المحرر موضوع: سورمة خانم .. كتاب جديد بل سفر جليل جدير بالقراءة  (زيارة 5531 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Edison Haidow

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 651
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يوآرش هيدو   

   أرسل لي الصديق العزيز آشور كوريال الذي يقيم بمدينة موديستو بولاية  كاليفورنيا، هدية  ثمينة جداً وهي نسخة من كتاب: سورما خانم السيدة الكلدو- آشورية (1883-1975) في قلب الاعصار المدمر الذي إجتاح بلاد ما بين النهرين.  أشكر الأخ آشور كوريال أجزل الشكر على مبادرته الطيبة هذه.

   الكتاب للمؤلفة "كلير ويبل جاكوب" وهي سيدة فرنسية.  ترجم الكتاب الى  العربية  السيد "نافع توسا"، وقام بمراجعته وتحقيقه وتقديمه الأب الدكتور "يوسف توما مرقس"، بغداد، 2011.  الكاتبة كلير مختصة في البحوث المختبرية إلا أنها تحمل شهادة الدكتوراه في حقوق الانسان وهي متطوعة للدفاع عن حقوق ألكلدو- آشوريين.   
   
   يقول ناشر الطبعة العربية في مقدمته بأن المؤلفة "كلير"، " قضت عشر سنوات في تأليف هذا الكتاب والبحث عن المصادر السياسية منها على وجه الخصوص".

   كنت منذ سنين طويلة أتطلع بأمل ولهفة الى معرفة المزيد عن حياة هذه السيدة ألآشورية التي أعجبت بها واحترمتها منذ  صباي من خلال أحاديث والدي الذي كان مطلعاً على جوانب عديدة من تاريخ ألآشوريين، ومن خلال  قراءتي بعض الكتب التي تتحدث لكن باقتضاب عن هذه السيدة النبيلة والآشورية الأصيلة سورما خانم .
 
   نشكر المؤلفة الفاضلة   "كلير" على كتابها القيّم هذا.  إنه كتاب جيد  حقاً وجدير بالقراءة لانه يلقي الاضواء على سيرة شخصية آشورية مرموقة بذلت قصارى جهدها في قيادة شعبها والدفاع عن قضيته وحقوقه.  كما يلقي الضوء على الأحداث التاريخية التي جرت في زمانها قبل الحرب العالمية الاولى وما عقبها حتى نفيها الى قبرص بعد مذابح سميل المروعة التي إقترفها الجيش العراقي بقيادة حفيد تيمورلنك السفّاح، بكر  صدقي عام 1933.
    
   إن قراءة هذه السيرة ، سيرة إبنة آشور البارة، سليلة الأسرة الشمعونية  العريقة ، ألليدي سورما، مهمة جداً لانها  كتبت بحيادية وموضوعية وباسلوب أكاديمي.  ومن هذا المنظور يمكن أعتبار كتاب السيدة "كلير" مصدراً مهماً لمعرفة الحقائق.  كما إنها تصحح المعلومات الخاطئة التي بحوزة البعض وتفندها بشكل قاطع لانها لم تكن موضوعية ولا مستندة على أدلة أو براهين بل كانت محض إفتراءات وتشويهاً للحقائق .
   وهنا أود أن أذكر مثلاً واحداً  أو نموذجاً من تلك الافتراءات والأكاذيب الوقحة التي قد يصدقها بعض السذج ويروّج لها الحاقدون وعديمو الضمير.  فاسمعوا ما كتبه (ماتفييف) في كتابه تاريخ الآشوريين – ترجمة أسامة نعمان الجزء الأول وفي صفحة (79):        
   "وقد لعبت (سورما خانم) أخت البطريرك بنيامين وبولس وعمة البطريرك (إيشاي)
          دورها القذر (كذا!!) في تشكيل الفرق ألآشورية وكانت هي والملوك الآشوريون
          والفئات الدينية التي فقدت دخلها الكبير (كذا!!) ذوي المصلحة الاولى في تشكيل تلك
          الفرق.  فقد كانت هذه الفئات كلها تحصل على كمية نقدية معينة من مرتب كل جندي
          وضابط " (كذا!!)  (أنتهى كلام ماتفييف).
       ولنتساءل: أمن الممكن أن نعتبر من يكتب مثل هذا الهراء مؤرخاً نزيهاً ؟  ألا يدعو هذا الكلام الى الضحك والسخرية؟!!
   متى كانت سورما خانم والملوك الآشوريون والفئات الدينية كما يسميها ماتفييف، يمتلكون دخلاً كبيراً؟  وكيف فقدوه ؟  وهل  كان الجنود والضباط الآشوريون على علم بان جزءاً من مرتبهم يذهب الى جيوب هؤلاء؟  أم أن ذلك كان إتفاقاً سرياً بين هؤلاء والسلطات الانكليزية؟!! أم أن ما يقوله ماتفييف هو من نسج الخيال؟!!

