المحرر موضوع: رد على تعليق الاخ حكمت اوسلو (حكمت كاكوس منصور) على مقالنا  عن شهداء صوريا  (زيارة 1693 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد على تعليق الاخ حكمت اوسلو على مقالنا  عن شهداء صوريا

كتبت قبل بضعة ايام  مقال عن مذبحة صوريا تحت عنوان :
شهداء صوريا ووطنية المسؤولين في الحكومة العراقية والاقليم !!"
على الرابط التالي:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,693745.0.html

لقد كتب الاخ حكمت اوسلو تعليق جميل ومفيد جاء فيه :
"استاذنا العزيز يوحنا بيداويد
في ضوء التحديات التي تحيط بنا من جميع الجهات، قومية كانت ام دينية ام مذهبية، ارى انه من الافضل عدم توسيع نبرة الخصام بين مكونات شعبنا من خلال التركيز على فصل الشهادة والشهداء وتميزهم عن بعض لغرض المتاجرة بأرواحهم. وقصدي بالمتاجرة هنا هو عدم استغلال هذه القضية لتوسيع الهوّة بيننا كشعب، استطيع، او الحقيقة ارغب ان اطلق عليه سورايي. فالذي اطلق النار على شهدائنا في سمّيل وصوريا لم يفرق بين انتماءاتهم المذهبية والقومية بقدر ما كانت رغبته القضاء او فرض سيطرة على مناطق تواجدنا نحن السوايي وبالتالي تغييرها ديموغرافياً، بالإضافة الى عملية استعراض السلطة لعضلاتها على مكون مسالم من الشعب لإرهاب البقية.
ان اضافة كلمة (آشورية) الى شهداء سميل او (كلدانية) الى شهداء صورية هي بحد ذاتها عملية تجزئة وفصل وتقسيم، نزرع بذورها بين ابناء شعبنا من حيث لا ندري، لتنمو مستقبلا ولتزيد في الطين بلة.
سؤالي اليك استاذنا العزيز: ان كنتم تؤمنون باننا شعب واحد ذو تاريخ وحضارة ولغة ودين وعادات وتقاليد واحدة، اليس من الافضل ذكر سميل وصوريا بعيدا عن مماكحاتنا وعراكنا البيزينطي لكي نستطيع ان نفعل في المستقبل ما فعله الارمن تجاه شهدائهم؟ تخيل ماذا ستتعلم اجيالنا عندما يتم غربلة الشهداء ما بين سميل وصوريا وتقرن الاولى بالآشورية والثانية بالكلدانية؟! ستكون كمن يلف الحبل حول عنقه!!
استاذي العزيز: مداخلتي هذه هي فقط للتنبيه بعدم المساس بقدسية الشهادة والشهيد وتجييرها لصالح صراعات بيزنطينية لا تخدمنا كشعب وامة وقومية واحدة، من خلال الاخلال بجوهر الشيء للوصول الى قشور الشيء.
هذا وتقبل وافر حبي واحترامي
حكمت كاكوز منصور"
انتهي الاقتباس.

وهنا اردت الرد وتوضيح موقفي بصورة اكثر  للقراء الاعزاء لهذا نشرته ملحق وبصورة منفصلة عن المقال ايضا
هذا نصه:-

عزيزي حكمت: شكرا على مرورك على الموضوع الرب يباركك.

لا اعرف كيف ارد عليك، ومن أين ابدا النقاش؟ انت تعيدني الى وراء  اكثر من عشر سنوات، ايام تاسيس التجمع الكلداني  المؤقت في استراليا - فكتوريا والذي تحول الى الاتحاد الكلداني الاسترالي في فكتوريا . على اية حال انت لو تابعت مقالاتي خلال سنوات العشرة الماضية لن تجد ولو مرة واحدة اقول نحن كلدان لا لدينا اي علاقة عضوية بالاخوة الاشوريين او السريان.
انا الذي قلت مرارا نحن امة حكم عليها قدرها  السيء فولِدت بجسد  له ثلاثة رؤوس، و انا لم ولن اتجرء على اجراء اي عملية على هذا الجسد كي لا اكون سبب موته او زواله!!.
انا الذي طالبت في رسالة مفتوحة ولازالت منشورة في المواقع الالكترونية الى استاذ سركيس اغا جان ان يتم تبني تسمية سورايي في المؤتمر الاول للمجلس الشعبي  مع اجراء تعريف واضح لتحديد بل لاحتواء كل الاطراف في هذا المصطلح التاريخي الذي  كان ولا زال يعبر عن هويتنا الدينية والقومية .

