المحرر موضوع: نوافذ مسرحية  (زيارة 1556 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جوزيف الفارس

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 28
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نوافذ مسرحية
« في: 12:19 20/08/2013 »
نوافذ مسرحية
المعالم الاولى للمسرحية
لم تتضح المعالم الرئيسية لتطور الانشاد والاغنيات الدينية المسرحية في اعياد ديونيزيوس الى المسرحية بمعناها الحقيقي, الا اننا نستطيع ان نروي قصة هذه البذور الاولى نقلا عن اول تاريخ مسجل ورد فيه ذكر التمثيل , وذالك مما سجله لنا مسرح ديونيزيوس في اثينا.

مسرح ديونيزيوس
ويعتبر هذا المسرح من اهم المسارح القائمه بذاتها في التاريخ كله كما يقول بعض النقاد , حيث شهد هذا المسرح بداية تطور الفن المسرحي في اواخر القرن السادس ق . م و , وحينما كانت اعياد الاله ديونيزيوس تقام في الجانب الشمالي من مبنى الاكروبول , حيث كانت توجد ساحة دائرية للرقص وبعض المقاعد الحجرية , الا انه في اثناء حكم بيزتراتوس, بعدمنتصف القرن مباشرة , انتقل هذا المسرح البدائي الى الموقع الذي نرى فيه حاليا اطلال مسرح ديونيزيوس المحطم والذي مضى عليه الان مايقارب الخمسة وعشرين قرنا .وقد وضع اليونان القدامى بجوار معبد ديونيزيوس, المقاعد الخشبية فوق انحدار التل .ويرجع الى هذه الفترة تاريخ اول مسرحية ممثلة سجلت اصولها , كما يرجع اليها ايضا اسم اقدم رجل في تاريخ المسرح على الاطلاق , وهو الشاعر الممثل اليوناني ( تسبس ) .
وتقول سجلات مسرح ديونيزيوس , ان تسبس الايكاري, فاز في اول مباراة للمأسات , الا انه دخل تاريخ المسرح من اوسع ابوابه , لسبب اهم من هذا  بكثير , وهو انه ادخل الممثل بكل ماتعنيه هذه الكلمة,  بالاضافة الى قائد الكورس او رئيس المنشدين الذي يقود الكورس والذي يتبادل الحوار مع الممثل .
وكان هذا الممثل يقوم يتمثيل شخصيات مختلفة يلبس لكل منها قناعا مختلفا وملابس تختلف وحسب ماتتطلبه الشخصية . وكانت هذه البداية الاولى لخلق النص المسرحي , الاانه كان بدائيا فجا الى درجة كبيرة لا يزيد على كونه سلسلة من القصائد يتناوب على انشادها رئيس الكورس والممثل . ولم تصلنا اية مسرحية من مسرحيات تسبس الا ان اهميته البالغة , تنبع من انه نقل التمثيل من مرحلة الارتجال والغناء المرتجل الى مرحلة جديدة اعطى فيها البذور المسرحية نمطا او شكلا معينا .
ويقول بعض النقاد الدارسين , ان تسبس , كان يعرض اشعاره على عربة في الطرقات , ولذلك فقد اصبح رمزا للممثلين الجوالين , حيث كانت هناك فرق جوالة في القرى والارياف تعرض مالديها من العروض المسرحية للقصائد الشعرية , الا انه ثبت بطلان هذا الراي بالادلة القاطعة العلمية, لكون كان تسبس الممثل الذي يقف احيانا على منضدة , ليكون في مستوى الكورس والمنشدين , الذين يتجمعون فوق المذبح في احد المعابد , مما كان يجعلهم في مستوى اعلى من الممثل . وقد درج الدارسون على افتراض ان تلك المنضدة , هي تلك التي كانوا يذبحون فوقها عنزا قربانا للالهة ديونيزيوس , وكانت اول خطوة نحوى انشاء خشبة المسرح المعروفة .
وبقي الكورس في زمن تسبس هو العنصر الرئيسي للعرض . اما الاجزاء الممثلة من الرواية , فكانت تعد فواصل او استراحات بين الاناشيد الراقصة , اما الاحداث المتسلسلة المترابطة فلم تتخذ شكلها المعروف , بوصفها عقدة او حبكة مسرحية الا تدريجيا وبعد تسبس بفترة ليست بالفصيرة .
وتؤكد المصادر وبعض الاساتذة من الدارسين ان تسبس كان في البداية يطلي وجهه ( بالماكياج ) من الاصباغ والمساحيق تخفي معالم وجهه تماما , كي يستطيع ان يتقمص الشخصية التي يقوم بتمثيلها , ثم اخترع بعد ذالك القناع مما اغناه عن الماكياج  ووفر له فرصة لتقمص شخصيات متعددة , وهناك راي يقول , ان القناع كان شيئا موروثا عن رقص الطقوس الدينية البدائية , غير ان الاقنعة اخذت اهميتها البالغة في انتحال الممثل للشخصية منذ زمن تسبس وخلال تاريخ المسرح اليوناني كله .