   إن القارئ اللبيب يستطيع أن يميّز بين الأباطيل  والحقائق .  لكن المشكلة بل الخطورة تكمن في أن البسطاء من القراء قد تنطلي عليهم تلك الأكاذيب فضلاً عن أن الحاقدين على هذه السيدة الاصيلة، والسائرين في ركابهم سيطبّلون ويزمرون لهذه الكذبة الرخيصة.  لقد جاء كتاب "كلير" لينصف سورما خانم وليظهر  بجلاء ما تحملته من أجل شعبها ومستقبله ومصيره.

   يقول  الأب الدكتور يوسف توما مرقس في مقدمته : "إن كتاب الليدي سورما أو سورما خانم  يحمل ، إذن ، الكثير من التفاصيل التاريخية ومن ردود فعل معها أو ضدها.  فنرى إن هناك من يمتدحها بشكل مبالغ ، وآخر لا يطيق سماع أسمها، إلا أن الغالبية لا تعرف شيئاً عنها.  لذا فتناول الكاتبة (كلير ويبل يعقوب) هذا الموضوع يسد فراغاً في دراسة التاريخ من منظور جديد وموضوعي".

   أنا أتفق مع الأب يوسف توما الى  حد كبير .  لكنني أجزم أن  الغالبية العظمى من أبناء شعبها يحبونها ويعتزون بها  ويوقرونها  وإن قراءة هذا الكتاب سيملأ قلوبهم حزناً  وحسرة على الاميرة الآشورية وعلى حظ شعبها العاثر وعلى جهودها المخلصة التي ذهبت أدراج الرياح وما عانته مع أسرتها من نفي وتشريد وبؤس ونكبات بعد أن  أستبعدت عن المسرح السياسي حتى أستقر بها المطاف في مدينة ترلوك الامريكية حيث ترقد الآن رقادها الابدي بجوار إبن  أخيها ، البطريرك العظيم الشهيد مار شمعون أيشاي الثاني والعشرين .
  
   أما أولئك الذين لا يطيقون سماع إسمها، على حد قول الناشر، فهم قلة من الحاقدين والجهلة والأميين. واكرر القول أن كتاب السيدة "كلير ويبل جاكوب" كتاب مهم وجدير بان يكون في مقدمة الكتب التي  يعتز بها  كل آشوري أصيل ويتصدر مكتبته الخاصة.
    إنه كتاب فريد من نوعه يلقي الضوء على حياة رمز مهم من  الرموز الآشورية .  إنه يكشف عن شخصية نموذجية أثبتت أنها مؤهلة لان تكون حامية ووصية لأسرة مار شمعون ومدافعة متحمسة عن قضايا شعبها الحبيب الى قلبها.

    وفي هذا السياق أثبتت أيضاً أنها جديرة بأن تقود شعبها في أوقات عصيبة.  وكانت تحظى باحترام كبير من لدن شعبها ومن آخرين وشاركت في المفاوضات مع كبار قادة العالم ، إلا أن العالم وعلى رأسه بريطانيا العظمى نأى بنفسه عن الآشوريين وأغلق ملف القضية الآشورية نهائياً وتلاشت آمال الاميرة الآشورية التي أحبت شعبها بلا حدود وضحّت من أجله الكثير الكثير.      
   ففي حقبة تاريخية من الاضطراب الشامل ووسط ظروف غاية في التعقيد، إستطاعت الاميرة الآشورية أن تجمع في شخصها في آن معاً ألشجاعة والمثابرة والتقوى .

   لقد كانت سورما دبيت مار شمعون إمرأة جميلة ومثقفة ثقافة عالية.  وكانت تفوق جميع الزعماء الآشوريين علماً وثقافة وحكمة وحنكة.  وقد نذرت نفسها للآسرة وللكنيسة وللشعب.  
   عندما أبصرت سورما النور كان عمها روبيل شمعون يشغل الكرسي البطريركي لكنيسة المشرق الآشورية.  وفيما بعد اصبحت أختاً للبطريرك الشهيد مار شمعون بنيامين أحد أعظم بطاركة كنيسة المشرق الآشورية ،  ثم أختاً للبطريرك شمعون بولس ، وفوق هذا صارت عمة ووصية لبطريرك آخر وهو مار شمعون ايشاي الشهيد.

