المحرر موضوع: أنا وكتابي في يومين  (زيارة 1943 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل هناء شوقي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 531
    • مشاهدة الملف الشخصي
أنا وكتابي في يومين
« في: 18:49 14/12/2006 »
                                                أنا وكتابي في يومين
 لقاء العيون ,,,ونبض القلوب ,,,ورعش الأيادي ,,,
تبدأ من هنا قصص الحب الا فؤادي,,,
حُلم يتلوه ألم وصمود في رغبة أمنياتي,,
مجاهده في عالم الحب ,,,,باحثه عن أروع قلب,,محاطه بهالة من الطيبه وأبعث بمن قربي بالطمأنينه,,,
كل يوم أتنفس قصص غرام فباتت مدرستي أحلام ,,وتخرجتُ بشهاده من أوهام,,ويا لروعة الخيااااال
مسكتُ كتابي,,,وحجزتُ المقعد الأول للسفرة اللا معدوده,,,كنت رحالة بين الحروف ,,أستوطن بلدان العشق من الهجاء,,أعشق البطل وأراه فتى أحلامي,,وأحلق كالفراشه على مسرح أكون بدوري انا البطله الحبيبه,,,
الا هذا ,,,كتاب غريب ,,قلب كياني,,,
لم أكن الحبيبه ولم يكن هو العاشق او حتى المعشوق,,,
أثار فضولي ,,كان يفوق عمري ب,,20 عاما

أقرأ وأقرأ وأراه أمامي أداعب فكري وألوجُ لصدقي: ليس هو
ماذا بك ؟؟
أستمري وتابعي ,,,,,
لا تقعي بالفخ........!
كان يعشقها لحد الجنون ,,ويا ليتني حظيتُ بذاك المجنون,,,لم يتزوج,,كانت هي أمراته على وسادة خاليه ,,وعشيقته بقلبِ ممزوج بأسرار الذات ,,بحلم ٍ موؤد قبل ولادته ,,أتوقف وأذهب لسريري,,فأراه هناك ,,
تباً له !!!
لماذا هو بالذات ؟؟؟
أستيقظ بساعة متأخره ,,,الجميع نيام ,,التهم كتابي وكأنه وجبة عذائيه ,,آكلهاا من فرط جوعي
سأكشف السر ,,وأقتنع بأنه ليس رجلي
خَلَدّ محبوبته بلوحااااااااتٍ فنيه
كانت المعشوقه أديبه ,,كاتبه,,تقتل بكل قصة حبٍ لها من الأبديه
صارحته بحبهااا وقبلته قائلتا : أحبك
أنت حبيبي يا أبن الحريه
بقلبه الكبير,,بيده المبتوره ,,بعمره الجليل ,,كان يملك أعظم حب ,,ويا ليتني حظيت ُ بذاك القلب,,
أقفل كتابي وأدخل سباتي ولا يُشغل تفكيري سوى ذاك الرجل,,,,

في الصباح التالي هرعتُ من سريري ولم يحتلُ سواه تفكيري ,,ذهبت لألتهم ذاك السر ألا أن عالمي الخارجي يناديني,,برنين الهاتف عن كتابي ينفيني فاتركه على طاولتي الفخمه الزجاجيه وأرتدي ملابس تطغي لجسدي الأنوثيه وأقفل منزلي وأخرج لعالم آخر,,,,,,,,,,,,,

أسير بالحي,,وألقي ألف تحيه وتحيه,,,عقلي هناك تركته بذاك الكتاب,,,يمتعض الأفكار والحكم من الفنان
يتوق للحب من روعة انسان,,,أجلس وأشرب قهوتي مع أمي الغالية ,,أحضنها وأقبلها ,,أتحدث مع هذه ومع تلك,,وما زال يحتل بالمرتبه قبل الأولى من تفكيري ,,,تبا لي !!!
ولكتابي !!!
ولكيان ٍ مجنون !!!
رجعت ُ منزلي وجهزت ُ أشهى أطباق الغذاء,,جلسنا خمسة على أفخم طاولة أحاط بها شموع كلاسيكيه وموسيقى رومانسيه,,هذه تقاليد وجبتنا اليوميه,,
نام صغيري ,هرعت ُ لكتابي وقررتُ من هنا سأقرأ وأقرأ لتنتهي حكايتي بهذه العلاقه الغريبه
داهمني الوقت وانا ألتهم صفحه تلو صفحه حتى أدشم من حبه وقوته ورصانته,,,
دقت ساعتي السابعة ,,ودق معها وهجٌ حزين ,,الحبيبه ستتزوج من رجل يكبرها ب 20 عاما وهي غير رافضه والحبيب سيكون شاهد عقد القران ,,تبا لحب ضعيف,,تبا لبشر يسعون للتلطيف,,,تبا لجسدٍ رخيص وحتى خفيف
بكيت حينها,,لماذا؟؟تحبه ويحبها وترتبط برجل آخر,,أنه المال !!!
أنه الترف !!!
أنه الاستقلال بطبقه أرستقراطيه !!!
أحقر أسس لقصص الزواج ,,,

