المحرر موضوع: مواقف مشرّفة دعمت وجود من يمثلونهم دينيا  (زيارة 2537 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مواقف مشرّفة دعمت وجود من يمثلونهم دينيا

   اثناء تصفحي لمواقع الانترنت ومنها عمّنا الكوكل، فقد لفت انتباهي لخبر استقبال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في قصر الاليزيه، البطريرك بشارة الراعي بطريرك الكنيسة الكاثوليكية للمارونيين ورئيس المارونيين في لبنان والعالم وذلك في الشهر الرابع من سنة 2013. وهو اللقاء الثاني للبطريرك مع رئيس فرنسي بعد لقائه الرئيس السابق نيكولا ساركوزي بعد اشهر من انتخابه بطريركا.
وما تضمن بيان الاليزيه، كان ما اطلع البطريرك الرئيس الفرنسي على وضع مسيحيي الشرق في لبنان والعراق وسوريا وفي منطقة الشرق الاوسط عموما. اما من الناحية السياسية فتناول اللقاء الوضع اللبناني بجوانبه المختلفة وما يشهده من تأزم نتيجة انعكاسات الازمة السورية.
وأكد هولاند وفق بيان صدر عن الاليزيه "تمسك فرنسا باستقرار لبنان، وبالتوافق السياسي بين جميع الفرقاء اللبنانيين من اجل حماية السلم الاهلي والوحدة الوطنية". وذكّر بالعلاقات التاريخية التي تربط بين فرنسا والموارنة في لبنان والبطريركية المارونية.
وفي ختام اللقاء فقد اشار البطريرك الى "دور المسيحيين في المحافظة على هوية البلدان التي يعيشون فيها منذ ألفي سنة وقد طبعوها بالقيم الانسانية والاجتماعية والثقافية وكانوا عناصر نهضة وتقدم مع مواطنيهم المسلمين.(انتهى الاقتباس)

وما اعظم هذه الرسالة التي دعمت موقف مسيحيي لبنان دوليا لما تمثله فرنسا من ثقل سياسي في العالم. وبالمناسبة فالبطريرك يمثل في هذه الحالة مسيحيي لبنان وعلى اعتبار ان المارونيين يمثلون غالبيتهم وحقوقهم مضمونة في بلدهم وهم بهذه القوة من الدعم محليا ودوليا!.

 ولكن الدور الاكبر في سلفه!

  ولا ننسى الدور الكبير الذي اداه سلفه البطريرك نصر الله  صفير دورًا بارزًا في السياسة اللبنانية، فهو أولاً غطى اتفاق الطائف مانحًا إياه الشرعيّة المسيحية عام 1989، وبالتالي ساهم البطريرك مع الرعاية الدولية المتمثلة بالولايات المتحدة والفاتيكان والرعاية العربية المتمثلة باللجنة الثلاثية التي كانت تضم السعودية والمغرب والجزائر بإنهاء الحرب؛ ثم في عام 2000 رعى مصالحة الجبل مع وليد جنبلاط لإنهاء مفاعيل تهجير الجبل. كما أطلق في سبتمبر 2000 النداء الأول للمطارنة الموارنة الذين دعوا به لخروج القوات السوريّة من لبنان وهو ما تحقق في أبريل 2005 ما دفع عددًا من الباحثين لاعتباره "عرّاب ثورة الأرز". مواقف البطريرك السياسيّة المنسجمة مع بعض طروحات حركة 14 آذار أدت إلى توتر العلاقات مع بعض الأقطاب المارونية الأخرى في لبنان كتيار المردة والتيار الوطني الحر فيما أسموه "انحياز بكركي".( موقع ويكيبديا الموسوعة الحرة)
   انها انجازات عظيمة لرجال دين قياديين يجتازون الحواجز وحتى الحمراء منها لتحقيق ما يمكن تحقيقه لصالح ابناء شعبهم والذين يمثلونهم بالذات، وهل يعتبر موقف غبطة البطريرك صفير بانها سياسية وقومية في حالة اثبات وجود شعبه المسيحي الماروني وسط شعوب فاتحة فاها لتبتلعهم؟

