المحرر موضوع: بحث في تسميات الكنيسة الشرقية وتاريخ ظهورها حسب اهم مصادر التاريخية  (زيارة 16362 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2492
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بحث في تسميات الكنيسة الشرقية وتاريخ ظهورها حسب المصادر التاريخية
مقدمة:
في البداية اود ان اسجل بعض ملاحظات مهمة للاخوة القراء قبل ان اقدمي بحثي هذا لهم كي يطلعوا على الاطلاع على الغرض من كتابتي للبحث وكذلك على نشره الان وهذه اهمها:-
1- انا انسان واقعي وابحث عن الحقيقة دائما وحينما اكتشف شيئا جديدا منها مخالف لما اؤمن به انا اخذ بجانبها فوراً، واعترف بقصر نظري او معرفتي لذلك الجانب.
2- انا كلداني القومية ولكن هذا لايعني ليس لدي اي اواصر عضوية للاشورية او السريانية، بالعكس كل ما يحصل لاي منهما من التقدم افرح وابتهج لانني ارى ذاتي الكبيرة بصورة اكثر كمالاً فيها ومعها.
3- بعد مجيء غبطة البطريرك ساكو الى سدة كرسي بطريركية الكلدان، توجهت انظار كل ابناء لشعبنا لخطواته وافكاره وتصريحاته، لان للرجل مؤهلات علمية واكادمية وله مؤلفات جاوزت العشرين، فتنفس السعداء الكثير منا خاصة المشوقيين لحصل الوحدة لاقواله وافكاره، لكن ما اراه او اشعر به في هذه الايام ، هناك من يريد يفرض شروطه قبل بدا النقاش او الاجتماعات بين قادة الكنيستين خلافا للحقيقة المنطقية التي جاءت في التاريخ.
4- بحثي هذا لم يكن معد لعرضه للقراء اليوم ،بقدر ما كان معد مسبقا لاي مؤتمر او ندوة فكرية او حوار جدي وجذري يجري مثقفي ومفكري ومؤرخي ومهتمي عن مستقبل ابناء شعبنا، عن ماضي التسميات وتاريخ ظهورها حسب المصادر التي توفرت عندي .
5- ما ألمني كثيراً هو اصرار البعض على تحريف التاريخ بل (لَويه) الى اتجاه الذي يعجبهم، و مع الاسف الكثير من الذين يعدون انفسهم وحدويين تركوا الساحة وانسحبوا من المنازلة الفكرية او على الاقل لم يبدوا رأيهم في قول الحق وانا احسبهم نوع من الخيانة لهذه القضية!!
6- اود ان اوضح ايضا ان المصادر المعتمدة لاعداد هذا البحث هي كثيرة كما ستورونها وللتأكيد اضع رابط لدراسة لغبطة البطريرك ساكو نشرت بالامس في موقع البطريركية والتي راجعتها، فلم اجد نقطة مخالفة لما جاء في البحث الذي كنت اعدته سابقا كما اشرت.
The Chaldean Church Story of survival
http://www.saint-adday.com/index.php/permalink/5084.html


7- هذا البحث كما قلت ليس للطعن باي تسمية او انزال من مكانتها بل اظهارها على حقيقة التي جاءت في هذه المصادر، كذلك تجيب على اسئلة مهم مثل متى وكيف ولماذا ظهرت في التاريخ.؟
في الختام اتمنى من كل الاخوة الذين سيطلعون على البحث ، قراءته اكثر من مرة ، التدقيق في المصادر والتفكير بصورة منطقية قبل انفعالهم في نقظة قد لا تعجبهم. واود مرة اخرى اشدد و اؤكد على رؤيتي في هذه القضية التي : " نحن شعب واحد مهما صعدت صيحات البعض بعيدة عن الواقع ، ومهما استمر النزال من اجل اجبار الاخرين للانطواء تحت تسمية معينة قد تعود لهم ، ان الذي يجمعنا اكثير بكثير من الذي يفرقنا، والمقومات القومية الموجودة بينننا هي اقوى من اي شعب اخر على وجه الارض لان على الاقل شهدائنا وقديسنا ولغتنا مشتركة.
املي ان نوقف الصراع بسبب التسميات والبحث عن طريق العودة الى نقطة المركز التي هي المصير الواحد الذي سوف نمر به سواء كنا واحد او عشرة قوميات!.

بداية انتشار المسيحة في وادي الرافدين:-
منذ بداية نشوئها ظهرت للكنيسة الشرقية عدة اسماء. يقول الاب العلامة البير ابونا في انطاكية اطلق لاول اسم المسيحيين على اتباع يسوع الناصري. ومنا انطلقت الحملات التبشيرية بإتجاه الشرق والغرب . اما من يحمل شرف مبشر الام الشرقية او نشرها هم اربعة مار توما الرسول ومار ادي وتلميذاه مار ماري واجاي . لكن لا شك مار ادي الذي عمذ ملك ابجر اوكاما الخامس هو الذي ارسل تلميذيه مار ماري و مار اجاي الى بلاد ما بين النهرين وفارس للتبشير بالمسيحية . اما مؤسس كنيسة كوخي في المدائن (ساليق- قطيسفون) قرب سلمان باك حاليا في جنوب بغداد هو ماري حسب اغلب المصادر، وكانت هذه الكنيسة تحمل ايضا اسماء المدن اعلاه حسب زمن الادارة السياسية .
اما في مقاطعة الحدياب ، كانت هناك كنيسة حدياب ( اربيل) و ويذكر الكاتب مشيحا زخا في كتابه ( تاريخ احوال كنيسة بابل) اول اسقف لها كان مار ادي بحدود نهاية القرن الاول ميلادية .
لكن بعد الاتحاد وجعل كرسي البطريرك (الجاثاليق) في العاصمة قطيسفون او المدائن اصبحت الكنيسة تحمل اسم كنيسة المدائن سنة 280 م . ثم جاءت تسمية كنيسة فارس، لان الامبراطورية الفارسية كانت تحكم معظم العراق و سوريا في حينها، اطلق عليها كنيسة الشهداء خاصة بعد الاضطهاد الاربعيني لشابور الثاني اثناء فترة حكمه مابين 340-379 م ، لكن الاسم الاكثر المتداول لها في المصادر هي الكنيسة الشرقية، او اسم الكنيسة الكاثوليكية لانها امتدت الى اقاصي الشرق الهند وصحراء تبت والصين ومنغوليا . فيقول ادولف دافريل : " انتشر النساطرة في سيلان والصين وبلاد التتر والهند واورشليم وقبرض."
ظهرت التسمية النسطورية في المنطقة بلاد الرافدين بعد ان هرب مؤيدوا فكرة نسطورس بإتجاه الشرق خوفا من الاضطهاد في الامبراطورية الروماني بعد التحريم الذي وقع على نسطوري بطريرك القسطنطينية وكورلس بطريرك الكنيسة المرقسية في الاسكندرية (الكنيسة القبطية) سنة 451م . يقول روفائيل بابو اسحق : "المائة الخامسة للميلاد ظهرت في الشرق تعاليم نسطور واوطاخي وانتشرت في البلاد الشرقية ولا قت سوقاً رائجة. فالمسيحيون الذين تبعوا مذهب نسطور دعوا (نساطرة او سرياناً شرقيين) والذين انضووا الى لواء اوطاخي سموا يعاقبة او سريان غربيين".

المؤرخ والعلامة ادي شير يؤكد في مجلداته الاول والثاني على هوية الشعب في الكنيسة الشرقية كانت كلدانية اشورية بدون اي تميز، لان كان شعب واحد من ناحية اللغة والتاريخ والديانة والحضارة والتمدن والتراث والقتاليد حيث يقول بهذا الصدد : " ان اسم الكلدان و الاثوريين يطلق على شعب واحد دون تمييزلان لسانهم واحد وديانتهم وتمدنهم وعوائدهم واحدة لا تختلف. غير انه لما انتشرت المسيحية بينهم اهمل المتنصرين الاسم الكلداني الاثوري (الاشوري) لنفورهم عن كل يدل على الوثنية."
كما قلنا ابناء الشرقية كانوا منتشرين في رقعة واسعة من العالم، وان الاضطهادات في خمسة القرون الاولى من الالفية الثانية كانت مشابهة لخمسة القرون الاولى من المسيحية ، حيث انها قاسية جدا عليهم، فنتشرت المسيحية بعد حملات المغول والتتر والصفويين الى المنقطة ادت بهم لخروج موجات هجرية الى القبرص والهند ( ملبار) واقاصي منطقة ارمينا وكردستان في شمال الشرقي من تركيا الحالية. ان محاولات الاتحاد مع كنيسة روما الاولى تعود الى القرن الثالث عشر حيث نرى ان بطريرك الكنيسة الشرقية ( النسطوري) مار بريشوع (مات 1256م قبل سقوط بغداد) في سنة 1247م يتبع الكنيسة الكاثوليكية الرومية ، فارسل الربان اّرا الى البابا انوكنتيوس الرابع مزودا بصورة ايمانه، وكان وقع عليها نصارى الصين. وقام بنفس العملية مار يشوعاب ملكون مطران نصيبين ومطرانين اخرين مع ثلاثة اساقفة. ويستمر المؤرخ روفائيا اسحق بابوا في ذكر كل المحاولات حيث يذكر : " في سنة 1307 اقام البابا اقليميس الخامس مطرانا على مدينة كنتون في بلاد الصين" .

من هذه الدراسة التاريخية نستنتج بأن هذا الشعب الذي دخل الكنيسة الشرقية لم يكن فقط بقايا الكلدانيون او الاشوريون وانما دخل المسيحية كل القوميات والاديان التي كانت موجودة في حينها في الشرق الاوسط. من هذه القوميات بحسب المصادر كانت بقايا يهود لسبي بابل وملك سنحاريب في مقدمة الذي قبول المسيحية .
ومن القوميات الاخرى التي كانت تتدين بديانات الوثنية مثل الزرادشتية والمزدكية والمانوية فيما بعد والبوذية وغيرها دخلت المسيحية الفرس بكثافة والعرب والاكراد والمغول والهنود والصينيين.
لهذا كنيستنا هي خليط من الامم الشرقية، و لان الطقس الكنيسة الشرقية هو من اقدم الطقوس يعود لزمن ماري وكتب باللغة السريانية ، ولان اللغة السريانية كانت سائدة في المنطقة في حينها، اصبحت الكنيسة تمارس طقوسها بالسريانية التي كانت تتحدث بها جميع الامم في بلاد الرافدين.

كيف ومتى ظهرت تسمية السريان في التاريخ:-
يقول العلامة ادي شير : "اطلق مشارقة و على كنيستهم الكنيسة الشرقية .....واطلق عليهم ايضا اسم السريان الشرقيين ( شرق نهر فرات) ولكنه اسم غريب خارجي اطلقه المصريون ثم اليونان على اهل سوريا، ومن اليونانين استعاره الاراميون الغربيون، ومن السريان الغربيين ( غرب الفرات) سرى على المتنصرين من الكلدان الاثوريين لان من سوريا اتت ديانتهم، فتسموا بإسم السريان تمييزا لهم من الكلدان الاثوريين الوثنيين، فلم يكن الاسم السرياني يشير الى امة بل الى الديانة المسيحية لا غير."
هكذا اصحبت لفظة (سورايى) المستخدمة بين المسيحيين الشرقيين لحد اليوم لاسيما اهل زاخو وسهل نينوى تدل على المسيحيين المتنصرين على يد مار ماري وادي واحاي وغيرهم . ولكن بمرور الزمن اخذت التسمية الطابع القومي لانهم كانوا يتكلمون لغة واحدة هي اللغة السريانية سليلة الارامية والاكدية القديمة.
من المصادر التي تذكر هذا الامر بوضوح هو العلامة ادي شير فيقول: " ما جاء في كتاب تاريخ ايليا مطران نصيبين ما بين 975-1046، الذي فسر سرياني بلفظة النصراني ".
يؤيده هذا التفسير الكاتب يوسف داود في "اللمعة الشهية في نحو اللغة السريانية" حيث يقول: " ان هذا الاسم عندهم مرادف لاسم مسيحي من اي امة وجنس كان.
من المؤرخين السريان الذي ادركوا هذه الحقيقة هو بطريرك اليعاقبة ميخائيل فيذكر في تواريخه : " ان الكلدان الاثوريين هم السريان". وابن العبري في كتبه (معلثا) : " الشرقيون العجيبون اولاد الكلدان القدماء." واثناء بحث ابن العبري عن فروغ اللغة الارامية في كتابه (تاريخ الدول) يسمى لغة اهل جبال اثور وسواد العراق الكلدانية النبطية. في عهد ديونوسيوس التلمحري الذي عاش في النصف الاول من الجيل التاسع كان اليونان يستهزئون بالسريان اليعاقبة ويقولون لهم :" ان طائفتكم السريانية لا اهمية لها و لاشرف، فإنه ليس لكم مملكة و لاقام في سالف الزمان فيما بينكم ملك جليل. فاضطر السريان اليعاقبة ان يقروا ويثبتوا انه ولو اطلق اسمهم سريانا الا انهم ان اصلهم كلدان اثوريين وقد صار منهم عدة ملوك جبابرة." لكن بطريرك السريان اليعاقبة ميخائيل( نقلا عن ديونوسيوس التلمحري) يقدم توضحيات اكبر عن هذا الموضوع والتي تحزم الامر على نتيجة مهمة يعترف بها اغلب ابناء شعبنا بها اليوم هي بأنه الشعوب الثلاثة الكلدانيون والاراميون والاشوريين الذين يتحدثون نفسه اللغة معا لحد اليوم ، اتحدوا معا واصبحوا قوم واحد نتيجة تبنيهم الديانة المسيحية فيرد البطريرك ميخائيل:" ان العلاميين والاثوريين والارامييين وهم الذين سّماهم اليونان سرياناً سُمِّموا قاطبة كلداناً بإسمهم القديم واوشوريي اعني اثوريين بإسم اشور الذي بنى مدينة نينوى."


