المحرر موضوع: جلسات أخيرة وتوصيات ختامية في ثالث أيام الحلقة الدراسية حول دور السريان في الثقافة العراقية (دورة رو  (زيارة 1667 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مديرية الثقافة السريانية

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 648
    • مشاهدة الملف الشخصي
جلسات أخيرة وتوصيات ختامية في ثالث أيام الحلقة الدراسية حول دور السريان في الثقافة العراقية (دورة روفائيل بطي)



تواصلت فعاليات الحلقة الدراسية حول دور السريان في الثقافة العراقية في يومها الثالث والأخير على قاعات فندق عنكاوا بالاس صباح يوم السبت 26/10/2013 حيث شهدت القاعة الأولى حوارا شيقا أداره د. كمال غمبار في جلسة تمحورت حول الـ (شعر سرياني) وكان أول الأبحاث للباحث شاكر سيفو في بحثه الموسوم (قراءة في تجربة دنيا ميخائيل الشعرية- ديوانها الليالي العراقية أنموذجا) تطرق فيه إلى تجربة الشاعرة في ديوانها الجديد- الليالي العراقية- الفائز بجائزة كريسكي الذي: (تفصح فيه عن جوهر شعريتها، المتأصل في المعاني وغايتها الرئيسة التوصيل عبر هذا الإفصاح، فشعرية النصوص تتركب باللغة الشفافة لترسيخ الزمن الشخصي والجمعي والحلم والذات وطبيعة هذه الأنساق المتداخلة كليا لتأسيس نص شعري يحتفي بالجوهر الحياتي والشعري لخطاب الشاعرة عبر رؤيات متشظية تتأمل نفسها والعالم بانفتاحها الرؤيوي على الواقعة الحياتية).
فيما أشار الباحث علي حسن الفواز في بحثه الذي حمل عنوان (قراءة في شعرية شاكر مجيد سيفو) إلى أن: (صورة الشاعر عند سيفو تصنع لها إطارا وهميا على الحائط، لكنها تفترض لها مجدا متعاليا في اللغة، إذ يمثل الحائط السكون والموت، وتمثل اللغة التوليد والسيرورة.. عند نقائض هذه الثنائية يستعيد الشاعر كينوته / جوده في اللغة، تضعه في سياق  سيرة مفتوحة، سيرته وهو ينزع علامات موته من الصورة، ليدّسها في اللغة، لذلك لا يطمئن هذا الشاعر لوجوده خارج هذه اللغة، لأنها جوهر وجوده الهيدغري في البيت والمعنى، مثلما هي قفص نقائضه، ورهان سؤاله الفلسفي، واغتراب وعيه الشقي، فالشاعر السرياني يمارس لعبة استعادة الصورة بغواية، وبتماه تعويضي، وانشداد حسي عميق).

ويؤكد الباحث د.عقيل الفتلي في بحثه الموسوم ((وحلقت الطيور عاليا- دراسة في مجموعة "الطيور" الشعرية للشاعر الفريد سمعان) أن: (شاعرنا الكبير "ألفريد سمعان" قد ارتبط منذ بواكير حياته بواقع الشعب والوطن حيث كانت القضايا السياسية والاجتماعية تقع في أسبقية أولوياته، فهو يكتب للإنسان وللتغيير المنشود الذي تتطلع إليه جموع الفقراء والمضطهدين ويخاطب السلطة على أساس أن الشاعر سلطة أعلى من كل سلطة، فهو ضمير الأمة، وبوصلة دقيقة الحساسية تشير إلى حقيقة الاتجاهات، مهما اختلفت الفصول وتغيرت الأنواء، وهو يدرك أن هذا الفهم لا وجود له عند بعض الشعراء، وهو يندرج ضمن طليعة تدفع ثمن هذا الفهم الصحيح الذي ينبغي أن يكون).
أما الباحث جاسم رشيد حلو فيتتبع في بحثه المعنون (دور السريان في تطور الشعر العراقي ..يوسف الصائغ والجيل الضائع): خارطة حياة شاعر عملاق نذر حياته للشعر والرسم والنقد والتي لا يمكن أن تلخص بعدد من الحروف أو الكلمات أو الأوراق: (شاعر فارقنا في الغربة بعد أن فارق زوجته (جولي) والذي كتب بحقها مجموعة شعرية خاصة وشحت أطراف صفحاتها بالسواد ومثلت لونا شعريا حديثا مزج الحب بالرثاء (سيدة التفاحات الأربع). الصائغ وحياته تروي لنا قصة شاعر عراقي أصيل عاصر جيلين هما جيل الرواد وجيل الستينيات بذل كل ما عنده من اجل بلده).
