المحرر موضوع: الكفاح المسلح من اين الى اين؟ 1  (زيارة 8273 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكفاح المسلح من اين الى اين؟ 1




تيري بطرس
bebedematy54@web.de
اود ان انوه انني هنا اكتب او احاول ان اكتب عما عشته وما علمته به في اطار عملي ونشاطي القومي. قد تكون هناك تجارب اخرى لم اعاشرها او لم اسمع بها او انها تجارب ضبابية غير واضحة لي، فارجو المعذرة، ليس في نيتي غبن حق احد، ولا التطاول ولا نسيان دور ولا فرض دور. قد استعمل صيغة انا، وهي لانني المتكلم ومن المنطقي ان تحتفظ ذاكرتي بما قلته وعملته شخصيا اكثر مما تحتفظ بما فعله الاخرين.  تزوير التاريخ هو غباء بعينه، لان التاريخ لا يصنعه شخص واحد، بل الناس، ومن هنا نعلم ان للتاريخ شهود اخرين سيدلون بشهادتهم، ونتائج ستتكلم عن العمل، ولكن يبقى تحليل وتفسير الاحداث خاضعا لراوي التاريخ ومعلوماته واتجاهاته.  
في عام 1981 فوتحنا، نحن في قيادة الحزب الوطني الاشوري، ليس بصفتنا هذا الاسم لان الاسم لم يكن معروفا، بل لادراك من فاتحنا اننا قوة سياسية منظمة، وكان من فاتحنا هو السيد كوركيس خوشابا (ابو فينوس) من خلال كلامه مع الاخ نمرود بيتو السكرتير السابق للحزب الوطني الاشوري، بمسألة الكفاح المسلح، وانهم مجموعة لهم اتصال مع الحزب الشيوعي العراقي، ويرغبون منا الانظمام اليهم في التوصل الى صيغة ما لاعلان الكفاح المسلح والانضمام الى المعارضة العراقية في منطقة كوردستان العراق. طبعا القرار بمثل هذه الامور لا يتخذ في لحظتها، فقد تطلب الامر لقاءات وجس النبض وخلال تلك الفترة علمنا ان السيد كوركيس خوشابا ومجموعته قد فاتحوا السيد يونادم كنا ومجموعته من بقايا حزب الاخاء الاثوري والذي كان قد انحل حسب معلوماتنا عام 1976.
من خلال النقاش في قيادة الحزب كانت القيادة منقسمة بين الاكثرية التي تريد تحقق شروط معينة قبل الاقدام على مثل هذه الخطوة، وهذه الشروط، كانت ضمانة قبولنا في جبهات المعارضة العراقية، وضمان التواصل مع المهجر الاشوري، الامرين الذين لم يتمكن محاورينا من الايفاء بها، مما جعل اكثرية قيادة الحزب ترفض المشاركة في اعلان الكفاح المسلح، وكان راي وراي الاخ نمرود بيتو مع المشاركة بغض النظر عن تحقق ما طلبناه ام لا.
كان اول شخص التحق بالكفاح المسلح على اساس فتح الطريق وكسب الخبرة لمن سيلتحق به، هو الاخ شموئيل يونان (عزيز) وهو للمفارقة كان عضوا في الحزب الوطني والاكثر مفارقة انه كان ضمن خلايا التي كنت اديرها وحدثت بيننا مناقشات مشحونة و نارية هو للدفاع عن خيار الكفاح المسلح وانا لنقل صورة قرار القيادة التي كنت ملتزما به رغم انني صوتت لصالح قرار الالتحاق بالكفاح المسلح. وقد التحق الاخ شموئيل يونان بالحزب الشيوعي العراقي لهذا الغرض. وكان من فتح الطريق له هو المرحوم ابو امل (دنخا كيجو) الذي فقد في احداث انتفاضة 1991.  علمت بعد فترة ان السيد كوركيس رشو(نينوس) وشخصين اخرين سيلتحقون ايضا، وقد نقل الخبر لي السيد روميل موشي الذي كنت مسؤوله الحزبي ايضا، وهو الان عضو المكتب السياسي للحركة الديمقراطية الاشورية، اذا اننا بعد اتمام مهام الاجتماع قال لي ان لديه معلومة ولكنه اقسم على الاحتفاظ بها، فغضبت وقلت له اننا في اطار عمل لو انكشف فاننا سنقتل جميعا، يعني ما نعمله هو الاكثر سرية وانت تقول انك تريد الاحتفاظ بالمعلومة لانك اقسمت، فقال لي عن ان السيد كوركيس رشو (نينوس، السكرتير السابق للحركة الديمقراطية الاشورية) صديقه من ايام كلية العلوم قد قال انه وصديقين سيلتحقان بالكفاخ المسلح واذكر ان اليوم كان الجمعة وان سفرهما كان سيحدث يوم الاثنين. حدثت في تلك الفترة نقاشات وصراعات وانقسامات بين مؤيدي الكفاح المسلح ونحن المعارضين. ولكن المؤيدين بالنسبة لنا كانوا معروفين لان جل نقاشهم كان معنا وباعتبارنا قوة منظمة ولها صيتها ومكانتها وخصوصا في المؤسسات الجماهيرية، كما ان اعضاءنا عرفوا بالتزامهم ونشر الوعي القومي، لذا كانوا مستهدفين من قبل مؤيدي الكفاح المسلح لكسبهم ، فقد حاولوا التاثير علينا من خلال اقناعنا بخطوة الكفاح المسلح. والنقاشات كانت تحدث على مستويات مختلفة، وقد شارك فيها الكثيرين، وكتنظيمات عرفنا بها، مثل مجموعة المتغيرون زمنيا، التي علنا رفضت الا ان اثنين من اعضاءها التحقوا، بالكفاح المسلح من خلال الحركة الديمقراطية الاشورية، ولكنهما لم يبقيا لخلافات حادة. ولحد الان اذكر تجمعا غير عقلاني حقا عقد في دارة المرحوم لازار الجماني، جمع عدد يتجاوز العشرين شخصا وتم هناك ايضا مناقشة مسألة دعم الكفاح المسلح. ولكنني شخصيا والتزاما مني بقرار القيادة ابديت اعتراضي وبحسب الحجج التي كنا نسوقها حينها. واذكر ان الحزب كان قد قرر تقديم دعم مادي وحسب الامكانيات للكفاح المسلح من خلال احد اعضاءه، واعتقد ان الامر حدث مرة او مرتان، رغم موقنا المعارض للكفاح المسلح. كنا نتابع خطوات الكفاح المسلح بصورة دائمة، واتذكر ان اول عدد وصلنا من جريدة بهرا وكان من اربعة صفحات، قرأناه في تواليت النادي الوطني الاشوري، حيث كان كل واحد من ياخذ العدد وبحجة دخول التواليت كان يقراء العدد او مقتطفات منه. في عام 1982 كنا في سفرة انا والاخ اشور سمسون (حاليا في دنمارك) حينما التقينا بالسيد يونادم كنا في احد اسواق كركوك، ودعانا لبيته وحدث ايضا نقاش حول الكفاح المسلح ولانني شخصيا كنت من مؤيدي الطرح تركت الحديث يجري بين الاخ اشور والسيد يونادم كنا. وفي نفس تلك السنة تم دعوتي للالتحاق بخدمة الاحتياط، ورغم انشغالي الا انني تابعت مسألة الكفاح المسلح وللصدفة كنت في فترة قصيرة منها في كركوك. ولكنني لم احاول الالتقاء باي احد لان الوضع كان نوعا ما مرتبكا وخصوصا بعد القاء القبض على السيد يونادم كنا لفترة بحجة دعم الكفاح المسلم ومن ثم اطلاق سراحه، كما ان تجربة الكفاح المسلح وبقيادة الحركة اصابها تشوه من بعد الانقسام الذي حدث فيها وانتقلت شضايا الامر الى بغداد وتحولت الى نوع من العشائرية. وفي خريف عام 1983، نقل الاخ عضوة قيادة الحزب الاخ ديفس سركيس انه التقى بالاخ عمانوئيل يوخنا شمعون، وانه يقول ان اخاه قد حضر من اميركا وهو مزكي من الاتحاد الاشوري العالمي، وطرح لماذا لا نلتحق معه، وقد طرح كاقتراح اسمي شخصيا للالتحاق، وعند مجئ في اجازة وكنت حينها قرب جبل كردمند، نقل الاخ بنيامين ابرم الخبر لي، وطرح مسالة التحاقي فقلت بانني حاضر، وفي يوم المحدد لسفر كانت القيادة مجتمعة دوني  لانني كنت انتظر الشخص الذي سياتي لكي نسافر سوية، حين اتى الخبر من ان القيادة لم تتفق بعد، وهكذا تأجل سفري من.