الاحتفال المسرحي المهيب :
كانت المناسبتان السنويتان اللتان تقام فيهما الحفلات المسرحية هما :العيدان الدينيان اللذان يقيمهما اليونان لتمجيد الاله ديونيزيوس , احدهما عيد ديونيزيوس لينايوس ويقام في الشتاء , وهذا مخصص لعرض الحفلات المسرحية ,وان كانت معظمها من المأسي . وعيد الديونيزيا , الذي كان يقام في الاربيع في البقعة المقدسة التي تشتمل على المعبد والمسرح , وهذا العيد الاخير هو المشهد الحقيقي الذي نشأت فيه المسرحية اليونانية .
ومنذ سنة 535 ق.م حينما تسلم تيسبس اولى جوائزه المسرحية , وحتى فترة انهيار المسرح اليوناني بعد شعرائه الثلاثة العظام , اسخيلوس , وسوفوكليس , ويربيدس , كان تمثيل التراجيديات هو مظهر العظمة لمدينة ديونيزيوس , كما كان جزءا هاما من الاحتفالات الدينية في بهذا الاله .
وكانت الاعياد الديونيزية في هذا القرن الخامس ق.م , تشتمل على مهرجانات وطقوس دينية وحفلات موسيقية ,وتختم بمباراة ثقافية تستمر ثلاثة ايام , يتبارى فيها  شعراء المأساة , وكان يخصص لكل شاعر برنامج يستمر يوما كاملا , من الصباح وحتى المساء , يلتزم فيه بتقديم ثلاث تراجيديات كاملة ومسرحية سايترية صغيرة كقطعة ختامية . وكانت الجائزة التي تقدم للشاعر الفائز هي عنزة , رمز للاله ديونيزيوس علاوة على تسجيل اسمه ووضعه في لوحة الشرف , وتسجيل اسم عائلته وبلدته وكل مايمت اليه بصلة .
وفي البداية اي بداية الامر , كان كل شاعر من شعراء المأساة ,يؤلفمسرحياته الثلاث من موضوع واحد مترابط , ولعله كان يعالج مسكلة بطلا او عائلة في المسرحيات . ومن هنا نشأت اثلاثيات المسرحية المعروفة مثل ثلاثيات اسخيلوس , ولن تكن تمثل هذه المسرحيات سوى في حفلة واحدة فقط في مدينة اثينا , الا اذا صدر قرار خاص باعادة تمثيلها بعد وفاة الشاعر مثلما حدث في بعض ماسي اسخيلوس . لذا فان تاريخ المسرح اليوناني الحقيقي , وربما تاريخ المسرح العالمي باسره بدأ بدايته الحقيقية مع هذا الشاعر المسرحي العظيم , ( اسخيلوس )

