المحرر موضوع: سمكو واحزابنا ونحن  (زيارة 4037 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سمكو واحزابنا ونحن
« في: 15:39 16/10/2013 »
سمكو واحزابنا ونحن



تيري بطرس
bebedematy@web.de

 بلا شك، ان سمكو وبدرخان بك ومحمد كور وغيرهم مجرمون، وهم مجرمون لانهم قتلوا ودمروا وسبوا واستولوا وفرضوا دينهم على الاخرين بالقوة، لقد فعلوا كل ما فعلوه دون اي غاية ان كان من وراء القتل والسبي وفرض المعتقد غاية. لقد كانت دوافع بدرخان ومحمد كور دينية وباسم الاسلمة والاسلام فعلوا ما فعلوه، واستعانوا بملالي السؤ لتبرير قتلهم لابناء شعبنا، ولان شعبنا اساسا لم يقف في طريقهم وطريق اهدافهم السياسية ان كان لهم مثل ذلك.
اتذكر انه في عام 1990 كان على ان اواجه اللجنة الخاصة بمنح اللجوء في المانيا، وكان مترجمي شخصا كورديا من سوريا، وقد تناقشنا حول العلاقة بين شعبينا وذكرته بما فعل بدرخان ومحمد كور وسمكو، قال لي انهم فعلوا ما فعلوه باسم الاسلام وليس باسم القضية القومية الكوردية، انه تبرير ولكنه تبرير العاجز والضحية لا تفيدها التبريرات، انها تريد الضمانات والحقوق. وخلال السنوات التالية التقيت باخوة من الكورد استنكروا واعتذروا عن ما فعله هؤلاء المجرمين، لانهم يدركون مدى الالم الذي سببه ذلك ولا يزال لنا.
في غمرة ما حدث بعد فعلة محافظة اربيل او الجهة التي قامت بهذه الفعلة الاجرامية الشنعاء، تعال صراخ بين ابناء شعبنا  يتهم الكورد، بلا استثناء، وطبعا هذا الصراخ الغير المسؤول والغير المنضبط والذي يجلب العداوات اكثر من ان يحل الاشكالات، لا يعبر الا عن الضحالة الفكرية لقائله وعدم شعوره بالمسؤولية. اننا هنا نريد حل اشكاليات ونصل الى حالة يمكن ان يتم طرح اي شئ على طاولة المحاداثات دون ان ينجرح او يتالم المقابل. ولكن كيف والتمترس القومي هو ملجأنا الاخير؟ والحقيقة ان الكورد لم يكونوا هم المتهمين بل طال الاتهام حتى احزابنا التي سكتت ولم تثر مثل هذه الامور التي تلحق بشعبنا الكلداني السرياني الاشوري افدح الاذي وخصوصا في مشاعره حينما يجد ان من قتله ومن سبى بنات شعبه وفرض عليهم اعتناق دين بالقوة، يتم وبكل بساطة الاحتفاء به من خلال تسمية الشوارع باسمه او تدريسه كقائد تاريخي للحركة القومية الكوردية!
سؤالي لابناء شعبي وهو بسيط ومعبر وارجو ان لا يحسب في خانة  حب الذات وتعظيمها، كم من ابناء شعبنا اطلع على مقالنا بهذا الخصوص في صوت كوردستان، والاهم كم منهم علق تايدا او رفضا او تصحيحا على المقالة وفي الموقع المنشور، لكي يدرك الاخوة الكورد اننا حقا، مهتمين للامر ومتالمين منه ولسنا في فورة غضب تزول كما زالت غيرها. اذا السؤال اليس ما حدث يخصنا كلنا، ويجب ان نتكاتف لاجله كلنا، هنا لا يوجد خلاف سياسي، بل حدث واقع وكل شعبنا يتألم لذكره. هنا لا حزبيات لا حركة ولا الوطني ولا بيت نهرين ولا المجلس الشعبي ولا المنبر الكلداني ولا المجلس القومي ولا ولا، انها يجب ان تكون وقفة لاجل عدم تكرار ذلك، ولكن ليس بالصراخ وبالسب والتشهير ونكء الجروح. يجب ان نكون اذكياء في اثارة ما نريد اثارته، لكي نتمتع بالمزيد من الحقوق، من حقنا المطالبة بالمساواة التامة مع الكورد، ولكن المسألة ليست تلك، بل كيف نطالب بذلك. كان عنوان احدى مقالاتي من حقنا ان تكون لنا دولة، وهذا حق مشروع من خلال الاقرار بحق الشعوب في تقرير مصيرها، ولكن هل نحن مستعدين له؟ تنظيميا وفكريا واقتصاديا وعلاقات سياسية وغيرها من الامور؟ يقينا لا، ولذا فان حقنا سيبقى في الادراج المغلقة ولن يخرجه الا ابناء شعبنا حينما تتوفر لديهم الارداة المدعومة بمقومات النجاح.
لا يزال الاخوة الكورد يسبقوننا في مضمار السياسة، ولكن ليس ذلك فقط بل في مضمار القدرة على تفهم الاخر ومعاناته وان كان اللوم يقع عليهم، ان اقرارنا بهذا لا يعني انهم الافضل انسانيا منا، لا ليس هذا المراد، لان الناس كلها سواسية ولها نفس الحقوق ونفس القيمة، ولكنهم تمكنوا ان يستغلو ظروفا لتحقيق بعض ما يصبون اليه، ولديهم نخبة كبيرة منفتحة وقابلة وراغبة لولوج العصر بكل مفاهيمه، وان كانت قيود المجتمع المحافظ تخنقهم ايضا.  اي نعم التجربة الكوردية مليئة بالاخطاء والمخاوف وخصوصا الخوف من العودة الى نقطة الصفر والاحتراب الداخلي، ولكن هم يعملون ويجب ان نشجعهم لكي يعملوا الى تصحيح الامور، لكي لا يقعوا في المحضور. لو تقاتل ابناء شعبنا لا سمح الله، فان الخاسر سيكون نحن، ولكن لو تقاتل العرب في ما بينهم او الكورد في مابينهم فاننا ايضا سنخسر، المعادلة اليوم هي هكذا ولا يمكننا ان نعبر عليها ونتناساها هكذا وبكل بساطة. ان رهاننا يجب ان يكون لدعم عملية البناء الجارية في اقليم كوردستان، لانه ليس لدينا رهانات اخرى في احسن الاحوال. وتشجيع ابناء شعبنا للاستقرار والبناء وترسيخ الوجود في ارضهم التاريخية، وتاريخية ارضهم لا يمكن ان يسلبها منهم احد الا هم، حينما يتركوها بامل عودة اجيال قادمة بعد مائة اوخمسون سنة. ومن هنا فان دعم دعوة غبطة مار لويس الاول ساكو للعودة يجب ان تؤخذ بجدية، وليس بالاستهزاء، والا ما معنى ان ندعو للعمل القومي تحت اي يافطة كانت؟ دعم الدعوة من خلال منح اقتراحات قابلة للتحقيق وليس فرض مطالب تعجيزية مثل بناء فلل وفرص عمل تدر اموال كثيرة وحريات تامة. ولذا ركزنا في مقالات كثيرة لدعم تجربة الرائدة التي قادها الاستاذ سركيس اغاجان، وقلنا ان كنا قوميين ونعمل لاجل مستقبل شعبنا وترسيخ وجوده، علينا ان نملاء البيوت التي تبنى ونعمر القرى ونزيد الورابط بينها، لكي تظهر قوة شعبنا وقدرته ومكانته للجميع، ويمكنكم العودة اليها فهي لا زالت في موقع عنكاوا كوم.
عندما تعاملنا بمن وليس ماذا، خسرنا الكثير الكثير، وهذه الصرخة ليست وليدة اليوم بل ايضا قلناها مرارا وتكرارا، والمثل الشامي المعروف ناكل العنب والا نقتل الناطور امامنا، لا بل اننا اكثر الشعوب ضربا للامثال واقلها عملا بها.
اذا ماذا ايضا علينا عمله غير اللعن ونكء الجراح واتهام الاخر باشنع التهم. انها فرصة قد نستفيد منها في المطالبة بتشكيل لجنة ذات صلاحية واسعة تضم مكونات اقليم كوردستان من الكورد وابناء شعبنا والازيدية والتركمان،  تتشكل بقرار من البرلمان تعمل كلجنة استشارية تكون فوق المسالة واعضاءها ثابتون في مناصبهم ولا يمكن ازاحتهم او فصلهم الا بقرار من اغلبية برلمانية، اعضاءها يكونون من ذوي الماضي الناصع ويمتلكون خبرات في الشؤون العامة ويعرف عنهم الالتزام بالمساواة والحريات الفردية والجماعية. غايتها مراجعة الدستور والقوانين والتعليمات الوظيفية لوضع ضوابط وطنية موحدة لكل الامور، لازالة كل ما يعيق ابناء المكونات الغير الكوردية من التمتع بحقوقهم كمواطنين متساويين و تكون من مهامها الاشراف على المناهج الدراسية بكافة اللغات ونتقيتها من كل ما يهين الشعوب والاديان الاخرى. وليس من المستبعد تطويرها لحث المجتمع للاخذ بقيم العدالة وازالة التمايز وتطوير حريات المراة وجعل القانون هو الفيصل في حل كل المشاكل وليس العرف العشائري.
لا يخفى على الجميع الدور السلبي الذي يلعبه بعض رجال الدين وخصوصا الاسلامي من خلال خطبهم النارية والتي تكفر الاخرين، وترفع الوازع الانساني لدى السامع من قتل الكافر وهدر دمه، وما يمثله مثل هذا الخطاب من رعب وخوف دائمي لابناء شعبنا والاخوة الازيدية، ولان السلطة في الكثيرمن الاحيان لا تتعامل مع مثل هذه الخطابات التي تجعل المجتمع يعيش قلقا دائميا وخوفا مبطنا من احداث جسام يؤدي اليها، وذلك لان السلطة تقيس بميزان اطالة استمراريتها في الحكم، ولذا تغض النظر عن ما يحدث باعتبار مخاطره بعيدة الاحتمال او غير مؤثرة على وجودها، فان تواجد مثل هذه اللجان امر بات ضروريا لكي يتم وضع حد لعمل زرع الكره والحقد بين ابناء المجتمع على اساس ديني.
الشعوب الحية هي تلك التي تستفيد حتى من مأسيها وتحولها الى خطوات في طريق النجاح، فهل نستفيد نحن من ما يحيق بنا من الماسي والمشاكل ونحولها الى خطوات في طريق نجاح شعبنا في اثبات حضوره في الساحة الوطنية والعالمية؟ انه منوط بنا الاجابة عليه اليس كذلك؟
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ


غير متصل فاروق كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 311
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: سمكو واحزابنا ونحن
« رد #1 في: 21:34 16/10/2013 »
الاخ تيري المحترم
تحية طيبة
ارجو ان لا تسيء فهمي وتعتقد ان هذه المداخلة موجهة لشخصك الكريم لانني اعتبرك اخ وصديق ، ولكن من منطلق الايمان بحرية والراي والراي الاخر رغبت بالرد على موضوعك  وبالذات على بعض الفقرات الواردة فيه .
ذكرت في مقالك ..( في غمرة ما حدث بعد فعلة محافظة اربيل او الجهة التي قامت بهذه الفعلة الاجرامية الشنعاء، تعال صراخ بين ابناء شعبنا  يتهم الكورد، بلا استثناء، وطبعا هذا الصراخ الغير المسؤول والغير المنضبط والذي يجلب العداوات اكثر من ان يحل الاشكالات، لا يعبر الا عن الضحالة الفكرية لقائله وعدم شعوره بالمسؤولية. ) انتهى الاقتباس
انا فهمت ، انك تريد ان تحصر ما حدث بتسمية احد الشوارع في اربيل باسم الخائن المقبور سمكو الشكاكي  بكونه ربما تصرف من احدى بلديات اربيل او جهة معينة في المحافظة ، ولم يكن يستوجب ان يتعالى صراخ ابناء شعبنا متهمين كل الكورد بلا استثناء  .... اي انك تريد ان تقول ان تلك الخطوة هي تصرف فردي من شخص او او مجموعة موظفين او مسؤولين كورد ، ولا تعبر عن توجهات الحكومة الكردية  ، وتصف تصرف ( صراخ ) ابناء شعبنا بالغير مسؤول .
ولست ادري ان كان حكمك هذا ينطبق ايضا على  :
ـــ  الاعتداءات الكردية بحق ابناء شعبنا في  زاخو ودهوك وشيوز ( الاعتداءات على النوادي ومحلات بيع المشروبات )  الذي لاقى شجب واستكار ابناء شعبنا .
ـــ  التجاوزات و الاعتداءات الكردية على ابناء شعبنا في قرية جما ربتكي التي قوبلت بالرفض والاستنكار من ابناء شعبنا في كل انحاء العالم .
ـــ  التجاوزات في  قرية بليجاني ، واستملاك الاراضي في قرية كوري كفانا .
ـــ الاستيلاء على الاراضي الزراعية لابناء قرية سرسنك في منطقة صبنا .
ـــ  وعمليات التغيير الديموغرافي والسيطرة على القرى والمناطق الاشورية والتي تلاقي رفض واستنكار ابناء شعبنا
وكما ترى فان الاعتداءات والممارسات الكردية الغير مسؤولة لا تعد ولا تحصى ، وبعبارة اخرى انه  اذا كنا في كل مرة وفي كل حالة من حالات الاعتداء على ابناء شعبنا نبرر ذلك الاعتداء بانه من  جماعة كردية غير مسؤولة و لا يستوجب الصراخ والاستنكار من ابناء شعبنا ، فأننا نسأل اين هي الجهة الكردية المسؤولة التي تحكم بالعدل والمساواة ؟؟؟
اما المحور الثاني في مداخلتي فيخص ما ذكرته :
( كان عنوان احدى مقالاتي من حقنا ان تكون لنا دولة، وهذا حق مشروع من خلال الاقرار بحق الشعوب في تقرير مصيرها، ولكن هل نحن مستعدين له؟ تنظيميا وفكريا واقتصاديا وعلاقات سياسية وغيرها من الامور؟ يقينا لا، ولذا فان حقنا سيبقى في الادراج المغلقة ولن يخرجه الا ابناء شعبنا حينما تتوفر لديهم الارداة المدعومة بمقومات النجاح. ) انتهى الاقتباس
هنا فقط أسأل .. لماذا كل شعوب العالم التي اصبح لها كيان سياسي مستقل ...كان لها استعداد تنظيمي وفكري واقتصادي وعلاقات سياسية ، ونحن الاشوريين فقط ينقصنا ذلك الاستعداد التنظيمي والفكري .... والخ ؟؟ ان مراجعة اوضاع الاكراد سنة 1991 عند اقامة منطقة امنة التي كانت مفاجئة لهم ، تدحض رواية عدم استعدادنا  لاقامة كيان خاص بنا ، وهناك ايضا جنوب السودان ،  والعراق نفسه عندما تاسس في 1921 هل كان مستعدا ، وانت تعرف ان كان من المقرر ان يبقى تحت الانتداب البريطاني لمدة 25 سنة ولكن تم  انضمامه الى عصبة الامم سنة 1932 وهناك العديد من الامثلة .
اشكرك سلفا على رحابة صدركم ، ولتفهمكم ما جاء في مداخلتي هذه مع الشكر .
فاروق كيوركيس


