عندما يرحل الرجال
بولص شليطا الاشوري
في زمن العشق
القادم الينا ...
امتلكت شوقي
المنهار ...
عبر جداول المدينة
ولم انس ...
بأن حبنا كان ،
وليمة ...
للراحلين عن العيون
واخنا الدوار ...
ولكن ،
الرايه المنصوبة
فوق مآقي الرجال ....
ستظل تضحك ....
بوجه الريح ....
ثم ........
تسقط القبلات .....
لتعانق .....
انجم الرايه ....
هناك ، والرصيف الزائر .....
لم يفهم لغة .....
الحوار ....
ركعت كألقديس .
تقبلُ
تربه الوطن
المبلل ...
بدموع ...
الفرح ...
الآتي ...
ثم رحلت تجتاز ردهات
الحلم
بلا وداع
وفي اتجاه اليسار
الممتد بـــين
زاوية القلب
الى القلوب
كأن ثمة شيء يحدث
وانهار الجدارثم
اعترفوا
لقد كان رجلا طيبا
لقد كان صوتا عظيما __________________________________________________________
_لقيت القصيده في المهرجان الشعر الاشوري الثالث:20-7 -1973 لمناسبه رحيل شاعر تشيلي الكبير ( بابلو نيرودا ) ..