المطران الجليل سرهد جمو ومقطع الفديو الذي يطبلون و يتشدقون ويحلمون به أصحاب الفكر ألاقصائي الشوفيني
سلام محبة و نعمة
قبل أن نبدأ بشرح مقطع الفديو , يجب أن نقرأ هذا ألاقتباس من أفكار المطران المحترم سرهد جمو . حيث يقول
أسلاف الكلدان المعاصرون هم ( سكان ما بين النهرين القُدامى وأولئك هم: السومريون ، الأكديون ، ألاثوريون ولا سيما الكلدان )
وهذا هو السياق التاريخي الصحيح المترابط المتكامل
يضيف ويقول أدناه وهي نفس الفكرة الذي قصدها في مقطع الفديو لكي يستوعب
بعض الباباغاوات الذين يكررون دون فهم كلمة نو نو نو , لكي يعرفوا الحقيقة ويتحرروا .
أليكم ألاقتباس الثاني وفيه الفكرة التي يقصدها في مقطع الفديو
[ آثور منطقة مهمة في ما بين النهرين وخلال أجيال تمكَّنت من أن تغدو إمبراطورية عظيمة عاصمتها نينوى . لذا فإنها جزء مهم من بلاد النهرين ومن التراث الكلداني الذي تبعها في التاريخ .
ثم يقول إن الإعتراف بهذا الواقع التاريخي وتثمينه يجب أن يكون الموقف الواضح لكل كلداني مثقّف .
على أن دوائر الإستعمار في بريطانيا العُظمى بالتعاون مع مُبشِّري رئيس أساقفة كانتربري أساؤا إستعمال هذا الترابط التاريخي وفصلوه عن المفهوم التكاملي كما جاء في التاريخ , وإستخدموه متعمدين لكي يُعزِّزوا الإنقسام داخل الكنيسة الكلدانية وشعبها بترويج هويّة آثورية متميّزة ومنفصلة عن الهوية الكلدانية وذلك لتحقيق مآربهم الإمبريالية الخاصة . ] أنتهى ألاقتباس
أذا هذه أفكار واضحة وتتماشا مع السياق التاريخي للأحداث وأي تفسير لمقطع الفديو خارج هذا المفهوم يعتبر , عدم وعي وفهم أو تدليس وتحريف متعمد لتمرير المخطط المشبوه السئ الصيت الذي أعتمده مستر براون نهايات القرن التاسع عشر ولقنه بجدارة لآحفاد العائلة المتشبتة بالكرسي وجلب لشعبنا المأسي والكوارث ؟
أي أن مستر براون وفريقه بمكرهم المعروف باعوا للمتشبتين بالكرسي السمك وهو في البحر .
وألان نعود الى مقطع الفديو ونشرح الجمل وحسب ترتيبها واحدة تلو ألاخرى .
الجملة ألاولى حيث يقول المطران الجليل وبالهجة التلكيفية
أت كبيره كهاته , أنا كبن موضحنه أت تنيته , لأن كخشون ليه لا فهمته أبد ليه لا فهمته لأن ما دت كتون , هم ناشه يعني , ليبه , و دريسه . وترجمتها الى العربية كالآتي
كثير من ألاحيان أنا أريد أوضح هذه الكلمة ( ويقصد الكلدانية ) , لأني أعتقد أنها غير مفهومة دائما ليست مفهومة . لآن مهمه كتبت , حتى للناس المتعلمين والدارسين .
الجملة الثانية حيث يكمل ودائما بالهجة التلكيفية
كوت كمرن كلدايا , بابواتن أني ده دريلي ثنيتت كلدايا لقصدلا , لقصدلا , لقصدلا أنه أني أيلاي من ناشت بابل نو , نو , نو . وترجمتها الى العربية كما يلي
عندما أقول كلداني ؟ معناه أجدادنا الذين وضعوا كلمة [ كلداني ] لم يقصدو لم يقصدو لم يقصدو أنهم من سكان بابل . نو نو نو .
وطبعا هذا جواب شافي لبعض الشوفينين الذين يقسمون ألارض حسب أحلامهم وخزعبلاتهم الكلدان في الجنوب , والسريان في سوريا , وفلان في هونولولو ؟
الجملة الثالثة
لا هاوتن أوقى بهلييه , كلن , وأنا قمايه , كخشون باباواتي لا كفهميوه , تيوه خا بتلكيبه وبألقوش , لكياده أنه أي ديله أثورايا ؟ , ليه ولخ باباواتن كفهمي
بابواتن كفهمي , كود آمري كلدايا . دخ تيوه خا بتلكيبه , لكياده آي أيله ننوه قامه لكياده أدليله برونت بابل . وترجمتها الى العربية
لا تكونوا بهلاء جميعنا وأنا أولكم لكي أعتقد أن أجدادي لا يفهمون . جالس
أحدهم في تلكيف وألقوش , ولايعرف هذا أثوري ؟ , أجدادنا يفهمون , أجدادنا
يفهمون . عندما يقولون ( كلداني ) , كيف ساكن أحدهم في تلكيف , لا يعرف أن نينوى أمامه , لا يعرف أنه ليس أبن بابل .
وهنا يؤكد مرتين على أن أجدادنا كانوا يفهمون عندما أختاروا ألاسم الكلداني , أي الساكن في تلكيف وألقوش يعرف ويميز أذا كان هذا أثوري ويعرف جيدا أن أثور ونينوى أمامه وبالقرب منه ؟ ويعرف أنه ليس أبن بابل لذلك ظلوا على ألاسم المتواصل وفق سياقه التاريخي .
الجملة الرابعة و هي بيت القصيد والتي لا يتطرق لها ألاقصائيون الشوفينين
ليه لاه بأد معنه , جيلاه بابواتن خه صيغة شمه دك شامل لاه خاه زونه
دد بخاه دوكته دك شامل عمى بكاوا يانوتيه كولاه يانوتيه . وترجمتها الى العربية
ليس بهذا المعنى ؟ بحثوا أجدادنا عن صيغة أسم لا يشمل زمان واحد ومكان
واحد ؟ بل التاريخ البشري المترابط المتكامل لسكان بلاد النهرين من سومرين وألاكديين وألاشوريين حتى الكلدانيين الذين يعتبرون أخر حكم وطني
ولآجل فهم وأستوعاب هذا الفديو الذي مدته دقيقة ونصف أقرء البحث الموثق للمطران الدكتور سرهد جمو المحترم
( الهوية الكلدانية في الوثائق التاريخية ) وفيه وثائق تؤكد بقاء ألاسم الكلداني وأستمراره عبر التاريخ وكلها مدعومة بوثائق , وثائق , وثائق , وثائق
أقرء الحقيقة حتى تتحرر ودع خلفك سمك البحر الذي دفعنا ثمنه وأنخدعنا
وبهذا القدر أكتفي
تحية