كثيرة هي المواقف المشرفة لبطاركتنا وعبر التاريخ

  ولكي لا نذهب بعيدا ونفرزن ما هو قريب من تاريخ كنيستنا الحديث والذي فيه من التضحيات والبسالة من رجال ديننا القياديين، علينا بذكر واقعة انقاذ غبطة البطريرك الشجاع عمانوئيل يوسف توما والذي استطاع ان ينقذ ناحية ألقوش الذين لم يهابوا الآلاقشة الكلدان من الحكومة في تسليم اخوتهم من الاثوريين المعرضين لحكم الاعدام وذلك بعد ما لحق بهم من مأساة بعد مجزرة سميل 1933م.  فقد هبّ للاتصال بالجهات المختصة بالاستعانة بالرهبان الدومنيكان الكاثوليك الذين أبرقوا حالا الى باريس عن مآلت اليها الاحوال، وجرت اتصالات سريعة بقيادة القوات الفرنسية (الجنرال غورو) والتي رابطت على الحدود العراقية السورية، وكذلك تم الاتصال بحكومة بغداد، ونفسه البطريرك اتصل بالملك غازي قائلاً له "هل هذا جزاء فضلنا على والدك تعرض مدينتي الى الفناء" ويذكر ان البطريرك عمانوئيل تعرض مراراً للنفي الى ابخس المستعمرات الانكليزية من قبل الانكليز بسبب مواقفه الوطنية، وفي كل مرة كانت الموصل تخرج عن بكرة ابيها لاستقباله اسلاماً ونصارى. بعد عدة ساعات القت الطائرات بالمناشير في كل مكان معلنة ان الفرمان قد انتهى، ووصل الخبر الى ألقوش فانطلقـت الصيحات" فاي دوس" أي انفرجـت، ومعه توقف قتــل الآشوريين في كل مكان، وصحب ذلك اطلاق رصاصات التنوير الخضراء علامة الفرح، بعد ذلك توجه الملك غازي بنفسه الى ألقوش(من مقالة نبيل دمان المذكور رابطها ادناه) .
ولكن مع الاسف هنالك نفر من الاثوريين ينكرون هذا الجميل ولا يسعنا الا ان نقول لهذا النفر الضال، سامحكم الله ليس غير.

وحول ما ذكرناه اعلاه حول المواقف الشامخة للذين يمثلون شرائحهم دينيا في محاولة الدفاع للمحافظة على وجودهم ، فقد نرى هنالك مواقف اخرى يتخذها آخرون بأدعائهم بأن الامور السياسية والقومية التي تتمثل بها الشريحة التي يرئسونها  بأنها لا تتوافق وواجباتهم الدينية وما على تلك الشرائح سوى الصوم والصلاة لينالوا حقوقهم لتأتيهم على كف عفريت!
  انني انطلق من موقف كنيستنا الكلدانية في العراق والذي يؤيد اجحاف حقوق شعبها الكلداني، فهو بالبيان الصادر من البطريركية في زمن البطريرك الكاردينال عمانوئيل الثاني دلي الذي اراد الانتفاض من بعض الصقور المتربصة على رأس كنيستنا لأستغلالها سياسيا ومنها استيلائها على صرح ديني لأبتزازه ماديا وقد حصل ذلك فعلا، ولكن لم تكن لغبطته بآذان صاغية من الحكومة في حينها لموقف سلبي غير واضح من رئيسها تجاه غبطته.  وهذا يدل على ان حقوقنا كشعب كلداني مهمشة ومهضومة ولكن من له اذان صاغية لأسعافهم واعادة هيبة الكلدان لهم؟!.

البطريرك لم يلقى ترحابا من مسؤولي اقليم كردستان!

  عند انتخاب غبطة مار لويس ساكو بطريركا على الكنيسة الكاثوليكية للكلدان فقد حضره مسؤولين في الدولة وعلى مستوى رئيس الوزراء ولكن الحكومة الكردية بعثت ممثلا عنها مع برقية تهنئة من رئيس الاقليم ، ولكن لم تكن هنالك لقاءات بعد التنصيب، وربما  لرئاسة الاقليم موقفا معينا من غبطته، عندما كان مطرانا في كركوك بالرغم من محاولته بأن يقف على مسافة واحدة من التسميات المختلفة في كركوك المشحونة فيما بينها، وربما لم تكن مرغوبة بتساوي المسافة للجميع من قبل الكرد!.

