المحرر موضوع: حوار مع مرشح عن قائمة أزادي 107  (زيارة 2396 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مهند ناسو السنجاري

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حوار مع مرشح عن قائمة أزادي 107


حاوره / مهند السنجاري

نفضل الخسارة البيضاء على الفوز الأسود !!

بهذه الجملة بدأ الحوار مع أزاد مختار  ( سردار دهوكي) مرشح الحزب الشيوعي ذات التسلسل 3 ضمن قائمة أزادي 107.. المرشح و كما خبره رفاقه  من خلال نشاطاته في صفوف الحزب الشيوعي مناضلا نشيطا في سبيل نهجه بكل شجن، ووطنيا مثابرا بجد على ذاك الدرب بكل عشقه للحرية والوطن رغم مسيرة حياته العسكرية الطويلة .. إلا انه لايحمل ملامح وطباع الخشونة العسكرية ،تراه متواضعا بسيطا ..ما أن تجلس معه حتى تشعر بأنه صديق قديم ،غادر  موطنه من ملاحقة النظام السابق كما العديد من أبناء العراق و كوردستان ليهيم في المهاجر  والجبال  متخطياً الصعاب والمحن ،لكنه ظل يواظب على نهجه بكل زمان ومكان، من منطلق الكفاح لإحقاق الحق بكل أيمان.. كما هو حال رفاقه الشيوعيين يضعون مصلحة الوطن و الشعب فوق مصالحهم الخاصة ومن دون مقابل وهذا ماتشهده التجارب والسنيين الطويلة من التضحية والعطاء،المناضل البيشمركه العميد سردار دهوكي  -عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الكوردستاني وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي وسكرتير محلية دشت الموصل لدورتين، من مواليد 1959 من سكنة محافظة دهوك – خريج معهد تكنلوجيا – بغداد التحق في صفوف الأنصار سنة 1980 شارك في العديد من المعارك والعمليات العسكرية ضد قوات النظام المقبور ،وكان له دور كبير ومميز أبان العمل في (مفرزة الطريق) في المثلث السوري العراقي التركي. . تخرج من أكاديمية العلوم العسكرية والسياسية في اليمن الديمقراطية عام 1983 برتبة ملازم وتخرج من دورة حزبية في بلغاريا عام 1985 ..فكان لنا معه هذا اللقاء :
-         في البدء نشكرك على رحابة صدرك في إتاحة هذه الفرصة للقائك مع تمنياتنا لك بالموفقية والنجاح .
-         أنا من يتوجب عليه تقديم الشكر لكم ..وأهلا سهلا .
-         بداية هل يمكن إن تلخص لنا فحوى برنامجك الانتخابي؟
-         رغم ان برنامجي امتداد لبرنامج القائمة وكما هو حال بقية المرشحين في قائمة ازادي ..إلا انه يعتبر برنامج أساسي وعام أي برنامج ابتدائي.. لكن يبقى البرنامج الثانوي هو الأهم والذي تحدده متطلبات المرحلة ما بعد الانتخابات في حال صعودي لقبة البرلمان الكوردستاني، كون البرنامج الحقيقي تصنعه متطلبات الجماهير.
-         ما هو تقييمك لمدى إقبال الناخبين على المشاركة في الانتخابات؟
-         أتوقع ان تكون نسبة المشاركة 70% وذلك انطلاقا من حرص المواطن الكوردي على تأسيس برلمان ديمقراطي مدني ،يمثله ويضمن له متطلباته وحقوقه المشروعة .. كما انه سيكون أكثر دقة في اختيار المرشح ارتباطا بارتفاع مستوى الوعي الانتخابي لدى الناخب الكوردي الذي سيمكنه من اختيار الشخص المناسب للمكان المناسب مستعينا بما قدمه ولم يقدمه البرلمان السابق.
-         بداية قلت بأننا نفضل الخسارة البيضاء على الفوز الأسود ..فهل يعني هذا بوجود شكوك او تنبأ بعدم الفوز؟
