القصيدة المؤجلة
إنهاء الياس سيفو
إرتعش الفجر
لمبسم عذراء أبيض
وأعلن شوقا
لأيقونة الصبر في بيتي المتعب ...
لتعويذة الجمال في مسائي الحائر
لأفق تغمّدَ البشرية إستقامة ...
مضى أيلول ولم يعصف في صدري إله الشعر
أكان هو حين مضى
أكان هو حين بعثر الصمت
كأني على خطاه أقتفي أنفاسه ...
***
أبكاني نهارٌ لم يحمل رائحة أبي
أنا لستُ أنا
حين ما كان ها هنا ...
كيف تغيّر وجه الكون
ومن أطلق سراحي
لأتشرد في فضاءٍ تيتّمتْ فيه الأنجم
رميتُ وراء ظهري عمرا بأكمله
وأبقيتُ أمامي ذكرى أبي ...
ليتني
ذبْتُ أفكاراً في مكتبته ..
وليتني
أختبأتُ في دفأ معطفه
ليتني
ليتني
تسمرتُ في نعش أبي ..