   إننا نأمل أن يُترجم هذا الكتاب الرائع الى اللغة الانكليزية والى لغات أخرى لتكون الفائدة أعم وأشمل.  وحبذا لو ترجم الى لغة الشعب الذي يهمه هذا الكتاب اكثر من غيره، أعني اللغة الآشورية المتداولة اليوم.
   قد يتساءل البعض عن سبب تسمية المؤلفة كتابها "سورما الكلدو – آشورية"!! أعتقد أن المؤلفة فعلت ذلك عمداً لسببين: أولهما أنها تعتقد ان الكلدان والآشوريين تسميتان لجماعتين تختلفان مذهبياً فقط .  أما من الناحية القومية فهم شعب واحد له تاريخ مشترك وأرض مشتركة ودين مشتترك ولغة واحدة مشتركة ومصير مشترك.

    في ملاحظة  للمؤلفة في مطلع كتابها وبعد الاهداء مباشرة ، تقول: "أستخدمنا المفردتين (الآشوريون) و (الكلدو آشوريون) للتعبير عن المعنى نفسه ، وذلك لانهما تشيران الى شعب واحد ، فضلاً عن كون الجميع ينتمون الى الكنيسة نفسها التي  عرفت بـ (كنيسة المشرق) منذ تأسيسها وأنهم جميعاً يتحدثون اللغة السريانية."
   ختاماً  أدعو جميع الآشوريين المخلصين الاصلاء – أعني بالآشوريين الاصلاء كل من يعتبر نفسه آشورياً يفتخر بانتمائه الى ذلك الشعب العظيم ، مهما كانت كنيسته أو مذهبه – أدعوهم الى قراءة هذا الكتاب القيّم.   كما إنني أحيي مرة ثانية المؤلفة النبيلة "كلير ويبل جاكوب " على جهودها في البحث والاستقصاء وصولاً للحقيقة وأهنئها على هذا المؤلّف القيّم وأرفع لها   قبعتي إحتراماً،  والى  مزيد من البحوث التي تنير الطريق أمام القراء.
 
   كما أشكر السيد  نافع توسا على جهوده في ترجمة هذا الكتاب الى العربية.  وألشكر موصول الى الاب الدكتور توما مرقس .
    كما أقترح من خلال هذه السطور، على كل الاحزاب والمؤسسات والمنظمات الكلدو – آشورية وكل من يهمه الامر ، أقترح إقامة تمثال أو نصب تذكاري لهذا الرمز الشامخ من رموز شعبنا ، أعني سورما آل مار  شمعون ، الراهبة والوصية والقائدة الحكيمة.

    فسورما خانم أو "الليدي سورما" اللقب الذي منحته لها ملكة بريطانية ، أو "أميرة حكاري" كما سمتها راهبات الكنيسة الانكليكانية المتعاطفة مع السيدة سورما وشعبها،  تستحق تمثالاً يذكرنا باننا أحفاد نينوى العظيمة كما كانت السيدة سورما تصرّح في كل المحافل.  إن بعض الشعوب تقيم تماثيل للاعب كرة قدم أو لشاعر أو لكاتب.  أفلا تستحق "أميرة حكاري" تمثالاً أو نصباً تذكارياً يعبر عن حبنا وامتناننا لها على كفاحها ومعاناتها وتضحياتها الجسيمة من أجل شعبها ،  ويعبر في الوقت ذاته عن توقيرنا لرموزنا القومية؟!!   


غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ  Edison Haidow المحترم

نعم سمعنا الكثير عن هذا الكتاب الشيق خلال حلقات تلفزيونية ببث مباشر من ولاية كاليفورنيا ثلاثة ايام في الاسبوع وساعة في كل يوم ولمدة بضعة اسابيع .