ولو حدث وان كان هنالك دعوة للقاء غبطته من احدى الرئاسات الثلاثة في الاقليم فقد يكون ذلك دعما لمن يدعون بتمثيلنا في البرلمان والحكومة والذين ليس لهم علاقة باحزابنا وتنظيماتنا الكلدانية الخالصة، وانما كانت  ستعود بالفائدة لمن يحتاطون بنا ومن المسمياة الاخرى. وكما حصل في بغداد حيث تكالبت الصقور النابشة على الكنيسة الكلدانية بمصاحبة غبطته في لقاءاته مع مسؤولي الدولة في مركز العراق. والذي دعم موقف هؤلاء ليتشبذوا في مواقعهم وكان ذلك داعيا بتأييد غبطته لوجودهم كممثلين على شعبه الكلداني وهم ليسوا بكلدان القومية التي تمثل الركيزة الاساسية في وجود البطريركية، ولكن وضعها  وعلى هذه الحال،  ينذر بأضمحلالها ان بقي شعبها مهمشا وحقوقها تتلاعبه ايادي المنتفعين!!

الاحصائية التوافقية بفضل الدكتور الموقر

وفوق ذلك ، فقد كمّلها اخونا الاستاذ ليون برخو( المطلوب بالأعتذار للبطريركية وغلّس) والذي بدوره بادر الى  تحجيم اعداد الكلدان معتمدا على جداول مصادرها احصاءات دينية وبفضله فقد تساوينا بالعدد مع اخوتنا الاثوريين والذي اعتمد على تخمينهم وبدون مصادر تذكر وهم صادقون عنده، ومثلما يقولون فقد اكتملت السبحة، بعد ان قيل بان اعدادهم لم تكن تتجاوز الى اكثر من 5% من مسيحيي العراق. ولكن بقدرة قادر فقد تساووا مع الكلدان وحسب رغبة السيد ليون برخو، وربما بعد فترة ستنعكس الاية بعد ان اصبحت طفرة تناسلية لديهم ليصبحوا  75% من مسيحيي العراق والكلدان يتقلصون وربما خُصِيوا لتصل نسبتهم الى 5% من مسيحيي العراق، وكل شيء ممكن في عراقنا العظيم. انها شريعة الغاب!
أليس من حقي ان ادعوا شبابنا وشاباتنا ان ينفضوا جلبابهم من مدنهم ليبحثوا عن وجودهم في بلدان اخرى، وما اكثرها ترحيبا بهم حفظا على امتنا الكلدانية من الضياع في وطنهم، وشكرا.
                                                                                                                                        عبدالاحد قلو


لقاء البطرك الراعي مع رئيس جمهورية فرنسا
http://www.abouna.org/content/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D9%88%D8%AC-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%87-%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D8%A8%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%87%D8%A7
رابط لبيان البطريركية لمن يحن عليه خوفا من النسيان
http://www.kaldaya.net/2012/News/01/Jan15_A3_StaefromChaldeanPat.html
وهذا رابط السيد نبيل دمان عن موقف ألبطريرك عمانوئيل توما الكلداني في انقاذ اخوته من الاثوريين
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,685329.0.html


غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى من يهمه الامر

اقتباس
(( ولكي لا نذهب بعيدا ونفرزن ما هو قريب من تاريخ كنيستنا الحديث والذي فيه من التضحيات والبسالة من رجال ديننا القياديين، علينا بذكر واقعة انقاذ غبطة البطريرك الشجاع عمانوئيل يوسف توما والذي استطاع ان ينقذ ناحية ألقوش الذين لم يهابوا الآلاقشة الكلدان من الحكومة في تسليم اخوتهم من الاثوريين المعرضين لحكم الاعدام وذلك بعد ما لحق بهم من مأساة بعد مجزرة سميل 1933م.  فقد هبّ للاتصال بالجهات المختصة بالاستعانة بالرهبان الدومنيكان الكاثوليك الذين أبرقوا حالا الى باريس عن مآلت اليها الاحوال، وجرت اتصالات سريعة بقيادة القوات الفرنسية (الجنرال غورو) والتي رابطت على الحدود العراقية السورية، وكذلك تم الاتصال بحكومة بغداد، ونفسه البطريرك اتصل بالملك غازي قائلاً له "هل هذا جزاء فضلنا على والدك تعرض مدينتي الى الفناء" ويذكر ان البطريرك عمانوئيل تعرض مراراً للنفي الى ابخس المستعمرات الانكليزية من قبل الانكليز بسبب مواقفه الوطنية، وفي كل مرة كانت الموصل تخرج عن بكرة ابيها لاستقباله اسلاماً ونصارى. بعد عدة ساعات القت الطائرات بالمناشير في كل مكان معلنة ان الفرمان قد انتهى، ووصل الخبر الى ألقوش فانطلقـت الصيحات" فاي دوس" أي انفرجـت، ومعه توقف قتــل الآشوريين في كل مكان، وصحب ذلك اطلاق رصاصات التنوير الخضراء علامة الفرح، بعد ذلك توجه الملك غازي بنفسه الى ألقوش(من مقالة نبيل دمان المذكور رابطها ادناه) .
ولكن مع الاسف هنالك نفر من الاثوريين ينكرون هذا الجميل ولا يسعنا الا ان نقول لهذا النفر الضال، سامحكم الله ليس غير. ))

يقتصر تعليقي لجملة واحدة في الاقتباس اعلاه (( ونفسه البطريرك اتصل بالملك غازي قائلاً له... )) وبقية الاقتباس كما كتبها الاستاذ نبيل دمان لا اقول بانها ليست صحيحة واكن تختلف عما دونوه لنا شهود عيان للاسباب الاتية : 

1 ـ الملك فيصل الاول نصب ملك على العراق  23 اب 1921 ودام حكمه لغاية  8 ايلول 1933 .
2 ـ الملك غازي نصب ملك على العراق 8 ايلول  1933 ودام حكمه لغاية 4 نيسان 1939
3 ـ مذبحة سميل وضواحيها بداءت من 4 اب لغاية 11 اب 1933 حينما كان الملك فيصل الاول ملك على العراق ولا الملك غازي كما هو في الاقتباس .. لذا الاقتباس لا يوخذ بعين الاعتبار كحدث تاريخي ...هل يصح ان نقول مجزرة صوريا حدثت ايام حكم عبدالكريم قاسم؟؟ وهل حكما الملك فيصل الاول والملك غازي في ان واحد؟؟

بعد ان انتهت مجزرة سميل ارسل ( غبطة البطريرك الشجاع عمانوئيل يوسف توما ) برقية تهنئة للملك فيصل الاول ملك العراق ولجيشه الباسل لقتل ما يقارب 6000  اثوري حسب الاحصاءات الحديثة من ضمنهم النساء والاطفال في بلدة سميل وضواحيها والذي وصفهم في برقيته ( بالمتمردين ) ...وهذا دليل اخر بان الملك فيصل الاول كان ملكا على العراق ولا الملك غازي كما هو في الاقتباس ..

مع احتراماتي للجميع
ادي بيث بنيامين

غير متصل NabeelDamman

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 228
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي أدي بيث بنيامين المحترم
عندما وقعت احداث تموز وآب 1933 كان الملك فيصل الاول على فراش الموت في مشافي سويسرا، ولذلك اصبح ولي العهد غازي هو الملك الفعلي، تصور لو كان فيصل في العراق لما حصلت مجزرة 7 أب، ربما انت على صواب من الناحية القانونية او الدستورية ولكن من الناحية الفعلية كان غازي هو المتنفذ الاول، ولذلك اتصل به المغفور له مار عمانوئيل تومكا. ولا تنس علاقة مار عمانوئيل بالملك فيصل الاول ففي عام 1931 زاره في مقره الصيفي في دير مار اوراها قرب قرية باطنايا.

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الاستاذ NabeelDamman المحترم

شكرا لردك باسلوب لائق ومحترم
تعليقي للمقالة كان بصورة علمية واكاديمية ..

ارتكبت مجازر سميل والقرى المجاورة لها  4 اب لغاية 11 اب 1933 ولم تحدث في شهر تموز كما ذكرت في تعليقك .

