المحرر موضوع: اي جهة تدان لتدخلها في الحرب القذرة في سوريا حزب الله ام تيار المستقبل اخوان ( الشياطين )  (زيارة 2507 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نوئيل عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 314
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اي جهة تدان لتدخلها في الحرب القذرة في سوريا حزب الله ام تيار المستقبل اخوان ( الشياطين )


لماذا المجتمع الدولي يحاسب ويدين جهة ويغض النظر بل يشجع ويمول ويهلل لجهة اخرى ترتكب جرائم ضد الانسانية مثل تيار المستقبل اللبنانين ... فقد اشتعل فتيل تحت مقاعد الكثير من السياسين من اتباع تيار المستقبل وعدد من المنظمات والاحزاب الحليفة حول اشتراك حزب الله في الحرب الدائرة في سوريا ضد الارهاب والارهابين الاسلام السياسي والاخوان المسلمين المجرمين الذين ارتكبوا ابشع واقذر واندر الجرائم على الارض السورية تحت غطاء التحرير من طغيان الاسد ومن ضمن هؤلاء المجرمين اعضاء لبنانيين من تيار المستقبل ارسلوا الى السعودية وقطر والبحرين الخ ومن هناك دخلوا الحرب القذرة ضد نظام الاسد وهي حرب في حقيقتها حرب تقتيل وليست حرب تحرير لانها تشن ضد الشعب السوري وقواه الوطنية اليسارية منها . وبكل بساطة يلتزم المجتمع الدولي الصمت والقوى السياسية المخاتلة في لبنان صمت الشياطين متغاضية عن مشاركة تيار المستقبل في حرب ضروس ضد الحكم والشعب في سوريا منذ الوهلة الاولى التي اشتعلت فيها هذه الحرب القذرة في حين يستنكر تدخل حزب الله في هذه الحرب ضد الارهابين القتلة المجرمين . السؤال ::: هل للقوى العظمى يد في تاجيج هذه الحرب وتمويلها ماديا ولوجستيا لاغراض سياسية بحتة وليس لتحرير شعب من طغيان واستبداد الخ حرب تشن ليس ضد حكومة بشار الاسد بل ضد قوى التحرر الوطني والاحزاب اليسارية . على المجتمع الدولي والاحزاب السياسية في لبنان ادانة تيار المستقبل ( اخوان الشياطين ) وامتدادته من احمد الاسير الخ والطلب منهم الانسحاب من المعارك في سوريا اضافة الى سحب قوى حقيرة مرتزقة ارسل قسما منها الى مصر في الاونة الاخيرة للتخريب والتدمير والقتل وهم شلل منتقاة من عدد من الدول العربية والاجنبية بعدها يمكنهم ادانة حزب الله والطلب منه الانسحاب من سوريا علما ان تيار المستقبل يرتكب جرائم بشعة ضد المواطنين السوريين وهم الذين استخدموا السلاح الكيمياوي اي تيار المستقبل في سوريا والصقوا ذلك بالنظام السوري كذبا وبهتانا .
 

نوئيل عيسى
 17/7/2013