المرشح ادور حنا مشكو لموقعنا:

من لا يقدر ان يدفع لامته من جيبه الخاص يصعب عليه جدا أن يأتي لها بثمر...
عنكاوا كوم- نسيم صادق- دهوكضمن ملف خاص بإنتخابات برلمان كوردستان العراق التقى " عنكاوا كوم
" المهندس " أدور حنا مشكو " مرشح عن قائمة الرافدين التي تحمل رقم (126) الذي يحمل التسلسل (5) ضمن القائمة ليعرف قراءه الأعزاء بالمرشحين وبرامجهم الإنتخابية والقوائم التي ينتمون إليها.
ويعتزم " عنكاوا كوم " لقاء كافة مرشحي إنتخابات برلمان إقليم كوردستان التي من المقرر أن تبدأ يوم 21 أيلول الجاري، التي يتطلع أبناء شعبنا في الإقليم من خلالها إلى مرشحين يمثلونهم في البرلمان لحل مشكلاتهم وتلبية مطالبهم.
وقبل خوض المقابلة بتفاصيلها توجه موقعنا " عنكاوا كوم " إلى عائلة المرشح " ادور حنا مشكو " ليستطلع آرائهم في سطور بما يروه وتعلموه من والدهم وما يتأملون ان يحققه حال فوزه بعضوية البرلمان والبداية كانت
مع زوجته الطبيبة " انتصار مجيد سليمان " التي خدمت في العديد من المراكز الصحية في محافظة دهوك لما يقارب ( 23 عام ) رأت بأنها تعلمت من زوجها " الصبر والتحمل وكيفية الحفاظ على التفاهم الاسري "
انتصار التي لم تكشف لنا عن عمرها تمنت أن يحقق ادور حال فوزه " الإنجاز الأكبر ويدخل التاريخ بلم شمل ابناء شعبنا من كافة المحافظات، تيمنا بنجاحه في مشروع المركز الثقافي الآشوري الذي يجمع ابناء شعبنا في دهوك مع بعضهم " على حد قولها.
وتقول
أبنته الكبرى رنيا ( 23 عاماً ) الطالبة في المرحلة السادسة من كلية الطب العام " لقد زرع فينا والدنا الروح القومية فانا أتابع الأخبار وأعتبر بأني ورثت دافعي هذا من والدي وأعمامي القوميين فعلاوة على ما ينتظرني من مستقبل في مهنة الطب لدي الرغبة بخوض العمل السياسي "
رنيا العضوة في مركز دهوك لإتحاد الطلبة والشبيبة الكلدو آشوري منذ ( 5 ) سنوات تأمل حال فوز والدها في البرلمان " ان تتوسع دائرة مساعداته للمحتاجين وان تستفاد منه شرائح أكثر "
مؤكدة بان " المحتاج يمكنه ان يطور نفسه مع وجود شهادة دراسية يتسلح بها "
من جانبها قالت
إبنته الثانية لينا ( 22 عاماً ) طالبة في المرحلة الثالثة من كلية الهندسة قسم الموارد المائية عن والدها: " تعلمت من والدي التواضع والقناعة والإكتفاء "
لينا التي تهوى المطالعة في الكتب الإجتماعية تلتمس فقدان ثقة أبناء شعبنا بالمرشحين لتمثيل شعبنا في البرلمان وتقول: " اوصيت صديقتي قبل أيام ان تصوت لوالدي في الانتخابات فردت علي: ما الذي فعله لنا البرلمانيين من قبله وما الذي سيمكنه والدك من ان يفعله لنا لأصوت له؟ "
لذا ما تأملته مهندسة المستقبل من والدها تحقيقه حال فوزه هو " إعادة ثقة المواطنين بممثليهم في البرلمان عمليا من جديد بعد ان باتت شبه مفقودة "
في حين ترى
إبنته الثالثة بهرا ( 17 عاماً ) التي تقدمت مشوارها الدراسي بخطوتين وأضحت اليوم رغم صغر سنها طالبة في المرحلة الثانية من كلية طب الأسنان ترى بأن والدها " شخص متفائل ومتفهم وحنين ومتواضع "
ووسط حالة من الإختلافات التي تشهدها الساحة القومية تأملت بهرا من والدها حال فوزه ان " يجمع كافة أطراف شعبنا مع بعضهم بسلام "
أما