صفاة الممثل :
اولا--- الموهبه
ثانيا---الذكاء
ثالثا --- المثابرة
رابعا--- العناية بشخصيته
خامسا --- مرونته
سادسا --- ثقافته
سابعا ---معلوماته
ثامنا ----علاقاته وسيرته وسلوكيته في الحياة الاجتماعية .
خصائص الممثل المتكامل :
اضافة الى المواصفات الانفة الذكر ( العبقرية في الخلق والابداع ) , ناهيك عن الاحساس الصادق, وسرعة تاثره بالتاثرات الخارجية , وردود افعاله السريعة .
فن الممثل :  وهو فن  تطور تطورا كبيرا وبلغ حد الكمال في الازمنة المعاصرة , شانه في ذالك شأن الموسيقى وبقية الفنون , وهذا الفن يتطلب من الممثل ان يتعامل  في الواقع مع حركات واعمالا وتعبيرات ورقصات وموسيقى وحوار ------- ( وساتي على هذا الموضوع ولاهميته في حرفية التمثيل لاتناوله بالشكل التفصيلي  مما يساعد الكثيرين ممن يرومون خوض تجربة التمثيل للاستعانة به . )
فن التمثيل ماقبل الميلاد : ان اول  خطوة خطاها فن التمثيل كانت في بلاد اليونان ( وحسب ماتؤكده المصادر) حيث كان فن الكلام يرتبط ارتباطا وثائقيا بفن النحت ,فكان الفرد الذي يقوم بالتمثيل يظهر على المسرح كصورة من صور التماثيل , اي يظهر على شكل تمثال , وعندما تدب الحياة في التمثال وبواسطة الممثل يقوم بالتعبير الشعري , ويندمج في دوره ويصبح اداة تعبير بالصوت والكلام .
سمات فن التمثيل ما قبل الميلاد : الجانبالاساسي , هو جانب التعبير بالكلمات الفنية ,( لم يكن هذا الجانب متقدما عند اليونانيين , ولا سيما مطلوب من الممثل ان يجسد بتعابير الوجه وملامحه عما يتاثر به من الاحاسيس وردود الافعال الانعكاسية والتي تخرج من اعماق الممثل الداخلية ,وكذالك لم تكن لديه ثقافة تساعده على تصوير الحروف تصويرا صوتيا ولفظيا صحيحا لمخارجها , كما هو عليه الان , وانما كانت روحية المبالغة بالحركات والصوت هي السمة الاساسية في التمثيل انذاك . ) اما القدماء من اليونانيين فانهم على العكس من من ذالك , حيث كانوا يضيفون الموسيقى الى الالقاء بواسطة فرقة موسيقية ذات توقيع واضح وبواسطة كلمات وتعبيرات شعرية اذا اقتضى الامر .
كان الغناء عند اليونانيين يؤدى عن طريق الجوقة ( الكورس ) بطريقة موسيقية وبشكل مفهوم وواضح , تفسر من خلالها اقوال الفلاىسفة من اليونانيين امثال , اشيل , وسوفوكليس , واسخيلوس , وغيرهم من الشعراء اليونانيين .
فلو اتينا على سمات فن التمثيل في عصرنا الحديث , فنلاحظ ان الحركة الجسدية هي العنصر الثاني بعد الصوت , فيما اذا علمنا بان سلاح الممثل صوته وجسمه , حيث يتم التعبير عن طريق الصوت والجسم وملامح الوجه , بينما في العهد الاغريقي كانت وجوه الممثلين خالية من التعبير ولا تتغبر تعابيروجوههم ووفق ماتتطلبه ردود الافعال الانعكاسية , من الاحاسيس للشخصية , لاعتمادهم على الاقنعة ( الماسك )والتي كانت صور هذه الماسكات واشكالها التعبيرية المتنوعة تعبر عن الانفعالات النفسية للممثل . ولذلك كان التمثيل غاية في البساطة البدائية , حتى ان المتفرج يكاد لا يعرف شيئا عن تعبيرات الوجه عند الممثلين اليونانيين , فقد كان الشاعر احيانا يقوم بنفسه بالتمثيل كما كان يفعل سوفوكليس , وارسطفان , مستعينين بالماسكات التمثيلية لتوصيل ماكان يهدفون اليه من قصائدهم الشعرية انذاك .
الكورس او الجوقة :
وظيفة الكورس في التمثيل ماقبل الميلاد , هو تادية الاغاني والمصحوبة بالرقص . ويعتبر هذا هو مكملا للعروض المسرحية في المسرح الاغريقي واليوناني , والذي كان يهتم بالالقاء المسرحي المبالغ . ويعتبر الكورس ايضا مكملا للعرض المسرحي , لهذا السبب كان القدماء يعطون للالقاء والتعبير الخارجي عن العواطف والاحاسيس اسلوبا شعريا واضحا , حيث كانت هذه المظاهر الملموسة تضفي على التمثيل صفة تشكيلية ليس الا , في حين ان الناحية الروحية لم تكن ظاهرة , ولم يكن لها كيان قائم بذاته , ولكنها كانت تندمج وتختلط بالجانب الخارجي للمظهر الذي كان له هو الاخر اثره العظيم على المتلقي انذاك .
المسارح وانواعها
    تقسم المسارح الى نوعين :
الثابته والمتحركه: فالمسارح الثابته هي المسارح  التي لا تتحرك من رقعتها الجغرافية , حيث يفد لها الجمهور من كل حدب وصوب لمشاهدة عروض مسرحياتها , واشكالها كالاتي :
المسرح المستطيل , المسرح المربع , المسرح المثلث , المسرح البيضوي , المسرح الدائري , المسرح العائم , المسرح الدوار .
اما المسارح المتحركة : وهي المسارح المتحركة والمتنقلة من مكان الى اخر وليس لها رقعة جغرافية ثابتة , وهي بعكس المسارح الثابته من حيث الجمهور , لانها تقوم بالتجوال من مكان الى مكان اخر , ولا سيما في المناطق التي تزخر بالسكان لعرض عروضها المسرحية ومنها :
مسرح العربات الجوالة والمتنقلة ,2 مسرح السيركس (الجوادر والخيام )  3- مسرح الفاركوني ( الى اليمين والى اليسار) 4-مسرح المصاعد ( الى الاسفل والى الاعلى )
                                                  محتويات المسرح
اولا ----الخشبة او المنصة :
وهي المنصة التي تدور عليها احداث المسرحية , وتقدم ايضا من فوقها انواع الفنون المسرحية , وتحتوي على فتحات ارضية تتصل من الاسفل بدهاليز تؤدي ممراتها الى الخارج لظهور بعض الشخصيات الاسطورية , كالشياطين واعوانها والمحسوبة على البنية التحتية من الدنيا السفلى , والسحرة وغيرها من العفاريت وماشابه ذالك .
