المحرر موضوع: ثم هناك استفسارات لمفكرينا .. تتعلق بالمسيحيين والربيع العربي ؟؟؟؟  (زيارة 1012 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الدكتور غازى ابراهيم رحو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الدكتور غازي ابراهيم رحو
ثم هناك استفسارات لمفكرينا .. تتعلق بالمسيحيين والربيع العربي ؟؟؟؟

في ورشة عمل نظمها  مركز القدس للدراسات ومؤسسة كونراد أديناور للفترة من  من 28-29/9/2013 في الاردن  تحت عنوان المسيحيون وربيع العرب والتي شارك فيها عدد كبير من البرلمانيين العرب من مختلف الاقطار العربية ومنها  العراق والذي دعينا  له ايضا  ..  حيث كانت ورشة العمل تحت رعاية الامير الحسن بن طلال ..هدفت الورشة هذه الى التعرف على اهم المشكلات والتحديات التي تعترض حقوق المسيحيين كمواطنين ومكانتهم ودساتيرهم والتشريعات العربية المدنية والسياسية قبل الربيع العربي؟؟؟ وبعده؟؟؟ كما ناقشت الورشة موقف المسيحيين من ثورات الربيع العربي  هل هم شركاء في الثورة؟؟؟؟ ام ركيزة للثورة المضادة ؟؟؟ وما هو موقع المسيحيين في خطاب الحركات الاسلامية (الاخوان المسلمين,السلفيون ,التيار الشيعي ) كما شارك بالورشة عدد من الشخصيات السياسية والفكرية والدينية من الاردن ,مصر,فلسطين,العراق ,سوريا ,لبنان , السودان  ,, وبهذا الحشد الكبير من البرلمانيين العرب اللذين شاركو في  ورشة العمل هذا بسبب ما احتلته قضية المسيحين العرب من مكانة مهمة في الجدل المحتدم اليوم في الوطن العربي بالاضافة الى  الدول الاجنبية التي تناقش اليوم مسألة مسيحيي الشرق وما الت امورهم من صعوبات نتيجة  ما يعرف بربيع العرب من هجرة واعتداء على كنائسهم ورجال دينهم والذ جاء بسبب صعود وتنامي دور الحركات الاسلاميةفي جميع الاقطار العربية ,حيث تثار في هذا الوقت بالذات قضية المسيحيين العرب  واين يتعين عليهم الوقوف ؟؟؟؟؟هل يقفوا مع مساندة الانظمة القائمة ؟؟؟بحجة انها توفر لهم الامن والحماية وبعض الحقوق ولو انها منقوصة ؟؟؟؟ أم ينحاز المسيحيون الى  حركات الاحتجاج والانتفاضات والثورات المندلعة  في الاقطار العربية ؟؟؟؟؟  وما هي نظرة الاسلاميين على اختلاف أطيافهم  السياسية والفكرية مثل( الاخوان المسلمين والسلفيين واحزاب التحرير الاسلامية  والتيارات الوسطية الاسلامية )؟؟؟؟؟وما هو مستقبل مسيحيي الشرق والمنطقة من كل هذه التغييرات؟؟؟؟؟ كما انه من الضروري أيضا  تبيان القوى السياسية الفاعلة من المسيحيين وكيف لهذه القوى ان تبني توافقات وطنية بين انفسها أولا وبين الاخرين ثانيا ؟؟والتي  تكفل حقوق المسيحيين؟؟؟ وكيف يمكن الوصول الى حقوق متساوية مع الاخرين لتحقيق مبدأ المواطنة المتساوية بين الجميع  ؟؟؟وهل هنالك شكل محدد للنظام السياسي الذي ينبغي ان ينبثق نتيجة تلك الثورات العربية لتي جاء بها الربيع العربي ؟؟ لكي يكفل حقوق المسيحيين في الوطن العربي  ويحمي كرامتهم المهددة ؟؟؟ام ان هنالك حل مسيحي لمشكلة المسيحيين ؟؟ام هنالك حل بالوصول الى الديمقراطية  والذي يكفل حقوق جميع الاديان والقوميات  والافراد  والجماعات بمن فيهم المكون الاصيل من المسيحيين ؟؟؟؟وهل هذه الديمقراطية بعيدة المنال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان القلق اليوم يتنامى في اوساط مسيحيي الشرقبشكل كبير جدا؟؟؟؟؟