في ربيع 1984 تم نقلنا عسكريا الى اربيل لاعادة التنظيم والراحة ، حينما تم جمع كل من يحمل صفة (خريج ) للالتقاء بامر الفيلق الاول، وفي هذا الاجتماع كان علينا ان نكون مستمعين فقط، وما سمعناها كان ان الجيش بحاجة للمتعلمين للانخراط في جهاز للتنصت على العدو، ولكن على الجميع ان يكونا محل ثقة، وطلب تسجيل اسماءنا والعودة الى وحداتنا، ادركت ان موقفي يضعف، من ناحية الضغوط لفرض الانتماء، ففي الوقت الذي تمكنت وانا في جبهات القتال من التنصل وبمواجهة مع المسؤول الحزبي للفوج، حينما طالبني بالانتماء للحزب، فقلت له وبنوع من الصراخ ان المدفعية الايرانية التي تهطل علينا لا تميز بين الحزبي والغير الحزبي، فرد ان هذا جواب استفزازي فقلت هذا جوابي، اقول ان الواقع تغيير ولذا فانني صممت على الهرب من الجيش باي طريقة، وفي اقرب وقت، وفي ايار وفي منتصفة كنت اتمتع باجازة عادية استغلتها للالتحاق. فسافرت الى دهوك وهناك وبمحاولة ومساعدة من الاخ الشماس حينذاك عمانوئيل بيتو التقيت بالمرحوم دنخا كيجو، الذي اخبرنا ان الطرق صعبة الان بسبب تقدم قوات الجحوش (الجتا). ولذا فعزمت السفر الى القرية (بيبيدي) وبقيت ليلة هناك وفي الليل سمعت عن مفرزة قد وصلت القرية، فالتقيت بها وكانت مفرزة شيوعية، ومن خلال النقاش السياسي الذي دار بيننا كانت وجهات نظرنا مختلفة في امور معينة، ومع ذلك اتفقت بانني ساسير معهم والتحق بالمعارضة. ولكن في الصباح التالي وهو يوم 19 ايار 1984 اتي الي الاخوة وليم وساو وبنو وخلو من ابناء القرية وقالوا انهم سينقلونني الى كاني بلاف بالسيارة لانهم روا انني اختلفت مع المفرزة وكانت لهم مخاوف من الذهاب معها، وهكذا تم نقلي بالسيارة الى كاني بلاف ودون معوقات تذكر وكانت اخر نقطة تفتيش الحكومية متساهلة جدا. وفي ظهير ذلك اليوم كنت في كاني بلاف. انتظر للالتحاق بالتجمع الديمقراطي الاشوري، الذي سمعنا ان له اتصالات مع الاتحاد الاشوري العالمي.
كنت متلفها للالتحاق بالتجمع، لانني خطوت خطوة، وكان علي ان اعرف مقري ومكاني لاعرف ماذا يحدث، فالقرية غريبة علي والناس لا معرفة لي بهم، ولكنني عرفت بان التجمع لا يملك مقرا، وان المقر الذي بني في كاني بلاف مهجور، وكانت النيه بناء مقر اخر في زيوة على الزاب مع مقرات الاحزاب الاخرى. كان نيسان يوخنا خارج كاني بلاف ولم التقي به اول الايام، ولكن الصدفة الحسنة انني التقيت باخوة اعرفهم وهم كل من بطرس (عمانويل ديمتري) ووردة، وهما كانا من تنظيمات الحركة ممن تركوا العمل بعد معاناة معهم. وكان معهم ايضا الاخ تيدي، والاخوة لم يقصروا فقد ضيفونا لديهم وازالوا الكثير من الحرج الذي كنت اشعر به. كانت النقاشات الدائرة هي حالة صراع مستديم بين انصار التجمع وانصار الحركة، واغلب النقاشات كان يدور حول اتهامات بالعمالة للحزب الديمقراطي الكوردستاني موجهة من الحركة للتجمع الديمقراطي الاشوري. في الوقت الذي لم اكن اعرف احد في التجمع، كان اعضاء قيادة زوعا والكثير من كوادرها من اصدقائي ومعارفي في بغداد، ولذا فانني كنت اعتقد بانهم سيجدون وصولي امر مفرح رغم انتمائي للتجمع، الا انني انصدمت باول لقاء لي مع مفرزتهم في كاني بلاف، فقد كان باردا بمعنى انني لم اعد صديقهم، لهذا الامر كانت الامور قد احتدمت، بين الحركة والتجمع وكان الخلاف واساسه مدار حديث اهالي القرية من الرجال والنساء.
كانت الحركة قد انقسمت فعلا دون اعلان ذلك، فمجموعة ابو فينوس (كوركيس خوشابا) كانت خارج الحركة ملتحقة بالتجمع وان كانت على خلاف مستعصي مع السيد نيسان يوخنا، فبعد مقتل زيا في موسكا ونتائج كونفراس كوندي كوسا، تفتت الرفاق ووصل رذاذ تفتتهم الى المدن وتنظيمات الداخل، كما ان الحركة كانت قد فقدت شهيدين في معركة غير متكافئة وفي غير زمانها، وهما كل من الشهيد جميل متي  وشيبا هامي، وكما نقل لي السيد نيسان يوخنا والذ كان متواجدا في قرية هشيركي ان اهل القرية علموا بنية الجحوش الدخول الى القرية، ولذا فقد خرج الهاربون وكذلك البشمركة ولكن الشهيدين بقيا وحاولوا المقاومة مع اعداد تتجاوز المائة فتم قتلهم. وبهذا خسرنا شابين كان يمكن ان يقدما الكثير. وهناك شخص تمكن من النجاة لانه اخفى نفسه في زريبة الحيوانات.
في عرس احد ابناء القرية وهو الاخ ابرم نيسان ننو، وكان عضوا في التجمع، كان قد وصل الشماس عمانوئيل بيتو(لاحقا خوري) لمعاونة القس الذي كلل العروسين، وبعد ان قاموا بواجبهم، عاوا الى دهوك، وحينما سمع اعضاء الحركة ارسلوا مفرزة الى كاني بلافي بدعوة القاء القبض عليه لانه كان عميلا بنظرهم، وهذا حدث ايضا لما وصل الى دركني للقيام بخدمة دينية بعد سنوات. كان في تحركات الحركة واعضاءها نوع من التمثيل ومحاولة ابراز الذات والاهم اتهام الاخرين كل الاخرين بالعمالة والخيانة.