ممكن تنسخ لنا صورة المصادر التي اعتمدت عليها الكاتبة كلير ويبل جاكوب ؟؟

مع احتراماتي وشكرا

ادي بيث بنيامين

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأستاذ الفاضل يوارش هيدو المحترم
تحية وتقدير لشخصك الكريم
كم كان سروري كبيراً وعظيماً عندما وجدت مقالكم الرائع وأطليت علينا بقلمكم الذي لا يكتب إلا عن النبل والشهامة والتضحيات والبطولة لرموزنا  القومية من أية إنتماءات  قبلية أوعشائرية أو مذهبية كانوا طالما كان رمزا قومياً كبيراً ، لقد جاء مقالكم لأستعراض ما كتبته الكاتبة الفرنسية كلير ويبر جاكوب عن سيرة الأميرة الآشورية الآصيلة سورما خانم دبيث مارشمعون " شميرام القرن العشرين " كما سميتها في مقالي المنشور حالياً في هذا الموقع الكريم الموسوم (( سورما خانم دبيث مارشمعون ودورها في التاريخ الآشوري الحديث - الجزء الثاني الآخير )) استكمالاً له ولكن مهما قلنا وكتبنا عن هذه المرأة الآشورية الأسطورة يبقى قليلاً بحقها واستحقاقها واستحقاق عائلتها المضحية ، أتمنى أن تكون قد قرات مقالي المنوه عنه . وفي الختام بورك قلمكم على هذا المقال ونحن بانتظار المزيد لرد كيد الماكرين بهذه العائلة الرمز الى نحورهم ز وتقبل إحترامي وتقديري


                                  صديقكم وأخوكم : خوشــابا ســولاقا   

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ يوارش هيدو
على الرغم ان هذا كتاب لدي منذ عام 2011 الا انه لااعتبرا كتابا تاريخيا لانه 80بمئه هو كتابه انشائيه ابتدعتها الكاتبه وهناك بعض الحوادث غير صحيحه وتسميتها بالكلدواشوريه فهذا خطاء كبير لانها كانت تكره الكنيسه الكلدانيه وكانت تعتبر كل من اعتنق الايمان للكاثوليكي تعتبره كافرا ويستحق الاعدام كما سميت بيت عمها ال نمرود والذي تم قتلهم دون رحمه وكان قرار صادر من سورما

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكرا رابي يوآرش هيدو المحترم على المقال التحليلي المتميز عن الاميرة الاشورية سورما خانم التي كرست ونذرت جل حياتها ومنذ نعومة اظافرها وهي في الربيع الثالث عشر من عمرها لخدمة اخوتها وبشكل خاص البطاركة منهم لكونها بكر والديها حيث واجهت مشاكل صعبة ومعقدة تتعلق بحقوق وهموم شعبنا وقدسية مبادىء كنيستها والزمت نفسها بتقاليد عائلتها الدينية المحافظة وعاشت حياة رهبنة حقيقية بأيمان وانقطعت عن اكل اللحوم واكتفت بتناول الفواكه والخضروات طيلة فترة وجودها في مدينة قوجانس في هكاري لغاية عام 1915

وقطعت عهدا على نفسها ان تعيش حياة العزوبية وعدم الزواج لحين حصول شعبها وامتها على كامل حقوقها المشروعة وتحقيق حلمها القومي في اقامة كيان لامتها في ارضها التاريخية وسورما خانم نهلت ورشفت علومها الثقافية والسياسية والعلمية والادبية وتعلمت التحدث باللغة الانكليزية بطلاقة وتوسعت مداركها بقضايا شعبها وما يجري في العالم والمنطقة من تطورات وتغيرات سياسية وامنية وجسدت فعليا شخصية الملكات والاميرات الاشوريات اللواتي كان لهن دورا تاريخيا مهما في حياة امتنا العريقة امثال الملكة الاشورية (شمورامات) (سميراميس بحسب اللفظ اليوناني) أو (شميرام) كما نسميها نحن اليوم

ملاحظة :
---
كتاب (سورما خانم الكلدو اشورية (1883 - 1975) في قلب الإعصار الذي إجتاح بلاد ما بين النهرين) كتاب ثمين وقيم ومتميز جدا في محتواه وطريقة عرضه كتبته بالفرنسية السيدة (كلير ويبل يعقوب) وقضت عشرة سنوات في كتابته من موقع الاحداث في هكاري وارميا وبعقوبة والموصل وغيرها ترجمه السيد (نافع توسا) راجعه وقدم له وحققه : الأب الفاضل (د. يوسف توما) طباعة شركة أطلس بغداد عام 2011  من (408 صفحة) شكرا للمؤلفة والمترجم وللاب الدكتور يوسف توما على هذا العمل الثقافي والتاريخي الكبير عن احد رموز امتنا العظماء وشكرا لك مرة اخرى رابي يوآرش هيدو مع تقديري


                                                                                                                  انطوان الصنا


  

غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية للكاتب,

شكرا على هذا المقال الذي يتناول كتاب يبدو مهم جدا من اجل التعرف على شخصية مهمة لعبت دورا مهم جدا في حقبة زمنية حرجة مليئة بالمأسي لشعبنا الاشوري وايضا لمعرفة خبايا ما جرى خلال تلك الفترة التي اصبحت لغزا محيرا للاغلبية من شعبنا. نحن بحاجة الى هكذا كتب ودراسات محايدة تتناول قضايانا بشكل علمي بدون رتوش او مبالغة في وصف الاحداث.