أصغر بناته مريم ( 13 عاماً ) الطالبة في الصف الثامن الأساسي عبرت عن مدى تأثرها بوالدها بقولها: " تعلمت من والدي أهمية الترابط العائلي والمحبة والتكاتف "
مريم التي تهوى الرسم ردت على تساؤلنا ببساطة في التعبير عن ما تتمناه من والدها حال فوزه وقالت " أدعو الله أن يحفظ لنا والدينا "
فيا ترى من يكون أدور الذي علقت عليه أمنيات عائلته وآمال أخرى كثيرة؟
من يكون أدور حنا مشكو؟المهندس " أدور حنا مشكو " مرشح عن قائمة الرافدين التي تحمل رقم (126) وبالتسلسل رقم (5) من مواليد 1959 في عين سفنى أكملت دراستي الإبتدائية والثانوية فيها، تربيت منذ صغري على سماع قصص الأحداث التي دارت في الحرب العالمية الأولى وتشكيل الدولة العراقية وأحداث مذبحة سميل ومقتل مار بنيامين شمعون وإستشهاد آغا بطرس وحملات تهجير أبناء شعبنا من قراهم قسرا وتشريدهم وإلى غير ذلك من أحداث مؤثرة عبر تاريخ شعبنا، أججت في داخلنا المشاعر القومية والنضال لأجل قضيانا المشروعة.
وبعد التحاقي بكلية الهندسة في جامعة السليمانية التمست مشاعر وأحاسيس طلبتنا الجياشة تجاه أمتنا، وخلال تلك الفترة ولدت الحركة الديمقراطية الآشورية وكانت تنتشر أفكار زوعا في صفوف الشبيبة، وبعد تخرجنا من الجامعة انضممنا نحن مجموعة من الطلبة الخريجين إلى منظمة " الشيخان " ( تنظيمات الداخل ) عام 1982 والتي ترأسها " ابو نشرا " وعملت على ميلاك وزارة الإسكان والتعمير في مديرية طرق وجسور نينوى منذ عام 1982 ولغاية 1993 بصفة مهندس أقدم، وضمن حملة إعمار قرى ونواحي محافظة نينوى اسندت إلي منصب مدير بلدية القوش لمدة سنة لتأهيل القرية، وبسبب ما حملناه من أفكار قومية باتت معروفة آنذاك للجميع تعرضنا لمضايقات إلتحقنا على أثرها للعمل ضمن صفوف الحركة الديمقراطية الآشورية علنياً عام 1995 وتسلمت أول إدارة لتلفزيون آشور في أربيل عام 1996.
وبعد إنعقاد المؤتمر الثاني الحركة في دهوك عام 1997 ولغاية عام 2001 تم اختياري عضوا للجنة المركزية وتوليت مهام مسؤولية فرع أربيل ودهوك للحركة طيلة تلك الفترة، ومنذ يومها تواصل نشاطي ضمن صفوف الحركة الديمقراطية الآشورية ولغاية اليوم، و منذ عام 2010 اتمتع بصفة مستشار للجنة المركزية.
كما أزاول مهامي في مجال المقاولات ولدي شركتين إحداها شركة " ركن الزاوية " ومقرها في بغداد و " شركة البازي " الخاصة بتنفيذ انظمة الري والمياه والكائن مقرها في دهوك والتي قامت بتنفيذ مشاريع مد شبكات المياه لمساحة تغطي ثلاث أرباع مدينة دهوك، فيما عدا المشاريع المنفذة في القرى والنواحي مثل مناطق صبنا وبرور وزاخو، وأتمتع بعضوية إتحاد رجال الأعمال في العراق، وعضو الإتحاد العراقي الألماني لرجال الأعمال، عضو فرع دهوك لنقابة المهندسين، وعضو في اتحاد المستوردين المصدرين في دهوك، عضو إتحاد مقاولي دهوك، ومستثمر لموقع المركز الثقافي الآشوري الذي قمت بإعادة تأهيله عام 2010 والذي يتضمن قاعة للأعراس وقاعة للأمسيات العائلية خاصة بأبناء شعبنا.
سؤال مرتبط بما يليه... كمهندس مستثمر ورجل للأعمال بكم يقدر مستوى دخلك الحالي شهرياً؟لا يمكن تحديد مستوى دخلي الشهري بسهولة بالنظر إلى تفاوت المستويات الإنتاجية والصرفيات الخاصة بالمشاريع بين شهر وآخر، لكن يمكن القول بان مستوى دخلي السنوي يصل لحدود (200.000) مائتي ألف دولار.
