المحرر موضوع: الفكر الحاقد لدى متقمصو سراب الكلدية،حبيب تومي مثالا!  (زيارة 5173 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الفكر الحاقد لدى متقمصو سراب الكلدانية، حبيب تومي مثالا!

آشور بيث شليمون
  
                                     ܞ

نقل الحجارة مع رجل حكيم أفضل من شرب الخمرة مع رجل جاهل .
                                                           أخيقار الآشوري
The trouble with most people is that they think with their hopes or fears or wishes rather than with their minds.
Will Durant
المشكلة مع معظم الناس هي أنهم يفكرون بآمالهم او بمخاوفهم او بتمنياتهم عوضا عن استخدام عقولهم.
ويل ديورانت


توطئة:

إنها لكارثة عظيمة جدا ما يحدث هذه الايام للأسف في مجتمعاتنا المدنية حيث الجهل أو التجاهل يكاد مطبقا، ومعظم  الأمور  تفسر يالمقلوب، كلدان الجنوب لا وجود لهم هناك، بل هناك كلدان الشمال، أو كلدان الجبال! وفي العراق اليوم لا شعب آخر غير الكلدان، إذ إبراهيم جد الشعب العبراني كلداني، السيد المسيح كلداني، ومريم العذراء أم المسيح كلدانية، ولم يبق لهؤلاء الذين أصابهم  الغرور والغطرسة  إلا الله عز جلاله - كي يكون كلديا !!

وفي مدة زمنية قصيرة جدا وإذ بنا أمام صحوة التكلدن والتي لم تكن موجودة على أرض الواقع اطلاقا من قبل وعلى سبيل المثال:  مؤتمر كلداني، علم كلداني، رأس السنة الكلدانية ويوم شهيد كلداني، ادباء الكلدان طبعا باللغة العربية  والحبل على الجرار.

...........................


عرض الموضوع:

في هذه الأيام العصيبة، طلع علينا الدكتور حبيب تومي بمقاله تحت عنوان " السيد آشور بيث شليمون يعود الينا بفكره العنصري الأقصائي -  29 حزيران 2013 " وكأنه هو الرجل الوحدوي الوحيد على الساحة بينما الآخرون هم أقصائيون وما هناك من مواصفات.
 إن مثل هذا الكلام جميل ان يقال ولكنه  في  الحقيقة  سم زعاف على أرض الواقع، والذي يريد المزيد من هذا الكلام الرخيص ما عليه إلا زيارة  موقع – كلدايا نت – حيث فيه الكثير ولماذا لا ؟ لقد قيل – وكل على شاكلته يعمل!

شخصيا، لي الشرف بكل ما سطرته أناملي كونه لم يكن صادرا عن حقد او ضغينة، بل داعيا للوحدة الحقيقية التي لا تشوبها شائبة. نعم رافضا للتسمية  المركبة والقطارية كما هم يسمونها لانها  تسمية تقسيمية وليست موحدة، والتمسك بالتسمية الحقيقية – الآشورية /  ܐܬܘܪܝܬܐ – ولا غيرها التي تؤكدها، الجغرافيا، التاريخ والشعب نفسه، مع فضح اولئك الذين يعملون في تشويه وتزوير التاريخ وكتابته من جديد بدون مهادنة وهم كثيرون.

وبإمكان الفرد الحصول على مقالاتي، اولا من هذا الموقع- عنكاوا – وموقع آخر للاخ باسم روفائيل – موقع تلسقف حيث خصص صفحة خاصة لكل كاتب وبمجرد النقر على اسمي ستجد أكثر من ستين مقالا حيث بسطت وشرحت كل الامور شرحا كافيا ووافيا.
والشيء الأهم، اني وضحت جيدا كلامي بصورة  منطقية وحضارية  للجميع كما  اعتبرت – هذه الشلة الكلدية –  مع احترامي الكبير لها، قلة الأقلية ولا تمثل شعبنا الحقيقي الواحد الموحد، ولكن رغم ذلك احترم قرارها ولهم الحرية كل الحرية فيما يختارونه – حسب المثل القائل " الذي يجبر الفرد الذهاب للصيد حيث لا يفيد/  ܗܘ ܕܐܙܠ ܒܚܝܠܐ ܠܨܝܕܐ ܠܐ ܥܒܕ ܦܝܕܐ " .

من أهدافي التي لن أتوانى من محاربتها وعدم السكوت عنها هي: فضح كل اعمال التزوير والتشويه الذي تقوم به    هذه الشلة وهاكم جملة منها:

-   السيد حبيب تومي يدعي بأن الجنرال آغا بطرس كلداني، ولكن الحقيقة غير ذلك قد يكون جزافا  – كلداني – وذلك من الناحية المذهبية، ولكنه قومي آشوريا، كونه من بلاد آشور، وإذا السيد تومي ليس لديه المعلومات عن تاريخ شعبنا، فإن ابنه ديمتري أي ابن الجنرال نفسه  كان من المؤسسين للإتحاد الآشوري الاميركي في أول مؤتمر عالمي حضرته وفود آشورية في مدينة – فاو – الفرنسية عام 1968ومن أول مقرراتها كان – تسمية  واحدة لهذه الأمة وهي – الأمة الآشورية !

-   السيد حبيب تومي في رده على الأخ (دشتو  ريكاني ) أراد بطرق ملتوية دحض ما جاء به الأخ حول المنطقة الشمالية – حكاري – كونها آشورية  ووفق ما ذكره ان  الأرض الآشورية الحقيقية حدودها لا تصل  الى المنطقة، ولكن هذه امثلة عديدة التي تدحض ما يزعمه:

إن المرحوم والدي، دائما في ذكر المنطقة كان يعرفها بالتالي، تخوما ( عشيرة ) من جبال آشور/ آثور وعلى نفس الوتيرة منطقة  - أمد / ܐܡܕ في كتابات إخوتنا اليعاقبة يشار اليها بنفس التسمية ومنهم الكاتب الكبير أبروهوم صوما/ ܐܒܪܗܡ ܓܒܪܐܝܠ ܨܘܡܐ  حيث يقول في كتابه عن ثقافة السريان وباللغة نفسها:
" ܐܢܐ ܐܒܪܗܡ ܓܒܪܐܝܠ ܨܘܡܐ ܕܡܢ ܡܕܝܬ ܕܒܛܘܪ ܕܐܬܘܪ ( ܛܘܪ ܥܒܕܝܢ ) ومعناه: انا أبراهيم كبرئيل صوما من مديات في جبال آشور( جبال عبدين ) " .
ولا أدري كيف تجرؤ أن تطلق على البلدة الآشورية – القوش – بالكلدانية في وقت أنت من مدينة أور وبعيدة عنها أكثر من منطقتنا بكثير.

ولعلمك أن الدولة العثمانية قسمت المنطقة الى ثلاث أقاليم وهي:
اقليم الموصل/ نينوى، وبغداد/ بابل والبصرة. ومن ثم منطقة حكاري/ هكاري كانت تابعة للموصل، والشاهد على ذلك حين تم اعدام أخ البطريرك الشهيد مار بنيامين ( المرحوم هرمز ) تم اعدامه في الموصل والتي هي عاصمة الولاية.

-   ومن المؤسف ان كاتبا آخر ( ح. ح ) ذكر في احدى كتاباته المنشورة في هذه المواقع التي تعمل المستحيل في تشويه الحقائق عن العلامة كيوركيس وردا الأربيلي بانه كاتب كلداني،  ولا أدري كيف تجرأ كي ينقض العلامة نفسه الذي جاء بقصيدة طويلة في تقريظ بطاركة الكنيسة المشرقية حيث ذكر آشور والآشورية بكل فخر واعتزاز خمس مرات في وقت لم يذكر كلدو والكلدية ولا مرة واحدة ( القصيدة تجدها على الموقع ).