كيف ومتى ظهوت التسمية الكلدانية من جديد في التاريخ الكنيسة الشرقية الكاثوليكية:
اول ظهور جديد لتسمية الكلدانية مرتبط بجماعة مسيحية كان في قبرص في سنة 1445م على اثر طلب المطران طيمثاوس اسقف جزيرة والقبرص مع شعبه من البابا اوجين الرابع، فرحب بهم بعد ان قرا صورة ايمانهم ،واصدر براءته المشهورة : " ان يطلق على جميع النساطرة الذين يتبعون الكنيسة الكاثوليكية كلداناً." في القرن السادس عشر ظهرت مشكلة انتخاب البطريرك حينما ابطل البطريرك شمعون الباصيدي عملية انتخاب البطريرك وسن قانون تكون عملية انتقال البطريركية بشكل وراثي بين عائلته بسبب قسوة الاض’هادات على الكنيسة لم يكن من السهولة التنقل وحضور المجمامع بالاضافة طمعا بالمال والرئاسة . وحينما انتخب شمعون السادس (برماما) سنة 1551م خلفا ايشوعياب (شمعون برماما)، صغير السن (في الثامنة من عمره) ، استغاض بقية الاساقفة من هذا التصرف فعقد بعض الاساقفة سينودس (حضر السينودس اساقفة اربيل، وسلامس، واذربيجان ووكلاء من كنائس بغداد و كرخ سلوخ(كركوك) والجزيرة وتبريز ونصيبين وماردين ودياربكر وحن كيفا في نفس السنة وانتخبوا رئيس الدير ربان هرمز يوحنا سولاقا بطريرم عليهم ، فقام البطريرك الجديد بزيارة روما لاعلان عن صورة ايمانه وكذلك نيل التثبيت امام البابا يوليوس الثالث سنة 1552 وبعد ستة اشهر سنة 1553 نصب مطراناً وبعد اسبوع نصبه بطريرك للكلدان في كنيسة القديس بطرس امام جماهير غفيرة على كنيسة بابل . وسلمه البيرن ( الثوب) وزوده ببراءة رسوليم ملكية.

كيف ومتى ظهورت التسمية الاشورية من جديد في التاريخ الكنيسة الشرقية النسطورية:-
بعد ان رجع البطريرك يوحنا سولاقا الى الشرق لم يرجع الى بلاد ما بين النهرين او دير ربن هرمز خوفا من البطريرك شمعون برماما السادس، وانما استقر في منطقة ديار بكر وبدا يمارس نشاطه الكاثوليكي هناك، الا انه قتل سنة 1555م على يد امير العمادية (امارة البهدينان) بوشاية من جماعة برماما. وبعد هذا حدث الانقسام الفعلي في الكنيسة الشرقية الى الطرفين، قسم النسطوري يمثل خط الكنيسة النسطورية الشرقية القديمة، والقسم الاخر الذي اصبح كاثوليك تحت اسم كلدان تابع لكرسي بابل. استمرت الصراعات والتنقلات بين الطرفين حيث رجع الطرفي الكاثوليكي الى المذهب النسطوري الكنيسة الشرقية، بينما القسم النسطوري القديم انتقل والتحق بالكثلكة.
لكن نتيجة قدوم المبشرين والمستشرقين والمنقبين الى الشرق بحثا عن بقايا اثار الحضارات القديمة لا سيما في الموصل والتي اتت بنتائج باهرة، بدا هؤلاء المستشرقيين يحاولون الربط بين بقايا الشعوب القديمة والحاضرة، لكن يجب ان لاننسى ايضا كان هناك صراع بين اصحاب حملات التبشير انفسهم ، فصراعات السياسية والمذهبية في الغرب انتقلت الى الشرق بدون علم ابناء الكنيسة الشرقية. لهذا نرى ظهور ثلاث مدارس لاهوتية مختلفة جديدة عند هذه الشعب بالاضافة الى المذهبين القديمين اللذين تواجدوا في المنقطة منذ الف سنة هما المذهب النسطوري المتمثل بالكنيسة الشرقية والمذهب المنوفيزي الارثوذكس.
المذهب الكاثوليكي من قبل الكلدان الجدد تابعين لكنيسة روما، المذهب البروتستنتي الذي بدأته الكنيسة الانجيلية بحملاتها تحت اسم البعثات الامريكية استقر نشاطها في اورمية في ايران منذ منتصف القرن التاسع عشر واخيرا المذهب الانكليكاني التابعة لتاج ملكة بريطانيا الذين حاولوا كسب الكنيسة النسطورية ( الشرقية القديمة) في هكاري.
نتيجة التنقيبات التي اجرتها بعثة المؤلفة من العالم الانتربولوجي هنري لايارد، الخبيرين في فك رموز اللغة السومرية كل من هنري كريزويك رولنصون وهنري روس بمساعدة هرمز رسام التي ابتدات سنة 1845م حدثت ثورة فكرية حتى على مستوى قراءة الغرب لكتاب العهد القديم وقصة الطوفان بعد اكتشافهم اسطورة طوفان بابل.
بعد هذا جاء الكاتب ويكرام
لقد استخدم مصطلح القبائل النسطورية او الكنيسة الاشورية او القبائل الاشورية للدلالة الى ابناء كنيسة الشرقية النسطورية منذ النصف الاخير للقرن التاسع عشر بعد ان تم تبني التسمية الاشورية كدلالة لقومية قبائل هكاري نتيجة الابحاث والدراسات التي اجراها ويكرام على شعوب المنطقة. هناك مصادر عديدة تتحدث بوضوح عن هذا الموضوع .من اهمها هي:-
اولا- شفالييه، ميشيل :المسيحيون في حكاري وكردستان الشمالية، ، ترجمة نافع توسا، مراجعة وتقديم الاب د. يوسف توما، شركة الاطلس للطباعة المحدودة، بغداد، العراق، 2010. ص88. وص 179
-181
ثانيا- حيث يكرر يوئيل وردة في كتابة " الاشوريين والكنيسة) عبارات النسطورية مرات عديدة للتعبير عن المسيحيين التابعيين للكنيسة الشرقية الاشورية الحالية
The Assyrian Nation and Church ,Rev. Joel E. Werd,1924 .page: 9.

ثالثاُ- القسيس والكاتب ويكرام ايضا يعبر بوضوح عن ان هذا الشعب له تسميات مرادفة كثيرة منها الكلدانية والنسطورية بجانب الاشورية، ولكن يعتبرهم جميعا بقايا الاشوريين القدماء حسب نظريته. ما يهمنا من المصدر هو كانت هناك التسمية النسطورية او الكلدانية تطلق على ابناء الكنيسة الشرقية.
" It is sometimes said that the Assyrian´-or-Nestorian Christians have no connection with the Assyrians of antiquity, either by language or, so far as is known, by race. With all respect, the present writer ventures to differ altogether from that conclusion, and to assert his belief that the present Assyrian, Chaldean,´-or-Nestorian, does represent the ancient Assyrian stock, the subjects of Sargon and Sennacherib, so far as that very marked type survives at all. It is not a matter that is capable of documentary´-or-monumental proof, from the nature of things, but certain facts that can be quoted seem to speak at least as loudly as do the words of any historia".
THE ASSYRIANS AND THEIR NEIGHBOURS,By THE REV. W. A. WIGRAM, B.D.(Camb.), D.D.Lambeth,Lendon, 1929. Page: 72
نود ان نشير ايضا حتى في مخطوطات الدولة العثمانية كانت التسمية المعتمدة منذ بدايتها هي الكنيسة النسطورية الشرقية،
هناك العديد من المصادر المعتمدة لم تشير الى الكنيسة الشرقية بإسم الاشورية الى حد القرنيني الاخرين وهذه اهمها:-
- "تاريخ الكنيسة الشرقية" للاب البير ابونا
- "اخبار البطاركة في المشرق" لماري سليمان
- "احوال النصارى في زمن بني عباس" لجان فييه
- "اربعة قرون من تاريخ العراق الحديث" لستيفن لونكريك
- "اكتشاف نينوى" اوستن هنري ليارد
- "تاريخ الكنيسة" ليوسابيوس القيصري
- "تاريخ الموصل" المطران سليمان الصايغ
- "تاريخ النصارى" روفائيل اسحق بابلو
- "بلدة تلكيف ماضيها وحاضرها" الاب ميخائيل البزي
- " أثر جهود السريان على الحضارة العربية الإسلامية" د . أحمد محمد على الجمل .
- الموصل في عهد العثمانيين" د عبد السلام رؤوف
وهناك مصادر اخرى











غير متصل فاروق يوسف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 387
  • الكلدان أصل العراق
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
=


ان ما كتبه الكاتب اعلاه لا يرتقي الى مستوى البحث كما يدعي لانه لم يتعمق بدراسة الموضوع تاريخيا باسلوب (منهجية البحث ) .
وبحثه غير شامل و متكامل ولم يضيف شيئا جديدا سوى نقل ونسخ بعض المعلومات المطبوعة والمنشورة على صغحات الانترنيت للوصول الى الى هدف اساسي والذي ينعكس آراءه الخاصة، و انطباعاته الشخصية حول فكرته الأساسية بان اشوري وكلدان اليوم هم ليسوا سليلة ابناء تلك الحضارات ,مضيفا بانه لم تكن هناك تسمية كلدانية او اشورية قبل القرن الخامس عشر .
والكاتب لم يشير الى مدى توافق نتائج بحثه مع نتائج دراسات أخرى أو تعارضها و ما إذا كانت النتائج متماشية مع المصادر الاخرى أو مخالفة لها

يذكر الكاتب في بحثه "اول ظهور جديد لتسمية الكلدانية مرتبط بجماعة مسيحية كان في قبرص  في سنة 1445م "

ولكن نحن لدينا ما يفند ما توصل اليه من قناعات  فقد ذكر في كتاب صلاة طقسية (الحضرا) المخصصة للشهداء ليوم الجمعة، عندما كان مسلطا عليهم الاضطهاد الشابوري للفترة(340-379) ميلادية والتي تقول:

"ان ملك العلى مع جنده كان في عون جمع المؤمنين. فقد صدر الامر بأن يقتل الشهداء الابرار بحد السيف. ’بهت الكلدان وهم وقوف، رفعوا الاصبع، قائلين: عظيم اِله المؤمنين، فهو يخلصهم واِن هو لا يرى."


وهذا نص مقتبس اخر من احدى شهادات السواح الغربيين :

ريكولدو دي مونتي كروجيي (في مذكراته Peregrinationis Liber نُترجم مقطعاً منها مباشرة عن الاصل اللاتيني الذي كتبه المؤلف سنة 1292 وقد طُبع مؤخراً مع ترجمة فرنسية) : "عن النساطرة ... ان النساطرة هم الهراطقة الذين يتبعون نسطوريوس وتيودوروس...مع ذلك فإن هؤلاء النساطرة الشرقيين هم جميعاً كلدان وبالكلدانية يقرأون ويصلون ". (صفحات 136-138).

فهل يستطيع الكاتب ان يحجب الشمس بالغربال ليزور هذه الحقائق والمصادر في كتب الكنيسة ؟

وفي النهاية يشير  الكاتب  في محاولة فاشلة إلى إمكانية الاستفادة من نتائج البحث في موضوع صراع التسميات ولكن مشكلة الوحدة ستبقى ازلية بسبب ان الوحدة التي ينشدها الاشورين هي وحدة احتواء الكلدان على عكس الكلدان الذين ينشدون وحدة الاتحاد مع الاشوريين .

ولهذا فان وحدة كنيسة المشرق التي طرحها البطريرك لويس ساكو  مع الاشورين التي اشار اليها الكاتب في مقدمة المقال هي وهم من نسيج الخيال ولن تتحقق الى ابد الابدين لانها مبنية على اسس لا تستمد من ارض الواقع شيئا .

ملخص البحث .. الكاتب يحاول اظهار نفسه بربط افكاره وتوجهاته مع البطريرك لويس ساكو

فاروق يوسف
كاليفورنيا
لا تنازل عن حرف الواو بين الكلدان والأشوريين

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ يوحنا بيداويذ المحترم
سرد مختصر وجميل لتاريخ كنيستنا (كنيسة المشرق) ففي معظمه يذكر الحقائق كما دونت كما اعرفها من المصادر التي بحوزتي والتي هي كتب التاريخ التي يُعتمد عليها لا كما نرى في هذا الزمن الذي تزور به الوقائع في وضح النهار، ومع تثميني لجهودك فلي بعض الملاحظات ارجو ان يتسع صدرك للتأكد منها.
  تقول (اول ظهور جديد لتسمية الكلدانية مرتبط بجماعة مسيحية كان في قبرص في سنة 1445م على اثر طلب المطران طيمثاوس اسقف جزيرة والقبرص مع شعبه من البابا اوجين الرابع، فرحب بهم بعد ان قرا صورة ايمانهم)
فربما توجد كتابات حديثة تذكر ذلك لغايات معينة الا ان المصادر بحوزتي لا تذكر ان المطران وشعبه طلب ذلك اذكر منها ذخيرة الاذهان للقس بطرس نصري الجزء 2 ص 72 يقول: اصدر البابا اوجينوس الرابع في 7 آب من سنة 1445 براءته الشهيرة في شأن هؤلاء المهتدين وفيها يأمر بأن لا يسموا نساطرة فيما بعد بل كلدانا.
ويذكر روفائيل بابو اسحق في تاريخ نصارى العراق ص 125: وفي عام 1445م كتب طيمثاوس اسقف جزيرة قبرص وشعبه صورة ايمانهم الى البابا اوجين الرابع فرحب بهم واصدر براءته المشهورة يأمر بها ان يسمى جميع النساطرة الذين يتبعون الكنيسة الكاثوليكية كلدانا. علما بانك تشير الى هذه الصحيفة من بحثك من هذا المرجع في الحاشية 22  اذ تقول ( وبعد اسبوع نصبه البابا بطريركا على الكلدلن) لا اعلم هل ورد ذلك سهوا؟
والمصدر الاخر الذي يؤكد الشئ نفسه هو الكنيسة النسطورية للكردينال اوجين تيسران  ترجمه القس سليمان صائغ وغير عنوانه الى خلاصة تاريخية للكنيسة الكلدانية!! في ص 107 فيقول (الا ان الاتحاد الحاسم كان سنة 1445 وجاء مسجلا في وثيقة رسمية للكنيسة الرومانية وهي البراءة التي اذاعها البابا اوجينوس الرابع بعد ان اقر طيمثاوس مطران النساطرة بايمانه الكاثوليكي وقد اعلن البابا بان لا يجوز من الان فصاعدا ان يعامل كهراطقة هؤلاء السريان الراجعون من النسطرة ويجب ان يسموا بعد الان كلدانا) لاحظ اخي العزيز عبارة السريان الراجعون من النسطرة كيف تفسر ذلك.
اما عن القاب البطريركين فتذكر المصادر ما يلي:
خلاصة تاريخية للكنيسة الكلدانية ص 114 (فكان الديوان البابوي يسمي اخلاف سولاقا -بطريرك الاثوريين المشارقة- واخلاف شمعون برماما -بطريرك بابل-
تاريخ الكنيسة السريانية الشرقيةم ج3/ البير ابونا ص 147 (فكتب البابا بولس الخامس رسالة في 29 حزيران سنة 1617 عنوانها -الى الاخ المحترم شمعون بطريرك الاثوريين المشارقة- وعلى ص 148 يقول (يتكلم الحبر الاعظم عن ايليا البطريرك البابلي وكان الديوان البابوي يستعمل اذ ذاك عنوانين مختلفين للرئيسين اللذين  يتقاسمان السلطة في كنيسة المشرق فيسمي خليفة سولاقا  -بطريرك الاثوريين المشارقة- ويسمي خليفة شمعون برماما -بطريرك بابل. وفي صحيفة 235 يقول:(اتخذ المجمع المقدس قرارا في 17 كانون الاول سنة 1680 وأيده الحبر الاعظم في 8 كانون الثاني 1681 وقد اهتم هذا القرار بعدم ذكر اسم بابل ولا اللقب الذي كان قد اعطي لسولاقا لئلا يمس بشعور البطريركين النسطوريين الا ان البراءة الصادرة في 25 تشرين الاول 1683 معنونة هكذا- الى الاخ الاجل يوسف بطريرك الكلدان.
وختاما ادرج ما جاء في ذخيرة الاذهان لبطرس نصري ج 2 ص 225 (ونساطرة اورشليم وليس هناك تأكيد كونهم اشوريين سميوا ايضا كلدانا بعد تكثلكهم وبعدئذ سميوا لاتينا بعد التزامهم الطقس الروماني اي الطقس اللاتيني)
ساكتفي بهذا القدر لضيق الوقت آملا ان اكتب ملاحظاتي حول نقاط اخرى اذكر منها موضوع كلمة (سوراي).
تقبل تحياتي
يوسف شكوانا
 