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: سمكو واحزابنا ونحن
« رد #2 في: 22:16 16/10/2013 »


وكما ترى فان الاعتداءات والممارسات الكردية الغير مسؤولة لا تعد ولا تحصى ، وبعبارة اخرى انه  اذا كنا في كل مرة وفي كل حالة من حالات الاعتداء على ابناء شعبنا نبرر ذلك الاعتداء بانه من  جماعة كردية غير مسؤولة و لا يستوجب الصراخ والاستنكار من ابناء شعبنا ، فأننا نسأل اين هي الجهة الكردية المسؤولة التي تحكم بالعدل والمساواة ؟؟؟





هذا يعتمد على فهمك للمسؤولية والتي قبل ان اشرحها دعني اوضح شيئا:

تصور انك شخص كوردي وقمت بالاعتداء على منطقة من مناطق ابناء شعبنا. عندها كيف ستتمنى ان يكون موقفنا؟ هل ستتمنى ان نعتبرك مسؤول لوحدك عن هذا الاعتداء؟ ام انك ستتمنى ان نقوم بتعميمه ونتهم كل الكورد؟

بالطبع انت ستتمنى ان نقوم بتعميمه لان هذه ستكون لك اسهل طريقة للتهرب من تحمل مسؤولية الاعتداء اللذي قمت به.

وفرصة للتهرب من هكذا مسؤولية انا غير مستعد على الاطلاق بان امنحها لاحد. بل حتى لو حاول شخص كوردي معتدي بتعميم ما يفعله على كل الكورد فانني سارفض ذلك.

ولكن هذا لا يعني ان الكورد بشكل عام لا يتحملون اي مسؤولية. انت تستطيع ان تطالب الكورد بان يقفوا معك بتحمل المسؤولية للوقوف ضد هكذا اعتداءات يقوم بها البعض من الكورد.

وانا ارى ان هناك استعداد لدى الكورد للقيام بذلك, فحتى حملة موقع الحوار المتمدن هي مبنية على اقتباسات من مواقف الكورد  مثل الدكتور كمال مظهر أحمد و الكاتب محمد رسول هاوار و الكاتب جمال نبز.

انت تستطيع ان تحصل على اصوات كوردية تساعدك وتتحمل مسؤوليتها وليس بجعل كل وجميع الكورد اعداء. انا شخصيا لا اعتبر الكورد اعداء لي.

بدون ان يكون كلامي التالي موجها الى اي شخص فانا احد اسباب رفضي للاشتراك باي عمل سياسي مشترك هو ان العديد من المشتركين في الاحزاب يحملون تفكير مراهق يعتقدون بان البطولة هي في سب وشتم الجميع وهم غير ناضجين في ائ شئ وانا لهذا لا رغبة  لي لاضاعة وقتي معهم.

تحياتي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4981
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: سمكو واحزابنا ونحن
« رد #3 في: 22:37 16/10/2013 »
رابي تيري بطرس
شلاما دمارن
فقط اود ان اعقب على المفهوم الذي يدعو الى اعتبار ان الذين جاؤا بتسمية الشارع باسم المجرم سمكو
هم مجرد اعضاء او افراد  وغيرها من تبريرات في هذا المجال
فيجب ان لا ننسى ان هؤلاء ينتسبون الى احزاب كبيرة ولها وزن سياسي
وهم يمثلون راي تلك الاحزاب
فلذلك فالمسالة هي قرار سياسي للاحزاب الكردية التي ينتمى الها اولئك الموضفون

واما ان المناشطة بطر ق ديمقراطية لرفع هذة الانتهاكات  او الاستفزازت
فمن يضمن فعاليتها
رغم اننا كشعب لا نملك غير تلك الوسيلة كما لا نرغب بغير الوسائل المتمدنه في التفاهم

وليس لدينا قوة سياسية لها تاثير على مجريات الاحداث

والمشكلة اذا هي عند من يملك القرار الساسي
وهنا السؤال
لماذا لا يتم دراسة كل قرار قبل ان يكون نافذ المفعول ليسقط كالفاس على تمثلينا السياسي
وكانةم يقولون لنجرب
فاذا لم يحتج احد فالقرار ساري المفعول
واذا احتج احد فربما  نعيد دراسة الموضوع
فانهم وفق هذا الاعتبار يعرفون ماذا هم  فاعلون

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: سمكو واحزابنا ونحن
« رد #4 في: 22:52 16/10/2013 »
تحيه لكاتب المقال والمعلقين الافاضل:

رأي الشخصي:
نعم بالتأكيدأصابع الأتهام ليست موجهه الى كل الأخوه الأكراد، بل قله قليله،
ونعلم أيضا أن الأرهاب الذي يطال شعبنا ليس ارهاب دوله أو حكومه، بل جماعات متشددة، ولكن:
إن كنت مسؤولا عن أفراد، وجاء أحدهم يشتكي مظلوميته من أشخاص أتهموه بأنه كافر وسيعاملوه على هذا الاساس، ولكنك لم تقم بأي رد فعل لتنصف هذا الشخص المظلوم، ماذا يعني هذا؟
إما أنك لاتراه مظلوما فلا تتعاطف معه، أو إنك تتعاطف معه ولكنك غير قادر أن تنصفه لأنك خائف من هؤلاء الأشخاص لأن يدهم طولى.
الأستنتاج: أنك في كلا الحالتين لست أهلا للمسؤوليه.

والايام ستبين ذالك

مع التحيه،

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: سمكو واحزابنا ونحن
« رد #5 في: 00:49 17/10/2013 »
 اخواني الاعزاء
تحية
ما حدث ويحدث وسيحدث لنا  احد اهم اسبابه،  هو حالة التشظي الموجودة فينا، وضعتنا في حالة الضعف بحيث صياحاتنا لا تصل الى اي مكان ، سواء كان ذلك امر فوق طاقاتنا في حينها او اليوم  في الغد.
المشكلة نحن قوم نخسر اكثر ما نربح دائما!
نحن نتحدث اكثر ما ننجز!
عاطفيين اكثر من واقعيين!