الآشوريون وطرق التعامل مع الشعوب:

السيد حبيب تومي، يقول يشرفه تاريخه الكلداني، تاريخ العلم والمعرفة والثقافة ولا يشرفنا تاريخ القتل والوحشية كما جاءت على لسان بعض المؤرخين ومنهم : ويل ديورانت وأرنولد توينبي .
وهنا أقول، هل انت صادق حقا فيما تقوله؟ أيها الأخ المحترم عد الى موقعك وراجع ما كتبه أدباؤك الكلدان، بان الكلدان القدامى قضوا على الآشوريين عن بكرة ابيهم شيئا لم نفعله نحن ! ألا تظن مثل هذا الكلام بحاجة الى رد مفحم من قبلكم كونه اكثر بشاعة ووحشية مما فعله الآشوريون؟! طبعا هذا تغضون الطرف عنه وأشياء اخرى كثيرة.
ولكن أقول ايها السيد المحترم:
إن الامبراطوريات لا يؤسسها حمائم بل صقور، وإن الحروب وما رافقها من إراقة الدماء والدمار لن ولم تكن حصرا على الآشوريين وحدهم، بل تشمل كل الشعوب العالم قاطبة.
إن المورخ الاميركي  أ. أولمستاد في تاريخ آشور قال:
T.  Olmstead, History of Assyria, Th University of Chicago 1923 , pages 648-549
ذكر عن مدى قساوة الآشوريين في معاملة الآخرين، وفي سياق كلامه يعددها واحدة تلو الأخرى ولكن بنفس الوقت يذكر عن هذه الأعمال ذكرت بلاغيا وليست حقيقية، ولكن كل ما فعله الآشوريون  قامت بها شعوب اخرى ولكن في طريقة مغايرة وعلى سبيل المثال:
الآشوريون قطعوا الرؤوس، بينما المصريون فضلوا قطع قضيب وأيادي الرجال. والخلاصة نحن لا ننكر ان هناك كثيرا من استعمال العنف من قبل شعبنا، ولكن لو راجعت كما ذكرت أعلاه عن ان هذه الممارسات اخذت وجودها في الأمم الغابرة وحتى التي تعد مؤمنة بالله الواحد وعلى سبيل المثال الشعب اليهودي وحتى الشعوب المسيحية من ممارسات لا يقبلها العقل والمنطق.
ومن ثم ما بالك، ايها السيد المحترم بأحد من عناصر " جبهة النصرة " في الحرب الدائرة في سورية هذه الأيام حيث شق صدر جندي وأخرج قلبه ملتهما إياه مثل الوحوش الكاسرة.

والخلاصة، إذا تفتخر بتاريخك الكلداني، نعم لك ذلك ولكن نحن أيضا نفتخر بتاريخنا الآشوري، الامة العظيمة والتي كتبت عنها الكتب التي لا حصر لها وما المتاحف العالمية، باريس، لندن، نيويورك، برلين، بغداد وشيكاغو حيث الجناح الآشوري يشار اليه بالبنان، في وقت ليس هناك إلا القليل عن الكلدان.
وهنا أستشهد بما قالاه مترجما كتاب " عظمة آشور " للمؤرخ الإنكليزي، هاري ساغس ، كل من الاستاذين، خالد أسعد عيسى ، أحمد غسان سبانو، من  منشورات الدار السورية، دمشق – سوريا:

كما الولايات المتحدة الأميركية – هذه الأيام – قوة عظمى تحاول التحكم بمصائر الشعوب والاوطان، كذلك كانت آشور قوة عظمى تسيطر على العالم الذي كان في الألفين الثاني والثالث قبل الميلاد وتقيم في الشرق القديم وحدة طبيعية ونظاما قوميا  يوحد الوطن المتد من ذرى جبال زاغروس الى قمم جبال طوروس ومن امواج البحر المتوسط حتى رمال الصحراء العربية في الجنوب ܀
ܩܘܒܠܛܝܒܘܬܝ ܡܢܘܟ ܐܠܗܐ ܡܪܝܡܐ ܕܫܩܠܝܢܢ ܚܝܠܐ ܘܥܘܫܢܐ ܠܟܬܒܐ ܡܐܡܪܝ ܗܢܐ ܐܠܘܟ ܡܣܘܩܐ ܫܘܒܚܐ ܘܪܘܡܪܡܐ ܠܟܬܒܐ ܬܫܥܝܬܐ ܬܪܝܨܬܐ ܕܐܘܡܬܝ ܐܬܘܪܝܬܐ ܡܬܘܡܝܬܐ ܐܝܢ ܘܐܡܝܢ܀  ܡܚܝܠܐ ܐܫܘܪ ܕܒܝܬ ܫܠܝܡܘܢ ܡܢ ܛܘܗܡܐ ܐܫܘܪܝܐ
















































































غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ادراك
===[/size

إن الفقرة هذه : " كان من المؤسسين للإتحاد الآشوري الأميركي في أول مؤتمر عالمي حضرته وفود آشورية في مدينة – فاو – الفرنسية عام 1968ومن أول مقرراتها كان – تسمية  واحدة لهذه الأمة وهي – الأمة الآشورية !" يجب ان تكون:

" كان من المؤسسين للإتحاد الآشوري العالمي في اول مؤتمر عالمي حضرته وفود آشورية في مدينة – فاو – الفرنسية عام 1968 ومن اول مقرراتها كان – تسمية واحدة لهذه الامة وهي – الأمة الآشورية ."

عذرا للخطأ الناجم وشكرا للقراء الأحبة/

آشور بيث شليمون
_____________

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5212
    • مشاهدة الملف الشخصي

يابا سـيِّـد آشـور الـورد ... آنا خـلاﭘــــــــوخ

خـلـَـيني أﮔــُـلــَّـك بْـصراحة أبـو ﮔاطع

آدم وحـوّاء آثـوريّـين وعـليه كـل نـسل الـبـشرية عـلى الأرض هـو آثـوري ، بعـد شـتـريـد

 ولكـن إحـنا الكـلـدان جـينا من غـير كـوكـب ، جـينا وغـزينا ألقـوش و تللسـقـف و تلكـيف و زاخـو ومـنـﮔــيـش وكـل بـلـدات الشمال ، وحـصَّـلـنا عـلى جـنسية الـكـرة الأرضية ، و إستـناداً إلى قانـون الأمم المتـحـدة ما يـﮔـدر واحـد يـطـلـّـعـنا

هـسّا صار واضح ، إرتاحـيت ؟؟ أتـركـنا يا أخي لأنـنا كـلـدان إشـلون تـرضى أن تحاﭼـيـنا ؟

غـطـّي بـلحافـك ولا تـسَـمِّـعـنا صوتـك

غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ مايكل:

عذرا، لا اجيد - التنكيت - مثلك ولكن أكرر ما يلي-

"والشيء الأهم، اني وضحت جيدا كلامي بصورة  منطقية وحضارية  للجميع كما  اعتبرت – هذه الشلة الكلدية –  مع احترامي الكبير لها، قلة الأقلية ولا تمثل شعبنا الحقيقي الواحد الموحد، ولكن رغم ذلك احترم قرارها ولهم الحرية كل الحرية فيما يختارونه – حسب المثل القائل " الذي يجبر الفرد الذهاب للصيد حيث لا يفيد/  ܗܘ ܕܐܙܠ ܒܚܝܠܐ ܠܨܝܕܐ ܠܐ ܥܒܕ ܦܝܕܐ " .

من أهدافي التي لن أتوانى من محاربتها وعدم السكوت عنها هي: فضح كل اعمال التزوير والتشويه الذي تقوم به    هذه الشلة ".

