المحرر موضوع: نيراريات – 8 -  (زيارة 1418 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نينوس نيـراري

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 127
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نيراريات – 8 -
« في: 22:22 15/10/2013 »
نيراريات – 8 -   
                             

              رداً على تسمية أحد الشوارع في عنكاوا / أربيل بأسم المجرم السفاح - سمكو - الذي اغتال الشهيد مار بنيامين شمعون بطريرك كنيسة المشرق في الثالث من آذار لسنة 1918 , ماذا سيكون رد فعل الأكراد اذا  - وعلى سبيل المثل فقط -  أُطلق على احد الشوارع في العراق اسم _ علي حسن المجيد _ أو المعروف ب - علي الكيمياوي - الذي قصف حلبجة بالكيمياوي في الثمانينات من القرن الماضي وقتل الآلاف من الأكراد ؟؟ وأنا بدوري أقترح أن يُقام نصبا تذكاريا في عنكاوا للبطريرك الشهيد مار بنيامين ويُكتب عليه " أُغتيل على يد سمكو الشكاكي " .         

الاعلام الآشوري تجربة تنقصها المهنية، نحتاج الى تطوير اعلامنا باستحداث البرامج وتهيئة الكوادر الكفوءة للقيام بمهمة الاعلام ذي الرسالة الانسانية السامية، وأن يكون موجها لليقظة والثقافة ومد الجسور بين ابناء الشعب الواحد، الاعلام ليس السلطة الرابعة كما روج من قبل، فهو اليوم السلطة الاولى، لان للاعلام قوة اختراقية، يقيم ويسقط ويغير ويستغل الحالة النفسية للشعب  .


الشاعر الشاب وردة في طور التفتح، ولكي تكون تويجاته جذّابة بألوانها الذهبية وتعطيك عطرا مميزا، عليه أن يتسلح بالثقافة والمعرفة في اوسع المجالات، وعليه أن يتأنئ قليلا لأن طريق الشعر هي جهد متواصل. وانصحه أن يقرأ كتابا ويكتب سطراً، وان يكون مخلصا للأمة والوطن والشعر وصادقا مع نفسه ومع الأخرين   .                                                                 .


النساء هن قصائد يكتبن أنفسهن، وهل يوجد اجمل واصدق ممن يسطّر نفسه بنفسه. الادب النسائي ليس بغريب عما نكتبه نحن، لأن ما نكتبه نحن الرجال هو ادب نسائي. عندما نكتب عن الحبيبة، الارض، الامة، الشهامة، البطولة، الجميلة، العاطفة، … كلها مفردات نسائية . النساء يكتبن  الشعر بنفس احاسيس وآلأم الرجال وربما اعمق واصدق   .                                                                                                                       


القصيدة الجيدة تُنقر على لوح الخلود الذهبي، ويُحفر هيكل الشاعر على ذات اللوح كما حفرت صور الملوك الاشوريين على الجداريات. أما القصيدة الغير جيدة فأنها تكتب على ورقة التقويم الشهري، فبأنتهاء ايام الشهر تسقط القصيدة ويسقط معها الشاعر. والسبب في بقاء القصيدة أو اضمحلالها يعود الى الشاعر نفسه، فالشاعر مقاتل يجول سوح الوغى، فأذا كان متسلحا بصورة جيدة ويعرف كيف يقاتل فأنه سيخرج ظافراً. واذا كان العكس، فعلى الشاعر السلام   .             


مصدر الهامي في كتابة الشعر هو شخص يطاردني دوما كجهاز الامن في الانظمة القمعية، يلبس نظارته ويرفض ان يريني عينيه ، ولا يحق لي ان اسأل عن اسمه وشجرة عائلته، يكسر باب غرفتي بقدميه ليداهمني في النوم واليقظة ويشد من ذراعي ويجبرني على الكتابة، يتخذ مقعدا بجواري ويراقب بعينيه الناريتين ماذا اكتب، فلو توقفت عن الكتابة لحظة لأدخن او لأحتسي قهوتي او لأتلفن وأطمئن على حبيبتي أو لأصب كأس خمر كي اشربه في صحته، يبدي لي تذمره ولا يريدني أن استعيد انفاسي بعد رحلة الكتابة المضنية، وكم حاولت ان ادير رأسي لارى وجهه ولكن هيهات، وعندما انتهي من مهمة الكتابة يقف على قدميه ويمشي نحو الباب المهشم، ثم يلتفت الى الوراء بأبتسامة وداع من غير ان ارى ملامحه، وبعدما يختفي اشم رائحته على الورقة وارى وجهه ملتصقا بوجهي  .                                                                                   


