للمرة الرابعة على التوالي: البرلمانية جيهان إسماعيل تكرم طلبة المدارس الإعدادية السريانية الأوائل في دهوك
عنكاوا كوم- نسيم صادق- دهوكفي بادرة ليست الاولى من نوعها، البرلمانية " جيهان إسماعيل " تكرم خمس من طلبة المدارس السريانية الأوائل في دهوك للعام الدراسي 2012_2013 وليعد التكريم هذا الرابع على التوالي منذ فوزها بأحد المقاعد الخمسة المخصصة لشعبنا في برلمان إقليم كوردستان ممثلة عن قائمة الرافدين ومحافظة دهوك.
التكريم " المادي " جرى أمس الجمعة بالتنسيق مع فرع دهوك لإتحاد الطلبة والشبيبة الكلدو آشوري وتمثل كما هي العادة في كل عام بمنح طلبة مدارسنا السريانية المتفوقين أجهزة كومبيوتر من نوع (Laptop) حملت علامة (DELL) وسط حضور رسمي تمثل بوفد من فرع دهوك للحركة الديمقراطية الاشورية والجمعية الاشورية الخيرية والمركز الثقافي الاشوري وإدارة إعدادية نصيبين السريانية إضافة إلى الطلبة المتفوقين ومعظم أهاليهم.
" جيهان اسماعيل " حرصت فور وطأت قدميها مبنى الاتحاد على مصافحة جميع الحاضرين مبتسمة، ولتأخذ مكانها وسط الطلبة وأهاليهم منتظرة بدء المراسيم الخاصة بالتكريم التي استهلت بدايتها مقدمة فقرات التكريم الآنسة
" بثسينا يوخنا " بالترحيب بالضيوف جميعاً أعقبها كلمة قصيرة ألقاها "
ألن تيبسيما " مسؤول فرع دهوك للإتحاد أشاد فيها بمبادرة البرلمانية " جيهان إسماعيل " " بتكريم الطلبة الاوائل كل عام ولما له من شأن في تشجيع وتحفيز طلبتنا لتحقيق مزيد من التفوق "
وبكلمة قصيرة تقدمت توزيع التكريم على الطلبة الأوائل هنئت البرلمانية "
جيهان اسماعيل " (34 عاما) " تفوق الطلبة دراسياً محيية جهود أولياء أمورهم وإدارة المدارس والاتحاد في دعم الطلبة "
مؤكدة بأنه " لمحل فخر ورفعة راس ان يكون لشعبنا طلبة متفوقين في المدارس السريانية كما لطلبة بقية الشعوب، خصوصاً إن اللغة والثقافة هي اساس ما يربط الإنسان بوجوده في الوطن "
من جهته أعرب
" خورا شمائيل " عضو الهيئة التنفيذية لإتحاد الطلبة والشبيبة الكلدو آشوري أمام الحضور بهذه المناسبة عن " إعتزازه للعمل ضمن الهيئة التنفيذية لإتحاد الطلبة خلال السنوات الأربعة بالتزامن مع وجود الطبيبة جيهان إسماعيل ضمن تشكيلة البرلمان، لما قدمته من دعم متواصل لأنشطة الإتحاد "
فيما قدمت "