دم لأخيك/ آشور بيث شليمون
____________________

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي آشور
هل تعلم ما هو معنى الشلة؟ وانت تحترمها وتعطيها الحرية من جنابكم الأنساني!!
كيف لك أن تتلفظ بهكذا الفاظ وتحترمها وعندها بالتأكيد مردها سلباً عليك
في الجانب الآخر تريد الوحدة وتطبل عليها زوراً وانت لا تعترف بالآخر
لتقول كل شيء آشوري وهو حق شرعي لك كونك حر في توجهاتك لانك أنسان على الارض لابد أن يكون لك حرية التعبير والنطق والحركة
وعليه انت دون ان تعلم تدخل في تناقض كبير مع طروحاتك المتعصبة التي تضر ولا تنفع
اليوم عصر الحرية والتقنية والتطور العلمي والثورة المعلوماتية ، وليس عصر الالغاء والكبت والتقليل من الآخر ووووالخ
أتمنى ان تفيد وتستفيد بعيدا عن الكره والأكراه والتعصب الأعمى الذي يضر ولا يخدم
تحية لك ولكل المحاورين بأسلوب أدبي بناء يخدم شعبنا الواحد من دون تغييب او انكار الآخر أو أو أو الخ

ناصر عجمايا

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخوان هذا الانسان اعطيتموه اكثر من قيمته تجاهلوه رجاء هو والسيد اشور كوركيس
والبضع وليس البعض لانهم لا يتجاوزون اصابع الكف الواحدة .
هؤلاء نظريتهم الاقصائية سقطت وهي مسألة وقت كي تهمد وتنطفي بالتالي نيرانهم
امام الواقع الذي يرفضون تقبله انا اسف لما وصلت اليه احوالهم .
الاغلبية الساحقة من اخواننا الاثوريين بدأوا يتفهمون ان الوحدة المتكافئة التي تحترم الاخر
هي السبيل الوحيد لابقاء بقية شعبنا في ارضه وارض اجداده . هذا الخطاب الذي يحاول
ان يجرنا اليه السيد اشور والبضع هو فتنة  قائمة بذاتها لخلق العداوة بين سكان العراق
الاصليين والغرباء يضحكون علينا ويستخدمونهم ؟؟؟
المقال الاخير للاستاذ حبيب تومي كان رد فعل كنت اتمنى لو لم يكتب لانه لفت النظر
لكتابات هذا المتطرف اسف لهذه الكلمة لان الاخوان احبتنا وان كانوا يضمرون لنا كل هذا
الحقد . المصيبة هي واحد سوري والاخر لبناني ؟؟؟!!!

                                                     كلدنايا الى الازل

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بالناسبة تعريف الانفصاليين.


من هم الإنفصاليون...؟

 

على ضوء ما يكتبه البعض مـن مواضيع إنتقائية للطعن في كل مـن لا يسير خلف أهوائهم أو لا يوافقهم الرأي من أجل تشويه صورته أمام أنظار أبناء شعبنا من ناحية ومـن أجل الكسب السياسي أو الجماهيري إن كان ملتزما مـن خلال إظهار ذاتـه وكيانه حريصا على وحدة الصف في مقالاته لذا فمن لا يؤيده الرأي يعتبـره مفرقـا وإنفصاليـا. قبـل كـل شـيء يجـب أن يعـرف هـذا النمـط مـن النـاس معنى مصطلـح (الإنفصاليون) الذي إخترعه هواة إختراع التسميات والمصطلحات الرنانة تباعا ممن إعتادوا على إطلاق التهم جزافا. فالإنفصال يعني خروج الجزء عـن الوحدة الواحدة ورفضه لها لسبب ما. ولسنا ندري متى كانت تلك الوحدة الواحدة بين شعبنا قـد تحققت!.

رغم ذلك سأركز هنا على سرد بعض الوقائع دون أن أعود الى التاريخ القديم أي الى ما قبل الميلاد، حرصا على عدم تشويش أفكارالذين يجهلون أو يتجاهلون الحقائـق، ولكي لا أحملهم أكثر من طاقاتهم، لأن الخوض في عمق التاريخ ليس شأن كل من هب ودب ونفخ في بوقه في وسائل الإعلام أو مواقع الأنترنيت.

فلو رجعنا الى القرون الأولى للمسيحية وبالذات الى القرن الرابع حين أعلن الإضطهاد ضد المسيحيين مـن قبل شابور الثاني ملك الفرس والذي طال أربعين عامـا (339 ــ 379 م) فسمي بالإضطهاد الأربعيني، لوجدنا بأن التسمية الوحيدة التي أطلقها مار ماروثا مطران ميافرقين على المسيحيين في بلاد النهرين في الصلاة التي ألفها عن شهداء ذلك الإضطهاد هي كلدايي أي الكلدان دون غيرها من التسميات والتي تتلى في صلوات الرمش أيام الجمع مع صلوات الشهداء والمحفوظة في كتاب الصلوات الطقسية للكنيستين الكلدانية الكاثوليكية والنسطورية التي غير إسمها قبل حوالي أربعة عقود من الزمن الى (الكنيسة الشرقية الآشورية)، (هذه التسمية أيضا تعتبر من التسميات المبتكرة حديثا يجب الوقوف عندها ولكن في مناسبة أخرى).

لقـد إنقسمت أمتنا منذ القرن الخامس الميلادي على نفسها بسبب ما حدث من إنقسامات مذهبية في الكنيسة وفي مقدمتها النسطورية ومن ثم المينوفيزية الأرثودكسية وغيرها من المذاهب الدينية وبذلك تصدع البنيان القومي لنا لا بل تهدم بسبب تمسك كل مجموعة من أبناء أمتنا بمذهبها أكثر من تمسكها بقوميتها، فتحول الإخوة الى أعـداء حتى بلغ الحقد بينهم مرحلة الإقتتال وإيقاع ببعضهم البعض على أعلى المستويات الكنسية لدى الملوك والقادة مـن أصحاب السلطة في العديد من المواقع أو الممالك كمملكة الفرس والمغول والرومان والخلافة العثمانية وهذا مثبت في تواريخ الكنيسة.

لقـد بدأت البعثات الكاثوليكية تتوافـد منذ القرون الوسطى الى بلادنا وهي تحاول إعادة أبناء أمتنا الى مذهبهم أو مرجعيتهم الأصلية أي الى كنيسة روما حيث كرسي مار بطرس، وفي منتصف القرن التاسع عشر شرع المبشرون البروتستانت أيضا بالتوافد الى منطقة الشرق الأوسط ومنها بلاد ما بين النهريـن وإيران وسوريا وغيرها لا لكي يبشروا بين الأديان الأخرى وإنما لكسب المسيحيين في هذه المناطق الى مذاهبهم وإتبع الجميع شتى الوسائل لتحقيق أهدافهم. كان أكثر الوفود البروتستانتية تأثيرا على أبناء أمتنا وقوض وحدتهم، وفـد رئيس أساقفة كنيسة كنتربري البريطانية برئاسة القس (دبليو . ويكرام) حيث كان مدعوما من حكومته أيضا، لأن هدفه لم يكن دينيا مذهبيا وإنما سياسيا وإستخباراتيا. لقد إتخـذ هـذا الوفـد ولاية وان العثمانية وبالذات منطقة هكاري مقرا لعمله وفق ما قررته حكومته، وحل في ديار أبناء أمتنا من الكلدان النساطرة وفق التسمية التي كانوا يحملونها قبل حلول هذا الوفد اللعين بينهم في عام 1884 م، والذين كانوا قـد عادوا ثانية الى النسطورية منذ القرن السابع عشر بعد أن كان بطاركتهم سليلي البطريرك الكلداني الكاثوليكي يوحنا سولاقا. كان جميع الذين يزورونهم من الأجانب يطلقون عليهم تسمية الكلدان النساطرة كإسم عام لهم كما كانوا هم يسمون أنفسهم أيضا، عـدا التسميات العشائرية المواقعية الخاصة بكل فئة منهم. وخير دليل على ذلك ما جاء في ختم السادة بطاركتهم الشمعونيين من عبارة وهي (محيلا شمعون بطريركا دكلدايي) أي (الضعيف شمعون بطريرك الكلدان). وفي هـذا الصـدد يقول الشماس كوركيس بنيامين الآشوتي (نسبة الى منطقة أشيثا في هكاري) في كتابه الذي عنوانه (ريشانوثا) أي (الرئاسة) الذي كان قـد ألفه في شيكاغـو عـام 1987 [كـل الذيـن كانـوا يزوروننـا كانـوا يطلقـون علينا تسمية (الكلدان النساطرة)، أمـا التسمية (ألآثورية أو ألاشورية) فجاء بها هؤلاء الأجانب الذين حلوا بديارنا] ويقصد في عبارة الأجانب، وفـد كنيسة كنتربري البريطانية، وهناك العـديـد مـن المصادر التاريخية الأخرى تنسبهم الى الكلدان وتؤيـد كلدانيتهم.