-         نحن كحزب انتخابي نؤمن بان كل نتيجة لم تُعمد بأسس الديمقراطية تعتبر فاشلة وتبدأ بفقدان صلاحيتها منذ لحظة ولادتها وتكون آيلة للسقوط في أي لحظة إلى جانب الانعكاسات السلبية التي ستولدها عملية التفسخ،لذا فان الخسارة ضمن إطار المنافسة الشريفة تعتبر خسارة بيضاء على العكس من الفوز الأسود الناتج جراء حصد الأصوات بالوسائل البعيدة عن النهج الديمقراطي والوعي الانتخابي المتحضر ،والمتمثلة في وسائل الضغط وشراء الذمم ..ومثال على ذلك وخلال انتخابات مجالس المحافظات في العراق سعت بعض الكتل وبكل ثقلها إلى التعويل على التزوير للفوز، وفي الوقت الذي حصدت عدد من المقاعد خسرت قاعدتها الجماهيرية والتي هي الأساس بالنسبة ألينا.
-         خلال فترة الحملة الدعائية التي قاربت على الانتهاء ..هل التمستم ما تفضلت به بخصوص الوسائل الغير حضارية للحصول على الأصوات ؟
-         للأسف فقد التمسنا الكثير من الخروقات الانتخابية البعيدة عن الشفافية والنزاهة ،والتي يمكن تصنيفها "بالتزوير" خلال تجاربنا في الدورات الانتخابية السابقة خلال انتخابات البرلمان العراقي ومجالس المحافظات المنصرمة في في العراق ومجلس محافظة نينوى أنموذجا..ورغم اخذ جميع الاحتياطات لعدم تكرار ذلك إلا إننا نأمل بان تتم انتخابات برلمان كوردستان في جو من الديمقراطية للارتقاء بكوردستان بما يتلاءم وتضحيات شعبها ..أما على صعيد الحملة الدعائية لانتخابات برلمان كوردستان فقد اقتصرت التجاوزات على ملصقات مرشحي قائمة ازادي .
-         كما يدرك الجميع ومنذ بداية الحملة الدعائية هناك صراع محتدم بين بعض الكتل السياسية للتسابق لقبة البرلمان الكوردستاني فما هو موقفكم من ذلك الصراع ، وماهية قراءتكم لتبعاته من حيث السلب والإيجاب ؟
-         كما أسلفت فان المنافسة التي تكون خارج الأطر الديمقراطية  سيكون لها انعكاسات سلبية جمة على الوضع في كوردستان بشكل عام..أما بخصوص الشطر الثاني من سؤالك فان حزبنا كان ولازال سباقا للتهدئة ولعب دور الوسيط ما بين الأطراف المتنازعة  إن كان في الوقت الحالي أو أبان الكفاح المسلح وما بعده ،لغرض قطع الطريق أمام مستغلين ذلك التنافر لتحقيق أجندات خبيثة تهدف إلى زعزعة امن واستقرار كوردستان وهدم ما بناه الشعب الكوردي بتضحياته المنقطعة النظير ..كما لابد لي من القول بان الحزب الشيوعي بعيد عن سياسة "فرق تسد" أن كان هذا ما ترمي إليه من خلال سؤالك .
-          إمكانيات الحزب الشيوعي محدودة .. وعناصر الفوز أو أدواته في الوقت الحالي على مستوى الإقليم والمستوى العالمي تتمحور حول ثلاثة نقاط ( السلطة – المال – الإعلام) فعلى أي منها تعتمد قائمة ازادي ؟
-         وان توفرت لدينا عناصر هذه المعادلة فلن نعتمدها. كونها معادلة أنية وليست دائمة وبدليل أن غياب أي عنصر من الثلاثة سيفقدها خاصيتها وتتحلل إلى جانب ثمار ما حصده من يعول عليها..فمعادلتنا تعتمد على مدى تنفيذ فقرات برنامجنا الانتخابي وثقة القاعدة الجماهيرية والعمل وفق ما تنص عليه مبادئ حزبنا.
-         توقعاتكم حول مدى نجاح قائمة ازادي وعدد المقاعد التي يمكن الحصول عليها؟
-         على مستوى كوردستان والعراق فان حجم تنظيماتنا ومؤيدينا في تزايد مستمر،وان الرفاق في كوردستان من أقصاها إلى أقصاها ومنذ أشهر يبذلون قصار جهدهم ويستنفذون كل طاقاتهم أشبه بخلية نحل لخوض غمار الانتخابات، وهذا بحد ذاته نجاح للقائمة والحزب بشكل عام ..أما حول عدد المقاعد فإننا نؤمن بمبدأ النوعية وليس الكمية ..وقد تجلى ذلك خلال تواجد الرفيق ابو داود(سكرتير الحزب الشيوعي العراقي) في البرلمان العراقي السابق وكذلك الرفاق (دلمان اميدي – والرفيق اكو- والرفيقة ام بهار وحاليا الرفيقة هازه سليمان) في برلمان كوردستان فكان لهم ثقلهم وانجازاتهم  خصوصا فيما يتعلق الأمر بالدفاع عن حقوق الآخرين وإيصال صوتهم للجهات المعنية ..وتلخيصا لذلك أقول :ما لايستيطع فعله برلماني واحد ..لايمكن لعشرة آخرين  فعله.
