يستذكر أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري المذبحة التي حدثت في 16/9/1969 في قرية صوريا على أيادي الجيش العراقي السابق، حيث تلطخت أيادي المجرمين بأبشع جريمة بحق أهالي هذه القرية الأبرياء وسقط (49) شهيداً، منهم (39) شهيدا من أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري، و (10) شهداء من الأخوة الكورد من أهل القرية، حيث تم فتح هذه المقبرة الجماعية للكشف عنها ووضعها ضمن جرائم الإبادة الجماعية) الجينوسايت)، ونحن نستذكر هذه المذبحة لا يسعنا إلا أن نشكر حكومة إقليم كوردستان والأستاذ سركيس آغاجان على بذلهم الجهود الاستثنائية لكشف هذه الفضيحة ولمتابعتهم المستمرة لتعويض ذوي الضحايا .
في الوقت الذي نحيي فيه ذكرى مجزرة شهداء قرية صوريا ، نستحضر كل المواجع والماسي والويلات التي تعرض ويتعرض لها شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في الوطن من جراء الظلم والتعسف الذي مورس ولا يزال يمارس ضده ، ومنها مذابح ( سيفو و فيشخابور و سميل وسيدة النجاة ) التي ادت الى استشهاد مئات الألاف من ابناء شعبنا الابرياء العزل ، والتي مازالت احداثها حية وماثلة في ذاكرة وضمير كل فرد من أبناء شعبنا في الوطن والمهجر.
المجد والخلود لشهداء شعبنا الأبرار وشهداء العراق واقليم كوردستان
المجد والخلود لشهداء الحرية في العالم
الخزي والعار لمرتكبي جرائم الإبادة الجماعية ضد شعبنا
رئاسة المجلس الشعبي
الكلداني السرياني الاشوري
16 /9 /2013
