المحرر موضوع: ليس هكذا يا حكيم شاكر!  (زيارة 2737 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مارتن كورش تمرس

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 71
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ليس هكذا يا حكيم شاكر!
« في: 14:49 14/07/2013 »
ليس هكذا يا حكيم شاكر!

لقد أبدعت في قيادتك لمنتخب الشباب ناشئة لاعبي كرة القدم لبلاد ما بين النهرين. وأنت تسير بهم من فوز إلى فوز بحيث إنبهرت كل عيون شعب بلاد ما بين النهرين وهم جالسون يراقبون مشاهدة مباراة فلذات أكبادهم أمام أنكلترا ، مصر، تشيلي، بارغواي، كوريا الجنوبية. بحيث خرج الفريق في أولها متعادلا وفي بقيتها فائزا. لتقع المصيبة فتخيب كل ظنون كل المشاهدين بخسارة فريقنا أمام الاورغواي. عليك تقع أيها المدرب مسؤولية خسارة فريقنا الذي كان يقف على بعد خطوات من حصوله على كأس العالم وقطفه لثمار النصر، كبعد منفذ ضربة الجزاء من حارس المرمى الخصم. لا يخفى على مشاهدي كل مباريات فريقنا في مونديال 2013 في تركيا أنك كنت المدرب المبدع الذي رقص رقصات الأطفال البريئة على مستطيل الاخضر عند تسجيل كل هدف لفريقنا بل كانت عيون كل المشاهدين ترقص بأهدابها معك. لكنك لم تكن كما هو معروف عن الجندي في ساحة الوغى وهو يرفع علم النصر. الجندي الذي يستطيع أن يحافظ على النصر. أما أنت فنقولها بكل أسف لم تقو على المحافظه على الفوز لتحوله الى نصر يدخل بأبناء بلاد ما بين النهرين إلى موسوعة غنييس.
أيها الرجل كان فريقنا فائزا بنتيجة (1 -  صفر) لفريق اورغواي حتى الدقيقة 87 من نهاية المباراة. وأنت يا رجل تزج بفريقك إلى زاوية ميتة لتحقيق الهدف الثاني يعني انك قايضت بين الفوز وبين تحقيق هدف ثاني فنسيت أن الفوز لا يقدر بعدد الاهداف بل يقدر ويقييم بالنصر. كنت مدربا فنيا بدنيا لكنك لم تكن كالقائد الذي يعرف كيف يسحب قواته إلى ساحة فريقه بنظام والنصر بيديه. ليس عليك أيها المدرب إلا أن تأخذ درسا لكي تعرف كيفية المحافظة على الفوز مستقبلا حتى تكون كالجندي الذي يرفع علم بلاده مهللا بالنصر. وإلى فوز مزركش بالنصر مستقبلا بعون الله.

المحامي والقاص
مارتن كورش