صراعتنا البراغماتية والانتهازية والعنصرية والتعصبية والقبلية والكنسية ،التي اساسها التسمية او المصلحة الذاتية لجهة مستفادة بيننا هي عوقنا.
إدن  حالة التشطي التي كانت  ولا زالت موجود بين قادتنا وعدم وجود قيادة ناضحة تستطيع تقرأ  المستقبل السياسي للمنطقة  وتخطط له ادت وستؤدي الى عدم حصول تقدم في قضيتنا . وصياحاتنا مرة اخرى  لن تصل الى اي مكان.  لان لا فائدة من قضيتنا لاي دولة او جهة او  قوم او جيران فلماذا يهتمون بنا وبقضيتنا، لماذا يستثمرون فيها وهي قضية خاسرة. الشعوب دائما في حالة الصراع من اجل استملاك، من قضيتنا لحد لم تلد فائدة للاخرين بالاخص  جيراننا ، او استفادوا من الاخرين ومنهم الغرب  ونحن لم نكن في درجة من الوعي نعلم ما يحدث حولنا ولنا؟!!

اما مفاهيم  الرنانة مثل الانسانية والوطنية والديمقراطية والعدالة وحقوق الانسان ، مصطلحات عالم المثل الافلاطوني،  لا زالت  بذورها تحت طبقات ارض  عميقة ، لم تنبت في العراق لحد الان  ولا في الشرق الاوسط وربما لن يحدث ذلك لقرون اخرى .

شكرا

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: سمكو واحزابنا ونحن
« رد #6 في: 01:01 17/10/2013 »
ولكنك لم تقم بأي رد فعل فعل لتنصف هذا الشخص المظلوم، ماذا يعني هذا؟



وكم شخص من ابناء شعبنا تعتقد انهم يعرفون الوقوف مع المظلوم؟

عند اتخاذ موقف هناك فرق كبير بين ان تنطلق من موقف يدافع عن حقوق الضحية

وبين موقف ينطلق من الحقد على المعتدي وهويته.


كم شخص من ابناء شعبنا كان موقفه مبني على اساس الدفاع عن حقوق الضحية؟ اذا كان قليل فان اغلبيتهم اساء للضحية.

في حملة موقع الحوار المتمدن ذكروا بان المطلوب هو "معالجة الذاكرة وليس تخديشها" ولكنهم للاسف لم يشرحوا المقصود منها

معالجة الذاكرة تعني تذكر الضحايا وبأن الديمقراطية لا يمكن ان تؤسس على اكاذيب ولهذا فان الاعتراف بالضحايا يعتبر امر مهم جدا. وهذا يخلق ثقافة بان كل ضحية مهمة جدا. وهذا يؤدي الى خلق ثقافة ترفض الافلات من العقاب, ليس من اجل اخذ الثأر النابع من الحقد على المعتدي, وانما تحقيقا لحقوق الضحية, وهذه هي الطريقة الوحيدة لمنع وقوع ضحايا جدد وهذا ما يعزز الديمقراطية وما سيكون من مصلحة الجميع ومن ضمنهم الاخوة الكورد.

عدم فعل ذلك فهذا سيخلق ثقافة اخرى تقول بان ليس هناك ضحية مهمة وبان الايقاع بالضحايا ليس بالشئ السئ, وهكذا ثقافة ستسيئ للجميع واولهم الاخوة الكورد. وهذا يعني لو وقع غدا اشخاص كورد كضحايا فلن يهتم احد بهم لانهم سيكونون قد امتلكوا ثقافة لا تهتم بحقوق الضحية.

وما اقوله هنا ليست مجرد افكار وانما قوانيين توضح العواقب والنتائج حول اية ثقافة يريد البشر ان يمتلكوا

وما فعله بعض المسؤولين من بلدية محافظة اربيل كان اهانة لحقوق الضحايا وخطوة تمهد الطريق لخلق ثقافة تقبل بايقاع ضحايا جدد التي بكل تاكيد قد تشمل كل شخص ومن بينهم طبعا الكورد, وهكذا انت تستطيع ان تقنع الكورد في ان يقفوا ضد هذه الخطوة.

المجتمع اللذي لا يضع حقوق الضحايا في المقدمة وفوق كل شئ سيبقى مجتمع فاشل. وانا يمكنني ان اشرح هذه النقطة قي شريط خاص وبتفصيل اكثر

تحياتي


غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: سمكو واحزابنا ونحن
« رد #7 في: 02:33 17/10/2013 »
المتمردون والمخربون في عين جهه معينه، هم في الوقت نفسه أبطال وقدوة في عين الجهه الند،
اذن ستخضع المسأله أو الحقيقه هنا أحيانا الى النسبيه، وتصعب معها تسوية الرؤى أوالخروج بحلول توافقيه ومرضيه للطرفين.


وكم شخص من ابناء شعبنا تعتقد انهم يعرفون الوقوف مع المظلوم؟

عند اتخاذ موقف هناك فرق كبير بين ان تنطلق من موقف يدافع عن حقوق الضحية

وبين موقف ينطلق من الحقد على المعتدي وهويته.


كم شخص من ابناء شعبنا كان موقفه مبني على اساس الدفاع عن حقوق الضحية؟ اذا كان قليل فان اغلبيتهم اساء للضحية.



نعم صحيح، ولكن:
لسنا (شعبنا) بعد مؤهلين لنكون في موقع القاضي العادل، لاننا لانملك القوة اللازمه لحماية العدل، قد نستطيع أن نتعاطف مع المظلوم الحقيقي أو الضحيه فكريا ولكن ليس عمليا، لاننا نملك المقدره الحسيه ولكن ليس القوه الفارضه.
بينما الذين هم في موقع المسؤوليه وكفة ميزان القوة بجانبهم، يستطيعون هم فقط أن يردو الاعتبار للمظلومين والضحايا عمليا بل يفرضوه فرضا، ثم يتعهدو لحماية هذه المستحقات.
 
ولكن عندما تكون العقليه غير ناضجه أو مشوهه أو متقوقعه، فستموت حينئذ الفطره السليمه، وبالتالي تضيع الحقوق هدرا.

وشكرا وتحيه.

  

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: سمكو واحزابنا ونحن
« رد #8 في: 03:05 17/10/2013 »
نعم صحيح، ولكن:
لسنا (شعبنا) بعد مؤهلين لنكون في موقع القاضي العادل، لاننا لانملك القوة اللازمه لحماية العدل، قد نستطيع أن نتعاطف مع المظلوم الحقيقي أو الضحيه فكريا ولكن ليس عمليا، لاننا نملك المقدره الحسيه ولكن ليس القوه الفارضه.
بينما الذين هم في موقع المسؤوليه وكفة ميزان القوة بجانبهم، يستطيعون هم فقط أن يردو الاعتبار للمظلومين والضحايا عمليا بل يفرضوه فرضا، ثم يتعهدو لحماية هذه المستحقات.
  
ولكن عندما تكون العقليه غير ناضجه أو مشوهه أو متقوقعه، فستموت حينئذ الفطره السليمه، وبالتالي تضيع الحقوق هدرا.

وشكرا وتحيه.


اولا: عندما لا نؤكد (نحن ابناء شعبنا) على الدفاع عن حقوق الضحية فلن يهتم بها المقابل ايضا ,وسيعامل القضية كما نعاملها نحن.

ثانيا: انا لا الغي حق الدفاع عن النفس لردع المعتدي. ولكن في هكذا مواضيع نحن لا نملك اكثر من اقناع الاخرين اللذي سيكون بمثابة نشر وعي وبمطالبتهم  بتحمل المسؤولية للاشتراك معنا في احتجاجنا.