لقـد شعر مار شمعون روبيل بخطورة وفـد ويكرام هـذا رغم قيام الوفـد بتخصيص مبلغ (7000) جنيه إسترليني سنويا لمكتب مار شمعون نفسه، وهـذا كان يعتبر مبلغا كبيرا حينذاك كخطوة لكسبه، وعلم من نوايا الوفد بأنه سيسبب لهم مشاكل كبيرة في الوقت الذي كانوا يعانون الكثير منها، وبأنه سيزيد الفجوة سعة بينهم وبين بني جلدتهم الكلدان الكاثوليك. فأرسل الى مار عبديشوع بطريرك الكلدان الكاثوليك المقيم في الموصل يطلب منه الحضور في أشيثا ليعقدا إجتماعا يوحدا فيه صفوفهما وإعتذر غبطته عـن السفر الى الموصل لكبر سنه. فلبى البطريك الكاثوليكي الكلداني الدعوة وتوجه الى منطقة هكاري عام،1897 ولما وصل الى أشيثا، حال البروتستانت (وفد كنيسة كنتربري برئاسة ويكرام) دون عقـد الإجتماع بين الطرفين (لاحظوا الى أية درجة كانوا قد سيطروا على إرادة هؤلاء الإخوة)، فعاد البطريك الكلداني الكاثوليكي بعـد هذا السفر الشاق خائبا دون أن يحقق شيئا. في عام 1903 أرسل مار شمعون روبيل شقيقه المطران ابراهيم يرافقه نمرود أفندي الى الموصل ليجتمعا مع البطريرك الكلداني الكاثوليكي مار يوسف عمانوئيل الثاني ويتفقا على صيغة التوحيد، غير أن المطران ابراهيم قبل أن يجتمع بالبطريرك الكلداني الكاثوليكي وصله خبر وفاة مار شمعون روبيل ولما كان المرشح الأول لكرسي البطريركية النسطورية عاد حالا الى بلاده، وعندما وصل وجد أن الوفد البروتستانتي قـد جاء بمطران شمدين ذي صلاحية سيامة البطاركة الوحيد ورسم بنيامين المرشح الثاني لكرسي البطريركية بطريركا بدلا من المطران ابراهيم الساعي الى الوحدة وخلفا لمار شمعون روبيل، حدثت خلافات في بداية الأمر بين الطرفين وبين رؤساء العشائر غير أن المطران إبراهيم تراجع حرصا على وحدة الكنيسة النسطورية والعائلة الشمعونية خاضعا للأمر الواقع وهنا يتبين ثانية دور هؤلاء الوافدين البروتستانت وحدود تدخلهم في الكنيسة النسطورية وإفشال جميع المساعي الوحدوية بين جناحي الكنيسة الواحدة وأبناء الأمة الواحدة.

كان البروتستانت الإنكليكان المتمثلين بوفد رئيس أساقفة كنيسة كنتربري البريطانية يبذلون الجهود لكي لا تتم الوحدة بين الطرفين ظنا منهم بأن النساطرة الكلدان الذين اطلق عليهم الوفـد اللعين تسمية الآشوريين لو تكثلكوا سيكون ولاؤهم لفرنسا وليس لبريطانيا. لذا هناك من يقول بأن مار شمعون روبيل الساعي الى الوحدة لم يمت موتا طبيعيا وإنما مات مسموما على يد هؤلاء البروتستانت. وفي هذه الفترة قام الوفد البروتستانتي البريطاني بإقناع زعماء النساطرة الكلدان العلمانيين والروحانيين بحمل التسمية الآشورية لقطع أية صلة لهم ببني جلدتهم الكلدان لقاء وعود كاذبة إدعوا فيها بأن بريطانيا ستؤسس لهم دولة قومية تحت هذه التسمية وبأن أجدادهـم الاشورييـن القدماء كانت لهـم دولة قوية حكمت المنطقة لقرون من الزمن. بعـد نزوح هؤلا من ديارهم الى إيران هربا من القوات العثمانية وحلولهـم فـي أورميا وأطرافهـا تضاعـفـت محنهم، وفي هـذه الفترة نشأت علاقة حميمة بين القس الكلداني الكاثوليكي بطرس عزيز المتواجد هناك حينذاك وبين مار شمعون بنيامين. كان مار شمعون بنيامين كسلفه قـد إشتكى من تصرفات هؤلاءالأجانب عامة من الروس والبريطانيين الذين نكثوا بهم وبأن أهم ما يجب أن يفعلوه هو تحقيق الوحدة بيـن الكنيستين وبذلك يتوحد الشعب والأمة الواحدة، وقال بأن أمنيتي أن تتحقق هذه الوحدة بعـد أن تضع الحرب أوزارها كما أتمنى أن ألتقي بقداسة البابا، فوعده القس بطرس عزيز بذلك.

يبدو أن البريطانيين كانوا يتابعون مار شمعون كظله وكأنهم كانوا يسمعون كل أحاديثه فبعد فترة أعـد المستر كريس ضابط المخابرات البريطاني في إيران لقاءا بين سمكو آغا الشكاكي ومار شمعون، وهما على عـداء شديد ويبدو أنها كانت خطة للتخلص من مارشمعون بنيامين، إذ فعلا أستشهد مار شمعون بنيامين في هذا اللقاء الذي سعى اليه كريس ومعه الفرسان الذين كانوا يرافقونه وعددهم بحسب المصادر (150) فارسا بإستثناء ثلاثة فرسان منهم تمكنوا من النجاة. لقد أستشهد البطريرك مار شمعون بنيامين هو الآخر كسلفه بتدبير من البريطانيين وبتنفيذ من قبل سمكو (إسماعيل) آغا الشكاكي الكردي.

تسبب هؤلاء الأجانب في فقدان النساطرة الكلدان ديارهم وأملاكهم وجميع ممتلكاتهم لا بل حتى نصف تعدادهم البشري بدلا مـن حمايتهم من أعدائهم. وبعد إزدياد الضغط عليهم من جميع الجوانب هربوا من منطقة أورميا الى منطقة همدان حيث كان يتعسكر الإنكليز ومن هناك أوتي بهم الى بعقوبة في العراق. وقـام البريطانيون بضـم شبابهـم الى الجيـش الليفي (المتكون من الأجانب تحت إشراف ضباط بريطانيين ويعني الجيش الليفي ـ جيش المرتزقة).

