المحرر موضوع: اتحاد الأدباء والكتاب السريان يستضيف الفنان المغترب شليمون بيت شموئيل  (زيارة 1113 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل شليمون اوراهم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1145
    • مشاهدة الملف الشخصي
اتحاد الأدباء والكتاب السريان يستضيف الفنان المغترب شليمون بيت شموئيل

(عن موقع الاتحاد)

في نشاط جديد من نشاطاته الأدبية والثقافية والفنية المنتظمة والمستمرة في مختلف مدن ومناطق تواجد أبناء شعبنا، استضاف اتحاد الأدباء والكتاب السريان يوم الأربعاء 24 تموز 2013 الفنان المغترب المعروف شليمون بيث شموئيل، في محاضرة ألقاها على قاعة المركز الأكاديمي الاجتماعي في عنكاوا بأربيل حملت عنوان "باكورة الأغنية السريانية المسجلة".. وكانت جلسة فنية توثيقية متميزة أعدها الفنان بشكل أكاديمي.
وحضر هذا النشاط السيد جلال حبيب مدير ناحية عنكاوا، وممثلون عن عدد من تنظيمات شعبنا القومية والمؤسسات الإعلامية والفنية ومنظمات المجتمع المدني وجمهور من المهتمين، بالإضافة إلى السيد روند بولص رئيس اتحاد الأدباء والكتاب السريان، وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد، وأدار اللقاء الإعلامي شليمون أوراهم عضو الاتحاد.
وقدم الفنان شليمون بيت شموئيل، خلال المحاضرة عرضا تاريخيا معززا بالشرح والتوضيح على شاشة كبيرة.. عن باكورة الأعمال الغنائية السريانية التي تم تسجيلها بما فيها أغان شعبية تراثية، مع بدايات القرن العشرين وتحديدا في الفترة من 1925 لغاية 1965، في العراق وإيران "أورمي" وتركيا "طور عابدين"، متناولا عددا من الأغاني المعروفة منها: (تانيلي لاي لاي، يانشرا دتخوما، رعوش جونقا، يا أخوني، بكو بقجا دوَرديه).. والتي كانت شائعة في أوساط شعبنا وكانت باكورة الأغاني السريانية المسجلة، مقدما نبذة عن مؤلفي هذه الأغاني والفنانين الذين قاموا بغنائها وتاريخ تسجيلها، مواصلا عرضه التوثيقي للأعمال الغنائية السريانية المسجلة الأخرى في الفترات اللاحقة، وأبرز روادها والقائمين عليها منذ العمل المسجل الأول وحتى العام 1965.
وعقب انتهاء الفنان شليمون بيت شموئيل، من تقديم محاضرته التوثيقة الشيقة استمع إلى أسئلة ومداخلات عدد من السادة الحضور والتي أغنت محاور هذه المحاضرة.

وفي مساء الخميس 25 تموز 2013 استضافت لجنة شبيبة كنيسة مار كيوركيس لكنيسة المشرق الآشورية في كركوك وبالتنسيق مع اتحاد الأدباء والكتاب السريان، الفنان شليمون بيت شموئيل، حيث ألقى البحث ذاته في كركوك وعلى قاعة الكنيسة.
وقد تم خلال هاتين المحاضرتين توزيع كراس على السادة الحضور تضمن السيرة الذاتية لهذا الفنان وسيرته الفنية وأبرز أعماله.



(السيرة الذاتية والفنية للفنان شليمون بيت شموئيل)

البطاقة الشخصية:
 الاسم: شليمون بيث شموئيل
ـ مواليد: 24 نيسان 1950 / قرية بيت بيدي "بيبيد"، دهوك/ عمادية/ منطقة صبنا.
ـ في عام 1979 أكمل دراسته الإعدادية داخل الوطن.
ـ في عام 1973 غادر الوطن إلى إيران بسبب مضايقات وملاحقات أمنية من قبل النظام السابق بسبب أغانيه القومية وخاصة (سميل)، ودرس الموسيقى والأدب الإنكليزي في جامعة طهران.
ـ في 1976 غادر إيران إلى أميركا، واستقر في شيكاغو، واستمر في دراسة الموسيقى في مدرسة المدينة القديمة للفولكلور في شيكاغو.
ـ زار الوطن في أعوام: 1993، 2011، 2013، وأنجز الكثير من النشاطات الفنية والموسيقية، مع مشاركات في مناسبات قومية وتاريخية لشعبنا، إضافة إلى زياراته الميدانية إلى قرى ومناطق تواجد شعبنا.

سيرته الفنية:

البداية كانت في كنيسة القرية، حيث أبدى موهبة عالية في أداء التراتيل والألحان الكنسية، وقد ساهمت الألحان الكنيسة والتراث العريق في بناء موهبته الغنائية والموسيقية.
في بغداد استمر نشاطه الفني الغنائي والموسيقي وخاصة في النادي الثقافي الآشوري، قدم العديد من الأغاني القومية ومنها (سيميل). تركز نشاطه الفني الغنائي في شقين: (الجانب القومي.. والفولوكلوري "التراثي")، أنجر العديد من الأغاني الهامة في الجانب القومي منها: (سميل، أورخت نينوى، أربائيلو، براتا دأومتي، أكّأرى). في الجانب التراثي أنجز الكثير من الأغاني أهمها: (براتا دأومتي، إينيخ شترانيه، آشورينا، تلولا، زوما أوخوش/ في سرسنك). من الجدير بالذكر أنه مزج في بعض الأغاني بين الفولوكلور والرومانسية ومنها: (وردا دمانا، أترا ديمي). أصدر العديد من الألبومات منها: (بوني بابونا)، وأطلق أكثر من 20 أغنية ذات طابع أوركسترالي.
مٌنح لقب مطرب الأمة الآشورية، ويعتبره بعض النقاد.. الأساس في التكوين لمدرسة الآشورية القومية في التاليف الموسيقي.
ألقى العديد من المحاضرات والبحوث الهامة عن الموسيقى والآلات الموسيقية والأغنية السريانية وأصولها وعراقتها في بلاد النهرين ومساهمتها في التراث الإنساني، وقدم العديد من العروض والحفلات الموسيقية (أوركسترا) في أميركا، اوروبا، استراليا، إيران، وكذلك في الوطن، حيث يتم استضافته ضيفا كريما وفنانا مبدعا من قبل معظم المؤسسات الثقافية الرسمية والمدنية في المهجر والوطن، لعطائه الفني وموهبته الفذة.
 منشغل حاليا في مشروع موسيقى جديد بخصوص بحث في تاريخ وأصل الآلات الموسيقية السريانية ومساهمتها في خدمة البشرية، وفي طبع كتاب بعنوان (الآلات الموسيقية في بلاد النهرين العريقة).