لم يكن في نيتي احداث اي اصطدام مع الحركة واعضاءها، وكان املي كبيرا بتقريب التنظيمين، ولكن التصلب والعناد التي هي صفات لدينا اغلبنا، لم تترك لنا مجالا للوصول الى حلول مرضية، والامر المهم ان عملية اتهام الاخرين ونعتهم وبغضهم تدريجيا تنتقل الى داخل البيت، انها دائرة مغلقة من الكره الذي لاينتهي حتى باستسلام المقابل واعلانه التخلي ان ارائه الشخصية واتباعه القادة.
وصل نيسان وتعرفت عليه ولم اكون اي انطباع معين، لانني في الايام الماضية كنت قد سمعت الكثير، اجتمعنا في مقر التجمع المهجور، وتم اناطة مسؤولية الاعلام لي. وظهرت في اول اجتماع ان نيسان منزعج جدا لحد انه كان يريد الانتقام من كوركيس خوشابا وعزيز، ولانني كنت حديثا ولكن كان هناك امال معقودة على بانني يمكن ان اسحب ناس بعدي، كان صوتي مسموعا، فاقترحت تشكيل لجنة لمعرفة اسباب الخلاف. فنيسان صور الامور ان كوركيس اراد التخلص  منه بسحبه للذهاب الى كرماوا والتي كانت تحت سلطة الحكومة، وكوركيس كان متواعدا مع شخص لكي ياتي ويلتي به، وكان قد وضع امال كبيرة على هذا اللقاء لتوسيع التجمع. والحقيقة ان كوركيس كان صادقا، فقد كان من المفترض ان يقوم الاخ نمرود بيتو بالسفر الى هناك والالتقاء به، ولكن لم يتحقق الامر، وهذه المعلومة عرفتها لاحقا، ولكنني كنت اشعر بان الامور لا تتطلب الانتقام اوي اي قررات حدية ولذا فالقرار الي خرجنا به كان التجميد لفترة محددة. اعتقد ان القرار لم يعجب نيسان ولكنه تقبله، لانه لم يكن امامه خيار اخر بعد اعلن ثقته بي. كانت التحضيرات لسفر نيسان الى اميركا قائمة فالحديث كان كله حول الامر، ولذا فانه خلال ايام سافر الى ايران ومنها الى اميركا. وبالمطالبة المتكررة من قبلي تمكنا من الذهاب الى المقرات والعمل من اجل بناء مقر جديد لنا يتالف من غرفة القيادة، وغرفة للمقاتلين وغرفة المؤنة، لم نعمل لنا سجن.كما فعلت بقية الاحزاب. قام الاخ سامي (خاي ) بجهد مميز في العمل من خلال صب القوالب الطينية واقامة التنور، وعلمنا العجن والخبز الامرين الذين اجدتهما خلال فترة قصيرة. كنا نعمل على جبهات عدة، فامامنا العمل اليومي لبنا المقر وعلينا اصدار العدد الثالث من جردة خيروتا المظلومة والتي لا ياتي احد على ذكرها في صحف شعبنا، رغم انها اول من نادت بخطوات ومطالب مميزة لشعبنا. وكان على العمل من اجل تليين المواقف بين الحركة والتجمع، ولذا فقد نصحت المقاتلين بالتعامل الجيد مع الاخوة في الحركة، ولكن المشكلة لم تكن بين المقاتلين،بل المشكلة كانت في القيادة، ففي اول لقاء بيني وبين سكرتير الحركة السيد نينوس عدنا الى حوارنا القديم، الكفاح المسلح وضرورته ونيسان وخلافاتهم ونظراتهم تجاه. خرجت من اول لقاء مصدوما، مصدوما عندما شاهدت يوخنا اومتا وهو شبه اعمي وسجين بلا سبب مقنع. فرغم مواقفنا تجاهه وخصوصا في الداخل، حيث كان على اتصال مع كل الاطراف، دون ان تدري من اي طرف هو، الا انه كان يقول انه من حركة التحرير زوعا دخورارا، ذهب الى لبنان واختلف هناك وتعرض للضرب، وعاد الى العراق والتحق بالحركة واعترف لهم بان الامن هو من ارسله لكي يتجسس عليهم، ان الاعتراف يعني النية الصافية وخصوصا ان اعتراف اتى من قبله ولم يكن نتيجة للضغط او اي شئ اخر. اذا لم يكن هناك داع لسجنه وتعذيبة وعندما قلت لنينوس عنه اتهمه بتهم اخرى. خرجت من اللقاء باننا على طرفي نقيض.
ونحن نعد لاصدار العدد الثالث من خيروتا والتي حاولنا ان تتزامن مع يوم الشهيد الاشوري في 7 اب، تواردت الاخبار عن حملة اعتقالات في صفوف شعبنا، وعلمت بانها طالت على الاغلب تنظيمات الحركة الديمقراطية الاشورية. ولذا فقد اعدت خبرا متوازنا وهو ان النظام قام بحملة اعتقالات واسعة بين ابناء شعبنا من الرافضين لسياستة . كان هذا هو المطلوب في تلك الفترة لان اي شكل اخر كان يعني مساعدة الحكومة لتثبيت التهمة عليهم.
في منتصف اب تقريبا ونحن قد انهينا العدد الثالث من خيروتا، وانتهينا من بناء المقر، اقترحت زيارة مقر فرع الحزب الاشتراكي الكوردستاني، وكان مسؤول الفرع كه كه قادر، ذهبنا انا وشموئيل ونحن جالسون نتحاور دخل علينا السيدان يونادم كنا ونينوس (كوركيس رشو)، وبعد السلام وبعض الكلام سالت يونادم ان كان سليحقه اخرين بالالتحاق بنا، وهنا لم اكن بعد على علم من هم الاشخاص الذين تم القاء القبض عليهم، فقال بالنسبة لجماعتنا، نعم، اما بالنسبة لجماعتكم فلا اعلم. اخذت معي بعض الاخوة من المقاتلين، وبدأنا في جولتي الاولى. مررنا فيها بقرى كوردية وقرى ابناء شعبنا بيبيدي كانت اول محطة لنا ومن ثم مناطق الزومي لاهل نهلة ومن هناك الى اطوش حيث تعرفت  هناك الاخ نمرود من الحزب الديمقراطي الكوردستاني وكان هناك شخص هو ركيزة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في القوش واستفسرت منه عن امكانيات دخول الموصل او الوصول الى الضابط عبد الكريم الجحيشي ومن اطوش انتلقنا الى ميزي ومن هناك وعبر كلي نزلنا مرة اخرى الى منطقة صبنا قرب سكريني وداويدية وكوندي كوسا، ومن ثم عدنا الى دهي وكاني بلاف، استمرت جولتنا بحدود الاسبوعين. كان خلاف التجمع والحركة من  اوليات الناس، من الطرائف التي عشتها وسمعتها ان مفرزة للحزب الشيوعي كانت تقوم بندوة في المحل الصيفي لاقامة اهل نهلة (قوبرانا)، المحاضر استرسل في ما سيقومون به لو اتوا الى السلطة، مستشفيات ومدارس واعمال وشوارع، وفجا’ دخلت امرة هي توطوط كصوت بوق السيارة، الناس تسألت ماذاحدث لك  قالت قوموا سيارة الشيوعيين وصلت. وفي ليلة قضيتها ايضا هناك كانت صاحبة البيت ترحب بنا ترحيب شديد وانها ستوفر لنا كل الراحة والنوم المريح، والحقيقة ان الدواشك كانت نظيفة ودافئة في برودة جبل كارا، الا انني لما وضعت اللحاف على راسي كان طرفه مبلللا  وبدلت الى الطرف الاخر وهو كذلك، والظاهر ان ابنة ربة البيت قد بالت على اللحاف فكان من نصيبي ان انام بلحاف مبلل.
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي تيري بطرس
شلاما دمارن

