المحرر موضوع: الإحتلال الكردي ومزيد من الإهانات للأمة الآشورية  (زيارة 1637 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد قامت الأقلام الشريفة بانتقاد سلطة الإحتلال الكردي لتسميتها أحد شوارع مدينة أربيل الآشورية بإسم سيمكو الشيكاكي (قاطع الطرق البدوي الفارسي)، رغم سكوت راقصات بلاط البرزاني عن ذلك (حزيباتنا السائرة إلى المزيد من التفتت بإذن آشور تعالى)، فعلا تمّت تمت إزالة التسمية من أربيل ليتمّ وضعها مجددا على أحد شوارع "نوهدرا" (المكرّدة إلى "دهوك") وتحديدا "ماسيكا" بقصد الإستفزاز ليس لحــُـزيباتنا كونها لا يمكن استفزازها بعد أن أنكرت آشوريتها وحقها في الأرض الآشورية بكرامة، بل لإستفزاز الأمة الآشورية التي عانت ولا تزال تعاني من عمالة ساستها من كافة الطوائف، للإحتلال الكردي.

مجددا، ألف عار على الساسة الآشوريين في العراق، سواء كانوا ينتحلون الإسم القومي الآشوري أو يعملون تحت التسميات الطائفية (سريان، كلدان).

الصورة تتكلم :



غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
اين انتم يا ممثلي شعبنا الخمسة في برلمان الاقليم ؟ الم تسمعوا بما حصل !!؟ لماذا صمتم صمت القبور ؟!  للاطلاع الرابط ادناه

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,706438.0.html

اذا صح الخبر اعلاه بأقدام السلطات الادارية في الحكومة المحلية لمحافظة دهوك بتسمية احد شوارع محافظة دهوك بأسم المجرم القاتل (سمكو الشكاكي) يعتبر الموضوع بمثابة صفحة من المؤامرة المستمرة التي تستهدف استفزاز وتهديد شعبنا لقلعه من جذوره ومن ارض الاباء والاجداد وكأننا ضيوف وغرباء في وطننا وكذلك يعتبر الامر تحدي فاضح واستخفاف جديد ورسالة سلبية خطيرة لشعبنا مصدرها ايادي واطراف وجهات مخفية ومتسترة ومشبوهة ومغرضة في الاقليم على غرار احداث زاخو عام 2011 (غزوة زاخو) !! ...

لقد اكدنا وحذرنا في اكثر من مناسبة ومقال ان المخطط المشبوه  الذي يستهدف شعبنا في الوطن والاقليم السري والعلني (المحلي والاقليمي) ينفذ بعناية على مراحل وبتخطيط محكم ومدروس وبأدوات رسمية احيانا لانها مخترقة !! ونحن وتنظيماتنا ومؤسساتنا المختلفة في الوطن والمهجر نائمون ومنشغلون في المعارك الجانبية والهامشية والتسميات والصراع على الكراسي والمال والسلطة والنفوذ !! الى ان يصبح شعبنا اثر بعد عين في وطنه اذا لم نحسن التصرف والتصور ونتخذ الاجراءات والتدابير التي تحصن وجودنا القومي والديني والتاريخي !! ..

لذلك نطالب رئاسة وحكومة الاقليم بتوضيح رسمي ومستعجل لملابسات ما يجري بخصوص الموضوع اعلاه برمته ؟ وما هو موقفها الرسمي ؟ لان مثل هذه الاعمال تجريح لكرامتنا واستخفاف بوجودنا القومي والديني واهانة لرموزنا واستصغار لكنيستنا وتنظيماتنا ونتائج مثل هذه الاعمال العدائية ستلقي بظلالها السلبية على سمعة اقليم كوردستان في الخارج وتشوه سمعة تجربتها الديمقراطية الفتية وتسىء الى مبادىء العيش المشترك وصور النضال المشتركة وتعطي جرس انذار لشعبنا بأن مستقبله مهدد في الاقليم وستساهم مثل هذه الاعمال في استمرار نزيف الهجرة بين صفوف شعبنا بوتيرة اكبر يا شعبنا الكلداني السرياني الاشوري وتنظيماته في الوطن والمهجر أوصيكم بمزيد من العمل المشترك والتكاتف والوحدة والوعي واليقظة ... يارب اشهد أني قد بلغت شعبي وأمتي يارب اشهد أني بلغت وحذرت ووضحت ..

غير متصل بنيامن آزز

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 30
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قبل كل شئ علينا ان نشكر الأخ آشور كيوركيس، الناشط الآشوري المناهض الصامد بوجه السياسة الكردية المعادية لتوجهات شعبنا الآشوري في أرض آشور المحتلة من قبل الأكراد بالدرجة الأولى والعرب ثانيا، نشكره على كل متابعاتة وتعقبه للسياسات الكردية الإستفزازية تجاه شعبنا الآشورية، حيث أعلمنا مؤخرا بآخر إستفزازات الحكومة الكردية من خلال تسمية شارع آخر بإسم المجرم والخائن الكردي المعروف سمكو الشيكاكي، لكن في مدينة أخرى وهي مدينة (دهوك)، لتضيف بهذا نقطة سوداء أخرى في سجل إنتهاكاتهم اللآخلاقية والعدائية تجاه شعبنا الآشوري وفي عقر دارنا نوهدرا عاصمة أقليم آشور
بصراحة أود أن أقول بأن أمور وتصرفات كهذه من الحكومة الكردية تبدوا لى كأنها كجزء من منهج سياسي خاص ضد  شعبنا هدفه أكبر من عملية إستفزاز فقط، لا بل تدخل ضمن منهج الهاء شعبنا بأمور ثانوية وجانبية وجس نبض و دراسة ردود فعلنا و تحركاتنا وتصرفاتنا تجاه أعمالهم هذه، وإذا كان رد فعلنا قويا كالحالة مع تسمية الشارع في مدينة أربائيلو(أربيل)، سيحاولون تصحيحها وبالتالي إظهار نفسهم أمامنا وأمام الأوربيون كشعب وحكومة متفهمة لمشاعرنا، وهكذا يكونوا قد نجحوا في كسب دعم أورپي لمطاليبهم في بلع الأراضي الآشورية في آشور المحتلة
والحل لن يكون من خلال الإحتجاجات فقط وإنما من خلال تحرك آشوري شامل في المهجر وذلك من خلال وجود وقيام مرجعية آشورية في المهجرتأخذ على عاتقها مسؤولية طرح قضيتنا القومية في المحافل الدولية ومطالبتهم في دعمنا لإقامة الأقليم الآشوري على أرض آشور ضمن الفدرالية العراقية، وضمان الحماية الدولية لها، وغير ذلك سنكون تحت رحمة الكردي المسلم، ذات التأريخ الدامي معنا والمستمر لحد اليوم، لكن بإسلوب أكثر ذكاء وسلميا وبتعاون مؤوسساتنا، تنظيماتنا وأحزابنا المتخاذلة في الداخل