وتناولت أبحاث القاعة الثانية محور (السريان والقوميات الأخرى) في جلسة أدارتها د.ساجدة مزبان حسن تناوب فيها الباحثون على تلاوة بحوثهم حيث شارك الباحث شمدين الباراني ببحث بـعنوان (كتاب اليزيدية بقايا دين قديم لمؤلفه جورج حبيب) متناولا أهمية الكتاب القصوى بالنسبة للايزيديين، لأنه بحق: (قد فتح باباً جديداً لم يسلكه احد من قبل من الكتاب لدراسة الديانة الايزيدية. إذ طالما ما بحثها الآخرون من خلال مسارات ومعتقدات جاهزة أما في هذا الكتاب فقد نظر حبيب إلى الايزيدية كديانة قديمة إذ قال في المقدمة: تتميز الديانة الايزيدية عن الأديان السماوية الثلاثة المعروفة بأن فيها الكثير من المعتقدات والعادات العريقة في القدم والتي ترجع إلى عهود تاريخية تعود جذورها إلى الألف الرابع قبل الميلاد. ثم يقول في مكان آخر: إن جذور الدين الايزيدي جاءت منذ زمن سبق مجيء زرادشت بكثير كما أن جذورها البابلية تسبق مجيء حمورابي. و معتقدات الدين الايزيدي وطقوسه يمكن أن تمثل اصدق تمثيل تفاعل الديانتين القديمتين السامية والهند أوربية حتى مجيء (عدي) إلى لالش فأضاف إليها أشياء أخرى).
ثم جاء دور الباحث عبد الرحمن الباشا ببحث عنوانه (فائق بطي ينجز للصحفيين الكرد موسوعتهم) شارحا فيه أسباب بحث فائق بطي  في حيثيات الصحافة الكردية  بالقول عن لسان بطي: (إن الصحافة الكردية جانب مهم من عمود الصحافة العراقية، لأنها ربطت آمال وطموحات الشعبين العربي والكردي وعمقت مفهوم التآخي بين القوميتين ولا ننسى ما بلغته الصحف الكردية خه بات (النضال) بعد ثورة 14 تموز، والتآخي في مرحلتي 67 وبعد 11 آذار 1970، إلى جانب مجلات ثقافية أصدرها مثقفون كرد في بغداد وشاركوا في تحرير عدة مجلات ثقافية أصدرتها وزارة الثقافة والاتحادات والجمعيات الثقافية في بغداد مع الإشارة إلى أن التآخي والاتحاد ما تزالان تواصلان الصدور في بغداد). معددا الفصول الثمان التي تتكون منها الموسوعة الصحفية الكردية في العراق  وفي أكثر من 880 صفحة من القطع الكبير.
فيما قدم الباحث د. ليث شاكر بحثاً مشتركاً مع الباحث نوار حسين مرضي حمل عنوان (منهجية المؤرخ كوركيس عواد في التاريخ العربي الوسيط) - قرأه د.ليث شاكر- قسمه إلى محورين رئيسين: (الأول تناول قراءة في سيرة وأعمال المؤرخ كوركيس عواد  المولود في مدينة الموصل 1908   والمناصب الإدارية والعلمية التي شغلها، أما المحور الثاني من الدراسة فارتكز على قراءة في آثار كوركيس عواد ومنهجيته في تصنيف المخطوطات العربية والإسلامية العديدة المنتشرة في العالم في الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي. ومخطوطاته المحققة والمنشور منها تاريخ واسط لابن المرزاز الواسطي بغداد 1954، والنعوت العربية وعلم، وأقوال ابن خلدون في السكة والنقود والإسطرلاب وما القافية من كتب ورسائل في العصور الإسلامية بغداد 1953).