إذن أين تقف من حديث الشارع الذي يتهم المرشحين بالسعي لتحقيق المكاسب المالية حال فوزهم في البرلمان وسط الدعوات الشعبية المطالبة بخفض رواتب البرلمانيين وإلغاء رواتبهم التقاعدية؟ في الحقيقة لن يتأثر نمط حياتي حال فوزي بعضوية البرلمان، لا بل حياتي الآن هي أفضل بكثير، لكوني أعيش الان بشكل طبيعي دون أي تقصير. وربما إلإلتزامات التي سيفرضها علي العمل البرلماني ستؤثر على مستوى دخلي وتجعله أقل مما هو عليه.
ويا حبذا لو كانت الرواتب البرلمانية جدا طبيعية لكي تنتزع الفكرة السائدة التي تربط بين القبول للترشح إلى برلمان ومسالة السعي للإنتفاع المادي الشخصي.
وبرأيي الإنسان الذي لا يستطيع ان يدفع لامته من جيبه الخاص يصعب عليه جدا أن يأتي بثمر لها، لان الذي يدخل إلى البرلمان عليه ان لا يفكر كيف يصمد لنفسه من الراتب البرلماني إنما كيف يوظف من راتبه لخدمة امته.
وكرجل أعمال كيف تساهم في خدمة أبناء شعبنا وشبابنا من جيبكم الخاص؟أساساً أعتمد على سواعد ابناء شعبنا في تنفيذ وتسيير أعمال مشاريعي الخاصة، حيث يعمل حوالي عشرون شاب في شركة " الباز "، بينما يعمل في موقع " المركز الثقافي الآشوري " حوالي ( 40 ) شاب آخر، وجميعهم أدفع لهم رواتب شهرية يصل مجملها لحدود ( 15.000 ) خمسة عشر الف دولار وكما اني استفيد من تلك المشاريع فإني أفيد هؤلاء بتحقيق فرص عمل لهم.
وبطبيعتي قبل دخولي مشوار الإنتخابات اقوم بتقديم المساعدات للكثير من المحتاجين وكثير من العائلات، ومؤخراً قمت وعلى نفقتي الخاصة بتجهيز كنيسة قرية " مار كَيوركَيس " في قرية صوركا بسقيفة تقي الناس من اشعة الشمس وبرد الشتاء بلغت تكلفتها حوالي (8000) ثمانية آلاف دولار.
وكذلك تحملت من مالي الخاص مصاريف تشكيل لوحة جدارية لإعدادية ( نصيبين ) تتضمن أسماء وصور التدريسيين الذين ساهموا في انجاح عملية التعليم السرياني في أول إعدادية تعليم سرياني في دهوك، وتعتبر اللوحة التذكارية هذه وثيقة تؤكد في صفحات التاريخ مرحلة من مراحل نشأة التعليم السرياني، وهي الآن محطوطة في مبنى الإعدادية وقد سلمنا كل تدريسي ورد فيها أسمه نسخة " بوستر " من اللوحة.
كما أقوم بشكل دائم بتقديم الدعم لتنفيذ أنشطة وفعاليات إتحاد الطلبة والشبيبة الكلدو آشوري وإتحاد النساء الآشوري بشكل مفتوح على مدار السنة ماديا ومعنوياً، وذلك بمنحهم القاعات التابعة لمشروع استثماري في المركز الثقافي الآشوري إياهم مجانا متى ما طلبوا مني.
كما هو معروف فان الترشح لعضوية البرلمان يأتي من منطلق خدمة ابناء شعبنا، وإذا كان الان بوسعك تقديم الخدمة لأبناء شعبنا وعلى عدة مستويات من خلال موقعك كرجل اعمال مستثمر ما الذي يجعلك اذن أن تقبل بالترشح للبرلمان؟سبق وقلت دخولي البرلمان لن يؤثر على حياتي الشخصية، ولكن قبلت الترشح لكون شخصية عضو البرلماني ستمنح لي الطابع الرسمي الشكلي في مؤسسات الدولة الذي سأوظفه لأجل تنفيذ برامج خاصة لدعم مؤسسات وقرى شعبنا، ومدارس التعليم السرياني، ومعالجة مسالة التجاوزات، وتركيز العمل على وحدة شعبنا، وتنسيق أحزاب شعبنا مع بعضهم، فبرأيي دخولي البرلمان سيمهد لي الطريق لتقديم الخدمة للناس بطريقة أوسع وأشمل.