سافر الملك فيصل الأول إلى بيرن في سويسرا في 1 سبتمبر 1933  (( عشرين يوما )) بعد مجازر سميل والقرى المجاورة لها لرحلة علاج وإجراء فحوص دورية ولكن بعد سبعه أيام أُعلن عن وفاته في 8 سبتمبر 1933، أثر أزمة قلبية ألمت به .
 
مع جزيل الشكر والاحترام
ادي بيث بنيامين

 

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 المحترم العزيز عبد ألاحد قلو

 مداخلتي هي حول ألاحصاء المزعوم  والذي هو أساسا غير رسمي و غير دقيق  ؟

السؤال الذي يطرح نفسه  مالفائدة والهدف من أحصاء غير دقيق لقومية منتشرة وتعيش في أكثر من 150 مدينة في دول العالم  ,  ثم لماذا هذا ألاصرار  بتحجيمنا  وتصغيرنا أمام بقية الطوائف وفي هذا الظرف الحرج  ,  وبيان البطريركية لم ينشف حبره حول موضوع تحجيمنا من قبل أحدى الطوائف  .  ما هي العلاقة بين أحصاء كنسي غير رسمي وبين  تعدادنا القومي .

المضحك المبكي أن بعض ألاقوام  يدعون أن النظام البائت قام بأبادات جماعية وتهجير وسجن وتسفير وغيرها ولمدة 40 عاما  والتي من المفروض أن تؤثر على تعدادهم كما هو معروف عالميا أثناء الحروب والكوارث وألاوبئة . في حين نرى أن هذه ألاقوام  تحاول وتزعم مضاعفة تعدادها عشرات ألاضعاف  . بالتأكيد هناك تزوير متعمد للنقطتين أعلاه لكي يحصلوا على المكاسب  ؟

تعدادنا ونفوسنا هو خط أحمر ؟  لآنه  بعدنا ألاستراتيجي لوجودنا القومي والديني على أرضنا .  وأي أرقام غير رسمية يتم الحديث بها عبر المواقع ألالكترونية وغيرها تعتبر تجاوزا للخط ألاحمر  .  

ثم هناك مواضيع كثيرة تحتاج الى الخوض بها في وقتنا الحالي وهي بالتأكيد تهم شعبنا وخصوصا عندما تتعلق  بحياتنا ألاجتماعية والثقافية والفنية

وعلى سبيل المثال  لم يتجرأ  أحد من كتاب شعبنا عن الكتابة حول [ تأثير الكنيسة اللاتينية على المطبخ الكلداني ]  وجريمة أجبار ألاساقفة اللاتين سكان  قرى سهل نينوى على أكل السباكيتي والمعكروني  بدلا من  البرغل و الحبية ؟

وبهذا القدر أكتفي

تحية طيبة





 

 

غير متصل NabeelDamman

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 228
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مرة اخرى اخي وعزيزي ادي بيث بنيامين المحترم
سيكون هذا تعقيبي الاخير لسببين: الاول ضيق الوقت، والثاني تجنبا للجدل الطويل وغير المجدي.
انا لست علميا ولا اكاديميا بل قارئ وراوي اتعقب احاديث الناس من كبار السن منذ عشرات السنين وادونها او اسجلها على اشرطة صوتية. موضوعي عن وقفة القوش كتبته عام 2001 مرة اخرى اؤكد 2001 آنذاك لم يكن (كوكل) قد عرف بعد، وآنذاك لم اكن اعرف او باستطاعتي ان اعرف في أي يوم غادر الملك فيصل للعلاج في سويسرا، كنت اسمع من كبار السن ان غازي كان الملك الفعلي بعد مرض والده، في تلك الفترة سموه بالملك غازي وبإمكانك تسميه بالأمير غازي في تعبير اخر يستند على العلم  والأكاديميا التي استندتم عليها، وبالنسبة لي الامر سيان في سردنا للوقائع من الناحية الفعلية ويبقى دائما من يوافق ومن يعترض وتلك مسألة صحية وطبيعية، فما مضى اصبح في طي التاريخ وعلينا السير هذا اليوم قدما لتحقيق امالنا في وصول شعبنا المشتت في نواحي الارض الى بر الامان والاستقرار.
نبيل يونس دمان

