لا يكفي أن تعرّض الشعب الآشوري إلى المجازر ومصادرة الأراضي والطرد من قبل المحتلين الأكراد، بل الأنكى من ذلك هو قيامهم بتسمية أحد شوارع مدينة أربيل الآشورية (المكرّدة إلى "هه-ولير")، بإسم القرد المجرم سيمكو الشيكاكي الذي ذبح عشرات الآلاف من الآشوريين خلال سنوات الإبادة الجماعية الآشورية (1914-1922) وهو قاتل البطريرك الشهيد مار بنيامين شمعون... كل هذا يحصل اليوم فيما راقصاتنا (ساستنا) في برلمان الإحتلال الكردي ساكتين راضين برواتبهم المذلــّـة. ومن الجدير بالذكر بأن المدارس "السريانية" التي تفنخر بها حــُـزيباتنا، تدرّس أطفالنا في الصف السادس الإبتدائي بأن سيمكو كان بطلا شهما ورجلا وقورا.
ألف عار عليكم أيتها الحــُـزيبات الآشورية في العراق، وعلى كل من يساندكم مهما كان السبب ... وإن لم تستحوا فافعلوا ما شئتم، طالما ليس هناك من يجعل منكم عبرة لمن اعتبر...