آيلين كَيوركَيس " عضو الهيئة التنفيذية للإتحاد للبرلمانية " جيهان إسماعيل " درع الإتحاد الذي تضمن رسالة حملت توقيعه جاء فيها: " يعرف الإنسان بمواقفه، وقصيرة هي المدة التي عرفنا فيها دكتورة جيهان إسماعيل ولكنها طويلة وغنية بالمواقف النبيلة والداعمة لاتحادنا... نتقدم بهذا الدرع الذي يعبر عن إمتناننا وشكرنا ورؤيتنا لك بين الدروع والخيرين من أبناء شعبنا الذن يحتضرون جهودك لهذه الأمة نتمنى لك الموفقية الدائمة والعطاء المستمر الذي عرفناه دائماً بالأعمال وليس بالأقوال "
وفي لحظة تسلمها الدرع أكدت البرلمانية " جيهان إسماعيل " أمام الحضور جميعاً بأنها " صعدت إلى البرلمان بأصوات أمتنا، ولأمتنا حق عليها وهي لا تحمل احدا منية ما تقوم، فهي تقوم بما يمليه عليها واجبها تجاه أمتنا فحسب "
من جهتها قالت "
مارينا اسطيفان " الأولى على إعدادية زاخوثا السريانية في زاخو " الفرع الأدبي " لموقعنا: " الشكر الاول والأخير بهذه المناسبة هو للبرلمانية جيهان إسماعيل، فلولا مبادرتها بتكريمنا لما تشجعنا للمضي في خطى التفوق "
ودعت مارينا التي قدمت من بيرسفى " كافة طلبة شعبنا أن يختاروا تخصصاتهم الدراسية بناء على رغبتهم وليس على معدلاتهم العالية "
مبينة بأنها " ترغب الالتحاق بكلية الآداب قسم اللغة الأنكَليزية على الذهاب لكلية القانون رغم ترجيح معدلها ( 92 % ) القبول فيها، ورغم كثرة من يوجهوها لتفضيل اختيار كلية القانون على غيرها من الكليات "
اما الطالبة "
مريم سنحيري إسحق " الأولى على إعدادية أورهي في سرسنك بمعدل ( 92 % ) أيضا ولكن على " الفرع العلمي تمنت ان " يتم قبولها في كلية الصيدلة لكون معدلها يساعد على القبول فيها، ولو ساعدها أكثر لكانت تقدمت إلى كلية أعلى منها "
مريم التي قدمت من سرسنك لتنال شرف التكريم شكرت البرلمانية جيهان على مبادرتها مؤكدة لموقعنا " بأنها لم تكن تعرف عن البرلمانية جيهان إسماعيل الكثير، سوى إنها سمعت عنها، وهذه كانت المرة الأولى التي شاهدتها فيها "
داعية البرلمانيين من ممثلي شعبنا لتقديم " مزيد من الدعم للطلبة المتفوقين، وخدمة كافة أبناء شعبنا "
إلى ذلك اوضحت البرلمانية " جيهان اسماعيل " خلال حديث لموقعنا " عنكاوا كوم " على هامش التكريم بأن " هناك الكثير من الناس الذين لا يعرفونها حتى من بين هؤلاء الذين صوتوا لها لان الانتخابات البرلمانية الماضية اعتمدت نظام القائمة المغلقة أي ان الاصوات كانت تذهب إلى القائمة وليس إلى المرشح ".
