راعي كنيسة مار يوسف في السليمانية: لماذا تُحتكَر المقاعد المسيحية في البرلمان من قبل أهالي دهوك وعنكاوا؟
عنكاوا كوم- السليمانية/ آوينه
قال القس أيمن عزيز، راعي كنيسة مار يوسف في السليمانية "إننا كمسيحيين آمالنا وأحلامنا هي إحلال السلام وتحسين الوضع الاقتصادي والثقافي في إقليم كردستان" العراق.
وشهدت مناطق إقليم كردستان، يوم 21 أيلول الماضي، انتخابات برلمان الإقليم حيث تنافس 1129 مرشحاً على 111 مقعداً منهم 11 مقعداً لـ "الأقليات".
وأبدى القس أيمن -وفقاً لموقع آوينه الكردي المستقل- عدم ارتياحه من عدم دخول أي شخص من مسيحي السليمانية إلى قبة برلمان كردستان العراق منذ تأسيسه العام 1992 ولحد الآن.
وأوضح قائلاً "لدينا 500 عائلة مسيحية أصيلة من أهالي السليمانية، لماذا تحتكر المقاعد المسيحية في البرلمان فقط من قبل أهالي دهوك وعنكاوا ولا يستغلها أحد من السليمانية؟ يجب اخذ ذلك بعين الاعتبار".
وذكر إن الذين يدخلون البرلمان بالكوتا المسيحية، يمثلون أحزابهم وليس دينهم وطائفتهم. ولم يخف القس قلقه على الخلافات الموجودة بين المسيحيين، موضحاً أنهم ليسوا "يداً واحدة في مختلف القضايا المهمة و المصيرية".
ورداً على "لماذا لا يحاول رجال الدين المسيحيين الدخول إلى البرلمان مثل نظرائهم من المسلمين ليمثلوا المسيحيين بشكل أفضل؟"، قال القس أيمن إن "مهمتي هي العبادة والصلاة وليست السياسية. إنني اخدم الكنيسة ولا أتدخل في السياسة".