بداية فاشلة ونهاية فاشله أيضا
الى أين المصير بينهم ؟؟؟؟

دقت ساعتي التاسعه,,وقرع الطبول بكتابي,,وضرب الصولاج والأغاني ,,وعروس ترتدي الأبيض
وحبيب يُهجَر يرتدي بدلته السوداء الرسميه,,,حزينٌ بها وحزينه به,,,يعتصر قلبه على فراقها,,,
تبا ً لك :قلبك أحب بصدق,,,حب كان عمره 20 عاما ,,,,لما كل هذا الضعف؟؟
أقرأ ,,,,أتساءل,,,,,وأتابع,,,,,,,,,,,,,,,,,,

دقت ساعتي الثانيه عشرَ ليلا ً وأذ بالهاتف يُقرع,,هي !!!
والله هي !!!
صوتها الناعم,,,,,,,,,
ثغرها الحزين,,,,,,,,,
لوعة حب شجين,,,,,,,,
آهِ
وآهِ يا مسكين
تُشعل بداخله وتُحيي كل الحنين,,,,,,,,
قالت له : أحبك
يقف متحجراً مصدوم
تعود وتكرر:أحبك ,,ما رأيك؟
يقول: بعد ماذا؟؟؟
قالت: أحبك,,,وأحبك,,وأحبك

,,,,,,,تزوجتُ من رجلي هذا لكنني سأتابع مسيرتي وحبي ورغبة قلبي معك فلن يدخله أحدٌ غيرك
أحبك,,,,,,,,,
تاااااااااااه الحبيب مره أخرى,,أنساق لمجرى أحلام,,تشابكت به جداول قاتمه,,,أشجار خريفيه,,
وأعتصر قلبه وأمزجَ بين الفرح واللهفه,وبين الخوف والجفااااااااااء
وبقدره قادره ينقطع خط الأتصاااااال وتغيب شمسه بليله مظلمه
وكل واحد بطريقه وتمضي بهم الأيااااااااااااااااام

رجل فنان بيد ٍ مبتوره وقلب ٌ كبير ,,وحزن يخيم أجواء أنفاسه
أنه عاشق كتوم تنحى عن كل نساء العالم ,,وأبقى حبا عظيما بداخله,,,يتنفسه يرتوي به وحيدا,,
أبقاها لحد مماته,,أبقاها أروع المعشوقات وبفصل رنين الهاتف ,,وبقطع كلام متواصل ,,
وبهدم اعصار يقلبُ جروح حبه,,,وبكلمة أحبك تكررت مرارا تغيب,,تغيب كشمس اسدلت نورهاااااا ليحل
ظلاااااااااام ,,,ونصل لآخر ورقه بكتابي وبآخر ثانيه من يومي وأقرأ
"تمت "
كانت نهاية قصتي
بفصل محادثه هاتفيه,,بكلمة أحبك باقيه بلا عوده تركتني اعاني أكثر من شوقي بالقراءه
رباااااااااااه !!!!
قصتي انتهت بكلمة "تمت " وانا ما زلت انتظر الرجل بلقاء محبوبته,,
يومين أثنين أشعلوا بقلبي رغبات وأيقظوا بفكري تحولات,,لأول مره بحياتي أكتب عن كتاب قرأته,,قد يكون أقل
ثروة من غيره,,لكن الرجل كان من الصنف الذي رغبته يوما,,والأغرب انتهى به المطاف ضعيفاااااا
لربما التقيت مثل هذا الرجل ,,ولربما سألتقيه يوما ,,الزمن يخفي بطياته كل منتظر ولا نَعي ما ينتظرنااا,,,
حاولت كتم هذه الافكار بذاتي ,,فلم أستطع وعلى حد قول الأدباء نحن نكتب لنقتل حبا أو شخصا أو فكره من أعماقنا ,,,,
كانت قصة كشبح,,فعزمتُ بقلمي قتل هذه الأفكار فكتبت وكتبت حتى لا انهار,,,أخرجته من فكري ومن صدري بوضح النهارحتى اتنفس نور وألتقي بليل مقمر عاشق أقوى وثائر للحب أعمق
فأنا أعشق الثواااااااااااااااااار ,,,,,,





بقلم هناء شوقي
كتبت قبل فترة


غير متصل غاده البندك

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2206
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: أنا وكتابي في يومين
« رد #1 في: 20:49 14/12/2006 »
الأخت الحبيبة هناء

