المحرر موضوع: المالكي في هيئة صدام على المسرح الوطني!  (زيارة 828 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عدنان حســـين

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 669
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شناشيل
المالكي في هيئة صدام
على المسرح الوطني!
عدنان حسين
لماذا إذن أسقطنا صدام حسين؟ لماذا ناضلنا ضده فمات من مات منا في المعتقلات، وفي ساحات الاعدام، وفي المقابر الجماعية المنتشرة على سفوح الجبال وفي الوديان والسهول والصحراء وعن حافات الاهوار، ورزح منا من رزح في غياهب السجون سنين طولية، وفرّ منا من فرّ الى المنافي الصعبة؟
لماذا توسلنا اسقاط صدام باي طريقة ووسيلة ولم نترك محفلاً دولياً دون ان نناشده المساعدة والدعم والتأييد؟ ولماذا تحمس بعضنا لتحقيق هدف الاسقاط ولو بالحرب شاملة الخراب والدمار؟
نعم، لماذا ولماذا ولماذا، مئة مرة والف مرة، لماذا فعلنا ذلك وأصرينا على فعله، اذا كنّا سنرجع بعد عشر سنوات فقط الى المربع الاول والى "نفس الطاسة والحمام"؟
أليس الهتاف في قاعة المسرح الوطني يوم الاربعاء الماضي بـ "بالروح بالدم نفديك يا مالكي"، عودة الى مربع صدام حسين والى طاسة وحمام النظام السابق نفسهما؟
في السابق كان المُفتدى بالروح وبالدم صدام حسين والان نوري المالكي .. ذاك رئيس الجمهورية ورئيس مجلس قيادة الثورة والقائد العام للقوات المسلحة وزعيم الحزب الحاكم، وهذا رئيس الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة وزعيم الحزب الحاكم الذي صار البعض يسميه "حزب الدعوة العربي الاشتراكي" للمقاربة ما بين حزب حاكم سابق وحزب حاكم حالي، وتعبيراً عن نزعة الاحتكار والهيمنة على السلطة لكلا الحزبين.
المشهد في قاعة المسرح الوطني في احتفالية نقابة المعلمين يوم الاربعاء الماضي يستعيد بكل التفاصيل وأدقها مشاهد كانت تتكرر شهرياً، واحياناً اسبوعياً، في المكان ذاته وفي قاعات أخرى .. الرئيس (رئيس الجمهورية في السابق ورئيس الحكومة الان) يقف منتصباً بانتشاء ومنفوش الريش كالطاووس، فيما يتقدم الانتهازيون المتزلفون منه حاملين دروع التكريم ومقدمين فروض الولاء ، وفي الجو تتدفق الهتافات موجة اثر موجة " بالروح بالدم نفديك يا صدام" في السابق، و"بالروح بالدم نفديك يا مالكي الآن"!!
والآن اذا ما مرّ مشهد الاربعاء الماضي من دون ان نقف في وجهه من يضمن لنا ان نوري المالكي لن يكون قد وضع قدمه على اول الطريق المفضية به وبنا الى انتاج دكتاتور جديد من طراز صدام حسين.. لم يولد صدام دكتاتوراً ولم يدخل الى حزب البعث بوعد ان يكون دكتاتوراً يكون بين ضحياه بعثيون .. كان ثمة هتاف أول "بالروح بالدم نفديك يا صدام" لم يستنكره أحد فتكرر مثنى فثلاث فمئة والف، فكان ان صنع منه المرتزقة والانتهازيون المتزلفون دكتاتوراً خرّب البلاد وسبى العباد.
أنريد للتاريخ أن يعيد نفسه؟
فلنقل: لا، إذن .. ولنحل دون أن تنتقل عدوى "بالروح بالدم نفديك يا مالكي" من قاعة المسرح الوطني الى قاعات البلاد الأخرى.
ملاحظة: اذا كان السيد المالكي غير راض عمّا جرى في المسرح الوطني فليعلن ذلك. اما اذا كان راضياًً فعلى حزبه أن يعلن موقفه ويطالب أعضاءه بالكف عن تشويه سمعة حزبهم والتمهيد لإعادة انتاج دكتاتور جديد!



غير متصل برديصان

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1165
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
        السيد عدنان حسين لايمكن لهؤلاء ان يقولوا ان لبنهم حامض حيث ياءتوك بتوصيفات عجيبه غريبه للذي جرى احداهن ان الجماهير من تلقاء نفسها عملت هذا وبكل عفويه  وان السيد الاعظم المالكي لايقبل بهذا لكن لايستطيع صد محبة الجماهير بينما المنبوش صدام كان ازلامه هم اللذين يخططون وما على الجماهير الاالانصياع لازلام القائد الاوحد وكذلك كان يقول انه لايستطيع منع فعاليه يقوم بها الجماهير لان هذا يعتبر اخلال بحقوقهم  اذن اتحد الحزبين في تسميه موحده سميت حزب البعوه العربي الاشتراكي الاسلامي                       بغداد