=
ياخوان نحن حينما نوضح فيما يجري على الساحة السياسية لما يسمى تنظيمات شعبنا نتهم باننا متعصبون وانفصاليون , لا احد يقرأ التفكير الاشوري مثلما اٌقراه انا من حقد وكراهية على كل شئ اسمه كلداني لانني على تجربة معهم كيف حاربوا المجلس القومي الكلداني الى ان تم احتوائه .
ان الوحدة التي ينادي بها الاشوريين ليست سوى ضحك على ذقون الكلدان , والوحدة التي ينشدونها هي وحدة احتواء وليست وحدة اتحاد مع الكلدان . وهذا الهدف معروف جيدا للكلدان لمن هم في المجلس الشعبي والتجمع والاحزاب الاشورية ولكن تبقى مصالحهم الذاتية وطموحاتهم الشخصيةارقى واسمى من اي هدف اخر ينشدونه .
واذا ما اختبرنا النوايا الحقيقية للأشوريين تجاه الوحدة وطرحنا عليهم ان نخيرهم ما بين انزال العلم الاشوري من بناية المجلس الشعبي لتحقيق الوحدة وما بين فناء المسيحية في العراق لاختاروا الخيار الثاني .
بالرغم من خلافي الفكري من زوعا الا انني ارى انها اتخذت الطريق الصائب بالدخول بقائمة منفردة لانها استطاعت ازاحة الكلدان بمساعدة المجلس الشعبي من على الساحة السياسية ولم يبفى لها اي منافس . وليس معقولا ان تجلس زوعا ذو القاعدة الشعبية مقابل حزب يتكون من 3 اشخاص او حتى 10 وتجربة الانتخابات البرلمانيةالسابقة , ان ثلاثة من احزاب التجمع دخلت في قائمة انتخابية واحدة ولم تسطيع الحصول على اقل من عشر مجوع الاصوات التي حصلت عليها زوعا .
فاروق يوسف