المحرر موضوع: نينوى والموصل المسيحية الحلقة ال 33 ـ سيرة حياة الاعلام العلمانيين ـ الحلقة الاخيرة ـ يوسف حودي  (زيارة 4096 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل josef1

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4780
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نينوى والموصل المسيحية الحلقة 33 ألاعلام من العلمانيين ـ الحلقة الاخيرة ـ يوسف حودي
                   يعقوب حنا عسكر 1910-1967
ولد بالموصل عام 1910 في محلة الجولاق وبعد أن قضى دراسته الابتدائية والثانوية بالموصل قضى سنة في دار المعلمين العالية في اختصاص اللغة العربية والاجتماعيات وتخرج فيها عام 1931 وعيّن في متوسطة أربيل حتى أواخر عام 1932 وقضى عام 1933 في متوسطتي السليمانية وكركوك وقضى سنتي 1934 و 1935 في متوسطة كركوك وسنة 1936 -1937 في متوسطتي الرمادي وأربيل ونقل الى الموصل في المتوسطة الرابعة (المثنى) عام 1937-1938 براتب 18 دينار ونقل الى المتوسطة الغربية في 1/9/1940 وبقي فيها ما يقارب العشرين سنة مدرساً للغة العربية وكان من أفضل مدرسي اللغة العربية في الموصل ونقل الى الاعدادية الشرقية في بداية الستينات قبيل احالته على التقاعد لبلوغه السن القانونية وكان مثالاً للمدرس النشيط المجد الحريص على طلابه.
                     يعقوب عزيز 
ولد بالموصل عام 1924 وأنهى دراسته الأولية فيها ثم دخل دار المعلمين العالية قسم الرياضيات وتخرج فيها عام 1946 وعيّن في مدارس الموصل ونظراً لكفاءته العالية في التدريس نقل الى الاعدادية المركزية ثم الى الاعدادية الشرقية وحصل على اجازة دراسية ونال الماجستير والدكتوراه من الجامعات الأمريكية وبعد عودته الى العراق عيّن تدريسياً للفيزياء في جامعة بغداد كلية التربية حتى أحيل على التقاعد.
يوئيل يوسف عزيز اليعقوبي 
 ولد في الموصل /كانون الاول 1932. انهى الدراسة الابتدائية والمتوسطة والاعدادية في الموصل. ثم التحق بدار المعلمين العالية ببغداد عام 1953. وحصل على البكالوريوس في اللغة الانكليزية وآدابها بمرتبة شرف عام 1957، التحق بالبعثة العلمية وسافر الى بريطانيا للحصول على الدكتوراه في اللغة الانكليزية عام 1963، حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة سنت اندروز في موضوع النحو المقارن عام 1968.
 عين في عام 1957 مدرساً للغة الانكليزية في الاعدادية الشرقية بالموصل، عين مدرساً في كلية الآداب/ قسم اللغات الاوربية بعد عودته من بريطانيا في عام 1968، حصل على لقب استاذ مساعد في عام 1980، حصل على لقب استاذ في اللغة الانكليزية والترجمة في عام 1982. لقد درس النحو الانكليزي، والنحو المقارن والترجمة التحريرية والمنظورة والتتبعية والفورية في قسمي اللغة الانكليزية والترجمة. وهو يدرس الآن النحو المقارن للسنة الثالثة قسم الترجمة ويشرف على مشاريع الترجمة للصفوف المنتهية/ قسم الترجمة.
 يقوم بتدريس النحو الانكليزي وعلم اللغة المقارن لطلبة الماجستير منذ تأسيس جامعة الموصل دراسة الماجستير في كلية الآداب عام 1978. كما يدرس الآن مادة طرق البحث فضلاً عن النحو الانكليزي وعلم اللغة المقارن، أشرف على مايزيد على عشرين اطروحة الماجستير خلال هذه المدة.
 شغل منصب عميد كلية الآداب-جامعة الموصل من عام 1974-1978. شغل منصب رئيس قسم اللغات الاوربية-كلية الآداب-جامعة الموصل من عام 1978-1984،  عين رئيساً لقسم الترجمة عام 1987وهو يشغل هذا المنصب حتى الآن. قام بمهام وكيل عميد كلية الآداب مرات عديدة منذ عام 1974 وحتى الآن. يجيد عدداً من اللغات منها العربية والانكليزية والسريانية. انتخب أستاذاً مكرماً عام 1984، عضو جمعية الأدباء والكتاب العراقيين،عضو في جمعية المترجمين العراقيين  .
من كتبه المنشورة:- 1-مبادىء الترجمة من الانكليزية الى العربية، الموصل: بيت الموصل للنشر، 1989(كتاب مقرر في السنة الثالثة، قسم الترجمة) 2-(النحو الانكليزي والنحو العربي)، الموصل: مطبعة جامعة الموصل، 1989(كتاب مقرر في السنة الثالثة-قسم الترجمة). 3-المدخل الى الترجمة الى العربية (الموصل:مطبعة جامعة الموصل،1979(بالاشتراك مع عبد الوهاب الوكيل،سلمان الواسطي،كرم حبيب) 4-(كتاب مقرر لطلبة الجامعات العراقية،السنة الاولى،قسم الترجمة). 5-المدخل الى الترجمة الى الانكليزية (الموصل:مطبعة جامعة الموصل،1979(بالاشتراك مع عبد الوهاب الوكيل،سلمان الواسطي،كرم حبيب) (كتاب مقرر لطلبة الجامعات العراقية،السنة الاولى-قسم الترجمة). 6-الترجمة العامة الى العربية (الموصل، مطبعة جامعة الموصل، 1980 (بالاشتراك مع عبد الوهاب الوكيل، سلمان الواسطي، كرم حبيب) (كتاب مقرر لطلبة الجامعات العراقية، السنة الأولى-قسم الترجمة). 7-الترجمة العامة الى الانكليزية (الموصل: مطبعة جامعة الموصل، 1980(بالاشتراك مع عبد الوهاب الوكيل، سلمان الواسطي، كرم حبيب) (كتاب مقرر لطلبة الجامعات العراقية-السنة الثانية-قسم الترجمة). 8-الترجمة الادبية (الموصل: مطبعة جامعة الموصل، 1981(بالاشتراك مع سلمان الواسطي وعبد الوهاب النجم). 9-الترجمة العلمية (الموصل: مطبعة جامعة الموصل، 1984(بالاشتراك مع سلمان الواسطي وعبد الوهاب النجم). 10-الترجمة العلمية والتقنية والصحفية والأدبية (الكويت: مطبعة الرسالة، 1984(بالاشتراك مع حسن عبد المقصود، شاكر محمود، سمير عبد الرحيم) جزءان الاول من الانكليزية الى العربية، والثاني من العربية الى الانكليزية (كتاب مقرر لطلبة الجامعات العراقية-السنة الثالثة-قسم الترجمة) 11-الترجمة العلمية والصحفية والأدبية (الموصل: مطبعة جامعة الموصل، 1985 (بالاشتراك مع حسن عبد المقصود،شاكر محمود،سمير عبد الوهاب) جزءان/ الاول من الانكليزية الى العربية، والثاني من العربية الى الانكليزية (كتاب مقرر لطلبة الجامعات العراقية،السنة الرابعة-قسم الترجمة). 12-كتاب لتدريس الانكليزية لقسم التاريخ (الموصل:مطبعة جامعة الموصل،1987(بالاشتراك مع د.احمد الحسو) (كتاب مقرر لطلبة قسم التاريخ-جامعة الموصل). 13-كتاب لتدريس الانكليزية لطلبة اللغة العربية (الموصل:مطبعة جامعة الموصل،1987(بالاشتراك مع د.عصام الخطيب) (كتاب مقرر لطلبة قسم اللغة العربية-جامعة الموصل).
ب-الكتب المترجمة (من الانكليزية): 1-تاريخ الاغريق وأدبهم وآثارهم.الموصل: مطبعة جامعة الموصل،1977. 2-تاريخ الرومان وأدبهم وآثارهم.الموصل:مطبعة جامعة الموصل،1977. 3-كيف نشأت الرواية الانكليزية.بغداد:الموسوعة الصغيرة،وزارة الثقافة والاعلام،1980. 4-الصراع على السيادة في اوربا.الموصل:مطبعة جامعة الموصل،1981(بالاشتراك مع كاظم هاشم نعمة). 5-علم اللغة العام:دي سوسور.بغداد:وزارة الثقافة والاعلام،1985أعيد طبعه في الموصل،بيت الموصل 1988. 6-البنى النحوية:ن جومسكي.بغداد:وزارة الاعلام،1986 أعيد طبعه في المغرب-دار عيون1987. 7-المعنى الادبي.بغداد،وزارة الاعلام،1986. 8-مقدمة في علم اللغة النظري:جون لاينز. المغرب-دار عيون،1988. 9-تحليل النقد:نورثروب فراي بغداد، وزارة الاعلام 1987. 10-بيت الارواح (رواية للكاتبة ايزابيل الندى) بغداد، دار المأمون (تحت الطبع). 11-العشب يغني (رواية للكاتبة دورس لينك). الموصل-بيت الموصل (تحت الطبع). 12-علم اللهجات. الموصل: بيت الموصل. 13--مبادىء علم الصوت. الموصل:بيت الموصل.
                     يوحنا اسحق زيا البيلاتي 
 ولد في القوش من اعمال الموصل 1949. أنهى الدراسة الابتدائية و الثانوية في ناحية القوش. تخرج من كلية التربية/ جامعة بغداد حاصلاً على شهادة بكالوريوس في الفيزياء سنة 1972. تعين مدرساً في (متوسطة الفدائي الفلسطيني ناحية المحلبية) مديرية تربية نينوى سنة 1973.
 انتقل الى مركز المدينة (الموصل) مدرساً لمتوسطة البحرين للبنين سنة 1979 لمدة ثلاث سنوات ثم عمل مدرساً في كل من اعدادية ميسلون للبنات/ اعدادية الحكمة للبنين/ اعدادية المسقبل للبنين. عمل مدرس مشرف في المديرية العامة لتربية نينوى سنة 1996. انتقل الى وظيفة اختصاصي تربوي (للفيزياء) سنة 1997. باشر بوظيفته الحالية مدير التخطيط التربوي في المديرية العامة لتربية نينوى في 29/7/2003.