في العام الماضي من بعد محاولات ونقاشات طويلة مع الاخ الصحفي ولسن يونان  واخرين اقترحت اقامة مؤتمر قومي جديد بعيد عن كل الاحزاب السياسية . يشارك فيه فقط المثقفون والكتاب والمفكرون والاعلاميون والمهتمون بشأن القومية وفي النهاية نتفق على صيغة شمولية جامعة ونضعها على شكل مباديء عليا ، تخدم ابناء شعبنا جميعا من دون استثناء ونعلنها امام الجميع ونوقع عليها متعهدين الالتزام بهذه المباديء ولن نتعامل مع اي طرف لا يتبني هذه المباديء بعد ان نشرح لهم بصورة وافية  جذور وافكار واهداف هذه المباديء التي بلا شك  تكون بنائة وصحيحة ومنطقية وعملية وواقعية ، تصهرنا جميعا في هوية واحدة شاملة  ولكن لم نجد عشرة اشخاص مستعدون لتبني هذه المقترح.

وكم مرة خاطبت للسياسييننا والمسؤولين والمهتمين جميعا :" ان تتحدوا احفروا القبور؟!!"
وانت اليوم تأتي تعاتبني على مقالي عن قرية اقيمت مجزرة على اهلها  بعد اكثر اربعين ،اصبحت منسية، بل البعض ؟؟ اعتبر اهلها خونة ومن العصاة وكانوا يستحقون هذا الجزاء او هذه المجزرة لانهم كانوا متعاطفين مع ثوار الاكراد في حينها، تعاتبني على ذكري  انها قرية كلدانية  لبضع مرات وانت لا تعاتب الحركة القومية التي انت منتمي لها ، هذه الحركة التي كانت تعد الاولى من حيث حجمها ودورها الواضح في السياسة العراقية ولها بعد تاريخي اكثر من ثلاثين سنة وتحمل اسم الاشورية مع هذا لا ترى انها تؤدي الى الانقسام والتجزئة والضياع او تؤذي القضية القومية لشعبنا

 لا اعرف لماذا لم توجه انتقادك للاخوين اشور كيوركيس وفاروق كيوركيس وغيرهم الذين ينكرون  اي وجود للكلدان على نقيض الحقائق والوثائق التاريخية بل لا يعتبرون الكلدان الا اسم ديني فقط
اخي حكمت لو اكتب لك ما لدي من احاديث عن هذا الموضوع اعتقد احتاج تألبف كتاب .

اتمنى ان توجه انتقادك الى الجميع وبالاخص للحركة الديمقراطية الاشورية ( زوعا) قبل غيرها حينما اقامت الدينا واقعدتها حول التسمية( كلدو اشوري) ولم تتبناها مع العلم نحن (اعضاء نادي برج بابل الكلداني) وحتى كنيستنا  الكلدانية تبنت هذه المصطلح في البداية  ولكن غيرنا يراه لحد تحريف للتاريخ.  ولا واحد منكم يطالبهم بتصحيح مواقفهم.

