غـــاب ضيـــاء الأرض
وإنســـدل ستــــار سوادهـــا
حينهــــــا
تلامعت نجـــوم السمــــاءء..وتلاعبت رياح المســــاءء
*
*
فتناثر شعري على كتفي
وحضنت ورودك الحمراء
ليطمئن قلبي
لوجودك بين حناياة
*
*
عـــــلى شرفــــات غرفتي كنت
أنـــا وفراشــــاتي
نتهامس
نتســــامر
وكُــلاً يرتشف رحيق الآخـــر..بألـــوان الزهر نتلـــّون
كلنا شغف لحضورك الأسمــــر
بيننــــا
*
*
فألتحفني حنين قارص..لدخول غسق جديـــد
كي أسعد بلقـــاءك..وأطفئ شمعة فراقــــك
ليختفي طيف الحزن من ملامحـــي
لأطعمك المــــطــــر..ولألتهم رذاذ أنفاســــك
لنبعث الدفء داخـــل الأعمــــاق
ليموت أحساسي بالوحدة
*
*
غائبي
كم يحدونـــي الشـــوق
إليك
كم ترهقني الروح بلا ألتقـــاء
أٌصافحك
لأكــــون
صرحـــاً من الــــوفـــــاء
و
أمضي بقــــوافل النبلاء
*
*
(تيقّنت من حبي لك)