                       يوسف آل قليتا 1872-1952
 ولد عام 1872في قرية مار بيشوع الواقعة على الحدود الإيرانية التركية وبعد ترعرعه ذهب إلى روسيا ودخل هناك المدرسة البروتستانتية وتخرج فيها ودرس فيها وساعد في طبع الكتب الكلدانية وترجم قسماً منها وطبعها في المطبعة الإرسالية وفي عام 1920 رحل إلى ملبار وجلب من هناك الحروف الكلدانية وعاد إلى الموصل وأسس مطبعة صغيرة وطبع كتباً وأسس مدرسة أعطاها طابعاً ملياً تلقى فيها الطلبة الكلدانية والإنكليزية .
من مؤلفاته: تاريخ هيرودوتس وتاريخ الكنيسة الشرقية وكتاب المنتخبات والتاريخ الأثوري في أيام الحكام الساسانيين وترجمة كتاب المرجانة لعبد يشوع الصوباوي ووضع مقدمة كلية ودمنة واهم ما نشره في مطبعته المجموعة الصغيرة التي ضم كتاب المرجانة وجدول عبد يشوع الصوباوي في الكتبة السريان وتاريخ(خرونيقون)ومقالة كيوركيس وردة في الجثالقة ومقالة لابن زعبي في تمييز الطبيعة والاقنوم والشخص والذات ومقتطفاً لشرح الطقوس المنسوب إلى كوركيس مطران نوليط أربيل واثور ومقالات أخرى انتخبها من كبار الأدباء ونقل في هذا الكتاب سلسلة الجثالقة الشرقيين الذين أوصلهم إلى الجاثليق النسطوري الحالي ايشاي شمعون الحادي والعشرين وطبع الكتاب في الموصل سنة 1924ونشر كتاب (فردوس عدن)لعبد يشوع الصوباوي في الموصل  سنة 1928ونقل في آخر الكتاب مقالة ابن العبري في الحكمة ومقالتين للشيخ خاميس القرداحي ومقالة ليوحنا بر معدني المسماة (الطير) ونشر عام 1925 كتاب (التراجم) ومعظمها لعبد يشوع الصوباوي.
                      يوسف الصائغ 1933-2006
 ولد يوسف نعوم داؤود الصائغ بالموصل في أسرة دينية مسيحية فوالده شماس في الكنيسة وعمه سليمان الصائغ قس ثم مطران بعد ذلك تأثر به كثيراً، وجده في سيرته الذاتية بصورة قديس. أنهى دراسته الابتدائية في مدرسة شمعون الصفا المسيحية. ودراسته المتوسطة في المتوسطة الشرقية ودراسته الإعدادية في المدرسة المركزية بالموصل ودخل دار المعلمين العالية قسم اللغة العربية وتخرج منها عام 1955، عين في الموصل مدرساً في الإعدادية المركزية وبعد ثورة عام 1963 أودعه البعثيون السجن لنشاطه السياسي، وبقي في السجن حتى بداية السبعينات حيث أخرج منه ليعمل في الصحافة. وانتقل إلى بغداد وأفادته صداقته بشاذل طاقة وشفيق الكمالي رئيس تحرير دار آفاق عربية في المجلة وأشتغل بالصحافة والإعلام بعد أن أعلن براءته من الحزب الشيوعي في الصحف وانتمى الى حزب البعث العربي الاشتراكي وصادفته مأساة أخرى في حياته إذ توفيت زوجته في حادث طريق وكان معها في سيارته الخاصة. وهزت الحادثة أعصابه وأدمن على الخمر ثم عين في الثمانينات مديراً عاماً للمؤسسة العامة للسينما والمسرح وأحب موظفة مسلمة دفعته الى إعلان إسلامه للزواج بها، وبعد أن طلقها رجع الى المسيحية وتزوج فتاة مسيحية وأحيل على التقاعد عام 1996. عمل محرراً في مجلة ألف باء. يوسف الصائغ شاعر وقاص ومسرحي ورسام ومن أفضل كتاب الخاطرة في العراق وخواطره في مجلة ألف باء (فوق نار هادئة) تدل على ذلك...وهو عضو اتحاد الأدباء وعضو جمعية الفنانين. حضر مهرجان جرش في الأردن ومهرجان قرطاج، حيث فازت مسرحيته (ديزدمونه) بأحسن نص مسرحي 1989 ونال عليها وسام الاستحقاق الثقافي من الدرجة الأولى (تونس).
من مؤلفاته:- 1-قصائد غير صالحة للنشر 1957 (مشتركة مع عبد الحليم اللاوند وشاذل طاقة) 2-السودان /ثورة الشهداء 1970(قصيدة نثر سياسية) 3-اللعبة-رواية 1970 4-إعترافات مالك بن الريب(شعر) 1971 5-انتظريني عند تخوم البحر (قصيدة) طويلة1970 6-المسافة 1974(رواية) 7-سيدة التفاحات الأربع 1976(شعر) 8-الشعر الحر في العراق (أطروحة ماجستير من جامعة بغداد، 1976) 9-اعترافات (شعر) 1978 10-المعلم (شعر) 1987 11-الباب (مسرحية) 1987 12-العودة (مسرحية) 1988 13-ديزدمونه(مسرحية) 1989 14-الاعتراف الأخير لمالك بن الريب(جزءان) 1987، 15-قصائد 1992.
المخطوطات:- 1-تكملة السيرة الذاتية 2-شعره في التسعينات. شعره: لقد بدأ يوسف الصائغ شبابه ثورياً فانتمى إلى الحزب الشيوعي وغنى له وشعره في مرحلته هذه لم ير النور بعد وهزته الأحداث السياسية التي أصابت الوطن العربي ولا سيما نكسة حزيران فيستدعى كوا من الثأر والشرف المهان ويشد القوم إلى المجابهة وعدم الاستكانة حيث يقول: وها مئزري ولتغطوا به وجه قتلاكم / حزين على الثأر لا تسألوني/ ومن غضبي عميت مثل يوم عيوني/ وقد كنت يا ثار أصفيت في/ عزة من دمي في جبيني/ فحرق/ أجل وتحرق بنا/ تحرق فلا تبق زرعاً ولا تعط ضرعاً/ وتغنى جنى/ لنمحل فالجوع أجدى بنا/ وأحرى على الثأر حر الظمأ/ ولا تعطهم جنح أغماظه ينامون فيها/ وخل الكرى إذا مس/ يصنعها مفزعات رؤى كالصواعق لاتحتمى. وعندما تحول الفداء للرد على العدوان حقيقة لا حلماً فان استعادة الكرامة لا بد آتية بدماء الشهداء واسترجاعهم الأرض المغتصبة، قال يوسف الصائغ:من هذا الفارس يمشي فوق مياه الأردن/ يحمل رأسه في كفيه/ إن كان غريباً فليترجل تسكنه أعز منازلنا/ أو كان حبيباً/ استحلفكن بنات الحي/ لا تلمسن جراحه فهي ثياب زفافي/عاد بها ختني من خلف خطوط النار/ وهي المشاهد يا وطني/ فاستدعوا لحزيران/ شهودكمو/ سأدعو جثث الأحياء المهزومين/ وأنهض من كفني/ وأشير إليكم-تحول العربي المشرد، المطرود من أرضه واللاجئ إلى أراض أخرى يجد فيها مأوى إلى فدائي ثأثر بفعل نمو وعيه الثوري وراح يطالب بالثأر والكرامة، ويحكي مأساته ومعاناته من قهر وكبت سياسي وقمع في دائرة الممارسات السلطوية القمعية حتى نضجت إلى ثورية فدائية إكتسحت أصحاب الضمائر والكرامة العربية، يقول الصائغ:تعددت في الوطن العربي/أهال على جسدي خيمة/ورأيت بلادي تتخثر فوق جراح الضحايا/أنا الخيمة الألف/يوحش وجهي أمام المرابين/التبست/تشابه في مقلتي بينكم/إنني ابتعت أو بعت/يا صاحبي قرسي/إن يأس الفوارس جد مريب/ويأسا كيأسي/يطيق النبوءة والقتل والكذب فلتحذر اتي تزودت كاللص سيفا وخبزا وجرعة ماء/تدبرت ذاكرة للمسافر بين الغضا والخيام/تكون الرمال قناعي/وتذهل عني عيون المرابين.
 يقول ذنون الاطرقجي عن ديوان مالك بن الريب(يكاد في معظمه يشترك مع شعراء الأتجاه القومي في منطلقاتهم الأساسية وقد مرت منه نصوص تعبر عن حصار فصائل الثورة الفلسطينية. وعن هم وانتماء قومي عربي ونقد للفئات الرجعية الحاكمة شبيه بكثير من النقد الذي وجهه شعراء الأتجاه القومي التقدمي، يقول مثلاً:من كان له أذنان ليسمع فليسمع/فالرب يعود الساعة ممتطيا فرساً عربياً/ يتوهج عرفه كاللهب المسفوح مع القربان.
وينطلق بطل يوسف الصائغ مع ثورة 17 تموز 1968 جامعاً حلماً معذباً تحيطه المخاطر من كل جهة، لا يملك مواصفات البطل العادي الخارقة: انتظرتك في الطرقات/ انتظرتك عند الحدود/ وما جئت/ عوقني الحب والحرس الطيبون/يسيرون في نومهم/يحملون الأهلة والخبز والخوف من لحظة الموت. ويكون السجن ضريبة أولئك الذين يحبون أوطانهم.نصيب المناضلين والمثقفين والمطالبين بالحرية:يقول الصائغ:يا حارس الباب قد أخذوا سيدي/-أين؟/ -يا صاحب السجن قد سجنوه-لماذا؟/ لأن الذين يحبون لا يملكون دليلاً على حبهم غير أن يسجنوا أو يموتوا.         
     