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5201
    • مشاهدة الملف الشخصي
ليس هـكـذا يا أخي يوحـنا بـيداويـذ ، ترا الـدنيا ما تسوى

لأنه كـل مَن عـليها فانِ ولا يـبقى إلاّ الحـق

غير متصل فاروق كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 311
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ يوحنا بيداويد المحترم
الملك قسطنطين الذي اعتنق المسيحية  سنة 313 م بفضل امه المسيحية واصلها من الرها الاشورية التي آمن سكانها وملكها الاشوري  ابكرأوكاما بالمسيحية عندما كان يسوع المسيح له المجد لم يزل  على الارض ...فأن الذين آمنو بالمسيحية في المملكة الرومانية بفضل الملك قسطنطين بعد جعله الدين الرسمي في المملكة لم يتم تسميتهم بالقسطنطينيين وانما مسيحيين  .... بينما ابناء كنيسة المشرق من ابناء ساليق ونينوى واربيل وكركوك والرها وغيرها من الممالك الاشورية مثلما ذكرنا آمنوا  بالمسيحية والمسيح لم يصعد بعد الى السماء ، يتم تسميتهم بالنساطرة لان  مار نسطورس اليوناني المولود في مر عش  الذي تم تنصيبه بطريركا على  القسطنطينية سنه 428 م قد آمن بفلسفة ولا هوت آباء كنيسة المشرق ، وحتى لو فرضنا ان البعض ممن آمن بتعاليمه  عام 428 م ممن تعرضوا للاضهاد  ( نساطرة ) وهربوا  الى الشرق ، فما علاقة ابناء كنيسة المشرق في ساليق وقطيسفون وحدياب ونينوى وكرخسلوخ والرها ( من الاشوريين ) وغيرها بالتسمية النسطورية  ؟؟؟ ان البطاركة في الاسكندرية وانطاكيا وروما ونتيجة لصاراعاتهم مع بعضهم وبعد تحريم نسطورس ونفيه ارادو الاساءة اليه وتسمية اتباعه بالهراطقة ( نسطوريين ) ، فالشهداء بهنام  واخته وسارة اولاد الملك سنحاريب حاكم ولايه اثور في القرن الخامس الميلادي لا احد يسميهم بالنساطرة ، وكذلك الشهيد الاشوري مار قرداغ في القرن الرابع الميلادي لم نسمع بتسميته بالنسطوري  .
ربما سيكون لنا مداخلة قادمة على بقية الموضوع مع الشكر لرحابة صدركم .
السيد فاروق يوسف المحترم
كلنا نعلم بان صفة الكلدان كانت تطلق على السحرة والمنجمين والمفسرين للغيب على ضوء حركة النجوم ، وحتى بعد  انتشار المسيحية في  اشور وبابل وسائر المناطق والاقاليم الا  ان طبقة الكلدان اعلاه بقيت محتفظة بخصائصها ومكانتها في مجالس الملوك الغير مؤمنين بالمسيحية ممن كانوا يستشيرونهم في  العديد من الامور او يتم دعوتهم لحضور مراسم  قتل وحرق وقطع رؤوس المؤمنين بالمسيحية ليفسرو للملوك  اسرار تمسك هؤلاء المؤمنين بايمانهم برغم معرفتهم انهم مقبلين على الموت  ، والحادثة التي ترويها من الاضطهاد الاربعيني في زمن ملك الفرس شابور الثاني والمذكور في صلاة الرمش ليوم الجمعة المخصصة للشهداء لا تخرج عن نطاق ما ذكرناه، فالملك شابو الثاني كانوا معروفا باضطهاده للمسيحيين، فالمشهد باختصار جمع من المؤمنين المسيحيين تم سوقهم لقطع رؤوسهم بالسيوف ويتم دعوة الكلدان ( مجموع من السحرة والمنجمين ) لمشاهدة عملية القتل .
(( ان ملك العلى مع جنده كان في عون جمع من المؤمنين  ))  كما قلنا جمع من المؤمنين المسيحيين الذين تم سوقهم للقتل ، والعبارة مفهومة وواضحة ، (( فقد صدر الامر بأن يقتل الشهداء  الابرار بحد السيف ... وطبعا المقصود بالشهداء الابرار هنا هم المؤمنين المسيحيين الذين اصدر شابور الثاني امرا بقتلهم ، وذلك ايضا واضح ومفهوم )) ولكن وبينما تجري الاستعدادات لقتل المؤمنين  بقطع رؤوسهم بحد السيف ... ينتقل المشهد او ينتقل الراوي الى  المدعوين والحاضرين مراسيم الاعدام  وهم بالتأكيد الكلدان ( السحرة والمنجمين )  وغيرهم  والدليل على واضح ومفهوم من سياق الرواية .... (( بهت الكلدان وهم وقوف ))  أي تعجب الكلدان او اصابتهم الدهشة من اصرار المؤمنين على الموت في سبيل ايمانهم ، لان من ينكر أيمانه المسيحي سوف  يخلص من الموت   .. والا لماذا يتعجب ويندهش المؤمنون المسيحيون فهم يعرفون انهم مقبلون على الشهادة ولقاء الرب يسوع المسيح .... (( قائلين : عظيم اله المؤمنين ، فهو يخلصهم وان هو لا يرى ))  وكما نرى فان صيغة الكلام  باتجاه الضمير بشكل جمع  اي كما جائت   ... اله المؤمنين  ....  ويخلصهم ..  اي بمعنى اله هؤلاء المؤمنين   .... ويخلص هؤلاء المؤمنين ، فالعباره لو كانت بالصيغة التالية (( عظيم الاهنا نحن المؤمنين ، فهو يخلصنا وان هو لا يرى ))  لقلنا ان صفة المؤمنين وعملية خلاصهم  تعود للقائلين وهم الكلدان ولكن العبارة واضحة من كون الكلدان يتلخص دورهم بالتعجب من ايمان المسيحيين الذين لهم اله عظيم سيخلصهم .
ان المطلع على كتاب الاب البير ابونا ( سيرة شهاداء كنيسة المشرق ) سيجد العشرات من الروايات التي يدعو فيها الملوك والقادة الفرس  ( السحرة والمنجمون ) للكثير من الاحداث المتعلقة باصرار المؤمنين المسيحين على ايمانهم وعلى الشهادة ، ونرجو ان لا يفسر الامر  بنوع من الحساسية  لاننا نفسر حوادث بموجب سياق روايتها .
كما نضيف هذه العبارة المنقولة من مقال احد الاخوة للزيادة في الايضاح :
الترتيلة قد ترجمها المرحوم الأب يوحنا جولاغ الى السورث (اللهجة الدارجة) كما يلي:

"مَلكا شْمَيانا وخَيلي. فْزِعْلَي كِنْشا دِمْهويِمْني. نبِقْلي بوقدانا بْقِطْلا. دسهذي زَكّايي بْسيْبا. حَنْبي قيمي مْعوجِبْلَي. بآلاها دِمْهويِمْني. شُود لا كَدَأليلي بْأينا. بخَيلي كدَيشيلي موثا."



متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5201
    • مشاهدة الملف الشخصي
تــْـهـَـر كـلـذايـيه كــَـذ قــَـيْـمين ، .............. والـتـزوير ممنوع

غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي
الآن وقد بحث وقرأ السيد بيداويد وكتب الحقيقة فستبدأ الكتابات ضده لأنه خرج من بوتقة التضليل فلم تعد كتاباته تعجب البعض .

أما بالنسبة للصلاة الموجودة في كتاب الخودرا فقد صرعوا رأسنا بهذه الجملة فقاموا يفسرونها بحسب ما يروق لهم موهومين بأنهم سيتمكنوا من تغيير حقيقة العبارة، فحتى الذي يلم قليلاً باللغة وبالترجمة سيعرف بأن الكلدان المذكورين في العبارة لم يكونوا المضطهدين بل العبارة تعود الى المسيحيين .

*** ثم ينبري أحدهم ناقلاً النص الآتي فيكتب: "وهذا نص مقتبس اخر من احدى شهادات السواح الغربيين :

ريكولدو دي مونتي كروجيي (في مذكراته Peregrinationis Liber نُترجم مقطعاً منها مباشرة عن الاصل اللاتيني الذي كتبه المؤلف سنة 1292 وقد طُبع مؤخراً مع ترجمة فرنسية) : "عن النساطرة ... ان النساطرة هم الهراطقة الذين يتبعون نسطوريوس وتيودوروس...مع ذلك فإن هؤلاء النساطرة الشرقيين هم جميعاً كلدان وبالكلدانية يقرأون ويصلون ". (صفحات 136-138)."

هنا يظهر الرياء الذي يفضح صاحبه معتقداً بأننا سنصدق ما يكتب دون بحث وعندما نبحث عن المدعو ريكولدو نجد الآتي، ريكولدو دي مونتي كروجي Riccoldo da Monte di Croce لم يكن سائحاً بل كان راهباً دومينيكياً، أي أنه كان في رحلة إستخبارية من الفاتيكان لكي يرى اين يمكنهم ان يخربوا وها هو النص عن رحلة مونتي كروجي لأن حبل رياءكم أقصر من قصير .

He arrived in Mossul in 1289, equipped with a Papal bull. He failed to convince the Nestorian Christian mayor of the city to convert to Catholicism

*** وصل الى الموصل عام 1289، حاملاً كتاباً مختوماً من قبل البابا، لكنه فشل في اقناع رئيس البلدية المسيحي النسطوري بأن يتحول الى الكاثوليكية.

Moving to Baghdad, Riccoldo entered in conflict with the local Nestorian Christians, preaching against them in their own cathedral. He was allowed nonetheless by Mongol authorities to build his own church, with the interdiction to preach in public.

*** عندما انتقل الى بغداد دخل ريكولدو في صراع مع المسيحيين النساطرة، وابتدأ ب"الوعظ" (او بالأحرى نفث السم) ضدهم في كاتدرائيتهم، ولكن السلطات المنغولية سمحت له بأن يبني كنيسته مع منعه من الوعظ في الأماكن العامة .

*** من هذه الجمل القليلة نرى بأن المدعو ريكولدو لم يكن سائحاً بل أحد مندّسي الفاتيكان، والذي عندما سمح له ان يعظ في كنيسة المشرق لأنهم حسبوه مسيحياً، قام بالتعدي على حرمة الكنيسة وبدأ "يعظ" ضدّ تعاليمها، وهذا كان راهباً فكيف يكون الأكبر منه ؟

*** إبدأوا بالبحث عن بدع جديدة تخبرونا عنها لأن هاتين : صلاة كتاب الخودرا وقصة الجاسوس ريكولدو أصبحت مستهلكة ولم تعد تنفع .
 



متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5201
    • مشاهدة الملف الشخصي
ܘܐܡܪܬ ܕܬܘܒܒܘ ܒܢܝܢܫܐ: ܐܟܪܙ ܝܘܢܢ ܒܝܬ ܢܝܢܘܝ̈ܐ ܩܠܐ ܚܢܝܓܼܐ ܕܬܘܒܼܘ ܡܢ ܚܘܒܝܟܘܢ. ܘܓܙܪܘ ܨܘܡܐ ܘܠܒܫܘ ܣܩ̈ܐ ܘܚܣܠܘ ܛܠܝ̈ܐ ܘܐܡܪܐ ܡܢ ܚܠܒܐ. ܘܚܢܢ ܐܚܝ ܢܒܥܐ ܤܚܡܐ ܡܢ ܡܪܢ. ܕܡܪܚܡܢܐ ܗܘ ܐܠܗܢ
وارمت دتوو بنيناشا: اكرز يونن بيث نينوايي قالا حنعيا دثوو من حوبيكون. وكزر صوما ولبش سقا وحسل طلايي وامري من حلوا. وحنن احي نبعي رحمي من مارن. دمرحمانا هو الاهن.
ܙܕܝܩܐ ܘܬܪܝܨܐ: ܨܡ ܕܢܝܐܝܠ ܒܐܪܥܐ ܕܒܒܠ ܘܒܝܬ ܚܢܢܝܐ ܒܐܪܥܐ ܕܟܠܕܝ̈ܐ. ܘܣܟܪܘ ܦܘܡܐ ܕܐܪܝܘܬܐ ܘܕܥܟܼܘ ܚܝܠܐ ܕܢܘܪܐ ܝܩܕܬܐ. ܘܨܘܡܗ ܕܡܪܢ ܣܟܼܪܗ ܠܦܘܡܗ ܕܣܛܢܐ. ܘܐܒܗܬܗ ܠܒܥܠܕܪܐ.
زديقا وتريصا: صام دانيل بارعا  دبابل ودبيث حننيا بارعا دكلدايي، وسكر بوما دارياواثا ودعِخ حيلا دنورا ياقدتا، وصومِه دمارن سخرِه لبومه دساطانا، وابهته لبعلدرا.


فـيا حـبـيبي لا حـظ كـلمة نينـوايي يعـني أهـل مدينة .................... أما كـلـدايـيه أتركـها لك

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما دمارن
 وصام دانيل بارعا دبابل ودبيث حنينا بارعا دكلدايي

وذلك صحيح
فاين ارض الكلدان ?