قبل كل شئ اسمح لي أن أشكرك على هذه المعلومات التي تعتبر جزءا من تاريخ أحزابنا

وأتمنى أن تقوم بنشر كل القصة منذ اليوم الأول لالتحاقكم   إلى يوم مغادرتكم الوطن

وعلى شكل  أجزاء.
لتكون مادة  للتاريخ  يستفاد منها أبناء شعبنا وكل المهتمين بالشأن السياسي للأحزاب الآشورية
كما أدعو كل الذين شاركوكم في تلك الفترة من كتابة قصصهم

والرب يبارك

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز تيري.. مع التحية
بصراحة فأنني كثيرا ما اتلذذ بما تكتبه وخاصة عن تاريخ حركاتكم وكم تعجني عندما ترويها وعلى سجيتها, لكنه لم يكن بمقدوركم العمل او التأثير على نظام الطاغية صدام حسين ان لم تكونوا في حاضنة الاحزاب الاخرى المعارضة ومنها الحزب الشيوعي العراقي وتحت امرة توما توماس على ما اظن  والذي كان يحمي كل من يلجأ اليه وحتى من جنوب العراق. وحتى صدام الطاغية فقد كان مستغربا من تأثيركم عليه بأدعائه بما يريده اصحاب الريش ( الذي يرمز للزي الاشوري).
وان  تسليم زمام الامور بيد يونادم كنا من قبل الحاكم الامريكي بريمر، فلم يكن بسبب نضالكم او نضال الحركات الاثورية الاخرى . وانما يعزى ذلك الى ضرب المكون المسيحي وتوجيه رسالة لهذا المكون بالرحيل خارجا وبالاخص الكلدان منهم  ومنذ بداية 2003 م بعد السقوط وذلك لأن البلاد ستدخل في اجندة طائفية لا يليق بمسيحيي العراق المكوث فيها. وعلينا ان نقرأ المستقبل وما نراه ناتجا في بلداننا الشرق اوسطية . والا ماذا يمكنك  ان تستنتج من ان العراق تحرر من الطغمة السابقة ولم يستقر وضعه لا سياسيا ولا اجتماعيا ولا ثقافيا ومنذ اكثر من عشر سنوات؟! بل العكس فقد ازدادت الامور سوءا بعد ان حصل من تفرقة دينية وطائفية ومذهبية والحبل على الجرار؟ وشكرا لأتساع صدرك . مع محبتي

عبدالاحد قلو

غير متصل Ninwaia08

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 97
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد تيري
المقال او السرد او القصه او الروايه او نتف من دفتر مذكراتك الي سردتها هنا مال الها ومع الاسف اي معنى او اي ربط بعنوان المقال .. يعني ورا كل سطر اقرا اقول اي ويعني شنو .. شتريد .. عاشت ايدك على المقال بس اريد اعرف شتريد من السرد!!! شنو الهدف من المقال؟؟؟
بس اللي نعرفه ثابت وما تغيير  .. انه انت ماعندك شي لا تاريخي ولا سياسي تقدمه النه
مع التقدير

غير متصل ninwaya-77

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 24
    • مشاهدة الملف الشخصي
معلومات شيقة وسرد ممتع استاذ تيري ...لو واصلت كتابة هذه المذكرات سيستمتع بها ويستفيد منها الكثيرين ...شكرا

غير متصل سركون يوسف

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 13
    • مشاهدة الملف الشخصي
يبدو لي بان السيد تيري فد قام بسرد بعض القصص اليومية عن حياته والتي لا يعرفها غيره، ولكن نسى او تناسى الجريمتين التي ارتكبها تجمعه. إحداهما قتل احد أبناء شعبنا بحجة محاولة قتل الخنازير والثانية قتل الأخر بحجة الإنتقام للقتيل وفي داخل المقر.

سركون

غير متصل قشو ابراهيم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1691
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة المتابعون، بالطبع هناك معلومات اخرى علمت بها اليوم ولكن اتركها لصاحبها لانها في الاغلب تتعلق ببدايات الحركة التي كان اسمها بالاساس الحركة الشعبية الاشورية لكي ينشرها لانها حقائق تتعلق بشعبنا. اود ان اؤكد ان القتيل في موسكان كان اسمه زيا وليس يوسف كما ورد في المقال والاختلاط حدث لان يوسف كان موجود في الحادث.
الاخوة المعلقين شكرا لمروركم، وكم اتمنى ان يضيف الاخرين رؤياهم للامور، الاخ سركون 2050 يقول المثل الاشوري ان الاشوري ينظر حتى تطبخ الطبخة ولكنه لا ينتظر حتى تبرد، قليلا من الصبر سيدي، هذه الحلقة الاولى وتتعلق بالاشهر الاربعة الاولى من تواجدي في منطقة الكفاح المسلح
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل سركون يوسف

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 13
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ تيري
المثل الذي ذكرته هو كردي ويطلق على الآشوريين، فانا آشوري وأحب الطبخة الساخنة. وعلى أية حال، باعتباري من المقاتلين الأوائل في الكفاح المسلح أرى بأن الطريقة التسويفية التي من خلالها ذكرت المقاومة البطولية التي قادها الشهيد الخالد سنخيرو في قرية هجركى قد أثارت إشمئزازي.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ سركون 2050 بالنسبة للمثل فانا سمعته دائما من جدتي بالسورث ولذا فاعتقد انه اشوري. لكونك من المقاتلين الاوائل فيا حبذا لو اضفت ما تجده ناقصا على ما كتبته، لم ولن يكتب التاريخ شخص واحد ابدا. ولكي لا يذهب هذا التاريخ طي النسيان نرجو من كل من له معرفة بحقيقة ما جرى لتسجيله ليكون لنا عبرة. بالنسبة لما حدث في هجركي نقلت ما حدث وهو ما سمعته من طرفين على الاقل وهم التجمع والسيد ميناس اليوسفي. ان التاريخ لا يكتب لكي نتمتع به ولكي يقول ما نريد، بل يكتب لنشر الحقائق. والشهيدين جميل و وشيبا ما كان بامكانهم ان يهزموا قوة من اكثر من مائة جتة. وماذكرته انهما استشهدا في معركة غير متكافئة وهل تعتق انها كانت متكافئة؟
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل Archive

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 46
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد تيري
شكرا على توثيق المذكرات.
وبالنسبة للسيد سركون فاقول اسمح لي ان اقول اني لا اصدق ادعاءاتك بانك من ابطال الكفاح المسلح.
والسبب بسيط.
ان من لا يمتلك الجراة والثقة بنفسه واراءه ليطرحها باسم صريح في عام 2013 على مواقع الانترنت مثل موقع عنكاوة، لا يمكن ان يكون قد امتلك الشجاعة للكفاح المسلح ضد نظام فاشي دموي يقوم بقتل عوائل واقارب معارضيه.

غير متصل سركون يوسف

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 13
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ تيري

لم أكن أعلم بأنك تكتب تاريخاً حيث بدا لي بأنك تبدي اراءاً تحت فقرة أراء وأفاق والمخصصة لهذا الغرض. على أية حال، إذا كان الغرض كما بينت، يرجى إعلامنا عن الأشخاص الذين كانوا مختبئين في "الزريبة". فإذا كان إحداهم هو ميناس اليوسفي فليس من المعقول الإعنماد على أقاويله، وليس من المعقول أن يقول "لقد ضحى الشهيد الخالد سنخيرو بحياته من أجلنا كي ننجو من الموت" وهو كان مختبئاً ويحمل سلاحاً. العملية كانت أكثر تعقيداً وأكثر تشابكاً.

