قائمة أبناء النهرين تطالب وطنياً ودولياً بإعادة النظر بقانون الانتخابات ومعالجة "حق مصوتي الكوتا في اختيار ممثليهم"عنكاوا كوم- أربيل
طالبت قائمة أبناء النهرين (125) "جميع الجهات المعنية من المؤسستين التشريعية والتنفيذية وهيئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات العلاقة بإعادة النظر بقانون الانتخابات ومعالجة الثغرة القانونية بما يضمن حق مصوتي (الكوتا) في اختيار ممثليهم بحيث يحصر التصويت بأبناء المكون صاحب المقاعد الخاصة ويبعده عن تدخلات المكونات الكبيرة ومرجعياتها السياسية".
وكانت قائمة "أبناء النهرين" قد فازت بمقعد واحد بانتخابات برلمان إقليم كردستان العراق 2013 التي جرت يوم 21 أيلول الماضي.
وقال بيان صادر عن القائمة وتلقى "عنكاوا كوم" نسخة منه "نهنئ مواطني إقليم كردستان العراق وجماهير شعبنا الكلداني السرياني الآشوري بوجه الخصوص على نجاح انتخابات برلمان الإقليم شكلاً ومضموناً بشكل عام، فإنه لا بد من الإشارة إلى أنه كانت هناك بعض الخروقات والأخطاء قد رافقت العملية من حيث التنظيم والممارسة".
وأوضح البيان إن "العملية الانتخابية (كسابقتها) لم تخلو من تدخل الإرادات الكبيرة لفرض خياراتها وبالتالي وصايتها عليه، حيث أثبتت النتائج وبالدليل الملموس أن آلاف الأصوات من الأغلبيات سواء بالتصويت الخاص أو العام وُجهت للتصويت لقوائم محددة من المتنافسة على الكوتا الخاصة بشعبنا، وهو ما يقود شعبنا ومن دون أن يدري إلى اصطفافات سياسية مسبقة في البرلمان، يفترض أن يختارها هو وبملء إرادته وعبر من يختارهم لتمثيله".
وقال "إن مثل هكذا تدخلات مرفوضة وفي أكثر من مرحلة ومحطة انتخابية تصادر الحق الانتخابي (الكوتا) لشعبنا وتصادر إرادته الحرة ، وهذا الحق مع حقوقه في الأرض والشراكة الكاملة لا تُعد منحة".
وأضاف "تخوفاً من تكرار مثل هذه الخروقات مع استحقاقات انتخابية قادمة واحتمالية تبنيها من قبل أغلبيات أخرى في باقي مناطق العراق.. فإننا في قائمة أبناء النهرين (125) نطالب جميع الجهات المعنية من المؤسستين التشريعية والتنفيذية وهيئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات العلاقة بإعادة النظر بقانون الانتخابات ومعالجة الثغرة القانونية بما يضمن حق مصوتي (الكوتا) في اختيار ممثليهم بحيث يحصر التصويت بأبناء المكون صاحب المقاعد الخاصة ويبعده عن تدخلات المكونات الكبيرة ومرجعياتها السياسية".
وينشر "عنكاوا كوم" نص البيان كاملاً:
بيــــــــــــــــــــــــــان
انتهت انتخابات برلمان إقليم كردستان العراق، ومعها انتهت محطة استحقاقية أخرى حملت العديد من المؤشرات التي تأتي في مقدمتها نسبة المشاركة العالية من قبل الناخبين والتنافس الحامي بين القوائم والأحزاب السياسية المتنافسة، وهو ما يدل على التفاعل المتصاعد للجماهير مع العملية السياسية خصوصا مع تنامي التنافس الديمقراطي بين السلطة والمعارضة.
كما شهدت العملية ولأول مرة دخول ثلاثة أطراف في التمثيل السياسي لشعبنا إلى البرلمان، وهو ما يعكس حالة أكثر صحية لما يخص اختلاف الطروحات والرؤى الساعية لتحقيق مطالب شعبنا من جهة، وتنوع التوجهات الخاصة بآليات العمل القومي من جهة أخرى.. ونحن إذ نهنئ مواطني إقليم كردستان العراق وجماهير شعبنا الكلداني السرياني الآشوري بوجه الخصوص على نجاح انتخابات برلمان الإقليم شكلاً ومضموناً بشكل عام، فإنه لا بد من الإشارة إلى أنه كانت هناك بعض الخروقات والأخطاء قد رافقت العملية من حيث التنظيم والممارسة.