-         هل يمكن أن تشرح ماهية أولوياتك في حال فوزك بمقعد في برلمان كوردستان؟
-         في حال فوزي بمقعد فيحتم علي برنامجي وسياسة الحزب الذي انتمي إليه ..بعدم الجلوس على ذلك المقعد.. بل العمل والعمل فقط ضمن ما يوكل إلي من مهام.
-         ماذا يمكن ان تقدمه قائمة ازادي لشعب كوردستان؟
-         ما تقدمه القائمة منوط بما يقع على عاتقها. وان لم تقوى على تقديم شيء.. لكن لها القدرة على الحفاظ على ماقدم للشعب الكوردستاني ولن تسمح بالتفريط في مكتسباته وحقوقه المشروعة ان كانت (فكرية او اقتصادية او جغرافية و..الخ) ومرشحي قائمتنا أهل لذلك وذوي الكفاءة والخبرة العالية وفي شتى المجالات.
-         بحكم موقعك وخبرتك السياسية ..هل هناك تدخلات خارجية في العملية الانتخابية في كوردستان ..وما نوع وتأثير تلك التدخلات ان وجدت ؟
-         بلا شك فهناك الكثير من التدخلات الخارجية في العملية الانتخابية في كوردستان والمتمثلة في الدعم بمختلف الوسائل خصوصا وان بعض القوى لديها ترابط قومي و ايدولوجي مع بقية الحركات والقوى السياسية في العالم وعلى مستوى دول الجوار،وربما لن يكون لتلك التدخلات الدور الفاعل في التلاعب بنتائج الانتخابات .. لكن بلا شك سيكون لها تأثير سلبي بعيد المدى على العملية الديمقراطية برمتها  في كوردستان،فطالما هو تدخل فهو تدخل مصلحي لصالح فئة معينة ولايمكن ان نضعه في خانة التدخل الايجابي،كما أن العدوى السلبية لتلك التدخلات ستمدد وتتشعب لتشمل العراق بشكل عام وتزيد من ما يشهده العراق من عدم الاستقرار الأمني والسياسي..ويجب الأخذ بالاعتبار بان هناك الكثير من الجهات التي تحاول ان تصنع من كوردستان ملعب لتصفية حسابات سيدفع ثمنها الشعب الكوردي والعراقي على حد سواء .
-         كلمة أخيرة للناخب والمرشحين؟
-         للناخب أقول: بان صوتك مستقبلك ومستقبل أطفالك وأمانة في عنقك لايجوز التفريط بها إلا لمن يستحقها،وللمرشحين أقول : مصلحة كوردستان وشعبها فوق الجميع وأتمنى ان تجري المنافسة بروح الفريق مع تمنياتي لكل الفائزين بالموفقية والنجاح وتفضيل المصلحة العامة على المصلحة الحزبية والخاصة .
-         شكرا للمرشح سردار دهوكي على هذا اللقاء الشيق مع تمنياتنا لك بالنجاح .
 



غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2357
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ والصديق والرفيق سردار(أزاد مختار)
تمنياتنا لك بالنجاح والتوفيق المستقبلي لخدمة كردستان والعراق والشعب عموما ، بكافة مكوناته القومية والاثنية.
أتمنى تنفيذ برنامجكم الجماهيري في خدمة شعبنا الفقير العفيف ، وخصوصا المكونات الضعيفة الأصيلة للبلد.
نتمنى لبرنامجكم النور في المستقبل بعد فوزكم الميمون وانتم اهلا لها.
بأختصار:ما يطلبه شعبنا هو:الضمان الاجتماعي الدائم للشعب ، والضمان الصحي السليم المعافى للانسان ، والتعليم المجاني بكافة مراحله لجميع الطلبة ، وضمان السكن للجميع ، والخدمات العامة للشعب ، وسيادة القانون لتحقيق العدالة لضمان الحق وراحة الانسان والامن المستقر الدائم .

ناصر عجمايا
ملبورن \ استراليا

لا تنسى الحرية تنتزع ولا تمنح .. ولا يضيع حق ورائه مطالب .. وشكرا رفيقي بأنتظار دوركم والآخرين