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5201
    • مشاهدة الملف الشخصي
عـسى أن تكـون في جـيـبوتي فـنحـن لسنا بصدد ذلك

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 796
    • مشاهدة الملف الشخصي
الي الاخ يوحنا بيداويد
حضرتك بدات بالتاريخ منذ بداية المسيحيه وان تقسيمات الكنيسة المشرق لاتعطي الحق الي اي جانب هو الاصل والبقيه فروع لذلك لانه الكنيسه تاسست على يد اليهود المتنصرين وانظم اليها من جميع الاقوام التي كانت موجوده في بلاد الرافدين وهذا يعني اليوم ليس فيها الاصل والفرع وانما كل التقسيمات المتساويه ووثانيا كل كنيسه تمثل قوميه مثل الكنيسه السريانيه تمثل الاخوه من الاقوام الاراميه والكنيسه الكلدانيه تمثل الكلدان القوميه والكنيسه الاشوريه تمثل القوميه الاشوريه فاذا لايوجد شئ مشترك غير للغه بن هذه الكنائس ولكل كنيسه لها اداره مستقله
اما من ناحية الوحده على الرغم لمرور اكثر من عشر سنوات لمفاوضات بين الكنيسه الاشوريه ولكلدانيه ولم تنجح واليوم سوف تعود نفس القوانه
اذا لتجرب بطركيتنا الوحده مع الاجزاء الكاثوليكيه مثل السريان الكاثوليك واو اجزاء الكاثوليكه فتكون الوحده اسهل وتحاول الكنيستان الاشوريه والقديمه الوحده معا وتكون عمليه اسهل  وهناك قاعده كل شئين متقاربين تتجاذب معا وبذلك خطونا خطوه نحوا الامام

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5201
    • مشاهدة الملف الشخصي
أنا أؤيـد soraita في كلامها ، هـذا من جانب

أما الجانب الثاني فـهـو : حـين إقـتـربتْ قـضية مار باوي إلى الحافة ، بادر البطرك مار دنخا وطـلب أن يتـباحـثوا حـول الوحـدة .... من المؤكـد أنهم سيطـلبون قطع الصلة مع الفاتيكان وهاذي ما تـصير حـتى بالحـلم ، وسيطلبون عـدم قـبول مار باوي في كـنيستـنا .

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2492
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة الاعزاء جميعا
اشكركم ان كنتم معي بحثي او ضده، هذا لا يهم ، المهم هي الحقيقة.
هل نريد نبحث عن الحقيقة؟ انا اظن هذه الطريقة الصحيحة ولكنها ليست كاملة توجد طرق اخرى ايضا.

لن احاول ان اذكر او ان اجيب بصورة مشخصة الا لبعض ملاحظات مهمة.
الاخ يوسف شكوانا انا اسف الفايل كان منشور بالورد فحدث تصاعد ونزول بين الحواشي
الان بعد جهود الاخوة في الادارة الفايل هو Pdf  والحواشي ثابتة واتمنى ان تعيد القراءة وتلاحظ الفرق بخصوص ملاحظتك

الاخ مايكل سيبي حرصك على الكلدانية ليس اكثر من حرصي ، ولكن ان ارى لا مستقبل للجميع بطريقة تفكيرنا وقراراتنا الحالية. املي ان نكون واقعيين ومنطقيين ومنصفين في عملنا القومي او الكنسي او السياسي. بالمناسبة كما قلت في مناسبة كبيرة بحضور عدد كبير من الاخوة المهتمين بشأن القومي ان معركتنا نصف جهودها  تضيع في معارك داخلية!!!

الاخ / الاخت سوريثا لا استطيع ان ازور التاريخ هذا ما جاء في التاريخ لو جلبت برهاناً اكثر قوي بصيغة اخرى (كما اشرت في اول ملاحظة من بحثي ) انا سوف اقبله واغير راي معك ولكن بشرط يكون مقنع.

بعض الاخوة غلقوا بعبارات لا اراها تستحق الرد فأنا اترك تقيمها للقراء الاعزء

 شخصيا كان نوع من التحدي  لي منذ فترة طويلة للبحث والوصول اقرب نقطة من الحقيقة ، قمت بواجبي اتمنى من الذين يعلقون او يكتبون ان يفعلوا نفس الشيء ، ان لا يقتلوا الاحياء من اجل الاسماء والا من اجل لاموات كما هي فلسفة الاخرين؟!!

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5201
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ يوحـنا : يمكـنك الإطلاع عـلى البحـث بعـنـوان (( الهوية الكلدانية بين بطريرك اصيل وفكر دخيل )) في موقع كـلـدايا . نت

غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي
واحدة (والبعض يقول واحد) تقول فلتجرّب الكنيسة الكلدانية الوحدة مع الكنيسة السريانية الكاثوليكية ولكنها لا تعي كيف جاءت هذه الكنيسة السريانية الكاثوليكية والتي كان المنتمون إليها أصلاً من تابعي الكنيسة السريانية الكاثوليكية ولكن أعمال الإرساليات الرومانية الفاتيكانية القذرة هي التي خلقت هذه الكنيسة وجعلت المنتمين إليها ينسون حتى لغتهم ويتحولوا الى العربية ويعرّفوا عن أنفسهم كعرب والآخر يصفق لها (أو له) .

فلتعد الكنيسة القبطية الرومانية الكاثوليكية الى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والأرمنية الرومانية الكاثوليكية الى الأرمنية الأرثوذكسية (مع العلم بأن الذين أصبحوا كنيسة الأرمن الرومانيين الكاثوليك هم بالأصل من السريان الأرثوذكس وبمعظمهم من ماردين ولا يعرفون كلمة أرمنية ويقدّسون فقط بالعربية وفي السنوات الأخيرة إبتدأت الكنيسة الأرمنية بتحويل القداس شيئاً فشيئاً من العربية الى الأرمنية لأنه كيف تكون كنيسة أرمنية رومانية ولا يتكلم أتباعها الأرمنية؟) وأيضاً وأيضاً فلتعد الكنيسة المارونية الرومانية الكاثوليكية الى الكنيسة السريانية الأرثوذكسية لأن مارون كان راهباً في هذه الكنيسة ولتعد كنيسة الروم الكاثوليك الى كنيسة الروم الأرثوذكس لأن أتباع الرومانية الكاثوليكية أيضاً كانوا جزءاً من كنيسة الروم الأرثوذكس.

وليعد غصني كنيسة المشرق (التقويم الحديث والتقويم القديم) ليكوّنا كنيسة المشرق الآشورية ومن ثم لتعود الكنيسة الكلدانية الرومانية الكاثوليكية الى الشجرة الأم ألا وهي كنيسة المشرق المجيدة.

وعندها لنرى من في الشرق كله سيبقى مع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية التي لم يأتنا منها سوى المصائب والويلات والفساد وغسل أدمغة البعض من الذين يتبعون بعمى أعمى عيونهم وعقولهم وقلوبهم، وعندها لنرى ماذا ستفعل الكنيسة الرومانية التي لن يبق لها سوى أولئك الذين يتبعون كنيسة اللاتين وعددهم قليل جداً في الشرق وحينها فلتبلّط الكنيسة الرومانية البحر وتشرب منه .

عندما تحاولون ان تتذاكوا جرّبوا ان تتذاكوا عن ذكاء وليس عن غباء مدقع .  

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية للجميع

اعتقد ان الخلافات هنا  سببها

- ان حمل كنيسة لاسم قومي او عدم حمله لا يعني بان المسيحين لم يكن  يسمون انفسهم كلدان او سريان او اشوريين
- وايضا ارى بانه لا يوجد تفريق بين شعب حمل تسمية ولكن لم يكن لديه وعي سياسي وقومي بها وبين فترة ظهر له هكذا وعي

اذ ان حضارة بابل ونينوى كانت لديها وعي كشعب ووعي سياسي واقامت امبراطوريات الخ وهكذا اهتمام ووعي انخفض مع مرور الزمن وبقيت مجرد تسميات لتعود من جديد في القرن 15 قبله بقليل او بعده بقليل لتشير الى وعي قومي ووعي كشعب من جديد.

مشكلتي في فهم البعض اللذين يقولون بان هؤلاء تحولوا او اصبحوا منذ ذلك اليوم الى كذا وكذا

هي عدم فهمي لاستعمالهم للافعال مثل: تحولوا واصبحوا

ارى انها يتم استعمالها مثلما نستعملها في الكيمياء , التحول من الحالة الصلبة الى السائلة, او الماء اللذي يصبح بخار...

هكذا طريقة لاستعمال افعال لا يمكن تطبيقها على البشر.



غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 المحترم  يوحنا بيداويد

 ألاخوات وألاخوة المتحاورون

 مداخلتي هي  حول الصلات الطقسية المخصصة للشهداء
 
 ["ان ملك العلى مع جنده كان في عون جمع المؤمنين. فقد صدر الامر بأن يقتل الشهداء الابرار بحد السيف. ’بهت الكلدان وهم وقوف، رفعوا الاصبع، قائلين: عظيم اِله المؤمنين، فهو يخلصهم واِن هو لا يرى."]

بعض ألاخوة يحاول أيجاد تبريرات  لوجود كلمة  [ الكلدان ]  ,  لذلك هم يصورون  للقارئ على أن  الترنيمة [ الصلاة ]  كما لو أنها مشهد سينمائي

أو مقطع من مسرحية  كالآتي  كتيبة من الجنود  يسوقون مجموعة الى قطع رؤسهم بصحبة طبقة من السحرة  , وكان الراوي [ كاتب السيناريو ] واقفا على جانب الطريق وكتب المشهد الذي حدث أمامه وحفظوه جموع الشعب وتناقلته ألاجيال وأنتهى الفلم ؟

ألمحترمين ألاعزاء

أحداث هذا ألاضطهاد دامت لفترة  أربعون عاما وكان المؤمنين المسيحيين الذين أستشهدوا في تلك الفترة الدامية من كل أقوام سكان بلاد النهرين , وعند أنتهاء تلك ألاحداث التي بالطبع لم تستطع القضاء على المسيحيين  وأنما بالعكس زادت أعدادهم وضاعفتهم كما كان يحدث مع المسيحيين ألمضطهدين في ألامبراطورية الرومانية  ,  لذلك ألاجيال اللاحقة من المؤمنين كانت تستذكر ألاف ألاحداث والبطولات التي سطروها الشهداء الاوائل  وتتألم وتترحم وتتأسف على الذي حصل قرابة 40 عاما . لذلك قرر أحفاد الكلدان الذين أستشهدوا في تلك السنين أن يخلدوا  شهدائهم  وهذا ما فعله الرهبان ورجال الدين الكلدان بتأليف هذا المقطع  الصغير القصصي الخالد  .

بهت الكلدان وهم وقوف  تعني تعجب وتحسر وتأسف الكلدان وهم وقوف أي لم يفعلوا شيئا للكلدان الذين كانوا يستشهدون ولكن الرب هو الذي يتولاهم ويخلصهم  أي تفسيرها كاملة  تبدأ بأسم الله وملائكته ثم أستشهاد الكلدان المؤمنين  ثم تعجب وأسف الكلدان الذين رفعوا ألاصبع الى الرب الذي تولاهم  .

 ملاحظة  -  هل يعقل أن طبقة من السحرة والمشعوذين يقضون على أمبراطورية ويمحوها عن بكرة أبيها

تحية طيبة










غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي
ههههههههههههههههه عام 379 م لم يكن هناك وجود للكنيسة الكلدانية بل كان هناك كنيسة المشرق لذا فحشر إسم الكلدان كان فقط للدلالة عليهم بأنهم مفسري الأحلام والفلكيين الذين بهتوا من المسيحيين الذين كانوا يموتون في سبيل إيمانهم .

غير متصل جورج ايشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 421
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سلام ومحبة
ربما هذا الموضوع قد يؤيد البحث
تعريف الكلدان في الصلاة الطقسية لكنيسة المشرق.
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,434005.msg4752568.html#msg4752568

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 المحترم  جورج أيشو

تحية طيبة

 أنت تقول وأليك ألاقتباس

 [  حسناً فإن كان كذلك، فالكلدان والحال هذه لم يكونوا يعتنقون المسيحية في ذلك الوقت أي في عام (341م)او في الاضطهاد الاربعيني والديانة المسيحية توغلت في صفوفهم بعد الاضطهاد الاربعيني. والدليل النص الذي يعتبرهم أشخاص غير مؤمنين بالله، فهم انفسهم يفرقون بين اله المسيحيين وإلههم. كما هو واضح " عظيمُ هو اله المؤمنين الذي لا يرى ويخلصهم" أي اله المسيحيين وليس اله (الكلدان).
والا ان كانوا من المؤمنين بالله وبمسيحيه، فلما لم يقولوا: عظيمٌ هو إلهنا او ربنا، فلماذا نجدهم ينسبون العظمة الى (اله المؤمنين)؟.
وعليه، فاما هؤلاء هم من الشعب الكلداني لكنهم لم يكونوا مؤمنين بالديانة المسيحية، او انهم من أتباع السحرة والمنجمين؟]أنتهى ألاقتباس

أسمح لي بهذا التوضيح البسيط والواقعي 

لنتخيل وضع بلاد النهرين في تلك الفترة  , فهي كانت محتلة  من قبل الفرس ومقسمة الى مناطق وفيها مدن رئيسية ومئات القرى ويسكنها عدة
أقوام وعدة ثقافات وعدة ديانات منهم المجوس والصابئة وألازيدية والوثنيين وغيرهم  ,  ألاحداث كانت في زمن ملك يكره المسيحية والتي بدورها لم تكن منتشرة في طول البلاد وعرضها بل كانت في طور التوسع  ومعتنقين المسيحية كانوا أيضا من مختلف ألاديان والقوميات ,
 فمثلا  مؤمنين الكلدان  هم البررة الذين كانوا يحملون صليبهم دون خوف لكي يبشروا بالرب  هؤلاء هم المؤمنين الشجعان الذين تعرضوا الى ألاعتقال وألاضطهاد و أستشهدوا  وطبعا كان هنالك كلدان  لكن درجة أيمانهم تختلف كلا وحسب وضعه الثقافي وألاجتماعي  : كل   العلماء  , الفلكيين , المنجمين  ,  المزارعين  ,  التجار  ,  ارباب الحرف  ,  السحرة  ,  اللصوص   ألكهنة  ,  الوثنيين ,  الكتاب  . وغيرهم

أذا تضحيات هؤلاء المؤمنين ألاوائل الكلدان  زادت من توسع وأنتشار المسيحية  لذلك ألاجيال التي تبعتهم كانت تذكر تلك التضحيات لبني قومهم فقاموا بتخليدهم في أحدى صلواتهم .
وحسب أدعاء حضرتك قام العلامة المطران مار ماروثا بتخليدهم   .  وأسم الكلدان واضح في الصلاة لآنهم كانوا مبهوتين ومتعجبين ومتألمين لآنهم كانوا وقوفا أي لم يساعدوا أخوتهم المؤمنين عندما كانوا يضطهدون  وهذا هو المغزى الحقيقي من الصلاة ؟  ألاستذكار  والعبر   

وألا  ,  هل يعقل أن يقوم علامة جليل مثل المطران مار ماروثا أن يدخل معاني الشعوذة والسحر  في صلاة تخليد أرواح المؤمنين

تحية طيبة


 

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2492
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخواني الاعزاء
تحية
من مناقشتكم الا ترون انكم تصرون على الموت؟!!
من مناقشتكم يمكن للقاريء يفهم كان هناك من يطلق على نفسه كلدانياً ومن هو اشورياً. وفي زمن العرب بالاخص العباسيين اصبحوا سريانا
يعني بين فترة واخرى يأتي من الكتاب او الشعراء ان يكره الواقع وحكمه القاسي ويشتاق الى قصص اجداده فيخلدهم. بقصة او قصيدة.