ثانيا ---- الكواليس :
وهي على نوعين , خشبية والجنفاص , او من الاقمشة الداكنة اللون , وتوجد على جانبي المسرح من الداخل , وظيفتها, التحديد المنظوري لابعاد الديكور وفي الوقت نفسه تساعد على اختفاء الممثلين قبل ظهورهم على المسرح .
ثالثا ----الرباطات :
وهذه موجودة على جدران جانبي المسرح , الايسر ولايمن , فائدتها ربط حبال المناظر المسرحية فيها والتي تتعلق في سقف المسرح , وعن طريقها يتم تنزيلها عبد الحاجة في العرض المسرحي .
ربعا --- المناظر المسرحية :
وهذه اما تكون ثابتة او متحركة ومرسومة ومجسمة , اما على شكل لوحات مرسومة , او على شكل منحوتات ومنشورة بالمنشار الخشبي , لغرض تجسيمها وتقريبها من الواقع , حيث تنسحب هذه بواسطة الحبال المربوطة بالرباطات , الى الاعلى والى الاسفل وحسب متطلبات مقتظيات الحاجه .
خامسا---الستائر :
وهذه الستائر تكون عادة على انواع , منها الجانبية , ومنها الخلفية , ومنها علوية في سقف المسرح , وظيفتها تحديد مساقط الاضاءة على المسرح , وحجب بعض  الاشعاعات الصادرة من البروجوكترات( مصابيح الانارة )الموجودة على المسرح وخارج المسرح .
سادسا ---البرقع :
وهو الستار الامامي العلوي لواجهة المسرح , وظيفته اخفاء الهيرسات والبروجوكترات , وجميع معالم الانارة الداخلية عن اعين الجمهور .
سابعا ---الدروع :
وتتكون من الخشب , وموقعها في واجهة المسرح وعلى جانبيه الايسر والايمن , وظيفتهما اخفاء معالم الستائر الداخلية والجانبية وتساعد ايضا على حجب رؤية الممثلين من قبل الجمهور المشاهد  في الدخول والخروج , اثناء العرض المسرحي .
ثامنا ---الاضاءة :
وهذه تكون على انواع متحركة وثابتة . فالمتحركة , هي تلك البروجوكترات والتي تلاحق الممثلين وبعض الشخصيات في ملاعب السيرك والمسرح , وتسمى ( فلو لايت ). واما الثابته , فهي فيضية , وسبوت لايت والمتوسطة والهيرسات .وهذه تكون على شكل لوحات مستطيلة الشكل او مربعة الشكل تثبت في الاعلى من سقف المسرح , وكذالك البروجوكترات المحمولة على الاستاندات , اضافة الى ملحقات المؤثرات الضوئية من سلايدات مؤثرات النار والسحب وغيرها من مقتضيات الحاجة المطلوبة .
تاسعا ---جسر القط :
وهو الجسر الذي يمتد على جانبي المسرح , حيث يعتبر الممر الوحيد لعامل الانارة لتنقله من فوقه وعلى شكل قط , اثناء تنفيذ الانارة في العروض المسرحية المختلفة , ولهذا السبب سمي بجسر القط .
عاشرا ---الكمبوشة :
وهي الحفرة الامامية لواجهة المسرح , حيث تسع لشخص واحد , يساعد الممثلين في رد الحوارات اثناء العروض المسرحية للممثلين , وتسمى هذه هذه الحالة ( التلقين ) .
الحادية عشر---- الفتحات الارضية :
وهذه الفتحات , توزع على اماكن مناسبة من على خشبة المسرح , وعادة ما تكون اكثر من حفرة ذات غطاء محكم ,عمقها بطول اي ممثل , فيها ممرات تؤدي الى بعض المنافذ والذي يخرج  ويدخل منها الممثلون اثناء تمثيلهم للشخصيات والحيوانات الاسطورية او حالات خروج السحرة والشياطين .
الاثني عشر ---- الرمب او الميدعه :
وهذه عبارة عن مشط منحني  من الاضاءة الارضية موقعه في مقدمة المسرح , وظيفته , كشف معالم الشخصية من اخمص القدمين ومن الجوانب السفلية للوجه الخاص للممثل .
واخيرا ---موقع الاوكسترا ( الفرقة الموسيقية والمنشدين ) :
وهذه تكون عادة في مقدمة المسرح وفي الصالة , وهي عبارة عن موقع يجلس فيه العازفين والمنشدين , ومحجوبين عن اعين الجمهور , وظيفة هذه الفرقة الموسيقية هي تنفيذ الموسيقى التصويرية للعرض المسرحي , اي الزف والمصاحبة الحية .
واما الستارة الامامية , فلم تعد من المتطلبات الاساسية لملحقات المسرح ولا سيما في الاعمال المعاصرة والتي  تقدم اعمالها معتمدة على الانارة المسرحية , انما تبقى من المخلفات الكلاسيكية لبعض العروض والتي تستوجب اللجوء اليها في بعض المسرحيات والتي يتطلب فيها الامر الى تغيير الديكور بين الفصول وحرصا على ان لا يشركون الجمهور بالاطلاع على مايحدث من تغيير الديكور في المسرح .
وهذه الستائر , تقسم بانواعها واشكالها واساليب استخداماتها الى عدة انواع وعدة اشكال من التصاميم , وحسب حداثة وعصرنة المسرح والوسائل المتقدمة والمتطورة فيه .
اولا – ستائر تنفتح الى الجانبين من المسرح , وعن طريق سحبها بالحبال .
ثانيا --- ستائر تنفتح الى جانبي المسرح وعن طريق سحبها بالقوة الكهربائية .
ثالثا --- ستائر تنسحب الى الاعلى والى الاسفل وعن طريق الحبال والقوة الكهربائية .
رابعا --- ستائر تنسحب الى الزوايا العليا من مقدمة المسرح وعن طريق الحبال والقوة الكهربائية .
وتتكون عادة هذه الانواع من الستائر , من الاقمشة الفضفاضة واللماعة , او من اقمشة الجورجيت والقديفة , او اي نوع من انواع الاقمشة المتيسرة .
بقي هناك امرا ضروريا ان يطلع عليه ابنائنا من طلبة وهواة الفنون المسرحية , الا وهي تقسيمات المسرح الجغرافية  وكالاتي : يسار المسرح ---يمين المسرح ---- اعلى المسرح ---- اسفل المسرح .
وسط المسرح --- اعلى وسط المسرح ---اسفل وسط المسرح ----يسار وسط المسرح ----وسط يسار المسرح .
وسط المسرح -----يمين وسط المسرح ----وسط يمين المسرح .