أما الأخ Archive فيرجى العلم بأنني لم أقل كنت بطلاً، والذي قلته بأنني كنت مقاتلاً. فأنا انتمي الى عائلة بسيطة وفقيرة لا تولد ابطالاً. ولكن هذه هي قواعد الصفحة يجب ان يكون لك إسم المستخدم لكي تبدي تعليقاً. اما اذا انت كنت انساناً لحماً ودماً وليس ألكترونياَ اليك ادناه هويتي الشخصية:

الإسم: سركون يوسف
الحالة الزوجية: متزوج ولي طفلين
المهنة: مترجم
النشاط المجتمعي: السكرتير العام للمركز الثقافي الأشوري في إستراليا
عنوان السكن: 12 Columbia Circuit, broadmeadows, Victoria, Australia
رقم التلفون: 61393593350
المحمول: 61458989788
البريد الألكتروني: sargon.thomas@bigpond.com
واذا كان لديك رغبة لمتابعتي على الفيسبوك يمكنك إدخال Sargon Thomas في الباحث لترى صوري ونشاطاتي ويمكنك إرسال طلب صداقة وسوف أقبل بها وعلى الرحب والسعة. وهل هذا يجعلني أعيش سنة 2013؟!

غير متصل Ninwaia08

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 97
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية حب وتقدير لاستاذ سركون يوسف عضو القيادة المؤقته سابقا لزوعا ومن المجموعة الاولى التي التحقت بالكفاح المسلح لزوعا
اعتقد انه من اكثر الناس معرفة بتيري ونيسان والتجمع لانه عايش الفترات بتفاصيلها

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ سركون 2050
كتبت في البداية (اود ان انوه انني هنا اكتب او احاول ان اكتب عما عشته وما علمته به في اطار عملي ونشاطي القومي. قد تكون هناك تجارب اخرى لم اعاشرها او لم اسمع بها او انها تجارب ضبابية غير واضحة لي، فارجو المعذرة، ليس في نيتي غبن حق احد، ولا التطاول ولا نسيان دور ولا فرض دور.) واغتقد من قراءة ذلك وما تلاها من الفقرة واضح انني اكتب ما تختزنه ذاكرتي من الاحداث. بالنسبة من كان في زريبة الحيونات ليس عيبا ان يخفي انسان ذاته من الموت وان قاوم وهو يدرك ان الموت اتي فاعتقد ان العملية ستكون ذات حسابات خاطئة، بالمناسبة انكم كتبتم ان ما قلته من ان القتال الغير المتكافئ اثار اشمئزازكم، لا ادري لماذا، حقا انه وصف طبيعي لقتال يحدث بين اثنين واكثر من مائة اليس كذلك؟ مرة اخرى ادعوكم لنشر ما تعرفوه عن هذه الاحداث وبكل التفاصيل، اننا بمحاولتنا تكرار الاخرين في صنع بطولات وهمية وعدم وضع الامور في نصابها نخلق كذبة كبرى لن نستفاد منها ابدا، بل سنصحوا على السراب، تحياتي
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل فاروق كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 311
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخوة الاعزاء
تحية طيبة
كنت قد نشرت هذا التعقيب على احدى المقالات المشابهة لهذا الموضوع ، ولم يجب احد على اسئلتي  ، لانه يبدو ان  الاهتمام  قد انصب على هذا الموضوع ، لذلك اعيد نشر مداخلتي راجيا  من الرواد والمعاصرين للكفاح المسلح والانتفاضة ان يلتفتوا الى اسئلتي لشرح  اسس ذلك الكفاح المسلح ومقارنته بالمتحقق لشعبنا الاشوري لكي لا نشهد اليوم  صراعا على امتلاك وعائدية  ذلك الكفاح المسلح  وافضاله على مستقبل شعبنا الاشوري  اليوم ، في الوقت الذي نرى ان شعبنا الاشوري في وضع لا يحسد عليه ، لذلك ارجو  منكم ومن الاخوة القراء اعتباري أميا وجاهلا في السياسة ، وارغب منكم توضيح بعض الامور ان كان ذلك ممكنا :
اولا : هل كان الكفاح المسلح للقوى السياسية المذكورة كالتجمع الديمقراطي الاشوري والحركة الديمقراطية الاشورية  قائما تحت مظلة  الهوية الاشورية من اجل الكفاح نحو نيل الحقوق القومية المشروعة للشعب الاشوري ، ام انه منذ البداية تم اختيار المظلة الكردية لذلك الكفاح التي  مازال شعبنا الاشوري يئن ويعاني تحت وطأة  وشدة سوء اختيار تلك المظلة .
ثانيا : حتى انتفاضة  الشعب الاشوري ضد النظام الدكتاتوري كانت تحت العباءة الكردية  كما فهمنا، بدليل ان الحركة كانت مشتركة في الجبهة الكردية بعد  اعلان المنطقة الامنة  1991 وبما ادى الى خلق واقع جر ى فيه اختزال استقلالية القضية الاشورية  والتنكر  لكل شهداء قضيتنا الاشورية  بحث اصبحت ملامح ذلك الواقع اكثر وضوحا اليوم وهي  احزاب سياسية اشورية جزء من  الحركة الكردستانية  زائدا ان الشعب الاشوري يتم اعتباره احد مكونات الشعوب الكردستانية .
لذلك  فأنني اسال واقول ... ماذا استفاد الشعب الاشوري من توجيه كفاحه ونضاله من تحت العباءة الكردية وبالتالي  بقاء الشعب الاشوري كما نجد اليوم تحت الوصاية الكردية ... أنا اسأل عن الحقوق القومية المرتبطة بالهوية والارض  ولا اريد جوابا  يتحدث عن المدارس السريانية وبناء الكنائس  وتعيين وزير وسفير وعضو برلمان وغيرها من الامور التي هي يمكن تحقيقها في اوروبا واستراليا وامريكا وكندا .
مع الشكر والتقدير .

غير متصل Ninwaia08

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 97
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ فاروق
على رسلك ولا تختزل نضال مسيره في عباءات مخيلتك ومن الافضل ان تكون اكثر انصافا وتقديرا للجهود والتضحيات التي قدمت في تلك المرحلة من تاريخ شعبنا وعدم وصفها بهذا الوصف الجائر .. لنه من المؤكد كل هولاء لم يكون اقل انتماءا لشعبهم وقضيتهم وقدمو مااستطاعو في تلك المرحلة
ولو قبلت مجازا بتفسيراتك اقول لك وبكل محبة اهلا بك بعبائتك في الوطن للعمل وتقديم ما لم يقدمه الاخرين حسب تقديراتك

غير متصل سركون يوسف

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 13
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز Ninwaia08

شكراً على الكلمات الرقيقة التي بعثتها، ارجو أن تقبل مني تحية ود ووقار لشخصك الكريم.

أما ما يخص الأخ تيري، فانك يا أخي العزيز تخلط الأمور على بعضها فمن ناحية تقول بأنك تتحدث من ذاكرتك الشخصية ومن ناحية اخرى تدعي بأنك تكتب التاريخ فأقاويلك يا سيدي تنقصها الدقة، والمهنية، والمصداقية.

لقد كان الشهيدان سنخيرو وفرنسو مقاتلين قد تمرسا فنون القتال. فمن أبسط المبادئ القتالية في المنطقة هو ان تعلم كيف تدخل في قرية وكيف تنسحب في حالة المحاصرة من قبل القوات الأخرى. وهذا ما حصل بالفعل فلقد إنسحبا الشهيدان بعد أن تيقن الشهيد سنخيرو بان القرية على وشك المحاصرة، ولكن رجعا مرة ثانية الى القرية لغرض إنقاذ البقية الباقية من الشباب الذين لم تكن لديهم الخبرة والجرأة للخروج فإضطرا للاشتباك مع قوات الجحوش.

فطالما يا سيدي تيري تحب مناقشة الموضوع وطالما قد إستندت على أقاويل السيد ميناس اليوسفي وتدافع عنه بتواجده في "الزريبة" أنا مضطر لأن أوجه الأسئلة التالية.
ماذا كان يعمل السيد ميناس اليوسفي في قرية هجركي في تلك الليلة
ما الذي جعل السيد ميناس اليوسفي ليترك قريته في تلك الليلة ويذهب عاجلاً الى قرية هجركى
ما هي طبيعة المشكلة التي إفتعلها السيد ميناس اليوسفي كحجة ليترك قريته
هل الصدفة ادت به ليتواجد في قرية هجركى في ذلك الوقت
لماذا لم يهرب من القرية إسوة بالباقين
لماذا لم يقم الجحوش بتفتيش "الزريبة" لكي يلقوا القبض عليه وعلى جمعاعته علماً عادتاً ما يفعلون.