المشكلة اخواني نحن اصبحنا شعبا واحدا بثلاثة رؤوس، ولا يمكن الغاء او نكران اي منهم، ولا يمكن اجراء عملية سريعة لاستئصال اي شيء منهم. هكذا نحن حالة نادرة ، امة شاذة في الطبيعة ، في التاريخ، عوامل بقائنا اضعف بكثير من انقراضنا !!!!. ان نتراصف معا

لا نستطيع استغناء حتى عن فرد واحد مهما كانت سلبيا، العدد مهم، الحكمة ودور العقل مهم، السياسة مهمة، الروح الثورية مهمة، القيم الروحية وتعاليم ديانتنا المسيحية مهمة، صراعتنا من اجل ابراز اي تسمية هي لعب اطفال على شاطيء البحر الهائج كما يصف الفيلسوف نيشته في دولاب الزمن!!!
اتمنى ان اكون قلت ما هو ضروري ومهم.

اخوكم يوحنا بيداويد

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
للأسف يعمد البعض إلى ترجمة مصادر إلى العربية ولكنهم يبقون على بعض الكلمات بلغة المصدر، مثلا إذا كنا نريد ترجمة ما وَرَد في كتاب الخدرا لماذا نترجم الجملة كلها إلى العربية ونترك عبارة "كلدايي" وننقلها بلفظها العربي ؟؟ لماذا نترجمها كما باقي الكلمات في الجملة وكأن اللغة الآشورية (أو الكلدانية يا أخي) لا توجد فيها كلمة "منجّم" ؟؟

بالنسبة لإستمرارية عبارة "آشوريون" فهذه مصادر (أو بعض" المصادر") التي من الواضح أن بعض المشاركين في الكتابات لم يقرأوها.



أكثر ما يدعو للإستغراب لدى البعض هو الإدعاء بأن آشوريي اليوم ليسوا أحفاد آشوريي الأمس وبأنّ الإسم الآشوري هو إسمٌ حديثٌ الصقه الإنكليز بمن سُمّوا "نساطرة"، ونرى أحد المتهمين بـ"أشوَرة" النساطرة وهو الدكتور ويغرام الإنكليزي، يقول بأن يزجرد الأول الملك الفارسي (399-420م) كان قد اعترف بالآشوريين كـ"ملة" أي قومية (1)، كما قال الأب ساوثغات خلال زيارته لطورعبدين ودير الزعفران في جبال آشور الغربية (تكملة جملته الواردة آنفاً) : [وما أثار دهشتي هو تشابه “Assuri” التي يطلقها الأرمن على السريان في تركيا، مع “Assyrians” التي نطلقها على من ينسبون أنفسهم إلى آشور](2). إن هذه الجملة توضح بأن الإنكليز الذين قدموا إلى المنطقة سمّونا "آشوريين" بالإعتماد على التاريخ ولأننا ننسب نفسنا إلى الآشوريين قبل مجيئهم، وقد اهتمّوا بهذا "الإكتشاف" الجديد لأسباب سياسية ودعموا (شكلياً) استقلال القومية الآشورية عن الشعوب المحتلة، وكذلك لأسباب دينية كونهم كانوا يعتقدون بأن الآشوريين قد تم فناءهم كما جاء في المجلة السياسية اليهودية (التوراة) وكان لقاء "النساطرة والسريان والكلدان" بالنسبة لهم اكتشافاً تاريخياً خصوصاً بما يتقلدون به من عادات وتقاليد وثراث "آشوري بحت" تحدّث عنه الكثير من الرحالة الإنكليز والألمان.

وفي الأسطر التالية سنعتمد حصراً على ما يذكر الآشوريين قبل القرن التاسع عشر (مجيء الإنكليز)، وهذا الموضوع جديرٌ بالإطلاع كون هناك أجيالٌ آشورية تقوم على الفهم الخاطئ للتاريخ وسنورد "بعض" المراجع التي تدل على الحقيقة الدامغة حول استمرارية الشعب الآشوري لغة وأرضاً وهوية - رغم سقوط كيانه السياسي عام 612 ق.م، علماً أن الكثير من الكتاب والمؤرخين من آشوريين وغيرهم قد سبقونا إلى رفد المكتبات ببحوث شيقة حول ذلك ولكنها للأسف لا تزال مُهملة من الكثيرين، وهذا واضح من خلال بعض الآراء التي نقرأها أو نسمعها من بعض البسطاء.

لقد أثبتت المدوّنات التاريخية بأن اللغة "الآشورية" بقيت حية، وقد استعملها حتى الفرس، كما عرفها الإغريق بهذا الإسم رغم دخول بعض المفردات التي استعملتها القبائل الآرامية وهذا من نفهمه – على الأقل – من رجل غريب عن "شعبنا" وهو ثوسيديوس (Thucydides: 400 – 471 B.C) – قائد البحرية الإغريقية خلال الحرب بين مدينتي إسبارطة وأثينا (القرن الخامس قبل الميلاد) ويذكر مجيء آرتافيرنيس رسول الملك الفارسي إلى آثينا قائلاً: "وصل إلى أثينا، وترجم الأثينيون رسالته من اللغة الآشورية (Assurioi) إلى اليونانية، وقرأوها" (3) ، هذا كان بعد سقوط نينوى وبابل، وبعد أن طوّر الآشوريون اللغة الآكادية منذ عهد سنحاريب وأدخلوا إليها بعض الآرامية المتأثرة أصلاً بالآشورية كتابة ونحواً وصرفاً كما أكّد أستاذ اللغات القديمة في جامعة بغداد، الكتور طه باقر (4) – إذا اللغة التي تكلمها ولا زال يتكلمها الآشوريون هي لغة "آشورية".

كما استمرّ الآشوريون بممارسة حياتهم اليومية وشاركوا كقوة عسكرية ضمن الإمبراطوريات التي خضعوا لها بعد سقوط آشور سياسياً، وأهم المصادر التي تتكلم عن ذلك هي تواريخ الإغريقي هيرودوتس الذي ولد في مدينة هاليكارناسوس عام 490 ق.م في بلاد الإغريق - أي بعد 122 سنة على سقوط نينوى وعاش في آشور إبّان الإحتلال الفارسي، ويخبرنا هيرودوتس عن الحياة اليومية للآشوريين، وعن مُشاركتهم ككتائب في جيش الفرس قائلا: " لقد كان الآشوريون يرتدون الخوذات البرونزية المصنوعة بطريقة بربرية - (عبارة Barbarios أطلقها الإغريق على كل ما هو غير إغريقي - الكاتب) - وكانوا أيضاً مسلحين بالدروع والخناجر والعصي الخشبية الصلبة المزوّدة بمسامير على رؤوسها ..." (5) وفي أحد بحوثه القيّمة وتحت عنوان "المرحلة الأخمينية في شمال العراق" يذكر البروفسور جون كورتس رئيس قسم الآثار الشرقية في المتحف البريطاني، عن "وفود آشورية كانت تزور الملك داريوس والملك أرتحششتا الأوّل في عهديهما" (6) كما يذكر المؤرّخ الإغريقي  المعروف بـ "آريان"  (Lucius Flavius Arrianus: 86 – 160 A.D ) بأنه في عهد الإسكندر، وبالتحديد في عام 325 ق.م، شارك 10.000 شاب آشوري في بناء قنوات المياه في بابل ولمدة 3 أشهر، بعد أن رحّب به الآشوريون واعتبروه المنقذ من بطش الفرس(7).

والإستمرار الآشوري لم يكن مجرّد بشرياً، فالثقافة الآشورية استمرت في عهد الفرس والرومان حيث أعيد بناء معبد الإله آشور واستمرّت العبادة في معابد أخرى كمعبد الإله "سين" الذي كان يُعتبر أحد مراكز "الوحي" الديني والعسكري والسياسي للآشوريين( 8 )، والذي أعاد بناءه الملك نابونيد (539 – 556 ق.م) في العهد البابلي الحديث(9) بعد أن رأى الإله "سين" يناديه في الحلم لبناء هيكله، لينصره بالمقابل على مصر(10) ثم استمرّت ممارسة العبادة الآشورية فيه قبل مجيئ المسيح وعُرف من كهنته "بابا الحراني" الذي تنبأ بمجيء المسيح، واستمرّت العبادة في هذا المعبد حتى القرن التاسع الميلادي (11) حيث استمر الآشوريون في هذه المناطق على ديانتهم القديمة – فيما يذكر البروفسور سيمو باربولا بأن هذه العبادة استمرّت حتى القرن العاشر، قائلاً : " تشهد المصادر التاريخية الحديثة في مدينة حرّان على استمرار عبادة الآلهة: سين، نيغال، بيل، نابو، تموز ... وآلهة آشورية أخرى في القرن العاشر الميلادي وهناك أيضاً مصادر إسلامية حول ذلك. وقبل ذلك تمّ وصف الكهنة الآشوريين بقبعاتهم وزيهم المميّز، وذلك في المدوّنات الإغريقية- الرومانية التي اكتشفت في شمال سوريا وشرق الأناضول" (12).

أما مرحلة بداية المسيحية، فقد طوَت صفحات تاريخية طويلة لتدخل المجتمعات بمفاهيم إجتماعية ودينية وفكرية جديدة، وقد تقبّل الشعب الآشوري الدين الجديد بكل سهولة كونه لم يختلف كثيراً مع دينهم القديم (الديانة الآشورية قبل الميلاد)– فقبل مجيء السيد المسيح نشر الآشوريون فكرة الإله الأوحد في مرتبته وآمنوا به بإسم "آشور" في نينوى و"مردوخ" في بابل كما آمنوا بموته وقيامته بعد ثلاثة أيام وهذه كانت معاني احتفالات رأس السنة الآشورية التي تصادف في الأوّل من كل "نيسانو" (ليلة الإعتدال الربيعي، بين 19 و 21 من آذار) في مدينتي بابل ونينوى (13). وإنّ هذه المطابقات قد أثرت على تقاليد كنيسة المشرق التي أسسها الآشوريون، بحيث لم تدخل المدلولات المادية (الصور والتماثيل) في طقوسها اليومية وممارساتها العبادية، بعكس الكنائس الأخرى التي كانت شعوبها تتعبّد للأصنام والتماثيل أو تستعمل المدلولات المادّية كوسيلة تواصل بينها وبين الآلهة قبل مجيء المسيح، بينما حتى الآن ليس هناك أيّ صنم تمّ اكتشافه في بلاد آشور.

ومع دخول الدين الجديد، اتجه الآشوريون إلى إضافة مفاهيم جديدة في فهم الحياة وفلسفة ما بعدها، وكان الآشوريون أوّل من تقبلوا المسيحية (14) حين تأسست الكنيسة على يد الرسل أداي (تدّاوس) وماري ولاقت ترحيباً في المجتمع الآشوري بكافة طبقاته حيث انتشرت الأديرة في كافة مناطق الآشوريين بسرعة وخصوصاً في مناطق بيت كرماي (كركوك) وحدياب (أربيل) ونوهدرا (دهوك) وبيت باغاش (نوجيّا وكاور) وبيت سلاخ (شقلاوه الحالية وشمال شرق أربيل).

أما فيما يخصّ استمرارية الهوية الآشورية لمرحلة ما بعد الميلاد، يذكر البروفسور هنري ساغس، أستاذ اللغات الساميّة في جامعة كارديف - بريطانيا، ما يلي: "إنّ انهيار الإمبراطورية الآشورية لم يَمحُ عن وجه الأرض السكان الذين كانوا – بشكل أساسي – فلاحين، فإن أحفاد الفلاحين الآشوريين كانوا يبنون، حين تسنح الفرص، قراهم الجديدة فوق المدن القديمة ويعيشون حياتهم الريفية متذكرين تقاليد تلك المدن، وبعد سبعة أو ثمانية قرون من التقلبات اعتنق هؤلاء الدين المسيحي..." (15). وحول تماسك المجتمع الآشوري يقول المؤرّخ إدوارد غيبّون (1794-1737 م) في كتابه الشهير "إنحطاط وزوال الإمبراطورية الرومانية" وعن لسان الفيلسوف ليبانيوس (394-314 م، أستاذ الإمبراطور يوليانوس في علم البلاغة)(16)، ما يلي: "لقد امتلأت حقول آشور بمآسي الحرب، وإستدعى الآشوريون المرتعبون الأنهار لمساعدتهم وأتمّوا خراب بلادهم بأيديهم ..." - ثمّ يتابع: "قررت مدينتي قطيسفون وبيرشابور (الأنبار اليوم – Perysabor) مقاومة يوليانوس، وأبقى الآشوريّون على ولائهم وصمودهم، لحين فتح الجيش الروماني أسوارهم بحفر كبيرة إستطاع من خلالها الدخول إلى قلاعهم ..." (17) - إذاً في القرن الرابع الميلادي وفي عهد الملك الفارسي شابور أرداشير  والإمبراطور يوليانوس ، الذي تم قتله على أبواب قطيسفون(18) - كان للآشوريين استعدادٌ لمواجهة إمبراطورية عظيمة وكانوا متماسكين رغم خضوعهم للإمبراطورية الفارسية.