                                                  النص المسرحي
في الحقيقة , هناك تعاريف كثيرة وجميعها يهدف الى تعريف المسرحية وتشخيص معالم خصوصيتها وهذه نماذج من التعاريف المختلفة :
المسرحية ----لغة او لفظة منسوبة الى المسرح , اي لفظة مشتقة من المسرح .
المسرحية ----هي عرض لحادثة انسانية باسلوب الحوار .
المسرحية ---- هي قصة مترجمة الى حركة عن طريق الشخصيات , والحوار , وتتطور الى الحل .
المسرحية ----هي التعبير عن الافكار الخاصة بالحياة بواسطة حوار الممثلين .
المسرحية ----هي لفظة مستحدثة , تطلق على العمل القصصي التشخيصي الذي يقدم من على المسرح , وتعتمد على الحوار والحركة , والدلالة اللفظية لهذا المصطلح الفني والادبي  .
المسرحية --- دلالة عملية , , من ان تقديم هذا الانتاج القصصي التشخيصي , يتم على المسرح , وغاية المسرحية , حتى الذهنية منها , التمثيل لا محالة .
اما الدراما , هي فن التمثيل ,او حرفية التمثيل , او العمل الفني الذي يؤديه ويقوم بتقديمه الممثل من على خشبة المسرح , او الحادثة التي وراء العمل المسرحي , والتي تحرك شخوصها نحو الحل .
انواع فن الدراما :
المأساة ----التراجيديا
الملهاة ----الكوميديا , ويميل هذا الكوميد , الى طابع المأساة
الفودفيل ---- مسرح الفرح
الميلو دراما ---- المسرح والمتسم بالحوادث العنيفة
التخيل والتزويق :
بهذا يمكن للمؤلف المسرحي ان يتناول المعطيات الواقعية او التاريخية بالتحوير او التعديل , لتلائم عمله وفنه , شريطة عدم المبالغة في استحضار الغرائب او السفسطة , ويمكن ان يكسب التوير (قيمة التخيل ) المعطيات الواقعية , قوة ورونقا , وأن لا يفسر هذه المعطيات التأريخية , وأن لا يقوم بتشويه الفترة الزمنية والحضارية , وبهذا سيحافظ على الادب المسرحي من الفشل والتشويه لمعطيات وحقائق الادب المسرحي التأريخي والمعاصر .
التزويق والخيال :
ان للتاليف المسرحي , متطلبات يظطر المؤلف المسرحي الى التبديل والتحوير في الاسماء والحقلئق التأريخية ومنها :
الانسجام بين اجزاء البناء المسرحي .
الامتناع بالتحليل والتنفيذ
التأثير بواسطة العمل المسرحي بمجموعه
او رسم لوحة لروح او لشخصية
او لازمة او لموقف او لمجتمع . كل ذلك مما يبعد المؤلف المسرحي عن ذهنية المؤرخ ونفسيته العلمية ملتجئا الى التزويق والخيال .
الدراما في العصر الحديث:
حلت الدراما في العصر الحديث محل المأساة في العصور الغابرة , وهي قريبة الى المأساة باستثناء انها تختلف عن المأساة بحرفيتها وتحليل احداثها وشخوصها , وبذالك اتجه المؤلفون الى الميلودراما ( المسرح العنيف ). ومن هنا ضعف الحس التاريخي في المسرح ولجأ المؤلفون الى معطيات الواقع الاجتماعي , يتناولونها بالدراسة والتحميص , وايضا التحوير والتبديل والاختزال والتركيز .
قاعدة الوحدات الثلاث في المسرحية :
من القواعد الفنية في التأليف للمسرح الاغريقي واليوناني قاعدة الوحدات الثلاث :
وحدة الزمان
وحدة المكان
وحدة الموضوع
وقد سادت ردحا من الزمن ايضا في ادب النهضة الاوربية الحديثة , وماتلاها من عصر ازدهار فني وادبي وعلى الخصوص في القرنين السادس عشر والسابع عشر .
عناصر مقومات المسرحية ------الصيغة المسرحية :
من عناصر مقومات المسرحية مايلي : البداية والعقدة والحل :
البداية  : هو تمهيد شامل عام للموضوع من اجل تعريف لجمهور المسرح بالاحداث المتسلسلة , والملابسات المكتنفة , والاشخاص العاملة في المسرحية وطباعهم ومشاكلهم وهمومهم . وهو الجزء الاول  في بناء المسرحية وصيغتها , ويكون في بدايتها , ويسمى ايضا بالعرض الاستهلالي , ويستغرق عادة الفصل الاول في مشاهده المختلفة , الا انه قلما ندر استغراقه يكون اكثر من فصل . ففيه يتحدث الممثلون الاساسيون والثانويون عن همومهم , ومشاكلهم , فيجسدون بذالك الخطوط العامة للموضوع , ويرددون الزمان والمكان ويوفرون المعلومات عن الاحداث والاشخاص على السواء .
العقدة او الحبكة : وهي قمة العمل المسرحي , وتكون عادة مزيجا من العمل المسرحي , والذهنية في المسرحية , وعندها يحتدم الصراع وتتجه الحبكة نحوى الحل . انه الجزء الذي تصطدم فيه الاحداث والتي يكشف العرض عن اتجاهها , وتتصارع الارادات والافكار والتي تكون قد كشفت عن هويتها ,ونحس بها من خلال مجرى التطورات في الحمل المسرحي .
الذروة : وهو الانفجار الذي يأتي بعد العقدة , نتيجة انتصار احدى القوتين , الخير او الشر , بعد صراعهما من خلال تنامي الاحداث والذي ينتهي بالانفجار .
الحل: وهي النتيجة والمحصلة الاخيرة لمصير الشخصيات الاساسية في المسرحية , قدرهم وحظوظهم , وهو ايضا الجزء الذي تنتهي به المسرحية , وقد حددت فيها الاحداث ومصير شخصياتها . والحلول انواع , غالبا ماتكون الفاجعة والمؤلمة , وذالك في الماسي , مثل القتل والموت والانتحار وغيرها , ومنها السعيدة المفرحة في الملهات , مثل التسويات المرضية والمنتهية بالوفاق او الزواج او الرضا , وتكون عادة لاشخاص اساسيين وثانويين .
ومنذ عهد ارسطوطاليس والنقاد والدارسون من المعنيين المسرحيين يؤكدون على تلاحم هذه الاقسام في الصيغة المسرحية , بحيث تتماسك وتتحد في تطوير العمل المسرحي نحو الحل دون ان يكون قسم منها حشوا او معيقا للعمل .
فالعرض = البداية , اي العرض الاستهلالي للفكرة وللشخصيات , وتاتي قبل العقدة , والعقدة , هي الوسط , وتاتي ماقبل لذروة , واما الذروة فهي تاتي ماقبل النهاية , اي الحل , والحل هو النهاية .
وبدون هذه الاقسام , لا يقوم للمسرحية بناء ولا تتوفر لها حركة مسرحية , اي ان ماذكر انفا يعتبر من اهم عناصر البناء المسرحي . يعني ,
             (         العرض = البداية + العقدة + الذروة = الحل    )
                   
