المحرر موضوع: لا تصدقوا عون ....فهو مُجَرب  (زيارة 737 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Charbel Elkhoury

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 106
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لا تصدقوا عون ....فهو مُجَرب

شربل الخوري
ذكرت مصادر مقربة جدا من العماد ميشال عون في اجتماع لها مع بعض القيادات الاغترابية في التيار الوطني الحر في اميركا الشمالية بأن الجنرال يقوم بعملية مبرمجة للايحاء بانه شرع في اتخاذ مبادرات للانفصال والتمايز عن حزب الله و8 اذار وذلك من اجل تبييض صفحته امام الراي العام المسيحي الداخلي والخارجي الذي ضاق ذرعا بتصرفاته ومواقفه المؤيدة لحزب الله من جهة وللحصول على مقاعد وزارية منفصلة عن حصة الفريق الذي ينتمي اليه على ان يلتقي معه بعد تشكيل الحكومة ,وقد تنبه الرئيس المكلف الى هذه المكيدة التي رسمها وخطط لها مهندسا طريقه السياسي السفيران غضنفر الايراني وعبد الكريم السوري , فالتعليقات المباشرة من العماد عون وتصريحاته لم تتعرض على الاطلاق ل8اذار باستثناء ما يصدر شذرا منها باتجاه الرئيس بري, كلها اتجاهات تصب في خانة التحالف والتغطية المستمرة لما يقوم به حزب الله في لبنان وسوريا معا وهو الجهة الاساسية في فريقه السياسي. ومهما بلعط جبران باسيل والجنرال معه وكل القيادات الاخرى في تيارهما فان ذلك لن يعدو كونه امتصاصا لقشور الغضب في حين ان اللب يتاكل وهو في طريقه الى الالتهام الكامل في بطن هذا الحزب المارق الذي اصبح صاحب مهارات عالية في التلون والكذب والتدجيل والسير بالمخطط المرسوم غير ابه بكل مشاعر ومطالب اخرى لرئيس الدولة او البطريرك الماروني او غيرهما التي تنادي بتسليم السلاح والعودة الى الشرعية وعدم تجاوزها او الانفراد بقرارات هامة كالانخراط بالحرب السورية الى جانب الاسد.فهو يضحك على الجميع بانتظار ساعة الصفر وهو يعرف بأن العماد عون لن يتخطى الحدود المرسومة له وإلا سيضطر الى اتخاذ الاجراءات المناسبة مع اي شخص يتعامل مع الحزب مقابل حفنة من المصالح الذاتية والشخصية التي حصل عليها وسيحصل علي مثيلاتها في المستقبل وإن الضرورة تتطلب احيانا بعض المناورة لامتصاص تقمة بعض المسيحيين خصوصا المتواجدين في الخليج بعد ان وصلت الموسى الى ذقونهم وهم الذين كانوا حتى الامس القريب من المؤمنين "بصدقية الجنرال عون وأهمية تحالفه مع حزب الله "لتأمين الاستقرار وقيام الدولة وأجراء الاصلاح الفعلي بالادارات العامة وجعلها شفافة بالفعل وليس بالقول الى ان فوجئوا بهول كارثة هذا التصرف والتحالف والتغطية لحزب حوّل لبنان بواسطة سلاحه المسمى "مقاوم"الى مخرب للاقتصاد والامن والادارة والمؤسسات الرسمية ومدمر للدولة ومشرد بارهابه للبنانيين من قراهم وديارهم ومساكنهم ومتامر على الناس وقاتل للابرياء ومغتال للزعماء تارة بالقوة الحربية التي منحها لنفسه زورا وبهتانا واحتيالا وتارة اخرى بالتامر واعتماد اساليب المخابرات السورية التي تتغطى وراء اشياء اخرى لتنفيذ ماربها وتحقيق اهدافها مستعملة اسلوب التعمية الشهير الذي اكتسبه الحزب من مرحلة الاحتلال وممارساته..فصوت عون الذي هو مضطرب هذه الايام لتغطيته ما قام ويقوم به حليفه في سوريا وكلنا نتذكر تصريحاته السابقة والحالية لم يتطرق لا هو ولا جوقته بصراحة ووضوح الى اتخاذ موقف من التدخل السافر لمقاتلي حزب الله علنية لمساندة النظام البعثي..وإذا تزحلق السفير السعودي على قشرة موز عون كما يعتقد البعض وهو على راسهم ,فان السعودية تعرف تمام المعرفة واقع هذا الرجل وتاريخه الحافل والحاقد في مهاجمة الفريق الذي تحتضنه المملكة كما تعرف دوره في التحريض على هذا الفريق الذي تلقى ضربة من حزب الله سنة 2008 وتبعها ضربات اخرى لم تقتصر على تهجير قسري للرئيس سعد الدين الحريري واغتيال وسام الحسن والاستغناء عن العقيد ريفي بطريقة غير اخلاقية .عون هو ,عون ,ديماغوجي ,انتهازي ,وصولي
والمثل القديم يقول "دنب الكلب وضعوه في القالب 100 سنة كي يصبح مستقيما,ولكنه بقي اعوجا"كما أن من "جرب المُجَرب يكون عقله مُخَرَب"ونقطة على السطر