نحن ننظر الينا كمسيحين ونقول بان هناك جماعات اسلامية تستهدفنا. ولكن انت لو نظرت الى جانب المسلمين في البلدان ذات الغالبية الاسلامية ستجد بان اعداد المسلمين اللذين تم قتلهم على ايدي مسلمين يفوق الملايين وهذا لانهم لا يهتمون بحقوق الضحايا ولذلك سيكون هناك دائما ضحايا جدد بينهم لانهم من اراد هذه الثقافة, ثقافة عدم الاهتمام بالضحايا, وهذا طبعا سيستمر الى ان يغيروا ثقافتهم. بما معناه هم ايضا مثلنا لا يملكون حل اخر.

بالنسبة الى الكورد فانا لدي تجربة معهم , تحدثت مع اشخاص كورد ورايت انهم يقتنعون اذا وجدوا حجج مقنعة ويعترفون بها وهم ليسوا مثلا مثل الاتراك او القوميين العرب اللذين يمارسون لف ودوران مزعج.

تحياتي


غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: سمكو واحزابنا ونحن
« رد #9 في: 12:37 17/10/2013 »
الاخ تيري بطرس المحترم،
تحية للجميع

في الحقيقة مقالك هذا خلط علينا الكثير من الامور، وكأنك تطالبنا بالاعتذار للكورد لانه البعض شمل جميعهم بالفعل المشين الذي قامت به بلدية اربيل.

من البديهي جدا ان اي انتقاد يوجه لمن قام بفعل مشين لا يقصد به الا من هم في مركز صنع القرار او من يمثلهم، وليس من المنطق ان ينتقد عامة الشعب كسواق التكسي مثلا او من يطرقون الاواني في سوق الصفافير، لذا كان لزاما عليك ان توضح لنا اكثرمن هم الذين خدشوا مشاعر عامة الكورد ومن هم الذين خُدِشَتْ مشاعرهم بانتقاداتنا. هذا من جانب ومن جانب اخر ان تعليقين للاخ فاروق كوركيس والاخ ابو سنحاريب يعبران بدقة عن رؤيتنا تجاه الكورد في هكذا قضايا. والسؤال المطروح الان هو، هل كل ما جرى لشعبنا من قتل وتهجير وتغيير ديموغرافي والاعتدات التي نقرأ عنها هنا وهناك منذ زمن بعيد ولحد يومنا هذا تحديدا على هذه البقع الجغرافية التي في تماس مع الاخوة الكورد، هل هي احداث عرضية ام احداث ممنهجة؟.

الاخوة الكورد يشمئزون ويعترضون منذ استقلال العراق على تأسيس هكذا دولة دون مراعات مشاعر المكونات الاخرى من غير العرب بدمج مكونات غير متجانسة ويقصدون به الاختلاف بين القوميتين العربية والكوردية رغم انها (جمهورية العراق) بدون تعريفها بالعربية كمثيلاتها السورية والمصرية وان اسم العراق متأتي من مدينة تاريخية قديمة بقدم السومريين (اوروك) بينما سحق التاريخ وسحق معه مشاعر المكونات الغير الكوردية الغير المتجانسة ايضا بتسمية هذه البقعة الجغرافية ارض اشور بكوردستان اي (ارض الكورد).
اقتباس
كم من ابناء شعبنا اطلع على مقالنا بهذا الخصوص في صوت كوردستان، والاهم كم منهم علق تايدا او رفضا او تصحيحا على المقالة وفي الموقع المنشور، لكي يدرك الاخوة الكورد اننا حقا، مهتمين للامر ومتالمين منه ولسنا في فورة غضب تزول كما زالت غيرها.

شخصيا اطلعت على مقالك في الموقع المذكور ولم اعلق عليه لانني كنت متشوقا لاقرأ تعليقات الاخوة الكورد عن هذا الموضوع بالذات وكانت النتيجة مخيبة ليس لامالي لانني كنت اتوقعه بل لامال البعض ممن يرون ان في الكورد الكثير الكثير من يقفون بالضد من هكذا افعال ويدينوها، بينما قرأت ثلاث تعليقات اثنان منها مؤيد بدون شروط.

اما اذا كان الكورد مهتمين كثيرا بمواقفنا او مشاعرنا فبمقدورهم زيارة مواقعنا للتعرف والاطلاع عليها .

هذا الموقع بالذات عندما يوجه انتقاد لاي طرف كوردي لا ينتقده لانه قام بخدش مشاعر العرب مثلا، بل لانه لم يكونوا قساة بما فيه الكفاية تجاههم.
اقتباس
وخلال السنوات التالية التقيت باخوة من الكورد استنكروا واعتذروا عن ما فعله هؤلاء المجرمين، لانهم يدركون مدى الالم الذي سببه ذلك ولا يزال لنا.

رغم انني اؤمن ان الديموقراطية الحقيقية لا تتحقق الا عندما يكتمل تحول مجتمع ما الى مجتمع ديموقراطي لان الديموقراطية في تصوري المتواضع هي ليست عملية سياسية فحسب وانما هي عملية تربوية بالدرجة الاساس، لذا اتسأل كم من الاخوة الكورد الذين جاملك وجها لوجه قد بادر لادانة هذا العمل بتنظيم تظاهرة بسيطة امام بلدية اربيل؟ هذا على الاقل ما تتوقعه من مجتمع يعيش في ظل نظام ديموقراطي وتجربة فتية لا تمر مناسبة الا وصدعت رؤسنا بسماع  عبارات رنانة كهذه عنها.

رغم ان العلاقات بين الشعبين الهولندي والالماني من بعد اندحار النازية لا تشوبها اي شائبة الا ان الهولنديين لا يفوتون الفرصة سواء في ذكرى مآسات الاحتلال الالماني لهولندا او من خلال التقاء البلدين في مناسبات رياضية يعبرون عن سخطهم واشمئزازهم من الالمان عما حدث.
 
اخيرا وليس آخرا لا اعتقد يوجد شعب على الكرة الارضية وهذه ليست مبالغة يحتسب ويقدر لمشاعر الاخرين كشعبنا الاشوري بكل طوائفه رغم الويلات التي مر ولا يزال يمر بها لحد يومنا هذا.

عصام المالح
"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: سمكو واحزابنا ونحن
« رد #10 في: 18:33 17/10/2013 »
من البديهي جدا ان اي انتقاد يوجه لمن قام بفعل مشين لا يقصد به الا من هم في مركز صنع القرار او من يمثلهم، وليس من المنطق ان ينتقد عامة الشعب كسواق التكسي مثلا او من يطرقون الاواني في سوق الصفافير، لذا كان لزاما عليك ان توضح لنا اكثرمن هم الذين خدشوا مشاعر عامة الكورد ومن هم الذين خُدِشَتْ مشاعرهم بانتقاداتنا. هذا من جانب ومن جانب اخر ان تعليقين للاخ فاروق كوركيس والاخ ابو سنحاريب يعبران بدقة عن رؤيتنا تجاه الكورد في هكذا قضايا. والسؤال المطروح الان هو، هل كل ما جرى لشعبنا من قتل وتهجير وتغيير ديموغرافي والاعتدات التي نقرأ عنها هنا وهناك منذ زمن بعيد ولحد يومنا هذا تحديدا على هذه البقع الجغرافية التي في تماس مع الاخوة الكورد، هل هي احداث عرضية ام احداث ممنهجة؟.