                        البناء المسرحي
الحوار المسرحي : وسيلة التخاطب والتفاهم بين الممثلين على خشبة المسرح, وهوعنصر من عناصر البناء المسرحي , وهوالذي يكشف عن معالم الشخصيات وهوياتها .
المشهد: في كل منظر يحدث فيه دخول وخروج ممثل, يعتبر ذالك المنظر المسرحي مشهد . ويحتوي على فكرة وضربة ( فعل ) يساعد على تحريك الفعل العام للمسرحية , ويساعد على تنمية البناء وفق الصراع المتنامي وحسب تسلسل مشاهدها واحداثها.
الفصل : وهو مجموعة مشاهد متسلسلة ومتنامية وفق البناء الدرامي المتصاعد , وله فكرة  وضربة مسرحية قد تتحد مع ضربات اخرى تساعد على تكوين العقدة او الذروة وحسب موقع الفصل وتسلسله ضمن السياق العام للبناء الدرامي .
فالبناء المسرحي هو العمود الفقري للمسرحية والمتكون من عدة ضربات ( افعال ) تنمو مع نمو الاحداث وتطورها , حيث تتشابك هذه الضرباتمع بعضها البعض وينتج عنهاصراع الشخصيات المختلفة الافكار والاتجاهات والتي تساعد في دورها على تكوين العقدة والذروة , ومن ثم تبدأ الاحداث بالتساقط والتهاوي الى ان يؤدي هذا البناء المتصاعد بالانفجار , والذي ينتج عنه الحل ,  وكما ارادته الشخصيات بملىء ارادتها , وكما رسمها المؤلف , وتجسيدها من قبل الممثلين والمخرج معا .
                                         كيف نمثل ؟؟؟؟
         