على الرغم من وجود قاعات أكثر غلاء منها يرى البعض بان أسعار قاعة اشور للحفلات التي تستثمر فيها تعتبر باهظة الأجور نسبة لإمكانات أبناء شعبنا المادية فما قولكم؟ في الواقع ننظر في مسالة الإمكانات المادية لكل شخص يقصدنا وهناك مرونة بالنسبة للأسعار علما ان اسعارنا بالأساس هي اسعار مناسبة وبمستوى اقل من مستوى اسعار السوق، لكن مع ذلك لا نتردد في الاستقطاع من المبالغ الكلية متى ما اقتضت الحاجة حتى لو تكلف الامر تأجير القاعة دون تحقيق أي أرباح بمجرد أن تحقق اجور العاملين، وتعتبر هذه وصيتي للمشرفين في كافة مجالات إستثماري فيما يتعلق بالتعاطي مع أبناء شعبنا، وما نلتمسه هو ان الجميع الذين يترددون الينا يرتاحون من الاسعار وطرق خدمتنا والشباب المشرفين إن كان سركَون او أترا او أبو سركَون.
بصفتك مهندس وشاركت في حملة اعمار القرى كيف تقيم مشروع بناء قرى أبناء شعبنا؟صحيح شاركت في حملة اعمار القرى منها في قرية شيوز ومنطقة نهلة، كما ألتمسنا تطور في مراحل البناء، فلو تأملنا في قرانا لوجدنا بأنها تحظى بمميزات تجعلها افضل بكثير مما كانت عليه في سابق عهدها، اذ تتوفر فيها البيوت وتتزود بشبكات الماء والآبار الإرتوازية والتيار الكهربائي وتتوفر فيها الإتصالات كما تقع بالمقربة منها المراكز الصحية، ولكن لا تزال نواقصها كثيرة إذ لا يمكن تصنيفها هندسيا بتصنيف جيد جدا انما يمكننا إعتبارها مقبولة لاسيما بعدم وجود أوجه للمقارنة مع غيرها من البيوت التي تبنى في المدن من قبل اصحابها الذين يختارون التصاميم لها بأنفسهم، فكلما زاد حجم الصرف على المنزل زاد متانةً وجمالا.
غير إن قضية التجاوزات التي تطالها مقلقة جدا، حيث ان منطقة زاخو وفيشخابور وديربون توجد فيها مساحات واسعة تم التجاوز عليها من قبل الجيران وبات مطلوب من حكومة الإقليم عدم إهمال الموضوع والنظر في كافة التجاوزات.
بغض النظر عن الأهمية التي وقفت عليها حملة أعمار قرى شعبنا، لكن الحملة وكما هو معروف طالتها العديد من الإنتقادات الفنية من قبل أوساطنا الشعبية فما هو قولك؟ المشكلة تكمن في الميزانية المخصصة لكل بيت والوقت المحدد لانجازه، فبناء (20) بيت في قرية واحدة في وقت سريع لابد له ان يؤثر على جودة العمل... فكما هو معلوم ان بناء بيت واحد يستغرق حوالي (6) اشهر إلى سنة، فكم بالحري بناء (50) بيت في ثلاث أشهر، خصوصا ان المقاول يكون ملزما بالوقت، علماً إن مساهمتي كانت بصفة مقاول وليس رب عمل.
وماذا عن حادثة إنهيار جسر كشكاوا في منطقة نهلة خصوصا وإنتم من قام بتنفيذه؟بالنسبة لجسر كشكاوا خصص له مبلغ قدره ( 80.000 ) ثمانون الف دولار، ولم يطلب منا بناء جسر انما معبر، لأنه لبناء جسر في تلك المنطقة يتمتع بمواصفات عالية الجودة ويقاوم ارتفاع منسوب مياه النهر من فوقه، ويتصدى له دون ان يسقط يتطلب توفير مبلغ قدره ( 600.000 ) ستة مئة ألف دولار وليس ( 80.000 ) ثمانون الف دولار.
