التنظيمات المسيحية تنتصر على تركيا وفشل لزوعا واحزاب شعبنا في العراق
منذ قيام تركيا باعتقال عبد الله اوجلان شلت الحركة الكوردية واختف نشاطها بشكل كامل في اوربا فبقيت التنظيمات المسيحية تناضل لوحدها ضد النظام العنصري التركي وعملت على تظاهرات ضخمة متعددة مستمرة في مختلف المدن الاوربية وكان لها علاقات متعددة مع عدة احزاب اوربية ولها ضغوطات مستمرة وفعاليات تلفيزيونية ومهرجانات ضخمة الخ والتي عدها كلها الان سيحتاج الى وقت كبير. وهي استطاعت ان تضغط على الدولة التركية كثيرا وابعادها عن حلمها للدخول في الاتحاد الاوربي والان تجبر اردوغان على الانصياع لمطالبها وقيامه بتقديم تنازلات والابتعاد عن الممارسات العنصرية.
عندما حدثت انفجارات في كنائس العراق ومنها كنيسة النجاة خرجت هذه التنيظمات في اضخم مظاهرات شهدتها اوربا واكبرها كانت في بلجيكا حيث كان اعداد من حضرها من العراقيين المنتمين الى التنيظمات الاشورية والكلدانية قليل جدا وجاؤا باعلامهم فقط من اجل رفعها وليس من اجل التظاهرات.
من يريد ان يعرف كيف تعمل هذه التنظيمات بامكانه ان يبحث في يوتوب عن "mor gabriel demo" وسيجد مظاهرات في كل عواصم اوربا.
في خبر (الرابط ادناه) تم نشره على الصفحة الاولى لموقع عنكاوا هذا اليوم نقراء بان الحكومة التركية اعادت دير مار كبرئيل لأبناء شعبنا وهذا يدل بان كل المبررات القضائية التي كانت تستعملها الحكومة التركية سابقا كانت عبارة عن كذب مراد منه الاستمرار بسياستها العنصرية تجاه الاقليات ورغبتها بالاستمرار بحروب الابادة التي كانت دائما نهج اعتدمته السلطات التركية.
التنظيمات المسيحية اجبرت الحكومة التركية على القيام باصلاحات ديمقراطية واعادة ممتلكات الاقليات وهذه الخطوة ستكون ايضا مفيدة للاقليات الاخرى وللاتراك انفسهم.
نجاح التنظيمات المسيحية جاء بسبب تركيزها على الافعال وهي تمتلك بالاضافة الى تنظيماتها الحزبية اتحادات للشبيبة الناضجة.
اما في منطقتنا العراق فان زوعا وغيرها من التنظيمات اغرقت ابناء شعبنا بالخلافات حول التسميات وابعدت الجميع عن تحقيق اية منجزات. تنظيمات ابناء شعبنا في العراق واولهم زوعا يبررون فشلهم الذريع بعدم وجود تسمية موحدة.
الشئ اللذي اخاف منه هو احتكاك ابناء شعبنا من العراق وسوريا ولبنان بهذه التنيظمات التي سيحاولون تخريبها او استغلالها وسرقة منجزاتها, هذه التنظيمات كانت ولا تزال تضع فيديوات عن فعالياتها في يوتوب لتعريف العالم بمشاكلهم ومعاناتهم ولقد بدء الان المتخلفين واصحاب الثرثرة بكتابة تعليقات تحتها بان من قام بهذه الفعاليات ليسو اراميون الخ وانما اشوريين ينكرون تاريخهم .