          كن تلميذا , فاكون استاذا لديك
                          ومتى
            ماأصبحت استاذا , اكون تلميذا لديك
يقول معلمنا واستاذنا الكبير ستانسلافسكي , ( كن تلميذا فاكون استاذا لديك , ومتى مااصبحت استاذا اكون تلميذا لديك ) . لذا فهو يقول في الممثل , ان على الممثل ان يتعلم كيف يرى , لا ان يتظاهر كيف يرى , وان يسمع , لا ان يتظاهر كيف يصغي , وعليه ان يتكلم الى الممثلين الذين معه , لا ان يردد كلمات الجمل التي حفظها , عليه ان يفكر ويشعر . ( وعندما يرى الممثل حقا , ويسمع حقا , فانه سيشعر بتلك التجربة , وعند ذاك , فان مشاعره التي لا يمكن ان تظهر بالقوة , فانها ستظهر بشكل لا ارادي , وعند ذاك ستصبح سرعة بديهية الممثل نشطة وفعالة , كما هي الحياة , وتساعده على الابداع )   

(((( ان عنصرالالهام , حالة اعتيادية بالنسبة للممثلين , اما في حالة الرجوع الى دراسة الشخصية وايجاد ابعادها الخاصة وتحليلها ,  عندها سيستطيعون توفير تكنيك يقودهم الى الشخصية اراديا , لا ان يعتمدوا على الصدفة ))))))
(((((ان دراسة الشخصية وتحليل ابعادها وفق البحث والاجتهاد العلمي والابتكاري المقنع , هو سلاح قوي ضد التمثيل المبالغ والتقليد والتصنع )))))       
لذا ---- حينما يسند الينا دورا لشخصية م في اي مسرحية , وجب علينا دراستها دراسة وافيا , لا ان نعتمد على الصدفة والالهام , اي دراسة الشخصية وكل مايتعلق بها . فقبل كل شيىء نجد ابعادها , وتحليل هذه الابعاد كي نستطيع رسم معالمها الخارجية وردود افعالها الداخلية . وهناك ثلاث ابعاد لكل شخصية هي :
البعد الطبيعي
البعد النفسي
البعد الاجتماعي
البعد الطبيعي : هو رسم الملامح الطبيعية , وكل مايتعلق بالشكل الخارجي للشخصية , كأن تكون الشخصية متعافية وغير ذي عوق , او تشويه ولادي , او قد يكون لها عاهة جسمانية في اطرافها العليا او السفلى , او في طريقة مشيتها , او في عيونها , او في طريقة كلامها . وهنا نلجأ الى البحث والتقصي عن هذه الحقائق ونستطيع ان نعثر عليها ونجدها من خلال حوارها او من حوار بقية الشخصيات المشاركة معها في المشهد , او في الفصل . وعندما نعثر على اية معلومة تساعدنا على رسم معالم الشخصية الخارجية , نحاول تثبيتها والتحقق منها .
البعد النفسي : وهذا البعد, يشمل جميع الافعال وردودها , والمشاعر الحسية والداخلية للشخصية , وله ارتباط مباشر بالبعد الطبيعي والبعد الاجتماعي , من قوة الشخصية, وضعفها , وفرحها , وكابتها , وهكذا يتكون هذا البعد وحسب تاثير الفعل والمرتبط بوضعها , وردودها الفعلي المحرك ضمن الفعل الواحد في المشهد الواحد , او قد يتطور وبموجب تنامي الشخصية
 البعد الاجتماعي :  وهذا البعد يتعلق بالبيئة التي تحيط بالشخصية , وعلاقة الشخصية بالمجتمع , والحالة الثقافية والاقتصادية , وعلاقة الشخصية بالاسرة . ويرتبط هذا البعد , بالبعد النفسي والبعد الطبيعي , وعلى ضوء هذه الارتباطات , تتطور الشخصية , ومعالمها , وكل مايحيط بها من الحالة النفسية .
التخيل عند الممثل : ان مهمة الممثل ومهمة تكنيكه الخلاق , هي تحويل اي قصة او سيناريو لشخصية ما , الى حقيقة مشهدية فنية , وحيث ان المخيلة تلعب دورا مهما في عملية التحويل , فعلى الممثل ان يتاكد بان مخيلته تعمل بصورة مناسبة . يجب ان تهذب المخيلة وتتطور , يجب ان تكون متيقظة غنية  وفعالة ونشطه , على الممثل ان يتعلم كيف يفكر بوضوح , عليه ان يتابع الناس ويلاحظ او يراقب تصرفاتهم , وان يفهم افكارهم , يجب ان يتاكد من انه يلاحظ مايحيط به , يجب ان يتعلم كيف يقارن ويتعلم , كيف يحلم وكيف يخلق صورا داخلية للمشاهد التي يشارك بها .
فالكاتب السينمائي والمسرحي , نادرا مايصف الماضي او المستقبل في كتاباته , وقد يحذف احيانا تفاصيل الحياة المعاصرة للشخصية , وعلى الممثل ان يكمل صورة لحياة الشخصية في ذهنه , حياته من بدايتها وحتى نهايتها , لان معرفة الممثل بكيفية نمو الشخصية والتاثيرات التي اثرت في تصرفاته وسلوكه , وماذا يتوقع ان يكون مستقبله , يعطي فكرة واضحة عن الحياة الواضحة , ويعطي الممثل ابعادا وشعورا بحركة الدور , واذا لم يكمل في ذهنه هذه الحوادث الناقصة وهذه الحركات المطلوبة , فان الحياة التي يصورها ستكون ناقصة .
(((((( ان المخيلة الفنية , تساعد الممثل كثيرا في تفسيره وترميمه المسطور (ماخلف السطور )وكيفية ملئها بالمعاني التي تكمن ورائها ( وراء الكلمة ) . ان سطور المؤلف ستكون ميته حتى ياتي الممثل ويحللها ويستنتج منها المعنى الذي اراد المؤلف توضيحه ....... ولناخذ عبارة بسيطة مثل ( راسي يؤلمني ) فانها قد تعني معاني عدة , فالشخص الذي يقولها  حجة للخروج , او انه يرغب ان يعطي اشارة لضيفه كي يتركه لان زيارته قد طالت .