بالعودة إلى موضوع الانتخابات من الملاحظ بان دعايتك الإنتخابية سبقت كافة مرشحي أبناء شعبنا وتتمتع بوفرة اللافتات " الفليكس " باهضة الثمن... فيا ترى كم كلفتكم حملتكم الدعائية الإنتخابية لحد هذه اللحظة ومن يمولها؟كوني كما ذكرت انسان متمكن لذا لست بحاجة لدعم مادي لحملتي الإنتخابية وأقوم بتحمل نفقة الدعاية الإنتخابية من حسابي الشخصي، وقد كلفتني لحد الآن قرابة (20.000) عشرون ألف دولار علما بان الحملة لا تزال مستمرة وقد تفوق مصاريف حملتي الدعائية (30.000) ثلاثون ألف دولار لحين انتهاء مدتها.
حضرة المرشح هناك من يرى بأنه كان من الأجدر ان يقوم المرشحين بتقديم الخدمات لأبناء شعبنا بتلك الأموال بدلاً من صرفها على الدعاية الانتخابية باهظة الثمن فماذا تقول؟ برأيي اقل ما يمكن فعله خلال الحملة الانتخابية هو احترام ابناء شعبنا الناخبين ونصل بالدعاية الانتخابية إليهم حيثما تواجدوا وفي كافة القرى لكي يتسنى لهم معرفة مرشحيهم للبرلمان وإختيار من يريدون منهم بحرية.
فلما يظهر شعبنا ضعيفا امام الحملات الدعائية الكبيرة التي تقودها الماكنة الإعلامية لبقية الأحزاب؟ فمن غير الصحيح ان نعتبر أبناء شعبنا ملزمين ليختارونا سواء قمنا بدعاية او لم نقوم؟ لان الصحيح هو ان يحتاط أبناء شعبنا علماً بالأشخاص المرشحين لتمثيلهم في المستقبل، وذلك لن يتم إلا من خلال إيصال الدعاية الانتخابية اليهم بالشكل الذي ينسجم ويتماشى مع ما نشهده في أيامنا هذه من تكبير لصور المرشحين وطبع اللافتات واستخدام كافة الوسائل الممكنة مثل الفيسبوك والإنترنيت فجميعها وسائل تقود إلى هدف واحد.
كما ان لكل عمل خصوصيته فتلبية حاجات شعبنا وتقديم الخدمات لهم امر مطلوب ويتطلب ان ترصد له الاموال، ولكن الحملة الدعائية مطلوبة ومطلوب ان يصرف عليها المال الكافي لأنه لا يجوز القيام بعمل على حساب عمل ثاني فلا يعقل ان يتجول ابناء شعبنا في شوارع دهوك ويشاهدون صور لمرشحي القوائم الأخرى ولا يشاهدوا لمرشحينا وان نطلب منهم في النهاية ان يصوتوا لنا !! مادمنا مرشحين عن امتنا علينا احترام شعبنا والوصول اليهم مهما كانوا بعيدين.
باعتماد نظام القائمة المفتوحة في إنتخابات برلمان إقليم كوردستان كيف تجد حظوظك لكسب الاصوات والفوز في الإنتخابات حضرة المرشح؟بحكم عملي كمقاول اتمتع بعلاقات واسعة ومتشعبة مع أبناء شعبنا وجيراننا الكورد، ناهيك عن إني انتمي إلى عائلة كبيرة تتضمن ما يقارب (80) فرد وبحكم الزيجات والمساهرة العائلية ارتبطت عائلتنا بعائلات اخرى ليشكل مجموع معارفنا أضعاف أعداد أسرنا، لاسيما ولدي حضور ايجابي في كافة المناسبات وحيثما توجد مشكلة متعلقة بالمال اكون متواجد لتقديم الدعم اللازم.
ولكوني أنتهج نهج زوعا الذي يدعو إلى اتحاد امتنا وتطورها والعمل المشترك والعلاقات الودية مع كافة القوميات المتعايشة والأحزاب العاملة على الساحة السياسية وأبناء شعبنا بمختلف الكنائس أرى بأن حظوظي في كسب الأصوات من داخل وخارج إطار أبناء شعبنا ستكون جيدة.