يا أخي تيري ما يثير إشمئزازي هو أن تجعل من مجرمي الأمس أبطال اليوم.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ سركون 2050
تحية انا اكتب التاريخ من ذاكرتي الشخصية، وهل تعتقد ان احد يكتب التاريخ من ذاكرة الاخرين، او حتى هل كان في مقدورنا ان نحتفظ بمذكرات تحت اليد ونحن في كل يوم في مكان. الم نخرج من هيس سوية والى ايران هل كنا في ظرف يسمح لنا بان ناخذ معنا الا الضروريات. اذا انا احاول ان اكتب التاريخ من خلال ما اتذكره من الاحداث وما كتبته في المقدمة هو واضح بلا شك استاذي العزيز. كيف لمقاتل ان يتمرس في فنون القتال وخصوصا الكفاح المسلح وهو لم يكن قد التحق الا سنة واحدة؟ لقد تم ابلاغ القرية بانه ستتعرض لهجوم من الجحوش، وحسب معلوماتي التاستقيتها من التجمع ومن السيد ميناس اليوسفي ان جماعة التجمع خرجت وطلبوا من الشهيدين جميل وشيبا الخروج وكذلك خرج الهاربين بدليل ان لااحد قد قتل او القي القبض عليه، ولكن الشهيدين ابا الخروج، اليست هذه هي الحقيقة، واذا كان هناك هاربين محاصرين فاين صفى بهم الزمن، ونحن نعلم ان لا احد قتل ولا احد قبض عليه. بالنسبة للسيد ميناس انا لم ادافع ولم اهاجم، وما كتبته واضح ولا ادري كيف تفسر الامور، قلت استنادا الى اقوال التجمع وميناس فهل في هذا دفاع، والطرفين كانوا شهود في الواقعة, وعليه فانا غير مستعد لمناقشة اسئلة لا جواب لدي عنها وليست من اهتماماتي، اعرف ان السيد ميناس عمل بالامور القانونية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني لفترة بعد التحاقه، ومن ثم لجاء الى ايران، ومرورا الى ايران استضفناه هو وابن مختار هجركي في مقر التجمع. ان الاسئلة التي تطرحها قد يمكنك الاجابة عنها ولكن بالتاكيد انا ليست لدي هذه القدرة لانها اسئلة تشكيكية في شخص انا لا اعرفه ولان العشرات مثله كان متواجدا هناك  وبدليل قولك ان تم محاصرة الهاربين ولكن لم يتبين لنا مصيرهم.
الاخ فاروق لو كنت غريبا عن المنطقة لعذرتك، ولكن عذرك يزول حينما اعلم انك تعلم الواقع الديمغرافي للمنطقة، وان كل التحركات الاشورية ومنذ تحرك مجموعة الشهيد هرمز مالك جكو عملت بالتنسيق او مع الحركة الكوردية، ولو قرانا العدد الظئيل لابناء شعبنا الملتحقين بالكفاح المسلح بعدد الكورد وبعدد الناس من الكورد المتواجدين في القرى بعدد من بقى من ابناء شعبنا في قراهم لادركنا ان طرح مثل هذه التساؤلات ليس غير مجدي ولكنه مسألة لا معنى لها اصلا. لقد كنا نحمل نحن في التجمع الشعار التالي الديمقراطية للعرق والحكم الذاتي الحقيقي لكوردستان والحقوق القومية المشروعة للشعب الاشوري، اما الحركة فرفعت شعار متشابه وهو الديقمراطية للعراق والحكم الذاتي الحقيق لكوردستان ووالاعتراف بالوحود القومي لشعبنا الاشوري.
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل RoseMary

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 15
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الى السيد فاروق  كيوركيس  المحترم :
ان الحركة الديمقراطية الاشورية رفعت شعار عراق ديمقراطي حر والاقرار  بالوجود  القومي الاشوري و اعلنت الكفاح المسلح عام 1982 ضد النظام الدكتاتوري القائم في بغداد  بعد الاتصال باحد اطراف جبهة جود ( الجبهة الوطنية الديمقراطية ) التي تكونت من الحزب الشيوعي العراقي و الحزب الديمقراطي الكردستاني و الحزب باسوك الاشتراكي الكردي  والحزب الاشتراكي الكردستاني   و لم يتم قبول الحركة الديقراطية الاشورية في الجبهة المذكورة وان كانوا قد وعدوا بقبولهم في الجبهة  بعد اعلانهم الكفاح المسلح بسبب عدم اقرار الحركة بمصطلح كردستان رغم الضغوطات التي مورست بحقهم من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني والشيوعي العراقي  ، حيث جاء في ادبياتها  و بالاخص جريدة بهرا مصطلح شمال العراق حتى انضمام الحركة الى الجبهة الكردستانية عام 1991،  وجاء تأسيس التجمع الديمقراطي الاشوري  برئاسة نيسان كاني بيلافي العضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني  و القادم من امريكا لاحتواء الاشوريين تحت الراية الكردستانية كون الحركة الديمقراطية الاشورية فصيل عراقي و وطني  وللتأكد من هذا الموضوع مراجعة جرائد بهرا ( من عام 1982-1992)  التي لم يأتي ذكر كردستان فيها حتى انتخابات برلمان اقليم كردستان عام 1992 عندما فضل يونادم كنا ونينوس بيثو مصالحهم الشخصية على المبادئ السامية التي حملها اعضاء مناضلين كافحوا و دخلوا السجون و سالت دمائهم الزكية من  من اجل تلك المبادئ  شامخين  في  سماء الامة الاشورية  بعكس التجمع الذي أقر بكردستان منذ بداية تأسيسه. هذا ما نعرفه عن ماضي الحزبين الاشوريين مع تقديرنا و احترامنا  للجميع 

غير متصل سركون يوسف

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 13
    • مشاهدة الملف الشخصي
إستاذي العزيز تيري

عجيب أمرك يا أخي، فبالرغم من قيامي بتصحيح معلوماتك وإنعاش ذاكرتك إلا إنك تصر على تشويه الحقائق، فمن ناحية تقول بان الشهيدين كانا الوحيدان اللذان أبى الخروج من القرية ومن ناحية أخرى تعترف بأنه كانت هناك مجموعة مختبئة في "الزريبة"، والتي هي مجموعة السيد ميناس اليوسفي،  الم يكونوا من الهاربين على سبيل المثال ولماذا لم يخرجوا من القرية؟ أليس هذا تناقضاً في كلامك؟!

أما كون الشهيد سنخيرو عديم الخبرة، فلقد كان أمر المفرزة الوحيد والذي كلنا كنا نأتمر بتوجيهاته، وكونك لا تتقبل هذا الأمر فأنك معذور لأنك من الناحية العملية لم تكن مقاتلاً. وإذا كان الحال هكذا مع الشهيد سنخيرو فالشهيد فرنسو قد كانت له خبرة طويلة في هذا المجال حيث تواجد في الكفاح المسلح قبل وجود الحركة فلقد كان من مجموعة إيشو دوشكا المختص في مقاومة الطائرات.

أما فيما يخص بقية الهاربين فلقد تم إنقاذهم من خلال الوادي المحيط بالقرية والشخص الوحيد الذي لم يتمكن من الهرب حيث وقف مذهولاً ولم يستطع التحرك فلقد تم إلقاء القبض عليه واودع السجون الفاشية وأخاه تمكن من الهرب والتحق بحركتنا. بإعتقادي فأن ذلك الشاب المذهول كان سبباً وراء تأخر الشهيدين من الخروج.

