المحرر موضوع: لا يا اتحاد الادباء!  (زيارة 738 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عدنان حســـين

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 669
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لا يا اتحاد الادباء!
« في: 15:33 15/06/2013 »
شناشيل
لا يا اتحاد الادباء!
عدنان حسين
أمس أمضيت نحو ساعة مع الاتحاد العام للادباء والكتاب العراقيين عبر الشبكة العنكبوتية بحثاً عن شيء ما هفت له نفسي وكنت أرغب في ايجاده، وهو موقف رغبت في أن يسجله الاتحاد لنفسه لتحقّ له المفاخرة بانه اتحاد الجواهري وسواه من أساطين ثقافتنا الوطنية الشجعان في زمانهم.
في الموقع الالكتروني للاتحاد لم أجد ما بحثت عنه، وكذا الحال في مواقع الصحف والمواقع الاخبارية المحلية، فتيقنت من ان الاتحاد لم يكن في وارد في ما رغبت أن يكون له موقف فيه، وهو التضامن مع المثقفين المصريين في وجه حكومة الاخوان المسلمين في مصر الساعية لتسييس الثقافة وأخونة وزارة الثقافة في أكبر واهم بلد عربي.
قبل ثلاثة أسابيع عيّن الرئيس المصري وزيرا للثقافة لا شأن له ولا علاقة بالثقافة، وكان من أول ما أقدم عليه بعد ثماني وأربعين ساعة من توليه المنصب اعفاء قيادات الوزارة، وهم من المثقفين المعروفين في مصر وعلى النطاق العربي، ففضح بذلك في الحال المهمة التي عُهد اليه انجازها، فاحتج العديد من موظفي الوزارة على اجراءات الوزير الاخواني وطالبوه بالتراجع عن قراراته، لكنه أبى فقام الموظفون باعتصام داخل الوزارة، وبادر مثقفو البلاد الكبار الى التضامن معهم فنظّمموا اعتصاماً أمام مبنى الوزارة منذ ذلك الوقت.
كان هناك بهاء طاهر وصنع الله إبراهيم وابراهيم عبد المجيد ويوسف القعيد وفتحية العسال وسكينة فؤاد ومحمد العدل وخالد يوسف وعلاء الاسوانى وعمار على حسن وجمال فهمى وأشرف عبد الغفور وخالد النبوى وليلى علوى وآثار الحكيم وأحمد مجاهد واحمد شيحة ومحمد هاشم وعشرات آخرون من أمثالهم من كبار الكتاب والشعراء والاكاديميين والاعلاميين والفنانين والناشرين.
ألم يسمع اتحاد ادبائنا وكتابنا بأمر هذا الاعتصام؟ أليس بين المعتصمين والمؤازرين أصدقاء لقياديين وأعضاء في الاتحاد؟ ما مبرر ان يصمت الاتحاد فلا ينطق بحرف واحد تأييداً للموقف الشجاع لقامات مصر الثقافية؟ أليس أمر الثقافة والمثقفين في مصر يعني ادباء العراق وسائر مثقفيه؟
أشعر بحزن شديد على حال "اتحاد الجواهري" وهو لا يبالي بمعركة مجيدة يخوضها المثقفون المصريون من أجل وقف المجنزرة الاخوانية التي تريد أن تسحق ثورة 25 يناير 2011 وتدمّر منجزات الثقافة الوطنية المصرية وأن تعود بمصر الى العصور الوسطى وما قبلها.
الاتحاد العام للادباء والكتاب العراقيين مطلوب منه الا يسكت، ولا يجب عليه أن يسكت، بل من واجبه أن يبادر الى حملة بين الاتحادات والاوساط الثقافية في البلدان العربية تضامناً مع مثقفي مصر ودعماً لموقفهم الشجاع.
لا ينبغي أن نترك مثقفي مصر وحيدين في معركة سنتأثر سلبياً بنتائجها إن خسروا فيها وايجابياً إن ربحوها.


غير متصل ابراهيم كولان

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 10
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لا يا اتحاد الادباء!
« رد #1 في: 17:39 16/06/2013 »
صدقت وأجدت يا أستاذ عدنان حسين، هكذا يجب ان يكون المثقف فاعلا  في الحياة أبدا، وحاضرا في كل مفترق بطريقة ايجابية، وهذا هو تعريف المثقف، ان يكون فاعلا في خضم الحياة، ايجابيا مع مفاصل الأحداث، وإلا كان فقط خزانة معلومات آلية، هكذا تفاعل المثقف المصري (طبعا ليس الكل) مع الحدث لينطبق عليه تعريف المثقف... قلة من أدبائنا وفنانينا ومثقفينا وقفوا بهذا المنوال والى الآن، وأما الأكثرية لمن نطلق عليهم هذا النعت، فتبين موقفهم السلبي تجاه الاحداث منذ التغيير 2003 فقد كانوا تابعين لأهوائهم وذواتهم، لا بل انجر بعضهم خلف الطائفية، وبعضهم سار خلف الجمع لا أمامه، كما ينبغي للمثقف أن يكون، قائداً لا مقاداً، فوضع العربة أمام الحصان....

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لا يا اتحاد الادباء!
« رد #2 في: 18:17 16/06/2013 »
تحية للجميع

انا اللذي يقتلني هو استمرار الاخوة العراقيين بتسمية كل هذه البلدان بالبلدان العربية وهو موضوع انا لا ارفضه لمجرد خلافي حول التسمية وانما لان هذه التسمية لم تكن مفيدة فقط وانما مضرة وقادت الى ويلات وماسي خاصة ان القوميين العرب رفعها كشعار لهم وطمسوا حقوق كل الاخرين من الفوميات الاخرى وليس في الشرق الاوسط فقط وانما في شمال افريقيا ايضا كما نرى في التعامل مع الاقباط والامازيغ ،وقاموا بمجازر مثل مجزرة حلبجة وكل هذا الاجرام لم يكلف احد بان يتحدث عنه ومن ضمنهم اتحادات الكتاب والفنانين.

هناك الكثيرين من اللذين تدخلوا في شؤون العراق سياسيا واعلاميا ليس لاحلال السلام فيه بل كله تحريض على العنف وكانوا يدعون المصرين والسعوديين والجزائرين والفلسطينين وغيرهم للتوجه الى العراق للاشتراك في التفجيرات ضد العراقيين على اساس اننا نحن العراقيين كلنا خونة. وكل هذا التدخل تم تبريره على اساس ان العراق بلد عربي من البلدان العربية وبانه وطن للجميع للمصرين وللسعودين وللفلسطينين وغيرهم.

يعني اذا جاء مجددا شخص مصري وفجر نفسه بين العراقيين، فعلى اي اساس سيقول له اتحاد الكتاب والفنانين العراقيين بان لا يفعل ذلك؟ في الوقت اللذي يقول الاتحاد لهكذا شخص مصري بان مصر والعراق هي بلدان عربية وبان العراق هو بلده.

هناك الان في هذه البلدان من يعتقد بانه يملك حقوق في العراق حتى اكثر من  العراقيين.

السؤال هنا كيف يمكن ايقاف كل هذه المهزلة؟

انا احترم القومية العربية فقط داخل العراق بمعنى ان هناك اخوة عراقيين هم من قومية عربية اما الاخرين من مصر والسعودية وفلسطين وغيرهم فهم اجانب لا علاقة لهم بنا ونحن لا علاقة لنا بهم ، واذا دخلوا  العراق بطريقة غير شرعية فيجب القاء القبض عليهم والتحقيق معهم ومن ثم اما ادخالهم السجن او ترحيلهم.