عصام المالح


ساقول لك راي

مهما كانت اعداد الاعتداءت فقم بعدها كما هي. اي اذا كانت خمسة فقل ان هناك خمسة اعتداءات مثل "اعتداء على القرى الفلانية + تغير ديوغرافي في القرية الفلانية + اعتداء على طلبة في المكان الفلاني"

استعمال طريقة الجمع بالطريقة التي انت تقوم بها  تقوم بتقليل من اهمية كل شئ, وهذا كنت انا قد قمت بشرحه بعدة طرق

مثلا : عندما يقوم المالكي بسرقة اموال نجد من يكتب "اتهامات ضد المالكي" واي شخص يعرف القيام بعملية العد سيقول بان هناك اتهام واحد وهو السرقة فاين هي الاتهامات الاخرى. هناك في الصحف من يستعمل اسلوب الجمع ويعتقدون بان هذا سيضخم من اهمية ما يقولونه ولكن العكس هو الصحيح لان الجمع هنا يقول بانها مجرد اتهامات واشاعات شوارع ولا قيمة لها.

بنفس الصيغة فان قيامك باسلوب الجمع بوصفها "اعتداءت كوردية" بمعنى ان الكل وجميع الكورد مشترك فيها ويقبل بها لن يكسبها اهمية كبيرة لتصفها "ممنهجة" وانما ستقلل من اهميتها حيث لا احد سيصدق بان ملايين من الكورد كلهم متفقين على هذه الاعتداءت.

الاعتداءت ينبغي وضعها كما هي وذكرها كما هي وبالطريقة التي سيتحدث بها اي شخص قانوني. وذكرها ينبغي ان يكون كمواجهة الكورد بالحقيقة بان هناك اعتداءت يقوم بها بعض من الكورد وتطالبهم بالاعتراف بهذه الحقائق ومن ثم تطالبهم بتحمل المسؤولية لايقافها .

وفي حالة الفشل في تحمل المسؤولية فالمفترض ان يتم الاعتماد على قوانين الامم المتحدة

http://en.wikipedia.org/wiki/Responsibility_to_protect

الطريقة التي انت تستعملها لا يمكنك استعمالها لمواجهة الاخرين بالحقائق
 


 

غير متصل ELASHOUR

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 112
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: سمكو واحزابنا ونحن
« رد #11 في: 18:38 17/10/2013 »
ܫܠܡܐ
المصالخ عفوا المصالح العالميه اى الدول المهيمنه على العالم هي اللتي تقرر من خلال مصلحتها المستقبليه ان تكون مؤهلا او مسحوقا .ܦܘܫܘܢ ܒܫܥܢܐ

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: سمكو واحزابنا ونحن
« رد #12 في: 19:53 17/10/2013 »

السادة والاخوة الاعزاء
يمكن ان نكتب مقالة جديدة تحت عنوان في عشق دور الضحية، اي نعم ان مطالعة ما يكتبه البعض تجعلنا نعتقد اننا نعشق دور الضحية ولا نحبه فقط.
الاخ العزيز فاروق انا بالتاكيد لا اغضب او ازعل عندما ينتقدي احدهم، فانا لست فوق النقد مادمت اكتب في هذا المنبر واجعل من مقالتي متاحة للتعليق عليها. ولكن اذا كانت اشارتكم لما كتبته سابقا فهي ليست لانني لا ارغب بالنقد، فالقول كمثال (ان المقالة مليئة بالتناقضات وهي غير جديرة بالقراءة) فهذا ليس نقدا انه تسقيط، طبعا انني اتيت بالمثال من لدي ولا اقول ان احد ما قاله، النقد ليس تسقيطا، النقد هو ايجاد ثغرة او معلومة او راي لا اتفق معه لانني املك راي بديل اراه الافضل.