وأكدت في الوقت ذاته بأن " الزيارات واللقاء بشرائح المجتمع ورعاية الانشطة المدنية لمؤسسات شعبنا هي خير وسيلة يثبت من خلالها البرلماني نجاحه "
معترفةً من جانبها بوجود بعض الشيئ من التقصير " بسبب غياب وجود ملتقى دوري يجمع البرلماني مع أبناء شعبنا لتبادل وجهات النظر والتحدث والاستماع إليهم بشكل مباشر، رغم قيامها بالعديد من الجولات والزيارات إلى العديد من قرى أبناء شعبنا حتى الآن "
كما اوضحت جيهان بأن " مجال عملها قبل دخول البرلمان كطبيبة كان بعيداً عن طبيعة العمل في البرلمان الذي اختارت أن تخوض تجربته بدافع خدمة ابناء امتنا بالقدر الممكن، وبأنها وجدت في العمل البرلماني العديد من الابواب التي يمكن توظيفها لخدمة شعبنا "
وفي تساؤل بخصوص ما اذا حظيت كعضوة برلمان بتخصيصات مالية لرعاية انشطة معينة مثل تكريم الطلبة هذا كشفت البرلمانية جيهان لموقعنا قائلة: " العضو البرلماني يتقاضى راتب قدره ( 8.000.000 ) ملايين دينار يستقطع منه نسبة 10% لدعم صندوق علاج مرضى السرطان ليتسلم ما يقدر بـ ( 7.000.000 ) ملايين دينار بضمنه مخصصات النقل والضيافة، والقيام بتكريم الطلبة وإلى غير ذلك من الانشطة التي أتبنى رعايتها بالتنسيق مع مؤسسات شعبنا تتم على حسابي الشخصي، ولا توجد أية تخصيصات من البرلمان لتغطية مصاريف كهذه حيث إن البرلمان ينفق فقط على المشاريع والأنشطة التي يشرف على تنفيذها بشكل مباشر "
وحول موقفها كبرلمانية من الدعوات الأخيرة التي اطلقت عبر وسائل الاعلام التي تطالب بإلغاء الرواتب التقاعدية لأعضاء البرلمان قالت جيهان: " من الممكن إعادة النظر في موضوع التقاعد من حيث تخصيص مبالغ لا تفرق فرقا شاسعا عن ما يتقاضاه الموظف الحكومي الاخر المتقاعد، وإذا كان رواتب البرلمانيين المتقاعدين اعلى بقليل من غيرهم فهذا طبيعي لكون البرلماني يكون ملزما حتى بعد خروجه من البرلمان بمصاريف أكثر من مصاريف الموظف الاعتيادي المتقاعد "
مضيفة بأنه حال تم إعادة النظر في موضوع تقاعد البرلمانيين يجب " الأخذ بنظر الاعتبار مسالة عمر البرلماني كونه بدخوله للبرلمان يستقيل من وظيفته السابقة وبعد خروجه من البرلمان لا يمكنه وفقاً للقانون العودة إليها، ويسمح له فقط مزاولة الأعمال الحرة، علماً إن من بين هؤلاء البرلمانيين من هم صغار في السن تتوفر لهم بعد القدرة على العمل، في حين هناك من هم كبار في السن يصعب عليهم العمل مجدداً "
هذا وفي ختام فقرات التكريم وجه المهندس "
أدور حنا مشكو البازي " المرشح عن قائمة الرافدين لبرلمان إقليم كوردستان للعام 2013، دعوة للطلبة المتفوقين ولأهاليهم لتناول العشاء في ضيافته في قاعة آشور السفلى الواقعة ضمن مبنى المركز الثقافي الآشوري ".
وتجدر الإشارة بأن البرلمانية " جيهان إسماعيل بنيامين البرواري " متزوجة من طبيب الأسنان " فادي شمشون هاجي الريكاني " وقد أرزقها الله بطفلين كل من: ( سارة و آدم ) وقد صعدت إلى برلمان إقليم كوردستان عن قائمة ( الرافدين ) من محافظة دهوك في إنتخابات عام 2009 إلى جانب سالم كاكو عن نفس القائمة، وكل من " ألند أمير كَوكَا وثائر أوغسطين وسوزان القصراني " عن قائمة ( المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري ).
والبرواري هي عضوة في لجنتين برلمانيتين وهي لجنة " الصحة " ولجنة " الأوقاف والشؤون الدينية " ومن المؤمل ان تستمر بعضويتها في البرلمان إسوة ببقية الأعضاء لغاية الأول من تشرين الثاني المقبل كما هو معلن.
مواضيع ذات صلة:• في يوم المرأة العالمي إتحاد النساء الآشوري يكرم عددا من نساء شعبنا في دهوكhttp://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,650915.msg5940528.html#msg5940528• على خلفية التجاوزات على قرية كورى كافانا "عنكاوا كوم" تحاور عضوة برلمان إقليم كوردستان عن قائمة الرافدين جيهان إسماعيلhttp://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,613656.msg5770030.html#msg5770030