ان اول شخص اسمعه قصيدتي هو ذلك النصف الاول مني الذي لا يفهم شيئا من لغة الشعر. ذلك النصف الجبان الذي يخشئ ان يلتحم مع النصف الثاني الشجاع حتى اكون شاعرا متكاملا وانسانا انسانيا، لذلك انتقل الى الطبيعة واغرز قصيدتي في تربتها، فاذا كانت صالحة فأنها تنبت اشجارا وثمارا، والا ستموت قبل قدوم الموت   .                                                             


اذا امنت أن هناك جو أفترش فيه سجادتي واستلقي على ظهري وادخن سيجارتي في صمت ناطق، فأنا اعيش خارج الزمان والمكان .                                                                     
الكتابة تأتي في جميع الاجواء ومن غير موعد سابق كساعي البريد، وهكذا تسلّمني الكتابة
وحيها في اي جو تختاره هي اذا كان ماطرا او مشمسا او عاصفيا. اذا ليس هناك جو للكتابة بل حالة للكتابة وهي احتراق الشاعر الى حد الرماد. والكتابة ليس لها وقت خاص بها ، فالفصول فيها معدومة، وهي ليست كحسناء تلبس فساتينها على ذوق الفصول، فتأتيك من غير سابق انذار، فهل يبشرك الزلزال بقدومه؟ وهل يحذرك البرق قبل ان يصعقك؟ هذا محال .                       
ان وقت الكتابة هي لحظة سقوط الشاعر من الارض الى السماء   .                                     


ينبغي على الشاعر أن يكون لسان الامة، والشاعر الحقيقي هو المبدأي الحقيقي، يتحلى بقوة الارادة وثبات العقيدة، دائمي التفاعل مع بني جلدته ووطنه معبرا عن امانيهم لأنه شاهد على العصر. الشاعر الواقف بعيدا عن خط النار هو شاعر ظلي الوجود وقصائده لا تتنفس الصعداء، الشاعر الحقيقي هو الرصاصة الاولى التي تطلق لقتل الذل، ويبشر بقدوم الراحل وبرحيل القادم، وأن يقلب الموازين ويدحض النظريات التي تقول أنه رجل في امة بل عليه ان يثبت أنه امة في رجل، وعندما يبني هيكل العبادة، عليه أن لا يقدس المدنس ولا يدنس المقدس، عندئذ تتحول قصائده الى روافد ترتوي منها الافواه العطشى، او اوتار قيثارة تعزف عليها اصابع العشاق   .   .


لا يهمني أن تكوني ارهابية في الحب , وسوف أزوّدكِ بالحزام الناسف , ولكن بشرط واحد , وهو أن لا تفجّري نفسكِ الا فوق جسدي .                                                                         


زيارة الخابور عهدٌ في ذمّتي ، و أنا من طبيعتي أن أصون العهد... سوف تراني يوماً ما بإذن الله أسبح في مياه الخابور الذي تعمّد فيه أبناء أمتي و الذي غسل بلطف أقدام جميلاتي الخابوريات اللواتي أحملهن في حنجرتي وقصائدي، و حقيبتي , ولن أسمح لأحد أن يفتش حقيبتي .       