كما قلت بأنك تعشقين الثوار فانا أقول لك أن الثوار على أنواع..ثوار بالكلام، ثوار بالشعور، ثوار بالواقع، ثوار بالاحلام، ثوار بالهيام و ثوار بالفعل!
الحب اذا حصرناه بلحظات الشعور الخلابة سنكتب فيه قصائد للنوم بأحلام وردية و لكن عندما تنتهي الغفوة ينتهي الحلم!
و اذا كبلناه بالعقل و الواقعية صار مملا لا روح فيه حتى و ان وصل الى نهايته السعيدة!
الحب يحتاج الى خبرة ونضوج كالتي يتحلى بها قلمك الثائر ببكاء، يحتاج الى اندفاع قوي لا يتوانى لأن ما من عاشق يحتمل طويلا آلامه.
أهنؤك على هذه المعزوفة و ان كانت حزينة جدا لكني واثقة أن ضعف العاشق سيسجل قوة في ذاكرة عروسه المخطوفة الى الأبد ، و أن آلامه ستكون مضاعفة في روحها المحكوم عليها.
ثمة ضعف أكبر يكمن في قصتك أتعرفين أين..؟؟؟
في المجتمع!
نعم ، المجتمع الذي زين المظاهر الخلابة و جذب الناس وراءها تاركين معنى الحياة!!!

 

غير متصل simar

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1437
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: أنا وكتابي في يومين
« رد #2 في: 01:39 15/12/2006 »
يبدو انه الرجل الذي تطلبه كل النساء

باعتقادي لم يكن ضعيفاً ولا ثائراً ...بل سجين افكاره ومبادئه

اذاً عاش حياة مقفرة بعدها وحياة نسك ....رسمها ...ربما كتبها وقتلها بحياته كما فعلت هناء

كتبت القصة وقتلت اعجابها بهذا الرجل والذي نرى من امثاله الكثير في المجتمع


هناء عزيزتي ايتها الشفافة الرقيقة ...لا تحزني ....وجميل انك عايشتي هذه القصة على الورق وليس على الواقع

لاني اتمنى لك حياة تليق بروحك الطافحة بالحياة والمحبة والرقة

تعيش اناملك عزيزتي

عام سعيد يا هناء

سيمار

غير متصل هناء شوقي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 531
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: أنا وكتابي في يومين
« رد #3 في: 16:15 17/12/2006 »
كان كتابا قرأته وجم بي الاحساس وعشته





اشكركمااااااااااااااااااااااا

سيمااااااااااااااااااار
وغادة

العزيزتين





غير متصل مهند الكانون

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2076
  • الجنس: ذكر
  • رغم إنَ أشرعة أيامي مُمزقة .. لكني سأبحر
    • MSN مسنجر - hanody_2@hotmail.com
    • ياهو مسنجر - hanody_2@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: أنا وكتابي في يومين
« رد #4 في: 13:05 21/12/2006 »
الأخت العزيزة هناء شوقي

بما أنكِ عشتي الكلمات في الكتاب لكن ما كتبتهُ أناملك قــُرأ وكأنهُ حقيقة
لآن في أعتقادي مشاعركِ كانت صادقة مع القلم بكل جوارحها 

و كما قال الصديق الشاعر بسام حناني في أحد ردوده لي في صفحات عنكاوا
( أن في بعض الأحيان نعيش الخيال أجمل من الحقيقة ).. بكل الألوان

تحية ومحبة وأحترام
ليحميكم الرب
** الحب في معجم الروح هو : نبع ٌ ينضح في القلب .. يفيض بنا شوقاً ..  ويطوف بنا عشقاً **

غير متصل nademram

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 4
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: أنا وكتابي في يومين
« رد #5 في: 04:36 22/12/2006 »
لماذا تبحثين دوما عن الشعر الابيض سيدتي
الحب هو ما حدث بيننا و الادب هو كل ما لم يحدث بيننا
يا ابنة السي طاهر
من تنتظرين لن يأتي
فكفا انتظار وهلمي لتيعيشي اللحظة

غير متصل الوعد الصادق

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 23
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: أنا وكتابي في يومين
« رد #6 في: 15:32 23/12/2006 »
اليكي التحيه الطيبه ياختي هناء
ابدعتس واجدتي كلمات سهله ولها معنا صعب فيها قمة الروعه والجمال
انا معكي انتظري انتظري لا ان الله لاينسى عبده الى انا ياتي انتظاركي
فنحنو نعيش في الدنيا ننتظر اشياء كثيره مهما كانت صعبه
لكي دعواتي وفي انتظار المزيد
اخوكي الوعد الصادق