المحرر موضوع: توضيح للاخ ملاخا وجميع القراء  (زيارة 975 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الخوري عمانوئيل يوخنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 418
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

نشر السيد نزار ملاخا مقالا عنونه (الى الابوين الفاضلين القس عمانوئيل والقس شليمون المحترمين) تضمن رده ورايه في مقال الاب الفاضل شليمون ايشو خوشابا المعنون (تعقيب على مقالة الاب البير ابونا: البحث عن القومية).
هذا من حقه، بغض النظر عن الالتقاء او الاخحتلاف معه.
ولكن الغريب ان السيد ملاخا ومن عنوان مقاله وضعني باني كاتب المقال، بل والكاتب الاساسي للمقال حيث اورد اسمي قبل اسم الاب شليمون.
فهو لم ينتبه او يدرك ان المقال موضوع الرد هو للاب الفاضل شليمون ايشو وان دوري هو فقط اني نشرته له بالنيابة عنه وبناء علبى طلبه لوجود مشكلة تقنية له في النشر على الانترنت. وهذا واضح جدا في بداية المقال حيث وضعت بين قوسين الملاحظة التالية بنصها الحرفي:
(ملاحظة: قمت بنشر هذا المقال للاب القس شليمون ايشو بناء على طلبه حيث تعذر له ذلك لخلل تقني. القس عمانوئيل).
اضافة الى وضعي لاسم الكاتب الاب شليمون ايشو بالخط العميق وبحجم كبير.
وهنا ايضا لست بصدد ابداء رايي في مضمون مقال الاب شليمون ايشو.

وجه الغرابة هو كيف ان الاخ نزار اغفل عن هذه الملاحظة الواضحة والتي هي في السطر الاول من المقال.
هل هو اغفال عفوي ام انه اراد هذا الاغفال ليضعني ايضا في دائرة الاستهداف في مقاله؟
اقول هذا لانه من المؤسف حقا ان اجد بين ابناء شعبي من لا يقرأ، او عندما يقرأ فانه يفسر ما يقرأ بخلاف قصد الكاتب وينشر قراءته هو ويشحن الاخرين الى ذات القراءة دون ان يقراوا بانفسهم ما كتبه الكاتب.
وعديدون هم ضحايا هذا "الاجحاف"، فاضافة الي هناك، على سبيل المثال لا الحصر، كاتبنا الجليل تيري بطرس. فعلى سبيل المثال عندما نشر مقالته (اعلان حرب على بليجاني) قام البعض من المشحونين حزبيا وشخصيا بالترويج بين الابناء العاديين لقرية بليجاني (ومعظمهم تربطهم علاقات عائلية مع السيد تيري) ممن لم تتاح لهم قراءة مقاله بانه (اي السيد تيري) يقول كذا وكذا ضد بليجاني!!!
هذه هي احدى مظاهر ازمة حواراتنا "بافتراض جواز تسميته حوارا".
وهي ممارسة تضاف الى رصيد ممارسات التضليل الاعلامي والتجهيل الفكري الذي يمارسه البعض ضد ابناء شعبنا لتاجيج التناحرات وتعميق التخندقات الحزبية منها او التسموية او القومية، والابقاء على حالة التخلف الفكري والجهل المعلوماتي..
يقول الكتاب المقدس، ان الذين يعملون في الظلمة يخافون النور لانه يكشفهم.
اللهم نسالك البصر والبصيرة.

القس عمانوئيل يوخنا