المهم هو المعنى , الافكار , الهدف وليست الكلمات المجردة , فاذا ماوجد الممثل بواسطة مخيلته معاني مفيدة ماوراء سطوره , وجب التعبير عنها بلهجته , وعند ذاك سيتمكن من نقل الصور الحقيقية والتي تكمن ماوراء السطور الى زملائه من الممثلين , لا ان يقرا سطوره فحسب , وقد قال شبيكن (( تكلم للعيون لا للاذاعة )) وقال ستانسلافسكي (( ان المشاهدين ياتون المسرح ليسمعوا ماوراء الكلمات او يشاهدوا عروضا سينمائية , ويستمتعون بحوارات تعني معنى اخر مستتر , او ليسمعوا ماوراء الكلمات , اما الكلمات , فانهم يستطيعون ان يقرأوها في بيوتهم .)))))))
وكل شيىء تتخيله يجب ان يكون متقنا ومنطقيا .اعرف دائما من انت , وعندما, وعندما يحدث المشهد المتخيل , اكتب , لماذا , ولاجل اي شيىء يحدث , كل هذه ستساعدك للحصول على صورة تامة للحياة المتخيلة , وحتى لو حاولت ان تعيش حياة مادة جامدة , فانك ستستطيع ان تحرك النشاط الداخلي , اذا ماطلبت من نفسك ذالك ,فعندما تاتيك المساعدة من مخيلتك من ادواتك الاستفسارية (متى ,وكيف , ولماذا , واين ) ستحصل على اجابات ذاتية تساعدك على الابتكار وفتح افاق جديدة لاستحضار صور رائعة لللابتكار والابداع .
                                   مختصر مفيد
عزيزي الطالب , حينما يسند لك اي دور في مسرحية ما ,لتشارك في تمثيل احد شخوصها , وجب عليك دراسة الشخصية وتحليل ها وايجاد ابعادها الثلاث وهي :
البعد الطبيعي
البعد النفسي
البعد الاجتماعي
وبعد اجراء هذه التحاليل , وايجاد ابعاد الشخصية , نبحث ايضا في مضمون حوارات الشخصيات المشاركة لنا في المسرحية , هذه الحوارات عزيزي الطالب والتي تصدر عن الشخصيات المشاركة في بناء الحدث , ونخرج من خلالها بعض المواصفات التي هذه الابعاد وعن لسان شخوصها , وكذالك نعود لدراسة وتمحص الدايلوجات الحوارية , ونخرج المعاني المستترة ماوراء السطور , لكي تكون لنا معينا لرسم معالم الشخصية المسرحية .
وهناك شيئا اخر عزيزي الطالب , فمن اجل تقريب حالة الصورة وتجسيدها بالشكل المطلوب , نعود الى تجاربنا في الحياة الحقيقية , حيث لكل منا تجارب يعتمد عليها في الحياة اليومية , وهي ثلاثة انواع :
التجربة المختزنة
التجربة المكتسبة
التجربة الانية
التجربة المختزنة : هي تلك التجربة التي تمر بنا كحالة من حالات المعايشة الحياتية في الزمن الماضي , وتشمل على الحالة الوصفية للنفسية والطبيعية والاجتماعية . ونستعين بها لتجسيد اية شخصية نمثلها . بحيث تنطبق عليها التجربة المختزنة .
التجربة المكتسبة : هي تلك التجربة التي نشاهدها كصورة  كصورةخارجة عن تجربتنا , وعن ابعاد حالتنا الشخصية في الواقع الحياتي ,كأن تكون لاحدى الشخصيات القريبة منا , فنلاحظها بدقة , ونستعين بها كتجربة خارجة عن تجربتنا الشخصية , وتعتبر تجربة مكتسبة .
التجربة الانية : وهي تلك التجربة , والتي تكون وليدة اللحظة الانية , بحيث صورتها , تتطابق مع صورة الشخصية التي نمثلها , ولذالك من الممكن الاستعانة بها لاضافتها الى الشخصية المسرحية , واعتبارها معلما من المعالم التي يمكن ان تضفي الى الشخصية المسرحية شكلا جديدا , مع مضمون متطابق الاحاسيس المتلائمة للحالة التي عليها الشخصية المسرحية كشكلا ومضمونا واقعيا .

المصادر والمشتقة منها هذه الدراسة هي :
   فن كتابة المسرحية _ من مصادر مختلفة ومتنوعة
فن الاخراج المسرحي ----- دريني خشبة
اعداد الممثل -------------- ستانسلافسكي
                                                                                         
                                                                                               الاعداد
                                                                                          جوزيف الفارس

(حقوق الطبع والنشر محفوظة )
                                                                                       
                                             

         


غير متصل pools

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 198
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: نوافذ مسرحية
« رد #1 في: 21:13 23/08/2013 »
                                                                                                                                                                    أحسنت  أستاذ جوزيف