والنزعة القومية الآشورية في القرون الأولى للمسيحية تؤكدها البروفيسور باتريسيا كرون، أستاذة التاريخ في جامعة لندن، حيث تذهب إلى حد اتهام الآشوريين بالشوفينية كونهم لجأوا إلى المسيحية وبالتحديد "النسطورية"، هرباً من الإندماج بالزردشتية الفارسية والأورثوذوكسية اليونانية، وتجنباً لذوبانهم في الثقافات المحيطة، وذلك في كتابها "الهاجريّة – صناعة العالم الإسلامي" (Hagarism) حين تقول: [... رغم تناسي العالم الخارجي لآشور، إلا أنها استطاعت أن تعيد تجميع ماضيها المجيد بهدوء، وهكذا عادت بتعريف آشوري للذات في عهد البارثيين، وليس بتعريفٍ فارسي ولا يوناني؛ فأُعيد تجديد معبد آشور وأعيد بناء المدينة، وعادت دولة الخلافة الآشورية بشكل مملكة أديابين... وتمسّك الآشوريون بأصولهم، فحتى الزرادشتية اعتبرت فارسية في مفهومهم، لذلك كانوا بحاجة إلى مواجهتها بديانة أخرى، ولكن المسيحية الأورثوذوكسية بدورها اعتبروها إغريقية، وهكذا، مقابل الأورثوذوكسية الإغريقية وجدوا أنفسهم أمام حل واحد وهو الهرطقة النسطورية... وهكذا استدارت شوفينية آشور إلى ذكريات الماضي المجيد. حيث اهتدوا بطريقتين  نافعتين في تطهير سمعتهم السيئة في الكتاب المقدّس، الطريقة الأولى كانت سردانا (أسرحدون– الكاتب)، ابن سنحاريب، الملك الثاني والثلاثون لآشور وخلف بيلوس وحاكم ثلث العالم، والذي استجاب ليونان وشرّع صوم نينوى الذي أنقذها من الخراب، وبما أن الصوم أنقذ الآشوريين من غضب الرب في الماضي، فقد أعاد تشريعه سبريشوع من كرخا دي بيت سلوخ (المكرّدة اليوم إلى "كركوك" - الكاتب) لإنقاذهم من الوباء بعد ألف سنة. و الطريقة الثانية النافعة كانت باعتناق نرساي الآشوري المسيحية كما اعتنق إيزاتيس الثاني اليهودية، مما يعني بأن الآشوريين بقوا موحدين قبل وبعد المسيح، والماضي أوصلهم إلى الحاضر دون عائق، وهكذا يبدأ تاريخ كرخا دبيت سلوخ بالملوك الآشوريين وينتهي بشهدائهم... فكما وقف العالم كله مرعوباً من ساردانا في القرن السابع قبل الميلاد، هكذا احتل القديسون مكانه في القرن السابع الميلادي باعتباره "شمس آشور" أو "مجد نينوى"] (19) ، وقد تولى ولاية مملكة "آشور" في القرن الرابع للميلاد، الملك سنحاريب الثاني وهو والد القديسَين بهنام وساره (20) ، وقد تمّ ذكر آشور أيضاً في القرن السابع بواسطة الآشوريين، حين كتب الجاثليق مار أيشوعياب الثالث الحديابي (649-659م) رسالة خطية إلى  رئيس الأساقفة مار غبريال، وإلى مار هرمز دبيت لافاط جاء فيها : "إن الإيمان الأفضل نعيشه اليوم في آشور المركزية وما حولها، الميراث النبيل ونقاوة الفكر ونشر كلمة الرب قد ساهمت جميعها في عظمة هذه البرَكة..." (21).

وخلال مرحلة اعتناق الآشوريين للدين الجديد برزت عدّة شخصيات لمعت في الفكر والفلسفة ومنها "ططيانوس الحديابي"  (130 م) الذي لقب نفسه بـ"الآشوري" وقد جَمَعَ الأناجيل الأربعة (متي، مرقس، لوقا، يوحنا) في كتاب واحد سمّاه "الدياطسرون" (22) والذي يعود إليه الفضل في ترسيخ فكرة الثالوث اللاهوتي كون هذه الفكرة هي أصلاً من ثقافة أجداد ططيانوس الآشوري وعن ذلك يقول المؤرّخ هيبوليتوس(170-236 م) الذي عُرف بـ"أسقف روما الشهيد" في كتابه المعَنوَن "الردود على الهرطقات" : "إن الآشوريين هم الاوائل الذين قالوا بأن النفس تتألف من ثلاث كيانات في كيان واحد" (23).... مهما يكن، لم تلقَ فكرة الثالوث المسيحي ترحيباً آنذاك من قبل كنيسة روما حيث اعتبر البابا ديونوسيوس (القرن الثالث) أصحاب فكرة الثالوث مُبدِعين واتهمهم بالهرطقة ومنهم وإقليمس الإسكندري الذي أرجع فلسفته إلى "الآشوري" ططيانونس (24).

ويَرد ذكر الآشوريين في تاريخ آخر، وبالتحديد في منتصف القرن السادس الميلادي، حين احتل الإمبراطور أنستاس (Anastasius) مدينة دارا (بين ماردين ونصيبين) عام 556 م، وذلك على لسان المطران مار يوحنا الآمدي (505 – 585م) في تاريخه الكنسي حيث يذكر الحدث كما يلي : "سَلبَ المدينة بشكل يصعُب تقديره، وسبى سكانها، وترك فيها جيشه وحاميته، وعاد إلى بلاده وبحوزته 385 غنيمة من الذهب والفضة من ثروات كنائسها، وسلمها إلى "الآثورايي" (Atourayeh)" (25).

وفي رسالة أخرى للبطريرك مار إيشوعياب الثالث (الوارد ذكره آنفاً) للأسقف تيودوروس يقول: "سوف أتأخر بضعة أيام في زيارة الآشوريين المنتشرين خارج هذه الديار" (26) - هذا كان في القرن السابع الميلادي، أما في القرن الثامن الميلادي فنقرأ في رسالة للجاثليق مار طيماثاوس الكبير، إلى مار سركيس أسقف عيلام يقول فيها: "إلى الأخوة خنانيشوع ويشوع سبران، كتبنا مرتين، وذلك حسب قانون كلمة الله، وهم لا يرغبون في المجيء رغم أن الآشوريين يوقرونهم..." (27).

وفي كتابه "الشرفنامة"، يذكر المؤرخ الكردي شرف خان البدليسي (القرن السادس عشر) كيف التقت جماعة من الآشوريين بأسد الدين الكلابي (المعروف بـ"زرين جنك" – اليد الذهبية) حيث يبدأ القصة بالجملة التالية : "كانت جماعة من نصارى تلك الولاية، المشهورين بالآسوريين، قد ذهبت حسب العادة إلى مصر والشام للتكسّب والعمل، فأتيحت لهم الفرصة بأن يروا بأنفسهم ما عليه أسد الدين زرين جنك من المكانة وعلو الشأن..." (28).

أمّا في القرن الثامن عشر، وقبل مجيء الإنكليز،  فبحسب البروفسور جورج بورنوتيان (أستاذ تاريخ الشرق الأوسط في جامعة نيويورك)، في رسالة من العقيد الروسي سيفان بورناشيف إلى الجنرال بول بوتمكين بتاريخ 26/أيار/1784، جاء ما يلي "هناك 100 قرية مأهولة يالآشوريين في خان أورمي، بالإضافة إلى 20 ألف عائلة على الحدود التركية الإيرانية..." (29).

هذا كان غيضاً من فيض من المصادر التي تؤكد وجود الشعب الآشوري قبل مجيء الإنكليز، واستحالة وضع أي إسم مقابل الإسم الآشوري، سواء كان ذلك تحت شعار "الوحدة" أو أي شعار آخر.

Notes:

(1)   “Assyrians and their neighbors”, Rev. WA.Wigram, London, 1929, P:51
(2)   “Narrative of a Visit to the Syrian Church of Mesopotamia”, Horatio Southgate, 1844 - P:80
(3)    “History Of  The Peloponnesian Wars”, Thucydides, Trans. Thomas Hobbes (1839), Volume I: Book: VI
(4)   الدكتور الراحل طه باقر، بحث بعنوان: "رواسب لغوية قديمة في تراثنا اللغوي"، مجلة "التراث الشعبي"، بغداد – 1973، ص: 9- 21 (بحث للأستاذ سعدي المالح بعنوان: "الجذور الآشورية لأبناء الكنيسة الكلدانية – اللغة مثالاً)
(5)   “Histories”, Herodotus, Book VII, P: 396, Penguin Classics edition, Trans. By Prof. Aubrey De Selincourt, 1996.
(6)    “The Archaemenid period in northern Iraq”, 21-22 Nov, 2003, Ref: Schmidt 1953: pls.153B, 203C; Roaf 1983, P: 130
(7)   “The Campaigns of Alexander”, Arrian, Trans: Sergyenko, 1962, P:231 – Ref: Matviev
(8.)   "ديانة بابل وآشور"، س.هوك، ترجمة نهاد خياطة، ص: 144
(9)   “Gaza”, Catholic Encyclopedia, Vol.VI
(10)   “Ancient Near Eastern Texts Relating to the Old Testament”, James B. Pritchard, 1969 P: 562.
(11)   "الحلقة المفقودة في تاريخ الآشوريين"، زيا كانون، ص: 51
(12)   “State Archives of Assyria”, Prof. Simo Parpola, Vol.9: Assyrian Prophecies - Helsinki, 1997
(13)   بحث للكاتب بعنوان "الأول من نيسان – رأس السنة الآشورية" – صحيفة "النهار اللبنانية، 14/04/2002
(14)   رسالة بطرس الأولى، 5:13
(15)   "جبروت آشور الذي كان"، هنري ساغس، ترجمة الدكتور آحو يوسف، ص: 396-397
(16)   “Julian the Emperor" (1888) -Libanius, Funeral Oration for Julian
(17)   “The history of the Decline and the fall of the Roman Empire” -1776, Lord Edward Gibbon, Part III, Chap:24
(18)   “The Quarterly Journal of military history”, Barry S. Strauss, June/29/2005
(19)   “Hagarism: The making of the Islamic World”, Patricia Crone, Michael Cook, Cambridge University Press, P:55-60
(20)   سيرة الشهداء والقديسين، تأليف الأسقف مار ماروثا (القرن الرابع) : زيا كانون، ص: 68
(21)   "The Book of Consolations, the Pastoral Epistales of Mar Isho-Yahbh of Kuphlana in Adiabene", Philip S. Moncrieff, Part I
(22)   "دياطسرون" كلمة يونانية تعني "إنطلاقاً من الأربعة" -  وقد ترجم هذا الكتاب إلى العربية أبو الفرج عبد الله ابن الطيّب (عربي من كنيسة المشرق) – عام 1543
(23)   “Refutatio”, Hippolytus, The System of the Naasseni,  Book V, 7.9
(24)   “Strom”Clement of Alexandria, III, 12.81, 1.1 and 11.2 – A research by Dr. Abdel Massih Saadi titled: “The heritage of the Mesopotamian civilization and its influence on the world civilizations”.
(25)   “Ecclesiastical History of John Bishop of Ephesus”, By Jessie Payne Margoliouth, 1909, Part III, Book VI.
(26)   “Isoyahb Patriarch III liber epistularum”, Rubens Duval, 1905, P: 106
(27)   عوديشو ملكو، "آشوريّو اليوم" -   بالرجوع إلى العلامة الراحل المطران يعقوب أوجين منا، "المروج النزهية"، الجزء الثاني، ص:34
(28)   "شرفنامه"، تأليف شرف خان البدليسي، ترجمه عن الفارسية محمّد علي عوني، الجزء الأوّل، ص:90
(29)   "Armenians and Russia (1626-1796): A Documentary Record"G. Bournoutian, Coasta Mesa, California: 2001 – (From “Assyrians, The Continuous Saga” by Frederick Aprim, P:166)


غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2492
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد اشور كوركيس
تحية رغم انك لا ترد التحية لمن لا يتعمذ لفكرك الاشوري المتعصب
حركتك وكتاباتك تخلو من الحكمة بل اشببها بإنفعالات الشبيبة حينما يصرون على شيء يريدونه او يشتاقون او يعشقونه؟
سؤال مهم سألته لك قبل عشرة سنوات
كم شخص اشوري في العراق؟
لم تجيب عليه لحد الان
اذهب واجري الاحصاء
الم تقرا تقارير كم صوت كان لابناء شعبنا في الانتخابات الاخيرة في اقليم كردستان؟

اين العدد الذي يشغل ويدير الحياة في الموصل او اقليم اشور؟ اين العدد الكافي ليحرس مدينة نينوى العظيمة؟
الا تقرا كل يوم ما يفعله الارهابيين باخوتك بالدم والايمان في مدينة نينوى يوميا
الا تصلك الاخبار؟
لماذا الاصرار على السير عكس اتجاه التاريخ والمنطق ؟؟؟

هل يجب ان نموت لاننا احفاد الكلدانيين او الاشوريين او الاراميين؟؟
هذه الاسئلة مهمة اتمنى من جنابك تواجهها او تجيب عليها بصورة موضوعية

المخلص
يوحنا بيداويد

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 796
    • مشاهدة الملف الشخصي
الي الاخ يوحنا بيداويد المحترم
اني لا اتهمك بانك زورت اي شئ وان المعلومات موجوده في المصادر التي ذكراتها واني مطلع على هذه المعلومات ولكن ملاحظاتي على بحثك وخاصة انك تذكر لنا انك من القوميه الكلدانيه وحسب معلوماتي انك رئيس حزب كلداني اذا
1) انا تاريخنا نحن الكلدان لايبدا في في ظهور الكنيسه المشرق وانما اقدم من ذالك بكثير ولنا تاريخ وثني ومن حقنا ان ندعي بتلك الحضاره البابليه الجميله ونفتخر بابائنا الكلدان في متحف البريطاني بلندن لوحه مسماريه تحت رقم 86378 م.ب عثر عليها في مدينة بابل ودونت فيها معلومات واحصاءات فلكيه يعود تاريخها الي عام 2048 ق.م يعتبرونها الباحثون اقدم واهم وثيقه في نشؤء علم الفلك في العالم وقياسها 8.5*6.1*1.9 سم تتضمن 171 سطرا دونت معلومات فلكيه عن المجرات والكواكب مستقاة من مصادر اقدم من ذلك بكثير.
فهل تريد منا ان نترك ذلك التاريخ ونبدا من ظهور كنيسة المشرق والذي يقال في بحثك انها تتكون من عددت اقوام وامنؤا بالديانه المسيحه ولوا نبدا تاريخنا من نشوء الكنيسه ولانعتبر حتى سكان الاصليين لبلاد الرافدين ولذلك كان يجب عليك ان تعطي نبذه موجزه عن تاريخنا الوثني وان تبين بعض النسب من الاقوام التي شكلت منها كنيسة المشرق .
اما بالنسبه للوحده مع كنيسة الاشوريه سوف تحل مشكلتنا الحاليه واني اوكد لاتساعدنا بشئ لانه كنيسة مشرق كانت موحده لمده ثلاثة عشرا قرنا هل لم يحدث الاضطهاد لمسيحين وانما كنيسة المشرق هي من ساعدت العرب على الاحتلال بلاد مابين النهرين

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

السيد بيداويد

تحية لك وللجميع وليست التحية مشكلتنا على أية حال ...

لقد طرحت موضوعا تعتبره "بحثا" ورديت عليك ردا بسيطا يدحض ما تخيـّـلتـَه في مقالك، فقمتَ بتغيير الموضوع إلى تهجــّـم وهذا يثبت ضعف حجتك فيما تطرحه.



