إقبال ضئيل على صناديق الإقتراع في بغديدا وأنور هداية يفوز بفارق كبير عن المرشحين الآخرين والعديد من الأهالي يشكون من عدم وجود أسمائهم في سجلات الناخبين
عنكاوا كوم- خاص- بغديداشهدت بغديدا، أكبر المدن السريانية التي يقطنها أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري، إقبالاً ضئيلاً على المشاركة في الإنتخابات والتوجه إلى صناديق الإقتراع رغم الدعوات الكثيرة التي حثت أبناء شعبنا للمشاركة فيها سواءً كان ذلك من السياسيين أو من المرشحين أنفسهم أثناء حملاتهم الإنتخابية ورغم وجود "6" ستة مرشحين من أبناء المنطقة سواء ضمن قوائم الكوتا أو القوائم الأخرى، حيث توجّه إلى صناديق الإقتراع ما يقارب من 6500 ناخب وناخبة من مجموع ما يقارب من عشرين ألف ناخب وناخبة حسب المفوضية، وكانت نسبة التصويت ما يقارب من 32.5%.
وحسب الفرز الأولي الذي أغلق مساء يوم أمس في جميع المراكز الإنتخابية في بغديدا، والذي يعتبر غير رسمي، فقد حصدت قائمة ائتلاف التجمع الكلداني السرياني الآشوري أكثر من "4000" صوت لتفوز بالمرتبة الأولى، حيث حصل المرشح أنور متي هدايه على حصة الأسد من هذه الأصوات، ، إذ جمع ما يقارب من "3200" صوت من هذه الأصوات، فضلاً عن "150" صوت لقائمة إئتلاف التجمّع الكلداني السرياني الآشوري المرقمة "524"، بينما حصد منافسة في نفس القائمة ما يقارب من "700" صوت، في حين حصدت قائمة التجمع الوطني المسيحي الموحد على "670" صوتاً، وجاءت في المرتبة الثانية، أما الأصوات الأخرى فقد توزّعت على العديد من القوائم المتبقية وبالأخص مرشحي أبناء بغديدا، ونسبة من قوائم الشبك.
وقد شكا العشرات من أبناء بغديدا عدم وجود أسماءهم في سجلات الناخبين، ومنهم العديد من المهجرين وأبناء المنطقة الشباب الذين لم تتجاوز أعمارهم خلال إنتخابات مجلس النواب العراقي السابقة الثامنة عشر سنة، وقد عاد العديد منهم أدراجه بعد تجوالهم على العديد من المراكز الإنتخابية دون جدوى، تحت أشعة الشمس الحارقة التي تجاوزت "35" درجة، رغم قيام العديد من الكيانات السياسية بتوفير وسائط نقل للناخبين من الشوارع العامة إلى مراكز الإقتراع.