ألأستاذ أنطوان ألصنا ألمحترم :
سيدي ألعزيز ...
آسف أن كان ألأعلأن عن انعقاد ألمؤتمر السنوي الثمانين لاتحاد ألجمعيات في أميركا (فدريشن) قد جاء متأخرا بعض ألشئ ... هذه هي السنة الأولى التي أتبؤا فيها مسئولية نائب الرئيس وهي مهمة شاقة لا أعرف أن كان باستطاعتي الاستمرار فيها للسنة القادمة .
ِشكرا جزيلا على ما رفعته من أسئلة واليك أجوبتها .
1- برنامج المؤتمر هو التقاء ممثلي المنظمات في الولايات المتحدة المنضوية تحت خيمة الاتحاد وتقديم تقاريرهم حول اوضاعهم وما حققوه في العام الماضي وما عجزوا عن تحقيقه كل حسب أهدافه ونظامه الداخلي , هذا عدا النشاطات الآجتماعية الآخرى التي تستقطب ألآلاف من أبناء شعبنا من مختلف بقاع المعمورة للتواصل ورؤية بعضهم البعض في أوقات ممتعة وهو غير أساسي حسب رأيك .
من المتعارف عليه في الاعوام الماضية أن يرافق أعمال المؤتمر جلسة سياسية عادة يوم السبت لممثلي أحزابنا وتياراتنا المختلفة .
2- ليس من الضروري أن تكون الدعوات المطلقة لابناء شعبنا للحضور والمشاركة غير موفقة .... بحجة أن توجيه الدعوات الاصولية بالأسماء هو نوع من التقدير .
جوابنا على ذلك هناك الكثير من مفكري ومثقفي أبناء هذه الأمة الذين لا يتوانون تقديم خدماتهم وتضحياتهم وجهدهم بدون الانتظار الى هذه الدعوات الاصولية التقديرية بالاسماء التي نوّهت اليها, هؤلاء هم الذين يستحقون التقدير حقا .. أليس كذلك ؟
3- ليس بالضرورة توجيه الدعوة بالاسماء للأشخاص القادمين من الوطن ... فمعظم هؤلاء الاشخاص ينتمون الي منظمات لديها فروع في أميركا ..بأمكانها الكتابة الى السفارة الامريكية ودعوة هؤلاء الاعضاء للقدوم والمشاركة في أعمال المؤتمر حسب الدعوة المطلقة.
4- ليس من الضروري أرسال أسماء الاشخاص الذين سيحضرون المؤتمر كمندوبين لاحزاب شعبنا الى أدارة الاتحاد , بامكان هذه الاحزاب والمنظمات المتواجده في المهجر وهي كثيرة , غير متجانسة وغير فعالة وغير متآلفة مع بعضها وناجحة بالصورة التي نريدها ونرنو اليها , أن تكتب وتدعوها للحضور حالهم حال بقية الحاضرين(لا محاباة او تفاضل) .
5- غاية الاتحاد من جلسة المائدة المستديرة مع أخوتنا العراقيين بمختلف أطيافهم هو تعريفهم بقضيتنا وما نقاسيه اليوم والاستماع الى آرائهم .
6- المؤتمر يرحب بأبنائنا القادمين من أرض الوطن ... أما نجاحه فهو مرهون كالعادة بمشاركة أبنائنا في الولايات المتحدة وهنا نخاطبهم وخاصة الصامتين منهم للحضور والمشاركة فهم القوة التي لا يستهان بها ان استفاقت وتوحدت .
نرجوا ان نراكم هناك .[/size]