وفـي بعقوبة أسيم الطفل إيشايا أو إيشاي بطريركا وكانت عمته سرما وصية عليه والتي كان لها دور سلبي في كل هذه الأحداث لتأييدها المطلق للبريطانيين. لقد قامت الآنسة سرما بزيارة للبطريرك مار يوسف عمانوئيل الثاني في العشرينيات من القرن العشرين وطلبت منه توحيد الكنيستين وصفوف شعبنا، فقال لها البطريرك الكلداني الكاثوليكي يا إبنتي متى أغلقنا أبوابنا بوجه رؤسائكم ورفضنا التوحيد؟ ألـم يأتي سلفي البطريرك مار عبديشوع قبل سنوات عندما كنتم في دياركم بناء على طلب المرحوم البطريرك مار شمعون روبيل من الموصل الى أشيثا لعقـد إجتماع معـه لغـرض التوحيـد وحال الإنكليكان دون عقد الإجتماع لكي لا نتوحد؟ ألم يأتي المطران إبراهيم ومعه نمرود من أشيثا الى الموصل ليجتمعوا بنا لتوحيد الصفوف عام 1903 وقبل إجتماعنا توفي مارشمعون روبيل رحمه الله ويقال بطريقة غامضة فعاد المطران إبراهيم أدراجه وحدث ما حدث لديكم من سيامة البطريرك وأنت أدرى بما حدث؟ فمتى بسطتم أياديكم للوحدة ورفضنا نحن؟ فقالت له سـرما سيادة البطريرك، أنا أطلب أن نوحـد الكنيستين ومن ثم نضع أيدينا بأيدي الإنكليز ليحمونا وليضمنوا حقوقنا، فرد عليها غبطته قائلا: يا إبنتي ألم تتعظوا مما سببه لكم هؤلاء الإنكليز من فواجع ومحن طوال السنوات الماضية؟ وهل تتصورون بأن الإنكليز جاءوا لمساعدتكم وضمان حقوقكم؟ أم أنهم جاءوا ليستعمروا هذه البلدان ويمتصوا دماء شعوبها وثرواتها وليحققوا أهدافهـم؟ عليه نحن على أهبة الإستعداد لتوحيد صفوفنا ولكننا لسنا مستعدين لوضع ايدينا بأيدي المستعمرين والمحتلين لبلدنا لتحقيق مصالحهم وأهدافهم.

فخرجت سرما وبلغت المراجع البريطانية بما تفوه به البطريرك يوسف عمانوئيل الثاني، فجاءت قـوة من الإنكليـز سـرا وأخـذت البطريرك ورمت به في أقاصي الصحراء الغربية ليموت هناك جوعا وعطشا أو لتفترسه الحيوانات، حسب إعتقاد الإنكليز، غير أن الإرادة الإلهية كان لها حكما آخر، فعاد البطريرك الكلداني الى بغداد دون أن يصاب بأذى عـدا الإرهاق، ولما علـم الإنكليـز بذلك عادوا فنفـوه الى الهنـد ورفضوا جميع المساعي التي بذلتها الفاتيكان والدول الأخرى لإعادته، فإضطر قداسة البابا نقله الى الفاتيكان لحيـن موافقة بريطانيا على عودته الى العراق.

فترى من هم الإنفصاليون ومقوضو محاولات التوحيد؟ بعد قبول الكلدان النساطرة التسمية (آشوريين) التي جاء بها وفد رئيس أساقفة كنيسة كنتربري البريطانية وفرضها عليهم لقاء وعود كاذبة لا أساس لها من الصحة. بطبيعة الحال لما قبلت التسمية الدخيلة من قبل رؤسائهم الروحانيين وزعماء قبائلهـم دخـل تحت مظلتهـا جميع أتبـاع الكنيسة النسطوريـة مــن الموجوديـن منهم على الأراضي العراقية أيضا عـدا النازحين من هكاري، ولم يكتفوا بالتمسك بها وكأنها فعلا تسميتهم الحقيقية بل أخذوا ينظرون الى بني جلدتهم من الكلدان الكاثوليك وكأنهم أعداء لهم متأثرين بالأفكار التي زرعها وفد ويكرام في مخيلتهم لتوسيع الشرخ بين الطرفين وليتمكنوا من تفكيك الأمة الواحدة وفق السياسة البريطانية المتبعة (فـرق تسـد). ولم يتعظـوا مـن تجاربهـم مع هـؤلاء الأجانب ورغم إكتشافهم لكذبهم ولزيف وعودهم إستمروا في التعاون معهم الى أن دفعوا بعضهم وبطريقة غير مباشرة للتمرد على الحكومة العراقية والتحجج على بعض الأمور وخلق المشاكل في العراق لتدعي بريطانيا أمام المجتمع الدولي أن الأوضاع في العراق ليست مستقرة ومواتية لمنح العراق إستقلاله. كان هدف بريطانيـا من ممارسة هـذه اللعبة تجديـد الوصايا على العراق لمـدة (15) سنة أخرى وحققته.

خلال القرن العشرين وبعد سقوط النظام الدكتاتوري كانت للماكثين منهم في العراق نشاطاتهم الخاصة ومؤسساتهم الإجتماعية في معزل عن الكلدان والسريان. في عام 1972 وبعد أن أصدر النظام قرار منح الحقوق الثقافية للناطقين بالسريانية كما سماهم النظام، أصدر رئيس النظام الدكتاتوري عفوا عاما عن الآثوريين وعن جميع الجرائم التي إرتكبوها كما ورد في القرار من تاريخ نزوحهم الى العراق ولغاية ذلك اليوم، كما قرر إعطائهم الجنسية العراقية، وكان ذلك كله مخطط سياسي لإبعاد المسيحيين وقبلهـم التركمان عن الكورد، إذ بعد أن حقق النظام الدكتاتوري أهدافه بقيت الحقوق الممنوحة للتركمان والناطقين بالسريانية مجرد حبر على الورق.

كان هـؤلاء الإخـوة يطلقـون على الكلدان الكاثوليك لفظة (پـاپـايي) أو (قليبايي). بعـد الإنتفاضة المباركة لعام 1991 أصبح توجههم الإنفصالي الإنعزالي أكثر وضوحا. من خلال حزبهـم السياسي الوحيد الموجـود حينذاك في الساحة السياسية أي الحركة الديمقراطية الآشورية التي رفضت كل المساعي الكلدانية لتوحيد الصفوف قبل فوات الأوان.

ففي أواخر صيف عام 1991 وجه الكلدان في دهوك دعوة الى الحركة الآشورية لتوحيد الصفوف وعقدت عـدة إجتماعات بيننا كان يترأس الجانب الكلداني المرحوم المطران حنا قلو وانا شخصيا بصحبته في جميع تلك إجتماعات وبعض أعضاء أبرشية دهوك ــ زاخو بينما كان يترأس وفـد الحركة الآشورية السيد يونادم كنا وطالت الإجتماعات لغاية مطلع ربيع عام 1992 دون جدوى نتيجة مراوغات الحركة الآشورية وتزمتها ورفضها التعاون مع الكلدان الذين لم يكن لهم حزب سياسي حينئذ، وبسبب تعاملها من منطلق التعالي ككيان سياسي وعضو في الجبهة الكردستانية، في آخر إجتماع بيننا تفـوه السيد يونادم كنا بكلام جارح لم يكن ليتفـوه به إنسان سياسي إلا إذا كان محدود الثقافة، إذ رفع بقايا سيكارة في نفاضة أمامه قائلا: أنني لا أشتري الكلدان بقطف السيكارة هـذا، ولا أعترف بهم كقومية بل هم مذهب ديني وهم آشوريين شاءوا أم أبوا، فغضب المطران بشدة وكان رده أقسى من رد يونادم كنا ونهض قائلا: انا كمطران جئتكم حاملا هذا الصليب وبلحيتي البيضاء هذه يرافقني عـدد من الإخوة حاولت معكم توحيد الصفوف حبا بالمسيح وبوحدة شعبنا ولعدم فسح المجال لأي إنشقاق بين الطرفين مستقبلا وتردون علي بهـذا الاسلوب؟ والآن إنتهى الإجتماع وإنتهى كل شيء وبدأت القطيعة وليكن القرار للكلدان الذين يشكلون أضعاف أضعافكم. حاول السيد يونادم كنا تصحيح الموقف ولكنه فشل، فإنتهت الإجتماعات المتعددة دون تحقيق نتيجة تذكر.