ولكوني أؤمن بان زوعا وجد لأجل الأمة وليست الأمة قد وجدت لأجل زوعا ومن هذا المنطلق لا اعترض الطريق امام اي حزب او كيان سياسي يعمل لأجل امتنا وان كان يخطو خطوة واحدة من الألف، خصوصا وان لدينا العديد من الأحزاب التي تنشط قومياً لكن إمكاناتها متواضعة وتعتمد على علاقاتها في بناء قاعدتها
ومعارضة احزابنا يعتبر بالنسبة لي امر مرفوض.. ولا يجوز التشهير بالبعض... اما إذا وصلت الأمور بحزب معين إلى مستوى الخيانة فعندها يجب ان يشطب.
وكيف تكون الخيانة في نظركم؟المتاجرة بقضيتنا وعرضها للبيع من خلال توجيه العمل السياسي للحزب لأجل تفتيت اللحمة القومية وتحطيم شعبنا.
وهل توجد برأيكم أحزاب متورطة بخيانة قضية أمتنا؟لا اتصور توجد هكذا احزاب
حسناً... ما هي النشاطات والبرامج التي ستركز على رعايتها من حسابكم الخاص حال فوزكم بمقعد برلماني؟بالمناسبة انا لا اتقاضى أي راتب حكومي، حتى اني لست متأكد من قيمة الراتب الشهري الذي يتقاضاه البرلماني، لكني متأكد بأن راتبي سيخصص لدعم إتحاد الطلبة والشبيبة الكلدو آشوري والذي يعتبر اهم مؤسسة يجدر الاهتمام بها، لأني اؤمن بأن زوعا بطول مسيرته وما قدمه من تضحيات وما حققه من انجازات وبناء للمؤسسات هو نتيجة وامتداد لما افرزه الإتحاد من طاقات الشباب، وإذا أردنا بناء الأمة فعلينا ان نبني لها أولاً حجر الأساس، وحجر أساس امتنا هم شبيبتنا، ولدينا مؤسسات ثقافية واجتماعية ستحظى بإهتمامي لكن دعم الطلبة والشبيبة الكلدو آشوري يأتي في المقام الأول فكلما قدم الإنسان الدعم للشبيبة كلما قدمت الشبيبة عطاء اكثر فكل الثورات وعلى طول التاريخ يشهد بأنها اشتعلت بطاقات الشباب الثورية.
هناك من يرى بأنك انسان غامض اعلامياً وقليل ما تظهر في الإعلام؟ ربما لأني ومنذ تخرجي من الجامعة عام 1982 قضيت حياتي كلها في العمل والإنتاج والعطاء، وأنا اعهد على نفسي ان انتج كل يوم، وعملي ظاهر امام اعين الناس، اما تقييم عملي فانا لست مسؤول عنه، وهناك مثل يقول " الحياة لا يصنعها إلا المبدعون " وعلينا دائما ان نثق ونؤمن بضرورة الإنتاج فكما يقال " لا خير في امة تأكل أكثر مما تنتج "
وحياتي عملية ولا افضل الأضواء والتأنق بالعكس افضل ارتداء الملابس البسيطة العملية التي تسهل حركتي كمهندس في العمل وهذه طريقة تفكيري.
هل لديكم الاستعداد للتعاون مع المؤسسات الإعلامية للكشف عن ما يدور في اروقة البرلمان من مناقشات ومقررات وقرارات خاصة فيما يتعلق بأبناء شعبنا؟من المؤكد خاصة مع المسائل التي يستوجب الكشف عنها مهما كان موضوعها صعبا ام اعتيادي، ذو شأن كبير ام صغير، سأكون مستعد للإجابة عليها حال فوزي بالانتخابات.
إنطلاقاً من شعار حملتك الدعائية " نتواصل معكم، نعمل لأجلكم " كيف سترسمون شكل التواصل مع أبناء شعبنا؟سأخصص لي مكتبين للتواصل مع المواطنين والإستماع إلى مشاكلهم وطلباتهم أحدهما في الطابق الثاني من شركتي " الباز " الواقعة بالقرب من دورة الأحصنة في دهوك، والآخر سأفتحه في اربيل.
بخلاف اعضاء البرلمان السابقين من أبناء شعبنا... وفي حال فوزكم... هل ستتواصلون جماهيرياً بعقد الندوات والجلسات المفتوحة للتحدث والتدارس في قضايانا القومية وآخر مستجدات عملكم في البرلمان؟
بطبيعتي انا انسان اجتماعي سواء كنت في البرلمان او لم أكن وإذا تطلب الموضوع عقد ندوات جماهيرية مع وجود مادة من المهم تناولها بشكل مستفيض سأكون حاضرا لذلك.