وبعد استراحة قصيرة توالت الجلسات وكان محور (سرديات سعدي المالح) عنواناً لجلسات القاعة الأولى التي أدارتها د.نادية هناوي وكان (نظرية العنونة في سرديات سعدي المالح) عنوان أول بحث قدمته الباحثة د.فاتن عبد الجبار أشارت فيه إلى أن: (المدونة السردية لسعدي المالح تحاول أن تنهج نهجا نوعيا جديدا في تقديم أطروحتها الرؤيوية والثقافية والسردية، وتعمل في بطانة مهمة من بطاناتها على فعالية البحث عن الهوية في زمن تنازع الهويات وصراعها من أجل الحضور والتأثير والتعبير عن الذات، فإذا كانت رواية سعدي المالح (في انتظار فرج القهار) تكتسب "أهمية خاصة على مستويات عديدة، فهي رواية تنشغل بالراهن مثلما تنشغل بالتاريخ، وتنشغل باليومي التفاصيلي مثلما تنشغل بالشامل والرؤيوي، وتنشغل بالمرجعي مثلما تنشغل بالتكويني والتقاني، وتنشغل بالجزئي مثلما تنشغل بالكلي، وتنشغل بالواقعي مثلما تنشغل بالرمزي وتنشغل بالتراثي مثلما تنشغل بالحداثي، وتنشغل باللغة مثلما تنشغل بالصورة، وتنشغل بالبؤرة مثلما تنشغل بالمحيط، وتنشغل بالذاتي مثلما تنشغل بالموضوعي، وتنشغل بالسردي مثلما تنشغل بالدرامي").
وتحت عنوان (رزوق عيسى - خردل القصة العراقية) استعرض الباحث إدمون لاسو إنشاء رزوق عيسى لمجلته الأولى (خردلة العلوم) في تشرين الثاني عام 1910، قائلا: (انه لم يكن في خلده انه سيكون يوما ما صحافياً أو منشئاً بيد أن إعلان الدستور في السلطنة العثمانية عام 1908 أثار عزيمته، وفك عقال نشاطه، وولد فكرة الحرية في تلافيف دماغه، بيد أن البعض انتقدها منهم الأب انستاس الكرملي، إذ إنتقد مقالا ورد فيها، وذلك في مجلة (المسرة) اللبنانية. كما انتقد بعضهم أغلاطها المطبعية والنحوية مع الإشادة بها).
في حين تطرق الباحث د.محمود خليف خضير الحياني في بحثه (الهويّة السرديّة من القراءة إلى الرؤيا، قصص "مدن وحقائب" أنموذجا) إلى أن مقاربة الهويّة السرديّة في هذا البحث اتكأت على جانبين في فهم تجربة سعدي المالح السرديّة المتبلورة في النفي والغربة : جانب سيري، وجانب لغوي خيالي يرتبط بعالم الوجود السردي، لذلك فإن أثرية الاغتراب والنفي تحولت في المدوّنة السرديّة عند سعدي المالح مقصدية نصية تجلت في الزمان، والتأريخ، والمكان والأرشفة، والوطن، والمرأة المدوّنة في فجوات وفراغات النص الإبداعي). 
ثم قدم الباحث عبد علي حسن بحثه الموسوم (فرج الله القهار بين الحضور والغياب) قال فيه: (إذا كانت الأعوام قبل 2003 قد شهدت كتابة هذه الروايات- كما هو مثبت في نهاية الروايات كزمن كتابة الرواية - فإن ما توفر من فضاء ديمقراطي أو أجواء الحرية بعد انهيار البنية السياسية للنظام البائد، قد دفع عديد الروائيين والقصاصين إلى إصدار كتبهم الروائية تلك لتكون شاهداً تاريخياً لما جرى لهذا المكوّن أو ذاك أو لهذه الطائفة أو تلك... وحري بالرواية بعدّها الفن الأدبي الأكثر اتساعاً وذو مساحة تعبيرية تقبل التوسع والانتشار داخل المتن الروائي، أن تستوعب ما يعتمل في البنية الاجتماعية السياسية من صراعات واصطفافات طبقية واجتماعية، ولعل رواية (في انتظار فرج الله القهار) للروائي سعدي المالح الصادرة عن دار الفارابي، بيروت، 2006، بعد أن انتهى الروائي من كتابتها بين عامي 2001-2002 في أبو ظبي، واحدة من الروايات التي أشرنا إلى توصيفها آنفاً).