ارجوا تزويدنا بمعلومات في كيفية اقتناء هذا الكتاب.

مع التقدير

عصام المالح
"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

غير متصل فاروق كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 311
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية وتقدير للجهود المبذولة في اخراج هذا الكتاب القيم الى الوجود الذي يسلط الاضواء على رمز من رموز تاريخنا الاشوري الحديث الذين قادوا الامة الاشورية في ذلك الظرف العصيب وواجهوا الاعصار المدمر بقوة ورباطة الجأش ، وارثين لنا نحن الاحفاد سفرا خالدا زاخرا بالتضحيات والبطولات التي زرعت الثقة في نفوسنا لنعيش مرفوعي الراس تواقين للحرية ونيل حقوقنا المشروعة .
راجين اعلامنا بكيفية الحصول على نسخ من هذا الكتاب الثمين.
فاروق كيوركيس

غير متصل Dr. Simon Shamoun

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 302
    • مشاهدة الملف الشخصي
Thank you Rabi Youaresh Haido for sharing this great book with us. Chebo khonee

I would like to obtain a copy of the book, would you please, let me know where I can buy a copy?

The Mar Shimun family will be always the shining star in the history of our great Assyrian nation. May God rest the souls of lady Sorma Khanem, H.H. Mar Benyamin Shimun, the prince of all Assyrian martyrs and the late H.H. Mar Eshai shimun.. and all Assyrian saints..

Sincerely yours,

Shimun..


غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
               ܞ
ܒܛܠܒܹܐܥܘܵܚ ܡܢ ܩܵܪܥܵܢܹܐ ܡܘܚܒܹܐ ܕܩܵܪܹܐܠܵܗ ܬܵܫܥܥܬܵܐ ܕܐܵܗܵܐ ܒܵܥܬܵܐ ܦܵܛܹܪܥܵܪܟܵܥܵܐ ܩܕܥܫܵܐ ܡܢ ܫܹܢܬܵܐ ܕ 1914 ܗܵܠ ܫܹܢܬܵܐ ܕ 1918 ܡܘܕ ܓܘܢܓܵܪܵܐ ܘܪܕܘܦܥܵܐ ܘܚܫܵܐ ܘܐܘܠܨܵܢܵܐ ܡܩܘܒܠܹܹܐܠܹܗ ܠܐܵܗܵܐ ܒܵܥܬܵܐ ܩܕܥܫܵܐ ܘܒܢܵܥ ܐܘܡܬܵܢ ܐܵܫܘܪܵܥܹܐ ܐܵܓܘܢܹܣܛܹܐ ܘܥܵܕܥܕܹܐ ܡܢ ܟܠܵܥܗܥ ܓܹܒܵܢܹܐ ܫܪܹܙܠܗܘܢ ܒܥܠܕܒܵܒܹܐ ܕܐܘܡܬܵܢ ܥܠܵܗܥ ܒܩܛܵܠܵܐ ܫܵܒܪܵܢ ܘܛܵܦܥܠܵܢ ܬܘܪܟܵܥܹܐ ܘܩܘܪܕܵܥܹܐ ܘܐܥܪܵܢܵܥܹܐ ܒܬܵܗܪܥܟܹܐ ܕܐܢܓܠܥܙܵܥܹܐ ܀ ܐܕܥܘܡ ܐܵܢܥ ܕܵܪܩܘܒܠܵܥܹܐ ܐܥܬܠܵܢ ܓܵܘ ܐܘܡܬܵܐ ܐܵܫܘܪܵܥܬܵܐ ܒܟܬܵܒܹܐܠܵܗ ܚܣܠܥ ܕܵܪܩܘܒܠ  ܕܐܵܗܵܐ ܒܵܥܬܵܐ ܦܵܛܹܪܥܵܪܟܵܥܵܐ ܩܵܕܥܫܵܐ ܕܟܹܐ ܒܚܡܵܥܹܐܗܘܵܐ ܥܕܬܵܐ ܘܐܘܡܬܵܐ ܐܵܫܘܪܵܥܬܵܐ ܕܐܥܠܵܗ ܫܪܵܪܵܐ ܕܟܠܵܢ ܐܥܬܠܵܢ ܒܵܠܕܘܬܵܐ ܒܗܵܘ  ܦܹܪܡܵܐ ܘܣܘܪܟܵܢܵܐ ܡܚܵܥܬܵܗܥ ܒܣܵܥܦܵܐ ܘܐܵܢܥ ܓܵܘ ܦܵܠܓܵܐ ܕܫܡܹܹܢܵܗܥ ܐܥܗܘܵܐ ܦܠܵܫܵܐ ܒܐܠܦܵܥܹܐ ܕܐܠܦܹܐ ܡܢ ܒܢܵܥ ܐܘܡܬܵܢ ܫܩܠܗܘܢ ܟܠܥܠܵܐ ܕܣܵܗܕܘܬܵܐ ܩܵܐ ܡܬܚܵܐ ܕܐܵܢܥ ܫܢܹܐ ܡܵܪܥܪܹܐ ܕܠܹܐܐܵܬܥ ܠܡܵܢܫܘܥܹܐ ܀ܡܥܵܩܪܵܐ edison haidow  ܗܵܘܹܬ ܒܵܣܥܡܵܐ ܪܵܒܵܐ ܩܵܐ ܡܵܚܙܵܥܬܘܟ ܕܐܵܗܵܐ ܟܬܵܒܵܐ ܒܘܬ ܬܫܥܥܬܵܐ ܕܡܥܵܩܵܪܬܵܐ ܣܘܪܡܵܐ ܚܵܐܢܹܡ ܐܵܠܗܵܐ ܡܵܢܹܚ ܠܵܗ ܀ܐܠܵܗܵܐ ܡܵܢܬܹܐ ܡܢܘܟܘܢ ܐܵܡܥܢ ܀                         قشو إبراهيم نيروا من امريكا؟  