                       يوسف رزق الياس اسحق حسو 
ولد بالموصل عام 1942 و انهى فيها دراسته الابتدائية والثانوية. تخرج من كلية الحقوق العراقية و حصل على دبلوم القانون الخاص من جامعة القاهرة و على الدكتوراه في القانون من جامعة عين شمس بدأ النشر في الصحف في أواسط الستينات تدرج في الوظائف 1969 – 1977 في وزارة العمل حتى وظيفة معاون مدير عام. وانتقل الى وزارة التعليم العالي وتدرج الى درجة استاذ. شارك في عشرات المؤتمرات و الندوات داخل و خارج العراق في حقل العمل و الضمان الاجتماعي.
ومن مؤلفاته:- 1–الحماية القانونية للاجر1977. 2–قانون العمل العراقي1980. 3-المرجع العلمي في شرح قوانين الخدمة و الانضباط و التقاعد1984. 4-الوجيز في قانون العمل1990.
                 يوسف أمين قصير 
ولد في الموصل عام 1920 وانهى دراسته فيها  ، وفي سنة 1943 تخرج من دار المعلمين العالية في بغداد ـ قسم اللغة العربية ،  لقد بدأ يوسف امين قصير دراساته الأدبية بكتابه المهم (1) (السري الرفاء)عام 1956 وهي دراسة شاملة ودقيقة عن الشاعر الموصلي والذي يمتاز بتصويره الواقعي الذي يمثل عصره اصدق تمثيل. وقد بذل قصير في هذه الدراسة جهداً كبيراً منقباً في ديوانه وفيما كتب عنه الباحثون من قدامى ومعاصرين، وهو بذلك يؤدي واجبه تجاه الادب عامة وتجاه ادب بلده خاصة. مراعياً في كل ذلك ذوق القارىء كما يقول قصير في المقدمة (2)الحكاية والانسان(3)حكايات وفلسفة (4)في اعاصير الشباب(5)صدى الاعاصير (6)رقصات الخريف(7)عامر واسماء(8)كلكامش في العالم السفلي(9)ديموزي.
                   يوسف بطرس
 
 ولد في الموصل عام 1907 خريج دارالمعلمين الأبتدائية 1925 مدرس رسم انتقل من مدرسة الفلاح الأبتدائية الى المتوسطة الشرقية.
                   يوسف حنا ابراهيم
ولد في قرية (برطلة) التابعة لقضاء الحمدانية في لواء الموصل وانهى دراسته الاولية هناك ثم دخل كلية تربية بغداد وحصل على البكالوريوس عام 1974 ودخل الدراسات العليا في الجامعة نفسها وحاز على الماجستير عام 1977 عن رسالته (صعوبات الدارسين والمعلمين والمشرفين في مشروع محو الامية الالزامي في قضاء الحمدانية وحلولهم المقترحة لها). وعين في كلية التربية /جامعة الموصل-قسم علم النفس وامضى في التدريس سنوات ثم نال الدكتوراه من جامعة بغداد وعاد الى عمله. ثم رحل عن العراق ابان فترة الحصار وعاد ثانية عام 2003 وانتخب عضواً في مركز ادارة محافظة نينوى .