تلاه الباحث جهاد مجيد في بحثه المعنون (تليباثي - المتن فالحواشي) أشار فيه إلى أن: (النص تطفو على أديمه ملامح تجربة ذهنية تصلح لها بيئة مدينية أكثر مما تصلح لها بيئة ريفية فثمة إشارات سلوكية ومعيشية وفكرية تعزز رأينا هذا؛ موقف الرفض المعلن من بطل القصة لعالمه وكذلك حالة الغموض التي تحول بينه وبين الآخرين، وتمويههم بادعاء الخرس كان ذا سلوك مركب ومعقد مما لا يستوعبه مجتمع ريفي مفتوح على بعضه بل مجتمع مديني متشعب ومنغلق على نفسه في نفس الوقت).
القاعة الثانية تناول الباحثون فيها محور آداب ولغة في جلسة أدارها نوري بطرس، قدم في مستهلها الباحث د.علي غانم سعد الله الذنون بحثاً تحت عنوان الأبعاد الموضوعية لكتاب اللؤلؤ المنثور في تاريخ العلوم والآداب السريانية للبطريرك أغناطيوس أفرام الأول برصوم ودورها في ثقافة المجتمع مؤكدا فيه إلى أن السريان لم يدعوا علماً إلا خاضوا بمعطياته وتبحروا به، فبرز لديهم النحو والصرف والشعر بمختلف فنونه، وحاز الخط السرياني مكانة عالية. وفي هذا الصدد يقول البطريرك: واعلم أن كتبنا السريانية القديمة المصونة اليوم في الخزائن الشرقية والأوربية تعد أقدم مصاحف العالم وعليها أسماء النساخ السريان الذين كتبوا بالقلم الاسطرنجيلي ولم تقل قيمة العلوم العقلية عن النقلية شيئا اذ برزت وذاع صيتها.
أما الباحث د.حيدر سعيد فأكد في بحثه الموسوم (الكرملي . . الفيلولوجي التائه) على التصاق صفة اللغوي بالكرملي دون غيرها من الصفات رغم اشتغاله في مجالات اخرى وإلى أن جزءا كبيرا من نتاج الكرملي لا يزال مخطوطا، واستطرد بالقول: (على الرغم من أن اهتماماته توزعت بين حقول عدة، التأريخ، والأدب، والأديان، والثقافة الشعبية، واللغة، وعلى الرغم من أنه ألّف، وحقّق نصوصا قديمة، وترجم من اللغات الأجنبية، وتبادل رسائل مهمة مع شخصيات ثقافية مهمة، يبدو أن الجزء المركزي والأهم في نتاجه هو التآليف اللغوية، فالأعمال الأساسية التي ارتبطت باسم الكرملي هي أعمال لغوية، من قبيل معجم المساعد  وكتاب نشوء اللغة العربية ونموها واكتهالها، فضلا عن مجلة لغة العرب، التي صدر العدد الأول منها سنة 1911 ولذلك، غلب وصف (اللغوي) على الكرملي، أكثر من كونه مؤرخا، أو أديبا، أو محققا، او مترجما).
أما الباحثة اشواق نصرت جاسم فأسهمت ببحثها المعنون (مناهج الأباتي جبرائيل القرداحي وقواعد اللغة السريانية) قالت  فيه عن أن سبب اختيار موضوع بحثها هذا، هو إعجابها الشديد بما تميز به كتاب الاباتي جبرائيل القرداحي من طرح وعرض المواضيع القواعدية ذات الأسلوب الدلالي الذي لا يوجد في كتب القواعد الأخرى، علماً ان الذين كتبوا عن قواعد اللغة السريانية هم عمالقة وأعلام فيها، وقد اوفوا حقها تماماً في عرضها، وإنها لا تقلل من شأن كل من كتب عنها لأن كل كاتب له أسلوبه الخاص. منوهة بان الغاية من هذا البحث هو بيان دور الأباتي جبرائيل القرداحي في رفد التراث اللبناني والسرياني لاسيما في النحو من خلال تسليط الضوء على كتابه ( المناهج في النحو والمعاني عند السريان) بما يحتويه من حقائق قواعدية .