أما من ناحية شعبنا فإن العملية الانتخابية (كسابقتها) لم تخلو من تدخل الإرادات الكبيرة لفرض خياراتها وبالتالي وصايتها عليه، حيث أثبتت النتائج وبالدليل الملموس أن آلاف الأصوات من الأغلبيات سواء "بالتصويت الخاص أو العام" وُجهت للتصويت لقوائم محددة من المتنافسة على الكوتا الخاصة بشعبنا، وهو ما يقود شعبنا ومن دون أن يدري إلى اصطفافات سياسية مسبقة في البرلمان، يفترض أن يختارها هو وبملء إرادته وعبر من يختارهم لتمثيله وبما يخدم قضيته ويخدم تحقيق الاستقرار والتقدم وإشاعة الديمقراطية والشفافية في الإقليم.
إن مثل هكذا تدخلات مرفوضة وفي أكثر من مرحلة ومحطة انتخابية تصادر الحق الانتخابي (الكوتا) لشعبنا وتصادر إرادته الحرة ، وهذا الحق مع حقوقه في الأرض والشراكة الكاملة لا تُعد منحة.. وإنما حقوق يفرضها تاريخ شعبنا وحضارته العريقة ونضاله الطويل والمتواصل والمخضب بدماء الآلاف من الشهداء والضحايا، وهكذا مفاهيم هذا العصر الذي نعيشه والذي يضع حقوق الأقليات والشعوب الأصيلة في مقدمة اهتماماته، وأن احترام هذه الحقوق هو السبيل الوحيد لبناء أمتن العلاقات بين شعبينا الشقيقين، ولترسيخ الديمقراطية والتعايش الأخوي ويخدم مصلحة شعبينا ومصيرهما المشترك.
وبناءً على ما تقدم، وتخوفاً من تكرار مثل هذه الخروقات مع استحقاقات انتخابية قادمة واحتمالية تبنيها من قبل أغلبيات أخرى في باقي مناطق العراق.. فإننا في قائمة أبناء النهرين (125) نطالب جميع الجهات المعنية من المؤسستين التشريعية والتنفيذية وهيئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات العلاقة بإعادة النظر بقانون الانتخابات ومعالجة الثغرة القانونية بما يضمن حق مصوتي (الكوتا) في اختيار ممثليهم بحيث يحصر التصويت بأبناء المكون صاحب المقاعد الخاصة ويبعده عن تدخلات المكونات الكبيرة ومرجعياتها السياسية، ونؤكد هنا، وخصوصاً ونحن على أبواب مناقشة قانون الانتخابات والتصويت عليه بعد أيام، على ضرورة تحقيق هذا المطلب ونتوجه إلى كل الحلفاء في الوطن وهكذا ممثلي شعبنا في البرلمان الاتحادي الحالي للعمل على أنصاف شعبنا وتحقيق هذا المطلب العادل.
ختاماً نكرر تهانينا لعموم مواطني إقليم كردستان العراق باختيار ممثليهم من مختلف التيارات السياسية، ونبارك الفائزين من أبناء شعبنا مذكرين إياهم بأهمية الالتزام بوعودهم وبرامجهم الانتخابية المطروحة.. كما نتقدم بالشكر والتقدير لأبناء شعبنا ممن شارك في الانتخابات وأدلى بصوته لقوائم الكوتا، مثمنين من أدلى منهم بصوته لقائمة أبناء النهرين، هذه القائمة الفتية التي استطاعت رغم كل التشويشات والاتهامات الظالمة أن تحظى بمقعد واحد، مؤكدين التزامنا بثوابتنا القومية في المطالبة بحقوق شعبنا وتحقيق مطالبه المشروعة تشريعاً وممارسة.
قائمة أبناء النهرين
3 تشرين الأول 2013".
مواضيع متعلقة من "عنكاوا كوم":
للإطلاع على (إعلان النتائج النهائية لانتخابات برلمان إقليم كوردستان العراق 2013 ومقاعد الكوتا تتوزع على قوائم شعبنا الثلاث)، يرجى الضغط على الرابط التالي:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,703098.msg6119183.html#msg6119183