                        يوسف خيدو 1908-1989
ولد يوسف خيدو دانيال البازي في دهوك من أقضية الموصل درس اللغة السريانية (الآثورية القديمة والحديثة) لمدة ثلاث سنوات في مدرسة أهلية واللغة الانكليزية لمدة ست سنوات في مدرسة ابتدائية رسمية التحق بدار المعلمين الابتدائية ببغداد وتخرج فيها عام 1931، اشتغل في التعليم ثلاثاً وثلاثين عاماً حتى عام 1964 وانتقل الى التعليم الثانوي في محافظة دهوك وقضى نحو عشر سنوات حتى عام 1973.
عيّن عضواً في اللجنة الادارية المركزية المؤمنة للطائفة الآثورية من قبل رئاسة الطائفة وانتخب للدرجة نفسها عام 1970، وأختير عضواً في مجمع اللغة السريانية عام 1972 وأصبح أميناً عاماً عام 1973 وأصبح عضواً في المجمع العلمي العراقي عام 1979 وانتخب رئيساً لهيئة اللغة السريانية عام 1982 وعضواً مؤازراً في مجمع اللغة العربية الأردني عام 1980 يتقن العربية والسريانية والانكليزية والكردية.
يوسف راجز داود بيو 1914- 1998
ولد في الموصل وتلقى فيها علومه الاولية واكمل دراسته في كلية الآباء اليسوعيين في بيروت 1926-1933. درس العربية والفرنسية والانكليزية في المدارس الاميركية في بغداد. تقلب في وظائف الشركات التجارية ابتداء من محاسب فمدير حسابات وانتهاء بمدير مفوض قبل ان يتفرغ للاعمال التجارية عام 1957 تخصص في تجارة السجاد الشرقي والتحفيات وتصليحها وبقي يمارسها. نظم الشعر بالفرنسية ونحت على الخشب ورسم وصاغ ورمم التحف المطلوبة، يحب الموسيقى ترجم ملحمة كلكامش الى الفرنسية شعراً .
يوسف رزق الله غنيمة 1885-1950
 والده موصلي ومن اسرة موصلية كلدانية قديمة وهو ابن رزق الله بن يوسف الملقب بالشهبندر بن الشماس سمعان بطرس بن الياس بن الشماس عيسى غنيمه بن القس ايشوع بن غنيمة بن ايشوع درس في مدرسة الاليانس 1898-1902 واصل دراسته وتعلم التركية والفرنسية والانكليزية فضلاً عن العربية والكلدانية،مارس التجارة عام1906. ونشر مقالات في الصحف والمجلات العربية واشترك مع داود صليوا في اصدار جريدة صدى بابل في 13/8/1909. وكتب في جريدة بغداد التي اصدرها مراد سليمان في الانقلاب العثماني ومجلة لغة العرب للكرملي وغيرهما. وانتخب عضواً في مجلس ادارة لواء بغداد سنة 1922 وعهد اليه بالقاء محاضرات في دار المعلمين العالية سنة 1923 وانتخب في أذار 1924 نائباً عن بغداد في المجلس التأسيسي وكان مقرراً للجنة القانون الاساسي فيه أصدر جريدة (السياسة) اليومية عام1925 وانتخب نائباً في مجلس النواب عن بغداد في العام نفسه وجدد انتخابه عام1928. عّين وزيراً للمالية السعدونية الثالثة 14/1/1928-28/4/1929 ثم في وزارة توفيق السويدي 28/4/1929-19/9/1929. واشترك في تأسيس حزب الاخاء الوطني سنة 1930، وعين مديراً عاماً للواردات عام1932ومديراً عاماً للمالية 1934ووزيراً للمالية في الوزارة الايوبية في 27/8/1934والوزارة المدفعية التي تلتها 4/3/1935-15/3/1935. وانتخب نائباً عن بغداد عام1934-1935 وأعيد تعيينه مديراً عاماً للمالية في 24/7/1935ونقل مديراً عاماً للمصرف الزراعي الصناعي عام1936 فمديراً للآثار العام1941-1944 وتولى في الوقت نفسه ادارة المصرف الزراعي الصناعي وكالة 1941-1942 وعّين مديراً للتموين عام1944 ووزيراً للتموين 18/11/1944-23/2/1946، فعضواً في مجلس الاعيان عام1945. وتولى وزارة المالية ووكالة وزارة التموين 1/6/1946 ثم تخلى عن وكالة وزارة التموين بعد شهرين ثم عاد وزيراً للمالية في وزارة صالح جبر 29/3/1947-27/1/1948. واشتد عليه المرض في أيامه الأخيرة وذهب الى لندن للاستشفاء ونقل جثمانه ليدفن في بغداد في 10/8/1950. برز يوسف غنيمة في حقل التجارة والصحافة والبحث والسياسة والادارة شرع غنيمة في الكتابة بمجلة المشرق اللبنانية سنة 1904 وعمره 19سنة وكان أول ما نشر بحثاً مترجماً عن براهمة الهنود ووالى النشر فيها لمدة سنة كتب عن الرها والحيرة والمناذرة وبختيشوع الطبيب وقبر غزرا الكاتب والخرافات والامثال. والنحل والزراعة في العراق، جمع هذه المقالات في كتب اصدرها في الاقتصاد والتاريخ وبعد ان نشر في جريدة صدى بابل عام1909 ومجلة لغة العرب بدأ عام1918 ينشر بحوثه في مجلة المقتطف المصرية. ولم تدم جريدته اليومية (السياسة)1925غير ستة أشهر.
من مؤلفاته:- 1-رسالة برد يصان والبرد يصانية 1920 2-تجارة العراق قديماً وحديثاً 1922 وهي محاضرات القاها في المعهد العلمي 3-نزهة المشتاق في تاريخ يهود العراق 1924 4-محاضرات في مدن العراق القديمة 1936 5-غادة بابل 1929 رواية تاريخية نشرها في مجلة لغة العرب مسلسة 6-حقوق الفلاح والعامل 1929 نشرت فصولها في جريدة البلاد البغدادية 7-شرح للقانون الاساسي 1930-1931 نشرها في جريدة نداء الشعب والسياسة على شكل فصول 8-مالية العراق في عهد العباسيين، 1941-1943 نشره فصولاً في مجلة تجارة بغداد 9-الاوهام قصة 1910 نشرها مسلسلة في مجلة خردلة العلوم.وبهذا يكون أول قاص عراقي وليس كما ذكر بان محمود احمد السيد هو اول قاص عراقي عام1921. وقد اقترن اسم يوسف غنيمة بالفضل والنزاهة وكرم النفس والعفة وقضى سني حياته يسكن دار أهله القديمة ولم يقتن الرياش ولا السيارة في الوقت الذي ملك من هم أقل منه شأناً المال الوفير. وكان مؤدباً جم التواضع. دخل يوسف غنيمة دور المؤرخ او المفكر في اروقتها واسهم بتأسيس الحزب الحر العراقي 1922 الا ان الحزب فشل لأنه أريد له ان يكون واجهة للمعاهدة العراقية البريطانية فانتمى الى حزب الاخاء بزعامة ياسين الهاشمي 1930 وفشل أيضاً لتبعثر الحزب. ولعب دوراً سياسياً في البرلمان في دوراته الأولى والثانية والخامسة ثم أصبح عيناً في مجلس الاعيان وهو اول وزير يمضي في وزارة المالية سبع سنوات فقد أسس عملة وطنية وميزانية عادلة ومصرفاً وطنياً وادار وزارة التموين ومواثيق التجارة مع العالم دخل غنيمة وزارات وخرج منها تعصف به حاجة الحياة.
يوسف زيا عبو 
 ولد في تلكيف قضاء تابع للموصل وفيها اكمل دراسته الابتدائية ثم اكمل دراسته الثانوية في كلية بغداد 1953 وتخرج من كلية الطب 1959 وحصل على الدكتوراه من جامعة ادنبرة 1968 مارس الطب فرع الفارماكولوجي بكلية طب بغداد والمستنصرية وانتقل استاذاً الى كلية النهرين الطبية عام 1994 وهو عضو جمعية الفارماكولوجي البريطانية منذ عام 1972 وعضو في العديد من اللجان الطبية التي اسهمت في تطوير الدراسات العليا الطبية والتعريب والنشر والترجمة. اشترك في مؤتمرات عقدت في انكلترا وتونس والمكسيك ومدريد فضلاً عن اشتراكه في دورات طبية عالمية له بحوث منشورة في مجلات محلية وعالمية.
من مؤلفاته: 1-دليل الادوية العراقي 1990 2-دليل المعالجة والوقاية من النجم الجرثومي 1993. تبنته منظمة الصحة الدولية وهو عضو مجلة كلية الطب 1973-1977 وعضو مجلة البحوث الصحية 1988.
                          يوسف عزيز 1905-1969
 ولد في الموصل وامضى دراسته الاولية فيها وسافر الى فرنسا وتخرج مهندسا كيمياويا من جامعة ستراسبورغ. عاد الى العراق وعين في معهد التحليل الكيمياوي مساعداً للاستاذ هوكنز ثم نقل الى ملاك كلية الطب عام 1937 ليدرس موضوع الفيزياء للصف الاول ويشرف على الطلبة اثناء دروس الكيمياء العملية. للصف الاول ودرسهم معلومات مرت عليهم سابقاً واخرى حديثة مثل الاشعة السينية والاشعاع الكهروضوئية والذرة ولم تتضمن محاضراته الكثير من الفيزياء الطبية. وبعد سنوات اظهر تجاوباً مع لجنة تطوير المناهج وكان يرنو دائماً الى رفع مستوى التدريسي والحرص على سمعة الكلية ومنح لقب الاستاذية عام 1954. خدم في كلية طب بغداد 32 سنة وتوفي في لشبونة عام 1969.