وفي النهاية اجلب انتباهك انا ذكرت مجزرة صوريا بنفس درجة مجزرة سميل وسيدة النجاة بصيغة ابناء شعبنا اي ابناء شعبي مثل كل مرة عكس ما يفعله غيري!!!
وشكرا


غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي يوحنا ..مع التحية
انهم يرون كل ما يكتبونه صحيحا ولا نقاش عليه، ولكن عندما نكتب ما نريد يرونه غريبا عليهم ويبدئون بمساومتنا على اننا شعب واحد!
ان عادوا الى اصولهم الحقيقية وقبل مايقارب 120 سنة الماضية لتأكدوا فعلا باننا شعب واحد، ولكن لغاية ما في نفس الانكليز تسمّوا بما يدعون به حاليا، ولكن مقابل شعبهم الذي اصبح الضحية من جرائها. ويريدون تكرار تلك المأساة على الشق الاخر من اخوتهم الكلدان الكاثوليك، الذين تكبدت احدى قراهم (صوريا) في مذبحة مأساوية، وعليه ونقولها بكل اعتزاز باننا شعب واحد وهو الكلدان ولا يفيدهم اللف والدوران وكفاهم انكار اصولهم ان ارادوا الخير لشعبنا الكلداني المتزن والواعي والذي لا ينساق وراء مغامرات عشائرية ساذجة ليس من ورائها غير الهوان والخذلان.. مع تقديري


عبدالاحد قلو

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

اخي العزيز
شكرا لمرورك وتعليقاتك واهتمامك المستمر معي

بالنسبة لنا شخصيا واعتقد اغلب من يدعون بالكلدانية انهم سيلتزمون بالطريق الصحيح والمنطقي الذي يطلبه الواقع السياسي الحالي.
نحن نعترف ونؤمن نحن جزء من الكل والاخرون مثلنا جزء من الكل . ما هو مطلوب منا جميعا هو المواقف والقرارات الصحيحة والمنطقية . كما انني مستعد للدخول في اي لجنة تشكل لتقصي الحقيقة عن اصلنا او مناقشة الامر ومستعد للتنازل ان تم اقناعي مع وجود براهين منطقية.
 
لكن مرة اخرى اقول : ان لم نتحد من الافضل تحضير الاكفان والقبور .

الموت الذي اقصده هنا هو موت معنوي وليس مادي، اي لن يعد لنا وجود او ارث او من يرث، ولن يبقى اسمنا سوى في التاريخ كما هو حال الامم والشعوب المنقرضة.
املي ان يعي ويحس كل قومي من اي طرف كان بأن مصيره مرتبط باخيه الذي لايحبه الان بسبب تسميته سواء كانت كلدانيته او اشوريته او سريانته
فمن لديه عيون ليراقب ويقرأ الامور!!1

مع تحيات
اخوك يوحنا بيداويد
احد زملائك في اخوية ام المعونة الدائمة في بارك سعدون/ بغداد

غير متصل حكمت كاكوز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 371
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الأستاذ يوحنا بيداويد المحترم
في قراءة بسيطة لردك الذي جعلته مقالة نرى مقدار الانفعال الذي صاحب ردي على مقالتك. وما أراه حقيقة فلقد خلطت الحابل بالنابل ولا اعلم سبب هذا التشنج في ردك أو المقالة . فردي ببساطة ووضوح كان عن عدم توظيف قضية الشهداء لغرض الإمعان في شقاقتنا وفي ما أطلقت عليها صراعات بيزنطينية، وليس له علاقة لا باشور كوركيس ولا فاروق كوركيس ولا الحركة، مداخلتي كانت على مقالتك وليس مقالة أي كاتب آخر . والرد او المداخلة لم تكن عتاب كما ذكرت، على الاطلاق ، فانا وكما تعلم لي اطلاع على أفكارك وعلى ما تؤمن ، واتفق مع البعض منها، على سبيل المثال موضوع
السواريي مثلا. لكن تبقى ردودنا ونقاشاتنا في إطار الفائدة لشعبنا وردي الذي رافقته في ردك ( المقالة!) يدخل ضمن هذا الإطار . ثم ان الموضوع والرد ليس عن التسمية فلماذا أقحمت الحركة والأشخاص في القضية؟
بصراحة أستاذنا العزيز كل الذي فهمته من ردك هو الهجوم عشوائيا بكافة الاتجاهات على أي كلمة تصدر منا صحيحة كانت أم خطا لأننا ننتمي إلى فصيل لا ترغبون به.
تقبل وافر حبي وتقديري واحترامي
أخوكم حكمت كاكوز منصور