كيف تنظرون إلى الوعود التي يطلقها المرشحون قبل الانتخابات من زاويتك الخاصة كونكم أحد المرشحين؟ في الواقع مهما تجملت صورة الوعود وكثرت من قبل المرشحين للناخبين بتحقيقها حال فوزهم بالإنتخابات فان هذه الوعود والحملات الدعائية لا تساوي 10% من النتيجة المطلوبة، لان الناخب ينظر إلى خلفيات الأشخاص المرشحين وما الذي قدموه قبل دخولهم مضمار التنافس على مقاعد البرلمان وكم كان دورهم مقنعا جماهيرياً، لذا لا اعتمد على عقد الندوات قبل الإنتخابات ولن اعتمد على تنظيمها لان من يريد ان يصوت لي فما عليه سوى ان يعود إلى الخلف عشرون وثلاثون سنة من حياتي ويتأمل بما قمت به ويحكم بالعدل لان هذا ما يهمني اكثر لان كل انسان يعرف بأعماله التي بها ينال جزاءه إيجابيا ام سلبيا، فكما علينا كمرشحين عدم تظليل الشارع المحلي بوعود كاذبة لذا على الجماهير ان تنصف المرشحين بتصويت عادل.
بصفتك مستشارا في اللجنة المركزية لزوعا، كيف تقيم نزول زوعا بقائمة منفردة عن قائمة تجمع الاحزاب الكلدانية السريانية الآشورية وهو لايزال عضوا في التجمع؟تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية لايزال قائم، وهو يجمع احزاب شعبنا السياسية في المشتركات بتوحيد المطالب تجاه تحقيق كافة حقوق شعبنا باتخاذ القرارات المصيرية المشتركة، وذات الوقت يتمتع كل حزب من الأحزاب المنضوية في التجمع باستقلاليته الخاصة الفكرية والتطبيقية السياسية، ونزول زوعا بقائمة " الرافدين " بشكل مستقل عن قائمة تجمع الاحزاب الكلدانية السريانية الآشورية لا يعني انه يقف بالضد من ارادة التجمع بل هو مجرد موضوع انتخابات والمشتركات بيننا لاتزال باقية.
يذهب البعض من الكتاب والمحللين للإشارة إلى وجود خلل في تعاطي القيادة الحالية في زوعا مع المسائل التنظيمية الداخلية والدليل وجود قائمة جديدة بمسمى ابناء النهرين تشكلت من قياديين سابقين وحاليين في زوعا فما هو تعليقكم؟
بتصوري لو وجد خلل في التنظيم الفكري والآيدلوجي لزوعا وقيادته فانه من الطبيعي ان نألف انبعاث افكار جديدة باتجاه إقرار حقوقنا المشروعة من خلال تشكيل قوائم جديدة لابل حتى بتأسيس أحزاب جديدة والموضوع لن يقتصر على جماعة " أبناء النهرين " انما على غيرهم أيضا.
اما الإختلافات الشخصية والتي تنبني على إختلاف وجهات النظر حول الآليات وأسلوب العمل فلا اتصور سيكون من اللائق أن ننشرها على الملئ، انما يتطلب السعي الجاد لحل كافة المشاكل والمتعلقات داخلياً، وجميع هؤلاء المنضوين في قائمة ابناء النهرين هم ابناء امتنا وأقارب لنا ولا وجود لعداوة بيننا، مع إني أرى بان خطوتهم لها أثرها السلبي على العمل القومي.
ولكن يذكر بأنكم أيضا في مرحلة زمنية من تاريخ انتمائكم لزوعا شكلتم بالتعاون مع مجموعة من الرفاق في الحركة جناح خاص لكم أطلقتم عليه إسم " الحركة الديمقراطية الآشورية ( التيار الوطني ) " فما اسباب ذلك؟في الواقع تشكيلنا ذلك لم يكن إنشقاقاً عن زوعا كما لم يكن سببه خلاف شخصي انما بسبب تباين في الافكار، فكنا نتصور في داخلنا بمقدورنا عمل ما هو اكبر مما يقوم به زوعا ومواجهته بعمل من نمط آخر بموازات عمل زوعا وليس بالضد منه، لكننا لم نوفق به، وبعون الله ستستمر مسيرتنا في صفوف زوعا كما هو واجب ومطلوب منا كأعضاء في زوعا.