يوسف متي 1914-1979
 ولد في الموصل بإسم يوسف متي عبد الله عباوي وأمضى فيها دراسته الأبتدائية والمتوسطة والثانوية تخرج في كلية الحقوق عام 1959 وكان قد تعرض للفصل والسجن أثناء دراسته سنوات طويلة. مارس كتابة القصة في الثلاثينات وترجم عن الروسية والإنكليزية العديد من القصص والروايات نشرت في الصحف، فقد احترف العمل الصحفي زهاء خمسة واربعين عاماً آخرها في جريدة الثورة عام 1979 حتى وفاته، أصبح أميناً لجمعية المترجمين عام 1976 وعضوية هيأتها الإدارية وعضوية نقابة الصحفيين جمع قصصه سليم عبد القادر واصدرها في كتاب بعنوان (يوسف متي/مقدمة ومختارات )عام 1979.
 يقول عنه باسم عبد الحميد:عندما أخذ مقعده أمامي في القسم الثقافي في إذاعة صوت الجماهير قبل إسبوعين من رحلته الأخيرة كان يتحدث عن مشاريع عديدة تدور في خاطره وكانت حقيبته ملأى ببعض الأوراق والمشاريع وطلب مني أن أتولى مهمة جمع قصصه المبعثرة هنا وهناك وان آخذ ما هو موجود منها عند بعض الأصدقاء من النقاد تمهيداً لأعداد دراسة عنه تظهر في مجموعته القصصية الأولى التي كان يأمل أن يراها. كان يتحدث فرحاً بالعراق الذي وصل الى ماوصل إليه من خير وهو يشعر أنه أدى واجبه الصحفي النضالي تجاه وطنه بأمانة وعندما بدأ مرحلة التقاعد فانه يبدأ مرحلة عمل جديدة كان يريد فيها الكتابة عن القصة العراقية ثم أردف مبتسماً: ولن تمنعني جريدتي جريدة الثورة من الكتابة اليها. قلت طبعاً وأنا أتذكر ذلك الحقل اليومي الذي كان يكتبه ابو زيدون بتوقيع (زياد)وبعنوان (حديث الناس). في ذلك اللقاء اتفقنا أن يكتب يوسف متي ويسجل بصوته للإذاعة أحاديث عن رواد الفن القصصي في العراق كما فعل مرة في التلفاز ووعدني خيراً وقال عنه غازي العبادي: لقد رحل يوسف متي وفي نفسه حسرة ورغبة في ان يرى بعضنا من نتاجه الكثير وبالذات قصصه ضمن مجموعة واحدة باعتباره واحداً من أوائل كتاب القصة القصيرة في القطر في بداية الثلاثينات ورائداً من روادها المجددين الذين اعطوها نفساً مما جعلها مميزة عن كتابات غيره في تلك الفترة.لقد حفلت حياة فقيدها الراحل يوسف متي بالمعاناة وشظف العيش والملاحقة بسبب افكاره السياسية الوطنية والتقدمية، فهو منذ نشأته كان ضد الاستعمار واذنابه في العراق. وقد ظل طوال حياته يحمل وساماً على يده عندما كسرت أثناء مظاهرة بغداد الشهيرة ضد المبعوث الصهيوني (الفريدموني) عام 1928 وهكذا ظل يوسف متي مكافحاً حتى استقراره عام 1969 الذي أصبح صحفياً لاذع القلم في صحيفة الثورة التي ظل فيها حتى آخر يوم من حياته. لقد كان يوسف متي مساهماً في وضع قانون تقاعد الصحفيين. ان الواقع المتناقض الذي عاشه ابو زيدون واصحابه لم يتح له فرصة كافية للانصراف الى الكتابة الابداعية فانصرف الى السياسة إنصرافاً كلياً. وقد كان يوسف متي واحداً من (خلص الكتاب في تلك الفترة التي عبروا عن اجوائها بصدق وموضوعية في قصصه وهم في الغالب من السجناء الاعتياديين الذين طالما التقى بهم عندما كانت السلطات تضيق بهم ذرعاً وتزج به في السجن. وهذا ما جعله يتميز بموضوعاته المتعلقة بقضايا المجتمع المغلق. واول قصة نشرها يوسف متي (قاتل اخيه) في جريدة السياسة البغدادية عام 1931 وأستمر ينشر في مجلة (الحاصد) بين عامي 1931-1932بحيث تظهر له قصة في كل شهر منها (صحيفة العمل، احلام الشعراء، المنتحر، سخرية الموت) وهو يميل لربط موقف الشخصية المحلي وهمومها ومشاكلها بالهموم الإنسانية العامة وهو موقف متميز في تلك المرحلة البكر من أدب القص في القطر . ولم يفلح سليم عبد القادر على كل قصصه مثل قصته الجيدة (انصاف العذارى) وكتبت عنه في رسالة الماجستير (القصة القصيرة في العراق بعد الحرب العالمية الثانية)1965 وفي كتابي (القصة القصيرة الحديثة في العراق)1979:ويجد الدارس قصصاً تستحق الوقوف لقصاصين اعتمدوا في قصصهم لاعلى المضمون العاطفي فقط بل عنو عناية كبيرة بالتحليل والاهتمام بفنية القصة ولكنهم لم يجمعوا قصصهم في كتاب واحد.فنجد يوسف متي اهتم منذ بداية الثلاثينات بنشر القصص في المجلات العراقية مثل: (ضحية العهد)الحاصد 1930، (في القرية)الحاصد 1932، (الرسالة)الحاصد 1932(عاطفة جامحة)الحاصد 1932، (حطام)عطارد 1934، (سخرية الموت)الحاصد 1932.وقمت بتحليل هذه القصص، وبعد بيان أهمية قصص يوسف متي قلت :ان الاتجاه التحليلي الذي ظهر عند يوسف متي تبلور بعد ذلك عند نزار سليم وعبد الملك نوري وغانم الدباغ.
 