العراق أو بلاد آشور و بابل، أو بلاد ما بين النهرين كما يسميه البعض هو متميّز بسمات أربع: الحضارة ، والشعر، والنخــيل و النهران   .                                                                 
الشعر تفجّر في بلاد النهرين منذ فجر التاريخ،و يقال أن لغة الآلهة في سومر و أكد ، بابل و آشور كانت شِعــراً، و هذا تجلّى في الملاحم و الأساطير العراقية القديمة، مثل ملحمة كلكامش و أسطورة عشـتـار و تموز، وقصة الخليقة (أنوماعليش) و غيرها... فلا غرو نحن أبناء تلك الحضارة أن نتوارث هذه الموهبة جيلاً بعد جيل. لقد أنجبت بلاد النهرين شعراء عظام طوّروا الشعر و أبدعوا فيه حتى يتراءى لنا أن تربة النهرين مجبولة بخميرة الشِعــر    .                                             



للشاعر موتان ، وهمي و حقيقي...الوهمي هو عندما يرحل جسد الشاعر و تبقى روحه ، و الحقيقي هو عندما ترحل روحه و يبقى جسده، أي عندما يتوقف عن الكتابة . و لكن رغم الموتين فإن شعره يبقى خالداً كما قيل: انكسرت قيثارة هوميروس، و تحطم ناي هوراس، و  تلاشت حنجرة شكسبير ، و تبدد صوت إليوت ، و لكن أناشيدهم ولدت لتعيش خالدة  .                                     



إذا كان هناك شاعران يتشابهان فمعنى ذلك أن شاعراً قد انشطر على نفسه إلى نصفين كالأميبيا الذي هو حيوان مجهري يتكاثر بالإنشطار، و كل نصف يحمل صفات النصف الآخر.
أما بالنسبة للشعر فيوجد شعراء تأثروا بغيرهم ، و حذوا حذوهم، و لكن أن يشبهوهم ، فشتان بين شاعر و آخر. و إذا كان هناك شعراء ينتمون إلى مدرسة واحدة فهذا لا يعني أنهم يتشابهون، فطلاب المدرسة الواحدة يختلفون من حيث لون العيون و القامة و الذكاء و الإبداع، و الحالة النفسية و الجسدية، و المعتقد و الإسلوب، و كذلك الأمر بالنسبة للشعراء، فهذا الذي يرتدي الزي القومي و الثاني الماركسي، و الآخر التقليدي أو الثوري، و لكنني لا أنكر أن الشعراء يتشابهون في شيء واحد فقط , ألا وهو أنهم عشّاقٌ بلا حدود  .                                 


الإيمان بالقضية يغلّف قلبك اللحمي بطلاء من حديد، و لكن لا تنسى أن الحديد مهما كان صلباً فإن له درجة انصهار معينة و درجة انصهار شاعر مثلي هي عندما أفقد حواسي الخمس: العقيدة - الإرادة - الطموح - التحدي ، و ثقة الشعب    .                                                               


الشاعر بلا قضية كوكب ينعدم فيه الهواء فلا أثر للحياة فيه، الشاعر بالقضية يحيا و بها يموت.
أما عن موقعي من القضية الآشورية فأشعاري التي كتبتها باللغة الأم و بالعربية، القومية و الوطنية، هي شاهد على عصرين من النضال الأدبي. حملت قضية أمتي كالصليب و مشيت بها حافي القدمين، و لا زلت أمشي و السياط تجلدني و أنا أدرك تماماً أنني سأصلب في نهاية المطاف، و لكنني أؤمن أن قصائدي ستبعثني من جديد ، القضية علّمتني كيف أمشي فوق النار   كالمجوس و لا أحترق، و كيف أطعن جسدي بالسكين كالدراويش و لا أنزف، المؤمن بقضيته يشطب من قواميسه كلمة المستحيل .                                                                   
إن أجمل كلمة تُطلق عليّ و أتلذذ عند سماعها هي أنني أبالغ في عشقي لأمّتي، و لا أريد أن يقال عني: ذئب بريء من دم ابن يعقوب    .                                                               