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزيز حكمت
شكرا على الرد واترك النقاش والتقيم للقراء الاعزاء
مع تحيات يوحنا بيداويد

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخوتي وأعزائي الكرام
ما يجمعنا هو الكثير وما يفرقنا هو القليل
ما يجمعنا هو اللغة ، الموقع الجغرافي (العراق) ، العاداة والتقاليد ، الثقافة والأدب المشترك
ما يفرقنا هو تسييس الدين والذي لا مكان له في مقومات الأمة والقومية ، وشعبنا الفقير البسيط متدين الى حد اللاوعي لفطريته المتوارثة ، والسبب هناك نوعان من المسيحيين :واحدا مع المسيح قولا وفعلا وهم قلة قليلة جداً ، والآخر الأكثرية هم مع المسيح بالاسم فقط وبالوراثة ، والأهم من هذا وذاك ، الاختلافات قائمة والصراعات متواجدة بين الجميع في اللاوعي ، وهذه هي الكارثة الكبرى ، والسبب هو مصالح وامتيازات وكرسي مضمون بلا منافس لرجال الدين انفسهم ، وهذا احد اسباب ضعفنا وتخلفنا عن توحيد طريقنا في المسيح ، وهو ما انعكس سلبا على شعبنا ومسيرته المؤلمة عبر التاريخ الكارثي لشعب العراق عموما.
التاريخ وجد ليعطي الدروس والعبر والمفاهيم لتقدم والرقي والتطور للامم وليس العكس ، من خلال تشبثنا به لنكران بعضنا الآخر ، وفي نظرة عنصرية أحتوائية أنكارية للاخر. وهذا ما تعمل به الأحزاب الآشورية كاملة ، زوعا وبيت النهرين الديمقراطي والاتحاد الآشوري العام مثالا وليس حصرا ، والمجلس اللاشعبي الحزبي ، ذو المال الوفير البازخ له بدون أدارة ، ليبتكر تسمية مناقضة للأمة وللشعب ليس لها وجود في جميع قواميص وثقافة العالم ، ولا يمكنها ان تدخل في الأحصاء السكاني لشعبنا ، لان اجهزة كومبيوتر ترفضها ، ولا السورايا هي كلمة واقعية لأمة وشعب متواجد قبل الدين تاريخيا.
محبتي وتقديري لجميع الآراء التي تخدم وتوحد وتبني وتثقف وتطور لخير وتقدم الانسان .. وشكرا

ناصر عجمايا

غير متصل حكمت كاكوز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 371
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي العزيز يوحنا
وشكراً لمتابعتك … والتقييم معروف مسبقاً !!
جماعتك وياك .. وجماعتي وياي … اليس كذلك ؟؟!!!
تحياتي

غير متصل Jacob Oraha

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 104
    • مشاهدة الملف الشخصي
يا إخوان : إن كُنّا شعباَ واحداً أو 100 شعوب، هذا ليس مهماً الآن. المهم أن يكون هناك رجال (حقيقيون) غيورين عليه ومستعدين للدفاع عنه وليس عن مناصبهم وجيوبهم في هذه المرحلة الحرجة،عكس ذلك سنبكي ونقول كان هناك مسيحيون في العراق كما يبكي البعض الآن على أطلال بابل ونينوى والجدل السخيف حول التسمية ومحاولة فرضها على الآخرين من هذا الطرف أو ذاك وكأن الناس لعبة بأيديهم. نحن متكبرون ونتباهى بأمجادنا الزائلة والآخرون يستخفون بنا وهذا حقهم لأننا أمة منقسمة وجاهلة لاتعرف مصلحتها ولاتريد أن تعرف، وهذا قمة الجهل. بماذا يتباهى الذي يتباهى؟!