                 يوسف هرمز جمو 1892-1965
 ولد في تلكيف من أقضية الموصل وأكمل دراسته الأولية بالموصل وعمل بالزراعة والحياكة وانتقل الى بغداد واشتغل ميكانيكياً ثم انتقل الى البصرة ودرس الانكليزية حتى اتقنها وانتمى الى مدرسة الآميركان فيها وبعد تخرجه عين فيها مدرساً حتى عام 1933 ثم انصرف عن التدريس الى التأليف والصحافة واصدر جريدته (صوت الشعب)
ومن مؤلفاته:- 1-آثار نينوى 1937. 2-انتقادات بهلول (مقالات). 3-دليل الوطن للأقطار العربية  1955،4-ستة اشهر في امريكا 1948. 5-الضعفاء (قصة)1927. 6-الضلالة ترجمة لشكسبير. 7-الكيل بالكيل ترجمة لشكسبير.
                يوسف يعقوب مسكوني 1903-1971
ولد في الموصل وانتسب الى الطائفة الاهلية عام1910 ودرس فيها العربية والفرنسية والانكليزية والتركية واغلقت المدارس بعد الحرب العالمية الاولى فاتجه الى ممارسة بعض الحرف. وبعد احتلال الانكليز للموصل عام1918 انتسب الى مدرسة (شمعون الصفا) لطائفة الكلدان الكاثوليك وتخرج فيها سنة1926 وعين معلماً في (شهربان) ومنها نقل الى بغداد معلماً في عدة مدارس ثم الى مكتبة وزارة المعارف وقدرته الوزارة وعينته مسؤولاً عن قسم الترجمة فيها عام1949 رحل الى تركيا واوربا للاطلاع على الوثائق والمخطوطات القديمة. فاتقن علم التحقيق. انتمى الى مجلس الكرملي في مطلع الابعينيات.
ومن مؤلفاته: 1- من عبقريات نساء القرن التاسع عشر عند العرب 1947 2- مدن العراق 1952 (ترجمة).3- الالحان الآرامية والعربية في كنائس البلاد العربية 1965 4- رسائل في النحو واللغة 1969.

                    يونان عبو اليونان 1893-1978
 ولد في الموصل وتلقى تعليمه في مدرسة الآباء الدومنيكان أكمل تعليمه العلمي في اسطنبول ثم في روما حيث درس اللاهوت والفلسفة وهو يجيد الأنكليزية والفرنسية والتركية عين مدرساً لتدريس مادتي الكيمياء والتاريخ في مكتب الكلدان الإعدادي والتاريخ الأوربي في مدرسة (السمينير) وترأس تحرير جريدة الموصل الرسمية عام 1918 وعين مديراً لمطبعة الحكومة في الموصل، وبعد قيام الحكم الملكي درس اللغة الفرنسية في كلية الحقوق ببغداد وآمن بحرية الفكر والديمقراطية وناقش مفهوم الدولة وواجبات المجلس البلدي والتصويت ونبه الى استثمار المواد الطبيعية ومنها النفط وتعرض الى موضوعات حساسة في الاقتصاد العراقي وفروعه وحاول دراسة الحقوق والطب ودرس في الخمسينات في دار المعلمين العالية اللغة الفرنسية وألف كتاباً بعنوان (دليل المصايف العراقية).

                         يقين حنا الاسود
ولد يقين إيليا أبلحد الأسود في 1-1-1914م في الموصل وكان تسلسله الثاني في سُلّم الأبناء الأربعة  ، أكمل دراسته الإبتدائية والثانوية في الموصل ، عُيّنَ في منتصف الثلاثينيات من القرن الماضي  القرن العشرين ككاتب لسجل الأشغال العسكرية في بغداد وأعتُبِرَ ثاني كاتب سجل للأشغال العسكرية تم تعيينه في العراق ، حيثُ ترك الأشغال العسكرية بعد خدمة دامت لأكثر من سنة ليلتحق بعدها بدارِ المعلمين الإبتدائية وليتخرج منها في نهاية سنة 1938م ليبدأ مشواره المهني التربوي . تمّ تعينه في قرية الخضر والدراجي في السماوة سنة 1939م ثُمّ نُقِلَ الى الوجيهية في لواء بعقوبة وشارك في إسناد ثورة مايس التحررية الوطنية سنة 1941م) ، حيثُ القى خطبة حماسية في جامع الوجيهية الهبت مشاعر الثوّار وعلى أثرها تمّ فصله من الوظيفة لمدة ستة أشهر بعد إجهاض الثورة . أعيد الى الخدمة في بداية سنة 1942م وبدأت رحلة تنقلاته بين العمادية وقرية الخضر والبساطلية / قرةقوش وقرية السيد حمد التابعة أيضاً لقضاء الحمدانية حتى أستقر به المطاف في 10-9-1945م في مدرسة كرمليس فرمى بعصا الترحال الوظيفي ليستقر هنالك لفترة تربو على التسعِ سنوات حيثُ أعطتهُ الفرصة لزيادة نشاطه الفني والأدبي  .
عاد بعدها ليستقر في بلدته الموصل في 8-9-1954م وليبدأ بنشرِ جزء من كتاباته في بعض الصحفِ مثل " فتى العراق " التي كان يملكها ويديرها رائد الصحافة العراقية الأستاذ إبراهيم الجلبي واولاده . نُقِلَ الأستاذ يقين إيليا الى أربيل في بداية سنة 1960م وبقيّ هنالك حتى أستقر مرة أخرى في العاصمة بغداد سنة 1964م وخدم في مدرسة بغداد الإبتدائية في الكرادة لحين تقديمه طلب الإحالة على التقاعد سنة 1970م . توفي الأستاذ يقين إيليا في 9-5-2003 بعد إصابته بنزلة برد على أثر مغادرته مع عائلته بغداد أثناء القصف المعادي ثُمّ عودته ليشاهد الدمار الذي حل بالبلد . الذي حلّ بالعمران وخاصة المتحف العراقي الذي أحبهُ فحزن كثيراً على بلده لِما أصابه والذي ساعد كثيراً على تدهور حالتهِ الصحيّة ، إذ عاصر وبفرح جلاء المستعمر البريطاني من العراق لكنه حزن حزناً شديداً لرؤيته قوات الإحتلال الأمريكي وهي تجوب شوارع بغداد .ومِما يُذكر بأنّ جد يقين إيليا الأسود ( أبو والدته ) هو بولص قاقو المعروف في مدينةالموصل .
    هواياته وأعماله :
كان للأستاذ يقين هوايات متعددة أبدع في معظمها وحاز على رضى المهتمين وذوي الإختصاص وحصد بعض الجوائز من اللجان الرسمية المشرفة على بعض الفعاليات المدرسية ، ومن أهم هواياته تأليف ونظم المنلوجات والأشعار والأناشيد والأهازيج ( الهوسات ) الوطنية باللهجات المحلية العراقية وخاصة لهجته الموصلّية إضافة الى اللغة العربية الفصحى ، كما أجاد في تأليف المسرحيات( أو الروايات كما كان يسميها الأولين ) حيثُ تنوعت هذه الأعمال بين دينية مثل " رواية القديسة بربارة " التي الـّفها وأخرجها وصمم ديكورها ووضع المكياج للطلاب الذين تقمصوا الأدوار لأدائها في نهاية سنة 1950م في كرمليس ، حيثُ إعتُبرت أول مسرحية تمثل في كرمليس وقد حضر إفتتاحها مدير معارف الموصل حينذاك الأستاذ الجليل إبراهيم حسيب المفتي رحمه الله ، كذلك الّفَ الأستاذ يقين الأسود المسرحيات الوطنية مثل " الحق يعلو " والكوميدية مثل " الحلاق الثرثار " و " القاضي و البخيل " ـ ـ الخ .
كما كان لهُ هوايات أخرى لها علاقة بهواياته السابقة ومنها الرسم والتمثيل وتصميم وتنفيذ الفعاليات المدرسية في المهرجانات السنوية وعمل المكياج للممثلين وكان ضليعاً بالمقامات العراقية وأطوارها وقارئ جيد ومتمكن لها يساعده في ذلك ما وهبه الله له من صوت جميل حيثُ تم التنويه اليه كقارئ مقام في موقع " زمان الوصل " للموسيقى الشرقية الكلاسيكية ، كما ذكره الأستاذ الفاضل باسم حنـّا بطرس في أحدى مقالاته ، كذلك كان له هوايتي التحنيط والصيد ، إضافة الى ذلك فقد كان الأستاذ يقين مُحباً للغة العربية وقواعدها ولغوياً لا يستهان بمعرفته لها إضافة لسعة معرفته وحبه للتاريخ وخاصة تاريخ وادي الرافدين وعاشقاً للتراث وبالأخص تراث بلدته الموصل ، إذ نشر بعض المقالات التراثية مثل " الطب الشعبي في مدينة الموصل " الذي نُشِر في " مجلة التراث الشعبي " العراقية في العدد 12 لسنة 1974م والذي نوّه اليهِ  المؤرخ الفاضل أزهر العبيدي في توثيقه لتراث الموصل .
 كما أحب أن أشير هنا الى أنّ الكثير من أعماله وخاصة منلوجاته إتـّسمت بطابعها النقدي والساخر لبعض العادات والظواهر الإجتماعية التي كانت مدانة في ذلك الوقت .