أنا متفائل لأنني أرى أمتي دائماً تذلّل الصعاب و تتحدى الأزمان من أجل الوجود، ولغتنا لا زالت حيّة أكتب بها و أغنّي ، و أن تيتانيك الشعر لا زال يمشي فوق الماء و لا يخشى الغرق، و حبيبتي التي تبعد عنّي أميالاً لا زالت تسقي زهور عينيّ بنظرتها التي تزورني كلّ صباح، و تقبّل شفتيّ قبل أن اذهب إلى النوم و تقول لي : تصبح على حب  .                                                   


من الخطأ أن يتفق شاعر مع نظيره حتى لا يكون نسخة منه فتنكمش شخصيته، لأنه إذا لم يتصادم نيزكان فكيف تولد الإنفجارات النارية و يعقبها ضياء هائل ؟ و كيف يتطور الشعر و اللغة بغير تصادم و أقصد التنافس من أجل الإبداع؟ ولأن الشعر صراع من أجل البقاء، فإن البقاء للأشعر    .


ربّما تراني غريب الأطوار إذا قلت لك لا أريد الوصول... الشاعر الحقيقي ينبغي أن يكون منطلقاً دائماً كي يحافظ على لياقته الشعرية ، و أنا أفكر بالإنطلاق و ليس الوصول لأن الوصول هو مقبرة الإنطلاقات ، و لهذا أحبذ أن أكون حركياً حتى في سكوني كي لا تحاصرني عصور جليدية فتتجمّد أفكاري، و أن أبقى صاحياً حتى في منامي ، كي لا يهاجمني وحش الخمول، و يمزّق قصائدي.
أنا شاعر أنطلق بحصان من لحم و دم ، و ليس بحصان خشبي كحصان طراودة  .                     


لا تسألني اذا كنتُ شاعرا أم عاشقا , و هل هناك فرق في السجيّة بين النخلة و فسيلتها؟ إن تحت جلد كل عاشق يصرخ شاعر، و في مقلة كل شاعر يسهر عاشق , أصبحت شاعراً لأكون عاشقاً، و أصبحت عاشقاً لأكون شاعراً   .                                                                 

 

عندما  أباشر بكتابة القصيدة , أشعر بولادة لؤلؤة جديدة في صدف قديم، وضغط هائل يحذّر بانفجارات متتالية كقنابل موقوتة في أزمنة متقاربة، و لا أدري كيف تظهر لي أجنحة نورس خرافي لأحلّق في مدارات لا يصلها غير الروحانيين، عند ذلك أشعر أنني أترقّى إلى نصف إله  .             


اذا صادفتُ جمالا غير مألوف , فأن هذا الشيء يعطّل الأجهزة في طائرتي العاطفية مما يُجبرني على الهبوط الإضطراري في مطار لا أعرف بأية لغة أتفاهم بها مع برج المراقبة، فتعلن حالة   الطوارئ و توجه إليّ الأسلحة الدفاعية .  الجمال يبلبل كل اللغات التي يتّقنها الشاعر فيسقط برج الكلمات ليعلو برج الجمال وحده .                                                                               



الشعر شمس حياتي، أتمنى دوماً أن تضمني إلى أحضانها كي أشعر بالدفئ و الطمأنينة... الشعر يجعلني متفائلاً، فلا شعر مع اليأس و لا يأس مع الشعر ... و الشعر دمٌ يجري في  شراييني و يُبقيني حيّاً   ,   أما الحياة فهي هواية أمارسها و لا أتّقنها لأنها تنسحب من قلبي إلى المجهول كمياه البحر التي تصفع خدّ الساحل بحقد ثم تعود للوراء   .                                 
                                                                                           



يولد ويموت المسيحي وهو يقول " باسم الآب والأبن والروح القدس ", ويولد ويموت المسلم وهو يقول " بسم الله الرحمن الرحيم ", ويولد ويموت اليهودي وهو يقول " مبارك أنت أيها الرب الهنا ملك العالم " , ولو لم أولد مسيحيا لقلتُ " باسم الأمة والوطن والعشق  .                    "


شكرا لك يا يوحنا المعمدان , لستُ محتاجا الى معموديتك بالماء , فأنا ستعمّدني حبيبتي بروح العشق .                                                                                                           

أنا الذي أرسلني الملك نبوخذنصر لتحريرك يا ارميا النبي , فابني أنت هيكل العبادة في قلب أورشليم , وأبني أنا هيكل الحب في عيون نينوى  .                                                    .