هناك من يتهمك بأنك كنت بعثياً في حقبة الثمانينات من القرن المنصرم فهل من توضيح بهذا الخصوص؟ في حياتي لم اكن بعثياً، لربما قال احدهم عني معولاً على تولي منصب رئيس بلدية القوش غير اني اصبحت رئيسا لها ضمن حملة اعمار الأقضية والنواحي حيث سبق وعملت في مدرية طرق وجسور نينوى ولكوني آشوري تم تنسيبي بصفة رئيسا للبلدية لمدة سنة واحدة لمتابعة المشاريع هناك مع العلم لم اكمل سنة في منصبي، حيث اصدر تصميم خاص لألقوش يغير من ملامحها وشكلها الديمغرافي أقتضى تنفيذه جذب البيوت إلى السهل بمقربة من الشارع الرئيسي وتسوية بقية الأراضي في ألقوش وتقسيمها إلى قطع وتوزيعها على الضباط ونوابهم، وانطلقت من المجلس البلدي في القوش للتصدي لهذا المخطط وطلبت من اعضاء المجلس بالقيام بحملة جمع التواقيع الرافضة لتنفيذ التصميم ولمدة عشرة اشهر كنت اتابع القضية بطريقة الـ " كتابنا وكتابكم " والوزارة تطلب منا التنفيذ ونحن نكتب للوزارة المواطنون يعارضون التنفيذ لحين تفاقمت الأزمة وتم استعدائي في مديرية البلديات في نينوى وقالها المدير نصا لي " انت غير متعاون معنا وسأقدمك للمحافظ " وأجبت عليه " يمكنك عزلي كرئيس بلدية لكن لايمكنك عزلي كمهندس " وبسبب مواقفي الرافضة لسياسات النظام السابق الرامية للتغيير الديمغرافي في بلدة القوش تم تضييق الخناق من حولي وتوجيهي بعقوبة وعلى إثر المضايقات التحقت بصفوف الحركة الديمقراطية الآشورية والنضال العلني عام 1995 فهل بهذا أكون بعثياً.
ما هو موقفك من الدعوات التي يطلقها بعض الفرقاء السياسيين من أبناء شعبنا والتي تدعو لتأسيس منطقة امنة او ما يسمى تارة بإقليم يحظى بحماية جيش خاص يشكل من أبناء شعبنا؟سنستمر في مطالبتنا بحقوقنا وسنكون مع تحقيق مصلحة امتنا في كل مكان، فكما هو مطلوب منا كذلك هو مطلوب من أمتنا، وسنحاول نيل حقوقنا المشروعة بإرادة جماعية لأنه ليس من الواقعي ان اقول انا او غيري من المرشحين للبرلمان بأنه من الممكن ان نغير العالم في ليلة وضحاها، لكن سعينا لتحقيق الاتفاق والأرضيات المشتركة بين اطرافنا السياسية سينتج عنه بلا شك ثمار جيدة وثورة ناعمة عنوانها الوئام والود والتناغم بين أطراف شعبنا، وبعد تحقيق ذلك لن يصعب علينا تحقيق المطالب الكبيرة الخاصة بأبناء امتنا، وأنا واثق بان ذلك سيتحقق ليس بوعودنا انما بإرادتنا جميعاَ.
كلمة اخيرةاحث ابناء شعبنا على التوجه إلى الانتخابات، وعلى الجميع ان لا يتصوروا بعدم ذهابهم للتصويت فان أصواتهم لن تذهب إلى أحد لسبب بسيط لان عملية الانتخابات هي عملية تنافسية والكل يسعى لضمان جمع اصوات لقائمة او لمرشح معين على حساب الآخر.
وسأكون شاكرا من الجميع الذين يشاركوا في التصويت يوم الانتخابات، وإحترامي وتقديري العالي لمن يختار قائمة الرافدين (126)، وأعد من يختار قائمة الرافدين والمرشح المتسلسل بالرقم (5) باني سأتواصل معهم وأكون بالقرب منهم.

شكر وتقدير من إعدادية نصيبين السريانية المختلطة للمهندس أدور حنا مشكÙ

المهندس أدور حنا مع فريق العمل

جانب من مراحل عمل تسقيف كنيسة مار كَيوركَيس في قرية صوركا

جانب من مشاريع شركة البازي