                يعقوب سرسم
وهو من ولادة الموصل وقد شغل درجة لواء مهندس ويذكر أنه أول مسيحي موصلي أصبح مديرا عاما للاشغال العسكرية .
                يوسف بطو
وهو مصمم بناء ، حيث كان يصمم ما يريد بناءه ويتولى النحت بنفسه ، ومن اشهر اثاره ، القناطر الحجرية التي كانت تتم الجسر القديم في الموصل وتربطه بالقناطر الحجرية في الجانب الشرقي من المدينة ، وقد بقيت أحجار هذه القناطر حتى سنة 1937 ثم هدمت وبيعت ، ومن آثاره الاخرى المهمة منارة جامع النبي يونس من حجر الحلان .
               يوسف فندقلي
ومن أهم اثاره منارة جامع النبي شيت من حجر الحلان ، وتمتاز بتناسقها وجمالا هندستها
             يوسف عبد اليسى
رجل تقوى ومخافة الله هو واولاده متي وفادي وكمال ، كان عنده وشقيقه نايف اراضي في موصل الجديدة ، خصص قطعة لانشاء كنيسة عليها  الا أن الله دعاه اليه عام 1956 ، قبل تنفيذه للمشروع ، فما كان من أولاده البررة المملوئين ايمانا وغيرة ، ان ينفذوا رغبة والدهم الصالحة ، وهكذا تم بناء الكنيسة وكرسها سنة 1959 المطران بولس بهنام ، كما شيدوا دارا ملحقة بهذه الكنيسة لسكنى الكاهن  .
 
                 يوحنا بيداويد
كاتب عراقي، كلداني القومية، ولد في قضاء زاخو ( ضمن قضاء دهوك ـ محافظة نينوى وهو من عائلة بيداويد المذكورة ضمن عوائل نينوى والموصل المسيحية  )  سنة 1962 وتربى في مدينة بغداد. درس في متوسطة البتاوين واعدادية الشرقية وتخرج مهندس كيميائي من جامعة بغداد كلية الهندسة سنة 1987. هاجر الى استراليا 1992. درس في كلية الملكية للتكنولوجيا في ملبورن RMIT وتخرج بكلوريوس هندسية كيميائية سنة 1997. خريج الدورة اللاهوتية في كنيسةالقديس يوسف (سنتر)- بغداد 1984-1987. عضو فعال في الجالية العراقية والمسيحية بصورة عامة.
نشاطه في مجال الفكر:
عمل عضو لهيئة تحرير لعدد من المجلات التي صدرت في المهجر مثل اور، واكد، ونوهرا، ونوهرامدنحا.  عضو اداري ومشرف على باب الفكر والفلسفة وكاتب دائمي  في اكبر موقع مسيحي عراقي وعربي ( موقع عنكاوا ) . كاتب متميز في اشهر موقع باللغة العربية (الحوار المتمدن) نشر 113 فيها وله اكثر من ربع مليون قاريء. كذلك نشرت مقالاته في المواقع العراقية الرئيسية الاخرى مثل صوت العراق  ورابطة الكتاب العراقيين، والجيران وتلسقوف  وكلدايا نيت، وكرمليس لك وموقع قناة عشتار وبطنايا كوم ومانكيش كوم، وصوت كردستان.كاتب و عضور اداري في موقع زاخوتا وغيرها من المواقع التي تنشر المقالات بنفسها، كذلك نشر الكثير من المقالات في الجرائد العربية التي تصدرفي استراليا مثل جريد التلغراف العربية، والعراقية وعشتار والفرات.

يهتم بدراسة تطور الفكر الفلسفي والديني لدى الحضارات عبر التاريخ والمواضيع الانسانية الاخرى مثل حقوق الانسان والمواطنة وتاريخ حضارات القديمة وبالاخص حضارة وادي الرافدين. يكتب الشعر باللغتين العربية والسريانية، شارك في عدة امسيات ومهرجات الشعرية التي اقيمت في استراليا. القى العديد من المحاضرات الفكرية والتاريخية والعلمية وفي تاريخ الاديان في المنتديات والنوادي والجمعيات والاخويات في العراق واستراليا . له ثلاثة كتب في اعداد النشر.