غير متصل Iben Alrafedain

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 138
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ يوارش هيدو المحترم
    شكراً على عرضك للكتاب وتعريفنا به .... نامل منك المزيد من كتاباتك وبحوثك التاريخية المدعومة بالوثائق
كما عهدناك في كل ما كتبت...
   وشكراً للعزيز (إيدي) على اختياره لمثل هذه المواضيع ونشرها في موقعنا الاغر عينكاوا وفي منتدى المنبر الحر بالذات ...
  تحياتي للجميع.                                            ابن الرافدين

غير متصل ايفلين عوديشو قليتا

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 36
    • مشاهدة الملف الشخصي
       
        الأستاذ الجليل رابي يوآرش هيدو:

      شكراً جزيلاً لك لتعريفنا بهذا الكتاب الذي يتناول حياة السيدة المرحومة سورما خانم.

     نعم, لقد صدقت فالكلام المتداول عن هذه السيدة هو كلام كثير وكما قلت متداول وليس مكتوب أو موّثق بوثائق رسمية, وحتى إن وُجدت مثل هذه الوثائق, فمتى ومن أنصف الشعب الآشوري برمته طيلة قرن من الزمان حتى ينصف السيدة سورما خانم !!!!!!! . ثم من نكون نحن أو من كانت السيدة سورما خانم أمام الأستخبارات البريطانية والخطط الحريبة والسياسية والموأمرات الدولية في ذلك الوقت, كان شعبنا برمته كرة تتقاذفها المصالح الدولية والأقليمية في منطقة الشرق الأوسط الجديد آنذاك . كنا شعباً بدون أمكانيات, شعب مغدور ومغلوب على أمره, حتى رؤساءنا لم يكونوا يملكوا الحنكة السياسية لمناقشة أعداءهم والذين أسميهم أنا شخصياً (شياطين العالم) آنذاك. بل كل ما كانوا  يملكوه ,آباؤنا وأجدادنا, رؤساءنا والعائلة البطريركية مع سورما خانم هو أيمانهم بالرب وحبهم لشعبهم وأستعدادهم للتضحية من أجله, فإذا كانوا هؤلاء لم يستطيعوا أن يتفقوا مع بعضهم البعض آنذاك لآسباب كثيرة, فما هي الأسباب التي تمنعنا نحن اليوم من الأتفاق مع بعضنا البعض من أجل مصلحة أمتنا؟
       شكراً لك مرة أخرى أستاذي المحترم