لقد كانت المقاومة البطولية التى قادها شهيدنا الخالد سنخير مصدراً للإلهام لجميع المقاتلين الأشوريين وقد ادخلت نضالنا في مرحلة من التسامى إمتدحها الأنصار الشيوعيون وقوات البيشمركة وقد كانت الوفود تتوافد على مقرنا لابداء إعجابهم بالفروسية التي يتمتع بها المقاتل الأشوري.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سركون
المسألة ليس انعاش الذاكرة، فانا اقول لك قم بنشر رؤيتك للامر، وهذا ن حقك، ولكن التبليغات كانت قد وصلت بفترة كافية لكي يخرج الهاربين، مجموعة التجمع كانت هناك وخرجت لم ترى ان تقاوم وقد نصحوا الشهيدين بالخروج، السيد ميناس اليوسفي فضل الاختباء ولكن لم اسأله لماذا لم يهرب، الهاربين كانوا خارج القرية باغلبهم، واعتقد انك تعلم ان التبليغات كانت تاتي قبل الشروع بتفتيش القرى، وخصوصا لو كان الجحوش من يفوم بالتفتيش، لانها كانت تتعاون في هذا المجال. كونكم تاتمرون بامر الشهيد جميل لانه امر المفرزة امر وكون يحمل خبرة كافية في شؤون العسكري امر اخر، انا شخصيا لم ادعي انني خبير عسكري. والعمل مع مفرزة ايشو دوشكا لا يعني امتلاك خبرة في الكر والفر واتخاذ القرار السليم. كنت في زيوا ايران حين تم قصفها بالطائرات العراقية، وكانت الطائرات تذهب وتاتي منخفضة، واراد احد مقاتلينا رميها بالكلاشنكوف، فامرت بعدم فعل ذلك، لانني اعرف انه من الضعوبة اسقاط طائرة بكلاشنكوف والامر اخر انها ستكتشف موضعنا وبالتاكيد سترد، في حين هرب اغلب رامي الدوشكا وغيرهم من الباسدران الحامية لمنطقة زيوا، وراح ضحية العملية اكثرمن مائة شخص. اذا مسألة هي القرار المناسب. انا لم اقل ان ميناس كانت معه مجموعة، انه كان وحده.  كم من معركة دخلها الشهيدين لكي يمتلكا خبرة، علما انها كانت اول واخر مواجهة بقوم بها مقاتلي الحركة، فعن اي خبرة يمكننا الكلام. هذا ليس انتقاصا من احد ولكنها امور حقيقية منطقية
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
                     ܞ  
ܐܥܩܪܥ ܩܵܐ ܟܠܵܘܟܘܢ ܐܵܢܵܐ ܠܹܐܥܘܹܢ ܒܕܥܵܥܵܐ ܐܵܗܵܐ ܡܥܵܩܪܵܐ ܡܘܕ ܣܵܪܓܘܢ ܐܥܠܹܗ ܀ ܣܵܒܵܒ ܗܕܟܵܐ ܐܥܬܗܘܵܐ ܚܵܕ ܣܵܪܓܘܢ ܘܐܵܚܘܢܹܗܥ ܥܘܚܢܵܐ ܘܐܥܬܗܘܵܐ ܐܚܹܪܢܵܐ ܫܡܹܐ ܐܵܫܘܪ ܦܫܠܵܗ ܡܦܘܠܛܹܐ ܡܢ ܙ . ܕ . ܐ ܩܵܐ ܚܕܟܡܵܐ ܣܵܒܵܒܹܐ ܐܵܗܵܐ ܠܹܐܠܵܐ ܫܘܓܠܥ ܕܐܵܢܵܐ ܐܵܡܪܹܢܹܐ ܀ܗܕܟܵܐ ܗܵܘ ܕܒܩܪܵܥܹܬܘܢ ܫܡܹܐ ܡܥܢܵܣ ميناس ܐܠܥܘܣܦܥ ܐܵܗܵܐ ܐܥܗܘܵܐ ܚܵܕ ܕܵܥܵܢܵܐܕܓܵܘ ܓܒܵܐ ܕܦܵܪܬܥ ܐܵܚܟܥ ܩܵܐ ܩܘܪܕܵܥܹܐ ܦܵܠܚ ܗܘܵܐ ܀ ܡܵܡ ܥܫܘܥ ܒܹܪܣܦܢܵܥܵܐ ܥܫܘܥ ܕܘܫܟܵܐ ܐܥܗܘܐ ܡܕܵܒܪܵܢܵܐ سرية المقر او سرية اسناد ܕܓܵܒܵܐ ܕܦܵܪܬܥ مقر ܩܢܛܪܘܢ ܕܥܹܐ ܗܘܵܐ ܗܘܵܐ ܬܚܘܬ ܐܥܣܪܵܐ ܡܵܪܥ ܓܥܘܵܪܓܥܣ بيره توكل ܬܚܘܬ  ܛܠܵܠܹܐ ܕܐܥܠܵܢܹܐ ܕܙܵܪܓܥܙ ܪܵܒܵܐ ܒܵܠܕܘܬܵܐ ܐܥܬܠܥ ܒܘܬ ܡܵܡ ܥܫܘܫ ܗܵܠ ܕܡܘܢܥܵܚ ܹܠܗ ܬܵܡܵܐ ܓܵܘ ܙܵܥܘܵܐ ܩܵܐ ܟܘܪܕܥܹܐ ܦܠܥܚܹܐܠܹܗ ܀ ܙ . ܕ . ܐ ܐܚܟܥ ܥܚܥܕܵܥܵܐ ܦܥܫܹܐܠܹܗ ܩܒܥܠܵܐ ܓܵܘ ܣܵܪܩܘܒܠܵܥܘܬܐ ܥܥܪܵܩܥܬܵܐ ܥܒܵܪܬܵܐ ܓܵܘ ܕܘܪܵܪܵܐ ܡܙܵܥܢܵܐ ܬܚܘܬ ܫܡܵܐ عراق الديمقراطي حر  قرار بالوجود القومي الآشوري ܀ ܗܕܟܵܐ  ܙ .ܕ . ܐ ܐܥܠܗ ܗܵܘܓܵܒܵܐ ܕܬܠܬܵܐ ܡܢ ܣܵܪܩܘܠܵܥܬܵܐ ܥܥܪܵܩܵܥܬܵܐ ܕܡܫܵܪܘܟܹܐܥܠܹܗ ܥܵܡ ܚܥܠܵܘܵܬܹܐ ܕܒܵܪܩܥܵܡܘܬܵܐ ܕܐܵܡܪܥܟܵܥܹܐ ܩܵܐ ܡܵܡܦܵܠܬܵܐ ܕܫܘܠܛܵܢܵܐ ܕܟܬܵܬܘܪܵܥܵܐ ܕܡܵܢܵܐ ܀ ܗܕܟܵܐ ܡܵܣܵܠܵܐ ܕܢܥܣܵܢ ܟܘܪܕܥ ܟܵܢܥܒܵܠܵܘܢܵܥܵܐ ܪܵܒܵܐ ܡܦܫܵܡܵܢܬܵܐܗܘܵܐ ܠܹܐ ܒܵܥܹܐ ܢ ܕܡܕܟܪܹܐܢ ܒܘܬ ܕܥܹܐ ܣܵܒܵܒ ܡܵܢܥܘܚܹܐܠܹܗ ܓܵܘ ܐܵܪܥܙܘܢܵܐ ܐܵܠܵܗܵܐ ܡܵܢܹܚ ܠܹܗ ܐܵܡܥܢ.     قشو إبراهيم نيروا امريكا؟        

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد تيري المحترم : انا احترم هذا النضال والمشاركة في اي عمل ثوري وقد يكون لكل شخص دور معين ومحدد وحسب الظروف والامكانيات ووووو الخ .. فلك التحية ولكل الذين تركوا ديارهم من اجل قضية عادلة ..
ولكن مداخلتي هي ان تشرح لي او احد الاخوة الفرق بين : التجمع الديمقراطي الاشوري والحركة الديمقراطية الاشورية واني سأكون لشاكراً له .. مع التقدير .. نيسان سمو

غير متصل سركون يوسف

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 13
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ تيري

مرة أخرى تقع في مغالطات انت في غنى عنها، فأنت يا أخي تسمع ولا تفكر. ميناس اليوسفي لم يكن لوحده واذكر لك إسماً واحداً وهو عزيز من أهالي هجركى والمعروف (عزو). وقد قتل لاحقاً في المعارك التي كانت دائرة في المناطق القريبة من قرية كونده كوسه. وفي وقتها حاول التنصل ثانية من الدخول في المعارك الا إنه تلقى صفعة من أحد رفاقنا الأبطال. وقد قتل نتيجة القصف الصاروخي.