عضويته في اهم المؤسسات المهنية والقومية والاجتماعية ،عضو نقابة المهندسين العراقيين  ، عضو نقابة المهندسين الاستراليين ، عضو اتحاد الادباء والكتاب الكلدان العالمي ، عضو منتدى العراقي الاسترالي ،عضو مؤسس ورئيس الدورة الحالية للاتحاد الكلداني الاسترالي في فكتوريا  ، سكرتير نادي برج بابل الكلداني الاسترالي في فكتوريا 
                 يوسف قوزي
مواليد برطلة في 27 / 10 / 1933 انهى دراسته الابتدائية في مسقط راسه برطلي


في تشرين الاول 1946 دخل معهد مار يوحنا الحبيب ( الاباء الدومنيكان ) في الموصل وفي 5 حزيران 1960 تخرج من الدير ورسم كاهنا ثم مارس التعليم في قره قوش ودير مار بهنام ( 1960 – 1963 )وفي الاعوام ( 1963 – 1969 ) سافر الى القاهرة ودرس فيها السريانية والفرنسية

وفي الاعوام ( 1970 – 1973 ) دخل جامعة لوفان في بلجيكا وحصل على شهادة الماجستير والدكتوراه في اللاهوت السرياني اضافة الى شهادة الماجستير في اللغات السامية ( العربية والعبرية والسريانية والارامية والجعزية الخ)

في تشرين الاول من عام 1975 عين استاذا في جامعة بغداد ولا يزال ،اسس قسم اللغة السريانية في كلية اللغات – جامعة بغداد / 2004 وهو حاليا رئيس هيئة اللغة السريانية في المجمع العلمي العراقي  .من نشاطاته انه اشرف على اكثر من ( 50 ) رسالة ماجستير في اللغة العبرية واللغات السامية  ،اشرف على سبع رسائل دكتوراه في اللغات السامية  ،هواستاذ اللغة الارامية والسريانية في قسم الاثار في جامعة اربيل حاليا  ،استاذ اللغة العبرية في كلية بابل للفلسفة واللاهوت في عينكاوا في اربيل

ترجم الكتب التالية

المسيح والانبياء – من الفرنسية الى العربية

كتاب كنزا ربا أي كنز الرب وهو الكتاب المقدس للصابئة المندائين من اصله المندائي المخطوط الى العربية  .

من مولفاته

ارامية العهد القديم قواعد ونصوص مشترك / صدر عن المجمع العلمي العراقي في بغداد 2006  ،كتاب قواعد اللغة المندائية  ، الافعال السريانية في العهد الجديد ،له مولفات معجمية سريانية تحت الطبع ،يعتبر الاستاذ قوزي من الخبراء باللغات السامية وهو من الخبرات النادرة فهو يقدم الكثير من المحاضرات في هذا المجال في العراق وخارجه
عن موقع كرمليس 4 يو
         
          الشماس يوسف منصور ميري ( ت 1976 )
من اهالي تلكيف كان معلما في مدرسة شمعون الصفا بألموصل ، خدم في كنيسة مسكنتة ، ثم إنتقل الى بغداد فخدم في كاتدرائية أم الاحزان ثم في كنائس الكرادة وخاصة في كنيسة الراهبات بنات مريم الكلدانيات ( المسبح ) ، كان غيورا على تعليم اللغة الكلدانية فطبع على نفقته كتبا تسهل خدمة القداس وألتراتيل ، لا زلت احتفظ بنسخة منه  وكان يدرس سابقا في المدارس الكلدانية  والكنائس  .

            يوسف فرنسيس متي اقليموس عطالله
مواليد قره قوش عام 1965 ،دكتوراه علوم استكشافات جيولوجية جيوفيزيائية ,بكالوريوس قانون، مكان العمل :تدريسي وباحث في مركز بحوث السدود والموارد المائية /جامعة الموصل

المنصب الحالي :معاون العميد الاداري لكلية التربية في الحمدانية

عضو ومنسق لجنة انشاء الجامعة في الحمدانية

عضو في العديد من النقابات والجمعيات الحقوقية

عضو مؤسس لمركز السريان للثقافة والفنون ومجلس اعيان قره قوش وملتقى الفكر والثقافة في بغديدا .
اخذت سيرة حياته عند اعلان ترشحه لانتخاب مجالس المحافظات نينوى 2013  .




ملاحظه :  اخوتي اعلام الموصل ونينوى اينما كنتم  ، وكذلك من يخصه الامر ويهتم بهذا الموضوع الذي يخصنا جميعا والذي يثبت آثار مسيحيتنا في هذه المنطقة ، ارسال معلومات  عنهم وعمن يعرفهم من الاعلام ، او من الحرفيين أو الرياضيين وما شابه ذلك لاظافتهم
ومعلومات أخرى عن نينوى والموصل وتوابعها من كنائس و


غير متصل sam al barwary

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1450
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخ يوسف حودي نشكرك لكتابة سيرة حياة  الاعلام العلمانيين  والمجهود الفردي ولكن كل الاعلاميين والادباء لم تذكرهم بقوميتهم الا سيرة حياة الاخ يوحنا بيداويد هل انك ذكرت قوميته ام انه ارسل سيرة حياته وساعدك على ذلك ؟

تكمن أهمية الإعلام في صياغة الفكر والوعي ونشر الثقافة في الناس ومدِّهم بالمعلومات الضرورية لمعرفة المشكلات التي تواجههم في حياتهم اليومية وتثقيف الشعوب وشكر

غير متصل josef1

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4780
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي سام البرواري المحترم
 لقد طلبت في الحلقة ال26 ان يرسل الاعلام او معارفهم لي سيرة حياتهم وقسم منهم اتصلت بهم ن فيما يخص سيرة حياة الاخ يوحنا بيداويد فقد انزلتها كما ارسلت لي ، وقد انزلت في حلقات سابقة مثل ذلك ، وهذا طلبي كما انزل في الحلقة المذكورة اعلاه .
  2  ـ  اخوتي اعلام الموصل ونينوى اينما كنتم  ، وكذلك من يخصه الامر ويهتم بهذا الموضوع الذي يخصنا جميعا والذي يثبت آثار مسيحيتنا في هذه المنطقة ، ارسال معلومات  عنهم وعمن يعرفهم من الاعلام لاظافتهم للموضوع في حلقات لاحقة ، حيث أنوي عمل كتاب أو كراس ينشر بعد انتهاء الموضوع من كافة جوانبه ، وأدناه عنوان ايميلي بألياهو لمن سيرسل لي ما بحوزته من الاعلام من العلمانيين و من رجال الدين الذين لم يذكروا في الحلقتين ال 23  و ال 24  ، وأعلام نينوى والموصل من العلمانيين في الحلقات ال 27 وما يليها  التي ستجزأ الى أكثر من جزئين لطولها حيث بلغ عدد الاعلام اكثر من مائتا علم ، ومعلومات أخرى عن نينوى وتوابعها من كنائس وأمور اجتماعية وحياتية وأي معلومات أخرى تخص الموضوع وأكون له من الشاكرين  .

                يوسف حودي ـ المانيا

غير متصل sam al barwary

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1450
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخ يوسف حودي اشكرك على التوضيح واتمنى ان يخطوا مثلك كل الكتاب وادباء شعبنا للوقوف مع من جعل نفسه خادما ادبيا للاجيال امته وبهذا فان لي سؤال اخر وهو هل انك تريد سيرة حياة كتاب وادباء واعلاميين الموصل فقط ام انك تريد نشر حياة كل الادباء والكتاب والاعلامين من مثقفي شعبنا المسيحي ؟ وشكرا

غير متصل josef1

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4780
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

  عزيزي سام المحترم
الموضوع يخص الموصل ونينوى قبل أن تنفصل عنها دهوك وتصبح محافظة ، والموضوع ضم الاعلام بحلقاته الاخيرة حيث كان لرجال الدين وللعلمانيين ، ان الموضوع  حسب تسميته يشمل مدن المنطقة وكنائسها واعلامها وكل شيئ عنها ، لكي اثبت للاجيال مسيحية المنطقة وسوف انشر في الحلقات القادمة اسماء خريجي جامعة الموصل من المسيحيين وهم اما من اهل المنطقة أو درسوا فيها  .

   اخوك يوسف ـ المانيا