المحرر موضوع: كيف سيقضي الأطفال أيام العيد ؟؟!  (زيارة 891 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صباح سعيد الزبيدي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 125
    • مشاهدة الملف الشخصي
كيف سيقضي الأطفال أيام العيد ؟؟!

مــدن ألعاب تحولت إلى مناطق للطمر الصحي؟!!
[/color]

شبكة ميسان الاخبارية
أعتاد الأطفال والعوائل العراقية أن يقضوا أيام العيد بزيارة المتنزهات ومدن الألعاب للتمتع بألعابها وساحاتها الخضراء وقضاء أوقات الراحة والاستجمام بين ربوعها الغناء ...،

وتشهد تلك ( المدن الخاصة بالألعاب) خلال المناسبات والأعياد والعطل الرسمية وفصل الربيع زخما بشريا هائلا من الأطفال والعوائل والرواد لقضاء أوقات راحتهم مع عوائلهم في باحاتها الخضراء وألعابها الجميلة..،

ولكن من يزور مدن الألعاب هذه الأيام سيفاجأ حتما بحالة من الذهول والغرابة وهو يتساءل مع نفسه كيف تحولت هذه الألعاب إلى قطع حديدية متناثرة ومخربة ومدن مهجورة بل إن بعض هذه المدن وقد أصابها زلزال عنيف والبعض الآخر قد حولته بعض العوائل التي وجدت فيه ملاذا لها.الى مواقع للسكن. وربما لا نحتاج إلى إجابة عن كل تلك التساؤلات..حيث فعلت الحرب الأخيرة فعلها بإحالة كل شيء جميل فيها إلى خراب فيما امتدت يد بائعي الضمير والشعور من اللصوص لتسرق تلك الألعاب الجميلة ويخربوا بعضها التي كانت في يوم ما مصدر بهجة وسعادة لأطفالنا الذين كانوا يجدون ضالتهم في هذه المدن ..، فهل سنحتاج فعلا إلى إجابة مقنعة لكل هذا الذي جرى ويجري على مرأى ومسمع الكثيرين ...،

أن زيارة واحدة لهذه المرافق السياحية الآن تجعلك عزيزي القارئ تصاب بنوبة من الصداع الدماغية وقشعريرة حادة في الضمير لما آلت إليه حالة هذه المدن التي كانت تزخر بأجمل الألعاب والمسليات للكبار والصغار..،

إنها أسئلة مشروعة نضعها على طاولة المسؤولين...إلى متى يبقى تلك المرافق السياحية أسيرة الاهمال ..، وأصبحت لا تستقبل الأطفال الأبرياء لتحتفي بهم..، إنها لا تستقبل الزائرين

وفي استطلاع اجري لأولياء أمور الأطفال حول هذا الموضوع كانت الآراء متباينة..،

//يقول السيد كريم عبد الحسين (أب لستة أطفال)في هذا العام يختلف عيد الاضحى المبارك عن الأعياد السابقة وسنحتفل به بطريقتنا الخاصة بعيدا عن مدن الألعاب ومتاعبها..، وسيكتفي أطفالنا بألعابهم الخاصة

//ويقول السيد عقيل عبد الحميد (أب لخمسة أبناء)كيف نزور مدينة الألعاب وهي مهملة ولايوجد فيها شيىء يشجع الاطفال والزائرين وكان من المفروض أولا أن تقوم الجهات المعنية في بلدية العمارة بتهيئة تلك الأماكن الخاصة بالألعاب وكذلك المتنزهات وتخصيص رجال الشرطة الذين يتخذون وسائل الأمان للمواطنين لتلافي حدوث حالات تخريبية ..

//وتقول السيدة رجاء جاسب (أم لطفلين) لايمكن لنا أن نفكر أن نرتاد مدن الألعاب أو المتنزهات وقد تحولت إلى مواقع للسكراب وكان من المفروض أن تجد الجهات المعنية بإيجاد البدائل المناسبة ..

وأجمع المواطنون صباح عبد الجليل وجاسب خزعل وسهام عدنان وعلي عبد النبي وحطاب جبار على انهم يفضلون البقاء في المنازل عن الذهاب إلى أي مكان فان الجو بارد جدا في أيام العيد وعند ذاك تتحول أيام المتعة في هذا العيد إلى منغصات.. ولذلك فإننا ندعو الله عز وجل أن يحفظنا والامة الإسلامية والعراقيين جميعا من كل سوء وان يكون العيد فاتحة خير لكل العراقيين الشرفاء لتبدأ صفحة جديدة للعراق الجديد الحر المعافى بعيدا عن المنغصات والخوف ونتمنى أن يستتب الأمن والامان في عراق الديمقراطي..، وان يتصاعد البناء من جديد[/b][/font][/size]