مع كل ما حدث من استحضار  لابناء العراق الاصلاء وما الت بهم الامور من هجرة كبيرة وتهميش والذي يعطي اليوم دلائل لما قد يحدث لابناء السيد المسيح في سوريا, ومصر, وليبيا, والسودان, ولبنان, الذي كان يعتبرملاذا امنا لمسيحيي الشرق بالرغم من الاتفاقات التي الت لها اتفاقات الرياض وغيرها ...  حيث نجد اليوم ان لبنان دخل في سجال صعب  حول دور المسيحيين وعلاقتهم مع النظم القائمة والحركات الشعبية بالاضافة الى ما خلقه الجدل للمواقف  التي صدرت عن الصرح البطريكي في لبنان والذي بسببه اثار انقساما في مواقف مسيحيي لبنان  حول الازمة السورية وتداعياتها؟؟ ..وحتى الاردن لم يكن بمنأى عن قلق ومخاوف البعض  على الرغم من ان المملكة الاردنية الهاشمية  هي من بين الدول القليلة في المنطقة التي يحافظ فيها المسيحييون على مستويات متقدمة في الحقوق والواجبات والتمثيل في البرلمان والعيش المشترك والامن والتعايش السلمي الذي لا مثيل له في مكان اخر ؟؟ان كل هذا الجدل  يحتاج اليوم الى ان  يدلي  كل بدلويه لانه مخاض كبيرللبقاء او الاضمحلال  ..لان قضية مسيحيي الشرق من خلال الربيع العربي اصبحث  واحدة من البنود الهامة المطروحة اليوم على المستوى العربي والاوربي والعالمي غربيا وشرقيا  وخاصة بعد تنامي  التطرف في بعض الحركات الاسلامية السياسية  حيث كلما ظهرت تيارات متطرفة من طرف نجد ان هنالك بالمقابل اطراف مسيحية  بدات تنشأ منها تيارات متطرفة في الوساط المسيحية ايضا كرد فعل على ما يحدث من تطرف اخر..  والذي يعني اليوم تطرف هنا يقابله تطرف هنالك يتغذى على الطرف الاخر ؟؟؟؟ ومن هنا تنطلق وتتفشى كل تلك الصراعات في الاوساط الاجتماعية والسياسية العربية  بسبب ظهور نزعة  الربيع العربي الجديد؟؟ الذي يمكن اعتباره مخطط لانهاء دور ومكانة مسيحيي الشرق من خلال الهجرة القسرية التي بدات تتفشى بين ابناء المسيح في ارض المسيحية ؟؟؟دعوة لكتابنا بمناقشة ذلك وايجاد البدائل لمعالجة ما يجري اليوم  لمسيحيي الشرق بعد الربيع العربي؟؟وما هو دور المرجعيات الدينية من جميع الطوائف الاسلامية والمسيحية  على حد سواء ؟؟في تغيير تلك الثقافات المستندة الى التعصب الاعمى والتطرف الديني ؟؟وهل لتلك المرجعيات الدينية المختلفة لجميع  الاديان اليوم دورا في التاثير على تلك النزعات الشيفونية والاكراهية ومبدأ عدم قبول الاخر  وتحويلها الى نزعات توافقية تعايشية مع قبول الاخر ؟؟؟؟   ؟؟  كل تلك الاسئلة تراود اليوم ابناء السيد المسيح في الارض التي ولد سيدنا المسيح عليه السلام فيها؟؟؟ دعوة لكتابنا ومثقفينا بالولوج في مناقشة تلك الاستفسارات لغرض وضع النقاط على الحروف لكي لا ينتهي دور المسيحيين في هذه المنطقة ؟؟؟ولنا في المستقبل بعض المعالجات سنطرحها في مقالة لاحقة ؟؟؟؟




غير متصل ادور ميرزا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 598
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية لك اخي العزيز الدكتور غازي ....ويبقى السؤال الأهم ...هل فكر القائمين على دعم قيام الفوضى في الدول العربية اسموها الربيع العربي بمصير الأقليات بمختلف معتقداتها , وهل راجعوا نتائج فعلتهم الفوضوية والتي ادت الى قتل وتهجير وارهاب الألاف من ابناء هذه الأقليات الآمنة ...ختاما انا اعتقد انهم لا فكروا و لا راجعوا ما خلفه مناخ ربيعهم  من انتشار رائحة الموت وعذاب التهجير والأحزان !
ادور ميرزا