إستمر الإخوة بإنكار الوجود الكلداني ومازالوا على موقفهم دون أن يلتفتوا الى صفحات التاريخ وحقائقه. كان العامل الآخر الذي زاد من سعة الفجوة ووسع الشرخ وأطال في بعـد المسافات بيننا إنبثاق المجلس الذي سمي بالمجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري بعـد تدفق مبالغ كبيرة بإسم المسيحيين الى إقليم كوردستان العراق وتسليمها الى الأب الروحاني لهذا المجلس، فشرع بشراء الذمم وبـدأ عمله وكما يبدو بخطة معدة مدروسة فحاول في البداية كسب ود رؤساء الكنائس والعاملين فيها وخصص لهـم رواتب شهرية، وهـرول بإتجاهه المرتزقة والإنتفاعيون من المحسوبين على الكلدان وغيرهم. كان سادة هذا المجلس قـد شكلوا وفـدا للتفاوض مع الأحزاب وكان من بين أعضائه السيد سامي المالح وذلك للتهيئة لعقد مؤتمر المجلس الأول لإعطاء الشرعية للتسمية المركبة المبتكرة ولإتخاذ قرارات أخرى وفي هذا المؤتمر أبعـد السيد سامي المالح ولم نعرف السبب.

لم تكمن المشكلة في إنبثاق المجلس وإنما في الأساليب والممارسات السلبية والخاطئة التي أرتكبها منذ وهلته الأولى والى اليوم، كان بإمكان زميلي العتيد الذي كانت تربطنا معا علاقات متينة منذ عام 1992 والذي لا زلت أعتز به أن يعتمد على أناس لهم الخبرة في مجالات العمل وعلى أناس يفضلون مصلحة شعبنا على مصالحهم الخاصة. وعلى أية حال حدث ما حدث. كان بإمكان قياديي المجلس الشعبي كسب ود الجميع، لو إتخذوا جانب الحياد ووقفوا على نفس الأبعاد من جميع الأطراف، ولو لم يتبنوا خصوصيات طرف ليفرضوها على الأطراف الأخرى.

والأمر الآخر الذي زاد من سعة الشرخ والفجوة بيننا قيامهم بمحاولة فرض التسمية المركبة المبتدعة والتي سموها في البداية بالتسمية الشعبية على الكلدان والسريان كتسمية قومية علما بأن الآثوريين أو الآشوريين منهم لا يقرون بها أصلا كتسمية قومية ولا بأية تسمية أخرى غير الآشورية. لو بقى المجلس على موقفه الأول وإعتبارها تسمية شعبية وإحترم التسميات الأخرى ليحملها حاملوها بكامل حريتهم ويدعوا بها وفق ما شاءوا، ولو لم يحاول المجلس إدخال التسمية المركبة في الدساتير، رغما عن إرادة الآخرين، ولو لم يرفعوا راية وخصوصيات طرف واحد ويحاولوا فرضها على الآخرين وإلغاء خصوصياتهم، لما تولدت ردود الفعل لدينا ولـدى جميع الكلدان الأصلاء الذين لا يبيعون أصلهم وتسميتهم بأموال الدنيا، وليس من الممكن حتى وفق أكثر المقاييس إبتذالا أن يعتبر المرتزق والإنتهازي والإنتفاعي المحسوب على الكلدان ممثلا عنهم.

ونقولها بصراحة لو لا ما ذكرناه أعلاه لأيدنا هذه التسمية كتسمية شعبية وبذلنا ما في وسعنا لتوحيـد صفوف شعبنا تحت مظلتها كتسمية شعبية وليس كتسمية قومية لأنها تفتقر الى الخصوصيات القومية.

ومن ثم كنا قد طلبنا مرارا من جميع الأطراف توحيد صفوفنا في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها العراق ولم نتلق الجواب، رغم ذلك عندما طلبت جهة أخرى ذلك اسرعنا الى القبول وحضرنا أول إجتماع وقدمنا في هـذا الإجتماع ورقة عمل في غاية الإيجاز إذ لم تتجاوز بضعة أسطر وأتينا بالأفكار الواردة فيها مبنية على أسس منطقية وكانت تتضمن نبـذ نقاط وأسباب الخلاف بين الأطراف المعنية وعدم فرضها على الآخرين وترك الإتفاق عليها الى المرحلة المقبلة لكي نتكاتف ونتحـد في هـذه المرحلة الحساسة ورغم إلتزام الجميع بالسكوت وعدم التعقيب واصلنا حضور الإجتماعات إلى أن ثبت لنا بأن الإخوة مصرون على التمسك بما طبع في مخيلاتهم، فتراجعنا وقاطعنا الإجتماعات. ولعل سائل يسأل ما هي نقاط الخلاف المنوه عنها أعلاه والتي لا نقبل بفرضها على الآخرين وهنا نجيب السائل المحـرم الموقر بكل بساطة ونقول له هـا هي:ـ

1 ـ العلم الذي يعتبره الإخـوة الآشوريون علمهم فليعتزوا به ويرفعوه عاليا ولكن ليس لهم فرضه على الآخرين من مكونات شعبنا.

2 ـ التسمية المركبة المخترعة كان من الممكن إستخدامها كتسمية شعبية وليس قومية وبديلة عـن التسميات الأخرى وعـدم المطالبة بإدخالها في الدساتير لعدم وجود تسمية قومية في العالم كله بهذه الصيغة.

3 ـ يوم الشهيد الآشوري ليعتز به كل من يعتبر نفسه آشوريا ونحترمه نحن أيضا ونشاركهم الإحتفال به ولكن ليس من المنطق أن يفرض على الكلدان والسريان.

4 ـ السنة القومية وهذه ايضا كبقية الفقرات أعلاه لا يجوز تعميمها على الجميع. رغم أن الورقة التي قدمناها كانت تحمل رؤوس النقاط فقط وكنا لشرحناها لو إستوجب الأمر.

وهنا يحق لنا أن نسأل هؤلاء الإخوة الكتاب بعد ما طرحناه أعلاه، ترى من يسبب الإنشقاق والتمزق في صفوف شعبنا؟ وعلى مـن ينطبق مصطلح الإنفصاليين؟. وبدلا من الإستماع الى صوت العقل والتعامل وفق المنطق وما تتطله مصلحة شعبنا عامة إستمر الإخوة الأعزاء في مسيرتهم وفي شراء الذمم وتوزيع الأموال التي كان من الممكن أن تستخدم بطرق أفضل تخدم مصالح شعبنا بدلا من أن تسلك طريقها الى جيوب الإنتهازيين والإنتفاعيين ولبث الإنشقاق في صفوف هـذه الفئـة أو تلك وهدرها بطرق مرفوضة نحن في غنى عـن ذكرهـا. لذا نقولها بصراحة إن الشعارات البراقة التي ترفع ليست سوى لخدع البسطاء وللإستهلاك المحلي، وطالما مازالوا على مسلكهم ونهجهم الذي يتمسكون به الذي لا يمكن أن يوحد الصفوف مهما بذخوا من أموال. ولما كان هـذا هو النهج الذي يصرون على تبنيه، فمن الصعب جدا أن يتم الإلتقـاء.

وأخيرا نقول بأننا بكل جوارحنا وبملء إرادتنا ما زلنا مع التوحيد وسنبقى كذلك لو كلف الآخرون أنفسهم بدراسة هـذه الأمور بعمق وتروي ولا ينظروا اليها من منظار ضيق. وسـلام الرب مع كل من يبني بجد ولا يهدم ويوحد ولا يفرق.

 

أبلحد أفرام
(رأي شخصي)

غير متصل سامي مدالو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 91
    • مشاهدة الملف الشخصي

السيد اشور ...
 
كن واثقاًً بانك حتى وان كتبت خمسين مقالة اخرى لا تستطيع بها محي قومية يؤمن بها ولو خمسة اشخاص فقط.  كما لا تستطيع اقناع  شخصا واحداً بنبذ قوميته بسبب ما تسرده من ما تسميه بوقائع تاريخية.

لهذا فرجائي لك هو الكف عن هذه المقالات الاستفزازية والعنصرية  والتي نحن الان جميعاً في غنى عنها. قلل من غرورك وحب الظهور يا اخي!!
 
اين نحن واين شعبنا (لنسميه المسيحي) الجريح والمغلوب على امره في وطننا العراق او في بلدك سوريا؟ اليس التركيز على ما يجمعنا افضل بكثير من هذه النقاشات الغير مجدية بتاتاً.