فيا أخي تيري، بالله عليك، حاول التخلص دائرة الماهترات الضيقة التي انت فيها لكي تكتب التاريخ باكثر موضوعية وبأكثر دقة. وهذا مجرد إقتراح.

غير متصل فاروق كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 311
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ تيري المحترم
انا اسف ان كنت خرجت عن موضوع نقاشكم ، حيث لم اكن ارغب بجركم الى نقاشات ثانوية ، ولكن كما قلت انها رغبة بالمعرفة .
فعلا انك قلت عني كلاما دقيقا وهو اني عليم  بواقع وديموغرافية المنطقة بدليل اني لم اسأل يوما ولم اقل ... لماذا لم ينطلق الكفاح المسلح الاشوري من منطقة الاهوار في الجنوب ، لانني اعرف  ان شمال العراق هو ارض الاباء والاجداد ونعرفها مثلما يعرفها الاشوريون الذين  خاضوا الكفاح المسلح شبرا شبرا ، وكذلك اؤيدك من ان الاكراد الملتحقين بالكفاح المسلح اكبر عددا من الاشوريين ، ولكن ليس صحيحا  ان الاكراد الموجودين في القرى كان اكبر عددا من الاشوريين الموجودين في قراهم وخصوصا انك ذكرت الفترة الزمنية التي  التحق المرحوم  هرمز ماك جكو  بالاكراد  واعتقد هي نفس الفترة التي التحق خلالها عدد من ابناء قريتنا سرسنك بالحركة الكردية  وحسب معلوماتي كانت بين 1961 و 1963 وبعدها ..
 وفي هذه الفترة كانت القرى  الاشورية اكثر من القرى الكردية  وان  الاختلال في النسب السكانية بدا يتغير بعد 1970  والاعوام التالية بسبب نزوح الاكراد والسكن في ومجاور القرى الاشورية ، ولكن دعنا في السؤال الذي اثرته بخصوص هويتنا الاشورية في  الكفاح المسلح وكيف تم تجييرها لصالح الحركة الكردية فقط ، لانه حسبما تقول ان الكفاح المسلح الاشوري لكل الاطراف كان من اجل : الديموقراطية للعراق .. والحكم الذاتي للاكراد  والحقوق القومية للاشوريين ،  حيث نجد ان النظام الدكتاتوري قد رحل والعراق ينعم بالديمقراطية ، والاكراد بدل الحكم الذاتي حصلوا على اقليم يشبه الدولة المستقلة واحسن  ... ما عدا نحن الاشوريين ( فقد خرجنا من المولد بلا حمص ) حيث لا حقوق قومية ولا هم يحزنون .. بعبارة اخرى ان تضحيات ودماء الشهداء في الكفاح المسلح الاشوري  قد جرى تحويلها على الحساب الكردي  والذي ادى الى وضع شعبنا تحت الوصاية الكردية ، وتسابق الاحزاب السياسية بقيادة الحركة لخدمة المصلحة الكردية ، وعلى هذا الاساس فانه لا بد ان يكون هناك قرار سياسي من قادة الكفاح المسلح  بالعمل للقضية الكردية على حساب القضية الاشورية  .. ونرغب بمعرفة فيما اذا كان ذلك القرار السياسي خطأ استراتيجيا ام بيع قضية بتضحياتها وشهدائها ام ان ما خفي كان اعظم .. مع التحية .

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيز نيسان سمو
ستبقى من احلام الانسان والامم ان تتحرر من كل القيود المفروضة عليها، ان شعبنا امتلك هذا التطلع المشروع للحرية، ليس هذا بل قدم التضحيات الكثيرة لاجل ذلك، كان ولا يزال شعبنا معتزا بهويته القومية المتمثلة بلغته وتاريخه وجغرافيته، وغي ظل هذا التطلع المشروع برز ويبرز تنظيمات سياسية ناضجة او غير ناضجة تحمل لواء العمل القومي، والتجمع والحركة وكل تنظيمات شعبنا هي في هذا المسار، وبالتالي الفرق يكون في النضج والتحالفات. من النتائج ندرك ان كلا التنظيمين وقع في اخطاء ولكن التجارب والخبرات الظاهر لا تاتي من دراسة تجارب الاخرين  ابدا. والا لما شاهدنا ما يحدث في منطقتنا.

     الاخ سركون ومرة اخرى تريد ان تبحث عن خطاء ولا تجده، انا لم اكن مع ميناس اليوسفي ولكن المعلوم والمعروف انه كان وحده، فالقصة وانتشارها خصته فقط، ولم يتكلم احد عن المرحوم عزو، وعلى كل حال فان ميناس او اذا كان معه احد لم يطلب النجدة من احد، هما اتخذا قرارهم اذا كانوا اكثر من  واحد وترقبا نتائجه.
اما عن الصفعة التي تلقاها من رفيقكم، فقد كان المرحوم عزوا في كوندي كوسا هاربا، وحاول رفيقكم ان يفرض عليه القيام لقتال قوات الحكومية دون وجه حق، فعزوا لم يكن رفيقكم ولم يكن ركيزتكم وبالتالي ليس لكم الحق في سوقه الى القتال، وعندما رفض صفعه رفيقكم ما جعله يخرج غاضبا مهانا حيث تم قتله نتيجة هذه الصفعة، وعندما حضر اخيه الى مقرنا وسمعت تهديداته لرفيقكم ارسلت المعلومات الى مقركم بان فلان يهدد رفيقكم ويريد الانتقام.

عزيزي فاروق كنت اعتقد انك عليم بالواقع الديموغرافي للمنطقة، ولكن ظهر لي وكانك لم تعش فيها، ابدا، منذ ما قبل بداية القرن لم يكن هناك اي واقع ديمغرافي لصالحنا، والمعلومات التي اتيت بها لا ادري من اين حصلت عليها، اي نعم كان لنا وزن، وتخلخل هذا
الوزن ولكن الاكثرية الكوردية موجودة منذ بدايات القرن او قبله.                                          
بالتاكيد ليس هناك قرار سياسي بالعمل للمصلحة الكوردية، ولكن الاحزاب الاشورية لم تقم بعمل كبير وتقدم الشهداء على ساحة القتال في المنطقة، الشهداء الذين قدموا استشهدوا في سجون النظام. من قتل في المنطقة وهم عدد محدود قتل ضحية اخطاء في العمل القومي ليس الا، وقدمنا ضحايا في الحزب الشيوعي نتبجة الاستهداف من قبل مخابرات النظام. اما تعرض ابناء شعبنا للقصف فهو نتيجة ان المنطقة كلها تعرضت لوجود قوات معارضة فيها. العمل السياسي لا ينطلق من الفراغ، بل من وقائع تحدد مساره، وواقع العمل السياسي في المنطقة هو الذي حدد منطلقات العمل السياسي الاشوري.

ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