أشور كيواركيس

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 796
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد اشور كوركيس
صرح احد الاخوه الاثورين قال ان الانكليز درسوا عادتنا وتقاليدنا وجودها مطابقه للاشورين القدامى فهل هذه جريمه .ولذلك سوف انقل لك (صورة الرسالة الواردة من قنصل انجلتره المقيم بالموصل إلى سفارة انجلتره يوم 19 أيلول سنة 1846 ) وكانوا يسموكم نساطره فهل لم تكون اسم  قوميتكم ياعالم ولك نص الرساله

أبلغ مقام السفير بأنه يخشى من تعرض النسطوريين المقيمين بقضاء طنحوم التي كانت تابعة لنور الله بك متسلم حكاري وترك من قبل الموما إليه لبدر خان إلى مجزرة من قبل بدر خان المذكور أشد من واقعة قبيلة طياري. وقد أخبر النسطوريون أنهم يتوقعون بألا يترك بدر خان بك أسرى بعد الآن ويقتل النساء والصبيان عموما, وأنه مشغول بجمع عساكره وتأمين المؤن للقلاع، فوقع النصارى في خوف ورعب ويستعدون الآن جميعا للجوء إلى الأراضي الإيرانية. وفي بداية الأمر أرادوا تحصيل حماية طيار باشا فأرسلوا إلى الموصل راهبين مع قسيس ورجل آخر لكنهم لم يتمكنوا من الوصول ومن المحتمل أنهم هلكوا في الطريق أو عادوا بعد أن تعذر عليهم اجتياز المحل المعروف بـ"برواري" . إن الخبيث المعروف بعبد الصمد بك الذي ذاعت شهرته في واقعة طياري قام مع الأكراد بذبح كل نسطوري مر من أراضيهم متوجها إلى الموصل . حتى أنهم قتلوا بالأمس سبعة منهم. وفي هذه المرة تحالف كل الأمراء في المنطقة . فالهجوم المقرر ضد النسطوريين سيكون أكبر من الهجوم السابق. ومع أن الأمراء الأكراد وعلى رأسهم بدر خان بك ونور الله بك وعبد الصمد بك يخاصمون بعضهم البعض ولا يتفاهمون فيما بينهم فقد طلب رجلان يعدان بينهم من الأولياء وهما الشيخ محمد الموصلي والشيخ يوسف الزاخوي ترك المنافسة فيما بينهم والاتحاد مع بدر خان بك على تدمير النصارى، وأن لهم الخيار في العودة إلى خلافاتهم بعد الانتهاء من هذه المهمة. وعندما سمع طيار باشا بأن عبد الصمد بك أوقع الخلاف والفتنة بين النصارى، أرسل الشيخ محمد بمهمة مصالحتهم إلى برواري ، وقد لقي عمل الشيخ هذا استياء شديدا. إن الأكراد يرتكبون بحق النصارى الجبليين كافة أنواع الظلم والاضطهاد . وفي الوقت الذي وعدت السلطنة السنية "الطيارين" بإعفائهم من الضرائب نظرا للخسائر التي تعرضوا لها فإنهم في هذه السنة اضطروا إلى دفع الجزية مرتين إلى بدر خان بك ومرة إلى نور الله بك. ثم إن اعتداءات القبائل المتوحشة في هذه الجهات واعتداءات أهل برواري لم تترك في البلاد شيئا. إذ ما إن علم طيار باشا بالوضع حتى أرسل إلى بدر خان بريدا عاجلا، أمره فيه بدفع ورفع الظلم الذي يتعرض له النصارى، كما أرسل إلى برواري أحمد بك الموظف لدى دائرته معلنا بأنه سيكون مسئولا عن أي اعتداء يقع على أي نصراني كما بعودة الشيخ محمد إلى الموصل وإبلاغه عن تحركاته. وشدد على أحمد بك كي يقوم بتفقد أحوال القرى وترغيب النصارى الموجودين في مار شمعون على عرض أحوالهم دون خوف. وتعتبر جميع نواحي النسطوريين اليوم من توابع أسرة حكاري وهي على النحو الوارد ذكره بيد بدر خان بك وهي نت توابع ولاية أضرورم. لكن هناك سلاسل عظيمة من الجبال بين النواحي المذكورة وبين أرضروم ، بالإضافة إلى أن أكبر أعداء النسطوريين يعيشون في هذه الجبال. ونظرل لبعد ووعورة الطريق فإنه ينقطع أثناء التعديات والهجمات فيتعذر استعانتهم بأرضروم . وعلى العكس من ذلك فإن اتصالهم بالموصل دائمي ومستمر فيمكن نقل محاصيلهم خلال أربعة أو خمسة أيام كما يمكن لوالي الموصل إرسال العسكر وغير ذلك من الدعم لدى طلبهم . وتحقيق أسباب الأمن ومبادئ الإبقاء على الحياة للنسطوريين بإلحاق بلادهم بولاية الموصل. كما يجب إبعاد عبد الصمد والرجال الذين هم من أخلاق وأفكار الشيخين المذكورين من هذا المكان وألا يبقى بدر خان بك مطلق اليد والصلاحية في هذه البلاد. إن السلطنة السنية مخدوعة بقدرة هذا الرجل وقوته ، فتتساهل معه . مع ان لبدر خان خصوم وحساد كثيرون فإذا أبعد الشيوخ وتم ترغيب قبائل بنياشي ونرباري وسائر القبائل الكردية من قبل الدولة العلية أمكن طرد الموما إليه من الجبال . كما إن النسطوريين في أقضية طنحوم وجيلو وباز متعودون على حمل السلاح ويمكن تسليح عدة آلاف منهم واستخدامهم . إن طيار بك ينوي القيام بجولة حتى الجزيرة بعد العيد والمأمول أن يكون معه عدد كبير من العساكر كيلا يقوم بدر خان بك بأية عملية ضد النسطوريين أو دعم خان محمود أثناء وجود الباشا المشار إليه في الخارج

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


ليسمنا الإنكليز واليابانيون كما يشاؤون، أنا ذكرت مصادرا عن مرحلة ما قبل الإنكليز

آشور كيواركيس.

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 796
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد اشور كيوركس
احنا لم نتكلم عن الانكليز فقط وانما جدك عندما جاء الي مخيمات بعقوبه كان يسجل في خانة القوميه نسطوري والاخ زيا اوديشو قال في احدى كتاباته عندما رجعنا الي منطقة خابور بعد سميل الاثورين كانوا سجلوا في سجلات الفرنسيه وفي خانة القوميه نسطوريه فاشكر الانكليز الذي وجدوا اسم لكم ويجب عليك تدعي لهم والاكانت حالتك حالة المهاجرين في الكويت  والذين يسمونهم بدون

غير متصل فاروق كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 311
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ يوحنا بيداويد المحترم
تحية طيبة
ان احد اهم الركائز الاساسية للقومية هي الارض الجغرافية التي تسمى باسم تلك القومية ونقصد ... آشور  والارض الاشورية ، وبالتأكيد فأن  المذابح  وعمليات القتل والاقصاء والتهجير على مدى قرن ونصف من الزمان كانت كفيلة بأن لا يبقى اليوم في آشور تلك الكثافة البشرية اللازمة والكافية  لحماية الارض الاشورية  ولادارتها وبنائها وزراعتها والخ ، لان ابنائها يعيشون في المهاجر ، واعتقد انه اذا ما توفر الامان والثقة بالمستقبل فان الاشورين مستعدين للعودة الى ارضهم ، لذلك  ارى انه اذا ما تركنا هذه الامور جانبا و سعينا الى تبني قضيتنا الاشورية وطرحها في المحافل الدولية بغية المطالبة بمنطقة أمنة ، فأنه سيكون لنا مواضيع مهمة ومفيدة لمناقشتها  وسنرى ان موضوع  الكثافة البشرية الاشورية ستكون  متوفرة

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2492
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة الاعزاء مرة اخرى
 شكرا لحواركم اتمنى يخلص بنتيجة منطقية  ويجيب على السؤال المهم ، ما السبيل لبقائنا؟

الاخ فاروق كوركيس

لم افهم كثيرا كلامك
نحن نبحث عن مخرج وانت تدعونا جميعا اشوريين ومن بعد  قرن او اقل سوف تعود اجيال الاشوريين من المهجر الى اقليم اشور.
 لا اعرف انت تحلم احلام اليقظة او هذه جزء من امنياتك
اخي اليوم نتحدث عن  اما البقاء او الزوال
اذا اخترت البقاء اما الاتحاد واما الزوال
اخترت الاتحاد ، يجب تقبل بأراء الاخرين والا الانقسام وفي النهاية الزوال مرة اخرى.
لنتعرف بالحقيقة
نحن كالثلج الذي امام الشمس نذوب سريعا بين المجتمعات العالمية التي توزع ابناء شعبنا بينهم.
اي دول في اوربا او في الشرق الاوسط او امريكا الجنوبية مع استراليا ونيوزلندا لا تحوي الاف من ابناء هذا الشعب
انتم تتحدثون بعقلية قبل قرن او على الاقل خمسين سنة.
اخي يجب اقامة المؤتمرات  علمية لهذا الغرض ، وتجري ابحاث ميدانية معتمدة على احصائيان علمية دقيقة عن مستقبلنا
يكفي الضحك على النفس
بالمناسبة هناك الكثير اصابهم مرض الدفاع عن التسمية لان  ثقافتهم ونظرتهم وعلومهم لا تمتلك الامكانية غير ذلك

شكرا

غير متصل Gawrieh Hanna

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 171
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

هناك انفعالات وعواطف وهناك وقائع وحقائق... لاحظ ما ورد على لسان غبطة البطريرك الراحل مار روفائيل بيداويد عن جذورنا التاريخية... انقر على الرابط أدناه واقرأ المقالة الموسعة التي أعتمد الكاتب على وقائع وحقائق تاريخية، لا جدل فيها..فكاتب المقالة قابل وحاور البطريرك الراحل مار روفائيل بيداويد ,حول موضوع جذورنا والتي أكد غبطته بكل فخر وأعتزاز بأنه  كلداني المذهب وأشوري أصيل...
..ولكن مع الأسف الشديد هناك أخوة أمثال الأخ سوريتا (أسوريتا=أشوريتا) وغيره من المتحجرين لا تنفعهم الحقائق ولا المصادر الرسمية...



http://www.alqosh.net/article_000/ashur_bet_shlemon/abs_4.htm

أخوكم بالدم واللحم

كوريه حنا





غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد كوريي حنا المحترم
مار روفائيل رحمة الله عليه لم يكن التاريخ كله وهذا رأيه . وهو لم يكن متظلعا بالتاريخ
والثقافة التي يمتلكها غبطة البطريرك ساكو الذي اعلن كلدانيته بصراحة . بطريرك بابل
على الكلدان .

........ولكن مع الأسف الشديد هناك أخوة أمثال الأخ سوريتا (أسوريتا=أشوريتا) وغيره من المتحجرين لا تنفعهم الحقائق ولا المصادر الرسمية...

اهل بصرة يقولون ان شكسبير بالاصل اسمه شيخ زبير .!!!!!!!!

                                            كلدنايا الى الازل

غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أحد المتداخلين ..صرّح
ان احد اهم الركائز الاساسية للقومية هي الارض الجغرافية التي تسمى باسم تلك القومية ونقصد ... آشور  والارض الاشورية انتهى التصريح
هذا امتياز خاص فقط للآشوريين بانهم سكنوا هذه الارض وكل من سيعيش فيها لاحقا فهو اشوري!!
ولا اعرف لمن ستكون هذه الارض وعشرات الاقوام سكنوا بها؟؟ وهل الارض تعطي القومية للأنسان ام رابطة الدم واصل قومه؟
ان العرب الموجودين في مدينة اشور يدعون بانها ارضهم حاليا، فهل بأستطاعته ان يقول لهم هذه ارضنا التي اعطتنا قوميتنا وعليكم ان تخرجوا منها.
ولكن عيونهم فقط على المناطق  التي فيها كلدان وسريان ويدعون بانها اراضيهم وعليه فانهم اشوريين!! اما العرب والاقوام الاخرى شْحدهم يوصل لحدهم.!
وحتى  القديسين لم يسلموا من اشورتهم من الملكة هيلانية وقرداخ ومناطق الرها وغيرها على اعتبار في فترة ما كانت تحت حكم الامبراطورية الاشورية القديمة وكل من يسكن فيها بعدهم من اقوام اخرى سيكون اشوري شاء ام ابى...وهكذا

والعليم الفهيم الاخر يتكلم عن الكلدان بانهم سحرة ومنجمون ولا اعرف كيف استطاعوا ان يقضوا على الامبراطورية الاشورية  وهم فقط سحرة ومنجمون.؟!.
اخي يوحنا.. مع من تناقش والجماعة مقفلين على الاخر.. وياريت كانوا اشوريين من صدك وحقيقتهم معروفة!!!
مقترح الاخت سوريتا في محله .. لنتحد مع كنائس مذهبنا  الكاثوليكي  ودعهم الجماعة يصرون على ما يريدون لوحدهم  والاّ انتهينا !..
تحياتي

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2492
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة الاعزاء مرة اخرى اهلا بكم
الاخت سوريثا
صحيح انا رئيس الدورة الحالية للاتحاد الكلداني الاسترالي في فكتوريا . وان بحثي هذا ليس مصدق او قرار  او بيان من الاتحاد الكلداني ،  لانني اكتب وانت تعرفين جيدا منذ عقود هذه رؤيتي وهناك من يختلف معي في هذه الرؤية في الاتحاد ولكن كل واحد يحترم اراء وخصوصية الاخرين. بالنسبة لتاريخ الكلدان القديم والجديد صحيح هي معضلة كبيرة لنا .
انا لم انكر زوال اي واحدة من القوميات القديمة التي دخلت المسيحية، ولكنني قلت صهرت في بودقة واحدة لمدة 18 قرن فمن الصعب جدا ان نميز كلداني من الاشوري او من السرياني . ليس لاية واحدة منها الحق الادعاء بأنها الاصل كل واحدة ممكن تكون الاصل او بالاحرى مجموعنا يعود للقوميات او التسميات الثلاثة.
مقوماتنا القومية الحالية ليست نفسها قبل مجيء المسيحية. من ناحية اللبس، العادات القيم التاريخ، التراث، الاخلاق. غيرها نعم الارض نفسها ، لكن الشعب اصبح هجين من القوميات الثلاثة. الموقمة هي اصرة شمولية بين مجموعة خاصة. وبما اننا مسيحيون لهذا الديانة احدى المقومات المهة لنا. لا بل اعزو بقائنا اي بقاء كل التسميات يعود بفضل الكنيسة ولغتنا السورث.