بالعكس انا لا اريد ان احصر الحدث بقضية معينة وان كنا نناقش تلك القضية والدليل انني قدمت مقترحا وحددت مجال عمل اللجنة التي اقترحتها، ولذا فلا مجال لحصر الامور بقضية تسمية شارع فقط، كما ان المقال ليس فقرة واحدة بل مقدمة وعرض واقتراح. ولكن في عين الوقت ليس مطلوبا منا فقط الاستنكار وكاننا قمنا بواجبنا ونشعر براحة الضمير لاننا سطرنا بعض الكلمات التي تلعن سلف سلفات الكورد. يجب ان نعمل من اجل ايجاد حلول، ونطرح البدائل مادمنا نعلم اننا لا يمكن ان نختار جيراننا او ان نختار موقع ارضنا ومن يجب ان يحيطوا بنا، لقد وجدت السياسة لحل المشاكل، فاذا علينا بها، فهنا هناك مقترح وانا لا ازعم انه مكتمل او انه نهائي، بل يمكن تطويره والعمل عليه لكي يتم دراسته وامكانية تنفيذه من الناحية القانونية.
ولعل ذكري لما يعمل عليه بعض الملالي وما يقومون به، ومراجعة المناهج والقوانين السارية ، هو اثبات ان القضية ليست محصورة في تسمية الشارع بل تشمل امور اخرى اكبر من ذلك، ونحن نريد حلولا لان الشعوب يجب ان لا تبقى اسرى المشاكل الحالية فكل الشعوب تواجه مشاكل يومية ولكنها تحلها لكي تتهئ لما سياتيها غدا.
نحن في غمرة صراخنا وعويلنا نخلط الحابل بالنابل، التجاوزات كما قلنا تحدث بين اي جارين، حتى بين ابناء شعبنا يحاول احدهم التجاوز على الاخر ولو بمسافة شبر، وهذا خبرناه لاننا بالاصل فلاحيين، ولذا علينا ان ندرك ان كل كوردي حاول ان يتجاوز على ممتلكاتي ليس معناه انها مؤامرة كبرى، بل شخص واحد اسمه حمه يحاول ان يتجاوز على ممتلكات الاخرين مستعملا واسطة او قوة، هذه يجب ان تحل بين الاطراف المعنية، طبعا اقول ذلك وفي ذهني دولة قانون وليس الواقع الحالي الذي يتم التلاعب بالقانون لصالح القوي، او ان السلطة لا تتعامل مع بعض المتجاوزيين لانهم من عشائر قوية ولا تريد ان تخسرهم. ومن هنا تأكيدنا على دور القانون. قد تقول ولكننا في وضع لا يسمح لنا بانتظار تفعيل دور القانون، وهنا ارى باننا نريد مفر او سبب للهروب ليس الا. فالمشاكل لا تحل بين ليلة وضحاها ابدا. وكما ترى انا لا اقول بالسكوت وتبرير، بل اقول بخطوات محددة ومستمرة وتعمل بشكل تاتي بنتائج، الصراخ والمسبات لم تاتي بشئ، لاننا لا نزال نخسر وسنخسر اكثر اذا بقينا اسرى ردود افعال. واذا كانت الحكومة غير مسؤولة او انها لا تريد ان تخسر حليفا انتخابيا او داعما حزبيا، لاجل قضية بضعة من (المسيحيين)، اليس من واجبنا ان نضع الحكومة امام واجباتها ونجعلها تدرك انها ستحاكم امام المجتمع والرائ العام.
اما حول استعدادنا اوعدم استعدادنا فانك تاتي بمثل الكورد عام 1991 وجنوب السودان والعراق ابان تاسيسه، الكورد عزيزي فاروق اسسو الجبهة الكوردستانية عام 1987 اذا لم اكن مخطئا اي بعد ان ادركوا ان عدوهم يتفوق عليهم وهم منقسمين، ولذا حاولوا بشتى الطرق تقوية وتمتين وجودهم، هذا ناهيك ان الكورد لم يشكلوا احزابا سياسية شكلية، لا بل كان الحزب بمثابة خلية عمل فيها اختصاصات مختلفة واناس عملوا على استحصال شهادات عليا لخدمة مجتمعهم، وفي احداث عام 1991 والهجرة الميلونية كان الكورد مستعدين لاثارة القضية عالميا، وبدعم دولي تمكنوا من ان يصنعوا شيئا، وهو مثار غيرتنا اكثر مما هو مثار اعجابنا او نقدنا مع الاسف. لو كنا مستعدين حقا لكانت قضيتنا قد طرحت عالميا، وعلى الاقل لشاهدنا انقساما حولها بين مؤيد ومعارض، وانا اكتب هذه الكلمات اقول في قرارة نفسي يا ريت راينا اعتراضا عالميا شاملا حول قضيتنا، لادركنا حينها انه لنا قضية بمستوى العالم، في السبعينيا كنا نقول فلتسبنا الحكومة او الاعلام فقط ليذكرونا، اي اننا كنا متلهفين فقط ليذكروننا. مرة اخرى لماذا نحن غير متهائيين اوغيرنا صار لهم كيان خاص، باعتقادي يراد له مباحث تاريخية وسياسية واقتصادية وحتى نفسية. ان التهيؤ يفرض ذاته عندما يكتمل، ونحن لا زلنا مع الاسف في زمن الامنية ليسبونا لاجل ان نرى اننا مذكورين، قد يكون الامر قاسي ولكن ان لم نعترف بما نحن عليه فاننا لسنا مستعدين لايجاد حلول ابدا، وسنبقى في مجال ردود افعال والبكاء على الاطلال
الاستاذ لوسيان الحقيقة لا استطيعع ان اضيف لما كتبته سلمت يداك
رابي ابو سنحاريب
اليس من واجبنا وضع الجميع امام مسؤلياتهم، بمعنى يجب العمل على ان تدرك هذه الاحزاب ان الضحايا والذين هم نحن الان لن يسكتوا وسيسلكون كل الطرق القانونية لاخذ حقوقهم. صحيح اننا قد لانعقل ان هناك دولة ولها مؤسسات وطريقة عمل وهناك حزب ولا تداخل فيهما، ولكن يجب ان نعي ان هذا الامر موجود ولو ليس بالصورة الاوربية. وحتى لو كان هناك نوع من التغاضي الحزبي فعلينا ان نكشفه وان لا نسمح به وليس امامنا الا طرح اقتراحات يمكن العمل بها، ويقينا اننا يمكننا ان نجد ضمن المجتمع الكوردي حلفاء لنا في مسعانا لتوسيع سلطة القانون لو عرفنا كيف ندير معركتنا وتحويلها الى معركة مجتمع كله. نعم استاذ ابو سنحاريب يمكن الاعتقاد بان مثل هذه الممارسة اي لنجرب ان احتج احدهم فاننا سنتراجع وان لم يحتج سنمرر اجدتنا (المثل الكوردي يقول هكة من بيبينت ازم وهكة نا بدزم) والترجمة السارق يقول اذا شاهدوني اقول انا لانه معروف وان لم يشاهدونني فساسرق. علينا ان نعمل بالمتاح لنا لكي يدرك الجميع ان هناك تحرك مستمر ودائم يراقب الاداء الحكومي والحزبي والمجتمعي، في هذه الحالة لن يجروء احد للتجاوز على حقوقنا. 
الاستاذ بيت نهرينايا
مداخلة ذكية بلا شك، ولكن الواقع واستمرارية الحياة ومتطلباتها لا تسمح لنا لنقول والايام ستبين ذلك، علينا ان نجد حلول لمشاكلنا ولما يصادفنا بقدر الامكان، نحن ندرك لو ان السلطة كانت عادلة مائة في المائة لما حتجنا الى اجهزة متعددة لمراقبتها هذا في الدول الديمقراطية فكيف الحال ونحن نتحدث عن سلطة هي جزء من سلطة اخرى وفي واقع متخلف وصراع سياسي اقليمي (الشرق الاوسط) ووطني وداخل الاقليم نفسه، فكل طرف من اطراف الصراعات يريد ان يكسب المعركة لصالحه باقل قدر من الخسائر ولذا يحاول ان يتحالف مع القوى الاخرى، وهنا يتم التغاضي عن العدل والحق في الكثير من الاحيان، فاذا ليس امامنا الا العمل من اجل اقامة دولة القانون ولكن ليس بانتظار ما ستاتي به الايام بل بفرض نفسنا من خلال طروحات ومشاريع وتحالفات
الاخ يوحنا بيداويد
اتفق معكم في اننا نتحدث اكثر مما ننجز، ولذا فالعمل مطلوب لكي يكون لحديثنا دوي اقوى، ولكي ننجز علينا ان نقوم بعمل مستمر ومخطط وذي نفس طويل. اشعر ان لغتك هي لغة الفاقد للامل وهو ما لم اعهده في كتاباتكم. احيانا نريد كل شئ وبجرة واحدة، افهم هذا لانه نابع من عمق معاناتنا ومن الخوف الذي بدواخلنا على وجودنا ذاته، ولكن هل امامنا الا طريق طرح المقترحات والنقاش حولها لعلنا نتوصل الى طريق يمكنه ان يضمنا جميعا نحو الهدف.
الاستاذ عصام المالح
لا اعتقد ان هناك اي تنويه للاعتذار للكورد او غيرهم، ولماذا نعتذر لهم مثلا، انا مستعد ان اعتذر لانسان اسأت اليه سواء بقصد او بغير قصد وان كنت اعتقد ان الانسان السوي لا يسئ لاحد بقصد، ولكن ان اعتذر للكورد فالمسألة لم تطرح ولا اعرف كيف فهمتها هكذا!
المسألة هي هل بالتهجم واستعمال السباب ونكران الوجود، يمكن ان نحل اي مشكلة ام بطرح مبادرات والتخطيط والتنفيذ. هذا هو السؤال؟ وبتوضيح اكثر تقول انك قرات مقالتي في صوت كوردستان ولم تعلق لتعرف ردود فعل الكوردي عليها ولم تجد الا ثلاث ردود اثنتان مؤيدة لما طرح وواحد معارض ولو استعملنا لغة الاحصا ولو بشكل تعسفي فاننا سنقول ان ثلثا الكورد مؤيدين لما طرحناه والثلث معارض، ولكن لو كان هناك اكثر من مائة تعليق مؤيد او مصحح او مضاف معلومات وطروحات اخرى، كنت ستجد ان الكورد ايضا سيقوى اهتمامهم بالامر وبالتالي كان يمكن ان تتحول الى قضية اكبر مما هي الان، ومن جانب اخر كان الكورد سيشعرون ان ابناء شعبنا حقا منصدمون من الامر، ولكن ان تبقى ردود فعلنا في ساحتنا ولا احد يسمعها او قد يسمع بعض السباب والكلام الناكر لحقوق الاخرين لفظيا لان فعلا نحن من لا نتمتع باي حقوق، فاعتقد اننا لا نخدم قضايانا ابدا.
نحن اصحاب القضية ونحمل همومها ونحن من يجب ان يحمل قضيته الى كل محفل وبقدر الامكان ويعرف بها بكل لغة. انا اريد ان اسحب الكوردي والعربي الى قضيتي، واذا كنا نقول ان الكورد صنعوا فينا تنظيماتهم فهنا نحن ندرك انهم لم يكتفوا بسحبنا الى قضيتهم بل نقول انهم يقرون ويعترفون بحاجتهم لسحبنا لكي نعمل من اجل قضيتهم، فكم يا ترى نحن بحاجة لتفهم العرب والكورد لقضيتنا، دعك من قدرتنا على خلق تنظيمات كوردية وتعمل لقضيتنا. قبل ان نطالب الكورد بفعل ما لنا او لدعمنا، فلنفعل نحن اولا.   مرة اخرى ليست مسألة مسألة المشاعر، برغم اهميتها في الحياة اليومية، ولكنها مسألة كيفية ادارة الامور لتحقيق اقصى النتائج المرجوة .
الاستاذ لوسيان مرة اخرى اود ان اقول اننا متفقان في الغالب .
الاستاذ ايل اشور، صح ان المصالح الدولية تحدد كثيرا ولكن هذه المصالح تتاثر هذا القدر او ذاك بارادات الشعوب الراغبة في العيش تحت الشمس.
تحياتي للجميع
   



ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: سمكو واحزابنا ونحن
« رد #13 في: 21:37 17/10/2013 »
الاخ العزيز تيري بطرس المحترم
الاخوة الاعزاء المحترمون
تحية طيبة
اقدر كل الاراء والافكار والمناقشات والمداخلات.
ولكن انا اكتفي في هذه المداخلة المتواضعة  (وكما يقال قليل الكلام كثير المعرفة) واقتبس ما جاء في كتاب كردستان وحركة القومية الكردية للسياسي الكوردي المخضرم السيد جلال الطلباني. وهذا هو الاقتباس( يدين التقدميون الاكراد في الوقت الحاضر ويستنكرون العملية التي قام بها سيمكو ضد الاثوريين، وقتله بطريركهم، ويقول جلال الطلباني احد الزعماء الاكراد، ان التاريخ الكردي الملىء بالمحبة والود تجاه الاثوريين ينبذ هذه العملية " ويقول في موضع آخر " ان عملية الغدر والاجرام التي دبرها  سيمكو ضد اخواننا الآثوريين تسود صفحاته وخلفت مصاعب جمة للحركة الوطنية الكردية ما زالت آثارها باقية،. كردستان والحركة القومية الكردية، بغداد 1970،ص 45 ، ص 65. انتهى الاقتباس .
تقبلوا فائق احترامي
هنري سركيس

[/size]

غير متصل فاروق كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 311
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: سمكو واحزابنا ونحن
« رد #14 في: 23:52 17/10/2013 »
الاخ تيري المحترم
تحة طيبة
نعود اليكم مرة  لنقول .. أننا نجد في طروحاتكم وحلولكم لما نعاني منه ، بأنه قائم على اساس  تكريس الواقع الحالي المتمثل بالبقاء تحت السلطة والوصاية الكردية ، وهذا ما يرفضه شعبنا الاشوري الذي يسعى لاقامة كيان فيدرالي خاص به على ارضه الاشورية خارج نطاق الوصاية الكردية وتابع للحكومة الفيدرالية ، طالما ان العر اق فيدرالي ، واذا ما صادفتنا بعض المعوقات والمصاعب في ادارة كياننا الاشوري فعندذاك سنستعين بالحكومة المركزية  مثلما استعان الاكراد بالجيش العراقي في معركة اربيل سنة 1996 بين البرزاني وطالباني  .
وسيكون هذا تعليقي الاخير على الموضوع مع الشكر الجزيل

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: سمكو واحزابنا ونحن
« رد #15 في: 00:26 18/10/2013 »
الكثير من الخلافات حول هكذا مواضيع هي ناتجة من وضع افتراضات تعتبرنا نحن المسيحيين اقلية , وهذه الافتراضات تحتاج الى اثباتات, لان الحقيقة هي اننا نحن الاكثرية والاخرين هم الاقلية, وهذا ما تؤكده المجلات والصحف العالمية عندما تتحدث عن المسيحيين في العراق, لانها تعتمد على مقومات المجتمع الحديث حيث تعتبر المسيحين بانهم ياتون في المرتبة الاولى وبانهم الاكثرية عندما تتحدث عن نسبة خريجي الكليات والمعاهد ونسبة الوعي الديمقراطي الحديث واحترام حقوق الانسان وحرية الراي والتعبير والرغبة في بناء اقتصاد بناء غير استهلاكي. وحتى انها ترى بان استهداف المسيحيين له اسباب اخرى لا علاقة لها بالدين وانما تراها انها نفس اسباب استهداف العلماء والاساتذة والدكاترة.

لهذا انا غالبا ما اتحدث من منطلق اننا نحن الاكثرية.

واذا كانت الاكثرية لا تريد القيام بنشر وعي ومطالبة المجتمع بالنضوج فمن سيقوم بها؟ هذا السؤال ينبغي اخذه بجدية.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: سمكو واحزابنا ونحن
« رد #16 في: 00:37 19/10/2013 »
الاخ هنري
شكرا على مداخلتكم والحقيقة ان هذا الكتاب كان على بالي خلال الايام الماضية حيث قراته عام 1978 في اكاديمية الخليج العربي للقوات البحرية ولكن اسمه كان ملتبس بعض الشئ لدي تحياتي مرة اخرى
الاستاذ فاروق المحترم
كل عمل ينطلق من واقع معين لكي يتمكن من تغييره، ان اكون تحت وصاية كوردية او عربية (الحكومة الفدرالية) فانا تحت وصاية، ولكن المشكلة هي كما قلت هناك غيرة من الكورد وما حصلوا عليه ونريد نحن ايضا ان نحصل عليه، لا خلاف على حقنا في ذلك، ولكنني لا ارى ان الارضية ملائمة ويمكن من خلالها الحصول على الفدرالية. لا اعرف من قال ان شعبنا الاشوري يريد الفدرالية ويمكن ان يضحي من اجلها، هذا افتراض او امنية ليس الا.  وقبل ان نستعين بالحكومة الفدرالية فلتحل هذ الحكومة  المشاكل التي تتخبط فيها وتزيل ايضا التجاوزات التي تمت في زمن حكم صدام والتي اقرت اخيرا في مناطق تواجد شعبنا في سهل نينوى الجنوبي. تقبل تحياتي الصادقة
الاستاذ لوسيان المحترم
حقيقة تعجبني بعض طروحاتك، يا ريت كنا اكثرية بهذا المفهوم وكان له دور فاعل ومعتبر، في العراق والشرق الاوسط، للديموغرافية كلمتها، لا بل انه كان معروفا ان هناك توجهات وصراع بين الطوائف للزيادة النسل بين الشيعة والسنة في العراق وبين السنة والعلويين في سوريا. انني متيقن انه لو منحت السلطة والتوجيه لمن يحمل امال بحياة تسودها ثقافة حقوق الانسان والتطلع الدائم لمزيد من الحريات الفردية، فان المستقبل سيكون افضل بكثير، ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، تاتي الرياح بما لا يشتهي السفن، تحياتي
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