غير متصل elly

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 508
  • الجنس: ذكر
  • الاشوريون هم سكان العراق الأصليين
    • مشاهدة الملف الشخصي
اعتنق سكان جبال وقرى ومدن  الجزء الشمالي الشرقي من العراق و امتداداتها في بلاد ايران و الاناضول
الديانة المسيحية بمذهب يدعى ( النسطورية ) نسبة الى الاسقف ( نسطوريوس )اسقف القسطنطينية والذي اسس ,
المذهب في 431 م. بعد حرمانه وطرده من الكنيسة الكاثوليكية الجامعة ), ويطلق على كنيسة النساطرة -الكنيسة الشرقية
في الحقيقة ان اتباع هذا المذهب وجلهم من سكان الجبال والقرى الشمالية للعراق وشمالي غرب ايران و شرق الاناضول
هم بقايا الاقوام والقبائل الارامية القديمة.
في القرن الخامس عشر قامت الكنيسة الكاثوليكية بجهد كبير لغرض تحويل اتباع الطائفة النسطورية الشرقية الى المذهب الكاثوليكي وقد نجحت جزئيا بذلك و حينما ارادوا اطلاق تسيمة على معتنقي الكاثوليكية في العراق اسموهم ب( الكلدان ) وذلك باعتبار انهم من ارض بابل ( الكلدية ) وليس لانهم من سلالة الكلديين المنقرضين, اذا هي لا تعدو كونها مجرد تسمية للتعريف جغرافيا.

حوار مع العلامة ابو الصوف مع اذاعة استرالية يبين في جزء منه أهمية عدم الخلط بين اقوام "الكلديين" في الدولة البابلية الثانية في العراق القديم لمؤسسها نبوبلاصر (والد نبوخذ نصر الثاني ) بحدود 600ق.م و الأثنية الكلدانية المسيحية المعاصرة في العراق الحديث ( والتي سميت بهذا الاسم بخدود 1500 م )لتفريقهم عن النساطرة الشرقيين.
اما الاثوريين الحاليين هم خليط من البابليين الاشوريين والآراميين (السريان) التي هي تحريف لاسم اليوناني للاشوريين (أسيريا)اي آشوريا لعدم وجود حرف (ش) باليونانية ومنها جاء اسم آسوريا وبعدها بحذف أ وصارت سوريا الحالية ( بلاد الآراميين)  
http://www.youtube.com/watch?v=TqkT7_xKPB0

ولاحظوا البترك المتنيح مار روفائيل بيداويدفي نهاية الفيديو كليب كيف يقول باننا كنيسة واحدة وشعب واحد وطقس واحد وانه كان نسطوريا منذ قرابة 100 عام فقط حسب قوله وانهم تحولوا الى الكثلكة بزي اثني طائفي سمي ب (الكلدان) وانه بحسب قولة كلها كانت مصالح دول عظمى في تفتيت هذا الشعب الى اثنيات  عملا بمقولة (فرق تسد) والعاقل من الاشارة يفهم
الرًبٌ راعِيَ فَلا يُعوٍزُني شَيئ.

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المدعو ايلي
يبدو انك لم تقرأ الموضوع، لِتعيد العتيك الممل وشكرا

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز فريد وردة ..مع التحية
 وبكلامك عن الاحصائية للكلدان ، فانني فقط ساشير الى ان حاضرة الفاتيكان قد اشارت عند تاسيس الابرشية الكاثوليكية للكلدان في كندا  الى ان نفوس الكلدان في كندا يصل الى 38000 وذلك حسب احصائية الكنائس الكلدانية في كندا لسنة2011م. وليس بالبعيد ان يصل عددهم الحالي الى اكثر من 50 ألف كلداني في كندا وذلك بعد ان استقبلت عوائل عديدة ومنذ 2011م  ولكن صاحبنا الدكتور فقد ذكر بأن اعدادهم فهي بحدود 18000 نسمة ولا نعلاف ارقام السيد ليون برخو كيف استحوذ عليها وهي غير معتمدة اساسا  لوجود الالاف من الكلدان يلجئون لكنائس اخرى او لم ينتموا لأية كنيسة تذكر.  وتقبل تحياتي وشكرا



عبدالاحد قلو