أين نبوءاتك أيها النبي ايشعيا ؟ ألم تقل سوف يُبنى جسر بين قلبي وقلبها وقلب الوطن , فالى متى الأنتظار ؟ .                                                                                                     

آه من دموع يعقوب على يوسف , و آه من دموعي على آشور  .                                       


رحل ابراهيم النبي من حران الى أور الكلدانيين , وعاد نينوس الشاعر الى عينيكِ في أور الآشوريين  .                                                                                               


أرفض الركوب في سفينة نوح رغم تهديدي بمجيء الطوفان , كيف أخشى الغرق وأنتِ يا حورية دجلة تسبحين حولي  .                                                                                           

أرثي رجليّ التي فقدتها , لأنني بدأتُ أمشي على يديّ    .                                         

ينفر القلمُ من يد الكاتب الذي لا يملك أصابع جريئة   .                                           .

اذا قادت الأنثى ثورة مضادة للذكر , فهذه بشارة على ديمومة الذكورية    .                         


الفرق بين الطائرة والشاعر هو أن الطائرة تحمل جسدها الى السماء وتقصف بالقنابل , والشاعر يحمل روحه الى السماء ويقصف بالكلمات .                                                                     


طردني الكهنة من معبد الأله آشور وأبلغوا عني الملك المهيب - سنحاريب - لأنني تجاسرتُ وقلتُ لهم , " لا توقدوا الشموع في هذا الهيكل المقدس , بل دعوني أُدخل فيه عبون حبيبتي ليستنير المعبد أكثر    .                                                                                         


عندما اقتادوني بالسلاسل الى حضرة الملك المبجّل والعادل , صفعني حمورابي بكفه الحديدي لأنني أختطفتكِ من قصره الملكي ومنعته من جعلكِ مسلة تُخلّد عليها قوانينه , وأردتُ أنا أن أجعلكِ كتابا ذهبيا تُخلّدُ فيه قصائدي  .                                                                   .                                                                                                             



قال التاريخ " ثلاثة صُلبوا , المسيحواللصان , ألأول مات وقام , والأثنان الاخران ماتا ولم يقوما " . زوّر التاريخ الحقيقة ونسي المصلوب الرابع معكوسا على أهداب عينيك , لم يمت ولم يقم , لكنه لا زال مصلوبا الى اليوم , هو أنا   .                                                                                     


أكمل الله خلق العالم في ستة أيام , ولكنه استراح في اليوم الثامن , لأنه قضى اليوم السابع في نحت تمثالكِ  .                                                                                                       

متأكد من أن الله كتب الوصايا العشر على وجنتيكِ , أتعجب كيف استطاع موسى أن يتسلل الى غرفتكِ أيتها الأميرة الاشورية رغم الحراسة المشددة وأن يسرقها وأنت غارقة في حلم لقائي , ثم ينقلها الى لوحين من حجر جامد       .                                                                         


كم أنانيّ هو ايليا النبي , لقد أسكرني لأنام نوما عميقا وهرب بمركبته النارية الى السماء , وحرمني من الوصول الى سواحل عينيكِ اللتين اتشغل الله برسمهما وأهمل العالم  .         

انّ الذي يستعين بالدخيل لدعمه ضدّ بني جلدته , فلا غروَ أن يستعدّ لتهجين دمه بدم الدخيل

نينوس نيراري                    تشرين الثاني / 15 /  2005






غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4985
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: نيراريات – 8 -
« رد #1 في: 04:07 16/10/2013 »
رابي نينوس نيراري
شلاما دمارن