مسك ختام الأبحاث كان مع الباحث د. زين الدين النقشبندي  ببحثه المعنون (ابن وحشية أول مؤرخ لتاريخ الكتابات العراقية القديمة والكردية خاصة) ذكر فيه أن:(ما ورد في كتاب ابن وحشية النبطي"شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام" يبين براعة الكُرد بصناعة الفلاحة وخواص النبات وكذلك تأكيده لوصول سفر الفلاحة لآدم  "عليه السلام،" وكذلك تأكيده  أن هذه الفنون لم تصل إليهم إلا من الكلدانيين لأنهم أقدم منه. ثم ينفرد بذكر الحروف الكُردية الأبجدية الكُرد ويؤكد ان هذه الحروف لم يجد لها نطقاً ولا مثالاً في أي لغة ولا إقليم ثم يضيف أنه رأى في ناوس بغداد من هذا الخط  نحو  ثلاثين كتاباً وفي الشام كتابين الأول في فلاحة النخيل والكروم والثاني كتاب في علل المياه واستخراجها واستنباطها).
اجتمع بعد ذلك الباحثون المشاركون في الحلقة الدراسية للاستماع لتلاوة البيان الختامي، وقبل ذلك كرمت المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية الباحث يعقوب أفرام منصور والباحث والمؤرخ بهنام حبابه تقديرا لدورهما في مجال البحث العلمي والتأريخ.
تلا بعد ذلك الأستاذ عبد الغني علي يحيى البيان الختامي وجاء فيه:
البيان الختامي
على مدى ثلاثة أيام عقدت المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية حلقتها الدراسية الرابعة حول دور السريان في الثقافة العراقية (دورة روفائيل بطي)  للفترة من 24 – 26 / 10 / 2013 في بلدة عنكاوا / اربيل. شهدت أعمالها عقد (17) جلسة حوارية القي خلالها (86) بحثاً ودراسة تمحورت حول الأجناس الأدبية والفنون واللغة والتراث والصحافة السريانية، فضلا عن تخصيصها محورا خاصا بالأديب والصحفي روفائيل بطي، بمشاركة عدد من الأكاديميين والأدباء والمثقفيين أسهموا برفد الحلقة بموضوعاتهم وأبحاثهم، فضلا عن إسهام الحضور بإغناء الحلقة من خلال مداخلاتهم ومناقشاتهم المستفيضة.
وفي ختام الحلقة خرج المشاركون بالتوصيات الآتية:
1- يقدم المشاركون في الحلقة الرابعة شكرهم وتقديرهم لحكومة إقليم كوردستان على دعمها ورعايتها لأعمال الحلقة الرابعة هذا العام والأعوام الماضية، متمنين استمرار هذا الدعم، كما يقدم المشاركون الشكر والثناء للمديرية العامة للثقافة والفنون السريانية لعملها الدؤوب والإصرار على إقامة هذه الحلقة التي أغنت المشاركين بما قدم فيها من أبحاث ودراسات، فضلا عن إغنائهم هذه الحلقة بأبحاثهم ودراساتهم الثرة.
2- يقترح المشاركون إقامة حلقات نقاشية مماثلة في المدن والمحافظات العراقية الأخرى التي يقطنها السريان وسواها إسهاما في إغناء الثقافة العراقية.
3- إعادة طبع مؤلفات رواد الثقافة والأدب السريانيين من الذين أثروا المكتبة العراقية بمؤلفاتهم التي لا حصر لها والتي تكاد تختفي من المكتبات العراقية العامة والخاصة بسبب الأوضاع المزرية التي مر بها العراق وما يزال.
4- حث المدارس والجامعات العراقية على إعادة دراسة وطبع مؤلفات رواد الثقافة السريانية خصوصا من كان له شأن في تلك المدارس والجامعات، مع ايلاء اهتمام خاص بإدخال مواضيع من مؤلفاتهم ضمن المناهج الدراسية والتعليمية المقررة الآن.
5- التأكيد على ضرورة إقامة مثل هذه الحلقات الدراسية كل عام مع ضرورة طبع الأبحاث والدراسات التي تلقى فيها.
6- مطالبة وزارة الثقافة في حكومة إقليم كردستان بإعادة إصدار مجلة بانيبال التي تعنى بالثقافة والفنون السريانية والتي كانت تصدر بأربع لغات هي: السريانية، الكردية، العربية، الانكليزية والمتوقفة عن الصدور منذ أكثر من سنتين.

إعلام المديرية العامة




















غير متصل habanya_612

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4805
    • مشاهدة الملف الشخصي