضر الكريم لكن لم أفلح فقد سبقني الى ذلك الكثيرون وكلهم متعطشون الى لقاء هذا النجم القومي الجديد والساطع في سماء الأمة الآشورية ، هذا يقول انه يعرفه من كركوك حين كان صغيراً او يعرف ذويه وآخر يريد ان يشكره على المحاضرة القيمة، وذلك يريد ان يلتقط صورة تذكارية معه وآخر او أخرى يريدون عنوانه او ايميله كي يراسلوه ...
هذه هي المحاضرة الرابعة لي أحضرها للأستاذ نينب لاماسو ولا أظن اني سافوت اية محاضرة له في مدينة شيكاغو.انطباعي عنه ان شخصية مثقفة جداً جداً ، متواضع وخفيف الدم ويعرف كيف يلقي المحاضرة فله المام كامل في مجال اختصاصه، ولغته السريانية سليمة للغاية فهو يعرف العامية والكتابية باللهجتين الشرقية والغربية ، سريع الكلام لان له معلومات كثيرة ويريد ايصالها الى الحضور فهو لا يهمه الوقت مهما طال لكنه في نفس الوقت لا يريد ان يأخذ من اوقات الحاضرين فهو يقدر الظروف . ليس متعصباً قومياٌ او طائفيياً ولا عشائرياً . انا اعتبره ثالث النجمين: أشور يوسف خربوط ونعوم فائق، فهو آشوري لأن هذه هي حقيقته ولا يستطيع نكرانها او التقاعس في خدمة امته مثلما لم ينكر او يتقاعس آشور ونعوم رغم كونهما من طائفة السريان الأرثذوكس. أطال الرب القدير في عمر أخينا ومفخرتنا الشاب الأستاذ نينب لاماسو ،متمنين له كل التوفيق في دراسته وابحاثه.
* هذا الأسم او الكلمة لم أسمعها جيداً ، وحاولت جاهدا ان اتصل بالأستاذ نينب عبر البريد الألكتروني ( في النظام الأنكليزي) لكن الظاهر ان رسالتي لم تصله. أعتذر للقراء الكرام وسوف احاول تصحيحها حينما يستجيب الى رسالتي الألكترونية او ينتبه الى ذلك بعد قراءته لمقالتي المتواضعة هذه، نسبة اله الى جهده العظيم.
رابط مقالة الأستاذ يعكوب ابونا المحترم
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,579894.0.html رابط صور المحاضرة بعدسة الأخ رمسن شاؤل المحترم.
http://www.facebook.com/media/set/?set=a.10151025920481754.484818.687136753&type=3&l=42cf0a7ff0 حنا شمعون / شيكاغو
منقول ...
لدي سؤال اخر ( اعتقد انك تعرفني انني اعتبر شعبنا واحد في كل المجالات ولن اجزءه الى عدة شعوب ولن اضيع الواوات ) لماذا اختفى اسم البابليين وانتم تقولون نحن الكلدان من الامبراطوية وحضارة بابل واذا كنتم ابناء بابل والتاريخ اعتمد على اسم بابل للحضارة البابلية ولم يعتمد على اسم الكلدان لكن لماذا اختفى اسم البابلين ولا يوجد الان احد يقول انا بابلي كما يلفظها الاشوري ويقول انا اشوري ابن الحضارة الاشورية والتاريخ اعتمد على اسم اشور للحضارة الاشورية ولازال اسمها يلفظ لحد الان وشكرا