ابقى يا اخي وكما يحلو لك اشوري ودع الاخرين منتمين لقوميتهم. فما ضرر تمسك الشخص بقوميته اياً كان اسمها واياً كان تاريخ او ملابسات نشوئها، بشرط ان لا يحاول الغاء او احتواء الاخرين مثل ما تفعل انت في كتاباتك الشوفينبة كلها، فمن انت؟

كف عن استفزاز الاخرين بألغاء قوميتهم التي ورثوها ابا عن جد بجرة قلم. وكف عن الادعاء الهزيل بوجود الكلدان الان فقط  كمسلمين عرب في جنوب العراق! احترم نفسك يا رجل!

ولا تحاول من الان وصاعداً ربط  اصلك بعائلة اودوالالقوشية الكلدانية العريقة، فهي منك براء. لعلمك: والدتي المرحومة تنتمي لهذه العائلة الكلدانية الاصيلة التي انجبت اشرف الناس من رجال الدين كبطاركة ومطارنة وغيرهم. ومطران حلب للكلدان حالياً انطوان اودو هو ابن عم والدتي. 

واني اتحداك ان كنت تستطيع الذهاب الى القوش والاعلان هناك بهذا الهراء، فستصبح بالفعل مضحكة للجميع.
   
اعذرني عن اسلوبي ان كنت قد جرحت شعورك. فلا اعلم اي اسلوب يفيد معك.

سامي مدالو

غير متصل Jacob Oraha

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 104
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ سامي مدالو المحترم

أرجو أن لاتتعب نفسك وتشغل بالك بالرد على هذا الفارس الآشوري الكارتوني المختل حفيد حمد وزبالة وجربوع أجداده الآشوريين من أهل شرقاط والبعاج ( حسب نظريته التي ينسب فيها الكلدان الى عرب الجنوب ) لأن سكنة هذه المناطق هم الورثة الشرعيين وبقايا الآشوريين لأنهم لايزالوا يسكنون ضمن حدود نينوى ولم يتركوا أراضي أجدادهم مثلما فعل هو وأمثاله الذين لا أصل لهم، المضحك أنه ينسب نفسه الى عوائل ألقوش الكلدانية الأصيلة. دعنا نتسلى بما يتحفنا به من قصص خيالية مسلية، لأن أمثال هذا الأستاذ ( فلتة زمانه ) لايتكرر إلا مرة واحدة كل كم ألف سنه، إنه كان في سبات عميق مع أهل الكهف في كهوف تورا بورا قبل سقوط الإمبراطورية الآشورية وإستيقظ الآن ، أنه مصدوم وهذا من حقه لأنه يرى نفسه في زمان غير زمانه ومكان غير مكانه. ندعو له بالشفاء التام لأن ما أصابه ليس قليلا!!

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي جاكوب
هسّه احنا نمشي ويّاه
خلّي يحررنا الجنوب ويسلم ادارة الحكم للكلدان فيها، ويحررالشمال للاثوريين، والسريان طلعهم خارج الحدود على سوريا هاي ينجازون وياه.
جالس في اميركا 45 سنة ويوزع بكيفه، المشكلة انه مقفل وهو موجه بالريموت كونترول على هذه اللعبة، ولا يقبل بالواقع الفعلي.. مع تقديري



عبدالاحد قلو

غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ سامي مدالو كتب:

" السيد اشور ...
 
كن واثقاًً بانك حتى وان كتبت خمسين مقالة اخرى لا تستطيع بها محي ( محو ) قومية يؤمن بها ولو خمسة اشخاص فقط.  كما لا تستطيع اقناع  شخصا واحداً بنبذ قوميته بسبب ما تسرده من ما تسميه بوقائع تاريخية. "

عزيزي سامي :

كما يقال " بعد خراب البصرة ؟! "  نعم عزيزي لا امل في امتنا الآشورية  اليوم، وإذا كان هناك بصيص منها، كان في مطلع القرن الماضي، ولكن هذه الامة بعد أن نخرتها المذاهب المسيحية والإنتهاكات المصلحية الشخصية، اليوم لا حول لها ولا قوة .

كما أشدد وأثبت لك انت الكلداني الفخورالمزور، عندما تنطفيء الشمعة الاشورية ولا يكون لها وجود من فضل أناس من أمثالك، إن كلدانيتك المزيفة سترجع الى المربع الأول حيث لغتك ستغدو عربية أو كردية مائة بالمائة، وفوق هذا وذاك ستقبل كي تكون عربيا وكرديا برحابة صدر نكاية بالشعب والامة الآشورية فهذه حقائق وليست اوهام.

فما الذي ننتظره منك ومن  أمثال السيد حبيب تومي ليتعلم التاريخ من جدته والتي ثقافتها ابتدائية؟!  كما قال السيد المسيح عندما أعمى يقود اعمى فكلاهما يقعان في البئر وهذا هو واقعنا المخزي !

آشور بيث شليمون
___________________


غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


اعترافات بروفيسور كردي حول تاريخهم الذي لا يتعدى إلا بضع صفحات

آشور بيث شليمون

المقال كان أصلا باللغة العربية حيث نشر عدة مرات في مواقع متعددة، ونظرا لأهميته وخصوصا كيف يقوم هؤلاء الكرد بكل ما فيهم من قوة اليوم  في تحريف وتزييف التاريخ إلى درجة التعاون مع العدو الصهيوني وبعض العروبيين والاعراب في تحويل بلاد آشور/ ASSYRIA الى ما يسمى " كر ......ان " وليس ذلك فحسب بل يمضون بعد رضوخ وخنوع البعض ( من شعبنا بالذات )الى جعل الأكراد السكان الأصليين لبلاد آشور !
والطامة الكبرى يومها كان هدف الكرد العراق ويومها – سوريا - لم تكن في الحسبان، بل اليوم هؤلاء يتطلعون لأن يبلعوا جزءا كبيرا من سوريا أيضا ويعملون جاهدين لإعتبار لغتهم – إذا كان لهم لغة! – اللغة الثانية في سوريا.

وهاكم النص مترجما من قبلي الى اللغة الإنكليزية لهذا البروفيسور الكردي عمرو ميران:

A Kurdish Historian reveals important facts about the Kurds History
By: A.D. Umar Miran , originally in the Arabic language which appeared on
Nergal Gate Web site, and the English translation is done by: Ashur Beth-
Shlimon
……………………………………………………………………
I find myself obliged to engage in this dark period of our nation’s history in
beloved homeland Iraq.
Personally, I try to not drag myself to what is happening in our homeland, but I
see myself at eighty years old, and as I said forced , because it is my duty to say
even a little bit about what I believe in and think off which is a priority.
I am well aware that, there are many who will accuse me by variety of
indictments which became a trade mark in this day and age. But, I don’t be afraid
to say a word of fairness to an accuser or an outraged with grudge and
ignorance.
I am not going to discuss any historical subjects as when I used to lecture the
scientific historical subjects, but I will open the discussion in the simplest way in
order to be understood by all.
At outset, I love to address all the Iraqis, that those who try to be called leaders
of the Kurdish people; actually, they represent only themselves and their
followers who are a minority in the Kurdish society as a whole. Furthermore,
nobody will depend on them, but sorry to say, they are exploiting the weak points
in our people by playing on the sensitive issues in order to gain special political
profits and to satisfy their masters, i.e., the Americans.
The Kurds generally speaking are a very simple and primitive people in every
sense of the word, which correspondence with its ethics, its treatments, its
heritage, its history, its culture and etc. If we have a broader picture with a
scrutiny of the Kurdish history, we will find that it is very simple and easy history.
If we need to prepare any historical and scientific data, it needs only a few pages.
Thus, by saying this is not a sham or degrading our Kurdish people, because it is
the status of all the naive people in our contemporary known area’s history of the
Middle East.
On the contrary, we could say that about the civilized and influenced people with
the rest of the world, and the other nationalities and neighbors, a case in point ,
the Persians, the Arabs, the Turks , and if we go further a little bit to include the
Indians and the Chinese .
What we would like to say, is that our Kurdish people never possessed a direct or
indirect influence on their surrounding people. And even on the other people and
nationalities of the rest of the world. Which it is a fundamental criterion of a naive
and isolated people, due to the hard geographical nature where they dwell.Thus
should be clear enough that such hard and fortified geographical nature was
going to be the first lines of defense of the civilization, if there were any
remaining traces of such civilization, i.e., buildings, culture or the folk heritage,
furthermore, where the scientific facts must be laid down, because the Kurdish
people never have anything to present to the neighboring nations. While knowing
that the traces/artifacts of the Assyrian civilization ( which are present in the area
) still stand there where it was preserved from vanishing by the nature, due to
many reasons , the most importantly the distance, and rugged area that is not
easy to be reached by the invaders through the ages . In addition of that, the
dominant material in use was the stone and not the clay as it is the situation with
some other ancient civilizations. Where we never have any traces of a Kurdish
civilization per say and what I mean is about the situation before the arrival of
Islam in the region.
There are some today who try to convince themselves with a fancy idea that
there was a Kurdish civilization once upon a time under the Ayyubid state. The
Ayyubid state/ ÇáÇíæÈíÉ ÇáÏæáÉ was an Islamic and not a Kurdish state, but its
leaders and founders were of the Kurdish ethnicity that functioned as Muslims
only. Thus such factor could be added to Islam because it never discriminates
between the Arabs and the other nationalities.
There is a very important and a sensitive point could do some nausea that there
was many Kurdish families and tribes who were very influential in the Kurdish
society, knowingly that these were from an Arab origin, a case in point the
Talabanese and Berezendjis. But these tribes infiltrated the area for other
purposes for instance for a religion advice and guidance , and by the passing
time such tribes were Kurdified , and if the Arabs and Muslims were
discriminators and chauvinists , do you think they will permit these tribes to be
Kurdified by changing their language and nationalism?
After the introduction of Islam into the area and by applying the language /writing,
where it was very clear that the Kurds never had any writing script before, but
there was only a spoken language and such is one quality/ criterion of the
primitive and simplistic society.
Now on, the Kurds started learning the Arabic script and tried to implement it in
writing their own language in order to preserve their heritage and this is one of
the good deeds of the Islamic expansion in the region.
After that the Kurdish people started to blend with other people and started to be
influenced by them – of course increased their influence as I said because it was
a very naive society – then the Kurds started their incursion in the other Islamic
regions with ease and freedom because they belong to the same Islamic nation .
The Kurds never experience any obstacles, because Islam as we said is a
religion that doesn’t discriminate between nationalities. In spite of all of this, we
never find or heard of any trace which we will be able as Kurds to claim to be a
pure Kurdish civilized heritage.
This situation continued up to date, except some poetic verses that belong lately
to the Kurdish poets.
In conclusion, there is no a poetic distinguished pattern, also there is no any
distinguished architect, no complete language, and there is no any popular
folklore which will differentiate the Kurdish people …. Etc.
What I am trying to convey now is, that the Kurds try to make the world aware
that they are people of civilization, science, heritage, and all these claims that
never existed historically and without a scientific proof. Here, I am not trying to
degrade my people or myself, but a scientific researcher must be truthful and
honest.
And what I am afraid off, is that they may transform the Kurdish people to the
case of the JEWS in Palestine with a leadership that lead them to the abyss, and
they will use the Kurdish people firstly to fight their enemy – I mean the Jewish
and the American enemy – all that on the naive Kurdish sacrifices which they are
forced to do.
Mr. Abdullah Ocalan once said, “A Kurdish state as that of Israel is refuted period
“now, we could imagine why Mr. Ocalan is welcomed in a prison while others are
received in the black house!!
We the scholars and our educators’ colleagues- who are familiar with their
hidden agenda – against their projects which are designed to tremble the whole
region, as it is happening now in the Zionist entity where there are many Jewish
people against the International Zionism colonization and in support of the
Palestinian people.
Now, there is another and a very important point that I would like to make it clear,
that the term which they are using nowadays by calling the region as ‘Kurdistan’.
Whenever it is used while I am the son of that area, I feel with disgust and
nausea for what such term is referring to as a very hateful and discriminatory
measure.
What made them to choose such name (Kurdistan) where by doing it; it means
they are deleting the presence of many nationalities on the ground as the
Assyrians, the Yezidis, the Chaldeans, the Arabs, the Turcoman/Turkomans and
others. Is this a justification to deal with our people? And I would like to give a
very simple example, if the state of Iraq’s name was the Arab Iraq (as it is the
case in Syria and Egypt and else where) do you think the Kurds will accept such
name? I will answer on their behalf: No, and with a solid rejection.
Then, why we demand from the other nationalities which they share our
inhabitant in the same region to accept something we rejected ourselves in the
first place? And this is another element of similarity with the Zionist entity that
created a prejudice state based on discrimination according to its name and its
deeds.
_________________________________________________
-A.D. Umar Miran , born 1924 in Shaqlawa, Erbel - Iraq
- B.S. in Law, Baghdad University 1946
- PhD, 1952 from Sorbonne University, Paris - France, in history of the Middle
Eastern people.
- A visiting Professor in many Universities world wide.
NOTE: during posting the article the two Arabic words came in recerse , please
make a note of it and thanks.
Ashur Beth-Shlimon
___________________________________________

North of Iraq/Mesopotamia is ASSYRIA and not q...tan
شمال بيث نهرين/ العراق ليس  بكردستان، بل آشورستان

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5212
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي آشـور

شـوفـلك قـوانة وتـسـلـّى بـيها

أنت مو مال نـقاش

غير متصل Jacob Oraha

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 104
    • مشاهدة الملف الشخصي
في كل مرة ، يتحفنا الأستاذ آشور برد يظهر فيه إنتصاره الباهر الذي كان السبب في إقامة إمبراطورية اشورستان الديمقراطية الجديدة على أراضي الأجداد في نينوى وبابل ، ولم ينسى فضل صديقه الزنجي الذي مهد له خارطة الطريق للبحث عن أجداده. وعلينا أن نشكره على النعيم الذي نحن فيه في ظل قيادته الحكيمة التي لولاها لما كنا نحلم باسترجاع شبر واحد من أراضينا . إن سيفه البتار هو الذي سحق أعداءنا وأعاد لنا امبراطوريتنا وحقوقنا كاملة!!
 ألم أقل لكم بأن هذا الرجل يعيش في عالم الأحلام ، إنه بمجرد ترجمته لمقالة شخص كردي يدّعي البطولة وكأنه أقام الأمبراطورية الآشورية من جديد. والأكثر من هذا إنه يتهم الآخرين بالخيانة والذل والخنوع بقوله ( وليس ذلك فحسب بل يمضون بعد رضوخ وخنوع البعض ( من شعبنا بالذات )الى جعل الأكراد السكان الأصليين لبلاد آشور !).

إن كنتَ رجلاً حقيقيا، لماذا هربت الى أمريكا ؟ وكيف يمكنك أن تتهم الآخرين بالجبن والخنوع وأنت تعيش مترفا في بلاد العم سام.
هل إعترف الأكراد أو أمريكا بمقالة الكردي وترجمتك لها ليقروا بأنه لاتوجد منطقة اسمها (كر....ان) كما تسميها؟ هل عادت آشورستان من جديد؟
هل هذا هو نضالك؟ وماذا جنيت منه؟ هل حررت بلاد اشور بنضالك الجبار هذا لتتهم الآخرين بالذل والخضوع؟

ماتقوم به يشبه من يحاول أن ينطح الجبل ليزيحه من مكانه، هذه لاتسمى شجاعة وإنما جنون في جنون. ستبقى مجنونا الى أن تستقيظ من أحلامك المريضة، وقد لاتستيقظ مطلقا !!

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20756
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
الحقيقة بالوثائق والدلائل دائماً تزعج البعض الغير قادرين على المواجه

فلك مني ايها الآشوري استاذ آشور تحية محبة واعتزاز واحترام
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