عبارات وجمل محكمة وذات معنى ومغزى كبير تتلائم مع بعض طموحاتنا القومية والانسانية الاخرى
(وانا بدوري اقترح ان يقام نصبا تذكاريا في عنكاوة للبطريرك الشهيد مار بنيامين ويكتب عليهاغتيل على يط سمكو الشكاكي
ودرجة انصهار شاعر مثلي هي عندما افقد حواسي الخمس العقيدة الارادة الطموح التحدي وثقة الشعب
ول لم اولد مسيحي لقلت  باسم الامة والوطن والعشق
اه من دموع يعقوب على يوسف واه من دمعي على اشور
ان الذي يستعين بالدخيل ضد بنى جلدته فلا غرو ان يستعد لتهجين دمه بدم الدخيل )
احسنت صديق الطفولة
بما سطرته من مفاهيم تغذي نفوسنا الجائعة دوما ال. تلك الجرعات المنعشه للذاكرة والمنشطة  للعقل والبدن والنفس

ولكن
اسمح لي ان اقول ان السطر  الاتي من كلمتك
توقفت عنده كثيرا
ولم اجد  الا ان اقول ربما انها بحاجة الى اعادة النظر من قبلكم

اكمل الله خلق العالم في ستة ايام ولكنه استرح في اليوم الثامن لانه قضى اليوم السابع في نحت تمثالك

احسنتم
وارجو ان تكون والعائلة بخير وسلام
وتقبل تحياتي

غير متصل ELASHOUR

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 112
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: نيراريات – 8 -
« رد #2 في: 20:22 16/10/2013 »
لخارجية الروسية: مسيحيون من منطقة القلمون السورية يسعون للحصول على الجنسية الروسية 16.10.2013 | 15:49 اخبار العالم العربي حجم الخط الخارجية الروسية: مسيحيون من منطقة القلمون السورية يسعون للحصول على الجنسية الروسية الخارجية الروسية: مسيحيون من منطقة القلمون السورية يسعون للحصول على الجنسية الروسية أعلنت وزارة الخارجية الروسية الأربعاء 16 أكتوبر/تشرين الأول أن مجموعة من المسيحيين من منطقة القلمون السورية تسعى للحصول على الجنسية الروسية بعد أن واجهوا خطر تهجيرهم من أرضهم. وجاء في بيان نشرته الوزارة الأربعاء أن مسيحيين من بلدات صيدنايا ومعرة صيدنايا ومعلولا ومعرونة توجهوا الى الخارجية الروسية عبر القنوات الدبلوماسية، بطلب منحهم الجنسية الروسية، رغم عزمهم الدفاع عن وطنهم وشرفهم وإيمانهم وعلى عدم ترك الأرض التي مشى عليها المسيح. وأشار المسيحيون في رسالتهم إلى أن هدف الإرهابيين الذين يدعمهم الغرب هو القضاء على الوجود المسيحي الأصيل في المنطقة. وذكر المسيحيون أن روسيا تعمل دائما على إحلال السلام والاسقرار في العالم بأكمله، وتعمل على الدفاع عن سورية وشعبها ووحدة أراضيها، ولذلك قرر المسيحيون التوجه إلى روسيا بطلب حمايتهم من الإرهابيين، مشيرين إلى أن ما حصل في معلولا أصبح عبرة للجميع. ونوهوا بوجود نحو 50 ألف شخص مستعدون للتوقيع على هذه الرسالة بينهم أطباء ومهندسون ومحامون ورجال أعمال. وشددوا على أنهم جميعا لا يريدون ترك منازلهم ولا يريدون مساعدات مالية، بل يطلبون حمايتهم من مؤامرة الغرب وكراهية المتطرفين. المصدر: RT + وكالات

http://arabic.rt.com/news/630678/ :روسيا اليوم

غير متصل سـرهد هوزايا

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 33
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: نيراريات – 8 -
« رد #3 في: 09:27 17/10/2013 »
اشكر من يكتب الشعر.
جميلة جدا تعابيرك و احاسيسك و المفردات و الاوصاف و اختيار الموضوعات والتحليل و الربط و الرباط القوي بين روحك و الشعر و الواقع.
تحية  من محب للشعر لشاعر يبالغ في عشقه لأمته.
سرهد هوزايا
ملبورن