بالنسبة للاخ كورئيل حنا
انا للمرة العشرين اقول ان كلام ونظرة المثلث الرحمة روفائيل الاول بيداويد قد حرفت تماما.
بدليل اكثر من 55 سنة  عمل المرحوم في الكنيسة الكلدانية ككاهن ومطران وبطريرك، لم يكتب ولو مرة واحدة  في كتاباته الكثيرة عن قوميته انها اشورية،  اما نسطورية جده، فهذا لا يمكن نكرانه. وربما جدي الرابع ان ايضا كان نشطوري لانه من نفس القرية.

البطريرك بيداويد حينما طبع قاموس اوجين منا سنة 1976 سماه القاموس الكلداني ، لو كان اشوريا لكان وضعه قاموس اشوري. وهناك ادلة اخرى الرجل كان له رؤية بعيدة عن توحيد الكنيسة.

ارجو الكف من الحديث عن الاصل لان كلنا  من الاصل، كل من يتحدث بالسورث هو قريب بل جزء من جسدنا القومي من ناحية العضوية ( الحياتية)

شكرا لبقية المعلقيين.

يوحنا بيداويد

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 796
    • مشاهدة الملف الشخصي
الي الاخ يوحنا بيداويد اشكرك على مناقشة الموضوع ونشكرك على صرف جهدك على هكذا بحوث التي تخدم المجتمع  وشكرا لك مره ثانيه

الي الاخ كوريا حنا كانت اخر  مناقشه حدثت بيني وبنك في 28/11/2011 وكنت اظن انك قرات بعض من التاريخ وتعلمة شئ منه ولكن لحدالان هي نفس طاسه ونفس الحمام ونفس الكلمات هي سوريتا = اسوريتا = اشوريتا وقال المرحوم البطريك مار روفائيل ان اشوري ولكن اريد ان اعرفك ان كتاب تحت بدي واسمه تاريخ الكلدان وتاليف الكاتب  جورج البناء وتم تاليفه عام 2002 وتم مراجعته من قبل المرحوم مار روفائيل بيداويد والذي يعزي الكتاب على ان الجميع المسيحين هم من نسل الكلدان وكلمة الاثوريه منطقه جغرافيه .وبما انك لحد الان تلميذا اشور بيث شليمون ولا اعرف هل عرفت ان اشور اخترع نظريه جديده وعندما طبقنا نظريته عليه فظهرتة قوميته  هندي احمر ولك الرابط وتمزمزبها
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,681390.msg6063036.html#msg6063036

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2492
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخواني الاعزاء
انا مقدم بحث ، ومن يريد يناقش او يناقض فقرة منه يجب ان يجلب مصادر معتمدة مثلما ذكرت في
 كل فكرة او فقرة  من  بحثي من اين استقيتها كحث علمي وموثق.

 سؤال واحد للاخوة الذين يتصارعون فيما بينهم بأسماء مجهولة،
بربكم هل يوازي نتيجة عملي الذي قضيت اكثر من اربعة اشهر على الاقل الكتابة وتدقيق المصادر ما عدا المعلومات التي كنت اعرفها واحفظها على القلب واكتبها في قصصاتي  الورقية مع تعلقاتكم  التي لا تمت للموضوع باي صلة ولا بأي فائدة للاخوة القراء..!!!!!
مرة اخرى  اترك التقيم للاخوة القراء

عذرا لكم ان قلت الحقيقة.

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى الاخوة المتحاورين
كل موضوع ينشر يتحول بقوة الأدعياء الى ساحة حرب بين آشور ومردوخ ومن حق كل واحد منا ان ينسب اصله الى اي منهما ولكنه سيفتقد الدليل القاطع. انا اقر بأن أجدادنا القدامى كونوا امبراطوريات عظيمة وخربوها بأيديهم عن طريق الحروب والفتوحات وفشلوا في الاحتفاظ بها ولم يبقوا لنا سوى الأطلال.فهل علينا أن نتباهى بهم ام نلعنهم جميعا ؟ هذا يبقى قرارا يتخذه كل شخص بحسب قناعاته غير ان الأستمرار في مثل هذه المطاحنات لا يفيدنا بشيء بقدر ما ينتقص من قيمتنا امام انظار العالم حولنا.
ابكوا على الرقم الطينية والتماثيل المعروضة في المتاحف كما تشاؤون ولكن اعلموا بأن الحكمة تقول( لا تقل اصلي وفصلي فان اصل الفتى ما قد حصل)
آمل أن اكون قد اوصلت فكرتي للجميع سواء ايدوني او انتقدوني عليها وشكرا للجميع.

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2492
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ عبد الاحد سليمان بولص
شكرا على تعليقك الناضج .
اتمنى يكون لكل من يملء قلبه حزنا والما على واقعنا ان يتجرا لقول  هذه الحقيقية.
بدون ولادة تيار واعي بين كتابنا ومفكريننا لن يكن هناك خلاص ولا فائدة من معارك التافه.
اصحبت حقيقة واضحة ان  للكلدان البابليين وجود، مثل الاشوريين ومثلهم السريان الاراميين، ولا يستطيع اي منهم اخفاء الاخر فلماذا نضيع الوقت في معارك التسميات؟
شكرا
يوحنا بيداويد

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد يوخنا بيداويد
أن قلبنا يملئ حزنا وآلما على واقعنا  المرير لأ يأتي اعتباطا من لأ شيئ أو من العدم ، وأنما الملموس هي مادة تحولت من شكلها أو تسميتها الاصلية الي اخرى قد تكون معدومة الرؤيا أو بشكل اخرى ، ولكن علميا وبواقع مغاير تبان ظهورها في عيون المتمسكين بها من بيننا واقع لهم ، هذه الحقيقة فقط تسبب لنا كل هذا الحزن والالم .
هل كل هذا الكم من كتابنا يكتبون في أية مواقع اعلامية لأ تعتبر واحد منهم مفكر مخلص ولأ راعي لمشاعركم ، هذه الحالة تقع ضمن قناعتكم بالحدث وتسمم افكاركم عبر الزمنة التي قضت على كل الحقيقة ودفنت ايمانيا وقوميا ، وعندما ميزت بنور المؤمنين بقضيتهم انعدم عندكم القناعة بها  ، لان عبر هذا الزمن اخفيت الحقيقة عنا واستبين بدلا عنه الزيف لتغطية الواقع من قبل اعداءنا الحقيقيين واطلقوا كلا على هواه التسميات العنصرية على اسمنا واشتقت المذاهب من غيره وهكذا كان السم قد انتشر بيننا وغطى على هذه الحقيقة ، واليوم انت واحد منا تكتب بحث كما تسميه لا مانع لدينا كما تختاره ، ولكن العنوان كان عليك أن تعنونه ب " بحث مزيف في تسميات الكنيسة المشرقية وتاريخ ظهورها حسب اهم المصادر التاريخية غير المصداقية " ليكون المناسب له .
 لانك استندت الي هكذا مصادر اغلبها تصف لدينا بالغير المصداقية وغطيت على الحقيقة بالانحراف  ، لقدم المعلومات ولتفاهه المعني التعبيرية عنها ، ولأنك تدعى والتسمية الي قوم ليس له وجود بيننا الأ كمذهب وهو معنا وفي قلبنا ووجداننا ، لان في اعتقادنا أن الكلديين البابليين أن لم تبان لنا طريقة تواجدهم بالادلة التاريخية الثبوتية الحقة عن هذا الوجود في ارض اشور ..وانتم على بينة منها ، اذهب الي ارضهم في بابل كما تدعى لتجدها هناك ، هذا هو رجائي لك . 
أما أن تربط بين الكلديين البابليين والسريان الارامية مع الاشوريين في هذا التواجد ، نحن لسنا ضد أي منهم لانهم كلهم اشوريين ونحن منهم في الدم والاصل والارض هو وجه التواجد ، لان بالكلمات الانشائية الملمعة وتجذب الانتباه بسلوكية لغوية تعبير بها لا يعنينا ما تصبوا عليه ، لان السريان كان بعونهم الاغريق هم من اطلق عليهم بالتسمية السريانية من الشعب الاشوري في سوريا سموهم به سنه 300 ق.م ، والاراميين هم لم ينكروا عبر التاريخ اصلهم الاشوري وعندما اعتنقوا الاقلية منهم المسيحية تحولوا الي السريان والي اليوم والغلبة منهم اسلموا ، أي بمعنى اخر التسمية الارامية اليوم تعتبر من القوميات المنقرضة على ارضها - كما الكلديين البابليين على ارضهم بدون تواجد - ، وكلاهما أن يحق لهم التواجد يكون في سوريا لانها ارضهم وعليها سموهم بهذه التسميات .
اما الاشوريون لهم كل الوجود في ارضهم واتصالهم بعرقهم الاصيل وحتى بعد سقوط امبراطوريتهم واعتناقهم المسيحية غلاف ذلك هو تجذيف بحقهم ، واترك المتبقى كطريقة سلوكية تشتهرون بها ، أن برزنا امامكم الحقيقة التاريخية وتفزعكم وتحاولون تلقيننا الزيف لأخفاءها ، ومن هذا المنطلق بنظركم نصبح امامكم متطرفيين وعنصريين واقصاءيين ومع تواضعنا دوما .
 لما تحولون اخفاء بطرق شتى ما صرح به  البطريرك المرحوم مار روفائيل بيداويد بطريرك كنيسة بابل على الكلديين وليس لما يزيف البعض كنيسة الكاثوليكية لشعب القوم الكلدي ، وحتى في تسمية الحقيقة لكنيسة تزيفوها ، عندما قال بكل وضوح وراحة النفس بأنه اشوري القومية وكلدي المذهب ، وما كانت محصلة ونتيحة هذا التصريح ، وعندما انتقل الي احضان ربه لما ترك جثمانه في لبنان ولم تجلب الي ارضه ؟         

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2492
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

السيد اوشنا
يعني انا وكل هذه المصادر وكل الكتاب والمؤرخين والمستشرقيين وحتى وثائق الكنيسة كذابين ومزوين ومزيفيين لانهم ينكرون اشوريتهم.!!!!!!!!!!

لن اقول سوى الله يسامحك على جهلك مثل غيرك .

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد يوخنا بيداويد
لما تصفنا بالجهل وامامكم هذا الكم من الفهم تاريخيا وكنسيا هل الذي يملك تلقائيا مثله يكون جاهل ما عدا في عيون الجهلاء فقط ومن هو بجاهل غيري هو انت فقط من دون المساس بالاخرين ، بينت لكم بالنقاط كل الزيف , ان كنت اعتبرك مزيف فحاشة لكن الان اعبر عنك كل من يستند الي مصادر مزيفة وغير موثوقة يقع ضمن خانتهم ، هل بنظرك لم تزيف كنسيا اعلام مار روفائيل بيداويد وتعتبرها غير موثوقة فهل يحق لكم فعل ذلك ولا يحق لنا غيرها ، وانت استند الي وثائق كنيسة هي فعلا غير موثوقة تاريخا كمقتل خائن الايمان مار يوخنا سولاقا ، ونقل المصادر ليس من زمن الحدث يحصل فيها وفي طبعاتها باعتقادي كمؤومن هذا التزيف ولا يمكنك أن تتبرئ منها لانك استندت عليها ، السيدان فاروق يوسف ويوسف شكوانا دلوك على بعض من الزيف ، لأ ليس لأنكم تنكرون اشوريتنا ولكن تنكرون اصلكم الذي مار روفائيل بيداويد اعترف به علنا امام الاعلام العالمي / لبناني ، وهذه هو خلاصة ردي لك في هذه المقالة تقريبا ، لان الاجابة التي طلبتها منك لم تجب عليها وانتهى الامر .     

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2492
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ اوشانا
انا كتبت استنادا الى المصادر التاريخية المذكورة في الحواشي والقائمة المرفقة وبعض الكتب الاخرى لم اشير اليها
هذا ما عندي من الوثائق وهذه كانت الخلاصة.

لكن اسئلتي لك وارجو تجيب عليها بكل صراحة بين نفسك :
 هل تظن هناك مجال للبقاء لنا جميعا حسب واقعنا الحالي؟
 حسب طريقة اصرار كل واحد هو الاصل والاخرين يموقون جسدنا اربابا ارباب ؟
من هو الاهم الاسم ام المسمى؟
ما هي خارطة الطريقة الموضوعية التي تجمعنا بكل قناعة معا؟

ام انك تصر على ان الاشورية هي الخلاص والا لا حاجة لنا بالخلاص او البقاء؟

 اخي بين الكلدان هناك نماذج مماثلة لك ؟ ولكن نحن نقول (في نهاية البحث والان نكرر) اذا اردنا البقاء يجب ان نتخلى عن التعصب الاعمى، يجب نبحث الى سبل الوحدة التي قد (واكرر)  قد تترك لنا فسحة للبقاء ؟ يجب ان ننسلخ من واقعنا الى واقع جديد وهذه العملية تحتاج الى جراة وقرار جماعي .
انا عندما اتحدث، انا اتحدث بصورة ونظرة شمولية بعيدة عن التعنصر او التقوقع،على الرغم من اعتزازي بكلدانيتي.

مع تحيات يوحنا بيداويد
اعتقد الموضوع اخذ حقه من النقاش ساترك التعليق بعد الان

اخوك يوحنا

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد يوخنا بيداويد
 اعتذر من قرأي عندما قلت بعدم الرد عليك على هذا المقالة  ، لانه تبين لي من طلب السيد يوخنا لرد على اسئلته يحاول اعتذار ولكن كبرياءه تفقد ثقته بنفسه ، ولهذا السبب ارد فقط كما ارغب للعلم والتقدير
أنت استندت الي كل هذه المصادر التي ذكرتها بتفاصيلها ، ولكن بحثك عندما تم قراءته من قبلنا عرفنا تفاصيله وبينا رأينا بمصادرك وهو ما اتضح امامي وهي خلاصته .
لا ترجوني أن اجيب على اسئلتك لانك لم تجب على اسئلتي كنقطة اولى ، حتى بين نفسي لاني عالم بها بكل عمقها ، الجاهل ليس له القدرة على الرد على اسئلتك مع تقدير واسفي لك ثانيا ، بدلا من أن تلفظ مثل هذه الكلمات الغير المهذبة عندما لا ترغب الرد على اسئلتي وانت في موقف حرج ، كان بامكانك أن تعطي لي مبرر بكوني اعتبرت مصادري مزيفة لذلك لا يحق بالرد على الاسئلة وهو ما قل ودل .
لعلمك الاجابة على كل اسئلتك التي ترجوني الاجابة عليها هو موجودة بتفاصيلها في موقع المؤقر عينكاوا كوم / المنبر تاريخ شعبنا ، التسميات بعد نقلها من المنبر الحر ، كاتبها الاستاذ الكبير في تاريخ امتنا سامي هايل ، أنا ضامن بأنك اطلعت عليها لكن الغش هو سبيلكم للف ودوران حول الموضوع ، اعتز بكلديتك الجرعائية القديمة المنقرضة كما تريد .